داخل لعبة للبالغين كبطل سابق - 1 - ليس من السهل أن تكون بطلاً (1)
تستطيع اكمال مشاهدة الفصول من خلال الانتقال الى هذا الموقع
تستطيع ترجمة هذا الموقع وترجمة الفصول بداخله ترجمة آلية من خلال اختر اللغة اسفل الموقع، او بجانب ازرار التالي والسابق اعلى صفحة فصل الرواية.
الفصل الأول: ليس من السهل أن تكون بطلاً
ترجمة بواسطة: laa hisham
لنفترض أن لديك صديق عزيز، وهذا الصديق قد اقترض منك بعض الأموال ولم يعدها.
ما أفضل طريقة لتنتقم منه في رأيك؟
هناك الكثير من الطرق لكن الطريقة التي اخترتها هي…
-اهـــه هنـن اهـــهه..! ابتعد، ابتعد عني! أريد شيئاً أكبر من زوجي..!
بالطبع أن ارشح له لعبة تحوم حول الخيانة (ntr)
لشخص مثله. الذي يعشق كل الاشياء المتعلقة بالحريم، ماذا سيفعل إن جعلته يلعب لعبة مليئة بخيانة الفتيات للبطل.
ألن يذرف دماءً بدل من الدموع؟
مجرد التفكير في الأمر جعلني أتحمس.
هذا اللعين سوف أريه..!
لقد قلت أنك لن تتأخر في ارجاع النقود. والأن حين أسئلك عنها تصيح في وجهي؟
عظيم,عظيم! لا تعدها إن كنت ترغب.
سوف اقايض تلك الثلاثة ملايين وون بقلبك الممزق.
ضحكت وانا انظر إلى الشاشة التي تعرض امرأة جميلة تهز وركها علي قضيب رجل سمين عجوز.
ثم واصلت بتكملة اللعبة.
لقد مضت ساعتين بالفعل؟
اللعبة قد انتهت وشارة النهاية قد ظهرت.
“همم، إنها اقصر مما توقعت.”
حسنًا، إنها لم تكن سيئة، هذا إن نظرت إلي حقيقة أنها لعبة مخلصة لفكرة الخيانة الجنسية فقط. لكنها ليست كافية، أعني، أنا أريد ترك ندبة دائمة علي وجهه الطفولي ذاك لبقية حياته وليس فقط أن اجعله يشعر بالسوء لفترة بسيطة.
قمت بشراء بضعة ألعاب أخري عن الخيانة الجنسية.
مضت عشرات الساعات بدون أن أخذ راحة.
دخلت ليا الغرفة وكانت تسئل عما افعله بحق الجحيم ثم غادرت وكانت هناك نظرة من الازدراء علي وجهها.
لكن- هذا مهم أكثر!
وأخيراً بعد كل هذا المجهود، تم اختيار عدد محدد من كل تلك الألعاب ليكونوا مرشحين.
“اغه، تلك اللعبة مستبعدة، وهذه ايضا، أما تلك فهي قصيرة للغاية، همم، تلك الرسوم المتحركة فيها بالتأكيد من صُنع جوبلين. لذا إن استبعدت هذه وهاته… سيتبقي معي هاتين اللعبتين.”
وبشكل مدهش، اللعبتان المتبقيتان كانا من نفس الشركة. لابد أنهم من تلك الألعاب التي تشارك نفس العالم ولكن تقوم بتغيير أبطال قصتها.
ساخن، الجزء الثاني من هذه اللعبة كان ساخناً جداً.
كانت أول لعبة لعبتها عندما كنت في بداياتي بعالم الخيانة الجنسية (ntr). الجزء الأول منها كان يُسمي ‘فريق البطل’. وكانت ساخنة لأن حتي بعد انتهائي من اللعبة. عقلي لم يستطع تقبل الأمر.
“إن رشحت له تلك، لن ينتهي به الحال بكونه منزعج فقط، بل سينهي صداقتنا إلي الأبد.”
وعلي الرغم من أنها أقل سخونية من الجزء الثاني. ‘فريق البطل’ لازالت جيدة وتفي بالغرض أيضاً.
فريق البطل…
كما هو واضح من العنوان. البطل وفريقه يذهبن في رحلة لهزيمة الملك الشيطان.
المشكلة الوحيدة أن الرحلة ليست سلسة للشخصية الرئيسية.
وليكون في معلوماتك، تلك اللعبة تحتوي علي أربع ابطال. كل بطل لديه فريقه الخاص.
ثلاثة من هؤلاء الأبطال كانوا رجال وبطلة واحدة.
في البداية، البطلان الآخران كانا يظهرا بمنظر الشخصيات الداعمة العادية. تلك الشخصيات التي تتفوق عليها ليعطوك لذة الانتصار فقط.
ولكن المشكلة أن البطل كان يجد أعضاء فريقه وهم يقومون بخيانته مع هذين البطلين.
البطل لوريان والبطل جيس.
بحلول الوقت الذي ستشعر فيه بأن هناك شيئاً غريباً يحدث، سيكون الأمر متأخراً جداً. أعضاء فريقه قد أصبحوا بالفعل تحت أمر الأبطال الآخرين.
الأولي هي إيري، وجدها وهي تقبل لوريان في حقل واسع تحت ضوء القمر. كان المنظر جميل لكن ليس لبطل القصة بالطبع.
الثانية كانت اوفيليا. المرشحة لتكون قديسة الكنيسة.
وجدها هي والبطل جيس يقومان بعلاقة جنسية في الطاحونة.
شكلها وهي تبتسم وهناك قضيب محشور فمؤخرتها كان منظر لم يراه بطل اللعبة من قبل.
الأخيرة والتي حطمت قلبه هي نيريا، صديقة الطفولة الخاصة به التي أقسمت علي حمايته حتي أنها قالت أنها ستصبح فارسة من أجله، رآها وهي تجلس علي ركبتيها لتلعق عضو البطل جيس.
حتي بعد معرفتك بما سيحدث مستقبلاً، كان بإمكان اللاعب الاجتهاد ليحافظ عليهم من البطلين. ويبدو أن هذا ما كان يطمح به صناع اللعبة.
“بغض النظر عن رؤيتك للأمر، الاشخاص الذين صنعوا هذه اللعبة هم حقراء درجة أولي.”
حتي أتفادي مسار الخيانة الجنسية، فعلت الكثير-
جعل البطل قوياً باللعب الكثير أو أن يقضي وقتاً سعيداً مع الفتيات أو أن أدفع لأشارك في حدث ما باللعبة، حتي محاولة القيام باختيارات مختلفة كلياً- حاولت بكل شئ يقدر عليه اللاعب.
وما كان نتيجة كل هذا المجهود؟
لم يتغير شيء!
تريد أن تقوي شخصيتك؟
لكن البطل ضعيف جداً بالفعل. حتي نسبة النمو في قوته أقل بكثير من نسبة الأبطال الآخرين.
تريد أن تجعل الفتيات تحبك أكثر؟
لا يوجد فرق لأن سيتم أخذهم بالقوة علي أي حال.
وإن تركتهم لوهلة سيصبحوا مهوسيين بجمال أحد الأبطال الآخرين ويغادروك من تلقاء نفسهم.
في البداية اللعبة تعطيك الأمل، ثم تأخذه منك وعليه فائدة أيضاً.
منتجين العبة الأعزاء, أنتم تعرفون حقاً الطريقة الأمثل لإهداء اليأس.
“لذا أتمني لذلك الوغد الذي لا يعرف كيف يرد دينه أن يمر بأسوأ كوابيسه.”
‘بالمناسبة، أهذه رؤية الناس الأن في العالم الخارجي إلي الأبطال؟’
سرحت في التفكير وأنا أري العنوان ‘فريق البطل’ يظهر علي الشاشة.
ومع فتح اللعبة، يمكنك رؤية الثلاث فتيات وبطل اللعبة وهم يمشون في الشارع مبتسمين.
المنظر المحيط بهم كان جميلاً.
خلال الحقول الخضراء الجميلة، كانت تيارات المياه تدفق، والشمس تشرق بلمعان من فوقهم.
“تقول رحلة لقتل الملك الشيطان! هاا أنت لا تمزح صحيح..”
بمجرد بداية اللعبة، سيتم ارسالهم الي المعركة بدون أن يعرفوا يمينهم من يسارهم.
بطلات جميلات؟ أحداث مؤثرة؟ مشاهد جنسية؟.
ما أهمية هذه الأشياء في ساحة المعركة؟
إن نظرت حولك بتمعن، يمكنك بكل سهولة أن تري الرأوس المقطوعة لبعض السيدات الجميلة.
وهذا الوغد كان يسافر بشكل مريح، يتسكع بالأرجاء وفي النهاية تتم خيانته ويسئم من الحياة.
في هذه اللعبة، لا تعرف من أين قد تأتيك الخيانة، أعرف هذا لأني لعبت هذا الهراء كثيراً. لنفترض أنك قد أعجبت بإمرأة، وفي اليوم التالي وجدتها تقوم بعلاقة مع شخص آخر، من منا سيحصل علي انتصاب سعيد برؤيته لهذا؟.
إن كان يوجد شخص كهذا، سوف أقوم بعبادته كإله بكل ثقة.
وكمغفل أيضاً.
لقد مضت عدة سنين منذ أن لعبتها، لكن قلبي مازال ينبض بسرعة عند رؤية هذه الشخصيات.
تنهدت وضغطت علي زر بدأ اللعبة.
فكرت بأن اتفحصها للمرة الأخيرة، تحسباً لو كانت هناك نهاية سعيدة عن الحب الخالص في اللعبة.
في الواقع، أنا أعلم أن هذا لا ينبغي أن يكون ممكناً.
علي أي حال، انا فقط لم ارغب في ترك أي احتمال حتي ولو ضئيل.
بمجرد ضغطي زر البداية. وميض ساطع يقارن بالدائرة الشمسية خرج من الشاشة متزامنا مع الصوت المبهج الذي يعلن بداية اللعبة.
“آهه، اللعنة عيني!”
أغلقت عيني وحجبت الضوء بيدي.
بعد فترة، الوميض قد اختفي.
‘ماذا حدث فجأة؟ هل هناك عطل بالشاشة؟’.
هذا سيء، ليس لدي المال لإصلاحها.
بتفكيري في ذلك، سحبت ذراعي وفتحت عيني.
ما ظهر أمامي كان جدار خشبي، وعلي الأرض، كانت توجد دائرة سحرية غامضة تستنزف الدم الذي يتدفق من راحة يدي.
فركت عيني.
مع ذلك، لم يتغير شيء ومازالت الدائرة الغامضة والحائط موجودين في أماكنهم.
وقفت لألمس الحائط.
-عند شعوري بخشونة الخشب الغير مصقول هذا.
يمكنني أخيراً الشعور بجسدي، لكن المشكلة أن هذا ليس جسدي!.
شيئاً فشيئاً.
عيني تنظر للأسفل.
‘صغير ورفيع.’
“اهـ… امـ… هذا… ماذا… صغيـ…”
بعد التلعثم عدة مرات، أخذت نفس عميق ووضعت يدي في جيبي الخلفي، وبالطبع، لا توجد سجائر هنا.
“هاها! يإلهي، لماذا اااانا!”
هل تعلم الخمس خطوات لتقبل الحقيقة؟
رأيتها علي موقع ما في الانترنت، أظن أنها كلمات لطبيب نفسي أمريكي مشهور كتبها في كتاب ما.
أه، تتساءل لماذا اقول هذا الكلام فجأة؟ لأن موقفي الأن يتشابه جداً مع هذا الكلام.
“هل هذا حلم؟ أوه، أعتقد أنني سقطت فالنوم، فأنا كنت مستيقظ لعدة أيام ألعب الألعاب، نعم، نعم.”
المرحلة الأولي، الإنكار.
“لا، لماذا أنا بحق الجحيم؟! من كل البشر والعوالم، لماذا أنا؟ لقد مررت بهذا بالفعل من قبل، ومررت بالكثير من الألام خلال ذلك، لماذا تعذبون روحي المسكينة مرة أخري؟!
المرحلة الثانية، الغضب.
“ااااهـه أيها الإله… رجاء… أنا أُفضل أن يتم ارسالي إلي الجيش مرتين بدلاً من ذلك، هذا الجحيم قد التهمني مرة بالفعل.”
المرحلة الثالثة، التفاوض.
“ااهـه… هاه، حقاً.”
المرحلة الرابعة، اليأس.
“حسنا، اللعنة، اظن أنني عُنيت لعالم مختلف بعد كل شيء. أنا لست مقَدر للحياة علي الأرض، الوداع يا كوكبي الجميل…”
المرحلة الخامسة والأخيرة، تقبل الأمر.
حدقت في الحائط بنظرة فارغة، كل مشاعري ماتت.
أدرت رأسي، كان هناك شيء يشبه المذكرة الصغيرة علي الارض.
التقتها وقرأت محتوياتها.
باختصار، كان هناك وصف للأحداث التي حدثت حتي الآن، اعتذارات، أشياء يجب فعلها في المستقبل و-
أوه، فهمت.
أنا الأن بداخل اللعبة.
واو، بجدية… أنا الأن كلاود، الشخصية الرئيسية في ‘فريق البطل’!
كانت هناك شائعة بأن عضوه صغير جداً، هلا نلقي نظرة؟
اللعنة، أهو حقاً بذلك الصغر؟!
أنا لم أري ابداً شيء بحجم الاصبع الصغير كهذا في حياتي كلها! والأن، إنه أصبح ملكي!
“سحقاً لهذا الهراء!”
رميت المذكرة بعنف.
ابن اللعينة هذا،
لقد سحبني بدلاً منه عن طريق الدائرة السحرية الغامضة تلك عندما اكتشف الخيانة.
‘إن كنت مقبل علي الموت، اذهب ومت وحدك، لم تجلبني معك في هذا الهراء؟’
زمجرت وغادرت المكان.
المكان الذي خرجت منه كان كوخ يقع في منطقة نائية من القرية.
‘بعد الخروج من الكوخ، ألتفت لليمين ثم اذهب في اتجاه مستقيم، أليس كذلك؟’
عند المشي طبقاً لما هو مكتوب في المذكرة، رأيت مبني عليه يافطة مكتوب عليها-
“ريوكان.”
‘يمكنك رؤية الغرفة الخامسة من الطابق الثاني وأنت تدخل.’
عند دخولي للحانة، القرويين الذين كانوا يشربون الخمر وصاحب الحانة التفتو إلي.
“أه، سيدي البطل، أين كنت في هذه الساعة المتأخرة؟ هل تناولت العشاء؟ لدي بعض من حساء الدجاج المتبقي، أتريد أن أحضره إليك؟”
“لا.”
أجبت بإختصار وذهبت للطابق الثاني مباشرة.
تعبيرات صاحب الحانة والقرويون كانت غريبة قليلاً، علي الأرجح لأني لما اعاملهم برفق كما كان كلاود يعاملهم.
فتحت باب الغرفة الخامسة، دخلت، ثم ألقيت نفسي علي السرير.
ذهبت في النوم وأنا أدعي ان كل هذا مجرد حلم وسينتهي بمجرد استيقاظي.
الصباح التالي، بنظري للسقف الغير المألوف، أدركت مرة أخري، أن تلك هي الحقيقة الصعبة تصفعني مباشرة علي وجهي.
“أريد التدخين.”
-دَقّ، دَقّ!
صوت طرق علي الباب.
“ماذا تفعل بالداخل، كلاود؟ أمازلت
نائم؟”
-دَقّ، دَقّ!
“كلاود؟”
-دَقّ، دَقّ!
-دَقّ، دَقّ!
-بانج، بانج.
“هيي كلاود، أجبني، أنت مازلت نائم…. ماذا؟ الباب ليس مغلق…؟”
‘آه، إنها مزعجة.’
غطيت أذني بالوسادة.
وحتي مع ذلك، لم أستطع إيقاف الضوضاء، صوت خطوات القدم كانت تقترب مني ثم شيئاً صلباً أصابني في ظهري.
هذا يؤلم.
تقلبت بانزعاج، إشارة لهم بأنني أردت المزيد من النوم، ربما الشخص هذا لم يلاحظ الإشارة، لذا ضربني في ظهري بالشيء الصلب مجدداً.
“كلاود! استيقظ! إلى متي ستستمر في النوم؟!”
حسنا، يبدو أنه اذا لم أرد عليهم، المزعج هذا سيستمر في أفعاله تلك.
أزلت الوسادة من علي وجهي ونظرت إليه.
في ذلك الوقت، رأيت فتاة لطيفة بشعر طويل وناعم مقسم إلي ذيلي حصان، بدت وأنها أقصر قليلا من الطول العادي للفتيات، وكانت تحمل عصا خشبية طويلة في يداها اليمني.
‘واو، إنها أحد بطلات اللعبة~’
تسوندري، تلك التي انجذبت لوسامة البطل ومظهره الجيد، وايضاً التسوندري الوحيدة في فريق كلاود.
ماذا كان اسمها؟ اهمـمـ، ايري؟
“اوه ايري، لماذا توقظيني من النوم، اغهـه؟”
“لماذا اوقظك من النوم، هااه؟ هذا لأن الجميع مستيقظ عداك أنت!”
“ثم؟”
“ثم؟؟! ثم تقول؟! اخرج حالاً من الغرفة! الجميع في انتظارك.”
“لماذا؟”
“لماذا؟! من المفترض أن نبق هنا يوم واحد فقط ثم نغادر للموقع التالي! هيا، اذهب للاغتسال بسرعة حتي نغادر.”
بعد الإشارة إلي الماء الموجود باليقطين، ايري التفتت وحاولت أن تغادر الغرفة.
“كلا، هذا مزعج.”
“ماذا؟”
نظرت إلي وعيناها تتسع.
أظن أن هذا بسبب–
‘اني قد عدت إلي السرير.’
“مالذي تفعله الأن؟.”
“لقد أخبرتك مرة بالفعل، انا متعب جداً وأريد النوم…”
أنا لا أريد تكملة… البطل هذا…
لا أريد….