خارج الزمن - 94 - مجند جديد في قسم جرائم القتل (2)

لقد رأى هذا النوع من الأشياء منذ أن كان صغيرا، وكان يعرف كيف يعمل.

في تحذيره، لم يطلب من القائد تفاصيل حول الشخص الذي أعطى شو تشينغ ميدالية هويته في البداية. إذا أراد هذا الشخص إظهار وجهه، فسيفعل. إذا لم يفعل، فلن يفعل. لم يكن شو تشينغ يهتم حقا بتفاصيل.

أشك حقا في أن له علاقة بالسيد الكبير باي. أغمض عينيه، بدأ روتين زراعته.

بعد ساعتين، عندما حل الظلام في الخارج، فتح شو تشينغ عينيه. بدا مترددًا.

كانت سرعة زراعته أبطأ بكثير من اليوم السابق، ولديه فكرة جيدة عن السبب.

إذا شبه نفسه بسفينة، فعندئذ بالأمس، كان فارغا تمامًا تقريبًا. وبسبب ذلك، لم يتطلب الأمر الكثير من الجهد لاستيعاب الكثير من القوة الروحية. ولكن الآن كانت السفينة أكثر اكتمالا. لذلك، كان بحاجة إلى تحسين قدرته على الامتصاص من أجل جذب قوة الروحية.

نظر إلى الأسفل، وقام بإيماءة تعويذة بيده اليمنى، ثم لوح بإصبعه على سطح السفينة إلى الجانب.

على الفور، نشأ الضوء المتلألئ من الخطوط اللامعة، حيث ظهر التكوين.

عندما بدأ التكوين في العمل، تحركت القوة الروحية على السطح الخارجي للقارب في اتجاهه. هذا هو السبب في أن ممارسة الزراعة على قارب الحياة أدت إلى تقدم أسرع.

بعد كل شيء، كان تكوين “تقارب الروح”.

أحتاج إلى تحسين مصدر طاقة القارب.

تشير زلة اليشم مع معلومات حول قارب الحياة إلى أنه لا يمكن للمرء التركيز فقط على ترقية القارب بمواد أفضل. كان عليك أيضًا ترقية مصدر الطاقة.

كان مصدر الطاقة هو جوهر القارب الحياة، مثل قلبه. لقد حددت مقدار الطاقة التي يمتلكها القارب، ولم يكن هناك حد فعلي لمقدار ما يمكن ترقيته. كان أيضًا أغلى جانب من جوانب الترقية.

بدأت جميع قوارب الحياة تلاميذ القمة السابعة بتكوين واحد لتقارب الروح، والذي يمكن أن يمتص ببطء قوة الروحية المحيطة ويخزنها للاستخدام الاحتياطي. إذا لم يكن التلميذ راضيًا، فيمكنه تغذية الحجارة الروحية في التكوين لجعله أقوى وتحسين مستوى القوة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام قلوب بعض الوحوش المتحولة الكبيرة كمصادر للطاقة. كلما زادت القوة في القلب، زادت قوة التكوين. في الوقت نفسه، ستتلقى السرعة والخصائص العامة الأخرى للقارب دفعة قوية. بدون إجراء التعديلات الداخلية المناسبة، لا يهم التكوين الخارجي، لا يمكن استخدامه بالكامل.

مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، صر شو تشينغ على أسنانه، وأخرج عشرة أحجار روحية، ووضعها على التكوين. بعد لحظة، اختفت الحجارة الروحية، وشعر شو تشينغ أن قارب الحياة يرتجف.

انطلقت مهاوي الضوء الرائعة من التكوين، وأصبح قارب الحياة مثل دوامة حيث اندفعت قوة الروحية الكثيفة نحوه من جميع الاتجاهات.

بدأ شو تشينغ على الفور زراعته، وهذه المرة، تقدم بسرعة أكبر. في الوقت الذي أشرقت فيه الشمس، فتحت أعين شو تشينغ، توهج الضوء الأرجواني منها.

“تحول البحري. المستوى السادس!”

أخذ نفسا عميقًا عندما شعر ببحر الروح الذي يبلغ طوله 180 مترا بداخله. كان أكبر بثلاثين مترا فقط من ذي قبل، لكن هذه الزيادة الصغيرة قدمت فوائد عميقة. كان لديه قدرة قوة روحية أكبر بكثير، والأفضل من ذلك، كان لديه إمكانية الوصول إلى العديد من التحولات أكثر من ذي قبل. كان أيضًا أقوى.

بهذا المعدل، لن يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يكون كتابي المقدس في البحر في نفس مستوى فن الجبال و البحار . كان شو تشينغ سعيدًا بسرعة تقدمه، لكنه تنهد من الموارد التي أجبر على إنفاقها.

على مدار الليل، كان قد قضى تمامًا على مجموعته من الأحجار الروحية.

بالنظر إلى أنه كان الصباح، قام شو تشينغ بتقويم رداءه، ثم نزل من قارب الحياة الخاص به وتوجه إلى قسم جرائم القتل في يومه الثاني من العمل. كانت مهمته إلزامية، لكنه حصل على راتب. وفقا للمعلومات الواردة في ميدالية هويته، كان أجره 3 نقطة استحقاق شهريا.

وبسبب ذلك، عليه أن يأخذ الأمر على محمل الجد. بعد وقت قصير من شروق الشمس، وصل إلى قسم جرائم القتل وذهب مباشرة إلى المكتب الاسود. هناك، رأى القائد وكذلك بعض الاعضاء الآخرين من الوحدة السادسة.

كان هناك حوالي عشرين شخصًا في الوحدة، بما في ذلك الرجال والنساء. كان لكل شخص مظهره الخاص، لكن لديهم جميعًا تقلبات غير عادية في قاعدة الزراعة. عندما نظروا إلى شو تشينغ، كان لدى معظمهم تعبيرات باردة، وبدا أن الغالبية حذر منه.

لم يكن شو تشينغ اجتماعيا جدًا، فقد ذهب إلى الجانب وانتظر بهدوء. أكل القائد تفاحة عرضًا وهو يقول، “مهمتنا اليوم هي الخروج والبحث عن أعضاء حمامة الليل.

“لا تقضي كل وقتك في التركيز على قائمة الجوائز. أعلم أن المكافآت مغرية، لكن في الوقت الحالي يجب أن يكون تركيزنا على حمامة الليل. إذا اكتشفت أي أدلة، فلا تهزم العشب وتفاجئ الثعبان. عد إلى هنا وأبلغ عن الأمر. وسيقوم القسم بالترتيب لإجراء تحقيق شامل. الآن، أبدوا العمل!

تفرق أفراد الوحدة السادسة. هذه المرة، لم يأخذ القائد شو تشينغ معه. بدلا من ذلك، أعطاه زلة من اليشم مع قائمة مكافآت، ثم أرسله من تلقاء نفسه. لم يكن لدى شو تشينغ مشكلة في هذا الترتيب. لم يمض وقت طويل، كان خارج قسم جرائم القتل، حيث قام بدوريات في جميع أنحاء المدينة بينما كان يفحص في نفس الوقت قائمة الجوائز.

نظرا لأنه لم يكن متأكدًا من أفضل طريق للقيام بدوريات، فقد فعل نفس الشيء كما فعلوا في اليوم السابق، وتوجه نحو منطقة الميناء. حافظ على حذره، وخلع شارة قسم جرائم القتل. في معظم الأوقات، ظل في الظل والمواقع الأخرى التي لن يجذب فيها الانتباه.

عندما نظر إلى الحشود الصاخبة والمتاجر المزدحمة، توصل إلى فهم أعمق لمدى ازدهار هذه المدينة.

في مرحلة معينة، لاحظ بائعا يبيع الفاكهة المسكرة على عصا. بالتفكير في الوراء عندما كان صغيرا وأراد دائما الحصول على فاكهة مسكرة، تقدم لشراء فاكهة. بعد تفتيشها للتأكد من سلامته، اشترى واحدة واستمر في طريقه. [2]

بعد دراسة قائمة المكافآت، أدرك سبب تذكير القائد للوحدة السادسة بعدم التركيز كثيرا على صيد الجوائز. بدأت مكافآت القبض على هؤلاء المجرمين بعشرة أحجار روحية وارتفعت إلى المئات.

بعد عدة ساعات، مع اقتراب الظهر، كان لا يزال يأكل الفاكهة المسكرة عندما توقف فجأة عن المشي ونظر إلى الشارع المزدحم.

كانت تشق طريقها بمهارة بين الحشد امرأة شابة نحيلة وجميلة المظهر ترتدي ثوبًا خشنا. بينما يشاهد شو تشينغ ، التقطت جيوب اثنين من المارة. بدت واثقة جدًا من مهاراتها، وحتى ابتسمت بغطرسة وهي تضع البضائع المسروقة في حقيبتها.

استمرت ابتسامتها حتى رأت شو تشينغ ينظر إليها من أسفل الشارع، ووجهه بلا تعبيرات تمامًا. أحمر وجهها بالإحراج، كانت على وشك الابتعاد عندما أدركت أن شو تشينغ كان يسير نحوها مباشرة.

بدت حذرة، ومن الواضح أنها لم تتعرف على شو تشينغ، لكنها شعرت أنها في خطر، وسرعان ما تراجعت للاختفاء في الحشد.

في غضون ذلك، كان شو تشينغ قد تعرف عليها بالفعل.

كانت هذه المرأة هي نفسها التي حاولت إقناع مطارديها بتحويل الانتباه إليه في الشارع في الليلة قبل الماضية. كانت تلك هي الليلة الأولى لشو تشينغ في المدينة، وأيضًا المرة الأولى التي يقتل فيها شخصًا هنا.

أنهى شو تشينغ بسرعة آخر قطعة من الفاكهة المسكرة ثم ألقى فجأة عود الخيزران، الذي أنطلق مثل صاعقة البرق نحو المرأة.

عندما رأت المرأة مدى سرعته، شحب وجهها. لم يكن لديها وقت للرد، ولا فرصة للاختفاء بين الحشد. اخترق عود الخيزران القدم اليمنى للمرأة، وبضربة، سقطت على الأرض. صرخت، لكن المارة لم يرغبوا في التورط وهربوا بسرعة.

في الوقت نفسه، وصل صوت شو تشينغ البارد إلى آذان الشابة المرتجفة.

“اصرخِ مرة أخرى، وسأمزق فككِ عن وجهك.”

لدى شو تشينغ ذاكرة جيدة، وكان أيضًا ماهرا في تقليد الآخرين….

_______________

ملاحظة المترجم:

1. أنا متأكد من أن معظم الأشخاص الذين يقرؤون هذه الرواية على دراية ب “القرفصاء الآسيوي”، ولكن بالنسبة لأي شخص ليس على دراية، هذا هو نوع الشيء الذي ستراه في كل مكان في أماكن مثل الصين والحي الصيني ودول آسيوية أخرى. من الشائع جدًا أن يجلس الناس القرفصاء للراحة والتدخين والدردشة وما إلى ذلك. يبدو مثل هذا.

2. الفاكهة المسكرة على عود هي وجبة خفيفة شائعة جدًا في الشارع في الصين. الفاكهة الأكثر شيوعا هي الزعرور، الذي يشبه التفاح الأحمر الصغير، ولكن ي

تم استخدام الفواكه الأخرى أيضًا، من الفراولة إلى الكيوي إلى البرتقال.

المترجم ~ Kaizen