392 - هل تعرف من أنا؟ (الحزء الأول )
”أنت تخيب أملي …” قال اللأمير الشاب وهو يضع راحة يده على جبين لافا. ظهرت فجأة سحابة من النار على يده و خرجت على الفور رائحة شواء اللحوم تحترق في الأنف.
بكى الجندي المسكين وصرخ في يأس ، لكن هذا لم يساعده على النجاة من الموت . بعد بضع ثوان من التعذيب ، تحول جسده إلى سحابة من الرماد. “ما الذي تستطيع القيام به؟ القمامة ….. “” الشاب غمغم وهو ينظف يده بمنديل ذهبي دقيق.
تحولت القاعة تحت الأرض إلى الصمت .
نظر جميع الجنود إلى الشاب وهم يرتجفون. كانوا جميعا خائفين من قسوة الرجل. كرد فعل ، ركعوا جميعًا ولم يجرؤوا على التنفس بشدة.
“يمكنك الانتحار الآن حتى لا تضطر إلى الشعور بألم التعرض للحروق”. ابتسم الشاب في فاي.
“أنا لست عضوًا في حافة الدماء”. هزّ فاي رأسه كما قال.
“لا يهم إذا كنت أحدهم أم لا. أريد فقط أن أراك تموت أمام عيني “. ابتسم الشاب مجددًا ؛ لم يخفي ازدراءه على الإطلاق.
“يا؟ مثير للاهتمام. “ضحك فاي. ملك تشامبورد يكره الناس الذين كانوا متكبرين أمامه. لقد شعر وكأن هذا الشاب مزعج ، فقال: “هل تعرف من أنا؟”
“لا أحتاج إلى معرفة من أنت ، أنت فقط بحاجة إلى معرفة من أنا”. قال الشاب بتعبير بارد على وجهه: “أريدك أن تموت ، لذلك عليك أن تموت”.
“يا؟ مثير للإعجاب. هل يمكن أن تخبرني من أنت؟ “كان فاي لا يزال يبتسم.
“حياة منخفضة ، أنت تتحدث أكثر من اللازم.” رفع يده بخفة ، وعادت السحابة الحمراء إلى راحة يده. زادت النار من درجة حرارة القاعة تحت الأرض بعدة درجات ، ووجه الفتى الشاب النيران الى فاي كما قال اسمه باستخفاف: “كريستال ، الأمير الرابع للإمبراطورية. الآن أنت تعرف اسمي ، لذلك فلتموت! ”
بوووم!
انتشر طن من النار من ذراعه ، وجعلت النار الجميع يشعرون وكأن القاعة بأكملها تحترق. ثم ، طارت جميع النيران في الهواء وشكلت تنينًا ضخمًا. بعد هدير غاضب ، هاجم التنين فاي وسرعان ما إشتعلت النار حول جسده.
كان سحر النار العنصري – [تنين النار] ، تعويذة على مستوى ذروة ساحر الأربع نجوم.
على الرغم من أن كريستال يستعمل كل قوته ، فإن هذا [تنين النار] كان أحد أكثر هجوم فخورًا به.
في كل مرة حولت النار معارضيه الذين كرههم إلى رماد جميل ، شعر كريستال بالرضا أثناء الاستماع إلى الصراخ والأنين.
الآن ، كان ينتظر خصمه المتعجرف والفقير أمامه ليصبح مصدر فرحته.
لقد أغمض عينيه ولم يستطع الانتظار لسماع صرخات مرعبة تسأل عن المغفرة التي كانت مثل الموسيقى لآذانه.
ومع ذلك –
بعد أكثر من اثنتي عشرة ثانية ، لم يكن هناك أي “موسيقى”.
فتح عينيه.
رأى شيئًا صدمه.
أصبح هدير تنين النار الذي أحدثه هجوم[تنين النار] فجأة هادئًا ، ولم يعد بإمكانه المضي قدمًا.
أمسكت يد على رقبة تنين النار رغم الحرارة والنار كما لو كان قطة. كما لو أن تلك النار التي يمكن أن تذيب الحديد واجهت شيئًا مرعباً ، فقد بدأت تختفي. في بضع ثوان ، تم إخماد سحر النار ذو أربع نجوم [نار التنين].
كانت الطريقة المستخدمة هي الضغط عليه برفق بيد واحدة.
إنفتحت أعين الأمير الرابع كريستال على الفور.
لقد كان متعجرفًا ، لكنه لم يكن غبيًا. كان من الواضح أن القوة التي كان يتمتع بها الرجل أمامه كانت تتجاوز الخيال. قام خصمه بتدمير هجومه بيد واحدة ، وأخبره خصمه أنه لا يضاهيه بصمت.
“من أنت؟” أصبح وجه كريستال خطيرًا كما طلب. لم يحاول المهاجمة مرة ثانية. كان يعلم أنه سيحرج نفسه حتى لو بذل قصارى جهده.
“ألم تقل أنك لست بحاجة إلى معرفة من أنا؟”
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ترجمة : SAAD
التعليقات على الفصل "392 - هل تعرف من أنا؟ (الحزء الأول )"
ربما يعجبك ايضاً
