حكاية زراعة العائد - 260 - المحنة السماوية (12)
الفصل 260: المحنة السماوية (12)
****
بعد ختم سيو إيون هيون، سرعان ما وجدت طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، التي كانت في حالة اضطراب بسبب غياب راية البرق السماوي، الاستقرار على مدى السنوات القليلة المقبلة.
نجح جيون ميونغ هون في تحقيق الاستقرار في مملكته بعد وصوله إلى مرحلة الكائن السماوي ووجد طريقة للقضاء على لافتة لعنة الدم ذات العناصر الخمسة. قام جين بيوك هو مرة أخرى ببناء قاعة تحية الرعد وأغلق راية البرق السماوي هناك.
علاوة على ذلك، بدأ زعيم الطائفة الحالي، جين رين، في الاستعداد لتمرير منصب زعيم الطائفة إلى ابنه، جين جين تشان، وتولى جين هوي شخصيًا مسؤولية إدارة ختم “المجرم سيو إيون هيون”.
طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي في سلام.
وفي طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي المسالمة الآن، وصل الحب بين جين سو هاي وجيون ميونغ هون، الذي يرمز إلى السلام والازدهار للطائفة، إلى ذروته أخيرًا.
“هل تريد إقامة حفل زفاف مرة أخرى؟”
جين سو هاي، وجهها أحمر اللون، تسأل جيون ميونغ هون بنظرة محيرة.
أمسك جيون ميونج هون بيدها وقال:
“نعم. عندما أصبحنا رفقاء الداو لأول مرة، كان الأمر متواضعًا للغاية. والآن بعد أن حصلت أيضًا على لقب جين وتم تأكيدي كزعيم الطائفة التالي… أشعر بالأسف إلى حد ما لعدم إقامة حفل مناسب لمرافقة الداو في ذلك الوقت.”
” اه …”
“هذه المرة، أريد أن أتزوجك ليس كشريكة رتبتها الطائفة، ولكن بإرادتي، سو هاي.”
عند سماع ذلك، أصبح وجه جين سو هاي أكثر احمرارًا.
“قد يستغرق الأمر بضع سنوات لتحقيق الاستقرار في مملكتي بشكل كامل منذ أن صعدت إلى مرحلة الكائن السماوي في قتال سيو إيون هيون على عجل، لكنني أرغب في إقامة حفل زفاف مناسب معك بمجرد استقرار كل شيء.”
“… أوعدني.”
“همم؟”
مع احمرار وجهها، تنظر إلى جيون ميونغ هون وتقول:
“لم يتوقع أحد أن يخون سيو إيون هيون الطائفة فجأة، أليس كذلك؟ لذا… جيون ميونغ هون. لا، جين ميونغ هون. أوعدني، أنك لن تخون أبدًا طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي.”
يستمع جيون ميونغ هون إلى كلماتها ويهز رأسه بجدية.
“لن أخون عائلتي أبدًا.”
“…حسنا.”
“سأعدك. هنا…”
يمد يده إلى جين سو هاي.
همس جيون ميونغ هون لها قائلاً:
“هذه هي علامة التعهد المستخدمة في مسقط رأسي لتقديم الوعود. إنها علامة مكونة من شخصين معًا…”
يتشابك الاثنان بين الخنصر ويلمسان إبهامهما معًا في إحدى قمم طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي.
“أعدك يا سو هاي. أنني لن أخون الطائفة أبدًا.”
بعد الانتهاء من كلماته، قام جيون ميونغ هون بتقريب وجهه ببطء من وجه جين سو هاي.
وبعد لحظات، انفصل الاثنان.
يبدو أن جين سو هاي في مزاج أفضل بكثير، أمسكت بيد جيون ميونغ هون ونظرت إلى المنظر البانورامي لطائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، متسائلة:
“إذاً، لماذا عدت للتو من عالم الشيطان الحقيقي؟”
“هاه؟”
“بعد ختم سيو إيون هيون في عالم الشيطان الحقيقي، كان بإمكانك تقسيم المنطقة التي احتلها إلى نطاق اختصاص طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، أليس كذلك؟”
“حسنًا، أثار قصر بنغلاي ضجة كبيرة حول هذا الموضوع.”
“قصر بنغلاي؟”
“نعم، قالوا أنه بما أنهم عرضوا أعلى مكافأة وأرسلوا أكبر عدد من الناس لإخضاع سيو إيون هيون، فيجب أن يتمتعوا بأغلبية الحقوق في الأراضي المكتسبة من القبض عليه.”
“آها… حتى أنهم أخذوا دمية المحاور الأربعة، جشعين للغاية، حقًا.”
“حسنا، هذا أيضا…”
ويتذكر المسؤول الأول عن تطبيق القانون في قصر بنغلاي، هون ريانج، الذي قال:
“تعرض منفذ القانون الأول في قصر بنغلاي، هون ريانغ، لضربة شديدة من التشكيل الذي أنشأه جين وي. لذلك، أثاروا ضجة كبيرة، وأصروا على أنهم بحاجة إلى السيطرة على تلك المنطقة لدراسة التشكيلات المنتشرة في تلك المنطقة.”
“تشكيلات؟”
“نعم. إنه تشكيل يستخدم وريد التنين، ويقال إنه تم نشره من قبل سيو إيون هيون ومجموعته. الغرض من وضع التشكيل غير معروف، لكن قصر بنجلاي قال إنهم سيشاركون النتائج التي توصلوا إليها بعد تحليل التشكيل لاحقًا “.
“إذن، التشكيل لم يتم تفكيكه بعد؟”
ردًا على سؤال جين سو هاي، أومأ جيون ميونغ هون برأسه.
“نعم. على ما يبدو، إنه ليس تشكيلًا خطيرًا مثل تشكيل الفراغ السماوي لعالم الإبادة أو تشكيل اللهب الساطع، لذلك ليست هناك حاجة لتفكيكه.”
“هممم…يجب أن يكون هذا جيدًا إذن.”
أومأت جين سو هاي برأسها ونظرت إلى جيون ميونغ هون.
“بالمناسبة، كيف هو ضبط النفس في عقلك؟”
“نحن نبحث حاليًا عن رافع ضبط النفس ذي خبرة من جميع الاتجاهات. نظرًا لأنه ضبط النفس متأصل بعمق في العقل، يبدو أنه يحتاج إلى التعامل معه بحذر شديد.”
“حسنًا، الآن بعد أن تم إغلاق سيو إيون هيون، لا يوجد أحد لتفعيل ضبط النفس لذا فلا بأس أن تأخذ وقتك.”
ابتسمت بخفة، وأومأ جيون ميونغ هون برأسه.
“نعم، يمكننا أن نأخذ وقتنا. لم يعد هناك عجلة من أمرنا…”
ينظر جيون ميونغ هون إلى السماء بقلبٍ مرتاح.
في الآونة الأخيرة، هيمنت طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي على جو من الترفيه والسلام والتفاؤل.
وقد خفت حدة التوتر لدى الجميع.
تحسنت العلاقة مع قصر بنغلاي بشكل ملحوظ بعد العملية المشتركة لإخضاع سيو إيون هيون، واستعادوا راية البرق السماوي وأغلقوا خائن الطائفة.
أصبحت السيطرة على جزيرة روح الرعد أكثر صلابة، ويتزايد حجم طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي تدريجياً.
وهكذا، تزدهر طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي في سلام وأوقات فراغ.
…وهكذا مرت 8 سنوات.
وو وونج!
داخل مسكن الكهف، يقف شخص يرتدي رداءً ذهبيًا ويجلس في وضع تأملي.
من حوله، يضغط مجال الوعي الذي كان متقلبًا ثم، في لحظة ما، يستقر تمامًا.
جيون ميونغ هون يرتدي رداءً ذهبيًا، ويفتح نصف عينيه ويقف.
“أخيرًا، لقد استقرت زراعتي تمامًا في عالم الكائن السماوي.”
بعد أن أصبح عقله الآن هادئًا تمامًا، لم يعد ينجرف بعيدًا عن طبيعة السماء والأرض.
جنون جيون ميونغ هون يعود إلى “طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي” نفسها.
إن حماية وحراسة طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، مثل عائلته، هو القلب الذي اختاره.
خطوة، خطوة…
يخرج جيون ميونغ هون من مقر إقامته في الكهف، وينظر إلى طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي التي لا تزال مزدهرة ويبتسم.
“الآن، دعونا نذهب لرؤية سو هاي.”
بعد أن ارتقى بالكامل إلى مرحلة الكائن السماوي، فقد حان الوقت لإبلاغ شيوخ الطائفة عن زراعته والحصول على منصب الشيخ الأكبر.
من المحتمل أن يحصل جيون ميونغ هون على حزام قيادة البرق السماوي، المصنوع بقوة راية البرق السماوي.
[المترجم: sauron]
باستخدام قوة مرحلة الكائن السماوي، يطفو في الهواء وينظر إلى الأسفل بينما يتجه نحو قاعة الرعد الذهبي.
في الأسفل، يصطف تلاميذ صقل تشي وهم يحملون قطع أثرية سحرية للعلم، ويمارسون طريقة مسار البرق.
في مكان قريب، يحمل تلاميذ تشي بيلدينج أعلامًا برتقالية، ويحمل تلاميذ التشكيل الأساسي أيضًا كنوز دارما العلم.
التقى التلاميذ على طول الطريق لتحية جيون ميونغ هون.
يسود جو هادئ ومريح حول طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي.
يقوم بعض التلاميذ الذين لديهم القليل من وقت الفراغ بإعداد الحبر والورق في كل مكان لرسم الأعلام.
عند وصولها أخيرًا إلى مسكن جين سو هاي في الكهف، نادى عليها جيون ميونغ هون.
“سو هاي!”
“آه، ميونغ هون؟”
تفاجأت جين سو هاي بالخروج من داخل مسكن الكهف.
تنظر إلى جيون ميونغ هون بفرح، وتبتسم بإشراق، وتركض نحو أحضانه.
“تعال! هل استقرت أخيرًا في عالم الكائن السماوي؟”
“نعم. الآن، أنا على وشك الحصول رسميًا على منصب الشيخ الأكبر.”
“تهانينا، أنت الآن ستصبح شيخًا كبيرًا للبرق الذهبي.”
“هاها، أنا ذاهب لرؤية سيد الطائفة العليا أولا للحصول على حزام البرق الذهبي.”
“آه، الحزام. صحيح.”
جين سو هاي تهز رأسها وتقول:
“بينما كنت في عزلة، كان هناك نقاش حول لوائح الحزام، ويبدو أنها ستتغير خلال شهر… لقد خرجت في وقت حرج إلى حد ما؟”
“ما الذي يتغير؟”
“من الآن فصاعدا، بدلا من الأحزمة، سيتم منح أولئك في مستوى كبار السن وما فوق كنوز دارما العلم. حتى كبار السن الذين حصلوا على الأحزمة في المرة السابقة سيتم استبدالهم بكنوز دارما العلم.”
“أعلام؟”
يفكر جيون ميونغ هون في المشاهد التي مر بها عند سماع كلماتها.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، في طريقي إلى هنا، رأيت الكثير من الأعلام في كل مكان. هل هناك صلة؟”
“حسنًا، يبدو أنه بعد استرجاعك لراية البرق السماوي، ارتفعت شعبيتك، وزادت الرغبة في التحف السحرية للعلم وكنوز دارما العلم بشكل كبير داخل الطائفة حيث تذكروا عودتك مع راية البرق السماوية.”
“آه…”
’لا عجب، اعتقدت أن الطائفة قد طورت صنم العلم على مدى السنوات الثماني الماضية.‘
يدخل إلى مسكن الكهف مع جين سو هاي بينما تراوده مثل هذه الأفكار التافهة.
وعندما دخل جيون ميونغ هون إلى مسكن جين سو هاي في الكهف، نظر حوله.
لسبب ما، يمتلئ الجزء الداخلي من مسكن جين سو هاي أيضًا بأعلام لا تعد ولا تحصى.
يحدق جيون ميونغ هون في تلك الأعلام لفترة من الوقت.
في قاعة الرعد الذهبي.
يمكن سماع ضحك جين بيوك هو.
“هل وصلت أخيرًا إلى مرحلة الكائن السماوي بشكل صحيح! هاها، تهانينا! لكن أولاً…”
يضحك جين بيوك هو بحرارة، وهو ينظر إلى جيون ميونغ هون الذي نجح في تحقيق الاستقرار الكامل في مرحلة زراعة الكائن السماوي. ثم، كما لو كان يتذكر شيئًا ما، أخرج حزامًا ذهبيًا من حقيبة التخزين الخاصة به.
“بدءًا من شهر واحد، ولمعلوماتك فقط، سيتم منح علم جديد يسمى الراية الذهبية لمن هم في مستوى كبار السن وما فوق.”
“نعم، سمعت من سو هاي. في الآونة الأخيرة، زادت الرغبة في الأعلام داخل الطائفة، أليس كذلك؟”
ينظر حوله.
قاعة الرعد الذهبي أيضًا مليئة بعدد كبير من الأعلام في كل مكان.
“نعم، هذا صحيح. حسنًا، في الأصل، من بين أساليب الطائفة، ليس هناك الكثير من تلك التي تشكل لافتات الرعد.”
“هذا صحيح. ولكن بالنسبة لي…”
عبس جيون ميونج هون ويفرك رأسه.
عند رؤيته، يضحك جين بيوك هو بحرارة.
“يبدو أنك منزعج من القيود التي فرضها سيو إيون هيون عليك. لا تقلق. في الآونة الأخيرة، سمع ملك تنين البحر الموقر، المعروف في جميع أنحاء عالم الرأس بإحسانه وعدالته الصالحة، عن القيود المفروضة عليك وقرر زيارته لحلها، وسيزورها بعد نصف عام تقريبًا، لذا فقط انتظر هناك لفترة أطول قليلاً.”
“هل هذا صحيح؟”
“نعم، و… بعد شهر، عندما تتلقى راية الرعد، سنقوم بتعيينك رسميًا كشيخ كبير.”
“لدي شيء لأقوله عن ذلك.”
“ما هذا؟”
“بعد أن تم الاعتراف بي كشيخ كبير… أريد أن أقيم حفل زفاف مع سو هاي مرة أخرى.”
“أوه…”
يشرح جيونغ ميون هون السبب لجين بيوك هو، الذي يضحك من القلب ويعرض الزواج مرة أخرى من جيونغ ميون هون وجين سو هاي، اللذين سيكونان مسؤولين عن مستقبل الطائفة.
وهكذا يمر الشهر مرة أخرى.
كان من المقرر إقامة حفل تعيين جيون ميونغ هون كشيخ كبير وحفل توزيع جوائز رعد راية الجديدة للحكماء والحكماء الكبار على نطاق واسع.
يقع جيونغ ميون هون في قمة سحابة الرعد.
يقف أمام قاعة تحية الرعد، ويشاهد جين بيوك هو يخرج من القاعة حاملاً راية البرق السماوي.
“سيبدأ حفل توزيع الجوائز معي، وبعد ذلك سوف يقوم جميع كبار حكماء الطائفة بتحريك راية البرق السماوي مرة واحدة كقربان للسماء. سوف تقوم أيضًا بتأرجح راية البرق السماوي في المنعطف الأخير قبل استلام راية الرعد الخاصة بك. كن مستعدا لذلك.”
“مفهوم.”
اجتمع جميع الحكماء والحكماء الكبار في قمة سحابة الرعد، جنبًا إلى جنب مع أولئك الذين حصلوا على راية الرعد.
اختار رفاق داو بحرية أفضل المواقع للجلوس في المنطقة المفتوحة لقمة سحابة الرعد.
يقترب جيون ميونغ هون وجين سو هاي أيضًا من صخرة مسطحة يبدو من الجيد الجلوس عليها.
“دعونا نجلس هنا.”
تختار جين سو هاي، التي تعبث بكنز دارما العلم الذي صنعته مؤخرًا، المكان.
أومأ جيون ميونج هون برأسه وجلس.
يمسكان أيديهما ويتطلعان إلى حفل الزفاف الذي سيعقب حفل توزيع الجوائز.
بعد فترة وجيزة من جلوس الحكماء الكبار في مقاعدهم، يبدأ خطاب جين بيوك هو.
أثناء خطاب جين بيوك هو، نظرت جين سو هاي فجأة إلى جيون ميونغ هون.
“… ميونغ هون.”
“همم؟”
تحدق في جيون ميونغ هون لفترة طويلة قبل أن تبتسم ابتسامة عريضة.
“اليوم، من بين كل الأيام، تبدو وسيمًا بشكل خاص.”
“ما الأمر فجأة؟”
ضحك جيون ميونج هون.
جين سو هاي، بنظرة مليئة بالمودة، تمسك بيد جيون ميونغ هون بقوة وتقول:
“أحبك.”
“أشعر بنفس الطريقة.”
ابتسم جيون ميونغ هون بحرارة وهو يمسك بيد جين سو هاي في المقابل.
وبعد ذلك، أخيرًا، اختتم خطاب جين بيوك هو.
“الآن، سنشرع في منح رايات الرعد لجميع الحكماء الكبار! سنبدأ بالحكماء الكبار!”
يطير نائب الطائفة جين هوي بجانب جين بيوك هو ويخرج لفافة تخزين.
عندما يفتح اللفيفة، يتدفق عدد لا يحصى من لافتات الرعد الذهبية من الداخل، وتطفو فوق رؤوس كل شيخ كبير.
“الآن، بعد أن استخدم جميع الحكماء الكبار راية البرق السماوية مرة واحدة، سيتم منحهم رايات الرعد الخاصة بهم! وبهذا، فلنبدأ حفل توزيع جوائز راية الرعد!”
بو أونج!
يقوم جين بيوك هو بتحريك راية البرق السماوي، مستدعيًا البرق السماوي.
كورونج!
في الوقت نفسه، تهتز لافتات الرعد الذهبية التي تطفو فوق رؤوس الحكماء الكبار، مما يجذب البرق.
كواجيجيجيك!
راية الرعد فوق رأس شيخ كبير يجلس مباشرة أسفل جين بيوك هو يلتقط البرق وينشره حوله.
باجيججيك!
يتصل البرق من راية الرعد الأول بأقرب واحد.
يرتبط البرق من راية الرعد الثاني بالآخر.
وهكذا، وفقًا لترتيب جلوس الحكماء الكبار، يتحرك البرق، ويربط راية الرعد براية الرعد.
من الأعلى، جين بيوك هو، فجأة بوجه فضولي، ينظر إلى هذا المشهد ويتأمل،
“يبدو هذا تقريبًا مثل… نوع ما من الشخصيات.”
“هل ترى ذلك، نائب الطائفة الزعيم؟”
“نعم، أرى ذلك. إنه أمر رائع. على الرغم من أن الحكماء الكبار يختارون مقاعدهم بحرية، إلا أن الأمر كما لو… أنهم يشكلون شخصيات.”
“هاها، حدث غريب حقًا. ربما تعطي السماوات نوعًا من الوحي لطائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي. دعونا نرى ما هي الشخصية.”
ضحك جين بيوك هو بحرارة عندما قرأ الشخصيات التي تم تشكيلها “بالصدفة” أدناه.
“تشنغ (الحاكم)…لي (تشجيع).”
ينظر زعيم الطائفة جين رين بفخر إلى راية الرعد.
يتطلع ابنه جين جين تشان أيضًا إلى تعيينه القادم كزعيم للطائفة.
يتكئ جيون ميونغ هون وجين سو هاي على أكتاف بعضهما البعض، ممسكين بأيديهما.
وهكذا تتطلع طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي، التي تحمل أحلام الأمل والازدهار.
في السماء.
السماء…تنقسم.
وميض.
في الظلام.
أنا أمارس باستمرار السيف الزجاجي عديم اللون في الظلام الدامس.
من المفترض، للوصول إلى ما هو أبعد من دوس السماوات، أعطيت نفسي هذا السبب.
لكن في الواقع، إنها وسيلة لقمع شيطان القلب الذي ينمو باستمرار بداخلي.
كم مرة، مرارًا وتكرارًا، لوحت بسيفي؟
في مرحلة ما، بينما ألوح بسيفي بما يكفي لنسيان تدفق الوقت،
با آآآت!
وفجأة ينكشف الظلام.
“…!”
“الختم هو…”
“سيتم إطلاق سراحك؟”
با آآآت!
فور إطلاق سراحي، ما أراه هو هونغ سو ريونغ، مغطى بالدماء من الرأس إلى أخمص القدمين.
ومن [فوق] أشعر بـ”نظرة” حضور لا يسبر غوره!!!
“…أرى.”
أسأل هونغ سو ريونغ،
“هل تم إبادة طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي؟”
إنها تبتسم على سؤالي.
“لا، الإبادة جارية. إذا خرجت… يجب ألا تنظر إلى السماء.”
أسألها،
“هل أتيت لتأخذيني وتهرب؟”
“لا. اتبعني.”
أنا أتبعها للخارج.
المكان الذي تم إغلاقه موجود داخل مكان يسمى قاعة روح الختم بجوار مسكن كهف زعيم نائب الطائفة جين هوي.
بمجرد أن نخطو إلى الخارج، نظرة الكائن الهائل…
بوكواك!
وو وونج!
أستخدم تقنية إطفاء المحنة الإلهية للسماء وأرى هونغ سو ريونغ تؤذي نفسها للحفاظ على عقلها أمامي.
“كرغ، هيهي… أعتقد أنني سأصاب بالجنون بعد كل شيء. هل تفهم، سيو إيون هيون؟ سوف تهلك طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي قريبًا.”
“…”
“قبل الإبادة، خرجت من كهف برق العقاب لرؤيتك.”
أدركت أنها تريد شيئًا ما.
“نحن على وشك الموت. لذا…”
بو أونج، بو أونج، بو أونج، بو أونج!
ستة عشر من كنوز دارما السيف الطائر تطفو حولها.
في الوقت نفسه، عندما تمد يدها، تطفو فوقها تسعة أجرام سماوية مستديرة.
“إنه…!”
“أريد أن أخوض مبارزة أخيرة معك.”
“…”
“هل تقبل؟”
شعرت بمشاعر لا توصف، قمت بسحب السيف الزجاجي عديم اللون دون أن أقول كلمة واحدة.
الكلمات ليست ضرورية.
كلانا، نحمل سيوفنا، ونجهز الشكل الأولي لفنوننا القتالية، ونزين مبارزتنا النهائية على شفا الإبادة.
التعليقات على الفصل "260 - المحنة السماوية (12)"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
