127 - العمة نان

“هل يعرفون كيفية إصلاح الأسلحة النارية؟” نظر لونج يويهونج إلى باي تشين في مقعد السائق وفتح الباب.

هو يشير إلى أن هذه ليست مهمة إصلاح بسيطة.

“إذا لم يتمكنوا من القيام بمثل هذا العمل ، فلن يتمكنوا من فتح مثل هذا المتجر ” هبت الرياح الباردة في الخارج ، ولم تستطع باي تشين إلا أن تشد الوشاح الرمادي حول رقبتها.

“علاوة على ذلك في بعض الأحيان قد لا تتضرر البندقية المكسورة بشدة ” تكهنت جيانج بايميان بناءً على خبرتها ومعرفتها ” الأمر فقط هو أن الشخص الذي يبيع السلاح لا يعرف الكثير.”

أومأت باي تشين برأسها وقالت ” هذا هو المكان الذي يوجد فيه المال.”

بعد ذلك أغلقت الباب وسارت إلى متجر أسلحة آه فو.

“مال؟” علم لونج يويهونج هذا المصطلح من قبل ، لكنه لم يرى المال إلا مرة واحدة في الحقيقة. عملة العالم القديم التي حصل عليها شانج جيان ياو من وو شو شي.

عندما نظرت جيانج بايميان من خلال الزجاج الأمامي ، قالت عرضًا ” هذا المكان يعتبر جزءًا من فصيل كبير. من المؤكد أن العملات متداولة هنا ، لكنها غالبًا ما تكون محدودة داخليًا. في الحقيقة نقاط مساهمة الشركة تعادل المال هنا. هل نسيت مفهوم التكافؤ؟ “

تذكر لونج يويهونج لبضع ثوانٍ وقال ” لم نتعلم أبدًا ذلك …”

صمتت جيانج بايميان للحظة ثم ابتسمت بعد بضع ثوان ” سأعطيك بعض الكتب لقراءتها في المستقبل. على الرغم من أن هذا لا فائدة منه في الشركة ، إلا أنه مفيد لنا – الذين نأتى غالبًا إلى أراضي الرماد – أن نفهم المزيد من الأشياء “

“علاوة على ذلك سيكون من الأسهل نقلك خارج فرقة المهام القديمة إذا تمكنت من إتقانها. قد يتم تعيينك في القسم المسؤول عن التجارة الخارجية “.

“جيد جيد.” لمعت عيون لونج يويهونج. على الرغم من أنه سيكون بالتأكيد في فرقة المهام القديمة لمدة نصف عام قادم ، إلا أنه لا بد أن يكون لديه مخاوف من المستقبل. عليه الاستعداد لانتقاله المستقبلي.

خلاف ذلك سيكون من السهل حقًا أن يصاب بخيبة أمل بعد التكيف مع مثل هذه الوظيفة عالية الدخل إلى جانب ذلك لا يزال يتعين عليه إعالة الأسرة في المستقبل!

ابتسمت جيانج بايميان وأومأت ثم نظرت إلى شانج جيان ياو بريبة ” لماذا لا تقول أي شيء؟“

كلما هذا الشخص أكثر هدوءًا ، زاد خوفها من أن يتسبب في المتاعب.

فرك شانج جيان ياو بطنه وقال ” توفير الطاقة.”

“هذا صحيح …” كما شعرت جيانج بايميان بالجوع.

لقد مرت فترة طويلة منذ أن تناولوا الطعام.

أثناء حديثها ، خرجت باي تشين من متجر أسلحة آه فو وعادت إلى الجيب.

خلفها خرج شاب يرتدي سترة قديمة وفتح السياج الحديدي على بعد أمتار قليلة.

أدى ذلك إلى الجزء الخلفي من المبنى حيث يوجد متجر الأسلحة.

هذا الفناء مربع ومحاط بعدة مبانٍ. الأرض مغطاة بالطوب الحجري الأبيض الرمادي ، لكن الكثير منها تحطم وتجمع فيها مياه الأمطار.

بعد أن وجدت باي تشين مكانًا لإيقاف المركبة الجيب ، قالت ” وصلنا “.

أومأت جيانج بايميان برأسها ونزلت ونظرت حولها. قامت بحفظ مواقع المخارج الأربعة في الفناء في ذهنها.

ثم تبعوا باي تشين عبر الباب الخلفي لمتجر متجر أسلحة آه فو وصعدوا سلمًا رطبًا أبيض رمادي إلى الطابق الثاني.

انتظرتهم امرأة في الثلاثينيات من عمرها هناك. شعرها الأسود مربوط في كعكة جميلة. لم يكن لديها ملامح وجه بارزة ، لكنها تتمتع بسحر لا يوصف.

في هذه اللحظة ارتدت سترة قطنية حمراء داكنة ووشاحًا داكنًا حول رقبتها. بدت نظيفة نوعاً ما.

“العمة نان.” استقبلتها باي تشن.

نظرت العمة نان إلى فرقة المهام القديمة ولم تطلب أي شيء. أشارت إلى نهاية ممر الطابق الثاني وقالت ” غرفتكم في الداخل. إذا واجهتم أي مشاكل ، يمكنكم القفز إلى الفناء أو في الشارع. المفاتيح على الأبواب “.

نظرت جيانج بايميان إلى الوشاح حول رقبة العمة نان وابتسمت ” شكرا لكِ.”

“ليس الأمر كما لو أنني أسمح لكم يا رفاق بالبقاء مجانًا ” تابعت العمة نان وابتسمت ” كل غرفة من الغرفتين تكلف 500 جرام من الأطعمة المعلبة العسكرية في اليوم. أتمنى ألا ينتهي بكم الأمر يا رفاق إلى التخلف عن سداد الديون “.

قالت جيانج بايميان ” لا تقلقي. حتى لو لم نتمكن من الدفع ، سأجعلهم يجدون شيئًا ليفعلوه “.

أشارت إلى شانج جيان ياو و لونج يويهونج.

ابتسمت العمة نان ” في مدينة العشب ، المنافسة بين صيادي الأنقاض شديدة للغاية. في بعض الأحيان يقومون بمهام لتقديم الغداء والعشاء للآخرين “.

توقفت مؤقتًا وأضافت ” المرحاض وغرفة الاستحمام على الجانب الآخر. لن تفوتهم عندما بينما تسيرون إلى الغرف “

“إذا كنتم تريدون الاستحمام ولكنكم لا تحبون البرودة ، فمن الأفضل القيام بذلك بين الساعة 12:00 و 12:30 ظهرًا ومن 6:30 إلى 7 مساءً ، عندها ننتهي للتو من الطهي ، وهناك ما يكفي من الماء الساخن في خلف الموقد ، والذي يمكن نقله مباشرة للاستخدام. هيه هيه ، علينا الحفاظ على الطاقة. إذا فاتتكم هاتين الفترتين ، فسيتعين عليكم وضع الماء في سخان المياه وغليه بالكهرباء قبل خلطه بالماء البارد للحصول على مباء بدرجة حرارة مناسبة “

“أوه ، إنه فصل الشتاء الآن. ليس هناك الكثير من المياه ، والمنطقة السكنية توفر الكهرباء لمدة خمس ساعات فقط في اليوم. من 11:30 حتي 1:30 بعد الظهر ومن 5:30 حتي 8:30 مساء. احفظوا الوقت “.

لم يتفاجأ لونج يويهونج والآخرون بتذكير العمة نان. بعد كل شيء إمداد الطاقة في بيولوجيا بانغو أكثر صرامة من هنا.

“إذا استخدمنا الكهرباء لغلي الماء بأنفسنا ، فهل نحتاج إلى دفع رسوم إضافية؟” علمت جيانج بايميان أن باي تشين قد لا تكون في وضع يمكنها من طرح مثل هذا السؤال ، لذلك بادرت إلى تحمل مسؤولية المساومة.

نظرت العمة نان إلى باي تشين ” علبة طعام معلبة واحدة لكل أربع مرات. إذا كنتِ تريدين منا تحضير وجبتكِ ، فعليكِ إخبارنا بذلك مسبقًا “.

بعد تأكيد التفاصيل ، لوحت جيانج بايميان لتوديع العمة نان وسارت باتجاه الغرف في الممر البارد ، حيث أضاء طرفيه بالضوء.

البابان في مواجهة بعضهما البعض. تم طلاؤها باللون الأحمر الداكن ، ولديها آثار ضرر. بثوا شعورًا قديمًا.

الزخارف في الغرفة متشابهة: سرير بطابقين ، وطاولة مقابل النافذة ، وخزانة خشبية عليها علامات الديدان ، وكرسيان مربعان.

بسبب المناخ والبيئة هنا ، الهواء رطب بعض الشيء. بدا أن البرودة تخترق ملابسهم وتغلغلت في عظامهم.

“نفس القواعد القديمة.” أخرجت جيانج بايميان المفتاح النحاسي للغرفة بجانب الشارع ” سوف أشارك غرفة مع شانج جيان ياو. أنتما الاثنان ستشتركان في غرفة “.

عليها أن تعتني بـ شانج جيان ياو شخصيًا لمنعه من فعل أي شيء أثناء نوبات تشنجات الدماغ.

على سبيل المثال تشغيل مكبر الصوت الخاص به وإزعاج الأشخاص الذين يعيشون بالقرب منه في وقت متأخر من الليل.

على سبيل المثال يقفز من النافذة و “يشارك” عندما يسمع ضجة في الشوارع.

من الواضح أن باي تشين غير قادرة على التعامل مع شانج جيان ياو.

دون إعطاء شانج جيان ياو فرصة للتحدث ، قلبت جيانج بايميان معصمها ونظرت إلى ساعتها الإلكترونية ” لا يزال هناك عشر دقائق حتى الساعة 12:30. استغلوا جميعًا وقتكم للاستحمام وتغيير ملابسمك ، ثم سنتوجه لتناول وجبة ونتواصل مع عملاء المخابرات “.

فضلت جيانج بايميان الساعات الإلكترونية على الساعات الميكانيكية لأن لها وظائف أكثر.

حتى يومنا هذا ، يمكن اعتبار أعضاء فرقة المهام القديمة مدربين جيدًا. استغرق كل منهم دقيقتين للانتهاء من الاستحمام وارتداء ملابس أقرب إلى ملابس صيادي الأنقاض العاديين والمدنيين في مدينة العشب.

ارتدى شانج جيان ياو سترة قصيرة زرقاء داكنة من أسفل. المادة قديمة بعض الشيء ، لكنها لم تكن ذابلة. بالنسبة إلى البنطال ، أرتدي بنطالًا سميكًا مصنوعًا من قماش سميك أزرق منقوش و هذا له تأثير ضئيل للغاية على جركته.

أرتدى لونج يويهونج سترة قطنية سوداء وصلت إلى فخذيه ؛ جيانج بايميان نفس الاستايل ، و وأرتدت باي تشين بدلة رمادية واقية من الرياح تغطي حزامها.

سراويلهم هي نفسها مثل شانج جيان ياو. الرجال يرتدون أحذية جلدية بنية عالية الكعب ، والنساء يرتدين أحذية سوداء قصيرة.

هذه امتيازات أصدرتها الشركة للموظفين الذين يحتاجون إلى تنفيذ مهام على السطح خلال فصل الشتاء.

“إخفوا مسدساتكم جيداً” سحبت باي تشين الوشاح حول رقبتها وذكرتهم ” في مدينة العشب ، هناك حظر غريب نسبيًا ، لا تدعوا رجال الدوريات يرون أسلحتكم “.

أولئك الذين وضعوا في متاجر الأسلحة لم يحسبوا.

“هم ليسوا ممنوعين ، لكن لا يمكننا السماح لرجال الدورية برؤيتهم؟” سأل لونج يويهونج بدهشة.

“نعم.” أومأت باي تشين ” في المرة الأولى التي يرون فيها ذلك ، سيصادرون أسلحتك. في المرة الثانية التي يرون فيها السلاح سيحبسونك لمدة شهر. في المرة الثالثة التي يرون فيها السلاح ، سيتم حبسك لمدة ثلاثة أشهر قبل طردك من المدينة. سيتم اعتبارك غير مرحب به. سيؤدي هذا أيضًا إلى خصم من رصيدك من نقابة الصيادين “.

” غريب. ألا يمكنهم فقط حظر الأسلحة؟ ” أعرب لونج يويهونج عن ارتباكه.

على سبيل المثال لدى بيولوجيا بانغو حظرًا واضحًا للأسلحة النارية.

أجابت باي تشين بهدوء “لا أعرف السبب “.

ابتسمت جيانج بايميان ” في العديد من الأماكن ، هناك قيود مماثلة تثير حيرة الناس. كل قيد له سبب تاريخي عميق للغاية “.

“ما سبب تقييد مدينة العشب؟” سأل لونج يويهونج.

نظرت إليه جيانج بايميان نظرة سريعة ” أنا لا أعرف أيضًا. آمل أن أجد إجابة لاحقًا. إن القيام بمثل هذا البحث ممتع“.

في الحقيقة خمنت السببـ ومع ذلك من الصعب قول ذلك دون دليل.

بعد الدردشة حول هذا الموضوع ، نظرت جيانج بايميان إلى شانج جيان ياو – الذي يعطي تلميحات بجنون بفرك بطنه – وضحكت ” دعنا نذهب. حان وقت تناول الطعام “.

عند سماع ذلك ، استدار شانج جيان ياو أولاً وسار في الممر البارد إلى الدرج.

بعد النزول إلى ساحة انتظار المركبات ، أشارت باي تشين إلى الجيب ” علينا استبدال الإمدادات بالعملات المعدنية.”

“كيف نتبادل؟” لطالما طرح لونج يويهونج أسئلة عن أي شيء لا يعرفه.

” في مبنى البلدية ، يوجد صف من لأكشاك يمكننا استخدام إمدادات مختلفة لتبادل الأموال المحلية. إذا لم تكن خائفًا من المتاعب ولديك معارف ، فيمكنك الذهاب إلى نقابة الصيادين أو حانة أو مقهى أو ملهى ليلي لتبادل الأموال في السوق تحت الأرض ” أوضحت باي تشين ” في مدينة العشب وفي دائرة نفوذ المدينة الأولى ، يمكن إجراء جميع المعاملات المفتوحة باستخدام عملتهم.”

“إذًا هذا ما في الأمر … ” فجأة شعر لونج يويهونج بالتوقع لأن هذا شيئ لم يختبره من قبل.

فكرت جيانج بايميان للحظة وقالت ” لنذهب إلى الكشك. من الأفضل عدم الاتصال بالفصائل السرية هنا قبل الاتصال بأفراد استخبارات الشركة “.

لم يكن لدى باي تشين أي اعتراضات. أشارت إلى العلب المتبقية وألواح الطاقة والبسكويت المضغوط وسألت ” كم نحضر؟“

“ما رأيكِ؟” احترمت جيانج بايميان دائمًاً حكم من معها .

أجابت باي تشين دون تردد: “النصف، غالبًا ما تتغير قيمة العملات المعدنية هنا. من الآمن الاحتفاظ بالمزيد من الإمدادات معنا “.

“تتغير؟” سأل لونج يويهونج بفضول.

أجابت باي تشين ” في المدينة الأولى العملة الأصغر هي كاس ، تليه دريس ، والأكبر هي أوراي. في ظل الظروف العادية ، تعادل نقطة مساهمة الشركة 2 كاس و 1 دريس تكافئ 10 دريس ، وواحد 1أوراي تعادل 10دريس . هذا يعني أن 1 أوراي يمكنه لشراء رطل واحد من لحم الخنزير النيء ، لكن في بعض الأحيان ، يمكنهم شراء ثمانية أونصات فقط. في بعض الأحيان يمكن أن يشتري أوراي أونصتين ، أو أكثر “.

كاس ودريس وأوراي كلمات بلغة النهر الأحمر. نشأت من أسماء عدد قليل من القادة عندما تم إنشاء المدينة الأولى. 1كاس و1دريس و1أوراي – الكلمات المبسطة لتسميتهم بلغة أراضي الرماد.

اللغة الرسمية في مدينة العشب هي لغة النهر الأحمر ، لكن عامة الناس تحدثوا بشكل رئيسي أراضي الرماد.

“في هذه الحالة ألن نكسب مبلغًا كبيراً؟” سأل لونج يويهونج بذكاء.

“هذا صحيح ” ابتسمت جيانج بايميان ” في العالم القديم ، هذه تجارة متخصصة. الآن لا يهم إذا كنت تكسب المال من حين لآخر. أولئك الذين يفعلون ذلك من أجل لقمة العيش سيتم جرهم مباشرة لمواجهة فرقة الإعدام “.

صححت باي تشين ” إعدام بالأسلحة “.

هذه عادة المدينة الأولى في معاقبة مثل هؤلاء الناس. سوف ينهون دفعة واحدة في كل مرة.

أخذ لونج يويهونج نفساً عميقاً من الهواء البارد و شعر ببرد شديد في عموده الفقري.

هذه المرة سمعت جيانج بايميان قرقرة معدة شخص ما – شانج جيان ياو. ابتسمت وأنهت الموضوع قبل أن تشير إلى الخارج ” لنتحرك!”

إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.

ترجمة : Sadegyptian