تمجيد الشيطان - قصة تطور الوحش - 77
الفصل 77: 77
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كان يقف أمامي كاهناً ، ابتسامة دافئة تزين وجهه
.
لكنه لم يكن شخصا عاديا. حيث كانت قوته السحرية وقوته القتالية عالية جداً. و في يغجدراسيا كان من الممكن أن يكون في المرتبة 4 أو الرتبة 5. الأشخاص الذين يتمتعون بهذه القوة لم يكونوا نادراً بين اللاعبين وكبار الفرسان ، ولكن هذا كان الأرض ، كوكب بلا المانا. كيف حصل على هذه القوة السحرية؟
[كاهن متوسط العمر] [العرق: الإنسان ♂] [القديس]
[النقاط السحرية (نقاط السحر) : 150/150 ] [نقاط الإصابة (نقاط الصحه) : 250/250 ]
[
إجمالي قوة القتال : 840
]
”
قديس” …؟ حدد تحديد المهارة المعلومات حول هدفي التي أدركت.ها من خلال حواسي وسحري ، ثم أظهر النتائج لي. وبالتالي فإن الانطباع الذي كان لدي عن الهدف يمكن أن يؤثر على المعلومات التي تعرضها المهارة
.
لطالما اعتقدت أنني وحشاً كانت نتائج هويتي أكثر دقة من الإنسان بأعضائه الحسية السفلية
.
سواء كان الانطباع الذي كان لدي عند رؤيته قد أطلق عليه اسم القديس ، أو الغرائز التي كانت لدي كشيطان كانت تخبرني بذلك
.
“…
ماذا أنت؟” ضاقت عيني بحذر وسألت
.
أصبحت ابتسامته أكبر
.
”
اسمي أيدن ، رجل من القماش. آه ، شيطان ، لقد كنت أنتظر طويلاً للتحدث معك. تعال ، تعال ، دعني أحضر لك بعض الشاي
“.
سألت عندما كان أيدن على وشك الانتقال إلى الطاولة
.
”
ألست كاهناً؟ لماذا تؤمن بوجود الشياطين؟
”
استدار بابتسامة مشرقة
.
”
في الواقع ، أنا أفعل. إن وجود الشياطين الشريرة هو ما يثبت وجود الاله الاجل في النهاية
“.
لم يكن لدي أي فكرة عما كان يقوله. و أنا كان غريبة عن الذي كان حقا، ولكن كان لدي شعور انني لن تكون قادرة على إجراء محادثة مع شخص ما قد يكون كذلك الدعوة أن الشياطين حتى كانت خليقة الاله
.
ومع ذلك بينما كنت على وشك التعمق أكثر في المنشأة ، متجاهلاً إيدن ، جاء هجوم مفاجئ من ظهري ولم يسبق لي أن نفحة واحدة من نية القتل. و على الفور منعت بقبضتي وتراجعت
.
“…
تريد القتال؟
”
كانت حافة القفاز على يدي اليسرى التي كنت أحجبها ، تتفتت إلى جزيئات من الضوء
.
…
هل يمكن أن تكون … قوة البطل؟ لا ليس تماما. حيث كان مشابهاً لـ قوة التي استخدمها رجل غولدي البطل لكن العناصر الأولية لا يمكن أن توجد هنا على الأرض. فلم يكن هناك من طريقة يمكن أن ينال بها أيدن نعمة العنصر
.
———- ——-
أيدن ، ابتسامة ثابتة على وجهه حتى عندما هاجم ، وضع علامة الصليب على صدره وأجاب
.
”
اسمعني ، أيها الشيطان … و إذا كنت لا تزال عازماً على إفساد عالم الإنسان فعندئذٍ بصفتي من أتباع الاله الورعين ، لن أسمح لك بالتجاوز أكثر من ذلك. توبوا أيها الشيطان. اقبلوا طهاري وتبرأ ذنوبكم
.
هل يبرئ شيطان؟ لم يكن حتى الاله ، مجرد إنسان عادي. هل كان يقول ذلك حقا؟ حتى أنه استخدم عبارة “عالم الإنسان” على الرغم من إعلان نفسه من أتباع الاله. هل كانت هذه خطيئة البشر إذن؟
على أي حال لم يكن يعطيني خياراً هنا ، أليس كذلك؟
انتفخت عضلات أيدن تحت ثوبه ، وشد القماش على جلده. هل كان نوعاً من تقوية الجسد؟ فضولي لكن إذا لم يكن مستعداً للاستماع فلن يكون لدي سبب للسماح له بالعيش
.
”
استعد لنفسك
!”
أيدن أطلق قبضة لا ترحم. بدت ضربت أكثر حدة مما توحي به قوته القتالية. و كما توقعت كانت المهارات المثبتة في الصور الرمزية بعيدة كل البعد عن المهارات المكتسبة من خلال تجربة حقيقية
.
رغم ذلك ما زلت أمتلك قوة قتالية أكبر بكثير. أوقفت قبضته دون جهد ، وأمسكت بها بيدي. و لكن بينما كنت على وشك تجميده بالملامس ، أشرق ضوء قوي من قبضته. و في نفس الوقت شعرت أن روحه تنبض
.
أطلق صرخة من الجهد المستمر ، وتم صد قبضتي على قبضته. للحظة واحدة ، شعرت بالتأكيد بقوة مكافئة لقوة البطل من آيدين
.
لكن كان هناك شيء أكثر أهمية. حيث كان لدي فكرة عن مصدر تلك القوة
.
“…
إذن أنت تحرق روحك لتكتسب القوة أليس كذلك؟
”
على الرغم من أنني قد أصبحت شيطاناً إلا أنني كنت مصطنعاً. لم أكن على دراية كاملة بأمور الروح
.
لكن شجرة العالم أخبرتني عن سبب وجود الروح. و من خلال المعرفة ، استطعت أن أرى مدى خطيئة تحويل روحك إلى قوة
.
”
في الواقع ، شيطان. لكي أكون أقرب إلى تعاليم الاله ، دربت نفسي لعقود عديدة ، ووصلت أخيراً إلى الحقيقة! لقد مُنحت القدرة على صنع المعجزات ! ” أجاب أيدن ، وبدا مبتهجا
.
“…
حتى لو اختفت روحك بسبب ذلك؟
”
”
هذا سؤال أحمق. إنها بالضبط اللحظة التي سأتحرر فيها من الجسد النجس ، عندما يرحب الاله بي إلى جانبه
! ”
الآن هذا؟ هذا جعله مثيراً للاهتمام بالنسبة لي
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
ربما كان الحديث عن غرائزي الشيطانية. روحي ، روح الفتاة التي أصبحت شيطاناً كانت تهمس إلي قائلة إنها تريد إفساد روح أيدن ، وهي جاهلة جداً وبريئة جداً
.
”
ثم سأقول لك الحقيقة
…”
”
اعفيني من خداعك
!”
أيدن اتجه نحوي ، مرة أخرى حرق أجزاء من روحه. حتى لو تمكن من الاقتراب من قوة البطل حقيقي في لحظة واحدة ، ما زلت أمتلك ما يقرب من عشرة أضعاف قوته القتالية. صدت هجماته ، وضربته على الأرض ، وطعنت مخالب القرمزية في جبهته
.
” [
معالجة الأبعاد
] ”
يمكن أن تؤثر المهارة المتطورة الآن على الفضاء نفسه بدلاً من الإلكترونيات فقط. ولم تعد قوتي في التلاعب بالإلكترونات مقتصرة على العالم الرقمي – يمكنني الآن التدخل في الطاقة الحيوية الباهتة التي تمتلكها جميع الكائنات الحية
.
يجب أن تعمل. و نظريا. و لقد حولت جزءاً من ذاكرتي إلى معلومات رقمية ، وحولتها إلى بصري ، وصبتها مباشرة في عقل أيدن
.
صرخ بقلق شديد. الدم يتدفق من عينيه وأنفه
.
بعد انتهاء تشغيل “الفيديو” بقي أيدن ساكناً صامتاً. و بعد عدة دقائق ، وقف ببطء ، ونظر إلي بعينين خائفتين لطفل
.
”
أنت تعرف ما عليك القيام به ، أليس كذلك؟
”
”
نعم
…”
جمعت أرواح الكائنات الحية التي ماتت بواسطة شجرة العالم. الأرواح التي اكتسبت الكثير من الخبرة ستحصل على جزء منها معاد تدويره للعالم بينما احتفظوا بالباقي ليتم تجسيدهم من جديد. حيث تم إسقاط الأرواح الشريرة في الهاوية. سيتم إعادة تدوير بقية الأرواح في العالم ، لتولد من جديد كحياة جديدة تماماً
.
والأرواح التي تتمتع بكميات كبيرة من الخبرة ستتجاوز إلى أرواح عنصرية لتحمل الحياة في جميع أنحاء العالم
.
قوة الحياة للأرواح المعاد تدويرها كانت “مانا”. عندما ملأت المانا العالم بأسره ، سمحت للأرواح العنصرية التي كانت بمثابة خلايا دم حمراء بنقل الحياة إلى كل ركن من أركان العالم ، وسمح للشياطين الذين كانوا بمثابة خلايا دم بيضاء لقتلت الأرواح الشريرة بالوجود
.
لكن في يغجدراسيا كان الجنس البشري يستهلك تلك المانا بلا حدود ، وكانت شركة الأرض تسرقها بعيداً. حيث كان هذا هو ما وضع العالم على طريق الدمار
.
الأرض ، العالم الذي فقد مانا كان يواجه مشكلة معكوسة. تولد المزيد والمزيد من الأرواح دون أن يتم إعدامها ، وفوق ذلك كان البشر يستهلكون ويقتلون عناصر الأرض الضعيفة ، والأرواح هي الشيء الوحيد الذي بالكاد يوقف نهاية العالم في سعيهم للحصول على المزيد من القوة
.
أيدن ، وهو الآن مدرك للحقيقة ، خرج دون أن ينبس ببنت شفة ، وظهرت على وجهه أفكار ثقيلة
.
كنت متأكداً من أنه سيتبع رغبتي. سيغادر لمطاردة السحرة الذين كانوا يتلاعبون بالأرواح والأرواح أولئك الذين كانوا يخالفون نظام العالم
.
———- ———-
استطعت أن أرى روحه التي كانت نقية سابقاً إلى درجة الحماقة بدأت ببطء في السواد بمعرفته المكتشفة حديثاً
.
أصبح وجود الحياة في الداخل أكثر وضوحاً لحواسي كما لو أن غطاء من الضباب يخفيها قد اختفى الآن و ربما كان لهؤلاء السحرة الثلاثة علاقة به
.
كان جنديان يقفان أمام باب في منتصف الطريق عبر الرواق. بدا الأمر وكأنه كان مركز القيادة. و شعرت بوجود عدة أشخاص في الداخل
.
أدت نهاية الرواق إلى مرفق جمع المانا. بمجرد تحطيمه فإن جهود الشركة والحكومة لجمع المانا من يغجدراسيا ستتراجع لعقد من الزمان
.
إذا كنت أريدهم أن يتراجعوا تماماً ، على الرغم من ذلك كان علي أن أفعل شيئاً حيال هذا البلد وحكومته نفسها. حيث يجب أن أكون قادراً على شراء الوقت الكافي لي للحصول على القوة التي أحتاجها لمحاربة الأرض بأكملها
.
لتأكيد عزيمتي ، ركضت في الممر
.
“T-
الهدف البصر! إنها الأرنب الأبيض
! ”
”
إطلاق النار بالإرادة! أقتلها
!”
أطلق الجنديان المجهزان بالكامل أمام الباب نيران بنادقهم الهجومية التي ربما تكون سحرية. و غطوا المدخل بالرصاص
.
لقد تحولت على الفور تماماً إلى ضباب للتغلب عليها بأقل قدر من الضرر. وصلت إلى الجنود وقمت بتجميدهم على الفور. مخالبى فى شكل بشري حطمت التماثيل الجليدية
.
كان باب المعدن المخلوط نصف مجمد ، مغموراً في الهواء بحيث كان غبار الماس البارد يتشكل. و لقد بذلت كل قوتي في ضربة الكوع وضربت بها ، وكان التأثير ثقيلاً وصدى
.
تم حساب القوة القتالية للشيطان من القوة السحرية لذا فقد تغيرت اعتماداً على حالتي في ذلك الوقت. و على الرغم من ذلك تخيلت أنه إذا تم تحويل وضعي إلى كائن حي طبيعي ، يجب أن أكون قادراً على الحصول على 300 قوة على الأقل
.
دفعت بضع ضربات أخرى الباب المنحني إلى الانفتاح أمامي. و في الداخل كان المشغلون العسكريون يتنفسون الهواء الأبيض ، ويبدو أنهم نصف متجمد بالفعل. بدا مثل الضباب البارد الذي تركته سابقاً قد تغلغل بالفعل في الغرفة
.
أطلقوا بنادقهم. و لقد مزقت رقابهم على الفور بسكين ، وكان الناجي الأخير هو القائد الذي كان يحاول الاتصال بشخص ما
.
”
اللعـ- اللعنة عليك …” سخر
.
لقد تجاهلت ذلك لإعطاء رزين منحني لشاشة الحائط الكبيرة. حيث كان على الشاشة رجل حتى أنني كنت أعرف وجهه
.
”
مرحباً ، سيدي الرئيس. ما أخبارك؟
”
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "77"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
