تمجيد الشيطان - قصة تطور الوحش - 71
الفصل 71: 71
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
كان الجيش البشري يقترب من قرية دميحمان المخفية
.
كانوا يسيرون عبر الغابة لذلك لم يكن هناك خيول أو عربات. حيث كان الجميع على الأقدام. و لكن عددهم بلغ نحو مائة ، وانتشر التوتر بين القرويين عندما علموا بالوضع
.
”
هل لديهم فرسان؟ ماذا عن أحكامهم؟
”
”
كان هناك حوالي عشرة من الكلاب الوحوش العبيد في الجزء الخلفي من تكوينهم. حيث كانوا يحملون جبلاً من الإمدادات لكن الجنود كانوا يحملون البعض أيضاً لذلك لا أعرف عدد الأيام التي أمضوا فيها حزماً. وحول الفرسان ، أم … أعتقد ربما حوالي خمسة أو ستة
. ”
”
ما هي أهدافهم؟ هل يتجهون إلى هنا؟
”
”
لا أعرف … حيث يبدو أنهم يبحثون عن شيء ما لذلك أعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن يعثروا علينا
.”
عندما نقل صائد الجان التقرير بدأ الكبار مناقشتهم ، ووجوههم قاتمة
.
كان هناك الكثير من الناس في القرية المخفية لكن معظم الشباب والرجال ذوات الدم الحار ذهبوا للانضمام إلى المقاومة. الأشخاص الوحيدون المتبقون هم من البالغين ذوي القوة القتالية المنخفضة والنساء والأطفال والشيوخ
.
”
الجميع ، يرجى التزام الهدوء. حيث يجب أن نركز على التفكير في حل
“.
”
أميرة
…”
ظهر التوأم الملكي الجان من القصر الخشبي. استاء العديد من رؤيه الذهب خلفهم ، كإنسان. لاحظتهم الأميرة. ضاقت عيناها بشكل ضعيف ، واستدارت بهدوء لتنظر إلى الذهب
.
”
سيد هيرو … لا بد أنك سمعت التقرير. إلى أي بلد تعتقد أن الجيش يجب أن ينتمي؟
”
“…
حيث يبدون وكأنهم شركة من سييزي مملكه
.”
إذا كانت المجموعة تضم حوالي مائة رجل وخمسة أو ستة فرسان فسيتم تقسيمهم إلى فصيلتين ، يقود كل منهما قائد قبيله والثاني في القيادة. القيادة العامة كانت تحت قيادة قائد الشركة ومساعده. بالنظر إلى عدد الرجال ، توقع جولد أن تكون دولة كبيرة وليست صغيرة
.
شهق القرويون وهم يعلمون أن دولة كبيرة كانت تهاجمهم. و امتد خوفهم إلى الأطفال ، وحاول أحدهم الركض نحو الذهب باحثاً عن الأمان في الرجل الهائج. و لكن والدة الطفل تمسكت بطفلها في ذعر. و لقد سحبت الطفل بعيداً عن الإنسان
.
ظل الذهب هادئاً. ثم واصلت الأميرة المناقشة وكأن شيئاً لم يحدث
.
“…
سيدي البطل ، ماذا تكون نيتك؟
”
”
أخت …” همس شقيقها الأصغر بعدم موافقته على تقاعسها عن التعامل مع الأم لكنها تجاهله ، وواصلت التحديق في جولد
.
“…
و إذا جاءوا ، سأتحدث معهم.” رد الذهب
.
إذا لم يلاحظ الجنود البشر القرية فهذا أفضل. حيث كان مسار مسيرتهم ينحرف قليلاً عن القرية في الواقع. ولكن بعد ذلك عثر الكشافة على المكان ، ولم يكن مفاجئاً أنهم بدأوا يتجهون إليه مباشرة
.
في اليوم التالي. و عندما اقتربت القوات من السياج المحيط بالقرية المخفية ، انطلق صوت رجل يبدو أنه قائد الشركة في الغابة
.
”
اسمعوني ، أيها أنصاف البشر! شركتنا تنتمي إلى الفرقة الثانية ، الجبهة الغربية الخارجية ، اغتنام المملكة! تعرضت بلادنا للاعتداء من قبل وحوش شريرة تسمى “الجنيات المظلمة” ، ونحن نلاحق الهارب المسؤول عن استدعائهم. حيث تم الإبلاغ عن قدومهم إلى هنا! استسلموا بسلام ، واسمحوا لنا بإجراء تحقيقنا
! ”
———- ——-
كما هو الحال مع أي دولة أخرى كانت سييزي مملكه تعاني أيضاً من هجمات من قبل الجنيات السوداء المشتبه في أنها استدعت من قبل الهاربين من السجن ، والمجرمين المسجونين بسبب اعتناقهم أيديولوجيات خطيرة
.
وقد داهم المحققون مخابئهم ونظفوها. كشف التقرير أن هدفهم لم يكن مجرد تدرب الفوضى في المجتمع والإطاحة بالحكومات بالبكسلات المظلمة – لقد أرادوا القوة التى تكفى لتدمير نظام الأمم نفسه. تحقيقا لهذه الغاية كانوا يخططون لاستدعاء الجنيه الملك باستخدام الجنيات الداكنة كوسيط
.
نظراً لأن جميع الهجمات في جميع أنحاء العالم استخدمت نفس استدعاء الجنيات الداكنة فقد قرر البشر وجود عقل مدبر واحد. ومع ذلك لم يتمكنوا من العثور على أثر واحد لهذا العقل المدبر بجانب اسم “بريان
“.
اكتشف موقع سييزي مملكه أحد مخابئ المستدعين في الغابة الغربية. و لقد عثروا على الهارب والعديد من المتواطئين معه لكن المجرمين قتلوا أنفسهم بالسم. حيث كان الاعتقال فاشلا. و بعد ذلك أمرت الفرقة الثانية المسؤولة عن هذه المهمة بتقسيم كتيبتين إلى سرايا لتمشيط الغابة كفرقة عمل خاصة للتحقيق. بينما قامت ثماني شركات بتمشيط الغابات الغربية الشاسعة ، وجدت إحداها آثاراً لمعسكر خلفه صياد. قطعوا طريقهم إلى أعماق الغابة ، وهناك وجدوا القرية المخفية
.
بمجرد أن كان قائد الشركة على دراية بالطبيعة اللاإنسانية للقرية ، جنباً إلى جنب مع حقيقة أن المقاومة اللاإنسانية تسبب المشاكل في جميع أنحاء العالم ، خلص إلى أن القرية كانت مرتبطة بالمجرمين الذين كانوا يلاحقهم. و لقد جاء إلى القرية المخفية بأمر عدواني بالاستسلام غير المشروط للقرويين
.
لكن الأشخاص الذين ظهروا للإجابة عليه كانوا مجرد فتاة جنّة بدت في العاشرة من عمرها ورجلاً بشرياً حسن البناء
.
”
أنا من ذهب توران! أسأل هل يوجد أحد هنا يعرف اسمي ؟
! ”
وسّع قائد الشركة عينيه عند سماع الاسم. حيث كان اسم أحد الأبطال ، المحارب ، الرجل الذي انتشر شهرته في جميع أنحاء الجنس البشري. أتيحت لقائد الشركة ، وهو نفسه فيسكونت فرصة واحدة لرؤيته قبل عدة سنوات. حيث كان يعرف وجه البطل
.
”
ووه ، سيدي البطل! ما هو القدر الذي أتى بك إلى هنا؟ يجب أن تعلم أن هذه هي أراضي مملكة الاستيلاء. و هذه أرضنا
! ”
كانت هذه الغابة على بُعد أكثر من ألف كيلومتر من القرية الواقعة في أقصى غرب المملكة. فلم يكن لها أي أثر للجنس البشري ، ومع ذلك أعلن قائد الشركة بلا خجل أنها ملكهم. عبس الذهب بصوت ضعيف ، وأجاب الرجل
.
”
في رحلتي لتدريب نفسي ، جئت لأعتمد على مساعدة هذه القرية. أقسم باسمي أنه لا يوجد مثل هذا المجرم هنا. و أناشدك أن تبحث في مكان آخر
“.
”
أعتذر لكن لا يمكنني الامتثال حتى لو كنت أنت البطل. مهمتنا تتعلق ببقاء بلدنا بالذات ، مملكة الاستيلاء. و على هذا النحو لا يمكننا السماح بأي تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية … آه لكن معذرة! و لم يعد السير غولد ينتمي إلى بلد. و من فضلكم ، أستغفر خطأي “. قال قائد الشركة وانحنى ، لطفه دون أن يترك أثرا من الإخلاص
.
كان الذهب هو الجئت بين الأبطال ، وكان الناس يحظون بتقدير كبير له لسنوات عديدة. ومع ذلك منذ فشله الساحق في منع تدمير شتلة وانهيار بلاده – حتى لو تعرضت البلاد للهجوم على جبهتين في نفس الوقت من قبل سيدة الظلام الأرنب الأبيض و الترول الملك – رجال ونساء عسكريون من البلدان في جميع الأنحاء يعامله العالم الآن بازدراء وسخرية معتقداً أن قوته قد تراجعت. حيث كان الفرسان الأقل مرتبة ، أولئك الذين قدّموا الأبطال ، الأكثر خيبة أمل. حتى أن قائد الشركة كرهه معتقداً أن
Gold
قد خان ثقتهم وتوقعاتهم
.
“…
و في الواقع لم يعد تورران موجوداً ، ولم أعد ملكية. و مع ذلك هل تقصد أن تقول إنه لا يمكنك الوثوق بكلمات البطل معروف؟
”
”
أنت تقول أنك ما زلت تمتلك قوة البطل؟ عندما لا تستطيع حتى حماية بلدك؟ على أي حال ليس لدينا أي نية لإلحاق أي جريمة بالبشر ، ولن يحدث لهم أي اضطهاد عشوائي
“.
”
ثم
…”
في حال رأينا أن القرية لا علاقة لها بالمجرمين ، وطالما أنك تدفع ضريبة لبلدنا فسأناشد قائد الفرقة الثانية للسماح باستمرار هذه الترقية. مائة قطعة ذهبية كبيرة. و إذا لم تستطع الدفع فحولوا أنفسكم إلى عبيد لدفع ثمنها! النساء ، الأطفال ، أي شخص يستطيع التحرك
! ”
”
ماذا؟
!”
ليس ذهباً فقط حتى القرويون الذين بقوا في الخلف كانوا متسعين في حالة عدم تصديق
.
في تلك اللحظة ، تحدثت الفتاة الجان الصامتة حتى الآن وتقدمت إلى الأمام
.
”
أرجو الإنتظار
!”
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
ماذا الآن ، أيتها الفتاة الصغيرة الجان ، شيء لتقوله لنفسك؟
”
”
أنت تدعي أن هذه الغابة تنتمي إلى مملكة الاستيلاء على البشر. ومع ذلك فإن هذه المنطقة بعيدة عن الأراضي البشرية ، ولا يتجول فيها بشر. لماذا تقول أن هذه الأرض ملك لك؟ ” احتجت الأميرة بلا هوادة أمام طغيان قائد الشركة
.
سخر الرجل فقط
.
لقد تقرر ذلك في اجتماع القمة الدولي بالطبع. أي أرض في العالم تحكمها الدولة التي تسيطر على الشتلات في المنطقة. و هذه هي الطريقة التي يمكن أن يتمتع بها العالم باستقراره “. قال رئيس الشركة معلنا بشكل طبيعي أن العالم كله ينتمي إلى الجنس البشري فقط كما لو كان الأمر بالطبع
.
وسعت الأميرة عينيها قليلاً ثم أغلقتهما بهدوء
.
تكلم بغطرسة هذه صحيح لكنها كانت ترى من أين أتى إذا نظرت إلى كلماته من وجهة نظر الحكام البشر. سعت جميع الكائنات الحية إلى الأرض ، لإيجاد مكان يمكن للمجموعة فيه تربية صغارها في أمان وتوسيعها. فعلت هذه القرية الشيء نفسه – فقد تم بناؤها على أرض مسروقة من الحيوانات البرية. اعتقدت أن وصف الجنس البشري فقط بـ “الشر” لقيامه بما تفعله كل الحياة لن يكون صحيحاً
.
لكن الجنس البشري ذهب بعيدا جدا. حيث كانوا يرفضون تماماً التعايش مع كل أشكال الحياة التي تحتفظ بالأراضي. بعبارة أخرى كان البشر يخوضون حرباً مع العالم كله. حيث كان هذا هو السبب الذي جعل حتى شجرة العالم ، العمود الذي يدعم العالم ، قد تخلت عنها
.
لكن لم يكن هناك جدوى من محاولتها شرح كل هذا لرجل عسكري بسيط لا أهمية له. ستكون مجرد كلمات بلا معنى
.
”
مفهوم. ليس لدينا عملات معدنية بشرية ، على الرغم من أننا نمتلك بعض العملات الفضية الأسطورية الصادرة عن أمة الجان. و إذا لم يكن ذلك كافياً فسأسلم نفسي وأخي ليكونا عبيداً … سيدي البطل هل ستكون شاهداً لدينا؟
”
”
أميرة … تلك
…”
كانت العملات الفضية الميثريل للأمة الجان كبير مثل العملات الذهبية الكبيرة ، ومع قيمتها الفنية في الاعتبار كانت تساوي عشرة أضعاف قيمتها. حتى أن الأميرة عرضت نفسها على أنها جارية في حال لم يكن ذلك كافياً ، وسألت من البطل الذي يتمتع كلماته بقوة كبيرة ، أن يشهد العقد
.
كان بإمكانها أن تستأنف لطف جولد وتطلب منه ، إذا لم يقتلهم فعلى الأقل صدهم ، وكان سيقبل. و لكن الأميرة الجان لم يسمح لنفسها بالاعتماد بسهولة على سيف البطل. فضرب نبلها وشجاعتها الذهب في أعماق قلبه
.
ومع ذلك فإن الأميرة الجان قد استخفت بجشع البشرية
.
”
هل هذا ما تريده يا فتاة قزم؟ حسناً ، إليك صفقة أفضل: سنأخذ جميع سكان قريتك كعبيد ، وعملاتك الفضية من الميثريل ، وأي أشياء ثمينة لديك. ثم سنرى ما سيقوله الإمبراطور من أجل “رغبتك”. أيها الرجال ، احتجزوهم
! ”
”
ماذا
…”
كانت الأميرة عاجزة عن الكلام. و بدأ الجيش البشري مسيرته نحوها. اهتزت الأرض بخطواتهم
.
”
وأنت تسمي نفسك فارساً ؟! هل ترفع رمحك على الأبرياء ؟! ” صاح الذهب ، غاضباً
.
”
يا لها من كلمات غريبة تقولها يا سيدي البطل. نصف البشر ليسوا بشر. و هذه أرضنا. الموارد هناك لاستخدامها “. قال قائد الشركة ، إن أفكاره الحقيقية كشفت أخيراً
.
”
اللعنة عليك
!”
وضع الذهب يده على سيفه
.
”
هل تخونني عيني يا سيدي جولد؟ هل أرى البطل على وشك أن يعارضنا؟ ألست بطلا ، حامي العالم؟
”
توقفت أنفاس الذهب ، وقد تعلق بجذوره في مكانه. ألقى الجنود نظرة على الرجل عندما اقتحموا القرية. حيث كانت الأميرة ، المقيدة بالفرسان ، تحدق في الذهب كما لو كانت تتخذ إجراءه
.
———- ———-
غمر الجنود القرية ، وربطوا الأرواح واحداً تلو الآخر. أصيب الذهب بالشلل بسبب موقعه كالبطل
.
ثم انطلق صوت مألوف لطفل من أعماق القرية
.
”
ميستير
!”
انطلق الصبي الجان المسمى يول نحو الذهب بمجرد أن رآه كما لو كان يهرب من شيء مخيف. تفاجأ أحد الفرسان رمحه بشكل انعكاسي. و قبل أن يتمكن من تسجيل ما رآه كان الذهب يقفز بالفعل
.
”
يول
!”
لقد أنقذ الذهب إنساناً ذات مرة وترك إنساناً ليموت. والآن فهم أخيراً في الحقيقة قيمة الحياة كما قالت له سيدة الظلام
.
لم يكن هناك بشر ولا إنسان. حيث كان هناك ذهب فقط يحاول إنقاذ طفل صغير. وقف ، هالة مشرقة تحيط به ، السيف العظيم الذي أعطاه الأميرة الآن بين يديه كما لو كان ينتمي دائماً إلى هناك. وقبل أن يدرك الجنود ما حدث كان يول موجوداً بالفعل داخل ذراعي جولد ، وقد قام الفرسان والجنود من حوله بقصه بوميض واحد من سيفه
.
”
السيد
!”
”
يول … هل تأذيت؟
”
صاح قائد الشركة
.
”
سيدي البطل ، ماذا تفعل في العالم ؟! سيتم وصفك بأسوأ خائن للجنس البشري ، البطل أم لا
! ”
التفت ذهب للنظر إلى الرجل ، وعيناه خالية من الشك. استعادت ابتسامته الثقة المطلقة التي كانت تتمتع بها في الماضي ، واستعد لسيفه الأسطوري العظيم
.
”
في الواقع … و أنا لست البطل الإنسانية. و أنا البطل العالم! وبصفتي الحامي للجميع لا يمكنني السماح لك بارتكاب مثل هذه الفظائع
! ”
تأرجح الذهب ، وأدى ضوء سيفه العظيم إلى قطع ثلث الشركة. قائد المجموعة الذي تعرض للرضوض والضرب كان لا بد من حمله من قبل جنوده. و لقد تراجعوا
.
ذهب التهديد البشري. داخل القرية ، انفجرت الهتافات ، انحنى جولد بصمت أمام الأميرة
.
”
أميرة … و أنا رجل لا أعرف شيئاً سوى القتال. و من فضلك قل لي حقيقة العالم
“.
”
نعم ، أنا بطلينا
.”
وهكذا ، تعلم المحارب حقيقة هذا العالم ووقف كطليعة البشر. و من أجل إنقاذ العالم حقا ، اختار طريق كونه عدواً للبشرية
.
آن: إذن المحارب يعرف الحقيقة الآن
.
إنه خطير ضد البشر أيضاً ولكن بطريقة ما ، يعمل أيضاً كمحدد للمقاومة التي أصبحت أكثر تطرفاً
.
مع ما حدث كان هناك تغيير طفيف في ميزان القوى في جميع أنحاء العالم
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "71"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
