68
الفصل 68: 68
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
حملت السيارة الكهربائية للباحثة جينيفر التي نصبت نفسها سيدة الظلام ، نحن الاثنان على الطريق السريع في الضواحي. حيث كانت مركبة قديمة ، تغير لونها مع تقدم العمر
.
”
إنها سيارة يابانية منذ بعض الوقت. و لقد قمت بقيادتها لأكثر من خمسمائة ألف كيلومتر ولم تسبب لي أي مشكلة تقريباً
! ”
”
ممممم
.”
لم أفهمها حقا و ربما من المفترض أن تكون مذهلة
.
على أي حال كان مجرد الحصول على وسيلة نقل مفيداً بصراحة. و يمكنني التحرك بشكل أسرع بنفسي إلا أنني سأستهلك القوة السحرية للحركة عالية السرعة عندما كنت بحاجة إلى الادخار قدر المستطاع
.
وهو ما ذكرني ، قد تكون هذه في الواقع المرة الأولى التي أركب فيها سيارة. آخر مرة كانت الشاحنة التي تقلني من المستشفى إلى المرفق. و لقد كان أقرب إلى نقل سجناء منه إلى رحلة. لم تحسب
.
أسندت مرفقي على إطار النافذة المفتوحة واتكأت عليه. أغمضت عينيّ ، وشعرت بالريح على خديّ ، وحرصاً على إبقاء غطاء الرأس في مكانه
.
متى كانت آخر مرة استطعت فيها الاسترخاء هكذا قد تساءلت
…
“
إنه يوم رائع للقيادة! هل تعتقد أن هذا صحيح جدا يا سيدتي؟ آه هل يجب أن أشغل بعض الموسيقى؟ هناك فرقة الروك البديلة التي يمكنني أن أوصي بها
— eep! ”
مزاجي الجيد خرب ، أسكت عليها بنفخة من البرودة. انزلقت السيارة إلى اليسار واليمين للحظة
.
”
أخفضوا أصواتكم
…”
”
أنا – أنا آسف … بدت سيدة الأرنب الداكن تشبه إلى حد كبير فتاة عادية نوعا ما
…”
ماذا كان بحق الجحيم بهذا العنوان؟ عندما نظرت إليها في سخط ، قامت سيارة رياضية بتدوير محركها لتتجاوزنا من الخلف ، دون أن تنتبه إلى الحد الأقصى للسرعة. وبينما كانوا يمرون بنا كانوا قريبين جداً من مرايا سيارتنا الجانبية ومرفقي ، رن صوت
.
”
اللعين بطيئة الشيخوخة ، تخلص من تلك الخردة اللعينة من الطريق اللعين
!”
نظرت إلى جينيفر وأجابتها
.
”
هل تعتقد ذلك حقا؟
”
“…
إيه؟
”
قطعت إصبعي. و بدأت السيارة الرياضية التي تجاوزتنا تتعرج ، وانفجر أحد إطاراتها الآن. انحرفت عن الطريق السريع وغرقت في الحقول الخالية
.
“…
فعلت… سيدتي فعلت ذلك؟
”
وجه جينيفر مبيض و ربما أخافتها قليلا كثيرا؟
———- ——-
“…
ادعوني بي شيدي
.”
”
هاه؟
”
”
لا تدعوني للسيدة الظلام، والناس تسير إلى نظرة
“.
بدأ وجه جينيفر الشاحب في الاحمرار بشكل واضح
.
”
نعم شيدي! سأساعدك بأفضل ما أستطيع! من فضلك أعطني توقيعه لاحقا
! ”
ربما يجب أن أتوقف عن أن أكون لطيفاً جداً
.
*
”
آسف على الانتظار ، شيدي
!”
لم أكن بحاجة لتناول الطعام أو النوم لكن البشر احتاجوا إلى وجباتهم واستراحاتهم في الحمام
.
وهذا هو سبب وقوفنا حالياً في سلسلة برجر برمز
M
الكبير الذي كان مفتوحاً حتى في القارة القطبية الجنوبية والصحراء. عادت جينيفر إلى السيارة بالحقيبة ورقية كبيرة
.
”
هل هذا جيد يا شيدي؟
”
أعطتني بعض الكولا في دلو بالإضافة إلى برجر ضخم
.
“…
ما هذا؟
”
”
عادي كوكاكولا وتشيز برجر! أوه ، هنا ، هناك بعض البطاطس المقلية أيضاً
“.
هذا هو الحجم الطبيعي … و لقد فقدت فرصتي في الرفض. حدقت في الشيء الذي في يدي ، وذهني شارد
.
اعتدت أن أتظاهر بتناول الطعام وتخزينه في [المخزن] ، ولكن منذ أن تحول شكلي البشري إلى شكل بشري ، اكتسبت القدرة على تناول الطعام إذا أردت ذلك
.
لقد حاولت بالفعل تناول الطعام. اشتريتها لأول مرة من أجل بلوبسي لكن بما أنها فضلت لحم الوحش كان شطيرة الرنجة المملحة تضعف في [مخزون] كل هذا الوقت. و لقد جربت قضمة لكنني شعرت وكأنني أكل الورق المعجن
.
لم أكن أعرف ما إذا كنت قد فقدت القدرة على تناول الطعام الطبيعي عندما أصبحت شيطاناً ، أو إذا كان الطعام سيئاً فقط لكنني تعلمت ألا أترك خردة واحدة من الطعام وراء لأسباب البقاء على قيد الحياة منذ فترة طويلة زمن مضى. لذلك ما زلت انتهيت من ذلك. فكنت أعتقد بصدق أن هزيمة الكائنات الحية وامتصاصها سيظلان أكثر إرضاءً من أكل ذلك
.
وهذا هو سبب رغبتي في الانسحاب هذه المرة أيضاً ولكن من ناحية أخرى لم يكن لدي همبرغر من قبل. ثم أخذت لدغة صغيرة
.
حدقت في الشيء الذي في يدي ، ثم أخذت قضمة أخرى
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
هل أحببتها؟! هذا واحد من طعام الراحة الوطني لدينا
! ”
لسبب ما ، اقتربت جينيفر مني بابتسامة مشرقة. دفعت وجهها وألقيت عليها نظرة متجمدة
.
”
اشرح إلى أين نحن ذاهبون بعد ذلك
.”
“…
يش ، سيدتي
.”
…
الذي ذكرني كان هناك هذا الشيء حيث قدم عبدة الشياطين “قرابين” لشياطينهم ، أليس كذلك؟
كانت وجهتنا التالية هي المركز الرابع للأبحاث. حيث تماماً مثلك أظن كان الرابع والسابع يجرون بحثاً عن العالم الآخر. حيث تم إنشاء كلاهما مع نظام عبور الأبعاد
.
وفقاً لجنيفر كان السابع يعمل على الصور الرمزية العادية القادرة على النمو والبحث عن المانا بينما كان الرابع يعمل على الأسلحة السحرية والأفاتار الوحوش العسكرية
.
”
ماذا عن هذا الشيء الذي يهيمن على اللاعبين؟
”
”
آآآه… ذلك. نعم هذه بعض الأشياء المجنونة. سيُغلق اللاعبون لعبتهم فجأة وتُحذف بيانات شخصياتهم ، ويلتفون أذرعهم من قبل المقر الرئيسي والرابع ، ولم يتبق سوى الثاني عشر للتعامل مع شكاواهم. ألا تعتقد أن هذا فظيع؟ بالطبع و كلاعب ، كنت سأرفع الجحيم أيضاً إذا تم حذف شخصيتي من العدم
“.
المركز الرابع للأبحاث كان يفعل ذلك أيضاً؟ على ما يبدو كان يتم العمل على المعدات العسكرية بحلول السابع من الشهر ، وبدأت الهجمات المتهورة الأخيرة عليّ منذ أن تم نقل مشروع تطوير الأسلحة إلى الرابع
.
مما يعني أن المرفق الأول الذي ذهب إليه بالكامل قد تم إدارته بحلول السابع. و لقد قمت بتسطيح الرابع أيضاً بالطبع لكن السابع كان هو الذي وعدت بزيارته منذ ذلك الحين
.
ضاقت عيني على الفكر. تحدثت جينيفر في مقعد السائق بخجل
.
”
أم … شيدي هل أنت بخير مع بيتزا مجمدة في ميتيل لعشاء الليلة؟
”
“…”
بعد ثلاثة أيام في المساء. عبرنا الولايات ووصلنا إلى مركز الأبحاث الرابع الموجود في الضواحي
.
”
لكن شيدي ، ما زلنا بعيدين جداً
.”
”
نحن
.”
من الطريق السريع كان الموقع الضخم لمركز الأبحاث الرابع لا يزال بعيداً
.
بالكاد كان هناك أي أشجار فى الجوار فقط الرمال والصخور. بخلاف الرابع لم يكن هناك سوى عدد قليل من مواقف السيارات ، وأكشاك الغاز ، والميتيلات ، ومنازل المقطورات. و إذا اقتربنا أكثر فقد نوجه بعض الاهتمام غير المرغوب فيه
.
”
لا بأس فقط انتظر هنا
.”
———- ———-
”
لـ-لكن-” جنيفر برشقت ، على ما يبدو سوء فهم أنني لم أعد بحاجة إليها. و أنا عبس في وجهها
.
”
إذا مت هنا ، سأخسر السائق. فقط ابق هناك
“.
“…
نعم، سيدتي
!”
اندفعت نحو مركز الأبحاث الرابع أثناء محاولتي البقاء مختبئة خلف الصخور والصخور
.
لا يوجد الكثير من الأمن. و مع وفاة جميع حراسه في اليوم الثاني عشر من “حادث” (مما يعني فقط أنه لم يتم الإبلاغ عنه) ، عزز هذا المكان أمنه قليلاً ، نعم لكنه لم يكن أمناً ضدي ، إنه شيطان
.
كشفت لي نظرة سريعة ما يقرب من مائة طائرة بدون طيار للمراقبة مزودة بمدافع تيزر بسيطة تحلق حول محيط المجمع
.
على الأرض حيث لم يتمكنوا من استخدام مانا كانت الطائرات بدون طيار تعمل بالكهرباء اللاسلكية. كلما ابتعدوا عن الشاحن اللاسلكي ، قلت كفاءة الشحن. أظهر عدد الطائرات بدون طيار التي يمكنهم استخدامها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع الموارد التي كانت لديهم كمشروع كبير
.
وحتى عيني كشفت عن طائرات بدون طيار خفية. حيث كانوا أكثر جوعاً للطاقة من الأشخاص العاديين ، ومع ذلك كان هناك على الأقل نفس القدر من الطائرات بدون طيار العادية ، وربما أكثر من ذلك
.
لكن ذلك لم يكن احتياطياً كافياً بالنسبة لي
.
في يغجدراسيا ، قاموا بنشر ما لا يقل عن عشرات المرات من الطائرات بدون طيار في المواقع التي توقعوا أن أكون فيها
.
لأكون صريحاً حتى الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي كانت طريقة جيدة لرؤيتي
.
بينما اعتدت على [التلاعب عبر الإنترنت] الآن ويمكن أن أختفي من رؤيه العديد من الطائرات بدون طيار ، إذا كان هناك المئات منهم يراقبونني فقد تكون الشركة قادرة على إدراك المساحة غير الطبيعية من مقارنة جميع وجهات نظر الكاميرا
.
كان الإدراك البشري جيداً حقا في التمسك بهذا النوع من الشذوذ. حيث كان هذا هو السبب في أنني بينما يمكنني محو نفسي من الكاميرات ، ما زلت أبذل قصارى جهدي لعدم الظهور عليها في المقام الأول
.
لكن هنا؟ لم يكن لديهم عدد كافٍ من الطائرات بدون طيار ، وكان لديهم عدد كبير جداً من الطائرات المسيرة
.
فقط مائة لم يكن كافياً للذكاء الاصطناعي للتعرف على الشذوذ. و في الوقت نفسه كان هناك مئات الطائرات بدون طيار – لم يكن لديهم ما يكفي من البشر الحقيقيين لمشاهدة كل واحدة
.
بالطبع ، هذا لا يعني أنني أستطيع أن أكون مهملاً. واحد آخر من مخاوفي كان يتحول إلى مرمى البصر البشري المباشر. و لكن الشركة كانت تشعر بجنون العظمة بشأن التجسس الصناعي لم يكن لهذا المركب حتى نافذة واحدة
.
على أي حال للتعامل مع كليهما في نفس الوقت بحثت عن خطوط طاقة مدفونة على الأرجح تغذي الطاقة لأجهزة الشحن اللاسلكية ، ثم استخدمتها كوسيلة لاختراق مولد الطاقة الداخلي وخفض إنتاجه إلى الحد الأدنى
.
عندما بدأت السماء تغمق ، خفتت أضواء مجمع مركز الأبحاث الرابع البعيد حتى لو كان ذلك بالكاد
.
في الوقت نفسه بدأت جميع الطائرات بدون طيار في التحرك بشكل أبطأ. هل تغيروا إلى وضع توفير الطاقة؟ كنت أعتقد أنهم سيتحولون إلى مصدر طاقة الولاية إذا ما زالوا غير قادرين على معرفة السبب بعد مرور وقت كافٍ ، على الرغم من أنهم بدوا من النوع الفخور. هل سيفعلون ذلك بالفعل؟
مع ضعف شبكة أمان الطائرات بدون طيار الآن ، تسللت من خلالها تحت جنح الليل. قفزت فوق السياج السلكي الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ، ولم يلمسني أي جزء منه ، ودخلت مجمع مركز الأبحاث الرابع
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "68"
ربما يعجبك ايضاً
