66
الفصل 66: 66
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
مع توجه الشيطان الأرنب الأبيض الآن نحو الأرض وإيقاف سعيها في الوقت الحالي كان من المفترض أن تستعيد يغجدراسيا قدراً من السلام ، ولو مؤقتاً فقط. و لكن كانت تحدث حوادث غريبة ، وكأنها لتغطية اختفاء سيدة الظلام
.
الجنود الذين كانوا يراقبون خارج البلدات البشرية كانوا يمسكون برماحهم في قبضة الموت ، ويبدو عليهم التوتر بشكل مفرط. حيث كانت يقظتهم متوترة وعصبية كما لو كانوا خائفين من شيء غير مرئي
.
منذ فترة وجيزة ، ظهرت سيدة الظلام فجأة وقضت على العديد من البلدان في غمضة عين ، وكانوا يخافونها بالتأكيد. ولكن نظراً لأن سيدة الظلام الأرنب الأبيض لا تملك أي مرؤوسين ، تعمل دائماً بمفردها فإن جنود الحامية في مواقع أخرى غير العاصمة حيث كانت الشتلة التي كانت هدف الأرنب الأبيض ، ستخشى على الأكثر من فقدان مصدر رزقهم الذي قد ينجم عنها هجوم. لم يخافوا منها
.
وقد سألت الدول الكبيرة من الأبطال إخضاع سيدة الظلام بشكل مشترك. حيث كانت الشائعات الحالية تقول أنه بينما يبدو أن هجوم الأبطال يتباطأ فإن حقيقة أن الأبطال قد بدأوا في التصرف كان كافياً لوضع سيدة الظلام على أهبة الاستعداد مما يحول الوضع إلى طريق مسدود
.
ثم ما الذي خاف منه الحراس؟
“…
ها هم يأتون
!”
”
تأكيد برؤيه الجنيات الداكنة
!”
بدأت هذه الوحوش مؤخراً في الظهور من الغابات المظلمة ، ومن المقابر المهجورة ، ومن المباني المتداعية ، ومن الأنقاض المتعفنة. حيث كانت تشبه البشر ، طولها عشرين سنتيمترا بأجنحة حشرية. إن تشابههم الشديد مع ما يسمى بـ “الجنيات” ، وعيونهم الضخمة ذات اللون الأحمر الداكن والمحتقنة بالدم ، وأطرافهم القصبية فضلاً عن عدائهم الشديد وقسوتهم ، قد اجتمعت جميعها ليكسبوا اسم “الجنيات الداكنة
“.
ظهرت هذه الجنيات المظلمة ذات يوم فجأة في جميع أنحاء العالم لتخريب القرى والبلدات دون تمييز ، وقتل المواشي ، والعبيد منزوعة البشر ، والمواطنين على حد سواء. إن مراوغتهم وقوتهم الفردية التي كانت أعلى من الجندي العادي جعلتهم أعداء مزعجين. و علاوة على ذلك في كل مرة يظهرون فيها كانوا كمجموعة من عدة إلى أكثر من ثلاثين. أدى تقسيم الجنود إلى فرق دورية من عدة رجال إلى زيادة الخسائر. أُجبر الجنود على التجمع بحثاً عن فرصة للبقاء على قيد الحياة
.
”
أين المغامرون ؟
!”
”
إنهم في طريقهم يا سيدي
!”
رداً على ذلك أرسلت البلدان البشرية طلبا إلى نقابة المغامر لتركيز صيدهم على الجنيات الداكنة. حيث كانت النقابة في الأصل منظمة تم إنشاؤها للتعامل مع الوحوش التي بدأت في تهديد المدن البشرية في العقود القليلة الماضية. حيث كان هذا النوع من المواقف بالضبط هو الخبز والزبدة
.
لكن لا أحد يعرف من أين أتت الجنيات الداكنة. و لقد أجبروا على أن يكونوا رد الفعل
.
”
سيدي المُبجل! المغامرون
… ”
”
ماذا؟
!”
”
لقد تعرضوا لهجوم من قبل مجموعة مجهولة في الطريق … لم ينج أحد
“.
”
مستحيل
…”
تردد صدى صوت الجندي اليائس في الظلام. مرة أخرى ، دمرت قرية
.
من أين أتت الجنيات الداكنة؟ من كانت هذه المجموعة الغامضة التي تعمل خلف الكواليس؟
في البداية كانت هناك شائعات بأنهم كانوا مرؤوسين للسيدة المظلمة. ولكن بمجرد أن بدأت المجموعة الغامضة في التصرف ، ومن شهادة سيد الشفرة التي قاتلت ضد الجنيات المظلمة وقالت: “الجنيات الداكنة ليس لها رائحة لذلك ليس لها” تم الحكم على الأمر بأنه لا علاقة له بـ
Dark
سيدة
.
ثم ما هو السبب؟
*
”
الإبلاغ ، جلالة الملك! نجح سرب الفارس الثالث في هزيمة المجموعة المختبئة في الأنقاض المهجورة
! ”
———- ——-
جاء فارس إلى مكتبه لإعطاء التقرير بينما كان تيشلار ، إمبراطور إمبراطورية توز ، يقوم بالأعمال الورقية. حيث توقفت يداه ، ونظر إلى الأعلى في حيرة
.
”
قهر هزم؟ ألم أمرهم بالتقاطها؟
”
”
نعم ، نعم” ، شاحباً ، عرقاً يتصبب عرقاً على جبهته “أعتذاراتنا الفائقة! و لم يستجب المشتبه بهم لدعوات الاستسلام وقاتلوا حتى النهاية. حتى أولئك الذين أسرناهم قتلوا أنفسهم بالسم
! ”
ترك الإمبراطور تنهيدة ثقيلة
.
“…
أرى. أحسنت. هل اكتشفت من هم؟
”
لم يحمل المشتبه بهم أي شيء للتعرف عليهم باستثناء الوثائق المعتادة حول الدائرة السحرية. و لقد سارعنا المحللين إلى الرجوع إليهم مقابل المعلومات الواردة من جميع البلدان بأسرع ما يمكن ، وقد أبلغنا أن المجموعة تشبه إلى حد كبير الهاربين من سجن فارينجت على قائمة المطلوبين
! ”
”
فهمتك. تستطيع الرحيل
.”
كانت الجنيات الداكنة تظهر أيضاً في إمبراطورية توهزي
.
لقد حددوا السبب تقريباً. حيث كانت هناك حوادث لمجرمين هربوا من السجن في جميع أنحاء العالم قبل أن تهدأ سيدة الظلام. حيث كان الفرسان قد حددوا مخبأهم وداهموا المكان ، وهناك اكتشفوا مذبحاً شريراً بعدد كبير من القرابين الحية ، سواء من البشر أو البشر. و لقد وجدوا أيضاً دائرة سحرية غريبة
.
هؤلاء المجرمين لم يستسلموا أبدا. حتى أنهم سيحولون أنفسهم إلى تضحيات في لحظاتهم الأخيرة. و من الوثائق التي تركوها وراءهم تم تحديد أن هذه الدوائر السحرية كانت مرتبطة بظهور الجنيات الداكنة. ومع ذلك كان هدفهم الحقيقي لا يزال يكتنفه الغموض
.
”
لقد أحضرت الشاي أيها السيد الشاب
.”
”
أسقط” الشاب “بالفعل ، غرامب.” ابتسم تيز بسخرية. حيث كان كبير الخدم العجوز يدلل له حتى نهاية حياته
.
استرخى تيز ، شم رائحة أوراق الشاي العطرة. انحنى بعمق على كرسيه
.
”
ما زلنا لم نعثر عليها؟
”
”
في الواقع. وليس هناك ما يشير إلى أن والدها يخفيها
“.
كانت سالية الحارس الشخصي لتيز قبل أن يتسبب سلوكها الفاضح في فصلها ووضعها قيد الإقامة الجبرية. و بعد اختفائها ، انتهت محاولات تعقبها كلها بلا جدوى
.
المجرمون المجنونون الذين تركتهم الدول على قيد الحياة بسبب مكانتهم ومهارتهم يتم إطلاقهم الآن في البرية من قبل طرف مجهول. حيث كانوا يخططون لشيء قذر
.
”
لذا” الجنية الملك
“…”
ظهرت عدة حالات فقط من المصطلح في الوثائق التي كانت في حوزة الهاربين من السجن
.
قال بعض الخبراء أن هدف المجانين كان استدعاء الجنية الملك. و لكن الكثيرين شككوا في وجودهم ، واعتقدوا أنه يجب أن يكون هناك شيء أعمق
.
لم يظهر ملك الجنية إلا في قصص الأطفال الخيالية. فلم يكن هناك ما يثبت وجودهم حتى في تاريخ يغجدراسيا بأكمله ، عالم به عناصر وشياطين
.
هل هم موجودون بالفعل؟ إذا فعلوا فماذا كان المجانين يحاولون أن يفعلوا باستدعائهم؟ أم أنه كان مجرد إلهاء؟
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
يكفي فقط شيدي من الصداع ، والآن هذا
…”
كان سلام هذا العالم مهدداً من قبل الكثيرين
.
تظهر الوحوش وتهاجم الدول البشرية منذ عدة عقود
.
تدمير السيدة الظلام الأرنب الأبيض لشتلات شجرة العالم ، والانهيارات اللاحقة للبلدان
.
تمرد العبيد نصف البشرية ، مصدر حاسم للعمل
.
زيادة نشاط جيوش الظلام العامة
.
والآن ، استدعاء الجنيات السوداء من قبل مجرمين تحولوا إلى إرهابيين
.
كانت هذه هي الأسباب التي جعلت الاقتصاد البشري الذي كان مزدهراً في السابق ، يتجه نحو التوقف الآن. و بدأت المشاكل تظهر في جميع أنحاء العالم. حيث كان الناس لا يزالون يتعاملون مع المانا اللانهائية من الشتلات ، ولكن إذا استمرت التجارة في التوقف واستمر اللاجئون في الازدياد ، عاجلاً أم آجلاً فسوف ينهار كل شيء
.
”
سبب الجنيات المظلمة … ألا يمكننا حتى الكشف عن المعلومات حول الهاربين؟ فقط هم؟
”
”
أعتقد أنه سيكون … غير مستحسن
.”
من بين الهاربين في جميع أنحاء العالم كان هناك العديد من المذنبين بارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة التي كانت من المفترض أن يكون قد تم إعدامهم بالفعل. إن كبار المسؤولين ، وخاصة في البلدان الكبيرة ، سيكرهون ترك المعلومات تتسرب إلى المواطنين
.
هذا هو السبب في أن الأشخاص الوحيدين المطلعين حتى من بين الفرسان كانوا قادة السرب وما فوق بالإضافة إلى وكالة التجسس المسؤولة عن المخابرات والاغتيال. وبالتالي فقد أُجبروا على أن يكونوا دائماً متخلفين خطوة واحدة
.
حدق تيز في كوب الشاي البارد وفكر
.
ماذا كان يحدث في هذا العالم؟ هل كان هناك نوع من الأسباب الجذرية وراء كل ذلك؟
في المرة الأخيرة التي رأت فيها عيون شيدي لم يكن هناك أي أثر للجنون أو الندم. حيث كانوا مليئين بتصميم قوي. بهدف
.
كان تيز يفكر. هل كان يطل على شيء ما؟ شيء مهم ، أساسي؟
***
في قطار الأنفاق الخافت الإضاءة ، جسدي يتأرجح على طول اهتزاز الضوء ، استخدمت [التلاعب الإلكتروني] على جهازي المحمول للقيام ببعض التلاعب بالمعلومات
.
لم يظهروا أي علامة على علمهم أنني هنا. حيث تم التعامل مع اختفاء هؤلاء الحراس على أنه مجرد حالة لأشخاص مفقودين. حسناً ، ليس الأمر كما لو كنت أعرف حقا مدى إدراكهم
.
بينما كان من الضروري بالنسبة لي أن أسرق قوتهم من أجل مظهري فقد يكون بيع أغراضهم متسرعاً جداً. حيث كان يجب أن أبحث عن بعض البلطجية في جميع أنحاء المدينة إذا كنتي بحاجة إلى المال. فلم يكن ليترك مشاكل مستقبلية محتملة بهذه الطريقة
.
“…”
ابتسمت بسخرية عندما لاحظت أن أفكاري تتحرك بسهولة في هذا الاتجاه. حيث كان من المفترض أن أكون إنساناً من هذا العالم حتى فترة قصيرة ، والآن كنت أفكر فيهم بالفعل بنفس الطريقة التي فكرت بها في صيد الغزلان لبيع جلدها وقرونها
.
هل هذا ما يعنيه أن تكون شيطاناً؟
———- ———-
…
لا ، ليس تماماً. بغض النظر عما قد يحدث لم أكن أبداً شخصاً لائقاً في المقام الأول
.
*
كلاك
! *
فتح الباب. دخل رجل أسود ورجل أبيض و كلاهما بنيان جيدان ، سيارة مترو الأنفاق التي كانت في السابق خالية من الناس سواي. حيث كانوا يضحكون بصوت عالٍ وهم يقتربون مني
.
لم يجلس الرجل الأبيض بل اتكأ على باب مترو الأنفاق المؤدي إلى الخارج ونظر إلي وهو يصفر بصوت خافت. ثم واصلت العبث بهاتفي الذكي
.
بينما كانت سترتي البيضاء الفارغة تخفي وجهي بغطاء محركها ، كنت أرتدي تنورة قصيرة من الدنيم وحذاء رياضي. و لقد نشأ اختياري للملابس ببساطة من التفكير في أن الناس عموماً يتخيلون حراسهم للفتيات أكثر مما يفعلون للفتيان. و لقد نسيت أن الفتيات سيواجهن هذا النوع من المشاكل أيضاً
.
”
مرحباً حبيبي ما الذي تفعله فتاة مثلك بمفردها تحت الأرض؟ هناك أناس خطيرون في الجوار ، ألا تعرف؟ ” بدأ أحدهم يتحدث
.
ضحك الآخر “مثلنا ، على سبيل المثال
“.
”
أجل. مرحباً ، تسكع معنا قليلاً. نحن خارج نوبتنا
“.
”
انصرف.” قلت ، ما زلت أنظر إلى هاتفي الذكي. للحظة بدا أن الهواء قد تجمد. ثم اشتد غضب الرجال
.
”
نعم أنت
…”
”
انصرف
.”
رفعت رأسي قليلاً. رأوا عيني في المقدمة وشحبوا بشكل واضح. كادوا يتعثرون خطوة للوراء
.
“…
تسك ، دعنا نذهب
.”
”
نعم نعم
…”
حصل الاثنان على كلماتهما الأخيرة وغادرا لسيارة أخرى على عجل
.
…
حيث تمنيت حقا ألا يجبرني الناس على قتل أكثر من اللازم. فلم يكن الأمر كما لو أنني أستمد المتعة من القتل. و على الرغم من أنني أفترض أن جزءاً منه كان خطأي لأنني نسيت كيف نظرت
.
ربما أخافتهم قليلا جدا؟ كنت أعلم أنني سأواجه صعوبة في كبح جماح وجودي مع الأخذ في الاعتبار أنني لا أملك العقد. اوه حسنا
.
أخرجت بطاقة الهوية واستخدمت [التلاعب عبر الإنترنت] لقراءتها … نعم ، كنت على حق
.
كانت البطاقة تخص أحد الرجال في ذلك الوقت. و أنا نشلهم. فكنت أعلم أن مركز الأبحاث الثاني عشر لتلك الشركة كان في هذا المجال لذلك اعتقدت أنه إذا كنت محظوظاً فإن شخصاً يعمل هناك سيصعد إلى مترو الأنفاق. و لقد حصلت بالفعل على إصابة في المرة الأولى
.
سيكون التسلل سهلاً إذا تحولت تماماً إلى ضباب ، ولكن بعد ذلك لن أتمكن من الدخول إلى أي غرف محكمة الإغلاق بالإضافة إلى أنه لن يكون من المضحك أن يعرفوا عني لأنني دمرت المكان دون تفكير
.
…
حسناً ، إذا بذلت قصارى جهدي فسأكتشف ذلك عاجلاً أم آجلاً على أي حال لكنني ما زلت أرغب في محاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات قبل ذلك الحين
.
توقف تدريب رويداً رويداً ، وفتح الباب بصرير بالكاد. صعدت إلى الرصيف ، ثم خرجت من المحطة. مشيت عبر البلدة في جوف الليل باتجاه مركز الأبحاث الثاني عشر
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "66"
MANGA DISCUSSION
ربما يعجبك ايضاً
