64

الفصل 64: 64

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

أجل. حيث يجب أن أذهب إلى الأرض وأقضي عليهم

.

كان كل شيء جيداً وجيداً ، ولكن كانت هناك بعض المشكلات في الفكرة

.

على سبيل المثال بينما تمكنت من الذهاب إلى الأرض في المرة الأخيرة من خلال المرور عبر شجرة العالم كان ذلك فقط لأن جسدي وروحي كانا لا يزالان موجودين لأمتلك وأظهر نفسي

.

لكن الآن لم يعد هناك أي شيء

.

لم يكن لدي أحد على وجه الأرض يحبني. فلم يكن هناك شيء يربطني هناك – على الأكثر لم يكن هناك سوى الرغبة في الانتقام لأجل أولئك الذين خانوني ورفاقي المختبرين السريين. لطالما اعتقدت أن هذا سيحدث يوماً ما ، وأنني سأذهب إلى الأرض بعد أن أصبحت قوياً بما يكفي لتمزيق الزمكان وتقاطع الأبعاد بنفسي. علمت أيضاً أن الأمر سيستغرق مني حوالي ثلاثمائة ألف نقطة سحرية. لم أكن أعرف كيف عرفت ذلك. فعلتها للتو

.

ثم كيف أفعل هذا؟ لقد حصلت بالفعل على الجواب في واقع الأمر

.

سأستخدم قدرة الرقم 01 ، [التلاعب الإلكتروني] ، لإظهار نفسي مرة أخرى على الأرض بالطريقة التي تعمل بها تقنية الأفاتار ، ثم سأستخدم [تجسيد] الرقم 08 لتجسد نفسي

.

لكن للقيام بذلك سأحتاج إلى اتصال رقمي بالأرض

.

كان هناك بعض الاحتمالات. أول ما فكرت فيه هي شخصية اللاعب لكنني شعرت أن هذا النوع من الاتصال كان ضعيفاً جداً بالنسبة لهدفي. حاولت مرة استخدام [التلاعب الإلكتروني] على أحد اللاعبين الذين هزمتهم للبحث عن مزيد من المعلومات حول الارض

side

لكن الخط كان ضعيفاً جداً. و أنا بالكاد حصلت على أي شيء

.

علاوة على ذلك حتى لو تمكنت من الذهاب إلى الأرض من خلال اتصال اللاعب ، أيا كان من كانوا سيحصلون على مفاجأه كبيرة من رؤيه فتاة أرنب حقيقية تظهر فجأة أمامهم. وإذا كنت أفتقر إلى المواد اللازمة لأجسد نفسي فقد يتم التضحية بهم فقط

.

يا رجل ، الشياطين بالتأكيد كانت مخيفة حتى لو قلت ذلك بنفسي

.

”

لهذا السبب لا يمكنني اصطحابك طوال هذا الوقت

.”

*

بوينج

! *

”

حسناً

!!!”

تشبث بلوبسي و الباندا بساقي رداً على ذلك

.

أعني بالطبع كنت أرغب في اصطحابهم معي إذا استطعت. و لقد أبقوني عاقلاً بعد كل شيء و ربما سأكون قادراً على ذلك إذا كنت أعبر الأبعاد بنفسي بالفعل لكن ما كنت على وشك القيام به هذه المرة هو إرسال نفسي بالفاكس إلى الجانب الآخر ، لعدم وجود كلمة أفضل. لن أتمكن حتى من إحضار الأشياء الموجودة في [مخزني] مثل المال أو الأسلحة أو الوجبات الخفيفة للاثنين ، ناهيك عن الكائنات الحية الأخرى

.

كما أوضحت كثيراً ، استسلم باندا على مضض بمجرد أن سمع الجزء عن الوجبات الخفيفة. لم أكن على وشك أن أخبره أن الموز موجود أيضاً على الأرض

.

*

بوينج-أوينج

! *

بلوبسي ما زال لم يعجبه. ناشدتها لأننا لعبنا لمدة نصف يوم كامل ، ورضخت أخيراً

.

”

حسناً … أعتقد أن هذا كل شيء. هيا بنا

.”

لقد تركت كل أشيائي في شجره العالم – لماذا لدي مئزر قزم هناك؟ – واستخدمت شبكة شجره العالم للانتقال الفوري إلى شتلة الجديد بالقرب من بلد شونتديكس الكبير الذي سقط

.

اخترت موقعاً بعيداً إلى حد ما كموقع هبوطي فقط في حالة لكن لحسن الحظ لم أشعر بوجود أي بشر. و عندما اقتربت بهدوء من الشتلة ، رأيت بعض حيدات السواد – تسمى في الواقع

bicorns

، على ما أعتقد؟ – أكثر من 2000 قوة قتالية في حقل عشبي تقريباً. حيث كان هناك قطيع كامل منهم. بوجودهم هناك ، ربما لن يتمكن البشر من الاقتراب

.

التقت عيني مع بيكورن. فلم يكن الأمر عدائياً تماماً لكن لسبب ما ، سخر منه كما لو كان محبطاً … ما هو كل هذا؟

———- ——-

توجهت نحو عاصمة شونتديكس. حيث تم التخلي عنها بسرعة بعد هجومي

.

اختلف مصير الدول الأخرى التي سقطت. و في البعض ، ظل البشر في محاولة لإعادة بناء بلدهم وكانوا يقاتلون ضد البشر. و في البعض ، ادعى العبيد نصف بشري السابقين أن البلاد هي موطنهم الجديد. هنا ، على الرغم من ذلك تم تجميد جميع الكائنات الحية كاملة. و لقد رأيت فقط بعض الفئران تتجول على الأكثر

.

في الواقع كان الناس المجمدون لا يزالون هنا ، ربما لأن سحري كان لا يزال باقياً. حيث كان المكان كله يبدو كئيباً بشكل لا يصدق

.

“…

همم؟

”

لا ينبغي أن يكون هناك أي شخص هنا ، ولكن كان هناك شيء غريب في الهواء

.

وقد تم اقتحام أبواب العديد من المتاجر. وعند إلقاء نظرة فاحصة ، تبين أن معظمها كانت من المطاعم و ربما تسبب الذئاب الشريرة في فوضى الأماكن لأنها كانت قوية ضد البرد. حيث كانت هذه دولة جنوبية مع مناخ واحد منذ تدمير الشتلات و ربما انتقلت الذئاب الشريرة منذ ذلك الحين. و على الرغم من… هل كانت هناك ذئاب في الجنوب؟

ولكن الأكثر إثارة للفضول لم تكن المطاعم وحدها هي التي تم اقتحامها. و كما تم نهب المتاجر التي تبيع المنتجات المعبسة والمعلبة … هل كانت الذئاب ذكية إلى هذا الحد؟

لقد أجريت بحثاً سريعاً عن نقابة المغامرين التي وجدتها في الطريق ، ووجدت خريطة إرشادية ، وتوجهت نحو وجهتي ، والتزمت الصمت طوال الوقت. و أخيراً ، وصلت إلى الهيكل

.

رنت صرخات هوريد. قفز علي العديد من الرجال والنساء من الظل

.

دفعني التنافر الذي شعر به عند دخولي إلى المدينة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لأي وجود محتمل. لم يفاجئوني. فككتهم بهدوء بالمخالب والكعب الحاد

.

“…

ليسوا لاعبين؟

”

لقد بدوا بشراً ، ولكن لماذا كانوا هنا ، وبأعداد صغيرة؟ هل هم لاجئون هاجروا من مكان آخر؟

اللعنة ، ما كان يجب أن أفعل ذلك. و لقد كانوا مقرفين لدرجة أنني لم أستطع مساعدة نفسي. حيث كان يجب أن أترك أحدهم على قيد الحياة ، أو ربما أتعرف عليه قبل أن أفعل أي شيء

.

لا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب ، على ما أظن. و بعد كل شيء كانت اللحظة التي هاجموا فيها هي اللحظة التي اختفت فيها التمييز بين البشر والكلاب البرية في عيني

.

دخلت الهيكل ورأيت آثاراً لأشخاص يعيشون في الداخل. لا يزال حديثاً. لذلك لا بد أنهم كانوا يفعلون شيئاً هنا ، إذن. ماذا كان يفعل البشر داخل إحدى قواعد الشركة؟ هل كانوا يتشبثون بشجرة العالم التي أطلقوا عليها اسم إلههم؟ أو

…

“…

تسك

.”

أعمق في الداخل كان مذبح غريب. فلم يكن مذبحاً في حد ذاته مفاجئاً نظراً لأن هذا كان معبداً ، ولكن تم رسمه على شكل دائرة سحرية سوداء اللون. حيث كان على الدائرة كومة من شيء يشبه القلوب الفاسدة. لا يمكنك جعل الأمر أكثر ريبة حتى لو أردت ذلك

!

عند إلقاء نظرة فاحصة لاحظت وجود آثار للسحر تمر عبر الدائرة. فكنت أرغب في تدميرها لكن قدراتي كانت غير متوازنة للغاية. فكنت أعاني من مشاكل في تدمير الأشياء بشكل طبيعي. وبدا الأمر مثيراً للاشمئزاز بالنسبة لي لاستيعاب القوة السحرية لذلك قمت بتجميدها في الوقت الحالي

.

ومع ذلك عندما ابتعدت لاحظت وجود بعض لفائف جلد الغنم ملقاة على الأرض. التقطت واحدة. حيث كان هذا العالم يحتوي على ورق مصنوع من لحاء الشجر مما يعني أن هذه اللفائف كانت أشياء قديمة

…

“…

استدعاء الجنية الملك …؟

”

الملك الجنية …؟ هذا العالم كان لديه هذا النوع من الأشياء؟ لا تحتوي اللفائف الأخرى على أي معلومات يمكنني فهمها ، ولم أستطع إحضارها على أي حال لذلك لم يكن هناك فائدة من القلق بشأنها

.

والأهم من ذلك كان لدي شيء أفعله هنا

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

“…

ذلك هو

.”

أمامي كانت الكراسي والمكاتب مرتبة بدقة. وكان على رأسها أقراص بلورية و ربما لن يفهم الناس في هذا العالم ما كانوا عليه: مكاتب العمل وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعمل. لم يكونوا في الوقت الحالي بسبب نقص القوة السحرية لكن السحر كان ما يمكنني توفيره. نأمل أنهم ما زالوا يعملون

.

لمست أحد الألواح الكريستالية وصببت السحر بلطف ، وأضاءت الشاشة وبدأت في عرض النص. و لقد بدأت اتصال شبكة الأبعاد بلطف وهدوء قدر المستطاع ، وذلك لتجنب انتباه الشركة على الأرض. و بدأت في اختراق الجانب الآخر

.

“…

صعب جدا

.”

تمكنت من التعمق في الطبقة المعلوماتية الرابعة لكنني لم أستطع المضي قدماً في المهارات التي أمتلكها. حيث كانت لدي القدرة ولكن ليس لدي ما يكفي من التدريب

.

افترضت أنني لا أستطيع الغوص هناك مباشرة … حسناً ، دعنا نذهب إلى مكان يسهل العثور عليه

.

***

كانت المنشأة الطبية لمجموعة معينة تضم في السابق عدداً كبيراً من الموظفين والباحثين والمرضى لكن حادثاً مأساوياً قبل عدة أشهر أدى إلى تجميد الجميع وقتلهم. حيث تم إغلاق المنشأة منذ ذلك الحين للحفاظ على مكان الحادث للتحقيق

.

*

طقطقة

… *

“…

رجل لا يزال مخيفاً مثل اللعنة

.”

وترددت أصداء خطوات قاسية في المنشأة المغلقة في منتصف الليل. أعرب حارس الدورية عن استيائه في محاولة لخنق خوفه لكن صوته بدا أعلى مما كان ينوي. جفل

.

”

ماذا لم تعتد على ذلك بعد؟ على الرغم من أنني لا أختلف معه “. أجاب شريكه بإزعاج. ومع ذلك كان يرتجف أيضاً وهو يوجه المصباح إلى الظلام. زوج من نظارات الرؤيه الليلية التي كانت ترتديها لم تكن تعمل بشكل جيد. أعطاها بضع نقرات

.

لم يكن الخوف هو الذي جعله يرتجف. حيث كان الحراس هنا من المرتزقة السابقين أو العسكريين السابقين. قد تزعجهم الجثث هنا لكنها لم تخيفهم

.

منذ وقوع الحادث تمت تغطية هذا المرفق بجو من البرودة التي لا يمكن لأي قدر من الجهد إزاحتها. حيث تم نقل الجثث الموجودة في الطابق الأرضي بالفعل لكن عدداً لا يحصى من الجثث لا تزال تحت الأرض ، مثبتة في مكانها بواسطة الجليد غير القابل للذوبان ، ولحظات الوفاة محفوظة تماماً

.

وفقاً لتحقيقات مركز الأبحاث الخامس ، يبدو أن سبب هذه البرودة هي “المانا” ، وهو شكل من أشكال الطاقة غير معروفه حتى الآن. و في حين أن هذه “المانا” كانت طاقة ذات نقاء عالٍ إلا أنها لم تكن موجودة بأي شكل تقليدي. و يمكن أن يتغير نقائها وكفاءتها في ضربات القلب اعتماداً على إرادة الكائن الحي

.

افترض الباحثون أنه بسبب الإرادة الشديدة للغاية تم تحفيز كفاءة المانا هنا بالقرب من الحد الأقصى ، وتحويلها إلى نوع من  لعنة ” ستبقى لأكثر من خمسين عاماً قبل أن تتشتت

.

ربما كان السبب وراء وجود العديد من التقارير عن خلل في المعدات الإلكترونية في هذا المرفق. لم تكن المعدات مثل كاميرات المراقبة تعمل مما أجبر الحاجة إلى وجود أشخاص حقيقيين يقومون بدوريات في المكان

.

”

أعني ، من سيتسلل إلى هذا المكان على أي حال؟

”

”

أنت تعرف لماذا توقف عن كونك غبياً. و إذا وجدت وسائل الإعلام هذا المكان ، سنكون فوق تبا كريك. حقا ، إذا تمكن أي شخص من الدخول إلى هنا فقد يشترك أيضاً في القوات الخاصة بالفعل

“.

”

لا تمزح

.”

ضحك الرجال على نكاتهم السخيفة

.

لم يكونوا خائفين. و لكنهم ما زالوا مضطربين لأنهم عرفوا كيف مات رفاقهم هنا

.

———- ———-

لم تكن مناوبتهم في ذلك اليوم. بحلول الوقت الذي تم استدعائهم فيه لم يكن ما استقبلهم سوى وجوه مجمدة من الرعب والجنون. وبعد ذلك كانوا قد سمعوا تمتمات الموظفين الذين يرتجفون

.

فتاة الأرنب الأبيض

.

اعتقدوا أنها نوع من المزاح في البداية. و في نزوة ، سألوا عن الأمر مع نائب المدير المؤقت لمركز الأبحاث السابع ، وهو جمال كانوا مهتمين به منذ فترة طويلة. شحبت على الفور وأخبرتهم أن ينسوا الأمر

.

لم يكن من قبيل الصدفة. حيث كان هناك شخص ما وراء هذه المأساة

.

“…

مهلا ، أليس الجو بارداً نوعاً ما؟

”

”

الجو بارد دائماً هنا

.”

”

أعني ، أبرد من المعتاد … هناك… يتحرك الهواء من مكان ما؟

”

في يوم عادي كان الحراس لا يزالون يشعرون بالبرد يتسرب إلى قلبهم بعد جولة عبر المنشأة على الرغم من ارتداء بدلات مقاومة للبرد ، والتي كانت ينبغي أن تكون كافية لهم لتحمل حتى قمة جبال الألب. ومع ذلك كان البرد القارس مؤلماً الآن كما لو أن وجههم المكشوف قد تجمد

.

لاحظ الرجال أن سبب ذلك كان نسيماً خافتاً يهب من مكان ما داخل المنشأة المغلقة. أداروا أعينهم

.

“…

هناك

.”

كان المكان الذي توجد فيه معظم الجثث ، وكذلك المكان الذي تم فيه إعدام رفاقهم لرجل. الغرفة مع عدد لا يحصى من كبسولات التخزين البارد

.

”

هاه لا شيء … و انتظر

.”

كان مصباح صغير يومض. هل كانت الكهرباء لا تزال قيد التشغيل؟ داخل الغرفة … و في وسط الغرفة كانت كتلة من الضباب الأبيض تتراقص ببطء ، تلتف مثل زوبعة خفيفة من الهواء البارد

.

لم يكن المشهد سيبدو في غير محله إذا كانوا في الخارج في القطب الجنوبي

.

تغير شكل الضباب ببطء ، مشكلاً صورة ظلية بشرية مثل تلك الموجودة في الصور الروحية من العصر التناظري منذ زمن بعيد

.

شهق الرجال. و في لحظة ، ظهرت يدان من الضباب الأبيض للإمساك بوجوههما

.

”

كن هادئاً في الليل … حسناً؟

”

همس صوت شيطاني يذوب القلب في أعماق آذانهم

.

لم يتمكنوا حتى من تحريك إصبع واحد ، ناهيك عن الصراخ. و شعروا بالهواء المتجمد كما لو كان يبتلعهم طوال حياتهم. مثل شجرة ذابلة ، تبدو أجساد الرجال ضعيفة بشكل واضح وجلدهم وشفاههم متشققة. حيث كان المشهد أمام أعينهم المفتوحة قسراً مشهد إنسان يتشكل كما لو كان متناسباً عكسياً مع حيويته المتسربة. تحولت إلى فتاة أرنب بيضاء نقية

.

*

كسر

…*

انهاروا مثل الخشب المجفف. رفعت الفتاة البيضاء يديها عنهما ، والتقط هواتف الرجال وأسلحتهم ، ثم اختفت في صمت

.

كان ذلك اليوم الذي زار فيه الشيطان الأبيض الأرض مرة أخرى

.

—————————————–

—————————————–