58
الفصل 58: 58
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
“…
سيدة الظلام الأرنب الأبيض
!!”
على الرغم من الحاجز ، ظهرت سيدة الظلام داخل المدينة
.
كان الجاني وراء التدمير السريع لأحد عشر من شتلة شجرة العالم ، حماة الجنس البشري. و لقد تم إعلانها سيدة الظلام بسبب أيديولوجيتها الخطيرة. و معا ، وقعت الدول الكبيرة على طلب للأبطال الثلاثة بما في ذلك الذهب ، لهزيمتها
.
كانت قوتها القتالية غير معروفة. وبحسب شهود عيان وشائعات فقد تصرفت بمفردها. و قال البعض إنها جمدت مدينة بأكملها ، مواطنين وكل شخص
.
كانت السيدة المظلمة ذات بشرة وشعر أبيضين بشكل مذهل ، وعيون حمراء دموية ، وكانت ترتدي فستاناً مشابهاً للون لم يترك الكثير للخيال. آذان الأرانب التي لا يمكن أن تنتمي إلى أي شخص آخر تتناسب مع ما سمعه عنها جولد ، ومع ذلك رآها بأم عينيه ، اعتقد أنها لا تبدو مختلفة عن الفتاة الصغيرة العادية ، النحيلة ، اللطيفة ، إذا تجاهل إنسانها. مميزات
.
“…
قرف
.”
تماماً كما كان الذهب على وشك أن يحدق في السيدة المظلمة ، تراجعت رؤيته وأفكاره لجزء بسيط. حيث تم إعلانها سيدة الظلام بسبب التهديد الذي تمثله لكن هل يمكن المبالغة في الشائعات؟ كيف يمكن أن تمتلك مثل هذه الفتاة الصغيرة مثل هذه القوة؟ بدت ذراعيها وكتفيها العاريتين هشتين للغاية ، اعتقد جولد أنه يمكن أن يكسرهم بمجرد الضغط
.
حتى مع الخبرة والغرائز التي شحذها حتى الآن ، اعتقد أنه من المستحيل أن تكون أقوى من ترول كينج ، الجنرال المظلم الذي يقترب من هذه المدينة. ومع ذلك فإن جزءاً آخر منه ، حدس البطل الذي حصل على نعمة من عنصر الضوء لم يجرؤ على تحدي الفتاة التي أمامه
.
لم تكن شخصاً. حيث كانت شيئاً لا يسبر غوره في شكل شخص
.
”
سيدي ، يرجى إعطاء الأمر
!”
”
سنحول تلك الفتاة شبه البشرية إلى شيء أكثر من الصدأ على شفراتنا
!”
لكن لم يشارك الجميع حدسه
.
حتى مع ثروة الخبرة التي تتمتع بها الذهب كان العدو الأول الذي شعر بمثل هذا التنافر الغريب من أجله. فلم يكن متأكداً حتى مما إذا كان الأبطال الآخرون سيشعرون بما فعله
.
”
واي
-”
قبل أن يتمكن صوت الذهب الخشن من إنهاء الأمر كان شباب النبلاء فرسانه الإمبراطوريون ، قد سحبوا أسلحتهم بالفعل وهاجموا الفتاة
.
”
كريهة دم البشري!” “موت
!”
لفترة وجيزة فتن الشباب من النبلاء بمشهد الفتاة البيضاء الجذابة ، ولكن بمجرد أن أدركوا أن خصمهم كان إنساناً – بمعنى آخر ، ماشية – رأوها على الفور على أنها ليست أكثر من حيوان. جزار
.
ضقت الفتاة البيضاء عينيها بصمت على الرجال المهاجمين. و في عاصفة من السرعة ، اعترضت ، مخالبها الحادة تخترق قلوبهم
.
رن صوت قرقرة محتضرة ، وصرخات مؤلمة ، وصيحات خائفة. حيث كانت سريعة جداً وقوية جداً. حيث كانت تمزق حناجرها ، وتسحق أعناقها ، وتطعن القلوب دون عناء كما لو كان الرجال بالونات وكانت هي الإبرة
.
”
تو-توقــــــف
!!!”
عاد أخيراً إلى رشده ، وصرخ جولد ، وسحب السيف العظيم المربوط على ظهره. أحاطت به هالة من الضوء وهو يتأرجح نحو الفتاة البيضاء. أخرجت خنجراً في لحظه ، اصطدمت شفراته بالشرر ورنين حاد من المعدن
.
قفزت الفتاة على الفور إلى الوراء بعد الاشتباك. و اتسعت عيناها قليلاً وهي تنظر إلى وجه الذهب. تخلصت من الخنجر الذي لم يعد الآن أكثر من مقبض ، نصله السابق مكسور في القاعدة
.
”
اللعنة عليك … سيدة الظلام !! و لماذا يفعل هذا؟
!”
رداً على سؤال جولد الغاضب ، قامت الفتاة التي تدعى شيدي بإمالة رأسها فقط رداً على ذلك. و نظرت إلى المنشأة المدمرة ، ثم إلى الجثث الصامتة لفرسان الإمبراطورية ، ثم عادت إلى الذهب
.
”
أي واحد؟
”
”
كل شىء!! هل تجد الفرح في تخريب سلام هذا البلد؟ هذا العالم؟” صاح الذهب ، غاضباً. عبس شيدي ضعيفا
.
“…
لماذا أستمتع به؟
”
”
ماذا؟
!”
”
أيا كان ، هذا ليس مهما. بالمناسبة هل أنتي متأكد من أن لديك الوقت للتحدث معي؟
”
”
ماذا
…”
———- ——-
رن صوت كسر شيء من بعيد. و يمكن أن يسمع الذهب صرخات خافتة من الناس
.
”
ما هو
…”
”
الحاجز ذهب هل تعلم؟ ما الذي يحمي الجدران؟ حتى المتصيدون الأقل مرتبة قادمون. هناك شيء واحد يمكن أن يحدث
“.
قالت شيدي بصراحة ، مستوى صوتها بارد وغير عاطفي. شحب الذهب
.
كان الوقت الذي قدّره جولد أن يستغرقه ملك ترول للوصول إليهم كان قائماً على افتراض أن الحاجز يعمل بشكل طبيعي
.
كانت إحدى قدرات الحاجز تغطية كل مساحة منطقة محدودة مثل القلعة ، وملء الهواء بما لا يختلف عن نصف كرة الماء. ولكن بالنسبة للمناطق الأكبر مثل البلدات والمدن ، يمكن أن تغطي فقط الطبقة الخارجية للمنطقة في شكل جدار ، أو ربما خط حدودي
.
هذا النوع من الحاجز “الغشائي” له إيجابيات وسلبيات. حيث كان العيب هو أنه مثل حاجز السكة الحديد بمجرد انزلاق الوحوش عبر جزء منه كانوا أحراراً في التصرف من الداخل دون عوائق. و من ناحية أخرى كانت الميزة هي أن الحاجز كان أكثر تركيزاً وقوة وكلما كان أكبر كان النطاق الأفضل لتأثيره الطارد للوحوش
.
بعبارة أخرى مع حجم الحاجز الهائل الذي يغطي العاصمة ، امتد تأثيره الصدري لعدة كيلومترات. حيث كان ينبغي أن يبطئ المتصيدون قليلاً
.
حتى لو تقدم ترول كينج متقدماً على الجيش وهاجمه بنفسه ، يجب أن يكون الحاجز والجدران قادرين على مقاومة هجومه حتى يتمكن الذهب من الوصول إلى هناك
.
لكن في النهاية ، واجهت المدينة أسوأ سيناريو. حيث كان ترول كينج يمضي قدماً بينما تم تدمير الحاجز
.
”
هل أنت متأكد أنك لست بحاجة للذهاب؟
”
قامت شيدي بإمالة رأسها قليلاً. أمسك الذهب بسيفه العظيم في قبضة الموت ، وكانت الأسنان مشدودة بقوة
.
إذا ترك السيدة المظلمة هنا للتوجه إلى الجدران فلن يكون للقلعة ما يكفي من المدافعين. قد يتم تدمير الشتلة
.
إذا حارب السيدة المظلمة فسوف تسقط الجدران. و مع استمرار وجود التعزيزات بعيداً كان من السهل على الترول الملك التغلب على الحامية ، وسيكون المتصيدون الذين يصلون بعد ذلك أحراراً في إحداث الفوضى بين المواطنين
.
إما أنه يعتقد أن الحامية يمكن أن تصمد ، أو أنه وضع ثقته في الفرسان المقدسين للقلعة
.
إما أنه أعطى الأولوية لحماية البلد والإمبراطور باعتبارهما من العائلة المالكة ، أو أنه أعطى الأولوية لحماية الناس كالبطل
.
“…
اللعنة
!”
ركض الذهب للجدران
.
لم يكن يعرف أيهما كان الاختيار الصحيح و ربما كان كل من غولدي والعائلة المالكة وجولد البطل مخطئين
.
لكنه ما زال يتحرك. و لقد تحرك كرجل يريد إنقاذ سكان البلدة ، الأطفال الذين هتفوا له بابتسامات على وجوههم
.
واعتقد أنه سمع الصوت الخافت للسيدة المظلمة خلف ظهره
.
“…
صحيح
.”
يجب أن يكون قد سمع
.
*
”
الترول الملك
!!”
وصل الذهب إلى المعركة في عربة نقل سريعة. رأى عملاقاً هائجاً طوله خمسة أمتار يتأرجح حول فأس ضخم
.
تماماً كما كان يعتقد ، يبدو أن الترول الملك قد مضى قدماً بمفرده. لم ير أياً من المتصيدون المرؤوسون للملك لكن خصمه كان لا يزال جنرالاً مظلماً. حيث كانت الحامية معلقة بخيط رفيع. كل أرجوحة في معركة الملك مزقت أطراف ولحم العديد من الجنود. حيث كان جنود الحامية يهاجمون بكل ما لديهم لكن السهام كانت ترتد من الجلد السميك لملك ترول ، واللحم المحترق بسبب التعويذات استغرق لحظة واحدة فقط للشفاء
.
أخطر شيء في القزم لم يكن حجمه الهائل ولا قوته الغامضة. حيث كان تجديدهم
.
[الترول الملك] [جنرال الظلام]
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
[نقاط السحر: 965/1200] [نقاط الإصابة: 4540/4600]
[
إجمالي القوة القتالية: 36000
]
هل يمكن أن يفوز الذهب؟ كانت لديها أقل من نصف القوة القتالية للملك ، ولا معدات متخصصة ، ولا رفاق قدامى
.
”
لا ، يجب أن أفوز
…”
ما يقرب من نصف الحامية ، وعددهم ألفي سابقاً ، إما قتلوا أو جرحوا وكانوا ينسحبون
.
كانوا بحاجة إما لهزيمة الترول الملك قبل وصول أتباعه ، أو احتاجوا إلى الصمود حتى جاء النبلاء مع التعزيزات
.
كلاهما قد يكون مستحيلاً. أو قد لا يفوزوا حتى مع التعزيزات
.
ومع ذلك لم يُسمح للبطل بالتراجع. حيث كان الخيار الوحيد للذهب هو القتال حتى النصر أو الموت
.
”
ها انا ذا ، ترول كينج
!”
رد خصمه بهدير
.
اشتبك السيف العظيم ضد معركة. حيث كانوا يتعاملون مع الجروح لبعضهم البعض ، طوال الوقت يداويون أنفسهم بالتعاويذ أو التجدد
.
للوهلة الأولى كانوا متساوين. ولكن حتى لو كان الذهب بالكاد يدير بسرعته وسحره فقد كان يفتقر إلى القوة والدعم. لم يستطع سيفه التعامل مع أي جروح خطيرة لملك الترول ، ومع ذلك فقد تلقى هو نفسه ضربات شديدة ، وفي كل مرة يشفي فيها نفسه بالتعاويذ كان يفقد السحر. ببطء ولكن بثبات كان الذهب يُحاصر
.
كان لا يزال بإمكان بعض الحامية التحرك وكانوا يساعدون جولد لكنهم كانوا جنوداً لديهم فقط مائة أو مائتي قوة قتالية. حيث كانوا يضيعون حياتهم دون أن يتمكنوا حتى من إبطاء سر ملك الترول
.
بعد مرور بعض الوقت ، ابتعدت المعركة عن الجدران ودخلت المنطقة الحضرية
.
”
قرف
…”
كدمات ونزيف لا يزال الذهب يستعد لسيفه العظيم. و من ناحية أخرى بينما فقد الترول الملك بعض السحر فإن معظم جروحه الخارجية قد شُفيت
.
لقد كان حارا. لم يعرف الذهب ما إذا كان ذلك بسبب جروحه أم بسبب التعب. حيث كان الجو حاراً جداً لدرجة أن العرق كان يتصبب منه ، وكانت رئتيه تحترقان مع كل نفس يأخذه. بينما يلوح جولد بسيفه ، يستعد لمواصلة القتال لاحظ طفلاً يرتعد بجانب منزل يبدو أنه يمكن أن ينهار في أي وقت
.
“…
ما
…”
ربما لم ينجح الطفل الصغير في الإخلاء في الوقت المناسب. حيث كان الطفل يبكي ويتأصل في البقعة ، ربما بدافع الخوف
.
زأر ملك الترول وهاجم ، مستفيداً من لحظة تشتيت انتباه الذهب. فلم يكن لديه القوة لصد الهجوم بسيفه. وإذا تهرب ، سيصيب الطفل
.
عوى الذهب. فلم يكن يفكر. و لقد قفز للتو على الطفل ، مستخدماً جسده كدرع
.
مع وضعه الحالي ودفاعه ، قد يموت مع من يحميه. ومع ذلك لم يستطع الذهب تجاهل الطفل
.
لكن ترول كينج صرخت هذه المرة بسبب الألم. فجأة ، تدفق الدم من الوحش كما لو أن جروحه القديمة قد فتحت كلها في نفس الوقت. التوى لحمه ، وكسرت عظامه ، وأخيراً تمزقت بطنه من الداخل. انهار ملك الترول الهائل كقطعة كبيرة من اللحم
.
“…
ما … ما
…”
الذهب يمكن أن يحدق بذهول فقط. ثم التقطت عيناه الفتاة البيضاء التي تظهر من الضباب الدموي ، وهي نفسها مغطاة من رأسها حتى أخمص قدميها بدماء ملك القزم
.
“…
تي- السيدة المظلمة … ؟! و لماذا انت…؟
”
”
لا يوجد سبب ، حقا … و إذا كان علي أن أقول ، حسناً ، أعتقد أن هذه مكافأتي لمحاولة إنقاذ طفل
.”
”
ماذا
…”
كان الذهب في حيرة من أمره. ماذا كانت هذه الفتاة؟ كانت تمتلك القوة التى تكفى لإسقاط جنرال مظلم. حيث كانت تتدرب الفوضى في جميع أنحاء العالم. حيث كانت عدو الجميع. لماذا تنقذ الأطفال؟
اختفى الدم الذي أفسد بشرتها البيضاء النقية كما لو كان يمتص في اللامكان. ثم رأت جولد ما كانت تحمله في إحدى يديها. و اتسعت عيناه في حالة صدمة
.
———- ———-
”
نعم … و هذا هو
…”
”
أوه ، نعم ، هنا ، هدية لك. رسالة واضحة جداً ، أليس كذلك؟
”
لقد وضعته بشكل غير رسمي على الحطام. حيث كان رأس إمبراطور توران ، متجمداً خافتاً ، ووجهه متجمد في صخب الخوف
.
”
الأخ بـ … ثم … القلعة
…”
”
يسقط. لم ينج أحد. و ذهب الشتلة أيضا. و لقد فهمت ، أليس كذلك؟
”
”
ماذا
…”
إذن هذه الحرارة الجائرة كانت بسبب تدمير الشتلة؟
قُتل الإمبراطور ، ودُمرت الشتلة ، وسقطت القلعة. لن تكون إمبراطورية توران أكثر من ذلك
.
وضع الذهب الطفل فاقد الوعي. وضع يديه الملطختين بالدماء على السيف العظيم الذي أسقطه ووجهه نحو شيدي ، وذراعيه ترتجفان
.
”
لماذا… لماذا تنقذ الأطفال ويفعل هذا ؟! الأرنب الأبيض! ألم تفكر في شيء بهذه المدينة ؟! ” صاح الذهب
.
قتلت السيدة المظلمة الناس. الدول المدمرة. هزم جنرال الظلام. أنقذ طفل. و لقد فقد توازنه بسبب التناقضات والقسوة التي أظهرتها
.
أمالت شيدي رأسها في حيرة ، ثم أشارت إلى حطام قريب
.
“…
ماذا؟
”
”
إذا لم تكن قد غطيت الطفل في ذلك الوقت فمن المحتمل أن يكون قد قُتل. ولكن بعد ذلك لماذا لم تنقذها؟
”
”
ماذا…؟
”
الذهب أجهد عينيه. رأى امرأة ، من المحتمل أن يكون حيواناً كلباً ، مدفوناً بين الحطام. حيث كانت قد لفت أنفاسها الأخيرة منذ فترة طويلة
.
”
إنسان
…”
”
أليست هي الحياة ، مثلك تماماً؟ لماذا التمييز؟ كانت على قيد الحياة منذ فترة وجيزة هل تعلم؟
”
”
هاه…؟
”
من حيث كان الذهب يقف كان كل من الوحش والطفل في رأيه. و لكن الذهب رأى شخصاً واحداً فقط لينقذ. الطفل البشري
.
”
أشباه البشر … ليسوا بشراً
.”
”
حقا؟ هذا مضحك. و بالنسبة لي ، البشر ، والبشر ، والعفاريت و كلهم متساوون في الحياة “. قالت شيدي بدت وكأنها تقول الشيء الأكثر وضوحاً في العالم
.
”
أنت مزاح …” أطلق الذهب ضحكة مرهقة ، محاولاً التلويح بكلماتها على أنها هراء ، ولكن في مكان ما في أعماقه كان منزعجاً
.
شعر كما لو أنه أدرك للتو شيئاً مهماً. و لقد كان البطل الذي حمى العالم … و لكن عالم من كان يحمي؟
كان الذهب مربوطاً باللسان. فلم يكن يعرف كيف يعطي شكلاً للأفكار التي تدور في ذهنه. و نظر إليه شيدي ببرود ، ثم ابتعد
.
”
حسناً ، إذا كنت لا تعرف فلا بأس بذلك. توديع – فراق
.”
“…”
في حالة ذهول لم يكن بإمكان جولد فعل أي شيء سوى التحديق في السيدة المظلمة لأنها اختفت في الضباب. ثم انهار على ركبتيه ، والسيف يعلق على الأرض
.
بعد بضعة أيام تم هزيمة جيش الترول بعد أن فقد قائدهم. و لكن إمبراطورية توران التي لم تعد تمتلك شتلة لم تستطع أن تحافظ على نفسها كدولة. و كما فقدت جمهورية سافانهيت في الجنوب شتلاتها. و مع سقوط البلدين الكبيرين بدأت الدول الصغيرة من حولهما تتراجع ببطء من بقايا جيش الترول
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "58"
MANGA DISCUSSION
ربما يعجبك ايضاً
