51
الفصل 51: 51
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
تم قطع استيلائي لقلعة شونتديكس من خلال تجسيدات الوحوش الأكثر عسكرة
.
بدوا مشابهين لعناكب السلطعون التي صادفتها في المرة الأولى. حيث كان تصميمهم على ما يبدو أقل تدريعاً بالمقارنة ، وبدلاً من ذلك ركزوا على الحركة انطلاقاً من أرجلهم الطويلة. و لكن القوة القتالية الأعلى تعني دفاعاً أعلى في النهاية ، على أي حال. و على الأقل هذا ما اعتقدته
.
كان لديهم حوالي 4000 في القوة القتالية. 1200 سحر أيضاً لذلك كانوا سيستخدمون الكثير من التعاويذ. كيف أصبحوا أقوياء؟ كان هناك حتى خمسون منهم. قد يكون لدي عشرة أضعاف قوة كل منهما لكن هذا كان عدداً كافياً ليغمرني
.
أيضاً أنا مندهش من إرسال العديد من الصور الرمزية للوحوش داخل حاجز دولة بشرية. فلم يكن هناك بشر فقط بل كان هناك الكثير من اللاعبين أيضاً. ماذا كانت تفكر تلك الشركة؟
أوه ، حماقة و كلهم بدأوا للتو في الضجيج. قفزت على الفور بعيدا. انفجر انفجار القوة بعد ذلك بثانية مما أدى إلى تحطيم التماثيل المجمدة وتحويل حتى اللاعبين والجنود غير المصابين إلى لحم مفروم ، ورش جدار القلعة البكر بطبقة جديدة من الطلاء
.
صرخات صامتة من الناجين الملطخون بالدماء ودق المتفرجون من داخل القلعة ، يتردد صداها ، اجتمعوا معاً لتشكيل قعقعة منخفضة من الرعب
.
شنت هجوماً مضاداً فورياً ، وأطلق رذاذاً بارداً لكن ردهم لم يكن أقل سرعة. حيث أطلقت العديد من العناكب انفجارات أصغر من الموجات الصدمية لتفجير ضبابي
.
اللعنة عليهم وتدريبهم. مزعج جدا
.
كما أن مهارتي الفريدة [تعديل التداعيات] لم تكن فعالة جداً ضد الصور الرمزية. بالتأكيد يمكنني إجبارهم على الفشل في أفعالهم تماماً كما هو الحال دائماً لكن هذا كل شيء. و لقد تم إنشاؤها للتو بعد كل شيء. بالكاد كان ماضيهم يحمل أي أحداث مهمة بالنسبة لي للعبث بها ، وكانت الأرض لا تزال بعيدة جداً بالنسبة لي لمحاولة الوصول إلى هناك. لا يزال ، هناك شيء يمكنني القيام به
.
خلقت المزيد من الضباب. حاولت العناكب تفجيرها مرة أخرى ، وأجبرت تعويذاتهم على الفشل
.
لمس ضبابي عدداً قليلاً منهم وجمدهم لكنه لم يتسبب في أي ضرر سوى إيقاف تحركاتهم. حيث يبدو أنهم اتخذوا إجراءات ضد البرد
.
حاولت على الفور متابعتهم وتدميرهم لكن التدخل جاء على شكل المزيد من الرصاص المتفجر من العناكب الأخرى. تظاهرت بمراوغة المقذوفات ، وانحرفت 90 درجة إلى الجانب واستخدمت قوتي القتالية البالغة 40.000 لتسريع نحو عدد قليل من العناكب. مزقت مخالبهم بينما كنت أركض
.
…
وحتى كل هذا فقط أحضر لي قتلتين
.
لم يكن من المستحيل إخمادها لكن كان عليّ أن أنفق الكثير من المانا بالمقارنة
.
هذا لا يمكن أن يستمر. لم أستطع البقاء هكذا
.
لاختيار معركة مع عالمين والبقاء على قيد الحياة ، كنت بحاجة إلى أكثر من مجرد قوة. فكنت بحاجة للتغيير
.
فقط أكثر بقليل … واحد فقط ، وسيكتمل تحولي
.
***
”
نائب المدير بماذا تفكر بالعالم ؟
!”
فتح السكرتير الباب. داخل الغرفة كان براين يعد جهاز الواقع الإفتراضي الشخصي الخاص به. التفت لينظر إليها ، ابتسامة مشرقة في وجهه
.
”
هيي ، أودري ، ما الأمر؟
”
الشخص الذي يعتقد أنه رقم 13 الفتاة التي هاجمت المنشأة على الأرض بدأت في تدمير مصادر الشركة للمانا في يغجدراسيا. حيث كان الأمن والمراقبة أكثر صرامة من أي وقت مضى ، وكان كبار الضباط يطالبون بالقبض على الفتاة البيضاء في أسرع وقت ممكن
.
لذلك سأل برايان ميزانية أكبر لخطته الخاصة ، والتي كانت عبارة عن عملية للقبض على الفتاة من خلال استخدام اللاعبين ، كشبكة مراقبة ، والنقابة. ولكن بمجرد أن بدأت تم نشر كل واحدة من نماذج الوحوش الرمزية الجديدة. العملية لم تستدعي ذلك
.
”
لماذا نشرتم الموديلات الجديدة أمام الجمهور ؟! وماذا كان بهذا القدر من السحر والقوة ؟! حيث كان هذا أبعد بكثير من القيمة المسموح بها
! ”
”
أنت تطلبني لماذا …؟ أليس هذا واضحا؟ أنا أقتل الأرنب
“.
”
ماذا
…”
عند رؤيه ابتسامة براين الملتوية ، ضغطت أودري على أسنانها
.
مع التكنولوجيا الحالية كان 800 هو الحد الأقصى لبدء القوة السحرية للأفاتار العسكرية. وأي مزيد من ذلك سيؤدي إلى تدهور الارتباط بين المستخدم والصورة الرمزية مما يتسبب في سلوكيات غير متوقعة من جانب الصورة الرمزية ويزيد العبء العقلي على جانب المستخدم. و في الأصل كان من المفترض أن تبني النماذج العسكرية تدريجياً سحرها في عملية مشابهة لـ “الترقية”. ستنتقل الشركة بعد ذلك إلى التحليل لعدة سنوات قبل البدء في تطوير تجسيدات الوحوش عالية المستوى
.
يجب أن يكون دفع سحر البداية حتى 1200 فكرة غير مصرح بها لبريان
.
منذ أن رفعت الفتاة البيضاء ساقها كان برايان يُظهر المزيد والمزيد من عدم الاستقرار مع مرور كل يوم ، وهو الآن يتجاهل أوامره. حيث كان الانتقام هو الشيء الوحيد الذي يدور في ذهنه
.
”
هيا ، أرنبي الصغير …” ضحك برايان بغمامة “دعني أسمعك تصرخ
…”
———- ——-
***
على الرغم من الحاجز الواسع النطاق لصد الوحوش ، ظهرت العشرات من العناكب السوداء فجأة وبدأت في مهاجمة الناس
.
في البداية ، اعتقد الكثيرون أن الوحوش كانت من أتباع شيدي الفتاة الوحشية الغامضة التي تمتلك وسيلة نقل غير معروفة. و لكن خلافاً لتوقعاتهم لم تكن الفتاة استثناءً من هجوم العناكب السوداء. انضمت المعركة بين الاثنين
.
”
الاقتتال الداخلي ؟
!”
”
إعادة تجميع! أعد تجميع المجموعة بينما هم ما زالوا مشغولين! أحضر السحرة الآن
! ”
أولئك الذين تعافوا من الفوضى بدأوا الاستعدادات لهجوم مضاد
.
كان مدفع السحر نسخة مكبرة من البنادق التي تستخدم السحر لإطلاق الرصاص الرصاص. و نظراً لاستهلاك المانا تطلبت المدافع خط إمداد مباشر من الشتلة من أجل إطلاق النار. حيث كان لديهم ما يكفي من القوة لإسقاط تنين طائر من على بُعد عدة كيلومترات
.
كما توقعوا أن يقاتل شيدي جنودهم ومغامريهم في معركة فإن خطتهم الأصلية لم تتطلب المدفع. ولكن الآن بعد أن كانت مشغولة بالعناكب لم يعد هناك سبب يدعو للتردد
.
تم نصب ثلاثة مدافع فوق جدار القلعة للإشارة إلى الداخل. و مع هدير الرعد ، تطاير الفناء كله ، أرضاً وكل شيء
.
”
فهمتك
!”
”
أخدمك حقا ، أيها الأرنب اللعين
!”
”
سخيف إنسان مسعور ، هذا ما تحصل عليه مقابل عض أسيادك
!”
بين العناكب وشيدي من كان أكثر خطورة هنا؟ بالنسبة للبشرية كانت الفتاة التي دمرت الشتلات شريرة ، وكان هذا كثيراً صحيحاً ، ومع ذلك لم يكن هذا هو ما وجه هدفهم في الحقيقة. لا ، لقد كانت الكراهية التي شعروا بها تجاه الماشية هي التي تجرأت على الانتفاضة ضد البشرية
.
ومع ذلك أدى قرارهم إلى مأساة. و لقد ألحقت طلقات المدفع أضراراً بالعناكب السوداء مما جعلها تفقد مسار الفتاة التي كانت هدفها. و بدأت الشذوذات تظهر في تصرفات الوحوش فبدأوا في مهاجمة البشر دون تمييز
.
”
آاااااااارغهه
!!”
”
إبادة تلك العناكب
!”
”
اللعنة ، إنهم أقويااااااااااااء
!!!”
تشبثت العناكب بجدار القلعة ، مهاجمة النبلاء الواقفين خلف النوافذ أو على المدرجات. نزلت عدة ظلال سوداء على المدافع وقتلت المغامرين والجنود القريبين. و في يأسه تمكن الجندي الأخير من إطلاق رصاصة واحدة من مدفع قبل لحظات من وفاته. أحدثت القذيفة ثقباً في جدار القلعة. و بدأت العناكب تتدفق من خلال الفتحة الجديدة
.
”
جلالة الملك ، يرجى الإخلاء
!”
بقيادة فرسانه ، غادر تيز الشرفة. بغض النظر عن مدى ثقته في مهاراته لم يستطع تيز الوقوف في وجه العناكب وقوتها القتالية البالغة 4000
.
ومع ذلك لم يكن يعتقد أن شيدي سوف يسقط بسهولة. و نظر للوراء للحظة. و في ما تبقى من الفناء ، رأى كتلة من الضباب الأبيض تنفجر من سحابة الغبار. حيث كان يتدفق عبر الفتحة الموجودة في جدار القلعة كما لو كان لديه إرادة خاصة به
.
يعتقد تيز أن شيئاً ما على وشك الحدوث ، ولن أفوت ذلك
.
”
أنا ذاهب إلى أسفل! اتبعني
!”
***
”
مختبرو بيتا السريون يظهرون علامات الانهيارات الذهنية! التجربة لا يمكن أن تستمر
! ”
صاح الموظفون الذين يراقبون مختبري بيتا السريين ، وهم يلونون أصواتهم بالذعر. أسرعت أودري لإصدار الأمر لها
.
”
أفوض بوقف
-”
”
أوه لا لا ، أودري لا يمكن أن تحصل على ذلك الآن
.”
أدركت أن فوهة المسدس كانت تلامس مؤخرة رأسها. شهقت أودري
.
”
لمـ- لماذا
…”
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
أوه ، لقد طرحت بالتأكيد بعض الأسئلة السخيفة.” ضحك برايان. “على أي حال. بناءً على طلبى ، جمد سلطة أودري لهذا اليوم
“.
بصوت بريان ، تحولت الأضواء الخضراء على جهاز أودري المحمول إلى اللون الأحمر
.
أظهر مختبرو بيتا السريون علامات الانهيار العقلي بسرعة كبيرة جداً. ومع ذلك على الرغم من ذلك بدا برايان عازماً على دفعهم إلى أقصى حدودهم من أجل قتل رقم 13
.
وقفت أودري مذعورة. ألقى برايان نظرة عليها ، وأومأ برأسه بارتياح ، ثم قام بتشغيل نظام الواقع الافتراضي الكامل الخاص به
.
”
أنت فقط ابق هناك وراقب. سأقتل ذلك الأرنب الصغير بنفسي
“.
***
في الداخل كانت القلعة في حالة من الفوضى
.
تمكنت من التحول إلى ضباب قبل أن أصابني ذلك القصف المفاجئ. بمجرد أن طرت إلى القلعة ، عدت إلى شكل الإنسان
.
اندلعت عسكرة الآلهة فجأة في حالة من الهياج. لم يكونوا يتحركون ميكانيكياً كما فعلوا من قبل و كانوا يتصرفون مثل سرب من الجراد الفعلي ، يهاجمون أي شيء حي ويلتهمون البشر يساراً ويميناً. أكلة فوضوي أيضا
.
وصلت صرخات معدنية إلى أذني
.
وجدني بعضهم وقاموا على الفور بالهجوم. لم تتغير قوتهم القتالية لكن حركاتهم أصبحت أكثر سلاسة ، وأظهرت نوعاً من الرشاقة الحيوانية
.
جمدت أحدهم على الفور وقلعت رأسه بمخالب
.
ربما أصبحوا أقوى بشكل فردي لكنهم فقدوا تعاونهم في المقابل. واحداً تلو الآخر لم يشكلوا أي تهديدي. حسناً ، ربما لن يعتقد البشر الذين يتعرضون للهجوم ذلك لكن لم يكن الأمر كما لو كان لدي أي التزام لإنقاذهم على أي حال
.
على أي حال كنت بحاجة للتعامل مع هذه المجموعة. بمجرد أن أنهيت آخرهم لاحظت بعض البشر يقتربون مني من الخلف
.
”
شيدي
!”
“…
تيز
.”
هل كان لا يزال هنا؟ اعتقدت أنه قد تخطى المدينة بالفعل
.
حسناً لم يكن الأمر كما لو كنت مهتماً بما حدث له على أي حال. و لقد عدت إلى بحثي عن الشتلة ، عندما صرخني تيز مرة أخرى
.
”
هل أنت عازم على قتل البشر حتى أنك قد تجند الوحوش للقيام بأمرتك يا شيدي ؟
!”
كانت نبرة صوته ، وليس ما قالته هي التي جعلتني أتوقف. استدرت بهدوء
.
“…
لا. العناكب أعداء. لا علاقة لي بهم
. ”
”
ثم
-”
”
ولكن ،” نظرت في عينيه وصرحت “تدمير الشتلات هو أمنيتي. البشر يحصدون فقط ما تدربوه “. إذا كان يجب أن تكره ، اكرهني. و هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله من أجلك. للبشرية
.
سمع تيز ما لم أقله. عبس. و بعد بضع لحظات من التفكير ، رفع يده نحو اتجاه
.
“…
شتلة شونتديكس موجودة هناك. الطريق معقد لذا مر عبر الجدران إذا كنت في عجلة من أمرك “قال و كلماته تقترب من الخيانة
.
”
صبي!” رفع كبير الخدم صوته توبيخاً. لم يكترث له الإمبراطور الشاب واستمر
.
”
أنا آخذ عائلة شونتديكس الملكية للهروب. لن أقف في طريقك لكن أفعل شيئاً حيال تلك العناكب حتى نتمكن من الخروج من هنا
“.
“…
مفهوم.” أومأت بهدوء
.
لم أكن أهتم كثيراً لكن إذا كان الناس الذين أعرفهم سيموتون فإنني أفضل أن يفعلوا ذلك بعيداً عن بصري على الأقل
.
تبادلنا نظرة أخيرة ، ثم ابتعدنا عن بعضنا وركضنا
.
أخذت نصيحته وذهبت ببساطة عبر الجدران. و بعد عدة دقائق ، وصلت إلى الشتلة
.
———- ———-
تم الترحيب بي بضحكة طقطقة
.
”
هل تعتقد أنه يمكنك إنقاذهم ؟! هذا سيء للغاية بالنسبة لك ، أيها الأرنب
! ”
ساليا ، الحارس الشخصي المفترض لتيز كانت تقف هناك مع فرسان هذا البلد
.
وتحت قدميها كانت هناك عشرات من جثث الحيوانات والوحوش ، جميعها مقطعة إلى شرائط ومتفحمة باللون الأسود
.
”
كيف طعم اليأس ؟! هذا ما تحصل عليه لعرقلة طريقي وجعلني أبدو كأنني أحمق … هل بحق الجحيم هذا البحث ؟! حشرات وقحة
! ”
لقد قتلت سالية العبيد الدمانيين في هذه القلعة. و على ما يبدو ، أقنعها ضغائنها أنني كنت أحاول إنقاذهم
.
افترضت أنه لم يكن مفاجئاً أن يعتقد الناس ذلك. و لقد أنقذت البشر حتى لو كان ذلك كله لمجرد نزوة
.
”
بعيدا عن طريقي
.”
ضغطت على يدي اليمنى. أصيب الفرسان بمن فيهم ساليا ، على الفور بكسر في أذرعهم وأرجلهم. انهاروا في برك من الدماء ، صرخات الألم
.
مشيت على مهل من خلالهم. سالية لا تزال تكافح. حيث مدت يدها نحوي ، وعيناها مليئة بالكراهية. جمدت فقط سطح وجهها
.
جددت المرأة صراخها وخربشت على جلدها المثلج. و لقد جعل الأمور أسوأ فقط. حسناً ، سأقضي بعض الوقت معها لاحقا على أي حال
.
“…
آسف لأنني جعلتك تنتظر
.”
انا همست. تناثرت شتلة شونتديكس في الضوء ، وأمسكت بالحجر الأبيض السحري بالداخل
.
***
”
أين ، يا أين أنت ، الأرنب الصغير
…”
بينما كانت عشرات العناكب تخرب داخل القلعة ، ظهر وحش ضخم بالخارج. مرت حريش أسود مزرق طوله عشرين مترا وقطره متر واحد عبر جدار القلعة ، وسحق التحصينات بالمخالب والوزن الهائل لجسدها المدرع. كل من يمكنه استخدام [التعريف] يئس ، عندما كشفت المهارة عن قوتها القتالية بأكثر من سبعة آلاف
.
في تلك اللحظة ، اختفى الحاجز الذي يحمي القلعة ، وأعلن للعالم تدمير الشتلة. و ذهب كل أمل للبشر
.
من داخل القلعة المدمرة ، خرج مصدر النكبة بهدوء. أظهرت الأرنب الأبيض نفسها
.
”
ها أنت ذا
!!”
هاجم حريش عملاق بمجرد أن رأى شيدي. ركض الفرسان تجاهها في محاولة أخيرة للانتقام
.
”
جاه
-”
وعندما رفعت يدها اليمنى توقف كل شيء عن الحركة
.
اجتاحت عيناها الباردة غير العاطفية الرجال والوحش واقفاً كما لو كان متجمداً في الوقت المناسب. قبضت يدها على قبضة ، وسقطت جثث الفرسان في زخات دامية
.
تم إخراج بيران الذي كان جالساً في جهاز الواقع الافتراضي ، من الخروج بالقوة عندما تحطمت عينيه وذراعاه فجأة
.
وبدأت شيدي تفى الجوار الصامت
.
البشرة الشاحبة مع ذلك لا تزال وردية باهتة من اللحم والدم ، يتم تبييضها الآن من جميع الألوان ، وتحويلها إلى اللون الأبيض المرمر. نزفت بؤبؤ العين القرمزية لتلطيخ بياض عينيها باللون الأحمر القرمزي
.
انتشرت سحابة ضخمة من الضباب ، وانفجرت لتغطي العاصمة بأكملها في غمضة عين. حيث تم تحويل جميع الكائنات الحية – بما في ذلك السكان البشريون البالغ عددهم مائة وخمسون ألفاً – إلى منحوتات جليدية
.
نظر تيز إلى الوراء من المنطاد الذي بالكاد طهر منطقة الانفجار. رأى شيدي واقفا في وسط أرض قاحلة من الصقيع ، صمت مميت كما لو أن الجليد قد دفن حتى استياء المتوفى. حيث كان يعتقد أن نظرتها الباردة كانت موجهة إليه. نسي أن يتنفس للحظة
.
وهكذا ، أظهرت شيدي أنها أسوأ شر في هذا العالم. و بدأ الناس يطلقون على الأرنب الساحر شيئاً آخر
.
الأرنب الأبيض السيدة المظلمة
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "51"
ربما يعجبك ايضاً
