47

الفصل 47: 47

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

إلى الجنوب الشرقي من الجزيرة المركزية حيث توجد الشجرة كانت هناك ثلاث قارات بحجم أستراليا

.

دولتان كبيرتان وخمسة دول صغيرة احتلت مساحة اليابسة. و على الرغم من اكتشاف شتلاتهم في وقت مبكر جداً عن مدينة المتعة إلا أنهم لم يتطوروا تماماً. حيث كانت لديهم مناخات لطيفة ومريحة ، ولكن هذا كل شيء. فلم يكن لديهم صناعات خاصة. الشيء الوحيد الذي كان لديهم من أجلهم هو النظم البيئية المعزولة ، والتي جذبت المغامرين القادمين لمطاردة وحوش الأنواع الفرعية

.

وفقاً لأحدث كتيب إرشادي اشتريته في المرة السابقة كان لدى دولة شبه

x

الكبيرة دائماً 400000 شخص بداخلها في أي وقت لكن عدد مواطنيها الفعلي كان 150.000 فقط. وكان الباقون يتألفون من مغامرين من ذوي الميول البرية بالإضافة إلى التجار الذين يشترون مواد الوحوش منهم. ينصح السياح بتوخي الحذر

.

…

حيث كانوا يفرطون في الحصول على معلوماتهم. هل شعرت شعوب هذا العالم بالرضا عن السلام الدائم؟

”

حسناً ، دعنا نذهب

.”

*

بوينج

*

”

حسناً

!”

قفز بلوبسي على كتفي بينما تشبث باندا بقدمي. حيث كانت بقعة باندا عادةً ذراعي عندما لم أكن أرتدي العباءة أو الوركين أو الساقين عندما كنت أرتديها. لم تكن المواقع نفسها مشكلة لكن كان يأكل الباندا الموز ويرش القشور بينما كان يتشبث بي

.

اوقف هذا. أنت تضع مثالاً سيئاً لـ بلوبسي

.

وجهتي هذه المرة كانت القارة الجنوبية من مجموعة القارات التي ذكرتها التي بها دولتان. شونتديكس و كواريفينغتس بلد كبير وصغير ، على التوالي

.

أعتقد أن مهاجمة دولتين كبيرتين على التوالي أمر خطير ، لأكون صادقاً. ومع ذلك ما زلت اخترت هذه المنطقة ويرجع ذلك أساساً إلى أن لديهم عدداً أكبر من المغامرين مقارنة بالمواطنين. مما يعني أن النظام العام لن يكون جيداً جداً

.

كان حاكم شونتديكس يُطلق عليه أيضاً اسم ملك المرتزقة. و منذ أكثر من مائة عام ، قام أحد المرتزقة بإبادة السحالي هناك وأخذ الشتلات ، ووقعت البلاد في أيدي أحفادهم بعد ذلك. حتى الآن كان البلد لا يزال لديه ميثيد للملك. و لقد كانت دولة رائعة

.

كان لديه الكثير من الجنود والمغامرين الأقوياء ، على ما يبدو. و بالطبع ، أصبحت أقوى نفسي أيضاً لذا ما لم يحدث شيء غير متوقع ، كنت واثقاً من أنه لن تكون هناك مشكلة

.

ينبع انعدام النظام العام من حقيقة أن جزءاً كبيراً من السكان كان يتألفون من بلطجية ووحشية ، وكان هؤلاء الناس يميلون إلى حل المشكلات بأنفسهم. و لقد ألمح إلى هشاشة قوة الشرطة الخاصة بهم

.

كان للبلاد الكثير من المغامرين ، وهذا صحيح ، وقد اخترت القتال مع اللاعبين في ذلك الوقت. ومع ذلك كانت مجرد مجموعة صغيرة من اللاعبين. اعتقدت أن الوقت قد حان لنسيان الفوضى

.

كالعادة ، ارتدت من الحاجز. حيث كانت نقطة هبوطي عبارة عن غابة كثيفة بدون أي علامات تدل على الحضارة الإنسانية

.

من قبل ، كنت سأواجه مشاكل في توجيه نفسي.و الآن ، يمكنني أن أشعر بشكل غامض باتجاه شجرة العالم في كل الأوقات. تساءلت عما إذا كان ذلك بسبب اكتساب المزيد من القوة أو لأنني وصلت إلى مستوى أعلى

.

ومع ذلك إذا لم أكن أعرف أين كنت فإن هذا الإحساس بالاتجاه لن يعني أي شيء حقا. لم أكن أعرف ما إذا كان علي الذهاب غرباً أم شرقاً. سيكون الغرب هو الخيار الصحيح إذا كنت قد هبطت في وسط القارة لكن إذا هبطت على الحافة فلن يكون لدي أي فكرة عن المكان الذي سينتهي به الأمر

.

“…

إلى أين يجب أن أذهب برأيك؟

”

———- ——-

*

بوينج

*

”

حسناً

.”

أشار الاثنان إلى الشرق. لا باندا ، لست بحاجة إلى موزة. فكنت أعتقد أنني يجب أن أذهب غرباً لكن حسناً ، لقد أشاروا إلى الشرق لذلك دعنا نذهب إلى هناك

.

وضعت أقربائي في [الجرد] ، وتشتت في الضباب ، وتحركت

.

في يوم كامل من الطيران عالي السرعة لاحقا ، رأيت قرية زراعية وتقوم بدوريات طائرات بدون طيار في مكان قريب. تحولت إلى إنسان وتابعت على طول الطريق ، مختبئة في أي غطاء يمكن أن أجده وتجاهل القرية الزراعية. و بعد فترة ، ظهرت مدينة كبيرة بشكل لائق من وجهة نظري

.

لم يكن لدي أي فكرة عن هذا البلد. وبما أن هذه القارة الصغيرة بها دولتان فقط فإن سأل الاسم سيجعلني أبدو مشبوهاً للغاية

.

وجدت مساراً للسكك الحديدية في الطريق واستخدمته للتسلل إلى داخل المدينة. و في المحطة ، علمت أخيراً مكاني

.

”

مرحباً بك في كواريفينغتس

!”

ما هذا بحق الجحيم كان هذا عكس ما أردت أن أذهب إليه بالضبط

!

*

بوينج

*

”

حسناً

.”

بلوبسي و الباندا ، خارج مخزني بالفعل ، قاموا بإمالة رؤوسهم. ثم بدأوا في أكل الموز

.

أوه ، حسناً ، ثم … حيث ركز ، ركز. لا أحد يتحمل اللوم. و إذا اضطررت إلى ذلك افترضت أنه لا يمكنني إلا أن ألوم حظي

.

لم يكن هذا ما خططت له ، ولكن الآن بعد أن كنت هنا ، قد أحاول أيضاً الحصول على بعض المعلومات. توجهت نحو نقابة المغامر

.

…

ألم يكن جو المدينة غريباً بعض الشيء؟ ربما كان الأمر كما كان. لم أكن هنا من قبل بعد كل شيء. بدت مشغولة للغاية حيث كان جميع المغامرين يركضون ويقومون باستعدادات السفر. و شعرت بالهواء مشحوناً بالتوتر

.

…

لا ، حدث شيء ما هنا

.

لقد غيرت خطتي على الفور وبدلاً من ذلك توجهت إلى ملابس للمغامرين بعيداً عن الجماعة

.

انتهزت الفرصة للحصول على عدد قليل من المعاطف الإضافية والعباءات المغطاة. حيث كانت صاحبة المتجر عند المنضدة امرأة في أواخر العشرينيات من عمرها. حاولت محادثة عارضة معها

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

هل حدث شئ؟ تبدو البلدة غريبة

“.

”

أوه أنت لا تعرف؟ هل كنت في رحلة صيد طويلة؟ إذا كان لديك أي مواد احتياطية ، يمكنك بيعها لي

“.

بدت وكأنها ثرثرة. فلم يكن لدي أي شيء جيد لذلك شاركت معها بعض الأدوية التي حصلت عليها من مدينة المتعة. و بعد بضع مرات ذهاباً وإياباً لا معنى لها تم إرخاء شفتيها

.

”

قبل أيام قليلة ، دعت النقابة في البلد المجاور شونتديكس لتجمع المغامرين. لم أكن أعرف لماذا. حيث يبدو أنهم كانوا مطالبين بالبقاء هناك لمدة عشرة أيام فقط. حتى لو لم يحدث شيء ، طالما أنهم كانوا في المرتبة 3 أو أعلى فسيحصلون على عملة ذهبية صغيرة واحدة

“.

”

هممم … أتساءل لماذا

.”

”

أوه نعم ، هذا يذكرني. و لقد رأيت مغامرين جدد يأتون إلى هذه المدينة مؤخراً. هؤلاء الناس كانوا يقولون شيئاً عن محاصرة الأرنب … السعي؟ أعتقد أنه كان “بحث”.  لقد ضحك الشيوخ هنا وسخروا منهم ، قائلين إنه لا يوجد شيء من هذا القبيل لكن عندما سألت المغامرين الجدد مباشرة ، لعبوا دور الغباء في عجلة من أمرهم. سألت أيضاً عدداً قليلاً من الأشخاص الآخرين ، وحدث نفس الشيء. يا للفضول

. ”

”

الأرنب

…”

يجب أن أكون أنا ، أليس كذلك …؟ لم أكن أعرف مدى اتساع نطاق الأمر ، ولكن بالنظر إلى أن المغامرين قد جمعتهم النقابة نفسها وأن اللاعبين كانوا على الأرجح على دراية بالتفاصيل كانت هناك فرصة كبيرة لأن يكون للشركة دور مباشر في هذا

.

ربما فخ. و إذا كنت قد ذهبت إلى شونتديكس بدلاً من ذلك فربما تم القبض علي تماماً

.

أعطيت الباندا و بلوبسي بضعة رؤوس

.

مرحباً هل أرشدتني إلى هنا لأنك تعلم أن هذا البلد كان خطيراً؟ … لا ، ليس هذا لا أريد الموز ، هذا ليس ما تعنيه أغطية رأسي

.

قدمت شكري إلى صاحبة المتجر. و عندما كنت على وشك المغادرة ، تحدثت ، وكأنها تذكرت فجأة شيئاً آخر

.

”

أوه نعم قد سمعت أن إمبراطور توهزي سيكون هناك في وضع شونتديكس المتخفي. حقا مع مدى شهرته لا ينبغي أن يكلف نفسه عناء محاولة التسلل. أنت لطيف جدا هل تعلم؟ إذا لفتت عينيه فربما يسمح لك أن تكون واحدة من عشيقاته

“.

إذن كان تيز قادماً؟ مثير للإعجاب. مثير جدا

.

إذا كان للشركة أيضاً دور في هذا فهذا يعني إما أنه كان يتعاون معهم ، أو أن الاثنين كانا يحاولان استخدام بعضهما البعض. قد لا أعرف مدى جديته لكن إذا أراد أن يجعلني عبداً له إلى هذا الحد فعندئذ كان لدي إجابة خاصة بي

.

“…

بلوبسي ، الباندا. أنتما الاثنان معي على طول الطريق ، أليس كذلك؟

”

*

بوينج

! *

”

حسناً

!”

———- ———-

استجابوا بجدية. حيث يبدو أنهم أدركوا التغيير الدقيق بداخلي

.

انتظرت حتى الظلام ، ثم تحركت

.

كانت الشتلة في عاصمة كواريفينغتس داخل قلعة الحاكم ، وهي قلعة حجرية بحجم ملعب البيسبول. حيث كان محمياً بخندق مائي وحاجز بسيط. لم أحاول عبور الحاجز ، وبدلاً من ذلك تسللت عبر المجاري المتصلة بالخندق

.

سدت طريقي بشبكة معدنية بمسافة شبكية تبلغ حوالي 30 سم. فلم يكن هناك حاجز هنا لذلك قمت ببساطة بتحويل الضباب للمرور

.

لن أقتل أحداً هذه المرة. سيتم تجاهل أي عبيد أنصاف البشر الذين رأتهم

.

لم يكن الأمن مرتخياً بشكل غير عادي فحسب بل بدا أنه كان هناك عدد أقل من الحراس و ربما كان الناس جميعاً ذاهبين إلى شونتديكس

.

تحركت ، وأبقى نفسي مختبئاً وبعيداً عن أعين حراس الدوريات وطائرات المراقبة بدون طيار. و بعد بضع ساعات ، وصلت إلى الشتلة

.

يمكنني استخدام هذا النوع من الخطط مرة واحدة فقط ، حقا. سيكونون حريصين للغاية على عدم السماح بحدوث نفس الشيء مرة أخرى بعد ذلك. و لقد فكرت في الاحتفاظ بهذا ليكون بطاقتي الرابحة حتى لا يكون لدي خيار آخر لكن من المحتمل أن يكون الأمر جيداً. بحلول ذلك الوقت ، كنت قد أصبحت بالفعل أقوى كثيراً على أي حال

.

قد لا يكون هناك أي عمال في الجوار لحصاد المانا شتلة ، ولكن كانت هناك طائرة بدون طيار للمراقبة تحرس على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع

.

اقتربت قدر المستطاع دون أن يتم اكتشافي ، ثم وصلت ببطء إلى الشتلة بقليل من الضباب الخافت. بمجرد أن يلامس الضباب ، كنت على دراية شديدة بالحالة الرهيبة التي كانت عليها

.

أريد حقا أن أنقذك الآن ، ولكن … آسف. فقط لفترة أطول قليلاً. أقسم أنك ستولد من جديد قريباً

.

قطعت قليلاً من ضبابي ، وأخبرته أن يختبئ في جذور الشتلة. انخفض الحد الأقصى من سحري إلى ألف. ومع ذلك كان هذا ضرورياً

.

في كل مرة يزداد فيها مستواي في “أرشالشيطان الصغرى” ، شعرت بأنني أتغير شيئاً فشيئاً

.

ليس سلبا لا. و لقد شعرت وكأنها ذاتي الحقيقية التي كنت أدفنها بعمق في داخلي منذ طفولتي حتى أتمكن من البقاء على قيد الحياة تم الآن السماح لي بالخروج. خطوة بخطوة كانت تقترب شيئاً فشيئاً من الحرية

.

خطوة بخطوة ، كنت أتغير

.

كنت أتحول إلى [شيطان] بإرادتي

.

ملاحظة المؤلف: إذا بدت شخصيتها وكأنها أصبحت أكثر استرخاءً الآن فذلك لأنها لم تعد تشعر بأنها محاصرة. أو ربما لأنها تحولت إلى شيطان

.

لا يمكن لأقاربها القتال. و في المقابل ، لديهم حظ جيد لتغطية سيدهم التعيس

.

—————————————–

—————————————–