44
الفصل 44: 44
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
رأيت بعض صور الوحوش الغريبة
.
لقد كانوا صوراً رمزية ، أليس كذلك …؟ رأتهم عندما كنت على الساحل بالقرب من مملكة سوياكانسيبت. حيث كانت الدولة نفسها تقع على كتلة من اليابسة جنوب غرب القارة الوسطى ويبدو أنها غير متأكدة مما إذا كانت تريد أن تكون قارة أم أرخبيلاً
.
بالنظر إلى الدليل ، يبدو أن البلدان هنا تتمتع بأجواء أمريكا الجنوبية تماماً. ذكرني البلد الكبير مملكة سوكسانسبت بالجنة الاستوائية على الأرض. و كما كانت من أشهر الوجهات السياحية في هذا العالم. لم تكن الدول المجاورة مختلفة كثيراً عن منتجعاتها وسياحتها المتطورة
.
لكن خطتي الأصلية لم تكن للذهاب إلى سوياكانسيبت. فكنت أرغب في ركوب شبكة شجره العالم إلى الدولة المجاورة ، سانهويت. و كما هو الحال دائماً ، ارتدت عن حاجزها ، ولكن بطريقة وضعتني على مسار نحو الشعاب المرجانية بالقرب من سويكسانسبت
.
…
لا ، أنا لا أبكي
.
نظف بلوبسي مياه البحر والأعشاب البحرية على عباءتي في لمح البصر
.
بالنظر إلى مكان هبوطي ، كنت أعتقد أنني قد أغتنم الفرصة أيضاً للنظر في جميع أنحاء البلد المجاور. و بعد مرور بعض الوقت ، على شاطئ بعيداً عن مدينة ساحلية ، رأيت عدداً قليلاً من المغامرين يقاتلون ضد العديد من الوحوش
.
كان المغامرون عبارة عن مجموعة مكونة من ثلاثة أفراد. حيث كانت قوتهم القتالية أقل من 100. وكان لديهم جميعاً معدات متشابهة ومألوفة ، وكانت تحركاتهم محرجة إلى حد ما و ربما كانوا لاعبين
.
كان خصومهم ثلاثة وحوش
.
حمار أسود وماعز شرير وديك مع ثعبان للذيل. حيث كانوا يقفون على بعضهم البعض مثل موسيقيي مدينة بريمن
.
…
وحوش؟ هل كانوا حقا مجرد وحوش عادية؟
كان لدى الثلاثة حوالي 60 إلى 70 قوة قتالية فقط. ومع ذلك كعمود الطوطم كان عمليا يمسحون الأرضية باللاعبين
.
نعم ، لقد كانوا لاعبين بالكامل يستخدمون صور الوحوش الرمزية هنا
.
لقد فوجئت بصدق بأن مطوري اللعبة مروا بها بالفعل. ومع ذلك بدت حركاتهم جامدة ، وجميعهم يشتركون في نفس النوع من عدم المرونة. هل كانوا يتحكمون في الصور الرمزية في الوضع شبه التلقائي ، إذن؟
بدا المشهد وكأنه مجموعة من لاعبي بيتا السابقين يتنمرون على المبتدئين ، حقا … حسناً ، أيا كان. ليس الأمر وكأنهم كانوا يؤذون أحداً. و لقد استعدت لتركهم لأعمالهم
.
فجأة ، هب نسيم غير متوقع. أمسكت بغطائي على الفور لكن الأمر استغرق مني مرة واحدة لاحقا لأفعل الشيء نفسه مع تنورتي
.
”
عيب
!”
كان التنورة مجرد انعكاس ، حقا. و عندما تتحقق تملأ طبقات من القماش من الداخل حتى أسنانها. و مجرد القليل من الرياح لم يكن كافياً للكشف عن أي شيء
.
لقد نظرت حولي. و على بُعد عشرات الأمتار لم يعد اللاعب والأحزاب الوحوش ييقاتلون بعضهم البعض. حيث كان كل منهم قد سقط بالفعل على الأرض ، ونظراتهم ثابتة في اتجاهي
.
“…”
“…” “…” “…”
———- ——-
في غمضة عين ، تجمد هذا الجزء المعين من الشاطئ والمحيط الأزرق خلفه
.
…
حيث كان لدي أشياء أكثر أهمية لأقلق بشأنها من مثل هذه العبث على أي حال. فكنت متأكداً تماماً من أنني لم أُظهر أذني لكن هذا الهجوم الآن ربما أثار الشكوك في طريقي
.
كنت بحاجة للمغادرة على الفور. لسوء الحظ لم تكن شبكة شجره العالم متاحة لي حتى دمرت وأحييت شتلة أخرى ، ولذا يمكنني الاعتماد فقط على قوتي الخاصة. غادرت قبل أن تتدفق الطائرات بدون طيار إلى مكان الحادث
.
بقيت إنساناً وركضت مباشرة شمالاً من سوياكانسيبت ، أعانق الساحل الغربي وأتجاهل
Santseis
، وهي دولة صغيرة صادفتها في طريقي. بمجرد وصولي إلى الغابة الوعرة غير المستوية إلى الشمال ، أدرت ضباباً كاملاً وقمت بالطائرة ، وخرجت إلى البحر
.
عشرين ألف قوة قتالية لم تكن مزحة. و من الواضح أنني لم أكن سريعة مثل المنطاد لكن يمكنني مواكبة تدريب السريع. حيث كانت هذه القارة أشبه بقارتين صغيرتين متصلتين ببعضهما البعض من خلال قطعة من الأرض لذلك من خلال قطع البحر ، يمكنني توفير الكثير من وقت السفر
.
لا يزال الأمر يستغرق ثلاثة أيام دون راحة. و لقد جئت إلى النصف العلوي من القارة ليس فقط للهروب ، ولكن أيضاً بسبب وجود دولتين كبيرتين هناك
.
مدينة المتعة وارتوس
.
ساوتون مدينة القمار
.
كما ترون من ألقابهم لم يكن البلدان سليمين تماماً. وبالمثل ، عكست كلمة “مدينة” حقيقة أن حكومة هاتين الدولتين وسكانهما يتركزان في عاصمتيهما. لم تكن البلدان نفسها بهذا الحجم في الواقع
.
ومع ذلك كانوا من بين أغنى دول العالم. وفي كلا البلدين ، امتلكت المافيا نفوذاً أكبر من قوة الملوك. حيث كان هذا هو السبب في أن الدليل يوصي السياح غير المتمرسين بعدم الابتعاد عن الشوارع الرئيسية
.
كان لدى وارتوس متاجر حيث يمكنك شراء واستخدام بعض الأدوية السيئة للغاية. وساوتون ، حسناً ، تخيلوا لاس فيغاس بدون اليس كذلكوق إنسان
.
اخترت هذه المنطقة لأنني اعتقدت أن معظم اللاعبين العاديين لن يأتوا إلى هنا. ولأنني كنت أفكر أنه نظراً لأن المكان كان مليئاً بالأشخاص السيئين فإن الأشخاص الذين لا يحبون أن تتم مراقبتهم أو ملاحظتهم – وهو أحد أكثر التصورات المسبقة اللائقة التي كانت لدي – ربما يعني ذلك أنهم كانوا أكثر يقظة بطريقة سحرية. مما يعني طائرات بدون طيار أقل مراقبة. و يمكن. أملا
.
بعبارة أخرى كانت مجرد خطة أخرى من خططي المبتذلة
.
حسناً لم تكن هذه هي الأسباب الوحيدة بالضبط ، على الرغم من
…
بعد ثلاثة أيام ، وصلت إلى الساحل بالقرب من ورتوس. تحولت إلى إنسان ، وارتديت معطفي ، وتوجهت نحو مدينة المتعة. أولاً ، سأحتاج إلى إيجاد طريقة للدخول
.
لأكون صريحاً ، كنت متوترة أثناء محاولتي مهاجمة دولة كبيرة. ومع ذلك بالنظر إلى الوضع الحالي كانت لدي فرصة للنجاح
.
بعد مرور بعض الوقت ، ظهرت مدينة كبيرة من وجهة نظري. و من بعيد ، رأيت المباني تتشابك معاً مثل أحجية الصور المقطوعة الفوضوية. وكنت متأكداً تماماً من أن سحابة الضباب الدخاني ذات الألوان الخطرة التي تغطي المدينة بأكملها لم تكن مجرد خيالي
.
كان هناك صف من العربات التجارية أمام البوابة الرئيسية ، قادمة إما لشراء أو بيع المزيد من الأدوية. حيث كانت مراقبة الحدود تستغرق وقتاً طويلاً لكل واحدة. تساءلت عما إذا كانوا يتوخون الحذر من المافيا الأجنبية والجواسيس؟
لكن على الرغم من يقظتهم لم يكن الأمن بحد ذاته بهذه الصعوبة
.
كان الناس في القارات الأخرى لا يأخذون ما كنت أفعله على محمل الجد. ظنوا أنها ليست مشكلتهم بعد. حيث كانوا قلقين فقط بشأن الجواسيس ، وليس من التهديدات الوجودية لدولهم
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
وبكيفية سيطرة المافيا على سلطة أكبر من الملك كان جنودهم وفرسانهم عاجزين. فلم يكن جيشهم كافياً حتى لحماية البلد بأكمله
.
لن أجرؤ على تجربة ذلك في بلدان أخرى ، ولكن مع كثافة الضباب ومدى ضعف الأمان ، قد يكون من الممكن أن أتحول إلى ضباب وأمر مباشرةً عبر البوابة الأمامية ، الفتحة الوحيدة في الحاجز
.
اقتربت من البوابة مستخدمة الشجيرات المجاورة كغطاء. ثم فرقت نفسي في ضباب خفيف وانجرفت بهدوء عبر البوابة. و من خلال إتقاني للشكل البشري ، قد أكون قادراً على المرور عبر الحاجز بهذه الطريقة لكن دعنا نترك التجربة عندما تكون أكثر أماناً
.
في اللحظة التي طرت فيها عبر البوابات ظهر عدم الشك على وجوه حراس البوابة للحظة. ثم أخذوا سحباً طويلاً من أنابيبهم ذات الرائحة العجيبة ونفث الدخان ، وهم ينظرون إلى السحابة التاسعة. بدا أن مخاوفي لا أساس لها من الصحة
.
مشيت إلى كشك في الشارع أبيع ما بدا أنه نوع من التاكو. اشتريت جزءاً وطرحت سؤالي على المالك. “هل يمكن أن تخبرني أين قصر الملك؟
”
رد الرجل في منتصف العمر حتى مع استمراره في طهي التورتيلا. بدا يشعر بالملل
.
”
ماذا تريد أن تنضم إلى الحريم أيضاً؟ انسى الأمر يا فتاة. بالتأكيد ستكون غنياً لكنك ستذوب عقلك من جميع العقاقير هناك
“.
ثم حرك رأسه ليريني الاتجاه
.
كان في مكان ما في وسط المدينة … فلم يكن هناك مفاجآت كما افترضت بالنظر إلى أن المدينة بنيت حول الشتلة
.
حسناً ، كيف يمكنني القيام بذلك؟ بصراحة مع ما كانت عليها المدينة ربما كان بإمكاني على الأرجح تحويل الضباب لينزلق داخل القصر. ومع ذلك كانت هذه دولة كبيرة. فلم يكن لدي أي فكرة عن نوع الفخاخ التي نصبوها حول الشتلة
.
وحتى لو سارت الأمور بسلاسة ، ما زلت أريد أن يلاحظ الجنس البشري ما فعلته. و على أقل تقدير ، أردت التأكد من أنهم يتذكرونها هذه المرة
.
على الأرجح كان للمافيا أيضاً مقاتلوها لاستكمال النقص في الجنود والفرسان في هذا البلد. حيث كان القتال المباشر محفوفاً بالمخاطر حتى عرفت مقدار ما لديهم
.
ومع ذلك كانت فرصي جيدة
.
كخطوة أولى في خطتي ، تجولت في جميع أنحاء المدينة وتظاهر بأكل طعامي بينما كنت أتصرف كجزء من بلد مليء بالنجوم. لم يستغرق الطُعم وقتاً طويلاً للحصول على لدغة
.
”
مرحباً يا سيدة صغيرة. و لدي بعض الاشياء الجيدة هنا اريد بعض؟” نادى عليّ “صيدلي المدينة
“.
“…
كم ثمن؟
”
تراوحت الأوراق والمراهم المشبوهة بشكل أساسي من 1 إلى 5 عملات فضيه صغيرة
.
”
السيد هل لديك أي شيء أفضل؟” قلت ، وومضت له عملة ذهبية كبيرة وأعطته فضية. ابتسم
.
”
قف ، أيتها السيدة الصغيرة ، ألست متذوقاً تماماً؟ بالتأكيد فعلنا ذلك لكنه عاد إلى المكتب. ليس لدي الآن. وإذا كنت تستطيع التعامل مع السعر فيمكننا مساعدتك في توفير مكان لك وتعيش فيه عبيداً نزيهاً لتلعب به أيضاً
“.
”
هل يمكنك أن تريني مكانك؟
”
———- ———-
سيكون الأمر مزعجاً إذا قرر أنه يريد بيعي ، مثل ما حدث لي من قبل لذلك أعطيته فضية أخرى ولعبت دور عميل كريم. فجأة غير نبرة صوته
.
”
حسناً ، سيدتي ، أرجوك تعالي إلى هذا الحد
!”
تساءلت عما إذا كان لديهم نوع من التركيز على فكرة أن الناس في تجارتهم لم يكن من المفترض أن يكون لديهم مكاتب في الشوارع الرئيسية و بعد المرور عبر متاهة من الأزقة المطلقة ، دخلنا منطقة المستودعات. حيث تم إرشادي إلى قصر قديم من ثلاثة طوابق
.
”
يو الرئيس ، لدينا عميل رائع هنا
!”
صرخ الرجل عندما دخلنا المبنى. أعمق في الداخل توقف رجل نظر حول الأربعين عن العمل على وثائقه ووقف. مشى نحونا وابتسامة على وجهه
.
نظر المدير من وجهي وهو ما يزال مغطى بغطائي ، إلى الكعبين المرئيين من تحت حاشية عباءتي وأومأ برأسه بهدوء. قادني إلى غرفة اجتماعات
.
”
حسناً ، سيدتي. ماذا تحب؟
”
”
شيء يدوم طويلاً مع القليل من التأثير اللاحق. ما المقدار الذي يمكنك توفيره منه؟
”
”
كم تريد؟
”
”
دعونا نرى … ما يكفي لملء خمس عربات خيول كاملة في الوقت الحالي.” قلت عرضا
.
رمش الرئيس. “… و لدينا شيء. و من النوع الذي حظرته القارة الوسطى لكونها شديدة للغاية. لا يكفي لملء خمس عربات لكن مخزننا في الخلف يجب أن يكون به ما يكفي لأربعة. سيدة هل لديك المال؟ عربة واحدة منه ستدير لك مائة قطعة ذهبية كبيرة
“.
”
أوه لا تقلق بشأن ذلك
…”
”
مـ-ماذ
…”
حصلت على ما أحتاج إلى سماعه لذلك جمدت الأرضية بالكامل. حطمت الباب المثلج واتجهت نحو المخازن الخلفية
.
بدأت البحث ، وجمدت كل من صادفته في الطريق. ثم اكتشفت أن هناك مخازن متعددة
.
“…
حيث كان ينبغي لي حقا أن أطلب منهم توجيهي إلى هناك أولاً قبل القيام بذلك
…”
يبدو أن هذه القاعدة تنتمي إلى واحدة من أكبر عائلات المافيا. اعتقدت أنني كنت أتعامل فقط مع مجموعة متوسطة الحجم
.
حسناً ، ما حدث قد حدث. تساءلت عما إذا كان علي الذهاب للبحث عن ناجين أو الانتظار حتى عودة شخص آخر. بينما كنت أواصل البحث عن المخزن فجأة قد سمعت شيئاً من جانبي
.
”
حسناً
!”
…
مرحبا سيد … قرد؟
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "44"
ربما يعجبك ايضاً
