42

الفصل 42: 42

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

ما هو الشيطان؟

كنت أعتقد أنها كانت مجرد واحدة من تلك الأشياء التي لا يمكن لأحد إثبات وجودها ، مثل الاله كثيراً. و مجرد نوع واحد من أنواع الوحوش التي كانت علي أن أختارها كمختبِر للأفاتار المُسلَّحة

.

لكن الآن ، لقد ولدت من جديد في هذا العالم كشيطان

.

بأعجوبة ، ما زلت أحتفظ بمظهري السابق حتى لو كبرت أكثر. ومع ذلك في النهاية لم يغير ذلك حقيقة أنني لم أعد بشرياً

.

ومع ذلك هل كنت شيطاناً حقيقياً؟

كان نوع الشياطين التي أعرفها من النوع الذي يخدش قلوب البشر ويفسدهم ويأخذ أرواحهم. ومع تجربتي الأخيرة كان لدي شك غامض: هل يمكن أن تكون الشياطين تفسد البشر لأنهم اكتسبوا المزيد من الخبرة من أرواح الأشرار؟

[الاستيعاب] كان كيف استنزفت حياة أعدائي. شيء كنت أفعله الآن دون تفكير ثانٍ

.

ربما تكون الأفكار والرغبات البشرية قد اجتمعت في ضربة حظ عشوائية ، وقد أخذتها شجرة العالم ، منحتها الاتجاه ، وحولتها إلى ما أنا عليه الآن. شيطان اصطناعي

.

لم يكن من الممكن تمييزي عن الشيطان الحقيقي ، ولكن في نفس الوقت لم يعد من الممكن التوفيق بين طبائعنا

.

كنت ما زلت أنا ، الآن فقط ألعب دور شيطان يدعى شيدي

.

ولهذا السبب يمكنني أن أصبح شيطاناً من أجل شخص آخر

.

***

كانت إمارة رانتترويس دولة رعوية صغيرة غريبة. حيث كان عدد سكانها ضئيلاً ، وكانت صناعتهم الرئيسية – والوحيدة – هو تدريب الكرز على سفح الجبل المستخدمة في صنع النبيذ

.

بفضل المانا اللانهائية القادمة من الشتلات لم يجوع أي إنسان على الإطلاق. فلم يكن لديهم حاجة للسرقة أو النهب من الآخرين. حيث كان هذا هو السبب وراء تمكن رانتترويس من الحفاظ على سلامهم المثالي

.

قد لا تزال القارة الوسطى تشهد تضارباً في المصالح من وقت لآخر بين الرجال والنساء بجشع لا ينتهي وغير مُرضٍ للشهرة والرفاهية وغير ذلك ولكن هنا في القارة الجنوبية كان أقرب شيء إلى الصراع هو الخلاف الصغير بين الاثنين. دول كبيرة. فلم يكن هناك خلاف خطير. وبما أن رانتترويس نفسها لم يكن لديها موارد تستحق الخلاف عليها بشكل خاص فإن الناس في البلاد كانوا راضين طالما كان لديهم عبيد غير بشر لجلبهم القليل من الربح. قد يحسدون البلدان الغنية الأخرى إلى حد ما لكنهم كانوا سعداء بالحياة الهادئة والهادئة التي عاشوها

.

لا تزال هذه الدول المسالمة تحتفظ بجيوشها وأنظمة الفرسان ، ليس للدفاع عن نفسها من البشر الآخرين ، ولكن بشكل أساسي لصد الوحوش

.

تميل الغابات والأماكن المماثلة داخل المناطق الغنية بالمانا حول الشتلات إلى تكديس المانا. و من هذه ما يسمى بـ “ماناسوامبس” ، ستولد الوحوش الضعيفة بلا نهاية

.

يمكن للبلدات والقرى الاستفادة من المانا الوفيرة من الشتلات لإقامة حواجز حول نفسها لكن الشوارع بينها لا تتمتع بمثل هذه الحماية. ثم قام الجنود والفرسان بدوريات يومية للتعامل مع أي وحوش بالقرب من الطرق

.

كانت إحدى مهامهم الأخرى التي لا تقولي أهمية هي البحث عن الماناوامب وتدميرها

.

تشكلت هذه المستنقعات من المانا المتسربة من الشتلات ، وكانت مصادر غذاء للغابة التي نشأت فيها. بمجرد تدميرها ، سوف تتراكم المانا مرة أخرى في الشتلة. بعبارة أخرى ، ستزداد المانا التي يمكن للبشر استخدامها

.

مع تلك كانت مهمة الفرسان والجنود بسيطة وسهلة. فقط قف ، اذهب في دورية ، اتصل إذا رأوا فتاة تتجول. و إذا ظهرت الوحوش الخطرة فقط اجعل العبيد نصف بشري يتعاملون معها

.

ولد لوران باعتباره الابن الخامس لعائلة مليئة بهذا النوع من الفرسان ، ولم يتبق له سوى وظيفة حارس بوابة المدينة

.

كان الحد الأدنى من الدخل كافياً للعيش بشكل مريح لذلك لم يكن قلقاً بشكل خاص. ومع ذلك إذا فقد مكانته النبيلة – حتى لو لم يكن هذا النبل سوى لقب فارغ – فسوف يكتشف بسرعة مقدار “الحد الأدنى للأجور” الذي يمكن أن يتغير بالفعل. عندها يصبح الزواج من امرأة جيدة أو شراء جارية جيدة المظهر أمرا صعبا

.

لكن بعد ذلك رأت فتاة غريبة تمشي من خارج المدينة

.

كانت ترتدي عباءة متواضعة ، والغطاء يخفي وجهها. و لكن لوران كان لا يزال بإمكانها رؤيه بشرتها البيضاء النقية والكعب العالي الذي كان يرتديه ، وهو النوع الذي كثيراً ما نشهده في المجتمع الأعلى و ربما تكون فتاة نبيلة من أرض أخرى في رحلة متخفية ، حسب اعتقاده

.

———- ——-

لقد كان يعتقد أنه من الغريب عدم وجود مرافقين لها. ومع ذلك في اللحظة التي رأت فيها ملامحها الجميلة وعينيها القرمزية القاسية تطلان من تحت غطاء الرأس ، استحوذت عليه فكرة واحدة: أريد أن أجعلها ملكي

.

كان لوران واثقاً من مظهره ومهاراته في المحادثة ، ومع ذلك فقد مر نصف يوم وما زالت تتعامل معه بالبرد. و عندما بدأت تتحدث عن أشياء سخيفة من العدم ، شعر بالتوتر. حيث تماماً كما كان يفكر في سحبها بقوة إلى مكان ما ، أطلقت فجأة تعويذة جليدية باتجاه البوابات الأمامية لقصر الحاكم

.

“

اااييااا! و لم يذكر اسمه: مـ ماذا حدث ؟! ” لقد صرخ

.

دفعته موجة الرياح المتجمدة الناتجة إلى الأرض. تجمدت البوابة بأكملها مع البوابين في لحظة. حيث كانوا ينهارون ويتحطمون من الانكماش الناجم عن التغير الشديد في درجة الحرارة. و عندما تحول العالم إلى كابوس أمامه قد سمع لوران الفتاة الناقلة

.

”

أسرعوا ، أيها الناس. ابتعد عن طريقي إذا كنت لا تريد أن تموت

“.

ظهرت ساقيها وظهرها. و غطى فستان أحمر كالدم الفتاة البيضاء

.

لكن لا لوران ولا المتفرجون كانوا ينتبهون كثيراً لزيها الغريب. حيث كانوا أكثر انشغالاً بكثير من آذانهم الطويلة ذات اللون الأبيض الثلجي المتدلي من رأسها والذيل الكثيف الصغير الرائع

.

“… a

الرجل الوحش؟

”

للحظة واحدة ، طغت السخط على لوران حتى أنها دفعت أي أفكار عن سحرها جانباً. و مجرد حيوان شائع تجرأ على خداعي؟ لخداع البشر؟ في الوقت نفسه ، أدرك أيضاً أنه إذا كانت شريرة فلا شيء يمنعه من الاستيلاء عليها بالقوة

.

ولكن بعد ذلك ما هي تلك الآذان الطويلة؟

لقد بدوا مثل أرنب. هزت ذاكرة غامضة في ذهنه … ثم سمع الكلمات التي تركها أحد المتفرجين

.

”

الأرنب .. خمسة آلاف قطعة ذهبية كبيرة

!”

مع الصوت جاءت الذكريات للجميع في مكان الحادث. و لقد تذكروا كيف رأوا قبل أسابيع قليلة المكافأة التي أرسلتها إمبراطورية توهزي على طول الطريق من القارة الوسطى

.

الفتاة الوحش الأرنب الأبيض التي استخدمت سحر الضباب. و من أمسك بها سيكافأ بخمسة آلاف قطعة ذهبية كبيرة

.

ذهب كبير. وحدة عملة لن يراها الرجل العادي حتى طوال حياته. وبسبب الجشع ، اندفع المتفرجون نحوها بقبضات اليد والسكاكين

.

”

الارنب!” “الأرنب الوحش!” “خمسة آلاف ذهب كبير

!”

اصوات مقيدة من واحد الى اخر مثل لعبة الهاتف. انتشر الخبر في لحظة. أكثر من مجرد رجال كانوا ينضمون إلى حشد الناس الذين تدفقوا نحو قصر الحاكم و حتى زوجاتهم كانوا ينضمون إلى سكاكين المطبخ في أيديهم بينما كان الشيوخ يمسكون بأي صخور يمكنهم العثور عليها في مكان قريب

.

*

”

ذهبيات! ميدالياتي الذهبية الكبيرة

! ”

صرخت امرأة ممتلئة الجسد واتهمتني. قفزت منها ، وفي نفس الوقت أرسلتها تطير بضربتي. نسجت في بحر الناس

.

كنت أعلم أن إظهار أذني من شأنه أن يسبب ضجة. لم أكن أعتقد أنه حتى النساء والشيوخ كانوا ينضمون إليها

.

قفزت على رؤوسهم ، قفزت حول الحشد لكنني لم أغادر. و بعد فترة ، ظهر أخيراً جنود من داخل قصر الحاكم

.

”

ما الذي يحدث هنا في العالم ؟

!”

كان محاطاً بمجموعة الجنود شخصاً مهماً المظهر. حشد من المواطنين ، اقترب من المائة توقف على الفور عما يفعلونه عند سماع صوته. ركض شخص من الحشد على عجل نحوه وهو صاحب متجر يبدو وكأنه صاحب متجر وبدأ يتحدث. ثم ابتسم الرجل في منتصف العمر ذو المظهر المهم وأشار إلي

.

”

فهمت ، إذن أنتي فتاة الأرنب الوحش الذي قدم له الفتى من توهزي مكافأة! فقط ابق هناك! لن أسمح له بالحصول عليك ، ستبقى معي مدى الحياة

! ”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

“…”

افترضت أن “هذا الصبي” كان تيز إذن. هل كان هذا الرجل حاكم هذه الدولة؟ لم أفكر أبداً أنه سيظهر على الفور

.

حشد من الناس ، خائفين من أوامره ، أنزلوا أسلحتهم ببطء

.

لكن بعد ذلك لاحظت بضع مئات أخرى من سكان البلدة على الجانب الآخر من الحشد يركضون نحونا. ابتسمت للحشد ، وأذني تتأرجح قليلاً

.

”

لي لي. هل أنت متأكد أنك لا تريد تلك العملات الذهبية الكبيرة؟

”

“…” ”

بالطبع نحن نفعل!” “نعم هذا صحيح! المال أهم من ذلك الحاكم الغبي

! ”

استعاد عدد قليل منهم شجاعتهم ، وأخذت أصواتهم تعلو ببطء. فسمع الوالي كلامهم فوسع عينيه

.

”

أيها الحمقى هل نسيت اللورد الخاص بك ؟! لقد كنت الشخص الذي أطعمتك ، وأعطيتك أماكن للعيش فيها ، وأنت لا تتمتع باللياقة حتى لدفع الضرائب

! ”

”

اللعنة التي تقولها ؟!” “اسكت ، أيها الحاكم الأغبياء!” “أوه بالتأكيد لم ننسى على الإطلاق كيف واصلت رفع سعر المانا طوال الوقت!” “وكل هذه الأموال تذهب إلى جيوبك ، أليس كذلك؟

!”

الحاكم هنا لم يكن يتمتع بشعبية كبيرة على الإطلاق هل كان. و مع التدفق الجديد للناس ، أصبح الحشد أكثر جرأة وجرأة. أمطروا الشكاوى على الحاكم

.

تحول وجه الحاكم إلى أحمر غير صحي. أخرجه وأرجح سيفه

.

”

يكفي! اقطعوا كل من يقف في طريقي

! ”

في اللحظة التي هاجم فيها جنوده المواطنين ، رميت سحابة كثيفة من الضباب

.

”

ما- ؟! من أين أتى هذا الضباب ؟

! ”

”

لا أستطيع أن أرى القرف! أين الأرنب ؟

! ”

”

ألم تكن هنا فقط

-”

“II… a

ااااااااغغهه

!!”

بعد أن هاجمت عدداً قليلاً منهم بدأ المواطنون والجنود يتأرجحون أسلحتهم في رعب. المزيد والمزيد منهم كانوا يؤذون بعضهم البعض

.

يمكن للضباب البارد أن يقتلهم جميعاً مرة واحدة لكن هذا لم يكن ما كنت أستخدمه هذه المرة. حيث كان هذا الضباب بالذات عبارة عن النجوم دخان واسع النطاق غير ضار والذي سيبقى لفترة طويلة حتى بدون إشرافي

.

تسللت عبر الفوضى وتوجهت نحو القصر. فجأة ، قام شخص ما بسد طريقي

.

”

وجدتك ، لعنة الأرنب

!”

خرج الحاكم ليواجهني بمفرده. كم هو طائش منه… افترضت أنه لا عجب. بغض النظر عن مقدار ما وصفه لنفسه بملك أمة في النهاية لم يكن أكثر من سيد مدينة كبيرة نسبياً

.

لقد توقفت. انحرف فمه إلى ابتسامة سيئة ، ربما ظننت أنني أستسلم. اقترب

.

”

نعم … و هذا صحيح … و لقد فهمت أنك لا تأكل

!”

داخل الضباب ، سقط الحاكم فجأة على وجهه

.

———- ———-

تساءلت للحظة عما حدث. ثم رأيت لوران يقف خلف الحاكم ، سيفه ملطخ بالدماء. و نظر إلي بابتسامة مخيفة على وجهه

.

”

من المفترض أن تكون لي … أليس هذا صحيحاً؟

”

“…”

لم يكن لدي أي فكرة عما كان يتحدث عنه. حسناً ، افترضت أن الوقت قد حان ، على أي حال. و لقد قمت بالفعل بتدمير طائرات المراقبة التي عثرت عليها ، ولكن إذا قمت بسحبها إلى أبعد من ذلك فقد تقوم الشركة برمي المزيد من الصور الرمزية الوحوش في طريقي

.

اقترب لوران مني ، وابتسامته لا تتغير. رفعت كفي برفق ونزلت موجة من الرياح الجليدية. ابتلعه ، ثم واصل مسيرتي نحو المكان الذي اعتقد أن جماهير الناس فيه

.

*

تركت الستاره الدخان هناك ، خارج القصر. حيث كانت أعمال الشغب الفوضوية لا تزال مستمرة

.

داخل القصر ، رأيت الخدم فقط. و بعد أن تجمد عدد قليل فقط ممن هجموا لمهاجمتي لم يعد هناك أي شخص آخر يقف في طريقي

.

كان القصر واسعاً جداً ، حول حجم ملعب بيسبول. ومع ذلك لم تكن هناك حاجة للعثور على دليل. و عرفت على الفور مكان وجود الشتلة

.

كان داخل فناء القصر. فلم يكن هناك أقفال. و يمكن لأي شخص أن يأتي إلى هنا إذا أراد ذلك

.

“…”

كانت شجرة طولها أكثر من عشرة أمتار. و لكن لحاءها جُرد ، وجذعها طعن بقطع معدنية ، وأوراقها كلها نظيفة. حيث كان هناك عمال يقفون في مكان قريب لحصد أي أوراق مزروعة حديثاً. و لقد تحولوا إلى تماثيل جليدية في لحظة

.

هذا مؤلم ، أليس كذلك؟ أنا أعرف. حيث اعتاد الناس على فعل هذا النوع من الأشياء لي طوال الوقت أيضاً

.

انه بخير. و أنا هنا. ستكون خالياً من الألم قريباً

.

لمست جذور الشتلة ، وقمت بتجميدها ببطء. و سقطت الفروع التي ذبلت منذ فترة طويلة ، على الأرض وتحولت إلى غبار. ثم حذت الشتلة نفسها ، وتشتت في الريح

.

على الفور شعرت أن شيئاً ما في الهواء يتغير

.

تنطفئ الأضواء والمكيفات داخل القصر الواحدة تلو الأخرى. انتشر الارتباك من المبنى. حسناً ، سرعان ما اكتشفوا أن الفوضى الحقيقية كانت في بدايتها

.

كان اتصال شبكة شتلة هو آخر اتصال يتم الاتصال به. و قبل ذلك قمت برحلة للذهاب إلى مسقط رأس الشتلة الجديدة. حيث كانت الوجهة في أعماق غابة تمنع الأشجار التي تعترض طريق أي متسللين. مخبأة بين المساحات الخضراء شتلة صغيرة طولها ثلاثون سنتيمترا

.

كان هذا بعيداً جداً عن المناطق البشرية لذلك لم أعتقد أنه سيتم اكتشافه. ومع ذلك تحسباً لذلك قمت أنا وبلوبيسي بجمع بعض المهاد لإخفاء الشتلة حديثي الولادة. و كما فعلنا ، ظهر حجر سحري صغير أبيض اللون من داخل الشتلة وطار نحوي. اختفت بداخلي

.

إيه…؟ ما كان هذا؟

[شيدي] [العرق: فتاة الأرنب] [أرشالشيطان الصغرى المستوي. 2]

・

شيطان الأرنب لابلاس. المحتال ودليل مصير الرجل

.

[نقاط السحر: 14200/15600] 3600

↑

[إجمالي قوة القتال: 15700/17100] 3900

↑

[

مهارة فريدة

: ]

[

المهارة العرقية

: ]

[تحديد بسيط] [شكل بشري (رائع)] [مخزن فضاء فرعي]

…

و لقد قمت للتو بالترقية

.

—————————————–

—————————————–