24 - القطار السريع
الفصل 24: القطار السريع
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
مرحباً ، أيتها الشابة. هل تريدين ركوب هذا القطار ، أليس كذلك؟ أنا أعرف طريقة
. ”
التفت إلى الصوت. حيث كان رجلاً نحيفاً يبلغ من العمر حوالي ثلاثين عاماً. ملابسه ستجعله يبدو كمواطن طبيعي تماماً ، إذا تجاهلت العيون الظليلة والسلوكيات الماكرة. بصراحة كان مرتاباً بشكل رهيب
.
“…
ماذا؟
”
”
تعال الآن لا داعي لتوخي الحذر الشديد. ولا ترفع صوتك. و من الواضح أن سعر التذكرة يسبب لك مشكلة ، أليس كذلك؟ ثم لدي الشيء الوحيد
… ”
اقترب الرجل وتهمس بصوتٍ لا يكاد يُسمع
.
”
قل لي ، كم يمكنك أن تدفع؟
”
أجابته بصراحة: “… ثماني عملات فضيه
“.
عابس الرجل ، وبدا واضحاً أنه محبط. “هممم … ليس كافياً لكنه سيغادر الليلة على أي حال. حسنا إذا. تعال معي. بالصدفة ، لدينا بقعة خالية الليلة. ومع ذلك لا توجد ضمانات بالراحة
“.
لقد أومأت للتو. و خرج الرجل بمرح ، واتبعتُ
.
قد يكون لديه أيضاً لافتات نيون ساطعة فوق رأسه تقول “التعاملات غير القانونية هنا”. عادة ما تعتقد أنه ربما كان نوع المهرب الذي تسلل الناس إلى غرفة الشحن ، ولكن بعد النظر عن كثب ، شعرت أن شيئاً ما ليس صحيحاً تماماً
.
كانت العاصمة بعيدة لكنها لم تستغرق سوى خمسة أيام بالحافلة. قد يكون تدريب قادراً على الوصول إلى هناك في يوم واحد دون تأخير ودون المخاطرة بقطاع الطرق لكنني لم أعتقد أن هناك طلبا كبيراً على هذا النوع من تهريب الركاب و ربما كان الأشخاص الوحيدون الذين لديهم هذا النوع من الحاجة هم الهاربون أو اللاجئون المطلوبون
.
كان مظلل مثل كل الجحيم. و لكن في حالتي كانت لدي سبب وجيه لاتباعه
.
غادرنا محطة تدريب المبهرة خلفنا ، متبعين القضبان. رأيت عدداً أقل وأقل من الناس. و بدأ استبدال المنازل بملاجئ مصنوعة من الأوساخ والطين و ربما أدى ضجيج واهتزاز تدريب إلى انخفاض سعر الأرض هنا
.
دخلنا إلى مخزن كبير بالسكك الحديدية. حيث كان هناك أكثر من عشرة أشخاص يتفقدون نوعاً من الصناديق الخشبية بالإضافة إلى عدد قليل من العبيد الوحوش الذين يحملون صندوقاً كبيراً
.
صرخ الرجل في اتجاه مؤخرة الغرفة. “رئيس! راكب آخر هنا
! ”
”
مرحباً ، عمل جيد!” أجاب صوت عميق. حيث كانت ملكاً لرجل واسع النطاق مليء بالعضلات ، يبدو أنه يبلغ من العمر حوالي الخمسين. و لقد بدا تماماً وكأنه رئيس عصابة من قطاع الطرق متخفياً
.
قام الرئيس بفحصي من الرأس إلى أخمص القدمين. ابتسم مبتسماً ، “الجحيم لم أتوقع هذا منك! لقد حصلت على واحدة جيدة لنا
! ”
”
هههه!” ضحك الرجل النحيل زاحفاً
.
”
عبيد! احصل على الشحنة خارج المحطة! يا فتاة تذهب في هذا الطريق
. ”
“…”
في هذه المرحلة لم أكن أعتقد أنه سيكون هناك تطور يكشف أن هؤلاء الرجال هم في الواقع أشخاص حسناًون. ما زلت أتبع بهدوء من يسمى الرئيس. حيث توقفنا أمام صندوق كبير
.
”
ستبقى هنا
.”
فتح رجل آخر على جانب الصندوق الغطاء. رأيت فتيات صغيرات فقط في الداخل بشراً ورجلاً وحشياً. حيث كان هناك حوالي عشرة منهم مكتظين ببعضهم البعض. كلها جميلة وتبدو وكأنها تم اختيارها بعناية
.
كان البعض يبكي. البعض بوجوه فارغة ، يستسلمون بالفعل لمصائرهم. حيث كان البعض يرتعد خوفا
…
”
مرحباً … لم يبدوا مثل الركاب بالنسبة لي.” تمتمت
.
قام الرئيس بنفخ ضحكة تحولت بعد ذلك إلى قهقهة كاملة. “هل هذا صحيح؟ آسف لإحباطك ، إذن. إنهم في الواقع يتلقون معاملة جيدة هنا. إنهم ما زالوا هدايا للنبلاء في العاصمة بعد كل شيء
“.
———- ——-
ثم أصدر أمراً ، ويداه مشغولتان بإخراج السيجار ، “أنتما الاثنان ، اجمعوا أجرة أحدث راكب لدينا واحضروها
!”
”
فهمتك.” ضحك الرجل النحيل ورجل آخر. وصلت أيديهم نحوي
.
…
حسناً كان هذا إلى حد كبير ضمن التوقعات
.
”
حسناً ، أعطنا كل ما عليك!” “واغلك
!”
حولت ذراعي إلى ضباب فملأت رئتيهما واستوعبت حياتهما
.
كما اعتقدت كانت قوتي القتالية لا تزال منخفضة جداً بحيث لا يمكن تجفيفها في لحظة. و لقد استعدت فقط عشرة بالمائة من سحري
.
”
هيا ، ما الذي يأخذكما طويلا
…”
دفع تأوههم الرئيس إلى الالتفاف ، وكان في استقباله مشهد رجاله يتحولون بسرعة إلى مومياوات واقفة. السيجار الذي أشعل للتو ، خرج من فمه المفتوح على مصراعيه
.
”
ماذا
…”
[شيدي] [العرق: رياح الشمال] [الشيطان الصغرى (الرتبة المنخفضة)]
[النقاط السحرية: 206/776] 16
↑
[إجمالي قوة القتال: 282/853] 17
knew
كنت أعرف هذا بالفعل لكن البشر كانوا أكثر من ذلك بكثير فعالة. و لقد فهمت تماماً مشاعر تلك الوحوش التي هاجمت البشر بمجرد رؤيتهم الآن
.
ولم يكن الأمر كما لو كنت سأذهب في فورة قتل البشر ، على أي حال. حيث كان العثور على هذا النوع من الناس الذين يقتلون من القمامة في المجتمع مناسبة نادرة بالنسبة لي
.
أبقيت ذراعي ضبابيتين ، وألقيت ابتسامة مليئة بالامتنان لرئيس مجلس الإدارة. ارتعش وجهه. هو صرخ
.
”
كل ما عليك ، تعال إلى هنا! هذا الطفل اللعين غريب
! ”
ردا على المكالمة ، ركض حوالي خمسة من أتباعه إلى الداخل من المدخل و ربما البقية كانوا يحصلون على أسلحة؟
”
ما بك يا رئيس ؟!” “هذا هو الطفل ؟
!”
هل كانوا يقللون من تقديري فقط لأنني كنت طفلاً ، أم أنهم كانوا مخلصين لرئيسهم؟ جاء الرجال بأيديهم العارية فقط أو بسكاكين صغيرة كأسلحة
.
كانت قوتهم حوالي 100. افترضت أنهم رجال اعتادوا على العنف على الأقل ، ولم يكن لدي 300 في السلطة في الوقت الحالي. ومع ذلك لم يكن لديهم أسلحة فعالة. لن أخسر أبداً
.
”
ما هذا الشي أرجك
…”
لقد خنقت أحدهم وسط ضباب. انهار مثل غصن شجرة جاف متعفن. دفع الخوف من المجهول الأربعة الآخرين إلى الوراء بضع خطوات
.
انفجار! سوياً مع انفجار رنين ، شعرت بشيء يخترق معدتي
.
”
ههههههه … أنت ميت ، غريب
!”
كان الرئيس يصوب نحوي برازاً منحنياً في يده. بدا وكأنه مسدس من الأيام الخوالي
.
”
ها هي فرصتنا! الجميع ، احصل عليها! ” أمر. قمع الرجال خوفهم ، ونظروا إلى بعضهم البعض ، ثم أومأوا برؤسهم. اقتربوا
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
أدرت ذراعي اليمنى بشكل ملموس مرة أخرى ، ثم أخرجت أحد الخناجر المتبقية التي اضطررت إلى قطع عنق الرجل القائد. نزل في قرقرة. حيث كان الرجال الثلاثة الآخرون يتقدمون دون عناية كبيرة لذلك كنت أشبه بضبابية إلى شكل أكبر بحجم الكبار وجففهم في لحظة
.
”
وحش…؟
”
من الواضح أن الرئيس كان لديه انطباع بأن تحويل ذراعي إلى ضباب كان مجرد قدرة خاصة ، مثل قدرة أبناء الاله. حتى الآن ، ما زال يعتقد أنني “إنسان
“.
لو كنت أحدهم ، لكانت تسديدته في ذلك الوقت قاتلة حقا. حتى مع وجود جسد ضبابي إلا أنه ما زال يؤلمني قليلاً بسبب الكثافة العالية التي كانت لدي في شكلي البشري. و لقد استعدت للتو سحري مرة أخرى ، وقد جعلني بالفعل أضيع جزءاً منه
.
[شيدي] [العرق: رياح الشمال] [الشيطان الأصغر (رتبة منخفضة)]
[نقاط السحر: 226/816] 40 40
[إجمالي قوة القتال: 307/897] 44
”
الرئيس
!”
شعرت بأكثر من عشرة أشخاص يقتربون من المدخل في الرادار. تعزيزات بالأسلحة ، ربما
.
حسناً … حان الوقت للحصول على الجدية
.
عدت لاستكمال ضبابي فأخرجت نفسي من ملابسي وانتفخت في سحابة خطيرة. و في زاوية من رؤيتي ، رأيت ساقي الرئيس تنفصلان. هو [الخوف] إدني
.
*
كان هناك شيء واحد أدركته من المعارك التي خضتها حتى الآن: اكتسبت المزيد من السحر من استيعاب الأشخاص الذين كانوا يفكرون في الأشياء السيئة. ويمكنني استعادة المزيد من السحر من الأشخاص الذين [الخوف] قاموا برؤيتي
.
ولهذا قاتلت في مظهري الحقيقي باستثناء … نسيت أمر الأطفال
.
يا له من خطأ. الأطفال الفقراء حتى أن بعضهم استاء من الرعب. لا يجب أن أترك الشهود أحياء لكن حسناً
…
”
لا تخبر أحداً ، حسناً؟ او اخرى
…”
…
سوف أكلك
.
يبدو أنهم فهموا الكلمات الثلاث التي لم أقلها عندما رأوا ابتسامتي. و جميعهم أومأوا بشكل محموم بعيون دامعة. تناول بلوبسي وجبة خفيفة على جميع الجثث على أي حال لذلك لم أعتقد أن أي شخص سيصدق الأطفال على الفور إذا قرروا التحدث
.
يمكنهم أن يجدوا طريقهم إلى الوطن بأنفسهم ، أليس كذلك؟ لقد شعرت بالشفقة على الأطفال النصف بشريين لكنني لم أكن مضطراً لإنقاذ الجميع ، ولم يكن لدي فسحة
.
على أي حال قمت بزيارة غرفة مكتب مهربي البشر لاقتراض القليل من المال. و لقد وجدت 3 عملات ذهبية كبيرة و 5 قطع ذهبيهيات صغيرة. حيث كان هذا كافياً للحصول على تذكرة قطار سريع
.
عدت إلى المحطة ، مزاجي منتعش. حيث كان في انتظاري اكتشاف مروع
.
”
انتظر ، نفدت الكمية؟
”
تم بيع تذاكر العاصمة. و من بحق الجحيم سوف يتفاخر بهذا القدر على التذكرة ؟
!
وبحسب الشاب الذي يدير مكتب التذاكر فإن تدريب كان به خمس سيارات. الأولى كانت القاطرة لذا كانت هناك أربع سيارات متوفرة
.
كان أحدهما للشحن والآخر لتناول الطعام. و يمكن للناس ركوب السيارتين المتبقيتين لكن هذه السيارات لم تكن من النوع الذي يحتوي على صفوف على صفوف من المقاعد مثلك أتخيل. و بدلاً من ذلك كان لديهم غرف خاصة بسعة ستة ، ولكل سيارة أربع غرف من هذا القبيل. حيث كان هناك ثماني غرف فقط في المجموع
.
الأشخاص الوحيدون الذين دفعوا الكثير مقابل الرحلة هم النبلاء أو الأثرياء لذلك لم تتم مشاركة هذه الغرف بشكل عام. دفع ثمن غرفة كاملة يعني دفع ثمن ستة لكن كان لديهم المال. لم يهتموا
.
”
هذه المرة كانت هناك شخصيه كبيرة من بلد آخر. و لقد استأجروا سيارة كاملة. لذا في الواقع ، نفدت تذاكرنا بالفعل منذ الأمس … بالمناسبة إذا لم يكن لديك غرفة نزل بعد فماذا عن المجيء إلى مكاني؟
”
———- ———-
”
لا شكرا
.”
وها أنا أفكر أنه كان ودوداً بشكل مدهش
…
يبدو أن الناس هنا لا يهتمون كثيراً بالعمر مثل الناس على الأرض فقط المظهر واللياقة الجسديه. حتى أنني رأيت في المدينة رجلاً تجاوز الثلاثين من العمر يربط ذراعيه بمراهق
.
حسناً حتى مع هذا الاختلاف كان جسدي لا يزال مجرد جسد طفل على أي حال
.
وبغض النظر عن ذلك ماذا تفعل بشأن ركوب تدريب
…
حسناً ، أعتقد أنني كنت أقوم بتهريب نفسي على متن السفينة. و في النهاية ، عدت إلى خطتي الأصلية. ولكن الآن بعد أن علمت أن هناك مساحة للاتجار بالأطفال في سيارة الشحن ، دخلت طريقي
.
إذا تذكرت بشكل صحيح فإن يوماً في هذا العالم يشبه الأرض تقريباً. رأيت برج ساعة جديد تماماً في وسط المدينة. تساءلت عما إذا كانت علامة على تسرب ثقافة الأرض
.
سيغادر تدريب الساعة التاسعة صباحاً الليلة. حيث كان الناس يصعدون على متنها بعد تناول العشاء في المدينة. اختلطت في الظلام ودخلت من نافذة سيارة الشحن ، قبل انطلاق تدريب مباشرة
.
مثلك كان بإمكاني التشبث بأعلى تدريب ، ولكن كان هناك سبب وراء رغبتي في تأمين مكان آمن نسبياً
.
[شيدي] [العرق: رياح الشمال] [الشيطان الصغرى (الرتبة المنخفضة)]
・
شيطان الضباب الساحر الذي يرقص في البحار الشمالية. فشكل حياة روحي حاذق
.
[نقاط السحر: 565/935] 119
↑
[إجمالي قوة القتال: 658/1028] 131
[
مهارة فريدة
: ]
[
المهارة العرقية: الخوف
]
[تحديد بسيط] [نموذج بشري (بارع)] [خبير باكر]
[
تصنيف الرتبة متاح
]
لم أكن أعرف ما إذا كان ذلك بسبب أن سحري كسر 900 ، أو لأن قوتي القتالية كسرت 1000 كل ما كنت أعرفه هو أنني أستطيع أن أتقدم مرة أخرى
قال
“class”
لذا عرقي لم يتغير ، أليس كذلك؟ لم أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة. ومع ذلك كانت هذه أول ترتيبي لأعلى منذ أن هربت من النظام
.
كلما تطورت كانت العملية تنتهي دائماً قبل أن أتمكن من فهم ماذا يجري. ومع ذلك كنت أعتقد أنه من الأفضل الاحتفاظ بصورة واضحة عما أريد أن أكون في ذهني
.
حسناً … أردت أن أكون أقوى مع الحفاظ على جسدي من الضباب … و إذا أمكن ، أردت أن أكون قوياً بما يكفي ليكون شكلي البشري قابلاً للقتال أيضاً
.
ظللت أكرر تلك الكلمات في رأسي ، مثل المانترا في محاولة لتقطيعها بعمق في ذهني. جلست وركبتي تعانقان في زاوية من غرفة الشحن. وقبل أن أعرف ذلك غرق وعيي في النوم
.
………………
………
……
…
”
هاي ، شيدي. استيقظ
!”
…
بوا؟
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "24 - القطار السريع"
ربما يعجبك ايضاً
