22 - العبيد الدمشقيون

الفصل 22: العبيد الدمشقيون

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

التعامل مع صاحب المتجر كان أسهل مما كنت أعتقد. الجانب العقلي منه ، وليس الطريقة الجسديه

.

كنت أتوقع تردداً حتى بالنسبة لي. لم يكونوا شخصيات غير قابلة للعب في لعبة كانوا أناساً أحياء حقيقيين. و في النهاية لم أشعر بأي شيء حقا

.

هل كان الشهر الماضي يحرفني كثيراً؟ أم أنني تبنت تماماً عقلية الوحش؟ على أي حال تم تقسيم كل الحياة بالنسبة لي إلى ثلاثة صناديق أنيقة: الحلفاء والأعداء وغير المتورطين. لم أستطع رؤيه العالم بأي طريقة أخرى

.

حسناً ، لقد فات الأوان للتأمل الآن. و لقد قتلت بالفعل قطاع الطرق والتجار بعد كل شيء

.

[شيدي] [العرق: رياح الشمال] [الشيطان الصغرى (الرتبة المنخفضة)]

・

شيطان الضباب الساحر الذي يرقص في البحار الشمالية. فشكل حياة روحي حاذق

.

[النقاط السحرية: 752/755] 5

[إجمالي القوة القتالية: 830/830] 5

[

مهارة فريدة

: ]

[

المهارة العرقية: الخوف

]

[التعريف البسيط] [نموذج الإنسان (بارع)] [خبير باكر]

لقد تخلصت من الجثة بلوبسي قبل أن يتمكن الناس من اكتشافه وإثارة ضجة. و خرجت من الغابة وعدت إلى الطريق ، وبدا بريئة مثل الملاك

إذا أخذته على أنه المعيار للمواطنين غير المقاتلين ، كنت متأكداً تماماً من أنني أستطيع ذبح المئات منهم دون أي مشاكل. و لكن لم يكن هناك ما يضمن أن جميع البشر كانوا فظيعين بالمثل. ولم يكن لدي حتى وقت الفراغ لأذهب في القتل على أي حال

.

بقي ستة وعشرون يوماً من الوقت الضائع

.

كنت بحاجة إلى العثور على الحجيريتين السحريتين الأخريين والوصول إلى شجرة العالم بحلول ذلك الوقت

.

على أي حال لم أكن أتوقع أن تنكشف أذني بهذه السهولة

.

صحيح أنني ما زلت لم أعتد على امتلاك جسد بشري بعد لكن هل كنت حقا ملفتة للنظر؟ بالعودة إلى الأرض ، اعتدت الحصول على مظاهر فضولية طوال الوقت لكوني مصاباً بالمهق. ومع ذلك كان لدى الناس في هذا العالم أكثر من مجرد شعر أسود أو أشقر أو بني – كان هناك ألوان فضية وأزرق غامق وقرمزي والعديد من الألوان الأخرى أيضاً. لم أكن أعتقد أنني سأبرز هنا

.

الشكل الذي كان أتخذه حالياً هو صورة نفسي التي كانت لدي. إلا أنني لم أبدو هزيلة ومليئة بالكدمات. فكنت أبدو بصحة جيدة بالنسبة لعمري لذلك ليس هناك سبب يدعو الناس إلى الانتباه

.

تساءلت لماذا كنت مختلفة عن ذاكرتي كيف كنت أبدو و ربما كنت قد  حسنت ” اللاوعي من نفسي؟

ونتائج التحسين شملت آذان الأرانب …؟ ولم يكن لدي آذان فقط. و أدركت فقط عند التغيير في متجر الملابس المستعملة أنه كان لدي أيضاً ذيل أرنب ، حول حجم قبضة الإنسان فوق مؤخرتي

.

لماذا. لماذا كانت الأذنين والذيل ضروريين ؟؟؟

حسناً ، ما حدث قد حدث. سأضطر فقط لإخفاء الأذنين بغطاء المعطف

.

لا يزال لدي حوالي 10 عملات فضيه وعدد قليل من الفضة مأخوذة من قطاع الطرق. و أنا أفضل حقا الحصول على المزيد من الأموال ، على الرغم من … تلك المرأة صاحبة المتجر والحراس وضعوا تأثيراً كبيراً على محفظتي

.

سيحصلون على ما سيحدث لهم عاجلاً أم آجلاً

.

———- ——-

كان الوقت يتأخر لكن لم يكن لدي أي نية لاستئجار غرفة في قرية تعامل كل الغرباء على أنها أكياس من العملات المعدنية. حتى لو بدا صاحب الحانة كشخص لطيف ، إذا رأوا أذني الأرنب فقد يقررون الدخول إلى غرفتي في منتصف الليل بعصا

.

لذلك اختبأت في إحدى الغابات المنتشرة في القرية. بمجرد حلول الليل ، تحركت خلسة نحو الحقول

.

هنا ، على عكس سماء الليل الملوثة للأرض كانت النجوم وحدها مشرقة بما يكفي لتضيء طريقي. حسناً لم يكن الأمر كما لو كنت بحاجة فعلاً للضوء لأتمكن من الرؤيه

.

لقد تحولت إلى شكل بشري شبه ضبابي حتى لا أترك أي خطى ورائي ، وتحولت نحو كوخ صغير مجاور للحقول. حيث كان هناك حوالي 10 أشخاص في الداخل بناءً على الإشارات السحرية

.

الكوخ – كان أقرب إلى غرفة التخزين ، حقا – لم يكن مغلقاً. بدا الباب وكأنه سينكسر من أرجوحة يدوية واحدة على أي حال. و نظرت من خلال الفجوة ورأيت الرجال فقط. ديميهومان ، من سن المراهقة المبكرة حتى سن الخمسين تقريباً

.

لم يكن هناك أرضية فقط قاذورات صلبة. رأيت ما يشبه أسرة القش في الخلف. بدا الجميع في حالة صحية يكفى لكنهم كانوا يرتدون بعض ملابس العمل المتهالكة فقط. حيث كانوا يجلسون حول نار صغيرة أضرمت في وسط غرفة التخزين ، منتظرين بتعب أن ينهي وعاء الخضار الطبخ

.

إلى جانب الجدران والأسقف لم يكن هذا مختلفاً عن التخييم في البراري

.

ستة وحوش كلاب وثلاثة الماكرون وقزم واحد. حيث كان كل منهم أقل من 100 في السلطة ، على الرغم من أن ذلك ربما جعلهم أقوى من القرويين البشر

.

فتحت الباب ودخلت. لاحظ حوالي نصفهم على الفور. بحثوا

.

“…

من أنت؟ ماذا يريد طفل مثلك معنا؟ ” سألها رجل وحش جالس بجانب المدفأة ، وبدا متعباً لكنه حذر. و نظر إلى الذئب أكثر من الكلب. “قد نكون عبيداً لكننا لسنا ألعاباً لكم أطفالاً لتلعبوا بها حتى في الليل

…”

”

هذا ليس سبب وجودي هنا

.”

خلعت غطاء الرأس الخاص بي. تلهثت مجموعة الوحش عندما رأوا أذني تتدلى

.

”

أنت من نوع الكلاب … لا. أرنب؟ لم أسمع عن سباق هذا الوحش من قبل

.

نظر الوحش الذئب إلى الرجل الجان الذي عابس وهز رأسه

.

”

لم أفعل أنا أيضاً. و على الرغم من أنني سمعت أنه خلال فترة جدي كان هناك أكثر من مجرد أجناس الكلاب والقطط الوحوش الحالية. ومع ذلك فقد تم اصطياد هذه الأجناس الأخرى لتكون حيوانات أليفة للبشر. حيث كان من المفترض أن يكونوا قد انقرضوا بالفعل منذ بضع مئات من السنين

“.

”

كان هناك ناجون …؟

”

نظروا إلي بعيون متشككة. هززت رأسي

.

”

أنا لا أعرف ما أنا عليه. كل ما كنت أعرفه هو أن جميع زملائي قد ماتوا. فكنت أخفي نفسي في رحلتي حتى الآن

“.

”

أرى … لا بد أنك مررت بوقت عصيب أيضاً يا فتاة

.”

”

لا تهتم بي. و لدي فقط بعض الأشياء التي أردت أن أسألها

“.

أخبرتهم أن البشر سرقوا شيئاً مني ، وأنني كنت في رحلة لاستعادته. ثم سألتهم عن الحاجز المحيط بهذه القرية وعن المدن الكبرى

.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

”

أعتقد أن الحاجز جاء من أداه سحرية لصد الوحوش التي كانت في منزل العمدة … أما بالنسبة للمدن فمن الأفضل ألا تذهب ، أيتها الشابة. بمظهر كهذا بالإضافة إلى مدى ندرة عرقك ، ستُستعبد فوراً من الخفافيش. هؤلاء الأوغاد الملاعين يعتقدون أن ماشيتهم ليسوا بشرياً

“.

”

لماذا لم تركض؟

”

كان وحش القطط الذي كان يستمع بهدوء حتى الآن ، يعبس في سخرية من نفسه. بصق الكلمات وكأنها سم

.

”

ألا ترى هذه الياقات يا بناتي؟ طالما كانوا لا يزالون على أعناقنا فإنهم يخنقوننا بمجرد أن نبتعد كثيراً عن رئيس البلدية. حيث تم أخذ النساء إلى مكان آخر … حتى ابنتي لفتت انتباه العمدة. لم أكن أعرف إلى أين أخذها. نحن مقدرون على العمل هنا حتى وفاتنا

… ”

”

هل تستسلم؟

”

”

انظري إلى فمك يا فتاة! ماذا تعرف؟

!”

انتقلت إلى ظهره في لحظه ، قبل أن يتمكن القط الغاضب من الوقوف. لمس خنجر رقبته

.

”

أنت

…”

لا يزال الوحش القطط مصدوماً. و عندما كان الوحش الذئب يحدق بالخناجر ، رميت الخنجر الذي كان أحمله على قدميه

.

“…

ماذا تريد؟

”

”

لك. و إذا كنت تعبت من العيش فلماذا لا تقتل نفسك؟ أسرع بهذه الطريقة

.

توقف كل أنفاسهم. استطعت أن أرى الغضب يغلي في عيونهم

.

غير مكترث ، أسقطت بضعة خناجر أخرى عند أقدامهم ، ثم أدرت ظهري عليهم وسرت نحو الباب

.

”

انتظري يا فتاة

!”

”

أنا ذاهب إلى مدينة بشرية و ربما بعد أن كسرت بعض ألعاب العمدة. هؤلاء لك. سواء كنت تستخدمها للموت أو للعيش فالأمر متروك لك

“.

حتى بعد أن غادرت غرفة التخزين لم يتحرك أي منهم. لا أحد منهم حتى قال كلمة واحدة

.

اتجهت نحو القصر الكبير الذي بدا أنه منزل العمدة حيث اكتشفت إشارة سحرية قوية إلى حد ما خلال الصباح. فلم يكن هناك حراس و ربما كان هؤلاء الناس لديهم ثقة مطلقة في طارد الوحش الأداه السحرية. ومع ذلك عندما تسللت تحت جنح الظلام ، واجهت بعض “اليراعات” العائمة. و لقد سحقتهم جميعاً فقط في حالة

.

وفقاً لمعلومات رقم 01 كانت هذه الأشياء التي تشبه اليراع هي طائرات المراقبة بدون طيار التابعة للشركة. أكد تصميم الطائرات بدون طيار على التخفي لذلك حتى الطيور البرية يمكن أن تكسرها. لن يكون تدميرهم هنا مشكلة. فكنت أرغب في الحصول على بعض المعلومات من الطائرات بدون طيار لكن في الوقت الحالي لم تكن قوتي يكفى للقيام بذلك

.

مشيت مباشرة إلى الأبواب الأمامية. قمت بتفريق ذراعي اليمنى ، وحركت الضباب عبر الشقوق ، ثم أعدت ترسيخها لفتح الصاعقه من الداخل

.

كان قصر العمدة مشرقاً بشكل لا يصدق ، على الرغم من حقيقة أن هذا العالم كان من المفترض أن يكون مشابهاً لعصور العصور الوسطى على الأرض. حيث كانت هناك أضواء سحرية في كل مكان. رأيت بعض الأدوات الأخرى التي تشبه الأجهزة الكهربائية الحديثة أيضاً

.

لم تكن هناك مدافئ لكن المكان لا يزال دافئاً إلى حد ما. هل كانت هناك مكيفات هواء أيضاً؟

———- ———-

كانت الأنوار مضاءة لكن لم يكن أحد بالجوار. كشفت نظرة فاحصة عن ملاحظة على طاولة. وبحسب ما ورد فقد ذهبت زوجة العمدة للشرب في منطقة التسوق ولن تعود حتى الصباح

.

كانت هذه القرية باهظة جداً في استخدام المانا كما أرى

…

كانت الإشارة السحرية التي اكتشفتها تحتي. جفت القصر لإيجاد طريق لأسفل. و عندما نزلت الدرج قد سمعت أنين فتاة مع ضحكة رجل

.

”

ههههه ، تعال الآن ، نحن فقط في البداية

.”

”

لا

…”

كان رجل في منتصف العمر يجلد فتاة وحش شابة بما يبدو أنه محصول ركوب ، ويده الأخرى تحمل زجاجة كحول. حيث كانت الفتاة تتلوى وتبكي من الألم

.

في عمق الغرفة ، رأيت مذبحاً ينبعث من السحر. و عندما اقتربت ، أدرك الرجل المخمور – العمدة على الأرجح – وجودي

.

”

ماذا ، مجرد فتاة وحش صغيرة؟ تعال وحث على الإغلاق

! ”

أوه ، صحيح ، غطاء الرأس كان لا يزال أسفل

.

كررت خدعة ضبابي في الرئتين مرة أخرى مع التأكد من تجفيف روحه. يتلوى ، وجهه شاحب بشكل مميت ، ويداه تخربشان لتمزق حلقه أخيراً ، انهارت المومياء

.

عندما رأت الفتاة وفاته ، صرخت. و لقد تجاهلتها وأخذت يداً قريبة لتحطيم جميع الأدوات الموجودة على المذبح

.

شعرت الغرفة أنظف كثيراً الآن

.

أطفأت أضواء القصر. أتساءل لماذا؟ لم أكن منتبهاً عندما بدأوا في الإغلاق

.

”

إسمح لي

…”

اتصلت الفتاة ورائي بتردد. بدت وكأنها ترى جيداً في الغرفة المظلمة. لم أهتم بها ، وصعدت الدرج للخروج من القصر

.

كان الضغط السحري الخافت الذي شعر به في كل مكان في القرية يتأرجح و ربما لن يستغرق الأمر أكثر من بضعة أيام قبل أن تبدأ الوحوش في مهاجمة هذا المكان

.

ليس كما لو كان لدي الوقت للقلق بشأن هؤلاء الوحوش ، على أي حال

.

عند إلقاء نظرة فاحصة ، اختفت أضواء المنزل المنتشرة في القرية أيضاً. بدت الصراخ هنا وهناك و ربما كان هناك صندوق الصمامات التناظرية بين الأدوات على المذبح؟

لم أكن متأكداً مما إذا كان المذبح يحتوي على أداة مراقبة لأطواق العبيد أم لا ، ولم يكن لدي أي نية للتحقق من ذلك أيضاً. و مع وجود القرية في حالة من الفوضى ، اختفت في الظلام باحثاً عن البلدة المجاورة التي كانت بها الحافلة إلى العاصمة

.

*

بوينج

*

”

آه ، آسف ، بلوبسي. لا وجبات خفيفة لك هذه المرة

.

—————————————–

—————————————–