21 - الزيارة الأولى للقرية
الفصل 21: الزيارة الأولى للقرية
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
لقد مرت ثلاثة أيام منذ تلك المعركة. و بعد ثلاثة أيام من اختفاء مختبري ألفا السريين
.
لقد خسرت أمام لاعبي بيتا في ذلك الوقت. حيث كان وعيي على وشك الانطفاء لكن في اللحظة الأخيرة تمكنت من الهروب من براثن النظام وتطور
.
عشت
.
لم أكن أعرف كيف تمكنت من التطور و ربما كان الحجر السحري الأزرق من رقم 01 له علاقة به
.
في البداية ، اعتقدت أن هذا يعني أنه يمكن أن يتطور أيضاً لكنه لم يفعل و ربما لا يعني “عدم تنفيذ أي تطورات أخرى” المذكورة في النص الذي حددته وجود قفل برمجي لمنع التطور و ربما لم يكن المطورون قادرين بعد على إعادة إنشاء تلك الوحوش ذات الرتب العالية
.
ربما لم تكتمل الشركة بعد من تحليل الوحوش القوية في هذا العالم
.
إذن لماذا كنت أنا الوحيد القادر على التطور؟ تكمن القرائن في معرفة رقم 01. لم تخبرني بكل شيء لكنها كانت تكفى للتخمين
.
يجب أن يكون ذلك لأنني كنت شيطاناً
.
داخل الحجر السحري الأزرق كان جزءاً من معرفة رقم 01 وذكرياته و ربما لم يكن يريد جنونه أن يأخذ منه هذه الأشياء المهمة لذلك قام بنقشها جميعاً داخل هذا الحجر
.
وفقاً لمعرفته لا يزال هناك بعض أنواع الوحوش غير المعروفة. حيث كان بإمكان المطورين إزالة الخيارات تماماً لكنهم أرادوا التنوع. لذلك قرروا تركت وعي اللاعب يحدد تطوراتهم
.
في النهاية بدا أن هذا هو السبب الذي جعل جميع مختبري ألفا الآخرين الذين اختاروا هذه الوحوش المجهولة قد انكسرت عقولهم عند التطور الأول. حيث كان الشكل الذي اتخذوه بشعاً جداً ، ومروعاً جداً بحيث لا يمكن تحمله
.
كان ذلك قريباً جداً .. و ربما كان خياري للوحش غير المتبلور هو الخيار الصحيح بطريقة ما
.
بعبارة أخرى ، أعتقد أنني تمكنت للتو بإرادتي الشخصية من تحديد الذات التي أردت أن أتطور إليها دون وعي
.
[شيدي] [العرق: رياح الشمال] [الشيطان الصغرى (الرتبة المنخفضة)]
・
شيطان الضباب الساحر الذي يرقص في البحار الشمالية. فشكل حياة روحي حاذق
.
[نقاط السحر: 750/750] 92
↑
[إجمالي القوة القتالية: 825/825] 326
↑
[
مهارة فريدة
: ]
[
المهارة العرقية: الخوف
]
[التعريف البسيط] [النموذج البشري (بارع)] [خبير باكر]
كنتيجة لذلك تمكنت من التطور والبقاء على قيد الحياة.و الآن لدي مجموعة كبيرة من الأشياء الجديدة للتعليق عليها
.
أولاً ، “رياح الشمال 1″؟ ظل الناس يقولون “أوه لا ، إنه الضباب الأبيض” ، ثم أنكرهم في أفكاري “لا أنا لست كذلك أنا مصنوع من الغازات ، وليس الضباب” ، والآن انظر إلى ما حدث. لا أصدق أن كلماتهم أثرت علي كثيراً
…
ثم صفي. فكنت لا أزال في “أقل”؟ و “متدنية الرتبة”؟ أين كانت كل الصفات الحسنة؟ من الذي قرر حتى هذه التصنيفات…؟ على أي حال بدا لي أنه لا يزال أمامي رحلة طويلة
.
اكتسبت المزيد من السحر ، وهذه المرة ارتفعت قوتي القتالية بشكل صحيح. يا له من ارتياح … و إذا بقيت قوتي القتالية ثابتة إلى الأبد بغض النظر عما فعلته فسأكون متوترة للغاية لخوض معارك مع أعداء متعددين
.
على الرغم من قتل الكثير من مشغلات بيتا في ذلك الوقت إلا أن سحري لم ينمو كثيراً. لا عجب هناك. و عندما مت ، كنت لا أزال تحت قيود النظام لذلك تم أخذ نصف سحري
.
والآن لم يكن لدي المزيد من الإحياء. يا ولد
…
اعتادت المهارة الفريدة [التلاعب السيبراني] أن تكون قدرة الرقم 01. حيث كانت الطريقة التي أهربت بها من مراقبة النظام
.
لم تكن مهارتي الخاصة لذلك كانت ضعيفة جداً – أو بالأحرى لم أتمكن من استخدامها بشكل كامل حتى الآن. و لكن في منتصف الطريق ، انقطع وعيي ، وكذلك رصدهم. و في الوقت الحالي ، يجب أن يظلوا يعتقدون أنني ذهبت حقا
.
الآن ، [نموذج الإنسان (بارع)] و [خبير باكر]
.
لنبدأ بشيء باكر الغريب هذا. لأكون صريحاً ، أعتقد أن “الماهر” قد تحولت بالفعل إلى “خبير” منذ المعركة الأخيرة ، منذ أن لاحظت أنه حتى عندما تفرقت ، ما زلت لا أستطيع رؤيه العناصر التي كنت أحملها. أين يمكن أن يكونوا؟ كم هو فضولي
!
والآن ، أهم موضوع في اليوم. فشكل بشري
.
عندما تحول (عادي) إلى (بارع) ، حصلت على دفعة لسحري وكثافتي. لم أكن بحاجة إلى صياغة جسدي بعناية ، كنت بحاجة فقط إلى تذكر ما اعتدت أن أبدو عليه لتقليد شبه مثالي
.
لكن آذان الأرنب اللعينة كانت لا تزال موجودة
.
كانا بنفس بياض شعري. تتدلى الآذان الرفيعة من أعلى رأسي على طول الطريق أسفل شونيني
.
———- ——-
”
ربما يمكن للغطاء أن يخفيهم
…”
رد بلوبسي على صوتي بارتداد
.
في البداية لم أستطع الكلام. بمجرد أن أصبح تحولي شبه مثالي في الإخلاص بما يكفي ليحمل فمي الهواء بدأت في التدرب. ثم اتضح أنه إذا تركت غريزة جسدي ترشدني فسيأتي الكلام بسهولة إلى حد ما
.
ومع ذلك كان شكلي البشري في الخارج فقط. استمر ضباب كثيف بداخلي. استغرق الأمر بعض التدريب بالنسبة لي لأتمكن من التحرك مثل الإنسان الحقيقي. و لقد أمضيت شهراً كاملاً أتحرك ككتلة غير إنسانية بعد كل شيء. حيث كانت مشيتي لا تزال متذبذبة
.
كان الاتصال مع البشر أمراً لا مفر منه. لم أكن أرغب في أن يكشف سلوكي عن هويتي لذلك خلال اللحظات القصيرة التي لم يحن الوقت فيها ، انتهزت الفرصة للتجول في الجبال وتدريب كوني إنساناً بشكل عام
.
نظرت إلى نفس ما اعتدت عليه لذا ربما لن يستغرق التعود عليه وقتاً طويلاً
.
من خلال التلاعب بالفضاء الإلكتروني وقطع وعيي تمكنت من الهروب من النظام و ربما لم يفعل الرقم 01 الشيء نفسه بسبب ضعف فرصة النجاح. فلم يكن يريد أن يفشل ويثير المشاكل لأصدقائه. ومع ذلك على الرغم من نجاحي ، ما زلت غير حرة تماماً
.
كنت أستخدم المانا للحفاظ على صورة الوحش الرمزية ، ومنذ البداية كان عقلي يتصرف بالفعل بدلاً من جزء من النظام لمعالجة أفعالي. لم تكن هناك مشكلة معي باستثناء مشكلة حرجة: كان وعيي هنا ، ومع ذلك جسدي الحقيقي … حيث كانت روحي لا تزال على الأرض
.
في خطة رقم 01 ، طالما كان تحت دعم الحياة لا يزال بإمكانه استخدام [التلاعب الإلكتروني] للحفاظ على الارتباط الهش بجسده الحقيقي. ولكن بعد ذلك على الرغم من أن عقله يقترب بالفعل من الحدود فقد خاطر باستخدام آخر لقدرته. و اكتشف أن جثث المختبرين في حالة غيبوبة سيتم تدميرها بعد شهر واحد
.
بقي لي ثلاثون يوماً لأعيش وأجد حلاً
.
قال رقم 01 أنه إذا كان بإمكاني جمع الأحجار السحرية من أصدقائه ، رقم 08 ورقم 17 ، ثم الوصول إلى مصدر الحياة في هذا العالم ، شجرة العالم فربما تكون هناك طريقة. يتلاشى الأمل ، ولكن الأمل مع ذلك
.
ساعتي كانت العد التنازلي … لا. دعونا نتوقف عن الأفكار المتشائمة. حيث كان من الممكن أن أموت في تلك المعركة. حيث يجب أن أعتبر نفسي محظوظاً للحصول على تمديد لمدة ثلاثين يوماً بدلاً من ذلك
.
سيكون من الصعب السفر حول العالم كله في ثلاثين يوماً فقط. لحسن الحظ كان لدى البشر وسائل نقل عالية السرعة و ربما يمكنني ركوب قطار ماجيتك
.
لذا فإن الهدف من كل هذا التفسير الدائري هو أنني كنت بحاجة إلى مظهر يمكن أن يدخلني داخل مدن البشر
.
لحسن الحظ ، مات رقم 17 بالقرب مني نسبياً. حيث كان بإمكاني أن أتبع شمال سلسلة الجبال حيث اعتدت أن أكون للوصول إليهم. حيث كان هناك احتمال كبير أن تكون الحفلة التجريبية التي قتلتهم وأخذت حجرهم السحري تقيم في بلد قريب
.
ضمن المعلومات رقم 01 المتبقية كانت هناك خريطة كاملة مع مواقع البلدان
.
الأقرب إلى رقم 17 كان بلداً صغيراً. ولكن إذا كان الحجر السحري رقم 01 يشبه الجوهرة فربما بدا الحجر رقم 17 متشابهاً أيضاً و ربما سيأخذها حزب بيتا إلى بلد كبير جنوباً إلى بلد صغير لبيعه
.
انطلاقا من موقع سلسلة الجبال ، يجب أن أقترب من هذا البلد الكبير الآن
.
نصف يوم آخر من المشي عبر الأراضي العشبية ، ووجدت أخيراً طريقاً صغيراً. و بعد ذلك وجدت قرية زراعية تشبه تلك التي رأتها من قبل
.
حسناً ، قلت “قرية” لكن كان هناك بضع مئات من الأشخاص يعيشون هناك بسهولة. ورأيت نفس العدد تقريباً من العبيد الوحوش الذين يعملون في الحقول
.
…
و الآن كان السؤال هل سأدفعني إلى الوراء بسبب جدار القرية؟ لم أر سوى سياجاً للدفاع ضد الذئاب لذا كنت أعتقد أن الحاجز مخصص للوحوش
…
عن غير قصد ، تحولت خطواتي خجولة. اقتربت أكثر فأكثر. ومع ذلك يبدو أنه لا يوجد مثل هذا الحاجز على الطريق. لم أكن متأكدا من السبب
.
بدلاً من ذلك كان هناك جنديان يقفان في حراسة أمام مدخل القرية. حيث كانوا يرتدون دروعاً بسيطة متطابقة مع نوع من الشعار. أصلحت قلنسوة ، وتأكدت من أن أذني لم تكن مرئية
.
كانت عباءتي نظيفة للغاية بفضل بلوبسي لكنها كانت لا تزال قطعة ملابس كبيرة الحجم. حيث كانت الحافة ممزقة ومليئة بالدموع
.
”
مرحباً ، أيها الطفل هناك! قف!” اتصل أحد الجنود
.
“…”
”
لم أر هذا النوع من النظرة من قبل. ليس طفل قرية؟ من أين أتيت؟
”
“…
هناك” ، أشرت إلى الحقل العشبي
.
بدا الجندي أكثر تشككاً. “مشبوه. أرني وجهك
!”
”
ناه ، يا رجل لا حاجة لذلك. انظر إذا كان بإمكانك دفع الرسوم فسنسمح لك بالدخول ، حسناً؟ فقط فضية واحدة
“.
تومضت المفاجأة على وجه الحارس الآخر ، ثم سرعان ما تحولت إلى ابتسامة شبق و ربما كنت قد سرق من هنا
.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
نعم
.”
لقد دفعت دون أي شكاوى. للحظة بدا الحارس في حيرة. و على ما يبدو أنه أراد فقط أن يسبب لي القليل من المتاعب. و نظر بتردد إلى الحارس الآخر
.
”
أوه ، آسف ، إنها في الواقع فضية واحدة لكل واحد منا. حيث كان يجب أن يكون أوضح حقا
“.
“…
نعم
.”
أعطيت الحارس الآخر عملة أخرى. بدوا سعداء بأنفسهم ، ثم لوحوا لي وكأنهم كانوا يطاردون القطط
.
”
آيغت ، تعال بسرعة. لا تجعل المتاعب
“.
”
ويا فتى ، إنها عملتان أخريان عندما تغادر. جهزها
. ”
“…”
لم أعتقد أبداً أنهم سيسألون رشاوى دون خجل
.
كانت تلك نفقات ضخمة حتى لو كانت ضرورية. حسناً ، ليس الأمر كما لو كنت أعرف بالفعل كم كانت الفضة تستحق على أي حال
.
بصراحة ، إذا كنت واقفاً للحراسة ، لما سمحت لطفلة مظللة تخفي وجهها في غطاء الرأس الذي سار للتو من الحقل العشبي داخل القرية. بطريقة ما ، كونهم أشخاصاً غبيين عملوا بشكل جيد بالنسبة لي
.
كان إصلاح مظهري هو أولويتي القصوى الحالية. انا هنا فقط للعثور على معلومات حول المدن الكبرى ، من بين معلومات أخرى ، وللعثور على ملابس الأطفال ، وإلا لما كنت قد أزعجت نفسي بهذا النوع من القرى التي بدت وكأنها لا تحتوي على أشياء مثيرة للاهتمام
.
ألقيت نظرة خاطفة على جانب الطريق ، ناظرة إلى الحقول التي تعمل بها فقط العبيد الوحوش. مشيت باتجاه منطقة بها عدد قليل من المباني مكتظة ببعضها البعض بشكل وثيق
.
بدا الجو وكأنه نوع منطقة التسوق التي تراها عادة في الريف. أرسل لي قلة من الناس تبدو مليئة بالشكوك. رأيت مكاناً فيه ملاءات من القماش والملابس القديمة معلقة بالخارج ودخلته. و في الداخل ، رآني صاحب المتجر الممتلئ الجسد وتجهّم
.
”
هذا ليس ملعباً يا فتى
.”
قلت: “أريد ملابس” ، وأنا أضع بعض العملات الفضية على المنضدة. تحول موقف المرأة إلى 180 درجة كاملة ، وابتسمت على الفور
.
”
ملابس أطفالي ، ملابس أطفالي ، أليس كذلك؟ لدي بعض القطع الجيدة هناك ، عزيزي
“.
لم يكن هناك الكثير من التنوع. التقطت بعض الفساتين والزنانير
.
”
هل لديك أحذية؟ الجلد ، إذا أمكن. ومعطف بغطاء للرأس أيضاً
“.
”
هنا يا الذهاب. الأحذية ما زالت جديدة ، أترى؟ وهذا المعطف حصلت عليه من تاجر من العاصمة. مشهور حقا لدى الفتيات ، أسمع
! ”
”
هل لديك حقائب؟
”
”
خفة ، قماش أم جلد؟
”
”
جلد
.”
بصراحة كان مجرد تحيزي عندما اخترت الجلد. أعطت المواد حقا شعور “المسافر الوعرة
“.
التقطت أيضاً بعض الملابس الداخلية والجوارب ، ثم غيرت ظهرها. و هذا المعطف يناسبني بشكل أفضل بكثير. حيث كان بإمكاني إخفاء أذني مع استمرار إظهار وجهي لذلك بدت أقل ظليلاً الآن
.
غادرت غرفة تغيير الملابس. ألقت صاحبة المتجر نظرة على وجهي. بدت متفاجئة إلى حد ما
.
”
لي! عزيزتي ، تبدين رائعتين! هل انتهيت من التسوق؟
”
”
أجل
.”
”
على ما يرام. سآخذ فقط تلك القطع النقدية التي تركتها على المنضدة ، إذن. و أنا أتعرض للخسارة هنا لذا من الأفضل أن تكون ممتناً ، حسناً؟
”
“…”
———- ———-
كان هناك عدد قليل من العملات الفضية الكبيرة مع العملات الصغيرة. هل كانت القيم الكبيرة منخفضة جداً حقا؟ كانت هذه مجرد ملابس مستعملة. اعتقدت أن كل الأشياء التي اشتريتها لن تصل حتى إلى 150 دولاراً
…
عدت إلى منطقة التسوق. و مع الملابس اللائقة كان هناك الكثير من النظرات المريبة الآن لكن القليل منهم كان يحدق في وجهي ربما بسبب رؤيه طفل غير مألوف
.
كان هناك كشك في الشارع يبيع أسياخ اللحم مع كراسي جانبية للعملاء. و بدأت محادثة مع المالك ، تقريباً كطريقة للهروب من النظرات غير المريحة
.
”
عفوا. كم ثمن واحد من هؤلاء؟
”
”
مرحبا! تتكون كل أسياخ صغيرة من قطعة نحاسية بينما تتكون الأسياخ الكبيرة من ثلاثة أسياخ
“.
”
أريد قدر ما يمكنني شراؤه بهذا ، إذن
.”
”
شكرا لك على عملك! إذن ، قطعة فضية صغيرة. وسيخ صغير إضافي للسيده الشابه لطيفة
“.
لقد سلمت العملة. حيث كان الرجل مبتسماً وهو يعطاني ثلاثة أسياخ كبيرة واثنين من أسياخ صغيرة
.
هذا هو 10 نحاسيات ، دون احتساب الزيادة. حيث كان سعر الفضة الصغيرة حوالي 10 دولارات ، أليس كذلك؟ إذا اتبعت العملة قوى 10 ، إذن الفضة العادية كانت 100 دولار؟
…
وأخذت تلك المرأة خمسة من هؤلاء
.
اعتقدت أن الناس في الريف يجب أن يكونوا مهتمين ومحبين
…
بدا صاحب الكشك وكأنه رجل لائق لذلك سألته بعض الأشياء ، مثل مكان وجود المدن الكبيرة. و من المفترض أنه يمكنني ركوب عربة خيل إلى بلدة مجاورة على بعد نصف يوم بالسيارة ، ثم ركوب عربة الخيول إلى العاصمة
.
أخبرني أين كانت المدينة. قدمت شكري وغادرت منطقة التسوق. بلوبسي لا يزال مختبئاً داخل حقيبتي ، يقضم بسعادة على الأسياخ
.
ولكن بعد ذلك اكتشفت إشارة بشرية سحرية تلاحقني. و عندما هربت إلى حشرة قريبة من الأشجار ، تحولت مسيرتهم إلى هرولة وأمسكوا
.
”
بناتي ، انتظري
.”
تبين أنهم الرجل الحسناً الذي يدير كشك الشارع
.
“…
صاحب المماطلة؟ هل تحتاج إلى شيء؟
”
”
نعم ، أعني ، لقد لاحظت هل تعلم؟ رأتهم يختلسون النظر للخارج في وقت سابق
“.
ابتسم بسخرية ، وحك رأسه. ثم أخرج مدقة خشبية ، ربما تكون مأخوذة من كشكه ، وضربها بكفه الفارغة في لفتة مخيفة
.
”
فتاة أنتي واحدة من هؤلاء الوحوش ، أليس كذلك؟ يجب أن يكون نوعاً من الكلاب ، إذن بمظهر أذنيك المتدليتين؟ تعال الآن لا يُفترض أن يأتي دم البشر ذوو الرائحة الكريهة إلى الأراضي البشرية ، ألا تعرف ذلك؟ سأبيعك إلى مكان جميل لذا تصرف بنفسك وتعال معي ، حسناً؟
”
“…”
ماذا تقصد بحق الجحيم ، “حسناً”؟ اعتقدت أن الموقف كان مقصوراً على صيادي العبيد فقط لكن حتى المواطنين البشريين العاديين كانوا هكذا؟ ولا يبدو أن الرجل يفكر في أنه كان يفعل شيئاً خاطئاً. حيث مد يده إليّ بنفس نوع اللامبالاة الذي كان يفعله الصياد عندما أطلقوا النار على أرنب لمجرد أنهم رأوا فريسة سهلة
.
تنهدت ، ساخط. حيث كان هذا أبعد من توقعاتي. أليس من المفترض أن يكونوا أناساً حقيقيين ، أحياء ، وليس شخصيات غير قابلة للعب مبرمجة بالقسوة؟
ردا على طلب الرجل ، مدت يدي اليمنى أيضا
…
”
غاكخ !؟
”
وأعادته للضباب الذي شرع بعد ذلك في اقتحام فمه وملء رئتيه وتوقف تنفسه. جففته من الداخل
.
”
مرحباً بلوبيسي. بعض الوجبات الخفيفة لك
.
*
بوينج
*
ملاحظة المؤلف: الجنس البشري لا يعتبر هذا جريمة و ربما بالنسبة لهم لم يكن البشر سوى ماشية
.
لا تستطيع شيدي تحمل تكاليف اكتشافها لذا فهي تتردد أكثر فأكثر
.
1.
رابط ويكي للرياح الجسديه هنا. ومع ذلك هناك أيضاً أسطورة محلية تحيط بهذه الرياح ، والتي يمكن قراءتها هنا وهنا
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل "21 - الزيارة الأولى للقرية"
ربما يعجبك ايضاً
