تلاميذي جميعهم أشرار - 1399 - تمرير القيامة

الفصل 1399: تمرير القيامة

المترجم : Mr19

رفع تشين فو يده ببطء.

بدا أن الشلال قد تجمد للحظة حيث تحولت حبة الماء إلى سيف مائي وأطلقت النار.

ثم دفع تشين فو يده.

سووش!

بدأ الشلال يتدفق للخلف، مكونًا مخاريم مائية معلقة رأسًا على عقب وتخترق مباشرة إلى السماوات التسعة.

ثم مزق سيف الماء الفراغ باتجاه لو تشو.

يمكن أن يشعر لو تشو بقوة القوة الفريدة للقديسين. لقد كان في الواقع أعلى بكثير من السيد الموقر. ومع ذلك، فإن حركة القديس العظيم هذه لم تكن ملحوظة للغاية؛ لقد كانت مجرد العودة إلى الأساسيات والاعتماد على قوة الداو.

ألقى لو تشو قوة البصر ورأى سيف الماء. لولا قوته الإلهية، لما تمكن من رؤية سيف الماء على الإطلاق. بدا أن كل شيء يتباطأ عندما تحرك قليلاً إلى الجانب لتفادي سيف الماء.

طار سيف الماء متجاوزًا لو تشو وعاد إليه.

“اللوتس الذهبي؟” رن صوت تشين فو.

في غمضة عين فقط، ظهر تشين فو أمام لو تشو وضغط بيده على صدر لو تشو.

عبس لو تشو لأنه شعر بقوة غريبة تحاول التهامه. كان الأمر كما لو كان على وشك أن يتم جره إلى هاوية لا نهاية لها.

“بطاقة لا تشوبها شائبة.”

شرب حتى الثمالة!

لم يكن جسد بوذا الذهبي كبيرًا، بل كان كافيًا لتغطية جسد لو تشو بالكامل. أبقى جسد بوذا الذهبي المبهر قوة الالتهام بعيدة.

صليل! صليل! صليل!

رطم! رطم! رطم!

ما بدا وكأنه أجراس الصباح وطبول المساء رن في الهواء، مما تسبب في ارتعاش جبل ندى الخريف بأكمله.

…

عند سفح الجبل، رفع المزارعون الذين جاءوا للزيارة رؤوسهم الواحد تلو الآخر. نظروا إلى قمة الجبل في ارتباك.

بدا صوت انفجار قوي قبل أن يرتجف حاجز جبل ندى الخريف. ثم توسعت فجأة، مما أدى إلى عودة جميع المزارعين خارج الحاجز.

سواء كان شخصًا كبيرًا مشهورًا، أو خبيرًا من طائفة رئيسية، أو شخصًا ذا مكانة عالية، فقد تم إرسالهم جميعًا بالطائرة دون استثناء.

وبعد لحظة، تقلص الحاجز، وعاد إلى طبيعته.

بعد هبوط المزارعين، نظروا إلى جبل ندى الخريف بخوف قبل أن يسجدوا على عجل على الأرض.

“نحن نعتذر عن إثارة غضب القديس!”

“يرجى أن يغفر لنا.”

“نحن لا نقصد إزعاج القديس. من فضلك أظهر الرحمة!”

كلهم تجاهلوا رتبهم ومكانتهم، وسجدوا مرارا وتكرارا.

…

عبس تشين فو في حيرة. حاول الضغط بيده على صدر لو تشو لكنه وجد أن جسد بوذا الذهبي أوقفه. “همم؟”

نظر لو تشو إلى تشين فو وقال بهدوء، “أيها القديس العظيم، لديك القدرة على تحريك الجبال وملء البحر.”

وكان الشلال لا يزال يتدفق إلى الوراء.

عندما تشاجر تشين فو مع الآخرين، كان عادة يهزم خصمه بحركة واحدة. منذ وقت طويل، كان الناس من الفراغ العظيم جانبا، وكان المتدربون من المجالات التسعة لا شيء بالنسبة له. في رأيه، لن يتمكن أحد من الصمود أمام ضربة واحدة منه. لقد قرر استخدام ثلاث حركات متتالية اليوم لأنه شعر بثقة لو تشو. وكما كان متوقعا، كان على حق في القيام بذلك.

الخطوة الأولى كانت سيف الماء. غاب. الخطوة الثانية كانت ضربة الكف. كان غير فعال. الخطوة الثالثة كانت شيئًا تم إعداده منذ فترة طويلة؛ كان الشلال الذي يبلغ ارتفاعه 10000 قدم.

سووش!

في هذا الوقت، طارت كل المياه في قمة جبل ندى الخريف نحو تشن فو، لتشكل سيوفًا مائية تدور مثل دوامة في السماء.

ثم بدأت سيوف الطاقة في الظهور أيضًا.

بعد ذلك، سقطت سيوف الماء وسيوف الطاقة من السماء مثل رقاقات ثلجية.

انفجار! انفجار! انفجار! انفجار! انفجار!

أمطروا مثل عاصفة على قمة الجبل.

بأعجوبة، تبخرت السيوف قبل أن تهبط على الجناح.

لم يراوغ تشين فو. وقف بهدوء يراقب لو تشو.

مرت السيوف عبر أذني تشين فو ولو تشو وأطراف أنوفهما.

لم يقم تشين فو بتعبئة التشي البدائي على الإطلاق. كان يحوم فقط في الهواء، ويبدو كما لو أنه لم يفعل شيئًا حيال إطلاق سيوف الطاقة عليه.

كان لو تشو هو نفسه. لا يبدو أنه كان يفعل أي شيء بشأن سيوف الماء على الإطلاق.

وكانت هذه الخطوة بمثابة اختبار لشجاعتهم وبصيرتهم. وكان أيضًا اختبارًا لسيطرتهم الشديدة.

قم بتأمين مستقبلك مع 65 عامًا من الخبرة المالية في الإعلانات على شبكة البحث

ولم يصب الثنائي بأذى على الإطلاق.

في هذه اللحظة بدأ الشلال بالهبوط في الاتجاه الصحيح، وعاد كل شيء إلى طبيعته.

نظر يان مو وهوا ين إلى الثنائي بتعابير مذهلة على وجوههم.

بعد لحظة، انحنى يان مو وقال: “قوة القديس تشن تهتز السماء. إنه أمر مذهل حقًا.”

لم يفهم يان مو المعركة على الإطلاق، لكنه كان على يقين من أن تشين فو قد فاز بقوة ساحقة.

شاركت هوا يين نفس الفكرة أيضًا. انحنى وقال: “سيدي لا يزال قوياً كما هو الحال دائماً!”

تجاهل تشين فو تملقهم. بدلاً من ذلك، سأل عابسًا: “هل أنت حقًا مجرد معلم عظيم موقر؟”

يومض لو تشو وظهر بالقرب من المقعد الحجري في الجناح.

عاد تشين فو إلى منصبه الأصلي أيضًا.

نظر لو تشو إلى رقعة الشطرنج وسأل: “برأيك، من فاز؟”

يان مو وهوا ين: “…”

“هذا …” تردد تشين فو للحظة. كان يعتقد أنه قد يشعر بالحرج لأنه قديس، ولكن بما أنه قديس، كيف لا يمكن أن يكون لديه هذا القدر من الشهامة؟ ولذلك قال: “لقد خسرت”.

“آه؟” سقط يان مو إلى الوراء.

اتسعت عيون هوا يين بالكفر وهو ينظر إلى سيده.

قال تشين فو: “في المجالات التسعة، لا يوجد أي شخص قادر على تفادي الحركات الثلاث. حتى شخص من الفراغ العظيم لم يكن ليتمكن من مراوغته تمامًا كما فعلت أنت.”

اعتقد تشين فو أن لو تشو سيشكره، وبهذا سيتمكن الجميع من الحفاظ على كرامتهم.

على عكس توقعات تشين فو، قال لو تشو: “إنها مجرد حيل تافهة. إذا كنت سأستخدم قوتي حقًا، فأنا أخشى أن أؤذيك. ”

“…”

تراجعت عيون يان مو. ‘سافقد الوعى.”

ضحك تشين فو، وبدا وكأنه رجل عجوز لطيف. بدا ضحكه سعيدا بشكل استثنائي. ولم يقدم عذرا ولم يدافع عن خسارته. وكانت الخسارة خسارة.

قال لو تشو: “طريقة القيامة”.

أومأ تشين فو برأسه. ومع ذلك، كان صوته مليئًا بالندم كما قال: “هناك بالفعل طريقة لإحياء الموتى خارج هذا العالم. إنها طريقة زراعة تتحدى السماء. للأسف، البشر لا يستطيعون زراعتها، ولا حتى أنا أستطيع ذلك.”

“ولا حتى أنت تستطيع أن تفعل ذلك؟” عبس لو تشو.

“هناك أشياء تحرمها السماء. هذه الأشياء يكاد يكون من المستحيل تحقيقها. قال تشين فو: “على سبيل المثال، عكس الزمن وإحياء الموتى، منذ أكثر من 30 ألف عام، سافرت في كل مكان. لقد تركت آثار أقدامي في جميع أنحاء المجالات التسعة. كنت متسولًا، وبائعًا متجولًا، وجنديًا، وحطابًا، ومسؤولًا رفيع المستوى…”

“…”

“لماذا يحب جميع الخبراء التحدث بهذه الطريقة؟” إنه ممل للغاية…”

أخيرًا، قال تشين فو: “عندما كنت في مجال اللوتس الأسود، سمعت عن شيء يمكن أن يعيد الموتى إلى الحياة. هذا الشيء يسمى لفافة القيامة.”

“لفيفة القيامة؟” سأل لو تشو متشككا.

“تقول الشائعات أنه يمكن أن يكسر أغلال السماء والأرض. يمكنها أن تتحدى إرادة السماء وتمنح الحياة الأبدية. قال تشين فو: “بمجرد استخدام اللفافة، ستعاني من غضب السماء”. ثم توقف مؤقتًا وقال بصوت منخفض: “إذا لم تكن حذرًا، فسوف يتم إرسالك إلى اللعنة الأبدية”.