تلاميذي جميعهم أشرار - 1382 - الملك السابق

الفصل 1382: الملك السابق

المترجم: Mr19

تضاءلت عيون حوت السماء الملتهمة.

ومثل المثل القائل: “عندما تسقط الشجرة تتفرق القرود”، هربت حيوانات البحر في كل الاتجاهات عندما انتشرت هالة موت حوت السماء الملتهم لمسافة 1000 ميل. مع اختفاء حيوانات البحر، انخفض مستوى سطح البحر ببطء. ولم يمر وقت طويل قبل أن يعود البحر إلى طبيعته.

تفرقت الغيوم، مما سمح لمزيد من ضوء الشمس بالتألق على البحر. وبسبب عدم التوازن، لم يكن الضباب في السماء كثيفا كما كان من قبل.

قال لو تشو: “نظفهم”.

الآن بعد أن تم الانتهاء من عمل سيد الجناح، فقد حان الوقت للآخرين من جناح السماء الشريرة لبدء العمل.

ارتفعت الروح القتالية للجميع إلى السماء بعد مشاهدة قتال لو تشو. واندفعوا نحو وحوش البحر التي لم تهرب بعد.

وبذلك وقعت مذبحة دموية أخرى في البحر مرة أخرى.

منذ العصور القديمة، لم يتمكن البشر والوحوش الشرسة من حل صراعهم.

بغض النظر عن نوع الاتفاق الذي اتفقت عليه الكائنات العليا التي كانت بشرًا ووحوشًا ضارية، فإن الطبيعة ستأخذ مجراها، وسينشأ الصراع مع مرور الوقت. ففي نهاية المطاف، كل ما يتطلبه الأمر هو أن يبدأ أحد الطرفين بالقتل أولاً، وسوف تترتب على ذلك الفوضى.

على الرغم من أن قواعد زراعة تلاميذ طائفة بنغلاي لم تكن عالية، إلا أنهم عملوا بجهد أكبر من أي شخص آخر عند قتل وحوش البحر الصغيرة. كانت كراهيتهم وغضبهم دافعًا كافيًا لهم لبذل قصارى جهدهم.

من ناحية أخرى، كان لدى شعب جناح سماء الشر تقسيم واضح للعمل. فمنهم من جمع قلوب الحياة ومنهم من جمع قلوب الحياة من الذبائح. كان البعض يقتل ما تبقى من حيوانات البحر بينما كان البعض يراقب في اتجاهات مختلفة.

قال كونغ ون: “ليس من السهل حقًا التعامل مع حوت السماء الملتهم”. كان يحمل سيفًا كبيرًا في يده وحاول تشريح حوت السماء الملتهم، لكن لم يكن لديه أي فكرة من أين يبدأ.

“لديك ما يقرب من ستة مخططات ولادة، ولكن لا يمكنك حتى التعامل مع الذبيحة؟” قال يان تشنلو بإثارة.

“الأمر ليس هكذا…” قال كونغ ون بخجل. ثم قفز على جسد حوت السماء الملتهم ولوح بسيفه الضخم. فبدأ بالبحث عن حياتها بقلوب جدية. هو وحده القادر على القيام بهذه المهمة في جناح السماء الشريرة. كان يعرف أكثر عن الوحوش الشرسة بين جميع الحاضرين في مكان الحادث.

كان هناك دائمًا متدربون مثل كونغ ون في عالم الزراعة. ربما لم يكن لديهم أعلى قواعد الزراعة لكنهم كانوا على دراية كبيرة بالكنوز بين السماء والأرض، والوحوش الشرسة، وقلوب الحياة.

على الرغم من أن جسد الحوت الملتهم السماء كان ضخمًا، إلا أنه مع تشريح كونغ وين المستمر، سرعان ما تم قطع جزء من صدره.

“د * مين! لحمها قاسي حقا! ” لعن كونغ وين بينما واصل اختراق حوت السماء الملتهم بشكل منهجي.

بعد فترة من الوقت، قام كونغ ون بالحفر في جسد حوت السماء الملتهم مثل الفأر الذي يحفر حفرة.

استخدم إخوته أختام الطاقة لإبعاد مياه البحر.

لقد بذل الكثير من الجهد قبل أن يجد أخيرًا قلوب حياة حوت السماء الملتهمة. ثم أمسك بقلوب الحياة الضخمة وطار من جسد حوت السماء الملتهم. صرخ قائلاً: “لقد فهمت!”

وبهذا قام إخوته بسحب أختام الطاقة الخاصة بهم.

غسل كونغ وين قلب الحياة في البحر قبل أن يسافر إلى لو تشو وقال: “سيد الجناح، لم أتوقع العثور على أربعة قلوب حياة. إنهم فقط كبيرون بعض الشيء.”

ربما السماء هي التي جعلت الأمر كذلك. بغض النظر عن مدى ضخامة الوحوش الشرسة، على الأكثر، فإن قلوب حياتهم ستكون كبيرة مثل رأس الإنسان. ومع ذلك، لم يكن من السهل تفعيل مخطط الميلاد بقلب حياة بهذا الحجم. سيحتاج المرء إلى تكبير زهرة اللوتس الخاصة به وتحمل الأشياء المختلفة التي جاءت مع استخدام قلب الحياة الضخم هذا.

نظرًا لأن حوت السماء الملتهم كان ضخمًا، فلم يكن من المستغرب أن تكون قلوب حياته كبيرة أيضًا.

أومأ لو تشو برأسه.

بعد فترة وجيزة، انتهى الناس من جناح السماء الشريرة من جمع قلوب الحياة. استغرق الأمر منهم ساعتين لإكمال المهمة.

بعد أن انتهى لو لي من الجرد، قال: “سيدة الجناح، هذه المرة، حصلنا على أربعة قلوب حياة من إمبراطور وحش، وستة قلوب حياة من ملوك الوحوش، و10 قلوب حياة عالية الجودة، و42 قلب حياة من الدرجة المتوسطة، و155 قلوب الحياة منخفضة الدرجة. أخيرًا، لدينا حوالي 800 قلب حياة عادي من حيوانات البحر الصغيرة المختلفة. ”

عند سماع هذه الأرقام، اندهش جميع الحاضرين.

حتى تشين نايهي لم ير هذا العدد من قلوب الحياة في وقت واحد. كان السيد الموقر لعشيرة تشين، تشين رينيو، قويًا بلا شك. ومع ذلك، لم يكن واثقًا من هزيمة الأباطرة الوحوش ولم تتح له الفرصة أبدًا لمواجهة أحد الأباطرة أيضًا.

ضحك كونغ ون. “لقد فزنا بالجائزة الكبرى!”

قال يان تشن لو وهو يقلب عينيه: “لا تكن مبتذلًا جدًا”.

ضحك كونغ ون. “أنت المبعوث الأيسر يان. أنا سعيد جدًا. لا أستطيع مساعدته!

كان كونغ ون وإخوته هم الأكثر سعادة والأكثر حماسًا. لقد خاطروا بحياتهم لفترة طويلة، في محاولة لكسب لقمة العيش من خلال البحث عن الكنوز. في الماضي، لم يجرؤوا حتى على الحلم بالكثير من الكنوز.

أومأ لو تشو بارتياح وقال: “احتفظ بهم جيدًا.”

“مفهوم!”

اعتقد كونغ وين وإخوته أنه من الرائع حقًا متابعة المعلم العظيم الموقر. لقد تم إطعامهم ولبسهم، ويعيشون حياة مريحة.

بعد تعبئة غنائم المعركة، طار الجميع إلى السماء مرة أخرى.

لم تكن السيدة هوانغ وتلاميذ طائفة بنغلاي سعداء. بعد كل شيء، مات الكثير من الناس وغرقت جزيرة بنجلاي. ولو قتلوا جميع وحوش البحر في البحر، فلن يتمكنوا من استعادة ما فقدوه.

…

العودة إلى جزيرة بنجلاي.

والآن بعد أن غادرت حيوانات البحر، وغرقت الجثث في قاع البحر، انحسر مستوى سطح البحر أيضًا، وكشف عن الجزر الغارقة.

تنهدت السيدة هوانغ وتلاميذ طائفة بنغلاي وهزوا رؤوسهم وهم ينظرون إلى الحطام الذي كان منزلهم في السابق.

قال لو تشو، “طالما أنك على قيد الحياة، يمكنك دائمًا بناء منزل جديد. ليست هناك حاجة للتنهد “.

قالت السيدة هوانغ: “جزيرة بنغلاي ليست مثل جناح سماء الشر. لقد مر الزمن، والناس تغيروا. أخشى أن جزيرة بنجلاي لن تتمكن أبدًا من استعادة مجدها السابق كقوة محترمة في يان العظمى…”

قال لو تشو بلا نغمة: “كلما زادت القوة، زادت القدرة”.

أومأت السيدة هوانغ.

حافظت جزيرة بنجلاي على علاقة جيدة مع جناح السماء الشريرة على مر السنين، مما أدى إلى تحسن أداء جزيرة بنجلاي. ومع ذلك، كان جناح السماء الشريرة هو جناح السماءالشريرة، وجزيرة بنجلاي كانت جزيرة بنجلاي. بغض النظر عن مدى جودة أدائهم، كان الأمر لا يزال مختلفًا عندما يضطر المرء إلى الاعتماد على الآخرين. الآن بعد أن غرقت جزيرة بنغلاي، لم يكن لدى السيدة هوانغ مزاج للقلق بشأن أشياء أخرى.

بعد لحظة، قالت السيدة هوانغ: “شكرًا لك على مساعدتك اليوم، سيد الجناح جي”.

انحنى تلاميذ طائفة بنجلاي للو تشو أيضًا.

في هذا الوقت، صاح يو تشنغهاي، مذكرًا لو تشو، “سيدي، حان وقت رحيلنا.”

بعد التفكير في الأمر للحظة، قال لو تشو، “يان تشن لو، لو لي، كونغ وين، جميعكم ابقوا هنا لمساعدة جزيرة بنغلاي.”

“مفهوم.”

كان كونغ ون وإخوته سعداء. لم يحبوا القتال وفضلوا البقاء. لقد أرادوا العثور على المزيد من قلوب الحياة. كان الأمر أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لهم.

“الجميع، تعالوا معي إلى جبل هالسيون”.

“نعم.”

…

جبل هالسيون.

كانت أشعة الشمس عند غروب الشمس بلون الدم.

طار سي وويا وهوانغ شيجي ولي جيني وجيانغ إيجيان على ارتفاع منخفض في جبل هالسيون / القاوند / Halcyon ( تيجي بمعناين عشان مش عارف كان ترجمته ايه : تم التعرف على هذا الطائر مع الرفراف وعقد في الأسطورة القديمة للتعشيش في البحر في وقت الانقلاب الشتوي تقريبًا ولتهدئة الأمواج أثناء الحضانة / ايام العمر او السباب السعيده او الذهبيه ).

قال جيانغ إيجيان: “من بعيد، يبدو صغيرًا جدًا. لم أكن أتوقع أن تكون كبيرة جدًا. لقد سافرنا لمدة نصف يوم، لكننا لم نجد حتى مكانًا للراحة.

كانت السماء على وشك أن تتحول إلى الظلام، وأرادوا العثور على مكان للراحة في أقرب وقت ممكن.

عندما وصلوا إلى جبل هالسيون في وقت سابق، كانوا قد أوقفوا مركبة مكوك السماء على الشاطئ قبل أن يطيروا إلى الجبل.

كان جبل هالسيون أكبر بكثير مما تخيلوه. كانت هناك أيضًا صخور غريبة وخشنة على جبل هالسيون، ولم تكن هناك أشجار على الإطلاق. كان انطباعهم الأول بعد الطيران هو أنها مهجورة ومهجورة.

“ما هذا؟” أشار جيانغ أيجيان إلى حفرة لا نهاية لها على ما يبدو في مكان قريب.

ألقى سي وويا نظرة وقال: “يبدو وكأنه بئر جاف.”

“كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا البئر الجاف الكبير؟” هز جيانغ إيجيان رأسه، ومن الواضح أنه يختلف مع سي وويا. “إنها حقًا لا تبدو وكأنها بئر جافة. هيكلها معقد. على أية حال، دعونا نستمر.”

لقد طاروا لمسافة طويلة قبل أن يروا بئرًا سوداء أخرى. لقد ألقوا نظرة فاحصة، في حيرة. ومع ذلك، عندما لم يجدوا شيئًا غير عادي في الأمر، استمروا في الطيران للأمام.

…

وبعد ساعة غربت الشمس وحل الظلام.

“بئر أسود آخر. كم رأينا؟ هذا هو الخامس، أليس كذلك؟ ماذا لو كان مثل عش الدبابير العملاق؟ ” “وقال جيانغ إيجيان.

حدق هوانغ شيجي في جيانغ إيجيان وقال: “أنت ثرثار حقًا.”

ابتسم لي جينيي. “إذا فكرت في الأمر، فهو يشبه عش الدبابير. لقد أحصيت. لقد واجهنا حتى الآن ستة آبار سوداء. إذا لم أكن مخطئا، سيكون هناك واحد آخر على بعد عشرة أميال. أعتقد أن هناك الكثير والكثير.

عبس سي وويا، ضائعًا في أفكاره.

سأل جيانغ أيجيان بصوت منخفض: “ألا تحلم بهذا المكان كثيرًا؟ ألا يمكنك أن تخبرنا بأي شيء؟”

“عندما تحلم، هل تتذكر كل شيء؟” سأل سي وويا في المقابل.

خدش جيانغ أيجيان رأسه. “لا أعتقد ذلك.”

“هناك، لديك إجابتك.”

“…”

في هذه اللحظة، انتقل هوانغ شيجي فجأة إلى الأمام. “احرص.”

هبت الرياح بقوة. كانت رياح الليل أقوى بكثير مقارنة بنسيم النهار. واستمر في النفخ وكأنه يحاول إثارة عاصفة رملية، مما أدى إلى تشويش الرؤية.

“يبدو أن هناك شيئًا ما في المستقبل …”

على بعد حوالي 100 متر، يمكن رؤية ظل خافت يمكن تمييزه. كان طويل القامة إلى حد ما.

عبس سي وويا وطار إلى الأمام.

وسارع الثلاثة الآخرون وراءه.

وعندما وصلوا أمام الشيء، أصيبوا بالصدمة. لقد كان هيكلًا عظميًا يبلغ ارتفاعه 1000 قدم.

جلس الهيكل العظمي متربعًا ويداه موضوعتان على ركبتيه. كان ظهره مستقيماً، ورأسه منخفض.

“هل ينتمي إلى الإنسان؟” سأل جيانغ أيجيان متشككا.

في الواقع، بدا وكأنه هيكل عظمي بشري.

“كيف يمكن للإنسان أن يكون كبيرا إلى هذا الحد؟” هز هوانغ شيجي رأسه في حيرة.

لم يكن غريباً أن يبلغ طول الوحوش الشرسة 1000 قدم، لكن لم يسمع أحد عن إنسان يبلغ طوله 1000 قدم.

أومأ سي وويا ببطء. لقد درس الهيكل العظمي بعناية. وبغض النظر عن حجمه، لم يكن هناك شك في أن الهيكل العظمي ينتمي إلى إنسان. وبعد فترة طويلة، تحولت عيناه إلى الهياكل العظمية الصغيرة المنتشرة حول الهيكل العظمي الضخم. ثم طار للأمام مرة أخرى قبل أن يتوقف عندما كان على بعد حوالي متر من الهيكل العظمي. في هذا الوقت، رأى نصًا كبيرًا لكلمة “نار” محفورًا على الجمجمة الأمامية للهيكل العظمي.

لوح سي وويا بيده، وأزال الغبار وأنسجة العنكبوت. لقد تحول نص “نار” إلى اللون الأسود منذ فترة طويلة؛ لم يستطع معرفة اللون الأصلي.

“هناك شيء وراء ذلك!” صرخ جيانغ أيجيان. في مرحلة ما، وصل بجوار سي وويا. ثم صاح: “سراديب الموتى؟!”

“سراديب الموتى؟” كان سي وويا في حيرة.

“إنها مثل الآبار السوداء من قبل، ولكن هذه الآبار أكبر. قد يؤدي إلى سراديب الموتى. “ومع ذلك، يبدو أن المدخل قد تم إغلاقه”، أوضح لي جينيي.

اندفع سي وويا ورأى بابًا حجريًا يشبه مدخل سراديب الموتى.

هز جيانغ أيجيان رأسه وقال: “هذا لا يناسب أسلوبي في فعل الأشياء. أريد أن أغادر. أريد العودة إلى ديارهم. يجب أن أتزوج.”

“…”

تجاهل سي وويا جيانغ إيجيان. بدلا من ذلك، تقدم للأمام ودرس الكلمات الموجودة على الباب.

“سماوات تشي الثلاثة في الجنوب، محافظة مسؤول النار، قصر الإله الأحمر. النجوم الثمانية للبئر الشرقي في الجنوب، البوابة الجنوبية للسماء…”

لم يعد من الممكن رؤية الكلمات الموجودة في الخلف بسبب مرور الوقت.

“ماذا يعني ذلك؟” كان هوانغ شيجي مرتبكًا.

قال سي ويا: “لست متأكدًا أيضًا. دعونا ندخل ونلقي نظرة. إذا كنت خائفا، يمكنك الانتظار في الخارج. ”

حاول سي وويا دفع الباب مفتوحًا، لكنه لم يتزحزح على الإطلاق. بالمقارنة مع الآخرين، لم يكن الشخص الذي يحب استخدام القوة الغاشمة لحل الأمور. نظر إلى محيطه محاولًا العثور على آثار للتشكيل، لكنه لم يجد شيئًا.

“لن يفتح؟” ابتسم جيانغ أيجيان. “انس الأمر إذا لم تتمكن من فتحه. الجو مظلم جدًا هنا، لذا سيكون أكثر قتامة في الداخل.”

طار سي وويا وحلّق حول المكان قبل أن يعود إلى مكانه الأصلي مرة أخرى. ثم قال: “أعتقد أنه قصر تحت الأرض”.

“كيف تعرف أنه قصر تحت الأرض؟”

أجاب سي وويا: “لقد استخدمت عيني للنظر”. ثم طار وتحوم أمام جمجمة الهيكل العظمي الضخمة. ثم رأى ضوءًا أحمر غريبًا مرة أخرى. لم يظهر إلا للحظة وجيزة قبل أن يدفع يده نحو الهيكل العظمي.

في هذا الوقت، رن نص “نار” وأضاء بضوء أحمر.

سووش!

رفع الهيكل العظمي الضخم يده فجأة.

طار سي وويا لتفادي الهجوم.

تراجع هوانغ شيجي، وجيانغ أيجيان، ولي جينيي على عجل.

انفتح فك الهيكل العظمي قبل أن يلوح بيده مرة أخرى.

سووش!

استمر سي وويا في المراوغة، ونثر الغبار على الهيكل العظمي.

وسرعان ما أضاءت كتابات بالخط الأحمر على الهيكل العظمي. لقد تم حفرها على كل جزء من الهيكل العظمي.

“ما هذا بحق الجحيم؟” “سأل جيانغ أيجيان.

“فقط دودج!” قال سي وويا وهو يواصل الطيران ذهابًا وإيابًا حول يد الهيكل العظمي العملاق.

انفجار!

فجأة ضم الهيكل العظمي راحتيه معًا، محاولًا الإمساك بـ سي وويا. ومع ذلك، فقد أخطأ وتوقف عن الحركة بمجرد اتصال راحتيه.

صرير!

ثم انزلق الباب الحجري ببطء.

هبط سي وويا على الأرض. وبعد التأكد من توقف الهيكل العظمي عن الحركة، قال: “اتبعني”.

سأل جيانغ أيجيان في حيرة، “كيف تعرف كيف تفعل ذلك؟”

أجاب سي وويا: “لقد حلمت بذلك”.

قال جيانغ أيجيان وهو يتبع سي وويا: “إذا أهنت ذكائي مرة أخرى، فسأغادر على الفور”.

رد سي وويا: “ارحل إذن”.

نظر جيانغ أيجيان إلى السماء المظلمة والمناطق المحيطة قبل أن يقول: “آه، يمكنك الاستمرار في إهانة ذكائي…”

دخل سي وويا من الباب الحجري ودخل القصر تحت الأرض.

على وجه الدقة، كان أشبه بمساحة ثلاثية الأبعاد بيضاوية الشكل.

عندما دخلوا القصر تحت الأرض، صدمت جيانغ أيجيان بما رآه. جميع أنواع السيوف معلقة على الجدران. كانت هناك سيوف طويلة، وقصيرة، ورفيعة، وجميع أنواع السيوف التي يمكن للمرء أن يتخيلها.

نظر جيانغ أيجيان إلى السيوف بفمه مفتوحا. وبدد التأثير البصري خوفه على الفور. طار إلى أحد الجدران، معجبًا بالسيوف.

كانت هناك جميع أنواع الأغماد والسيوف المزخرفة. وقد دُفنت آلاف السيوف في هذا القصر تحت الأرض لفترة طويلة، لكنها لم تفقد بريقها وسحرها بمرور الوقت.

كان تحت الأرض مضاءً بشكل خافت بسبب البلورات الموجودة فوقهم. وميض الضوء من شفرات السيوف.

“لقد وجدنا كنوزًا…” قال هوانغ شيجي وهو ينظر إلى الذهب والفضة والمجوهرات واليشم ولآلئ الليل وجميع أنواع الكنوز الموجودة على الأرض.

لم تكن هناك سيوف فقط هنا. كانت هناك جميع أنواع الأسلحة مثل السيوف والرماح والقضبان والمطرد أيضًا. كلهم كانوا سليمين بشكل غريب، وكان كل واحد منهم بمثابة كنز. حتى السلاح الأدنى درجة كان في درجة الأرض.

تحرك سي وويا للوقوف بجانب هوانغ شيجي وأومأ برأسه. “بالفعل. لكن لماذا توجد هذه الكنوز في جبل هالسيون؟ لقد ترك المزارعون وراءهم منذ فترة طويلة السعي وراء الأشياء المادية المشتركة. ما الفائدة من إخفاء هذه الأشياء؟”

من الواضح أن سي وويا لم يكن مهتمًا بهذه الأشياء. نقر على أصابع قدميه بخفة وطار في أعماق القصر تحت الأرض. ثم رأى شيئًا أكثر إثارة للدهشة. رأى تمثالًا طويلًا بجناحيه منتشرًا كما لو كان مستعدًا للطيران.

انتقلت نظرة سي وويا إلى منتصف الأجنحة.. كان يتوقع أن يرى وحشًا شرسًا من نوع ما، لذلك كان الأمر خارج توقعاته عندما رأى أن الأجنحة تخص شخصًا.