تلاميذي جميعهم أشرار - 1381 - بنجلاي - قتل الحوت الذي يلتهم السماء

الفصل 1381: بنجلاي؛ قتل الحوت الذي يلتهم السماء

المترجم: Mr19

سيف الطاقة الذي يبلغ طوله 10000 قدم والذي أطلقه لم يذكر اسمه والذي كان يستخدمه الصورة الرمزية الذهبية الضخمة انطلق عبر جسد الوحش الشرس الضخم بسرعة وبلا رحمة. لقد قطع ما يقرب من ثلث جسد الإمبراطور الوحش.

صرخ بغضب.

اجتاحت الموجات الصوتية، مما أثار عاصفة مع إمبراطور وحش البحر في المركز.

قام لو تشو بوضع صورته الرمزية بعيدًا ولم يذكر اسمه. في غمضة عين فقط، ارتفع أعلى في الهواء. رفع يده وأظهر الإسطرلاب الخاص به، ووضعه أمام لوتس يو تشنغهاي.

الإسطرلاب الذي يبدو أن قطره 10000 قدم قد حجب قوة الموجات الصوتية تمامًا.

للأسف، كانت ميزة الموجات الصوتية هي أنها تستطيع السفر عبر أي شيء. على الرغم من أن لو تشو قد منع القوة الأكثر تدميرًا من الموجات الصوتية، إلا أن القوة المتبقية ما زالت ترسل يو تشنغهاي وأكثر من 1000 من تلاميذ طائفة بنجلاي عائدين. ويبدو أنهم كانوا على وشك الانهيار.

هز الخوار المدوي السماء والأرض. حتى السيد الموقر لن يقلل من شأن الإمبراطور الوحشي الغاضب.

في هذا الوقت، أظهر تشين نايهي الإسطرلاب الخاص به وتعاون مع يو تشنغهاي ويو شانجرونج لتشكيل خط دفاع ثانٍ لحجب الموجات الصوتية.

نظر لو تشو إلى الوحش الشرس الذي يشبه الحوت الضخم الذي لا مثيل له. الجزء الذي قطعه سقط في البحر، وصبغ الماء باللون الأحمر الأرجواني.

كان قانون البحار أن الأسماك الكبيرة تأكل الأسماك الصغيرة. وعندما سقط ثلث جسد الوحش الشرس الذي يشبه الحوت في المحيطات، سبحت نحوه أعداد لا حصر لها من وحوش البحر، ومزقت لحمه وأكلته.

استمر البحر في الاضطراب بينما استمر الدم في صبغه باللون الأحمر. كان أحمر بقدر ما يمكن أن تراه العيون.

دفقة!

سقط الوحش الشرس الذي يشبه الحوت مرة أخرى في البحر. لقد تحطمت بشراسة، وأرسلت وحوش البحر وملوك الوحوش تحلق في الهواء.

اعتقد لو تشو أن وحوش البحر قد أصيبت بالجنون، ولكن عندما ألقى نظرة فاحصة، أدرك أن الأمر ليس كذلك. شكلت مياه البحر وقطرات الدم في السماء العديد من سهام الدم التي توهجت بضوء خافت.

“ويتزارد،” صاح لو تشو بهدوء.

كان ويتسارد مستعدًا بالفعل. لقد عاد للخلف وهو يطلق صرخة قبل أن يبصق جرمًا سماويًا أبيض اللون باتجاه لو تشو.

غلف الجرم السماوي الخفيف لو تشو، واستعاد قوته الإلهية على الفور تقريبًا.

بعد أن استهلك ويتزارد جوهر الوحش الثاني، يمكنه الآن استعادة قوته الإلهية مرتين دون الحاجة إلى الراحة.

بصرف النظر عن وايتزارد، كان لدى لو تشو أيضًا الصورة الرمزية الزرقاء التي يمكنها استعادة طاقته الإلهية.

“أريد أن أرى كم من الوقت يمكنك أن تستمر!” اندفع لو تشو إلى الأمام. وفي الوقت نفسه، ظهر في يده السيراميك الأرجواني المزجج، الذي كان مشبعًا بأكثر من نصف قوته الإلهية.

تألق السيراميك المزجج باللون الأرجواني بشكل مبهر مثل القمر في سماء الليل أو لؤلؤة منقطعة النظير. ومع القوة الإلهية، أصبحت قدرة الدرجة اللانهائية أقوى عدة مرات.

“الصفر المطلق؟” سأل شخص ما.

“الأمر ليس بهذه البساطة مثل الصفر المطلق…”

قبل أن يتمكن هؤلاء الأشخاص من الانتهاء من التحدث، انخفض فكهم. لقد ظنوا أن عيونهم كانت تلعب الحيل عليهم.

يبدو أن السيراميك الأرجواني المزجج يمزق الفراغ بينما أمسكه لو تشو بيده واستخدم قوة الداو لإيقاف كل شيء.

لم يتمكن السادة المبجلون العاديون من إيقاف تدفق الوقت إلا لبضع ثوانٍ في أحسن الأحوال. ومع ذلك، امتد الوقت إلى حد كبير بالنسبة للسادة المبجلين العظماء.

كان البحر مثل لوحة متجمدة في هذا الوقت. تجمدت سهام الدم التي كانت تحوم في الهواء، وتجمدت مياه البحر الحمراء، وتجمدت الأطراف المقطوعة والجثث العائمة في البحر؛ تم تجميد كل شيء.

انقض لو تشو متجاوزًا السهام ووحوش البحر. وعندما اقترب من سطح الماء، دفع يده إلى الأسفل.

ثم بدأ الوقت يتدفق مرة أخرى.

لم يؤثر ذلك على حواس لو تشو كثيرًا عندما عادت الأمور إلى طبيعتها. الشيء الوحيد هو أنه وصل إلى جانب وحوش البحر في غمضة عين.

استمر الجليد في الانتشار. لقد كان الأمر أكثر تطرفًا من ذي قبل. في السماء، في البحر، تجمدت كل وحوش البحر في لحظة.

بعد أن تم تجميد سهام الدم، سقطت على سطح البحر المتجمد.

تحطمت وحوش البحر المتجمدة عندما هبطت على سطح البحر المتجمد.

بهذه الخطوة فقط، قتل لو تشو عشرات الآلاف من الوحوش البحرية.

أظهر لو تشو الإسطرلاب الخاص به ورفعه فوق رأسه، فحجب الجليد واللحم وأي شيء آخر يتساقط من السماء.

وبعد فترة، امتلأ سطح البحر المتجمد بجثث حيوانات البحر.

خفض لو تشو يده. لقد كان الوحيد الذي يقف غير مبالٍ ولم يصب بأذى في هذه اللحظة.

تفرقت الغيوم، مما سمح لأشعة الشمس التي كانت عبارة عن دم بالتألق على سطح البحر المتجمد.

انتظر لو تشو بصمت، واستمع إلى حركات وحوش البحر. لفترة طويلة، لم يكن هناك صوت على الإطلاق.

في هذه الأثناء، أصبح أهل جناح السماء الشريرة وتلاميذ طائفة بنجلاي الذين كانوا يشاهدون خدرًا منذ فترة طويلة. بغض النظر عن الكلمات التي استخدموها لوصف قوة لو تشو، فقد بدت غير كافية وشاحبة. في النهاية، ظنوا أنه من الأفضل أن يشاهدوا بصمت.

وبعد مرور 15 دقيقة أخرى، لم يكن هناك أي حركة يمكن سماعها تحت سطح البحر.

لم يعد بإمكان الأشخاص الذين يشاهدون من الأعلى كبح فضولهم.

“هل مات؟” سأل كونغ ون في حيرة.

“لن يموت بهذه السهولة. يمتلك إمبراطور وحش البحر ثلاثة قلوب على الأقل. ومع ذلك، فإنه لن يعيش لفترة طويلة. تم قطع النصف السفلي من جسده وتجميده. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تموت.”

أومأ الجميع وانتظروا بصبر.

15 دقيقة أخرى مرت بصمت.

خدمات قروض موثوقة وآمنة لمستقبلك المالي – إعلانات البحث

كسر!

تشكلت الشقوق على الجليد مرة أخرى.

عبس لو تشو قليلا. لقد تجاوز عناد الوحش الشرس الذي يشبه الحوت توقعاته.

بدأت مياه البحر تتدفق من الشقوق، وتغسل الدم الموجود على الشقوق.

ثم ظهر صدع ضخم امتد لمسافة 10000 قدم؛ بدا وكأنه خندق.

واصل لو تشو الوقوف ويداه على ظهره، ولم يتأثر تمامًا. نظر إلى وحش البحر من خلال الشق بلا مبالاة عندما بدأ في الظهور.

وأخيرا، ظهر جسمه الضخم، وكسر طبقة الجليد. ويمتد رأسه نفسه لمئات الأقدام، وهو قادر على تغطية السماء نفسها.

تحرك لو تشو ببطء قبل أن يتوقف أخيرًا أمام الوحش الشرس الذي يشبه الحوت.

كانت عيون الوحش الشرس التي تشبه الحوت محتقنة بالدماء؛ وكانت أوعيته الدموية ضخمة. تدحرجت مقل العيون في مآخذها وهي تنظر إلى الإنسان الصغير أمامها. وبعد ذلك، بدأت في التراجع.

سأل لو تشو بلا لهجة: “لماذا هاجمت المنطقة البشرية؟”

فتح الوحش الشرس الذي يشبه الحوت فمه العملاق وأغلقه، راغبًا في إصدار صوت، لكن انتهى به الأمر إلى بصق الدم.

دفقة!

وكان الفك السفلي لا يزال مغمورا في الماء. حركة الفتح والإغلاق لماوها تثير مياه البحر.

وكان جسمه أسود اللون، وكانت زعانفه مثل السكاكين الحادة.

عندما نظر كونغ ون إلى الوحش الشرس الذي يشبه الحوت المحتضر، قال كونغ ون بحسرة: “إذاً فهو حوت يلتهم السماء…”

“حوت السماء يلتهم؟”

“هناك أنواع عديدة من الوحوش الشرسة التي تشبه الحيتان. إنها واحدة من أقوى وحوش البحر الحيتان. وأوضح كونغ ون أن “حجمه يأتي في المرتبة الثانية بعد كون الأسطوري”.

“كون؟”

“وفقًا للسجلات القديمة، هناك وحش في أقصى الشمال بحجم الطاغوت. حجمها يفوق خيالنا. يطلق عليه كون. وقال كونغ ون: “إنها أكبر بكثير من الأباطرة الوحوش الذين يبلغ عرضهم آلاف وآلاف الأقدام”.

“إنها كبيرة جدًا؟!” صاح ليتل يوانير في حالة صدمة.

قال كونغ ون: “لم ير الجميع الكون. هناك شائعات بأن كون هو أيضًا المعادل الذي يحرس توازن البحر. ولكن هل يطيع القادمين من الفراغ الأعظم؟ بعد كل شيء، الفراغ العظيم ليس في البحر، أليس كذلك؟ ”

“هل من المستحيل حقًا أن تكون موجودة تحت البحر؟” سأل ليتل يوانير .

“البشر هم بشر في نهاية المطاف. لا يمكنهم البقاء تحت البحر لفترة طويلة. هناك كائنات مائية ذكية تعلمت لغة الإنسان. ويشار إلى أولئك الذين يشبهون البشر باسم ميرفولكس ( شعب البحر الأسطوري له رأس بشري وجذع وذراعان وذيل سمكة ) . ومع ذلك، فإن حيوانات البحر ستكون دائمًا حيوانات بحرية؛ قال كونغ ون: “إنهم ليسوا بشرًا”.

قال تشين نايهي: “أنا أتفق مع الأخ كونغ، في العصور القديمة، قبل اختفاء الفراغ العظيم، سعى البشر إلى أرضية مشتركة مع العديد من القبائل الغريبة في الفراغ العظيم. وكان أولئك الذين ينتمون إلى قبائل بشرية أقوى بكثير من البشر. لقد تسلطوا على الضعفاء وحاولوا إبادة الجنس البشري”.

ذكّرت كلمات تشين نايهي الآخرين بقبيلة صندوق الفراغ.

“على ما يرام. لقد انجرف موضوعنا بعيدًا جدًا. دعونا فقط نشاهد المعركة.”

رفض الجميع أفكارهم ونظروا إلى الأسفل.

أصدر حوت السماء الملتهم أصوات الغرغرة قبل أن يتخبط فجأة إلى الجانب.

” دينغ! قتل الحوت الذي يلتهم السماء.. المكافأة: 20.000 نقطة استحقاق.

……….

أسف على السحبه يا شباب اعياد و كدا

و كل سنه وانتم طيبين ❤

و شعبنا العربي في كل بقاع الارض بخير و سلام