تلاميذي جميعهم أشرار - 1362 - السيد الجليل العظيم
الفصل 1362: السيد الجليل العظيم
المترجم: Mr19
كان لو تشو غاضبًا بعض الشيء. مرة أخرى، انفجر بأختام الطاقة.
شكلت أختام الطاقة هالة وأرسلت تلاميذه العشرة إلى الخلف. وبهذا، اختفوا أخيرًا دون أن يتركوا أثراً.
كان السيد سيدًا؛ كان التلميذ تلميذا. إن خيانة أسلافه وسيده، والإساءة إلى شيخه هو خط لا ينبغي تجاوزه.
إلا أن هذا الهجوم جاء بنتائج عكسية عليه مرة أخرى. لقد انحنى جسده قبل أن يتراجع ثلاث خطوات إلى الوراء. شعرت تلك الخطوات الثلاث كما لو أنه عبر آلاف الجبال والأنهار، تاركًا جناح جناح السماء الشريرة بعيدًا. عندما بصق كمية من الدماء، شعر ببحر تشى الدانتيان الخاص به يتحطم. كانت أذناه تطنان، وكان عقله فارغًا.
ثم رن الصوت الغامض في الهواء مرة أخرى.
“أسرع – بسرعة! تراجع!”
استنشق لو تشو بعمق. ارتفع صدره لأعلى ولأسفل. كان لاهثًا. لقد كان مثل رجل عجوز كان يعمل في الزراعة طوال اليوم ويحتاج إلى الجلوس للحصول على قسط من الراحة. بعد أن تحطم بحر تشي الدانتيان الخاص به، أصبح مخدرًا بسبب الألم.
تنهد لو تشو بهدوء وهو يهز رأسه ونظر إلى جناح السماء الشريرة. تمتم قائلاً: “ربما أنت على حق. أن تصبح سيدًا مبجلًا ليس بالأمر السهل كما اعتقدت. هل هو الجسد الذي لا تشوبه شائبة؟”
“أي سيد جليل؟ ما الجسم الذي لا تشوبه شائبة؟ إنها مجرد عقبات على طريق الزراعة. استمر في السير. الراحة إذا كنت في حاجة إليها. انهض مرة أخرى إذا سقطت.”
…
نظر المزارعون في القمم المرتفعة الشمالية والجنوبية إلى بعضهم البعض وعبوسوا.
“هذا سيء! هل هو ممسوس؟ قد يؤثر ذلك على زراعته المستقبلية!”
“أعده!”
على القمة المرتفعة الشمالية، كان تعبير جي جينان قبيحًا إلى حد ما عندما نظر إلى لو تشو الذي كان يقف في منتصف طريق طريق خطاف السماء الجبلي. مع الرياح العاتية وتساقط الثلوج بكثافة، بدا لو تشو كما لو أنه سينفجر في أي لحظة.
كان البشر في نهاية المطاف غير مهمين للغاية. لقد كان من الصعب جدًا عليهم القتال ضد السماء والأرض.
“تراجع!” نقل جي جينان صوته مرة أخرى. عندما وصل إلى منتصف الطريق بالحبال، تحول إلى هدير مدو.
…
لم يتأثر لو تشو. سأل بلا صوت: “أخبرني. ما هو السيد الموقر؟”
…
لم يتمكن أحد في القمم المرتفعة الجنوبية والشمالية من الإجابة على سؤال لو تشو.
في هذا الوقت، أصبحت شخصية لو تشو ضبابية وسط الرياح والثلوج.
…
انتقل هذا الصوت إلى الوسط، وشكل هديرًا مدويًا.
لم يتأثر لو تشو. فقال بلا مبالاة: أخبريني.. ما هو الإنسان الحقيقي؟
…
في قمة السماء المرتفعة الشمالية والجنوبية، لم يتمكن أي من المزارعين من الإجابة.
لم يتمكنوا من رؤية شخصية لو تشو بوضوح بعد الآن. لم يتمكنوا إلا من رؤية شخصيته الباهتة تكافح في الريح والثلوج.
“لم ينام السادة المبجلون القدماء أو يحلموا. لقد عاشوا حياة خالية من الهموم، وأكلوا بلا مشاعر، وتنفسوا بعمق. لقد ولدوا في السماء وكانوا معروفين باسم السادة المبجلين. السادة المبجلون هم واحد مع السماء. أولئك الذين يزرعون ذواتهم الداخلية كانوا معروفين بالحكماء. في العصور القديمة، كان هناك سادة مبجلون استولوا على السماء والأرض، وأمسكوا بالين واليانغ، وتنفسوا الجوهر، وحرسوا الروح. مع هؤلاء، عاشوا إلى الأبد حتى نهاية الزمن. السادة المبجلون لا يموتون ولا يعيشون ولا وجود لهم.”
…
“؟؟؟”
لم يفهم جي جينان سبب معاناة لو تشو وإصراره. بعد كل شيء، يمكن لو تشو أن يحاول مرة أخرى. مع الخبرة والإعداد العقلي، سيكون من الأسهل على لو تشو أن ينجح في المرة القادمة.
إذا استمر هذا، إذا أصيب لو تشو على يد شيطانه الداخلي، فسيكون من الصعب عليه التقدم. في أسوأ الأحوال، قد يفقد تدريبه، وسيكون من المستحيل عليه أن يتقدم حتى نصف خطوة في المستقبل.
…
في هذه اللحظة، أضاءت عيون لو تشو فجأة. مع وميض، تقدم ثلث آخر من المسافة.
عند رؤية هذا، صرخ الجميع في مفاجأة. لم يتمكنوا من رؤيته في هذا الوقت؛ لم يتمكنوا إلا من رؤية شخصيته تتحرك للأمام بشكل غامض.
“رد الفعل العنيف قوي جدًا! كيف لا يزال قادرًا على حشد تشى البدائي الخاص به؟”
ولم يعرف أحد الإجابة على هذا السؤال.
لم يعد جي جينان يقنع لو تشو بالتراجع. بدلا من ذلك، كان يراقب بصمت. وبعد فترة طويلة، تمتم، “لا يزال الأمر كما هو …”
…
وصل لو تشو أمام جبل جولدن كورت مرة أخرى. كان تعبئة طاقته بالقوة مجرد صراع أفتاره الأزرق الأخير. عندما تحطم بحر تشي الدانتيان الخاص به، سيفقد زراعته وصوره الرمزية وطاقته.
تومض الأرقام في السماء وهم يهاجمون من جميع الاتجاهات.
يو تشنغهاي، يو شانغرونغ، دوانمو شنغ، مينغ شيين…
تنهد لو تشو بهدوء وقال: “كما يقول المثل القديم، “إن تربية الطفل وعدم تعليمه هو خطأ الأب”. إن التثقيف دون أن تكون صارمًا هو إهمال من قبل السيد.
توقف لو تشو عن الحركة وتوقف عن تعبئة طاقته الحيوية. اختفت طاقة الحيوية في خطوط الطول الثمانية غير العادية وبحر تشي التابع لدانتيان قبل أن يختفي بحر تشي.
أغلق لو تشو عينيه.
كان صوت الريح على جبل المحكمة الذهبية يبتعد أكثر فأكثر.
“يتقن…”
وكانت أصوات تلاميذه أيضًا تضعف أكثر فأكثر.
“سيدي، أرجو أن تقبل انحنائي.” كان هناك يو تشنغهاي الذي دخل للتو إلى جناح السماء الشريرة واعترف به باعتباره سيده.
“سأفي بوعدي لبقية حياتي” كانت هناك يي تيانكسين التي قطعت وعدًا عندما عادت لتوها إلى جناح السماء الشريرة.
اختفت الأصوات واحدا تلو الآخر تدريجيا.
أصبحت خطوط الطول الثمانية غير العادية خطوط طول عادية بينما كان بحر تشى الخاص بدانتيان مجرد لحم ودم.
“ما هو المعلم المبجل؟”
شعر لو تشو كما لو أن روحه قد تم سحبها من جسده وأنه كان يطفو في الكون بلا هدف. كان بإمكانه أن يشعر بقوة السماء والأرض التي تشبه لعاب السماء، والتي تغمر الجبل والأرض والبشر والطيور والوحوش.
توقف الدم المتدفق في خطوط الطول له. توقف قلبه عن النبض. انخفضت درجة حرارة جسمه.
سووش!
غطت طبقة رقيقة من الصقيع شعر لو تشو ووجهه وجسمه.
ثم، كان الأمر كما لو أن روحه عادت إلى جسده. كان يكافح من أجل فتح عينيه. أطاعت القوة الشبيهة بالخيط إرادته وتقاربت من جميع الاتجاهات.
كسر!
تحطمت طبقة الصقيع.
كانت خطوط الطول العادية مرة أخرى هي خطوط الطول الثمانية غير العادية حيث تدفق الدم بسرعة من خلالها. وفي الوقت نفسه، تم إعادة نسج بحر تشى الخاص بدانتيان. لقد كان أعمق وأوسع من ذي قبل.
انفجر تشي البدائي مثل مياه الينابيع في بحر تشى في دانتيان قبل أن يندفع إلى جسده، ويبدد البرد على الفور.
انفتحت عيون لو تشو فجأة. عندما نظر إلى الأمام، لم يعد شيطانه الداخلي والأوهام موجودة. لقد عاد إلى طريق خطاف السماء الجبلي وقمم ارتفاع الذروة الشمالية والجنوبية.
بين السماء والأرض، اندفع التشي البدائي وتقارب مثل الإعصار مع لو تشو في قلب الإعصار في منتصف طريق خطاف السماء الجبلي.
“السماوات! تم التنفيذ!”
“هو… لا بد أن يكون أول شخص يقوم من بين الأموات! هل هو سيد جليل؟”
“لا تكن صاخبة! هذه لحظة حرجة!”
انتظر الجميع بفارغ الصبر. لقد أرادوا جميعًا أن يشهدوا ولادة السيد الموقر.
في هذه اللحظة، ظهرت شخصية بيضاء فجأة في السماء.
“المعادل!”
“المعادل؟!”
“تراجع!”
أطلق المزارع ذو الملابس البيضاء العنان لتقنيته الكبرى مرتين وظهر أمام الجميع في غمضة عين فقط. قال بلا صوت: “لقد وجدتك أخيرًا”.
أمسك المزارع ذو الملابس البيضاء مطرده أفقيًا ودفعه نحو لو تشو.
تمامًا كما كان المطرد على وشك اختراق وجه لو تشو، ظهرت شخصية جي جينان لحمايته. رفع جي جينان يده، وسد المطرد.
انفجار!
ارتفعت الطاقة، وانطلقت إلى السماء وشقّت الأرض.
سأل جي جينان بابتسامة. “ماذا جرى؟ لماذا تتصرف بتهور؟”
عبس المزارع ذو الملابس البيضاء. “من أنت؟”
“أنا مجرد إنسان.”
قال المزارع ذو الملابس البيضاء: “من الأفضل ألا تتدخل في عمل المعادل”.
“إنه مجرد سيد جليل آخر. لم أر قط أيًا منكم يقوم بخطوة عندما يتعلق الأمر بهؤلاء الأساتذة الأربعة المبجلين. لماذا أنت في عجلة من أمرك للتحرك الآن؟ ” سأل جي جينان في حيرة.
سخر المتدرب ذو الملابس البيضاء قبل أن يقول من خلال البث الصوتي: “لقد كان على اتصال مع يينغ جو. لدي سبب للشك في أنه غير مقدس، شيطان! ”
لم يعرف جي جينان ما إذا كان يضحك أم يبكي. “أنت مضحك حقا. كم سنة مضت منذ أن تحدثتم جميعًا عن غير المقدس؟ لقد مرت 100000 سنة! في تلك السنوات، هل رأيت حتى غير المقدس مرة واحدة؟ انصرف!”
دفع جي جينان يده.
انفجار!
في الواقع، تم دفع المزارع ذو الملابس البيضاء إلى الخلف من قبل جي جينآن. لقد ذاق شيئًا حلوًا ومعدنيًا في مؤخرة حلقه قبل أن يبصق الدم. نظر إلى جي جينان وصرخ في حالة صدمة، “من أنت؟”
“اعتقدت أنكم أيها المعادلون لديكم القدرة على رؤية الشخص من خلاله؟ سأعطيك فرصة…” قال جي جينان وهو ينشر ذراعيه.
وضع المزارع ذو الملابس البيضاء مطرده وقمع غضبه قبل أن يقول: “سأبلغ القاعة المقدسة بهذا. يمكنك حمايته الآن، لكن لن تتمكن من حمايته إلى الأبد.
عبس جي جينان. “كم هو مزعج.”
شرب حتى الثمالة!
جاء صوت رنين طاقة غريب من الخلف.
استدار جي جينان في مفاجأة. وجد أن لو تشو قد اختفى. عندما واجه الجبهة مرة أخرى، رأى أن لو تشو قد ظهر بالفعل أمام المزارع ذو الملابس البيضاء. من خلال الثلج، تمكن من رؤية جسد لو تشو يتوهج بضوء أزرق خافت.
أمسك لو تشو بالمزارع ذو الملابس البيضاء وقال: “هل تريد الإبلاغ عن هذا؟ لا يمكنك المغادرة.”
رفع لو تشو يده الأخرى، وأطلق الحكمة المهجورة الزرقاء المشبعة بالقوة الإلهية.
كافح المزارع ذو الملابس البيضاء لكنه وجد أنه لا يستطيع التحرك على الإطلاق.
انفجار!
هبط ختم النخيل على صدر المزارع ذو الملابس البيضاء. سقط مثل نجم الرماية نحو الأرض.
فقاعة!
في غمضة عين فقط، هبط المزارع ذو الملابس البيضاء عند سفح الذروة المرتفعة.
صاح جي جينان في مفاجأة، “السيد الموقر العظيم؟!”
التعليقات على الفصل "1362 - السيد الجليل العظيم"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
