تلاميذي جميعهم أشرار - 1356 - الزمن

الفصل 1356: الزمن

المترجم: Mr19

لم يحتاج الاثنان المتبقيان إلى قلوب حياة أباطرة الوحوش ، فقلوب حياة ملوك الوحوش ستكون كافية.

في الوقت الحالي ، لم يتم فتح موقع مخطط الميلاد العظيم بعد. كان الأمر عديم الجدوى حتى لو كان لدى لو وو قلوب أباطرة الوحوش.

خلال الوقت الذي قضاه في الأراضي المجهولة ، حصل لو وو على العديد من قلوب حياة ملوك الوحوش. عندما يحتاجها ، يمكنه فقط أخذ اثنين من مينغشي ين.

ما يحتاجه لو وو الآن هو الوقت.

بدلاً من الزراعة ، قرر لو وو مراقبة تلاميذه. بطبيعة الحال ، لم يكن بحاجة إلى مراقبة تلاميذه في صالة التدريب الجنوبية.

كان تشو هونغغونغ لا يزال طريح الفراش ، يتعافى من إصاباته.

كانت يي تيانشين لا تزال تزرع بهدوء في مجلس البرج الأبيض. عندما لم تكن تزرع ، كانت تذهب في نزهة مع تشنغ هوانغ.

كان دوانمو شنغ في جناح السماء الشريرة وقضى معظم وقته في المبارزة مع لو وو . لقد كان يتحسن بسرعة.

عاش الشيوخ الأربعة حياة خالية من الهموم. ناقشوا الداو كل يوم قبل أن يزرعوا. لا يمكن مقارنة سرعة تحسنهم بتلاميذه الذين لديهم بذور فراغ عظيم ، ولكن كان ذلك متوقعًا.

كانت سرعة تحسن بان زونغ ، وتشو جيفنغ ، والحراس بطيئة بعض الشيء أيضًا.

أخيرًا ، اكتشف لو وو أن سي وويا كان يتصرف بغرابة لذلك كان يراقب سي وويا لمدة ثلاثة أيام متتالية.

في هذه اللحظة ، في أكاديمية سكاي مارشال ، هز سي وويا رأسه للتو بعد أن وضع خريطة جلد الغنم القديمة.

“السيد السابع ، سيفي …” ، رن صوت من الخارج.

قاطع سي وويا ، “يمكنك البحث عن وانغ داتشوي. لا داعي لإزعاجي بهذا الأمر “.

“السيد السابع ، هذا كله خطأك. لقد قلت لي أن أبحث عنك مباشرة “.

قفز شخص من خلال حافة النافذة.

سأل سي وويا: “هل وجدت أي شيء يتعلق بهذه المسألة التي طلبت منك التحقيق فيها؟”

“بالتأكيد! هل تعرف من أنا؟ أنا جيانغ أجييان. أنا لا يقهر بسيفي! ” قال جيانغ أجييان وهو يقلب شعره.

“بالمناسبة ، لقد كنت تقيم في جزيرة بينجلاي طوال هذا الوقت. هل ذهبت إلى يان العظيمة لإلقاء نظرة؟ ” سأل سي وويا.

حك جيانغ أجييان رأسه. “من يقول أنني كنت أقيم فقط في بينجلاي؟”

“إذن، هل هناك أي تحرك في بينجلاي؟” سأل سي وويا بابتسامة.

“هل هذا ما تريدني أن أحقق فيه أم أنك تريد أن تأتي إلى هنا وتسلم لي هذه الرسالة شخصيًا؟ هل هذا يكفي؟” قال جيانغ أجييان وهو يلقي برسالة بعد أن اتكأ على الطاولة. ثم تابع يقول: “جزيرة بينجلاي مستقرة تمامًا. مع الخلل ، ارتفع مستوى المياه قليلاً. على أي حال ، على بعد حوالي 30.000 ميل إلى الشرق ، يوجد جبل هالسيون تمامًا كما قلت. كدت أضيع في المحيط اللامتناهي بسببك. عليك أن تعوضني “.

“شكرا لك” ، قال سي وويا وهو يلوح برأسه بارتياح ، “سأعطيك حجر روح النار لترقية دراغونسونج.”

أضاءت عيون جيانغ أجييان على الفور. “جيد ، جيد ، جيد جدا!”

ثم غير جيانغ أجييان الموضوع ، وسأل بتردد: “كيف تعرف أن جبل هالسيون يقع على بعد 30.000 شرقًا من هنا؟”

قال سي وويا: “لا أستطيع تفسير ذلك”.

“حسنًا ، حاول شرح ذلك” ، قال جيانغ أجييان.

“معرفتي أكبر بكثير من معرفتك. لن تفهم حتى لو شرحت لك “، قال سي وويا.

“…”

قال جيانغ أجييان وعابسًا: “لقد حققت في الجبل بمبادرة شخصية أيضًا. اعتادت أن تكون موطنًا لطائر الهالسيون. لا أحد يعرف سبب مغادرة طيور الهالسيون “.

حرك سي وويا حاجبًا ، وبدا عليه بعض المفاجأة. “في الحقيقة.”

“إذا كنت تعرف ذلك ، لماذا تحققه؟”

أجاب سي وويا بلا تعبير: “أنا فضولي”.

“يا لها من مملة.” بعد أن رأى أن سي وويا لا ينوي قول المزيد ، لم يستطع جيانغ أجييان إلا المغادرة والبحث عن وانغ داتشوي.

…

بعد قطع قوة البصر ، تذكر لو وو مشهد ظهور طائر الهالسيون الإلهي في مجلس البرج الأبيض.

تمتم لو وو لنفسه وهو يتذكر سلوك سي وويا الغريب: “هل لسي وويا علاقة بطائر الهالسيون؟” ومع ذلك ، بسبب ثقته في سي وويا ، لم يزعجه هذا الأمر.

قرر بدلاً من ذلك التركيز على زراعته. كان من الضروري أن يصبح سيدًا جليلاً في أقرب وقت ممكن.

على الرغم من أن الخلل قد ساء ، لحسن الحظ ، لم يكن هناك الكثير من النزاعات في المجالات. بسبب التوازن الدقيق بين البشر والوحوش الشرسة ، تشكل أيضًا توازن دقيق بين الأعداء.

باستخدام الخزف المزجج الأرجواني وتأثير ركيزة عدم الثبات ، غمر لو وو نفسه في زراعته.

استمر يو زهينغهاي ويو شانغرونغ في قضاء معظم وقتهما في التدريب تحت تأثير ركيزة عدم الثبات. عندما يأتيهما ليتل تشو وليتل وو للبحث عنهما ، كانا يغادران نطاق تأثير الركيزة.

وكانت ليتل يوانر وصدفة ( كونش ) يمارسان الزراعة أيضًا بجدية. يوما بعد يوم ، ظلت روتينهما كما هي.

كمضيف ، كان تشين رينيو يزور لو تشو بين الحين والآخر لمناقشة قوة الداو (الطريق). ولكن بما أن لو تشو كان في عزلة تامة للتركيز على الزراعة ، لم يكن بإمكانه مناقشة الداو إلا مع مينغشي يين لتوجيهه. على الرغم من وجود العديد من المواهب المتميزة في جناح السماء الشرير ، إلا أن موقفه تجاه مينغشي يين كان الأفضل. كان هذا واضحًا للغاية لدرجة أنه لم يكن سرًا على الإطلاق.

…

مرت الفصول الأربعة وتعاقبت السنوات. رحل الشتاء وجاء الربيع ، ورحل الربيع وجاء الخريف ، ثم رحل الخريف ليحل محله الشتاء مرة أخرى. استمرت هذه الدورة لمدة خمس سنوات في غمضة عين.

في غرفة هادئة بقاعة التدريب الجنوبية.

كليك!

سمع لو تشو صوتًا نقرًا حادًا قادمًا من بحر كي الخاص في دانتيان. أشار هذا إلى أنه على وشك تحقيق الاختراق.

فتح عينيه وابتلع ريقه، ليكتشف أن فمه وحلقه جافان.

تدفق ضوء الشمس إلى الغرفة من حافة النافذة.

حرك النسيم الأوراق الصفراء بالخارج، وهي علامة على اقتراب الخريف.

عندما توقف لو تشو عن الزراعة، شعر وكأنه قد استيقظ من نوم طويل. وعندما نظر إلى الأرض، رأى طبقة رقيقة من الغبار. وبصرف النظر عن ذلك، كانت الغرفة خالية من خيوط العنكبوت والعفن والروائح الغريبة.

لوح لو تشو بيده حيث اجتاحت موجة لطيفة من الطاقة الغرفة، وأزالت الغبار في غمضة عين.

“يجب أن يكون قد مضى عشرة أيام إلى نصف شهر …”

استدعى لو تشو واجهة النظام ونظر إلى عمره المتبقي.

العمر المتبقي: 6،188،731 (16،460 سنة)

“فقدت 500 سنة !!” صُدم لو تشو. وفقًا للسنوات التي فقدها وزيادة السرعة بمقدار 100 مرة، فهذا يعني أن خمس سنوات قد مضت.

“خمس سنوات …” كان هذا يتجاوز توقعات لو تشو. لم يكن يتوقع مرور الكثير من الوقت خلال اعتكافه للزراعة.

“الرابع القديم …” نادى لو تشو بهدوء.

…

على قمة جبل على بعد 300 متر من قاعة التدريب الجنوبية.

ظهرت تعابير الصدمة على وجه مينغشي ين قبل أن يقول، “يا موقر تشين، دعنا نتحدث في يوم آخر. أعتقد أن سيدي قد خرج للتو من اعتكافه للزراعة.”

سعد تشين رين يوي بهذا. “خرج الأخ لو من اعتكافه للزراعة؟ هذا رائع. سآتي معك “.

بعد ذلك، ومض كلاهما ووصلا أمام غرفة لو تشو.

“تحية لك يا سيد.”

“يا أخي لو، لقد مر وقت طويل.”

قال لو تشو بنبرة هادئة: “تعالوا.”

دخل الاثنان قاعة التدريب.

نظر تشين رين يوي حوله وأحس بالآثار التي خلفها عمود عدم الثبات. “لا عجب في أن سرعة زراعتهم سريعة جدًا! اتضح أن ذلك بسبب عمود عدم الثبات. العمود له مزايا وعيوب على حد سواء. الأخ لو جريء حقًا ليجرؤ على الزراعة بالقرب من العمود.”

بعد كل شيء، كانت الزراعة مع عمود اللامبالاة مثل مقايضة حياة المرء بالزراعة.

قال لو تشو: “إنه مجرد 500 سنة من العمر … هذا لا شيء. ستمر تلك السنوات بمجرد غمضة عين.”

قال تشين رين يوي: “لقد أدركت ذلك.”

“سيدي، لماذا استدعيتني إلى هنا؟ ما هي أوامرك؟” سأل مينغشي ين.

حوّل لو تشو نظره إلى مينغشي ين. كان يشعر بوضوح أن هالة مينغشي ين قد تغيرت. لقد كانت متحفظة ومليئة بالحيوية. من الواضح أن تلميذه الرابع قد تحسن بشكل كبير على مدى السنوات الخمس الماضية. على العكس من ذلك، فقد أمضى الخمس سنوات الماضية في تثبيت عالمه.