18

كان روان غافلاً عن المؤامرة التي كانت تُبنى ضده في قرية جلينوود، واستمر في التحديق في بليز بتعبير فارغ على وجهه بينما كان بليز يحدق به والغضب واضح على وجهه.

“إذن ما نوع الطعام الذي يجب أن أطعمك به؟” سأل روان بفضول، لأنه لم يكن لديه أي فكرة حقًا عما سيطعمه لحيوانه الأليف.

وكأنها فهمت سؤاله، أصبحت نظرة بليز الغاضبة أكثر حدة. أطلق هديرًا ناعمًا لكنه غاضب ثم انقض على يد روان، محاولًا عضه، لكن أسنانه الصغيرة بالكاد لامست جلد روان.

رفع روان بليز وحدق فيه فقط بينما كان يلوح في الهواء، ويصرخ ويضرب بمخالبه الصغيرة، محاولًا جاهدًا الوصول إليه ولكنه فشل.

“اهدأ يا صغيري. سأحضر لك شيئًا لتأكله قريبًا جدًا! حسنًا؟ جدك فقير للغاية الآن، لكن يجب أن تكون سعيدًا لأنني ما زلت أهتم بك ولم أتخلص منك مثل بعض الآباء الأوغاد.”

على الرغم من كلمات روان، استمر بليز في تحريك مخالبه الصغيرة في الهواء بغضب. في هذه اللحظة، أدرك روان أنه سيخوض الكثير من الدراما مع بليز، وكان مستعدًا لذلك.

بعد بضع دقائق من التلويح والاضطراب، استقر بليز أخيرًا، وسمح على مضض لروان بحمله بين ذراعيه، لكنه كان لا يزال منزعجًا للغاية.

في الحقيقة، لم يكن جائعًا حقًا؛ بعد الفقس، تتلقى جميع الوحوش الإلهية كمية مستدامة من التغذية التي تدعمها لفترة طويلة حقًا قبل أن تتمكن من الدفاع عن نفسها، وخاصة الوحوش الإلهية آكلة اللحوم – كان بليز يتصرف ببساطة كثيرًا.

ربت روان على رأس بليز، ولكن بدلاً من الحصول على رد فعل هادئ ومحبب، كاد أن يتعرض أصابعه للعض من قبل حيوانه الأليف المشاغب الذي لا أسنان له.

لم يكن بإمكانه سوى أن يهز رأسه ويواصل فتح بطاقاته الغامضة، على أمل الحصول على مكافأة أفضل.

—–

[ فتح 20 بطاقة غامضة ]

كشف المحتوى…

➟x20 سيوف من الدرجة الأساسية

—–

رؤية هذا جعل روان يعبس لأنه لم يحصل على أي نوع من المكافآت الخاصة مثل الأولين.

وتساءل عما إذا كان الباقي سيكون مثل هذا.

—–

[ فتح 20 بطاقة غامضة ]

كشف المحتوى…

➟x5 سيوف من الدرجة الأساسية

➟x5 رماح من الدرجة الأساسية

➟تمت إضافة 100.000 نقطة تطور إلى حالتك

—–

“اللعنة.” صرخ روان بصوت غير مسموع.

في هذه المرحلة، بدأ يفقد الأمل في أن الجولة التالية والأخيرة من البطاقات الغامضة ستحتوي على أي شيء مفيد.

ما يحتاجه بشدة في هذه اللحظة هو المخططات، حتى يتمكن من استخدام الحديد الخام التي بحوزته.

سيقدر روان أيضًا بعض أنواع الأسمدة أو ربما المواد الخام للملابس، ولكن من غير المرجح أن يأتي ذلك من بطاقة غامضة من الدرجة الأساسية.

قبل افتتاح الجولة النهائية، دعا في قلبه لمن يتحكم في حظه أن يباركه بالحظ السعيد.

“اكشفوا عن المجموعة الأخيرة” أمر وراقب بعيون مليئة بالأمل بينما تم الكشف عن المكافآت أمامه.

—–

[ فتح 20 بطاقة غامضة ]

كشف المحتوى…

➟x5 حبوب غذائية من الدرجة الأساسية

➟x7 سيوف من الدرجة الأساسية

➟ تمت إضافة 80,000 نقطة تطور إلى حالتك

—–

عند رؤية المكافآت، خفت تعبير وجهه لأنه لم يكن هناك أي مخطط بينها. كان يأمل حقًا في الحصول على واحدة.

ومع ذلك، بعد تفكير ثانٍ، كانت هذه المكافآت جيدة بالفعل، وخاصة الحبوب الخضراء المتوهجة التي تحوم في الهواء أمامه.

حتى بليز بدا متحمسًا بشكل خاص عندما رأى الحبوب الخضراء تطفو في الهواء، واتسعت عيناه بجشع وخط واحد من اللعاب انزلق من فمه.

[حبوب الطعام (الدرجة الأساسية): غذاء جيد جدًا للوحوش الإلهية. عند تناولها، تمنع الجوع لمدة أربع وعشرين ساعة.]

لم يكن تناول حبة واحدة لمدة أربع وعشرين ساعة أمرًا سيئًا، فبفضل هذا الوقت وكمية الحبوب التي يمتلكها روان، لن يضطر إلى القلق بشأن إطعام بليز لمدة خمسة أيام على الأقل. وبالمصادفة، كانت تلك الأيام الخمسة هي كل ما كان عليه الاستعداد له قبل وصول جنود جلينوود التالي. بدا الأمر وكأن البطاقات قد خصصت هذه المكافآت له فقط.

تذمر

بدأ بليز بالهدير بجوع عند رؤية حبة الطعام.

عندما لاحظ روان رد فعلها، لم يكن أمامه خيار سوى إطعامها واحدة.

تناول أحد حبوب الطعام، وأنقذ الحبوب الأخرى إلى جانب السيوف الموجودة في مخزونه.

ألقى الحبة في الهواء، وقفز بليز بسرعة من بين ذراعيه ليلتقطها في الهواء، وهبط بهدوء على السرير. وبدأ يلتهم الحبة على الفور تقريبًا، وكانت نظرة النشوة على وجهه.

بعد الانتهاء من تناول الحبة، استلقى بليز على السرير، وهو يلف جسده وكأنه يطلب من روان أن يلتقطه.

عندما رأى روان هذا، لم يستطع إلا أن يشعر برغبة قوية في تجويع حيوانه الأليف المشاغب. في وقت سابق، كان قد احتج عندما حاول حمله، ولكن الآن بعد أن امتلأ، أراد منه أن يحمله.

ظل بليز يتدحرج على السرير وأطلق هديرًا ناعمًا ولطيفًا، محاولًا بجهد أكبر جعل روان يلتقطه.

سخر روان وفتح سهل الوحش الإلهي، ظهرت فجأة بوابة دوامة زرقاء اللون تحت بليز.

قبل أن يتمكن بليز حتى من الاحتجاج، تم ابتلاعه بواسطة البوابة ونقله إلى سهل الوحش الإلهي.

من خلال الرابط الحسي، استطاع روان رؤية سهل الوحش من خلال عيون بليز. كان جميلاً بشكل مذهل، مساحة شاسعة من الطبيعة التي بدت وكأنها لم تمسها يد الزمن.

كانت هذه منطقة طبيعية شاسعة وجميلة للغاية، حيث كانت الأشجار الطويلة والأعشاب الجميلة تنمو على السطح. ومن خلال رؤية بليز، كان بإمكان روان أن يرى نهرًا كبيرًا يتدفق وجبلًا شاهقًا بعيدًا.

إذا استطاع روان أن يقدر حجم هذا المكان بناءً على ما شاهده، فمن المفترض أن يكون حجم هذا المكان بحجم أصغر قارة على وجه الأرض.

وبينما كان روان يراقب من خلال بليز، لاحظ أن بليز اعتاد بالفعل على المكان الجديد وكان يقفز حوله بسعادة.

لم يضيع أي وقت، فأوقف الاتصال الحسي وشرع في الحصول على قسط جيد من الراحة. كانت هذه الليلة هي الأكثر ازدحامًا منذ انتقاله إلى عالم آخر. ستكون هناك ليالٍ أخرى أكثر قسوة، لكنه كان متأكدًا من أنه سيكون قويًا بما يكفي بحلول ذلك الوقت.

—–

ملاحظة المترجم: مرحبا يارفاق معكم شادوو

سأقوم بإكمال ترجمة هذه الرواية حتى عودة مترجمها الأصلي لترجمتها.

♥️