تطابق الزواج الخاطئ: سجل المظالم المغسولة - 7 - سفر الروح إلى حقبه مختلفه الجزء الرابع
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- تطابق الزواج الخاطئ: سجل المظالم المغسولة
- 7 - سفر الروح إلى حقبه مختلفه الجزء الرابع
الفصل الأول: سفر الروح إلى حقبه مختلفه ، الجزء 4 من 4
بعد نصف شهر خلف الجبل ، عند ساحة تدريب الجنرال العام . وفي وقت الظهيرة ، عندما كانت الشمس في فصل الصيف ساخنة للغاية بالفعل ، حيث كانت المنطقة الوسطى من أرض التدريب ليس لديها أي مكان للاحتماء في الظل ، ألف جندي بعد التدريب لمدة ست ساعات ، يمكنهم في نهاية المطاف أخذ استراحة . ولأن ما زالت هناك تدريبات قتالية في فترة ما بعد الظهر ، لم يعد الجنود إلى المعسكر الجبلي للراحة ، وفي مجموعات صغيرة من الثلاثه والأربعة كانوا يختبئون في الظل ، ويتمتعون بالهواء البارد ، حيث سمعت أصوات الضحك بين الحين والآخر. .
” حقا.. ؟”
الجميع كان لديه هذا المظهر من الكفر على وجهه ، لوح جندي محنك بيده ، حيث كان وجهه جدياً وقال: “لماذا أكذب ، طباخ شياو تشاو هو قروي من بلدي ، وقال لي بنفسه ! بأنه يجب عليها أن تأكل ثلاث فطائر من لحم البقر ، وعشرة بيضات ، وصحن من الأرز ، وخمسة خيارات. ”
“أنا لا أصدق ذلك!” ضرب جندي شاب وقوي صدره القوي بفخر : “أنا قوي جدا ، يمكنني أن آكل كثيرا ، ولكن كيف يمكن لامرأة أن تأكل كل هذا القدر !”
كان الجندي المخضرم يربت على كتف الجندي الصغير ، وألقى نظرة سطحية على بنيته القوية ، ثم نقر على لسانه وضحك: “هذا ما لا تفهمه ، ربما تكون المرأة شخصًا كبيرًا خاليًا من 200 [1] كاتي ! أيضا ، عن وجبات طعامها أنا لا أتحدث هراء . أذهب إلى المطبخ لمعرفة ذلك واسأل هناك ، الجميع يعرف ذلك ! ”
[1] 1 كاتي = 0.5 كجم
في النهاية صدقه الجندي الشاب ، وتذمر: “آه ، إذاً هذا هو السبب ! لا عجب أن الجنرال طردها للعيش في الفناء الخلفي الخلفي “.
كان صوت الجندي الشاب مرتفعاً ، فضحكت مجموعة من الجنود على الفور. واستمر الجندي المخضرم بالتهرب قائلاً: “أعتقد أن الإمبراطور على الأرجح ، برؤية الجنرال دائمًا يرفض أخذ زوجة ، ببساطة منحه زوجة كبيرة دسمة لتشجيع الجنرال”.
ضحك بعد أن قال ذلك ، لكنه لاحظ أن عدد قليل من الناس في الجوار لم يضحكوا وكانوا يحدقون خلفه بالذعر ، ثم سارعوا بلإنحناء على رؤوسهم.
شعر قلب الجندي المخضرم بالبرودة ، تباً ، الواقف خلفه لن يكون …
“فليقف الجميع.” هدر صوت مدوي ، حيث ان عشرات من الناس الذين كانوا يستمتعون بالهواء البارد تحت الظل سرعان ما نهضوا ، ووقفوا على خط مستقيم ، ولم يجرؤ أحد على التحرك.
اجتاحت عيون سو يو الباردة واحدة تلو الأخرى على وجوه الجنود المتوترين ، وتوقف أخيراً أمام وجه الجندي المخضرم ، وببطء قال وهدوء: ” الجميع تحت الشمس ، على وقفه الحصان ، لمدة ساعة واحدة!”
“نعم”. استمرت المجموعة بأكملها في القيام بوقفه الحصان تحت أشعة الشمس الحارقة ، وهم يبكون بلا توقف في قلوبهم ، ولكن لم يجرؤ أحد على إظهار أي تعبير على وجهه. أما بقية الجنود الذين لم يكونوا على دراية بما حدث فقد حيروا لرؤية العديد من الجنود الذين يكافحون من أجل الحفاظ على وقفه الحصان تحت أشعة الشمس ، ووجه الجنرال الغاضب المتوجه نحو الفناء الخلفي.
امرأة بائسة ، لابد إنها ترغب في الحصول على انتباههم باستخدام هذه الطريقة؟ جيدًا جدًا ، إنه يرغب في معرفة كم الكميه التي تستطيع أكلها ، وإذا لم يعد بإمكانها تناول الطعام ، فسيخبرها كم هي غبية!
في أقصى ركن من أركان الفناء الخلفي ، تم قطع فروع متينة ، وعلق شريطان من القماش الأبيض فوق جذع الشجرة ، حيث كان زوج من الأيدي المستقيمة ونحيلة تمسك الفروع بقوة ، مع ظهور عروق زرقاء على ظهر اليدين ، كما كانت تتنفس بشكل إيقاعي للأسرخاء . كما تم تعليق قطعه صغيره ورفيعه الشكل في الهواء ، معتمدين على قوة الذراع وهي تتحرك صعوداً وهبوطاً.
“سبعة عشر ، 18 ، 19 … عشرون!” كانت غو يون تلهث ، والعرق يتدفق من جبهتها على خديها وشعرها ، كان ثوبها الأبيض غير الملموس ينعم بالرطوبة.
عشرون! وأخيراً أستطاعت أن تفعل عشرين عمليه شد ، من كان سيظن أنها ستكون سعيدة للغاية كونها قادرة على القيام بعشرين عمليه شد، انه حتى أقل من نصف العدد الذي كان بإمكانها فعله سابقاً. بينما كانت تسخر من نفسها ، سمعت غو يون فجأة صوت خطوات خفيفه قادمه من خارج الباب.
أطلقت غو يون يدها على الفور ، وقفزت ، وفي نفس اللحظة التي هبطت فيها قدميها على الأرض ظهر شخص طويل القامة مليئ بالغضب في الفناء.
دخل سو يو في غضب شديد إلى الفناء ، في الأصل أراد أن يحاضر بشكل صحيح هذه المرأة التي تسمى تشينغ مو ، ومنعها من لعب مثل هذه الحيل بهذه الطريقة ، ولكن عند دخوله الفناء ، تجمد على الفور . في الفناء الصغير تم إزالة الشجيرات المنخفضة والأعشاب البرية المتضخمة بشكل كامل ، ولم يتبق سوى مرج أخضر. وعلى حافة المروج كان هناك أكياس كبيرة وصغيرة ، مليئة بأشياء لم يستطع حتى تخمينها . وعلى غصن عالٍ تم تعليق شريط من القماش في الهواء ، الذي كان يتأرجح مع الريح ، ولكن إذا أرادت هذه المرأة تعليق أرجوحة فهي لا تحتاج أن تعلقها عالياً.
فقط تحت “اشرطه القماش” كان هناك شخصية بيضاء صغيرة جزئياً وهي راكعة على يديها على الأرض ، نهضت المرأة ببطء ، كان وجهها لطيفاً وجميلاً ، وجسمها الرقيق ، حيث بدت وكأنها لا تختلف عن أي ابنة لعائلية عادية ، باستثناء زوجها من العيون الباردة واللامبالاة التي تحدق به بشدة في هذه اللحظة . سو يو تشتت للحظة ، ونسي تقريباً لماذا جاء إلى هنا في المقام الأول.
حتى استقرت المرأة تمامًا ، رأى ملابسها الواهية ، فتعافى سو يو فجأة ، وصرخ قائلاً : “ما الذي ترتدينه بحق الجحيم؟ ارتدي بعض الملابس!”
ما الذي تريده هذه المرأة بوضوح أن تفعله ، وهي تقف في الفناء في وضح النهار وهي ترتدي فقط مثل هذه الملابس ، من الذي تحاول إغواءه ؟
وعلاوة على ذلك ، لم يتم ربط شعرها كله معًا ، وباستخدام شريط من القماش الأبيض المربوط في مؤخرة رأسها ، لم تبدوا كأنثى ولا ذكر ، مظهرها بدا خنثوي .
رفعت غو يون حاجبيها بلطف ، وسخرت قائله : “من الواضح أن جنرالك لا يقدم ما يكفي من الملابس .” فلقد أعطوها مجموعتين من الملابس فقط ، واحتفطت بالسراويل الطويلة ، وقامت بتمزيق تشيونغسام وصنعت من القماش الخاص به أكياس مليئة بالتربة الرملية.
وبعد أسبوعين من ممارسة الرياضة البدنية ، يمكنها بالفعل التحرك برفق بهذا الجسم. و الخطوة التالية في الخطة هي القيام بتمرينات تحمل الوزن لزيادة قوتها ، لذلك تحتاج إلى المزيد من أكياس الرمل ، وهذا الرجل أمامها جاء في الوقت المناسب.
في ثوبها الأبيض البسيط وشبه مبلل بالعرق ، وتحت أشعة الشمس الحارقة في فترة ما بعد الظهيرة ، ظهر شكلها الرشيق جزئياً . لذا قام سو يو بخفض رأسه ، وتذمر قائلاً “اللعنة!” ثم غادر من هناك بسرعة.
غو يون كانت منذهله لفترة وجيزة ، لماذا أتى إلى هنا ؟ المغادره بعد المجيء إلى هنا وصراخ بكلمات غاضبة؟ ضحكت في نفسها ، وهزت رأسها ، ثم قفزت بلطف عالياً ، و أمسكت الفرع الذي فوق رأسها ، ثم أخذت نفساً عميقاً ، عازمه على القيام بعشرين جوله من الرفع . وبعد أن قامت بعشرة عمليه رفع ، سمعت مرة أخرى الصوت الصاخب الذي حملته الرياح لخطى تقترب ، غو يون بدأت تفقد الصبر قليلاً ، ما الذي يريده هذا الرجل في الواقع؟
قفزت قو بانخفاض إلى أسفل ، والمشهد الذي رأته كاد يضحكها. لقد كان لا يزال ذلك الشاب طويل القامة والقوي منذ قليل ، إلا أنه في هذه المرة كان يحمل بين ذراعيه كومة من الملابس المتنوعة ، فالملابس الملونة المقابله لجلده الداكن ووجه الغاضب ، كان من المضحك جدا مشاهدته .
ذهب سو يو مباشرة إلى غو يون ، وألقى تحت قدميها الملابس النسائية التي كان يحملها بين ذراعيه ، وببرود سخر: “هل هذا يكفي ؟!”
إذاً ذهب بالفعل للبحث عن بعض الملابس لها ، هذا الرجل مثير للاهتمام . ألقت غو يون نظره أخرى على وجه الرجل ، فهو شاب ، وسيم ، وجهه صريح ، بدا حوالي العشرين عاماً ، مع أثر باهت من الهالة المتغطرسة . شكله الشخصي وصورة الرجل البارد الذي رأته في المرة الأخيرة متشابهان إلى حد ما ، ولكن لسوء الحظ فإن هذا الشاب صغير جداً ، وكل تعبيراته تظهر في وجهه . فلقد كان تمييز تعابير الوجه وبشكل خاص واحدة من مهاراتها في التحقيق.
هذه الملابس تكفي لجعلها تصنع الكثير من أدوات اللياقة ، غو يون شعرت بشعور جيد وبشكل متعمد سخرت : “أنا شخصياً أفضّلهم عاديين ، تذكر ذلك في المرة القادمة”.
“متاذي تعتقدينه حول هذا المكان ؟ كيف يسمح لك الجنرال العام بأن تكوني وقحه ؟! ”
غطرسة غو يون أثارت المزيج الناري لسو يو ، لذا قدم يديه الكبيرتان بقوه إلى الأمام نحو كتفها الأيمن ، ومضت عيني غو يون الباردة ، وعلى الفور تجنبتها بسرعة ،حيث ربضت جسدها ، وأمسكت بسترة الأرجوانيه ، وقالت عمداً : “آه ، هذه قطعة جميلة .”
فوجئ سو يو ، وعلى نحو غير متوقع انه فقط تركها بعيدا. وبمشاهده ظهرها الصغير بينما كانت تختار لنفسها ملابس مناسبة لامرأة ، شد سو يو فمه ، وسحب اليد التي مدها ، وسمح لها بالمرور ، أي نوع من البطل هو على أي حال لكي يتحارب مع امرأة ضعيفه . ولكن ما لم يكن يعرفه هو أن هذه المرأة الضعيفه في هذا الوقت تقوم بلوي الملابس لشكل حبل طويل ، فإذا كان سيضع يده مرة أخرى عليها ، ستضربه.
بعد أن شعرت أن الرجل وراءها تراجع إلى الوراء ، خففت قو يون قبضتها ببطء على الحبل الطويل ، ثم استدرت وابتسمت وقالت : “من أنت؟”
“سو يو”. بعد قول هذا ، وقف سو يو بفخر هناك ، وكأن الجميع يجب أن يعرف من هو ملازم الجنرال سو يو.
غو يون مالت رأسها إلى الجانب وأجبته: “جيد أنا أعرف الاسم.. استمر.”
لم تعرفه..؟! كان سو يو محرجًا ومنزعجاً إلى حد ما ، فأجاب: “أنا سيد لقصر الجنرال!” لمست غو حواجبها ثم ابتسمت وقالت : “أنت هو السيد لقصر الجنرال إذاً من كان رجل كتله الجليد سابقاً ؟ “لابد أنه يكون الأخ الأصغر لرجل كتلة الجليد.
رجل كتلة الجليد؟ حدق سو يو للحظة ، ثم ضحك بشكل غير متوقع ، فهذا الاسم مناسب لأخيه ، لكن لا أحد يجرؤ على قول ذلك في وجهه . أصبح مزاج سو يو مبتهجاً بعض الشيء الآن ، ضحك سو يو وقال : “هو أخي الأكبر “.
كما هو متوقع ، هذا الرجل أمامها أكثر غضباً ، فغضبه يظهر على وجهه ، ولكن بالمقارنة مع أخيه الأكبر ، ذلك كان أسوأ بكثير. عدلت ظهرها ثم نظرت إلى السماء ، إنها الظهيرة تقريباً ، وهي ليست في مزاج لمواصلة الدردشة معه ، لذلك سألت غو يون مباشرة: “لماذا أتيت إلى باحة منزلي؟ ما تريد بالضبط؟”
تذكر سو يو في النهاية أنه كان هنا ليعطيها عقوبة . ولكن في هذه اللحظة بالضبط ، ظهر خادم المطبخ وعمره أكثر من 50 عامًا وهو يحمل صينية كبيرة من الوجبات في بوابة الفناء ، بعد أن رأى سو يو ، قال على الفور وبصدق بكل احترام: “الجنرال الثالث …”
نظر سو يو إلى منصة الباليت وهي تحتضن ثلاث زبديات كبيرة ، وعاء واحد يفيض بالأرز ، ووعاء آخر مليء بالبيض ، والوعاء الثالث مليء بلحم البقر ، وفي الجانب ، يوجد أيضًا خمسة خيارات طازجة . هذه الكمية من الطعام ، يمكن ان ينهيها جنديان شابان ، في حين أن الفتاه امامه تصل إلى صدره فقط ، ورقيقة جداً لدرجة أن الرياح يمكن أن تدمرها ، ولكن في الواقع يمكن لوعاء من البيض فقط أن يخنقها حتى الموت!
كان مقتنعًا بأن غو يون كانت تستخدم هذه الوسائل لجذب الانتباه ، كان سو يو يجد ان حيل المرأه ومكائدها بغيض للغايه قال سو يو ونبرته تزداد برودة: “لقد سمعت أنكي تتناولين الكثير من الأشياء خلال الوجبات . لقد جئت خصيصا لرؤية هذا. قصر الجنرال يستطيع الإستمرار في إطعام الناس ، لكنه لا يسمح أبدًا بإهدار الحصص الغذائية. إذا لم تستطيعي إنهاء تناول كل هذا الطعام ، فابتداءً من اليوم ، ستكونين بدون طعام وماء لمدة ثلاثة أيام ! ” إذا كانت ستعاني من الجوع لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ ، لنرى ما إذا كانت لا تزال تتجرأ على اللعب بألاعيبها
إذاً ، في الواقع تبين أنه جاء للقيام بذلك ، إنه يعامل امرأة بازدراء لجعلها مرتبكة إلى حد ما ، غو يون أجابت ببرود: “وإذا كنت أستطيع أن أكل كل شيء ؟”
“مستحيل.. !” حتى الآن لا تزال تريد ان تراوغ !
عيناها المشرقه و البراقه لمعت ، غو يون رفعت رأسها قليلاً ، وقالت باستفزاز : “هل تريد أن تراهن؟”
أجاب سو يو ببرود: “ما الرهان؟”
“إذا خسرت ، أنت ستجعلني أفعل شيئاً وانا سأفعله ، أنت تقول إنني لا أجرأ على فعل اثنين ، الطاعة المطلقة.” غو يون قالت هذا بشكل عرضي ، لأنه مستحيل تماماً ، إنها لا تعرف حتى “الطاعة”، وما هي ، لكنها لا يمكن أن تخسر على أي حال. بالنظر إلى سو يو ، ابتسمت ابتسامه خبيثة ، “إذا خسرت ، أريد أن أتحرك بحرية داخل قصر الجنرال “.
” لا تفكري حتى في ذلك.” سو يو لا يريد أيضا أن يرفض على الفور! ولكن ، امرأة تتحرك بحرية في قصر الجنرال ، من المستحيل على الاطلاق!
عليك اللعنة! ألم يسقط بذلك ؟! بالنظر إلى عينيه المليئة بالغرور ، توالت عيني غو يون ، ورفعت حواجبها بشكل متعمد ، وقالت: “أنت لا تجرؤ؟ آه ، أنت كسيد لا تستطيع تنفيذ مثل هذا الأمر ، إذاً أنا لن لا أحرجك. ”
من المؤكد ، بعد سماع هذه الكلمات سو يو صرخ على الفور: “لا أستطيع أن أفعل ذلك كسيد ؟! هل أنتي تمزحين معي؟!”
الخادم القديم كان يئن داخلياً ، أوه لا ، ها قد ظهر غضب الجنرال الثالث مرة أخرى ، لا يمكن أن يكون خدع آه. “لقد حملت الأشياء لها بانتظام في الماضي!” للأسف ، لم يسمع سو يو صوت الخادم القديم ، لافتاً إلى إبتسامه غو يون المتغطرسه ، لذا قال سو يو بغضب: “إنه رهان! فلتأكلي الآن! ”
وها قد ابتلعت الأسماك الطعم ، غو يون أصبحت في مزاج جيد جداً أخذت الصينيه ، والتقطت خيار ، وأكلته بسعادة ببطء. وبعد الانتهاء من أحدهم ، لم تكن غو يون في عجلة من أمرها في تناول طعامها ، لذا أخذت آخر ، ببطء ومهارة ، كلما أخذت وقتاً أكثر ، أصبح وجه سو يو وحشياً وشريراً أكثر ، تماماً عندما كانت تلتقط الخيار الثالث ، لم يكن بإمكان سو يو التحمل بعد الآن ، وصرخ: “تناولي الطعام بشكل أسرع”.
بقيت غو يون غير متأثرة ، وضحكت بينما تأكل الخيار: “أنت لم تحدد مهلة زمنية .”
أجابت سو يو بفارغ الصبر: “ساعة [2] ، إذا لم تنتهي من تناول الطعام في ساعة ستخسرين”. إذا استمرت بالطريقة التي تفعلها الآن ، فقد تأكل حتى منتصف الليل!
[2] شيشان = يعني نصف الوقت لذا سمح سو يو لغو يون ان تنهي الاكل في غضون نصف شيشان لإنهاء الأكل. وشيشان يعادل ساعتين.
كان يعتقد أنها ستجادل معه ، ولكن من عرف أن غو يون ستضع الخيار ، ثم رفعت رأسها بابتسامة متألقة ، وصوتها البارد الذي يمكن أن يجعل الشخص يجفل ، “من الأفضل أن تستعد للهزيمة”. لذا التقطت الوعاء الكبير المملوء بالبيض ، وأخذت كل البيض إلى الخارج ، واحدة تلو الأخرى كسرت كل بيضة بهدوء في الوعاء الكبير.
عبس سو يو ، لمفاجأته أن البيض كان في الواقع خام !
التقطت صحن مليء باللحم البقري ، ووضعت اللحم البقري في الوعاء مع الأرز ، عندها أدرك سو يو أن كومة اللحم البقري عندما يخلط مع الأرز يسهل في البلع ، ولكن حتى لو كان الأمر كذلك ، لا يزال هناك طبق كبير من الأرز ومزيج لحوم البقر لتناوله بأكمله ، سو يو مع كلتا يديه المعانقه لصدره ، انتظر بهدوء لرؤيه حرجها من الاستسلام. لسوء الحظ ، الدقائق تمر بالفعل ، ولا زالت غو يون تستمتع بهدوء بالطعام ،أما وجه سو يو كان يزداد قتامة أكثر ، هي.. ، هي.. ، هي… ، كان كل ما يقوله او يفعله هو هل ، هي إمرأة أو ليست كذلك !
بعد عصا من البخور ، وضعت غو يون بسعاده الوعاء ، وشربت ما تبقى من سائل البيض ، والتقطت الخيار الذي أكلت نصفه ، في ذات الوقت سخرت منه قائله : “أعتقد أن الوقت قد حان ليصبح رهاننا ساري المفعول.” لم يكن يعرف ما إذا كان غاضباً جداً من غو يون أو مصدوم جداً من شهيتها الكبيرة ، خففت أيدي سو يو ، وقبضت ، ثم قبضت وخففت مرة أخرى ، وأخيرا أجاب بغضب: “أنا أقر بالهزيمة ، يمكنك التجول حول قصر الجنرال ، ولكن أنت لا يمكنك أن تأخذي خطوة واحدة للخروج منه! ”
بعد قوله ذلك غادر سو يو غادر في نوبه غضب ، لوحت غو يون بيدها على شخصية الغاضبة المغادره ، وضحكت بوقاحة وقالت : “إذا كان لديك وقت فلتأتي لزيارتي”.
في الوقت الحاضر ، ترغب ببساطة في فحص تضاريس قصر الجنرال للإعداد لهروبها في المستقبل. فما إن يصبح جسمها أقوى قليلاً ، يجب عليها المغادرة ، لذا هل يجب عليها أن تطلب إذنًا منه؟ يالها من مزحة!
.
.
.
المترجم ¶ ησ_ηαмє ¶