تطابق الزواج الخاطئ: سجل المظالم المغسولة - 38 - هجوم الغاره الليليه الجزء الرابع
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- تطابق الزواج الخاطئ: سجل المظالم المغسولة
- 38 - هجوم الغاره الليليه الجزء الرابع
الفصل السابع: اهجوم الغارة الليلية ، الجزء 4 من 5
تجلى الفهم على عيني غو يون ، وبإسترخاء تنهدت عميقاً وقالت: “جيد سو رين !” في الواقع ، لم يكن هناك خمسمائة جندي على الإطلاق لحراسة الغرفة في المحكمة الخلفية ، ولكن تم إرسالهم إلى دوريات من أجل تضليلهم ، وفي الوقت نفسه كان الحراس قادرين على القبض على المتسللين قبل أن يصلوا إلى الفناء ، لذا ما يريدون حمايته حقًا هو الفناء ! لذا من ناحية أخرى ، في الأمام البرج ، وفي الخلف ضابط قيادي عنيف ، وعلى الرغم من أن الفناء لم يكن له حراس دوريات ، لكن المخيم أصبح المكان الأكثر أمانًا والأكثر صعوبة.
لمست بأصابعها بلطف على الخريطه ، فبالنظر إلى شخصيه سو رين من المستحيل ان يكون الصندوق الخشبي داخل المقر الرئيسي ، ولكن إذا كان في داخل. . . . . توقفت السبابة أخيراً في مكان واحد . ثم تضاءلت عيون غو يون بعصبية مثل قطة في ضوء الخافت ، ثم أشارت غو يون بأصابعها نحو لينغ شياو وجي جينغ يون ، ضحكت ثم قالت : “أنتما الأثنان أتبعاني ، سنقوم بتقسيم جنودنا وننقسم في اتجاهين ، لينغ شياو ، أنت من … ”
كانت الليلة مظلمة ، وكان يجب أن تكون ليلة هادئة ، ولكن بسبب المشاعل الحارقة ، والموجات المتكرره من الهجمات وكل الضجيج الصادر ، تحولت الليلة إلى إضطراب وصخب .
باتباع أوامر سو يو في تغيير تشكيل المعركة ، هرع معظم الجنود إلى الأمام ووصلوا الآن إلى أسفل البرج. فللقبض على البرج ، كانت هناك طريقتان فقط: أولا ، هدم وفتح البوابات.
الثانية ، تسلق الجدران العالية والدخول بقوه من الأعلى ، ولكن كان طول الجدران أكثر من ثلاثة زهانج (~ 30 قدم) ، وحتى لو كانوا قادرين على قذف سلالم الحبل ، فتسلق يحتاج أيضا الكثير من الوقت ، بلإضافه إلى أن البرج محمي من قبل العديد من الرماة ، ناهيك عن مئات الحراس الذين ينتظرونهم في أعلى البرج.
لذلك اختار سو يو فتح البوابات أمامه ،مع وعشرات الجنود الذين قاموا بلف أذرعهم حول جذع شجرة كبير ، وتحت صرخات الإيقاعيه صدموا البوابات بشكل متكرر ، مع أصوات الإصدام المتكرر الصادره من البوابات البرونزيه الشاهقه ، التي تهز عقول الناس وقلوبهم.
على قمة برج حائط المدينة كان هناك منظر واضح للبوابه خارج البرج والمحكمة الخلفية ، حيث يمكن ملاحظة الوضع داخل المعسكر بوضوح من هذا المكان . من على قمة برج الحائط ، نظر سو رين نحو الجنود بالأسفل والذين يحملون جذع الشجرة وبعنف يواجهون البوابات ، ولكن بدلاً من تعابير الغضب على وجهه ارتدى فقط ابتسامة باردة ومتأنيه . فنوعية المجندين الجدد في الجيش ممتازة ، والشبان الشجعان سوف ينضمون مرة أخرى إلى صفوف جيش عائلة سو ، وعلى هذه الملاحظة كان مسروراً بشكل طبيعي.
إلى جانبه ، ضحك هان شو وقال بصراحة : “تدريبهم على تشكيلات القتال جيد جدًا !” فلقد استغرق تدربيهم أسبوعين فقط ، ولكن تم إجراء تغييرات في التشكيل بسلاسة وبدون وجود عقبة ، ولكونها مرتهم الأولى في ساحة المعركة ، لم يكن بينهم أية تلميحات من التردد والهلع ، إن ذلك ليس سيئا على الإطلاق!
“إذا تابعت العبث معهم بسهامك ، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتم فتح البوابات.” قال هان شو بإبتهاج وببعض السخريه.
لقد اعتمد سو رين على الرماة للحفاظ على هذا القطيع من الجنود المبتدئين في الخارج ، وافترض أنه من مستحيل الإستمرار بذلك الآن ، فمع وجود دروع فوق رؤوسهم ، حتى السهام المتساقطة مثل المطر لم تكن قادرة على تعطيل تشكيله قتالهم ، وكان الحراس أيضاً في نهايه قدره تحملهم الخاصة .
“فليأتي شخص ما “. دعا سو رين بهدوء.
“نعم”. سرعان ما تقدم الملازم إلى الأمام.
“إبدأو الهجوم مع الصخور”. ثم قال سو رين بعد التردد للحظة ، “اختر قطعًا صغيرة”.
“أمركٌ.”
بالاستماع إلى أوامر سو رين ، لم يستطع هان شو إلا أن يضحك بحرارة ، ثم وضع يده على كتفه ، وضحك قائلاً : ” لا يصدق لم أتوقع أنك من النوع المحب ، لكي تكون مراعياً للجيشين المتخاصمين!”
ضحك سو رين في صمت ، ولكن عينيه العميقة والداكنة كانتا تجوبان سرًا للبحث عن شخصيه غو يون ، ولا يمكنه أن يصدق بأنها سترسل الرجال فقط للبحث في الجزء الخلفي من المخيم ، فهي بعد قيامها بذلك لم تقم بأي إجراء ، ففي خلال ساعة ستشرق الشمس ، إذاً ما هي الخطة التي تقوم بإعدادها؟
بعد هجوم الحراس التضليلي بالصخور ، تم إسقاط الصخور الكبيره الحجم مثل الرأس من البرج المرتفع ، لذا يمكن للمرء أن يتخيل مدى أثر سقوطها . فعلى الرغم من وجود دروع تعرقل الضربة ، إلا أنها كانت مذهلة ، فقد تم وضع تشكيل المعركة الأولي بشكل فوري في حالة من الفوضى. والوضع أتخذ منعطفاً دراماتيكياً نحو الأسوأ ، وسرعان ما أوقف الجنود أدناه ما كانوا يفعلونه. ولكن فجأة توجه عدد من السهام المشتعلة إلى جانبي الجدران ، وفي لحظه ، أصبح البرج مشتعلاً بنار حارقه . لم يكن لدى قائد الحامية خيار سوى تقسيم حراسه ، نصفهم لإخماد النار ، والباقي لشن هجمات مضادة . أما المجندين الجدد للجيش الذين كانوا بالأسفل وجدوا فرصتهم أخيراً لأخذ إستراحه قصيره .
فجأة على بوابة برج بوابة المدينة كانت النار منتشره في كل الاتجاهات ، أضاءت عيني هان شو ، وضحك قائلاً : “لقد ظهرت سيدتي أخيرا.”
إمتلئ سو رين على الفور بالإثارة ، ففي النهاية لقد ظهرت! فجأة ضغطت يد ثقيلة على كتفه ، حيث رن صوت هان شو المنذهل في أذنه ، “انظر خلفك!”
تطلع سو رين إلى الوراء نحو اتجاه المحكمة الخلفية ، حيث تسلل المئات من الجنود السود مرة أخرى ، مثل المد تدفقوا إلى المحكمة الخلفية ، حيث كانوا يحملون الدروع في أيدهم؟ بلإضافه إلى ذلك ، الهجوم باستخدام هذا النوع من الدروع الكبيرة ، مالذي يخططون لفعله ؟!
من جانبهم ، كانوا يدققون في الوضع أدناه ، فلقد كان سو رين وهان شو متحيرين للغاية ،أما سو يو كان متوتراً داخلياً ، لماذا أرسلت تشينغ مو في ذلك الوقت قواتها لمساعدته ، حتى لو أنها كانت ستهاجم أيضا ، ألا يمكنها الانتظار على الأقل حتى يفشل هجومه؟ وبينما كان يتساءل ، كان يشعر بظلال قادمه نحوه ، أدار رأسه إلى جانبه ، لم يكن ذلك الشخص سوى غو يون! مع ابتسامة غير مكترثه على وجهها ، وقفت إلى جانبه ، وبإرتباك سأل سو يو: “أنتي لماذا لا تقودين القوات الخاصة بك؟ ولماذا أنت هنا بجانبي؟”
هزت غو يون كتفيها وأجابت: “لقد قمت بذلك بالفعل ، والآن يمكنني فقط المشاهده . وإلى جانب ذلك فهم أكثر قدرة ، وليس لدي شيئًا آخر لأفعله ، فلماذا لا أقف هنا وأراقب المعركة؟ “فأفضل موقع هو هنا !
وإجمالا ، كان لديها العديد من الأسباب المريحة التي لا يستطيع المرء دحضها ، وبمشاهدة البرج أمامها ، للاحتماء من السهام المتلوية المتقدة ، والهجمات المضادة التي تم إطلاقها. في نهاية المطاف مقاومه حراس الحامية الصارم في الحصار أدناه تحول في النهايه إلى فوضى.
ضحك سو يو بهدوء: “ظننت أنك لن تهاجمين الليلة ، وأنك ستختبئين جانباً لإختبار المياه وتقييم الوضع الحقيقي لأخي الثاني. ثم بالغد ستقومين بخطوة. ولكن لم أكن أتوقع أن ينفد صبرك بسرعة “.
رفعت غو يون حاجبيها بلطف وضحكت: “أوه ، أنا أرى. كل هذه الجلبه الكبيرة هي مجرد مهمة إستطلاع للاستعداد لهجوم ليلة الغد؟ هل تعتقد أن هذا الأخ الثاني سيستخدم مواقع النشر نفسها؟”
جعد سو يو حاجبيه قليلاً ، وبقي صامتاً ، بالطبع انه يعلم أن الأخ الثاني هو ديناميكي ، لكنه يشك في أنه سيذهب إلى حد تغيير نشر القوات ليلاً في الغارة كل ليلة!
غو يون لم تكن تعتقد ذلك ، “الليلة سو رين والحراس معظمهم في حاله التراخي ، وبالتالي ، هو أيضا الوقت الأكثر احتمالاً لتحقيق النصر. إذا لم تكن الليلة أو ليلة الغد أو الليلة التي بعدها أخشى بأنه حتى لو ضممنا قواتنا معاً فلن نتمكن من التغلب على أخيك ”. كان الروح التي لا تقهر لجيش عائلة سو دائمًا لا مثيل لها ، ففخره أدى حتمًا إلى التقليل من شأن العدو ، لذا هذه الليلة هي أفضل فرصة !
بعد فترة طويلة جداً ، أومأ سو يو ببطء ، فقط ليهز رأسه ويتنهد بعد ذلك بقليل قائلاً: “خلال ساعة ستصبح السماء مشرقة. أخشى أنه سيكون من الصعب الفوز الليلة. ”هؤلاء الحراس هم جنود مخضرمون. ذعرهم يستمر لفترة قصيرة فقط. إذا قام الأخ الثاني بنقل مائة رجل ، فإن الأمر سيكون أكثر صعوبة للفوز.
تجعدت شفاه غو يون قليلاً ، ثم أجابت بثقة: “همممم ، إنه ليس بالضرورة !”
أصبح سو يو عاجز عن الكلام الكلام ، فما الذي يجعلها واثقة جداً؟
بمجرد سقوط صوت غو يون ، ثقب صوت لأزيز كان يخترق ، لقد كان ضوء فضي يخرج من الظلال ، ملتصقاَ بجزء من جدار المدينة ، كان مظهره نحيفاً ، بل في الواقع كان رمحًا طويل ؟! كان الذيل لا يزال يرتجف بسرعة ، ومن الواضح أنه ألقي بقوة كبيرة.
سرعان ما نظر سو يو نحو المكان الذي ظهر منه الضو الفضي ورأى قوسًا كبيرًا مستلقياً على الأرض ، مع أكثر من 12 جنديًا كانوا في منتصف شد سلسلة القوس السميك بشكل كامل ، و “السهم” كان في الواقع رمح فضي!
(م. م. قوس سهام كبير وهو الذي ابتكرته غو يون في نهايه الفصل الخامس)
ماذا يفعلون بحق السماء؟
بينما كان سو يو لا يزال يتساءل ، حلّق رمح فضّي آخر! حيث علق في الجزء العلوي الأيمن!
وفي الوقت الذي كان لا يزال فيه الجميع محتاراً ، تم إطلاق أربعة أو خمسة رماح فضية وتمسكت على جدار المدينة. إستدار سو يو إلى غو يون الذي كان يعلو وجهها الهدوء ونوع من التوقع ، وسخر منها قائلاً : “عندما قلت ليس بالضرورة ، لا تقصدين بذلك الاعتماد على هذه الرماح القليلة ، أليس كذلك؟”
أجابت قو يون برأسها: “ولكن ذلك صحيح “.
ما هي الخدعة التي تلعبها الآن؟
إنه ليس سو يو فقط الذي ترك يتساءل ، ولكن سو رين أيضاً كان مرتبكاِ إلى ما لا نهاية ، بل إنه يتساءل أكثر عن الجنود الذين في المحكمة الخلفية والدروع التي يمسكونها بأيديهم و التي تندفع إلى الأمام في نفس الاتجاه ، لابد أن لديها خطة ، ولكن ما هي؟
أخيرا ، بعد أن تم إطلاق الرمح الفضي السابع ، أصبحت السهام المشتعلة أكثر شدة من ذي قبل على كلا الجانبين ، وحوالي سبعين إلى ثمانين رجلاً يرتدون ملابس سوداء ظهروا تحت أسوار المدينة ، حيث إستغلوا الفوضى في وقت سابق للتسلل للبرج .
ولأنهم إقتربوا من الجدران ، يمكن لكل من غو يون وسو يو أن يتابعوا كل تحركاتهم بكل وضوح. كما أن الحراس لم يلاحظوهم لأنهم كانوا مشغولين في تفادى السهام المشتعلة وفي إطلاق الهجمات المضادة.
وإلى أن تحركوا تحت الرماح الفضية ، فهم سو يو أخيراً خطة غو يون ، لكنه لم يتفق معها على الإطلاق. واجه سو يو غو يون وسألها : “حتى لو كان لديك عدد قليل من الرجال بين فريقك من المجندين الجدد الذين يتمتعون بمهارات ممتازة في فنون الدفاع عن النفس ، لكن ثلاثة أو خمسة رجال يهاجمون فقط ، ما هي غايتك؟ هذه القطع القليلة من الرماح الفضية العالقه بعيده عن بعضها البعض ، فربما الفنانون ذوو المهارات العالية الذين يستخدمون تشينغ جونج لديهم القدرة على الصعود ، ولكن بالنسبة للأشخاص العاديين حتى مع اللياقة البدنية السليمة ، من المستحيل لهم الصعود آه!”
[م. م. خطه غو يون هنا هي إطلاق سهام الرماح ع الجدران مع التفاوت بالمسافه ثم يستخدم جيشها المدرب تلك السهام لتسلق البرج… اتمنى وضحت الفكره?]
غو يون لا تزال غير متأثرة ، محدقه بعينيها اليقضه قليلاً ، نحو الشخصيتين الغامضتين على البرج ، فهي تعتقد أن سو رين دون شك يراقب المعركه عن كثب أيضا . إن سو يو محظوظ بأن يتمكن من مشاهدة هذا الهجوم أمام عينيه مباشرة ، لكنه لا يملك فرصة لمشاهدة الهجوم الآخر في الملعب الخلفي. يجب أن يكون لدى عيني سو رين متعه ، أليس كذلك؟ رفعت غو يدها برفق على خدها ، واجابت بابتسامة خافتة: “استرخ ، ولا تتحمس كثيراً. المتعة الحقيقية قد بدأت للتو. في الواقع ، في الوقت الحالي ، وعلى سبيل المقارنة ، أتوق إلى رؤية هزيمه وإنكسار شقيقك الثاني أكثر من نظيره “.
أظلم وجهه سو يو ، وشتم تحت أنفاسه ، وقال: “أنت بلا شك امرأة متغطرسة ، ومغروره!”
أشارت غو يون نحو الجبهة ، وقالت ضاحكهه: “فقط انتظر وشاهد”.
اتبع سو يو اتجاه نظرتها ، المشهد المباشر الذي كان يتجلى أمام عينيه أصابه بالصدمه كما لو كان هناك شيء عالق في حنجرته ، “هم …”
في إحدى المرات كان الجنود يقفون أسفل الجدران ، وهم الآن يتسلقون بسرعة مذهلة . مهارتهم مذهله بشكل مثير للدهشة ورشيقه . يبدو أن رالماح الفضية الطويلة ونحيلة العالقه في الجدران تم حسابها مع التخطيط إلى أن تكون حيث هي الآن ! مرتدين ملابس سوداء ، مثل أبو بريص ، يقفزون ويثبون على الجدران ، على عكس تحركات الكينغ كونغ ، فهم في الواقع يتسلقون ، ووهذا ماجعل الأمر أكثر إدهاشاً !
بلإضافه إلى ذلك أنهم ليسوا فقط رجل واحد أو اثنين من يقومان بتنفيذ هذه الحركات ، ولكن من سبعين إلى ثمانين شخصًا تحت الجدران يتسلقون كلهم هكذا ، ويحتسبون الوقت ، وبشكل غير متوقع في أقل من نصف عصا البخور.
مثل هذه العملية الدرامية والتقنية المذهلة ، ليس فقط الجنود وراء سو يو تفاجؤا ، ولكن حتى الجنود الذين كانوا لا يزالون يحاولون أن يفتحوا البوابات كانوا عاجزين عن الكلام.
“مالذي على الأرض يريدون أن يفعلوه؟” حدق هان شو في المحكمة الخلفية لفترة طويلة جداً ، لكنه لا يزال لا يفهم مايحصل!
مجموعة من الجنود يرفعون أيديهم عالياً ، بدروع كبيرة ، ويصادفون الحراس على طول الطريق في مسيرتهم إلى داخل المعسكر ولم يهاجموا ، فقط يرفعون الدروع العريضة التي تحمي الأجساد بالكامل ، ويستمرون في طريقهم إلى الفناء ، بالدفاع فقط ولكنهم لم يهاجموا ابداً !
وأخيرًا ، وصلوا بصعوبة بالغة إلى المنطقة التي تتلاقى فيها المحكمة الخلفية إلى الفناء ، وهو المكان الذي يتمركز فيه معظم الحراس. انقسموا على الفور إلى قسمين ، ثم حُوِّلوا في نهاية المطاف حول المجموعة ، وانقسموا إلى أربعة. وعندما يكون هناك حراس يهاجمون ، على الفور ينغلقون معاً. عن طريق محاصره أنفسهم داخل الدروع . وبالتحديد مع هذا التكتيك الغريب والبعيد عن عملية الفصل والإغلاق ، احتوى هؤلاء على العديد من الحراس بين دروعهم.
كلما راقب سو رن وهان شو كلما تعجبوا أكثر ، فبهذه الطريقة كانوا ببساطة قادرون على إيقاف الحراس مؤقتا في المحكمة الخلفية ، ولكن ما هو الغرض من هذا؟
أصوات تصادم الشفرات القادمة من أعلى برج البوابه جذبت انتباه سو رين و هان شو ، لقد شاهدوا المحكمة الخلفية للحظة ، فكيف تم اختراق برج البوابة الآن؟
وفي النهاية أظهر وجه سو رين تغيراً جذرياً في التعابير ، ثم إستدار نحو الملازم العام الذي بجانبه وهدر بصوت منخفض: “كيف حدث ذلك؟”
ونادرا ما كان يتكدر مزاج سو رين ، أجاب ملازم الجنرال على الفور: “الجنود الذين يرتدون الملابس سوداء أطلقوا رماح القوس والنشاب فوق جدران المدينة ، وباستخدام أعمدة الرماح قاموا بتسلق في أقل من نصف عصا من البخور مائة رجل ، لذا كان متأخر جداً لجيشنا لرد وإيقافهم ففي أقرب وقت كانوا في الأعلى “.
بالتركيز على عينيه ، كان هناك في الواقع على الحيطان العديد من الحراب البارزة عشوائياً ، بتغير بين المتفاجئ والغاضب ، لم يعد من الممكن أن يساعد سو رين وتذمر قائلا : “الاعتماد على عدد قليل من الرماح العشوائية التي يمكن أن يتم تسلقها بشكل لا يمكن تصوره ، ثم المهاجمه بسرعة جدران المدينة ، إن جودة هذه الدفعة الجديدة من المجندين جيدة للغاية! ”
هز هان شو رأسه وأجاب: “في حين أن جودة المجندين جيدة إلى حد ما ، فإن الشخص الأكثر إثارة للإعجاب هو الشخص الذي قام بتدريبهم. لقد رأيت بشكل مباشر ضائقتهم وخوفهم عندما تسلقوا السور الصخري ، والآن بعد مرور عشرة أيام ، يمكنهم القيام بذلك بشكل مثير للدهشة . إن سيدتي بدون شك شخص قادر! ”
البرج عباره عن منطقة يسهل الدفاع عنها. لذا أرسل سو رين ثلاث مئة من حراس النخبة الذين كانوا بالفعل أكثر من كافيين ، لكنه لم يتوقع الهجوم من قِبل مائة رجل متسلقين ، بالإضافة إلى فريق من الجنود الذين يهاجموو البوابات بالأسفل. والسهام المشتعلة التي لا تزال تحلق نحو الجدران ، للحظات ، سادت الفوضى في البرج.
وبدون التعزيزات ، فإن بوابات المدينة لن تصمد!
أستدار كل من سو رين وهان شو في وقت متقارب نحو الحراس الذين تم وضعهم مؤقتا في الدروع العالية والواسعة في المحكمة الخلفية ، فجأة بزغت كل استراتيجيات غو يون عليهم.
.
.
.
المترجم ¶ ησ_ηαмє ¶