ترقية أخصائي في عالم آخر - 32 - الكتاب الأول32 - مرحلة محارب الروح ؛ نقاط الوخز

الفصل 32: الكتاب الأول الفصل 32: مرحلة محارب الروح ؛ نقاط الوخز

المترجم:

saiki.or

*

———- ——-

*

———————————

الليل لم ينته بعد. فقط كان القمر الساطع قد انتقل بالفعل من جانب واحد من السماء إلى الجانب الآخر. حتى الحشرات في العشب كانت تصدر ضوضاء أقل بكثير من ذي قبل كما لو كانت قد نمت بسبب عدم قدرتها على تحمل الشعور بالوحدة في وقت متأخر من الليل.

خرج باي يونفي من مدينة لوشي مباشرة بعد وداع الفتاتين.

أمام قبر العم وو …

“عمي وو ، لقد أوفت بوعدي لك. لقد قتلت بالفعل تشانغ يانغ بيدي. الآن يمكنك أنت وشياو يوي إير أن ترقد بسلام في العالم السفلي … ”

“عمي وو ، ربما لن أتمكن لاحقا من رؤيتك مرة أخرى. ليس لدي أي نية للبقاء في مدينة لوشي وحتى في مقاطعة تشينغ يون. أريد أن أغادر هذا المكان لأبحث عن مسار حياتي.

“لقد قررت الوجهة. آمل أن أعيش نوع الحياة الذي أريد أن أعيشه في ذلك المكان …

“عمي وو ، على الرغم من أننا أمضينا نصف يوم فقط معاً فقد أعطيتني شعوراً دافئاً مشابهاً لما أعطاني إياه جدي. في النهاية ، لقد مت حتى لإنقاذي … سأنقش الكلمات التي قالها كل من جدي وجدي في قلبي! ”

تملق باي يونفي ثلاث مرات باحترام لقبر العم وو. عندما وقف ، تلاشى الحزن على وجهه تدريجياً واستبدل بتصميم لا مثيل له!

“سأرحل الآن ، العم وو. بغض النظر عن المشاكل التي سأواجهها في المستقبل ، سأعيش بالتأكيد بحرية وبضمير مرتاح! ”

في اللحظة التي استدار فيها باي يونفي وغادر ، حدث تغيير طفيف فجأة في جسده. أصبح جسده الذي كان دائماً منحنياً قليلاً دون وعي ، منتصباً تماماً. وقد اختفى أثر الارتباك والحزن في عينيه. الآن عيناه الواضحة امتلأتا بالثقة والقرار

مع وفاة تشانغ يانغ ، انتقم باي يونفي وتغيرت حالته العقلية بهدوء مرة أخرى. لم يعد بالفعل ذلك العامل المتواضع والضعيف الذي كافح من أجل البقاء عن طريق نقل أكياس الأرز في متجر للأرز. بدلاً من ذلك أصبح الآن متدرباً قوياً للروح يمكنه القتال من أجل مُثله العليا!

انبعثت هالة غير مرئية من جسده. داخل هذه المنطقة الصغيرة ، هدأت الحشرات العديدة المتبقية التي كانت تبكي فجأة. حتى ضوء القمر في المناطق المحيطة بدا وكأنه يتموج بسبب هالة باي يونفي.

———- ——-

“اخترقت … مرحلة روح المحارب!” عندما شعر باي يونفي بالقوة الروحية المتزايديا في جسده كان مذهولاً إلى حد ما. رفع يده اليمنى وأمسكها أمام عينيه وشدها بقوة. يبدو أنه كان يتأكد مما إذا كان هذا الشعور حقيقياً أم لا ، “في اليومين الماضيين بغض النظر عن الطريقة التي مارستها لم تزد قوتي الروحية على الإطلاق. خمنت أيضاً أن هذه كانت علامة على وجودي على وشك الدخول إلى مرحلة روح المحارب. في الأصل ، خططت للذهاب إلى مكان لي تشينغ فينغ ثم استخدم تقنية الترقية تحت حمايته لاختراق هذا الحاجز النهائي. من كان يظن أنني سأحدث انفراجة بهذه الطريقة ؟!

“يبدو أنه بالإضافة إلى زيادة هيئة الروح فإن اختراق المرحلة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحالة الذهنية أيضاً. من الجيد أن أفهم هذا الآن. لاحقا سيوفر لي العديد من الالتفافات … ”

سار باي يونفي على منحدر تل واستدار ليلقي نظرة على مدينة لوشي التي كانت لا تزال يكتنفها ظلام الليل ، ثم استدار وذهب في الاتجاه الآخر.

“مدينة لوشي على وشك أن تُلقى في الفوضى. لا يمكنني السماح لعائلة تشانغ باكتشاف مكاني. بعد أن أقول وداعا لأمي وجدي مرة أخرى ، سأغادر على الفور … ”

في اليوم التالي ، غرقت مدينة لوشي بأكملها في حالة من الفوضى والذعر الشديد.

كان هذا بسبب أن جميع القوات السرية المختلفة تقريباً في مدينة لوشي قد تم تسليمها في الليلة السابقة!

عادةً ما كانت لأوكار المتنمرين سمعة مخيفة ولا يجرؤ أحد على استفزازهم لكن قيل إن امرأة اقتحمت هذه الأماكن بمفردها وأصابت عدداً لا يحصى من رجال العصابات. حتى أن زعماء بعض العصابات كانوا على وشك أن يصابوا بالشلل. وكان هدف العدو هو العثور على الفتاة الصغيرة اختطفتها عصابة معينة في المدينة.

كيف يمكن لامرأة أن تفعل هذا النوع من الأشياء؟ يمكنها بالتأكيد لأنها كانت متدربي الروح! علاوة على ذلك كانت متدربة روح روح قوية للغاية! قيل أن رئيس عصابة الفأس الذي كان أيضاً متدرباً للروح في مرحلة روح الابتدائية لم يكن قادراً على التصدي حتى لضربة واحدة من الخصم وتعرضت إحدى ساقيه للكسر مباشرة!

ومع ذلك لم يكن هذا بالتأكيد السبب الرئيسي للفوضى في المدينة.

كان السبب الرئيسي للفوضى هو أن السيد الشاب لعائلة تشانغ تشانغ يانغ قُتل في نفس الليلة!

وعثر على جثته في مقر عصابة بالمدينة. قُتل كل من تشانغ يانغ واثنين من حراسه الشخصيين واختفى جميع أعضاء العصابة المسؤولة عن تلك المنطقة!

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

عندما سمعت والدة تشانغ يانغ هذه الأخبار ، كادت أن تفقد الوعي. وعندما رأت حقا جثة ابنها التالفة ، أغمي عليها على الفور. فقط بعد أن قدم خدمها علاجاً طارئاً لها على عجل ، استيقظت أخيراً ببطء ثم ألقت بنفسها على جثة تشانغ يانغ وتبكي من الألم.

“أرسل للسيد على الفور! حشد كل القوات! اريد ان يقوم الجميع بالبحث !! ابحث عن هؤلاء الهاربين من تلك العصابة واكتشف من قتل ابني! أريد أن تدفن عائلته كلها مع ابني !! ”

لذلك غرقت مدينة لوشي في الفوضى. تم استجواب وتفتيش كل عائلة تقريبا من قبل رجال عائلة تشانغ. حتى تلك العصابات التي كانت تعتمد على عائلة تشانغ قامت جميعاً بجر جثثهم المصابة بحثاً عن الهاربين.

في البداية كان الناس في مدينة لوشي في حيرة من أمرهم ولكن بعد معرفة ما حدث ، شعروا بالارتباك إلى حد ما وقبولهم خوفاً من أن يتم استجوابهم وتفتيشهم من قبل رجال عائلة تشانغ المتغطرسين.

ومع ذلك كانت هناك “مفاجأة سارة” لا توصف في قلبهم – قتل تشانغ يانغ بشكل غير متوقع! هل يمكن أن يكون إله معين قد ظهر وسمع صلواتهم؟

بالطبع بغض النظر عن مدى حماسهم في الداخل لم يتمكنوا من إظهار ذلك. على الرغم من وفاة شانغ يانغ بالفعل إلا أن عائلة شانغ كانت لا تزال موجودة. لذلك كان بإمكانهم الانتظار فقط حتى يغادر المحققون لإغلاق الأبواب والنظر إلى السماء والضحك بهدوء ثم الدعاء حتى لا يتم القبض على “المتبرع العظيم” الذي قتل تشانغ يانغ.

كانت مدينة لوشي في حالة اضطراب وكان رجال عائلة تشانغ قلقين وعصبيين وكان عامة الناس في المدينة يحتفلون سراً – لكن البادئ بكل شيء باي يونفي كان يسارع إلى منزل لي تشينغ فينغ.

بعد الذهاب بسرعة ليوم واحد كان بالفعل بعيداً جداً عن مدينة لوشي. وجد قرية على أمل أن يتمكن من البقاء هناك لمدة ليلة. وافق صاحب القرية على الفور ورفض قبول أموال المكافأة التي أخرجها باي يونفي. استقبله بحماس شديد. على الرغم من أن العشاء كان بسيطاً إلا أن باي يونفي كان قادراً على تجربة صدق وحماس هذه العائلة.

في الليل ، جلس باي يونفي وساقيه متشابكتان على السرير. كان يمسك لفافة رمادية في يده وعيناه مغمضتان وكان يدرس طريقة التحكم في نقطة الوخز لمرحلة روح المحارب.

بعد فترة طويلة فتح عينيه ببطء لكنهما كانا مليئين بالشك. فقط بعد التحديق في اللفافة في يده في حالة ذهول لفترة من الوقت وضعها بعيداً في الحلقة المكانية.

“تختلف المرحلة الأخيرة من المراحل الثلاث للتحكم في الجسد اختلافاً كبيراً عن التحكم في لحم الجلد والتحكم في دم العظام من قبل … على عكس الجلد واللحم والعظام والدم فإن ما يسمى بنقاط الوخز بالإبر ليس كذلك من السهل العثور عليها على الإطلاق. على الرغم من أنني أعرف مكانهم إلا أنني لا أستطيع الشعور بهم.

“بالإضافة إلى ذلك لماذا يشعر عقلي بأنه مألوف لبعض نقاط الوخز بالإبر؟ يبدو أنني كنت أعرفهم من قبل … نقطة الوخز “مينغمو” المتعلقة بالعين ، لماذا أشعر أنه يجب أن يطلق عليها “جينغمينغ” نقطة الوخز؟ ونقطة الوخز “دانتشي” في المرفق ، أشعر أن اسمها هو “شياوهاي” … ”

———- ———-

“أشعر دائماً أنه يبدو أن هناك ذكريات لا تخصني مختبئة في رأسي. كان يجب أن يظهروا جنباً إلى جنب مع “تقنية ترقية العنصر” لكنهم غامضون للغاية ويبدو أنهم يختبئون في أعماق ذهني. أنا فقط لا أستطيع أخذ زمام المبادرة وفحصها …

“لكن لا يبدو أنهم يتسببون في أي ضرر. بالإضافة إلى ذلك فإن الشعور بالألفة مع نقاط الوخز هذه في ذهني يمكن أن يساعدني في الشعور بوجودها بشكل أفضل.

“ولكن على الرغم من أنني كنت أتأمل عدة مرات ، ما زلت لا أستطيع إلا أن أشعر بنقطة الوخز” مينجمو “في عيني. والأسوأ من ذلك بالكاد أستطيع الشعور بوجوده ولا أستطيع التحكم فيه … هل يمكن أن أكون لست موهوباً بما فيه الكفاية؟ ”

إذا كان هان شياو ، زعيم عشيرة بلاكوود التي قتلها باي يونفي ، يعرف ما كان يفكر فيه فربما يتم تحفيزه كثيراً لدرجة أنه سيعود من الموت ثم يتقيأ ثلاثة لترات من الدم ويموت مرة أخرى. في الماضي لم يكن يشعر بوجود نقطة الوخز الأولى إلا بعد قضاء شهر كامل. بالطبع لم يكن هان شياو موهوباً بما فيه الكفاية ولكن حتى معظم أولئك الذين كانوا موهوبين إلى حد ما سيحتاجون إلى عدة أيام ليكونوا قادرين على الشعور بنقطة الوخز الأولى عندما حاولوا تعلم طريقة التحكم في نقاط الوخز بعد الوصول إلى مرحلة روح المحارب المبكرة.

ومع ذلك احتاج باي يونفي إلى أقل من يوم واحد قبل أن يتمكن من الإحساس الغامض ثم نقطة الوخز الأولى. أي نوع من “الموهبة” كانت هذه؟ بالطبع في الوقت الحالي لا يزال باي يونفي لا يعرف على الإطلاق مدى المساعدة الكبيرة التي سيساعدها هذا الشعور الغامض بالإلمام بنقاط الوخز بالإبر المختلفة في الجسد على تربيته …

“لا أستطيع حتى الشعور بالعديد من نقاط الوخز الأساسية ، كيف لا يزال بإمكاني تدريب خطوات السير على الموجة؟ … للأسف ، أتطلع حقا إلى أسلوب الروح في مناورة الجسد. أريد أن أمارسها في وقت أقرب للتحقق من ذلك “. بلف معصمه ، ظهر لفافة بيضاء في يده – لم تكن سوى التمرير الأخير لتقنية الروح في الحلقة المكانية.

كانت خطوات السير على الموجة تقنية عالية المستوى للروح البشرية والتي استخدمت عدة نقاط الوخز في الساقين كأساس بالتنسيق مع طريقة توجيه القوة الروح الخاصة ونمط القدم الخاص لزيادة سرعة المستخدم والبراعة. لم تتسبب تقنيات مناورة الجسد في حدوث أضرار مباشرة ولكنها يمكن أن تلعب دوراً بالغ الأهمية ، سواء كنت تقاتل أو تطارد أو تهرب.

نظر باي يونفي إلى التمرير في حالة ذهول لفترة طويلة ، متخيلاً كيف ستظهر تقنية الروح هذه. بعد ذلك فقط وضع اللفافة بعيداً في الحلبة وربت على جبهته وقال لنفسه: “لقد فكرت كثيراً مرة أخرى. إذا كنت أرغب في تدريب أسلوب الروح هذا عاجلاً ، يجب أن أتعلم كيفية التحكم في هذه العشرات من نقاط الوخز الأساسية في أقرب وقت ممكن. على الأقل يجب أن أكون على دراية يكفى بالتحكم في نقطة الوخز قبل تدريب تقنية الروح هذه … ”

في الواقع كان هناك حوالي عشرة نقاط فقط من نقاط الوخز الأساسية التي يجب السيطرة عليها في مرحلة محارب الروح المبكرة لكن باي يونفي كان يدرس “كتاباً” قدمه له ذلك الرجل العجوز من مدرسة المصير. كانت بعض نقاط الوخز المحطبة فيه “ثمينة” نسبياً. في المدارس العادية الصغيرة لمتدربي الروح ، يمكن حتى للمدراء فقط تعلم طرق التدريب التي تستخدم نقاط الوخز بالإبر هذه.

ومع ذلك لم يكن باي يونفي يعرف ذلك. كان يعتقد فقط أنها كانت نقاط الوخز العادية التي كانت على محارب الروح السيطرة عليها …

إذا وجدت أي أخطاء (روابط معطلة ، محتوى غير قياسي ، إلخ ..) فيرجى إخبارنا بـ حتى نتمكن من إصلاحها في أقرب وقت ممكن.

—————————————–

—————————————–