ملخص
عيش حياة طبيعية ممل، لكنني كنت سعيدًا بما أملك.
حتى عندما قضيت معظم حياتي في ندم وبؤس، عشت لأن لديّ شخصًا أحبه كثيرًا.
ومع ذلك، أخذ أحدهم حياتي…
لكن القدر كان له خطط أخرى لي…
وكأن الموت لم يكن كافيًا لي.
وكأن الآلهة تسخر مني.
تقمصتُ في لعبة رومانسية قاسية كنت ألعبها.
وذلك أيضا بعد أن انتهت اللعبة السابقة التي لعبتها أكثر من مرة قبل خمسة وعشرين عاماً.
لعبة يكون فيها الموت سيد الجميع.
لعبة أحبها الناس أو كرهوها كثيرًا.
والآن تقمصتُ في جسد ابن الشريرة.
أصبحتُ شخصًا أكرهه بشدة…
“ههههههه…”
ضحكتُ على بؤسي.
وكأن ذلك لم يكن كافيًا أيضًا، أصبحتُ أيضًا عبدًا لرغبات شخص آخر.
الآن، قد يقول المرء إن الأم تبقى أمًا حتى لو رآها العالم شريرة.
ولكن ماذا لو كانت أمك تجسيدًا للشر؟
ماذا لو كانت أمك هي العقبة التي عليك تجاوزها؟
ماذا لو كانت أمك هي السبب في موتك؟
اللطف والحب هما آخر ما يمكن توقعه منها.
“ههههه…”
مرة أخرى، انطلقت ضحكة مكتومة من شفتيّ عندما أدركتُ الحقيقة.
أنني كنت…
متجسدًا كابن الشريرة…