Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
السابق
التالي

تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة - 216 - قطع العلاقات (2)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة
  4. 216 - قطع العلاقات (2)
السابق
التالي

كان الوقت منتصف النهار، لكن الومضات والرعود جعلت الهواء يبدو ثقيلاً ومظلماً.

أصوات الدروع تتصادم، والجنود يتجولون في دوريات على طول الجدار القريب منهم.

عدد قليل من المراسلين تمركزوا بجوار الجدار، يحاولون إيجاد أي شخص يمكنهم سؤاله أو استجوابه أو حتى استخدامه ككبش فداء لقصتهم.

لقد زار عدد من النبلاء والمسؤولين رفيعي المستوى هذا المكان في الأيام القليلة الماضية، خاصة أولئك الذين دُفن أحد أفراد عائلاتهم هنا.

“هل هذا صحيح؟” سأل أحد المراسلين، ملوّحاً بالمال نحو جندي كان يمر بجانبه.

“صحيح ماذا؟” ردّ الجندي، وقد لمع بريق طمع في عينيه.

“اللورد أوليفر، سمعنا أنه مات. هل هذا صحيح؟ هل هو ميت حقاً؟”

ارتجف الرجل عند سماع تلك الكلمات، عيناه اضطربتا، وجسده تحرّك بتردد، لكن بريق المال الذي يُلوَّح أمامه أوقفه.

“ليس ميتاً، بل مفقوداً.” تمتم الجندي بصوت خافت. “…لكن مضى وقت طويل لدرجة أنهم أعلنوا موته.”

“وماذا عن الفتى العامّي؟” سأل المراسل محاولاً جمع المزيد من المعلومات. “…لماذا تحميه الكنيسة بهذا القدر الآن؟”

مال الجندي نحوه وهو يهمس بهدوء: “…يقولون إنه هو.”

“هو من؟”

“إحدى تجسدات الحكام الرئيسيين.”

اتسعت عينا المراسل عند سماع تلك الكلمات.

الكثير من الناس قد خمّنوا ذلك بالفعل، لكن سماعه من مسؤول، حتى وإن كان برتبة متدنية، يمنح الشائعات مصداقية كبيرة.

“أي أخبار عن اللورد آزاريا؟” تمتم المراسل وهو ينظر حوله ليتأكد من أن أحداً لم يسمع كلماته التالية. “…يقولون إنه خان الحكّام.”

وأخيراً ظهر الخوف على وجه الجندي. ارتجفت عيناه بشدة بينما تراجع خطوة إلى الوراء.

“لا تتحدث عن ذلك.” زمجر وهو يخطف المال من يد الرجل.

ثم مضى الجندي عائداً إلى حراسة المكان، بينما بقي المراسل ينظر حوله.

فجأة أثارت جلبة ما انتباهه، فسارع نحو الباب الرئيسي.

“هاه؟”

امرأة ذات شعر أسود وعينين سوداوتين دخلت إلى المقبرة برفقة رجل.

لم يتعرّف على المرأة، ولم يرها من قبل في أي من الأخبار.

لكنّه تعرّف على الرجل من النظرة الأولى.

شعره الرمادي المميز كان كافياً للتعريف به، ووجهه كان يمثل الإمبراطورية في مواضع كثيرة.

…بول بولارال.

رئيس عائلة بولارال ووالد أوليفر بولارال، الذي يُفترض الآن أنه قد مات.

تحرك المراسل بسرعة نحوه، لكن قبل أن يتمكن من الاقتراب، دفعه الجنود جانباً.

لم يُسمح لهم حتى بالكلام معهما، فقد دخلا من دون أن يلقيا نظرة عليهم.

تغيّر اتجاه الرياح لحظة دخولهما.

الصمت البارد التصق بقلوبهم، ورائحة الحزن والموت جعلت وجهيهما الحزينين أكثر قتامة.

سارا بين المكان شبه الخالي، الذي لم يكن يحوي سوى القبور.

ولم يطل الأمر حتى تباطأت خطواتهما أمام أحد القبور.

انهارت هانا، والدة أوليفر، عند رؤية القبر.

جسدها الذي كان طبيعياً في السابق أصبح هزيلاً الآن، والهالات السوداء تحيط بعينيها.

تعثرت نحو القبر مستندة إلى دعم بول.

وأمام القبر، جلس فتى واحد متربع الساقين، مرتدياً زياً رسمياً.

عصفت الرياح من حوله، مبعثرة شعره الأسود، وأوراق الشجر اليابسة تدور حوله.

أنفاسه كانت متقطعة، وعيناه المحمرتان بالدماء تحدقان بخواء في القبر.

نُقش اسم عليه—اسم أخيه.

“…إيمار.” تردّد صوت أنثوي متعب من الخلف.

استدار ليلمح امرأة تعرّف عليها فوراً.

هانا تقدّمت نحوه ببطء، وذراعاها ممدودتان.

“ابقِ مكانك.” زمجر وهو يشير إليها. “ابقِ هناك، لا تقتربي.”

توقفت خطواتها، وكل ما استطاعت فعله هو النظر إليه بفراغ.

“إيما—.”

“ابتعد عن هذا يا أبي.” زمجر وهو يحدق في بول الذي حاول التدخل. “لا أريد أن أسمع شيئاً.”

تسارعت أنفاسه بينما وقف ببطء من مكانه.

“…أنا آسفة.” همست هانا، تنظر إليه بصمت، لكن إيمار هزّ رأسه.

“آسفة على ماذا؟” زمجر وهو يخطو ببطء نحوها. “…لأنك تخلّيتِ عنا منذ لحظة ولادتنا؟ لأنك لم تهتمي بنا أبداً؟ لأنك لم تكوني أماً صالحة؟ على ماذا تحديداً أنت آسفة؟!”

“…أنا آسفة.” همست مرة أخرى، محاولة مسح الدموع التي غشّت عينيها. “…أعلم أنه من المستحيل أن تفهم—”

“أوليفر مات.” قاطعها إيمار، وهو يحدّق فيها بحدة. “مات منذ أسابيع. أين كنتِ؟”

توقفت هانا في مكانها، وشفتاها تفتحتا لترد، لكن ما خرج منهما لم يكن سوى أصوات غريبة.

“…لم تهتمي بما يكفي حتى لزيارة أبنائك في الوقت المناسب.” مسح دموعه وهو يهمس. “…أي نوع من الأمهات أنتِ؟”

انهمرت دموع هانا، وأرادت أن تقول الكثير، لكن وكأن عقلها توقف عن العمل، لم تستطع سوى البكاء.

البكاء لتجعله يعرف أنها آسفة. أنها مجروحة. أنها محطمة.

“ابتعدي من هنا قبل أن أقول شيئاً آخر.” قال إيمار بجدية، وهو يستدير.

عادت عيناه إلى القبر، الذي كان يفتته ببطء من الداخل.

“…إيمار.” قال بول وهو يقترب نحوه، “لا تكن هكذا.”

“لا أريد التحدث عن الأمر يا أبي.” ردّ وهو يحاول كبح مشاعره. “…أرجوك لا تجبرني.”

“…أنا آسفة.”

انفجر إيمار أخيراً عندما سمع صوت أمه من جديد.

استدار نحوها، متقدماً بخطوات حادة حتى وقف مباشرة أمامها.

“هل تعلمين حتى ما الذي كان يريده أوليفر دائماً؟” سأل، وصوته بارد كما لم يكن من قبل.

“…..”

خفضت هانا رأسها بهدوء.

لم ترد أن تقولها، ليس الآن.

“لقد كان يريد عودة أمه دائماً.” واصل إيمار، وهو يحدّق فيها بعينين غاضبتين. “…منذ طفولته، كان هذا كل ما يتمناه، أتعلمين لماذا؟”

بدأت الدموع تتساقط على وجهها حين سمعت كلماته.

“لأن أمه عديمة القيمة ملأت عقله بتلك الأفكار.” تمتم من خلال أسنانه المشدودة، دون أن يحاول كبح كلماته. “…منذ أن كان مجرد طفل، أُجبر على العمل بجهد أكبر تحت ضغط إنقاذك!”

تراجع ببطء إلى الوراء بينما يحدق فيها، أنفاسه متقطعة.

ارتجفت نحيباتها في الصمت، بينما استدار وسار نحو القبر.

“…أتوسل إليك.” همس بهدوء وهو يعود ببطء إلى مقعده السابق. “…لا تحاولي أبداً التواصل معي مجدداً.”

“…”

“إيماي—.”

“لا أريد أن أسمع شيئاً يا أبي.” قاطعه بحدة، دون أن يحاول الاستماع إلى كلمات بول. “…من هذا اليوم، هي ميتة بالنسبة لي.”

خيّم صمت بارد بينهم، والريح تغيّر اتجاهها من جديد بينما ترددت أصداء خطوات.

لم يلتفت إيمار حتى، إذ أخذ صوت الخطوات يبتعد شيئاً فشيئاً، حتى اختفى تماماً.

أومض البرق عبر الأفق.

ومن دون أن يلحظ، مرّ الوقت.

جلس إيمار هناك، يحدّق بخواء في القبر.

حتى…

سمع وقع خطوات.

لم يستدر ليرى من يكون؛ ظل جالساً على الأرض.

إلى أن وقف فتى بجانبه، مجبراً إياه على النظر إلى جانبه.

وهناك وقف، بشعر أبيض فوضوي ناصع، ووجه وسيم.

عيناه مختلفتا اللون—إحداهما زرقاء والأخرى بنفسجية—تحدقان في القبر.

“…لماذا أنت حي؟” تمتم إيمار وهو يحدّق في آزاريا، الذي استدار لينظر إليه.

“…أسأل نفسي السؤال ذاته يومياً.” أجاب آزاريا وهو يجلس ببطء بجانبه. “…لماذا ما زلت حيّاً؟”

السابق
التالي

التعليقات على الفصل "216 - قطع العلاقات (2)"

مناقشة الرواية

البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

i-am-the-god-of-games-193×278
أنا آله الألعاب
30/11/2021
02
الحياة ليست سهلة، حتى في عالم آخر
07/07/2023
Douluo Dalu
دولو دالو
01/01/2023
gourmetanotherworld
الذواقة من عالم آخر
13/09/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

تحذير للقاصرين دون سن 18

تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة

يحتوي على موضوعات أو مشاهد قد لا تكون مناسبة للقراء الصغار وبالتالي يتم حظرها لحمايتهم.

هل عمرك 18؟