Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

9 - الأم الشريرة (3)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة
  4. 9 - الأم الشريرة (3)
Prev
Next

إمبراطورية بارغوينا.

إمبراطورية يحكمها البشر، وهي مكان غني بالتاريخ، يتمتع بأساسٍ راسخ في هذا العالم.

ورغم أن هذا العالم يعجّ بأجناسٍ أخرى تفوق البشر قوةً بطبيعتها، إلا أن إمبراطورية بارغوينا تُعدّ قوة لا يُستهان بها على مقياس القوى في هذا العالم.

لكن الحال لم يكن كذلك دائمًا؛ فحتى قبل بضع سنوات، لم تكن الإمبراطورية بهذه السطوة.

كل شيء تغيّر حين قررت امرأة واحدة أن تُصبح دوقة الإمبراطورية.

تلك المرأة… هي والدتي، إيزميراي نواه الجَنَّة.

“هل نِمتَ جيدًا الليلة الماضية؟” سألتني إيزميراي، وهي تجلس على رأس طاولة الطعام.

حتى في هذا الصباح الباكر، بدت فاتنة بشكل لا يوصف، وكأنها ليست من جنس البشر…

شَعرُها الفضي ينسدل حتى الأرض، وعيناها الرماديتان الخاليتان من الحياة تحدّقان بي.

اهدأ… اهدأ… لا تصرخ في وجهها.

أخذت نفسًا عميقًا تلو الآخر، محاولًا تهدئة قلبي الذي اشتعل غيظًا.

بعد أن كسرت لي أحد أضلاعي، تجرؤ وتسألني إن كنت نمت جيدًا؟

“نعم.” أجبت باقتضاب، متجنبًا افتعال أي مشكلة. لم أكن أحتمل المغامرة بحياتي الآن.

“همم… اذهب إلى الطبيب بعد انتهائك من الطعام.” قالت وهي ترشف فنجان قهوتها.

أجل، في القلعة أطباء، أكثر بكثير مما نحتاج. لكن وجودهم هنا أمرٌ ضروري… لأني بحاجة إليهم.

“حسنًا، يا أمي.” أجبت وأنا أتناول قضمة أخرى من الطعام.

لكن مرة أخرى… لم يكن للطعام أي طعم.

كان كأنني أمضغ مطاطًا. لا طَعم، لا إحساس.

“إذًا…” قالت، ونظراتها الجامدة المثبّتة عليّ، “هل تأملتَ فيما فعلتَه بالأمس؟”

أوه، صحيح… الأمس.

في الحفل الذي أقامته العائلة المالكة، أهان آزاريا الأميرة أمام جميع نبلاء الإمبراطورية.

أجل… لقد ارتكب آزاريا حماقةً لا تُغتفر البارحة.

“نعم.” أجبت وأنا أكافح لأمنع جسدي من الارتجاف خوفًا، محاولًا تفادي النظر في عينيها.

تلك العيون الخالية من الحياة… مهما حاولت، لا أستطيع النظر إليها.

إنها مرعبة بحق.

و…

أنا خائف منها. فعلاً خائف.

ولديّ كل الأسباب لذلك.

“همم…” استمرت في التحديق بي بصمت، وأنا أواصل مضغ ذلك الطعام الذي لم أرد لمسه أصلًا.

“ماذا جرى ليديك؟” سألت مجددًا، وهي لا تزال تراقبني.

“لا شيء… أُصبتُ بجُرحٍ بسيط.” أجبت، مخفيًا مفاصلي المتورمة تحت الطاولة.

“آزاريا.” نادتني مجددًا، بصوتٍ جليدي.

“نعم؟” أجبتها مرتعشًا، متجنبًا النظر في عينيها.

“إلى متى تنوي أن تتركها على قيد الحياة؟” سألت، ونظراتها تتجاوزني إلى خلفي.

التفتُ خلفي، فكانت الخادمة المعيّنة لي واقفة هناك، رأسها منكس، وجسدها يرتجف بين لحظة وأخرى.

“لا أنوي الشرب لأيام قليلة أخرى.” أجبت، متظاهرًا بعدم الاكتراث لحياتها، وعدتُ إلى الطعام.

لكن نظراتها لم تترك وجهي.

هل شَكَت فيّ؟

شعرت بحرارة جسدي ترتفع، ونفسي يصبح ضحلاً، كما لو كنت فريسة تحدّق فيها مفترسة تنتظر لحظة الانقضاض.

اهدأ!

عضَضتُ لساني بشدة. الألم أعادني إلى وعيي.

كان عزريا يخشى والدته أكثر من أي شيءٍ في هذا العالم.

لكنه لم ينكمش أمامها قط.

وذلك يعني… أنني لا أستطيع أن أنكمش أيضًا.

“هل حدث شيء؟ تبدو… مختلفًا يا آزاريا.”

تسارَع نبض قلبي بقوةٍ جنونية حين خرجت تلك الكلمات من فمها.

شعورٌ ثقيل بالكآبة والخوف اجتاح جسدي بينما كانت نظراتها المثبّتة تحلل كل ذرةٍ مني.

“أ-أنا بخير.”

تبًا… لا تتلعثم!

نظرتُ إليها بسرعة، وأدركتُ أنني أكشف نفسي أكثر مما ينبغي.

ونظراتها… كانت مليئة بالشك.

كانت ترشف قهوتها ببطء، بينما عيناها لم تتحركا عني لحظة.

حاولت التظاهر بالهدوء، واصلت تناول طعامي، رأسي منحنٍ، متجاهلًا إياها… لكن قطرات العرق على جبهتي كانت تفضحني.

“آزاريا.” نادتني من جديد، هذه المرة بصوت أبرد من الجليد.

رفعتُ رأسي ببطء ونظرتُ إليها.

“ما الذي حدث لك؟” سألتني، صوتها جامد، ونظراتها لا ترمش.

“لا شيء.” أجبت، واقفًا بعد أن أنهيت طعامي.

لم يكن يشغلني شيء سوى الهروب من هذا المكان…

“هاه؟”

للحظة، بدت الأشياء حولي مشوّهة، الهواء ذاته بدأ يتلوى… وفي غمضة عين، انتهى كل شيء.

ووجدتُ نفسي جاثيًا أمامها، عيناها تحدقان بي، ويدها مطوّقة عنقي بقوةٍ خارقة.

“آهغ… سعال…”

انقطع نفسي، وقلبي يدق بعنف وهي تُحكم قبضتها على عنقي.

“من أنت؟” همست بصوتٍ بارد، وهي تطالعني من فوق.

“أنا آز—آرغ!” حاولتُ الرد، لكنها شدّت أكثر، فقطعت كلماتي.

“لا تكذب.” قالت. “أنا أعرف آزاريا أكثر من أي أحد. طريقة إمساكك بالشوكة، إشارات يدك، نظراتك… كل شيء فيك خاطئ. أنت لست هو.”

ومع كل كلمة، كانت قبضتها تزداد إحكامًا، وعيناها الميتتان تخترقانني كالرماح.

“سأطرح عليك سؤالًا بسيطًا… لا يعرف إجابته سوى آزاريا. أجبني جيدًا، هل فهمت؟” قالت، ثم عدّلت جلستها في المقعد.

“وأنتَ في الخامسة، ما الهدية التي منحتُك إياها؟” سألت، وهي ترخي قبضتها قليلًا.

“حا…جِز… حِماية…” تمتمت، محاولًا التقاط أنفاسي.

“آرغ…” عادت لتشدّ بقوة. اختنقت.

بدأ بصري يتشوش، دمي ينزف إلى عقلي، والأفكار تتبخر من رأسي.

“ما الذي تخشاه أكثر من أي شيء؟” سألت، وأرخَت قبضتها قليلًا.

“أنتِ…” شهقت وأنا أتنفس، بالكاد أستطيع رؤيتها من ضبابية نظري.

“السؤال الأخير… من تعتبرها أمك؟” شدّت مرة أخرى.

“العمة… بيلي…”

كراااك.

قبضتها اشتدت لدرجة سمعت معها صوت كسر.

ربما كان عصبًا تمزق، أو عظمة أخرى انكسرت… لا أدري.

لكن حتى بعد أن أجبت على كل أسئلتها، لم تُرخِ قبضتها، بل ظلت تنظر إليّ بتلك النظرة الجامدة.

كل شيء بدأ يتلاشى أمامي، ووعيي يخبو…

مرة أخرى… شعرت أن الموت يقترب.

عيناي تغلقان ببطء…

“يبدو أنك تمر بوعكة.” تمتمت، وأطلقت عنقي من قبضتها.

انهرت على الأرض.

“آه… سعال… سعال…”

استنشقت الهواء بجنون، أتنفس بعنف.

الإحساس بالموت بهذا القرب مرة أخرى… لم يكن لطيفًا.

ولكن أكثر من أي شيء…

“آرغ…”

كتمت أنينًا خافتًا من الألم في عنقي، ثم وقفت، رغم أن ركبتيّ كادتا أن تخوناني.

أبدًا…

حتى لو اضطررت للموت…

حتى لو انقلب العالم كله ضدي…

حتى لو فقدت كل شيء…

لن أركع لها أبدًا.

“اذهب للطبيب.” قالت وهي تنهض وتغادر الغرفة، دون أن تعيرني نظرة إضافية.

“اللعنة…”

تمتمتُ بصوت خافت وأنا أجلس على أقرب كرسي.

أنا أكره تلك المرأة بقدر ما أخافها.

أكرهها… لأنها من الأسباب التي جعلت عزريا يتحول إلى هذا الإنسان المحطم والمُعذّب.

وأخافها… لأنها كانت الشخص الذي قتل عزريا في اللعبة…

Prev
Next

التعليقات على الفصل "9 - الأم الشريرة (3)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

42676s
أقوى جين
19/01/2021
villain
الشرير في إجازة
05/01/2024
0001
جوهرة التغيير السماوية
09/05/2022
300ShadowHack
الظل المُخترق
04/02/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

تحذير للقاصرين دون سن 18

تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة

يحتوي على موضوعات أو مشاهد قد لا تكون مناسبة للقراء الصغار وبالتالي يتم حظرها لحمايتهم.

هل عمرك 18؟

wpDiscuz