Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

8 - الأم الشريرة (2)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة
  4. 8 - الأم الشريرة (2)
Prev
Next

“سيدي الشاب؟” جاء صوتٌ أنثوي من خلف الباب.

لم أُجب، واكتفيت بالتحديق في الباب بنظرةٍ شاردة.

ما الذي يُفترض بي فعله الآن؟

هل أتصرف كشخصية آزاريا وأساير الوضع مؤقتًا؟ أم أتصرف على طبيعتي المعتادة؟

لكن إن شعرت تلك المرأة، ولو بأدنى شك، أنني لست ابنها الحقيقي… فستقتلني.

“آه… ماذا علي أن أفعل؟” تمتمتُ بذلك وأنا أعضُّ شفتي السفلى، محاولًا جاهدًا أن أستجمع أفكاري.

لا أعلم كيف سأتمالك نفسي إن قابلتها الآن.

“سيدي الشاب؟” تردد الصوت من جديد، ليعيدني للواقع.

“ادخلي.”

قلتُ ذلك بعد أن التقطت أنفاسي، محاولًا أن أتحدث بصوتٍ آمر كما يجب.

نقرة.

فُتح الباب، ودخلت امرأة شابة، لا يبدو عمرها أنه تجاوز أوائل العشرينات. كانت ترتدي زيًا خادميًا مزيجًا من الأبيض والأسود، مما أوحى بانتمائها لعائلة مرموقة.

ما إن وقعت عيناها على الغرفة حتى تجمّدت في مكانها من الصدمة.

نظرتُ بدوري حولي…

كرسي مكسور. سرير مبعثر. أرضية تلطّخت ببقع دماء جافة.

الغرفة بأكملها بدت كما لو أن معركةً شرسة قد دارت فيها.

“س-سيدي الشاب…” قالت بصوتٍ مرتجف، وسرعان ما اندفعت نحوي بخطى قلقة.

“أووه…” تأوهت من الألم بينما أنهض مستندًا على الطاولة، إذ كانت أضلعي ما تزال مكسورة.

“هل أنت بخير يا سيدي؟” أسرعت الخادمة لتقديم العون، لكنني منعتها بإشارة من يدي.

تفاقم الذعر في ملامحها حين رأت التورم الواضح في يدي والمفاصل المتأذية.

“املئي حوض الاستحمام، وأحضري لي ملابس نظيفة.” أمرتُها ببرود، لتتجمد من الرعب قبل أن تنحني عميقًا وتندفع نحو الحمام.

جلست بصمت على السرير بينما صوت الماء المتدفق في الحمام يملأ الغرفة. وفي هذا الهدوء، غُصت في دوامة من الأفكار التي لا مفر منها.

أول ما يجب علي فعله… هو توخي الحذر الشديد مع تلك المرأة. فهي الخطر الأكبر المحدق بي الآن.

إن اكتشفت أنني استحوذت على جسد ابنها… فلن أتذوق طعم الحياة بعدها. لا فرصة للنجاة.

لكن… لماذا أريد النجاة أصلًا؟

تسلل هذا السؤال إلى ذهني وأنا أحدق في السقف بلا معنى.

ما الذي تبقى لي لأعيش لأجله؟

كل شيء فقدته… فما جدوى الاستمرار؟

“حتى لو تغيّر جسدك… حتى لو تغيّرت شخصيتك… سأظل أحبك.”

بينما كنت أفكر في إنهاء كل هذا، تردد صدى صوت في رأسي.

“……”

لم أتعرف عليه في البداية، لكن مع التركيز، عادت صور شخص ما إلى ذهني…

الفتاة التي أحببتها…

كانت تلك كلماتها قبل أن تدفعني من أعلى المبنى…

لكن، ما الذي كانت تعنيه؟

“سيدي الشاب؟” أخرجني صوت الخادمة من شرودي.

“الحمام جاهز.” قالت وهي تتجنب النظر في عيني، لكنني أومأت برأسي ونهضت متألمًا.

“ماذا تفعلين؟” سألت وأنا أعبث بأزرار قميصي، لكنها سبقتني وساعدتني على فتحه.

“أساعدك…” أجابت بصوتٍ مرتعش.

إلى أي درجة كانت تخاف مني؟

بينما كانت تتابع نزع ملابسي، لاحظت أن الثياب التي أرتديها فاخرة وباهظة الثمن.

نعم… لقد عبث آزاريا بالأمور ليلة أمس. شعرت بالغضب يتصاعد داخلي كلما تذكّرت ما فعله.

والآن… علي أنا أن أتحمّل كل العواقب.

أنا عالق في جسده… كم هذا مُحبط.

“يمكنني فعل ذلك وحدي، توقفي.” قلتُ وأنا أمنعها من إنزال بنطالي.

“نعم.” أجابت وهي تتراجع بهدوء إلى زاوية الغرفة.

تقدمت ببطء نحو الحمام، متجاهلًا الألم، ثم غطستُ في المياه الدافئة.

“…”

أخذت أتأمل جسدي بصمت…

جلدي ملتصق بعظامي، ولا أثر للعضلات. ندوب التعذيب ما زالت محفورة في كل جزء من جسدي، رغم مرور السنوات. أما يدي اليسرى…

فقد كان عليها أثر مريع، كأنها بُترت وأعيد وصلها مجددًا.

“على الأقل ما تزال تعمل.” تمتمت وأنا أقبض وأفتح كفي.

بعد أن اغتسلت جيدًا، خرجت من الحوض مرتديًا رداء الحمام، وتوجهت نحو السرير حيث وضعت ملابسي.

“ابقِي هناك، لا أحتاج مساعدتك.”

لكن عندما بدأت بارتداء ثيابي، تقدمت نحوي مجددًا، فبادرتها بنظرة صارمة أوقفتها.

جلست على السرير بعدما ارتديت البنطال، وبدأت بارتداء قميصي.

“هممم؟”

وقبل أن أتمكن من ارتدائه، اقتربت الخادمة ووقفت أمامي.

“…..”

حدّقت فيها بصمت، بينما جثت على ركبتيها أمامي برشاقة، وانسدل قماش زيّها على الأرض.

ثم انحنت حتى لامست جبهتها الأرض.

“ما الذي تفعلينه؟” سألتُ بدهشة.

“أرجوك، دعني أعيش… يومًا آخر فقط، يا سيدي الصغير.” قالت بصوتٍ منكسر، لم يخلُ من الخجل والخوف.

… بالطبع.

“منذ كم يوم تم تعيينك خادمة لي؟” سألتها.

“م-مرّ ثلاثون يومًا، سيدي الشاب…” أجابت بخوف.

آه، لا عجب في رعبها… حياتها فعليًا في يدي.

فكلما شرب آزاريا من دماء خادمته، تقوم والدته بإعدامها في اليوم التالي.

ويشرب عزريا مرة واحدة على الأقل شهريًا.

أي أن إن شربتُ اليوم… فستموت غدًا.

والدته تفعل ذلك ليُدرك قيمة الحياة… لكن النتيجة كانت أنها خلقت وحشًا لا يقدّر الحياة إطلاقًا.

“انهضي.” قلتُ ببرود، متجاهلًا ارتجافها.

“ل-لكن لم تطأني بعد، يا سيدي الشاب…” قالت، وجبهتها لا تزال على الأرض.

“لا وقت لدي لهذا الهراء. قلت انهضي.” أجبتُها بجفاء وأنا أسرع في ارتداء قميصي.

وقفت الخادمة بتردّد، والخوف لا يزال في عينيها.

“خُذيني إلى القاعة، أريد تناول الغداء.” قلت وأنا أفتح الباب.

بدت متفاجئة من طلبي، لكنها انحنت وقادت الطريق.

عقلي في حالة اضطراب، بالكاد أتذكر مداخل المنزل الذي يفترض أنه منزلي.

سرنا في ممرّات تشبه ممرات القصور، لكنني لم أكن في مزاج يتيح لي تأمّلها.

كل ما يشغل ذهني هو كيف أتفادى لقاء تلك المرأة… دون إثارة الريبة.

نقرة.

قبل أن أُدرك، كنا قد وصلنا إلى القاعة، وفتحت الخادمة الباب أمامي.

تنهد…

نظرت أولًا إلى الداخل، ثم أطلقت تنهيدة ارتياح عندما لم أجدها هناك.

دخلت، وكان الطعام قد وُضع بالفعل على الطاولة، مع خادمات يتهيأن لتقديمه.

جلست على الكرسي، وبدأت الخادمة تُقدّم الطعام دون أن تنبس ببنت شفة.

دون أن أرفع إصبعًا، كان كل شيء يُقدّم لي.

شعور غريب أن يقوم أحد بكل شيء نيابة عنك…

لكني لم أكن مهتمًا بذلك، فأمسكت بالملعقة وأخذت قضمة.

“هممم؟”

أخذت لقمة أخرى… فلم أشعر بطعم الأولى.

بدأت مضغي يتباطأ تدريجيًا…

لا طعم على الإطلاق…

وضعت الملعقة ببطء على الطاولة.

ثم تذكّرت…

آزاريا كان يعاني من “فقدان التذوق – Ageusia”.

وهذا يعني… أن جسده لم يكن يشعر بأي طعم مهما كانت الوجبة لذيذة.

… وهذا يعني أنني الآن… لا أستطيع التذوق أيضًا.

نقرة.

وقبل أن أستوعب صدمة فقدان إحدى حواسي…

انفتح باب القاعة.

وظهرت أسوأ كوابيسي…

أم آزاريا دخلت.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "8 - الأم الشريرة (2)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Deep
جمرات البحر العميق
10/05/2024
002
أتوسل إليكم جميعاً ، من فضلكم اخرسوا
03/08/2022
Why-is-a-genius-such-as-myself-accepting-apprentices
لماذا يجب على عقبري مثلي ان يقبل تلاميذ؟
26/04/2023
001
الصحوة
02/06/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

تحذير للقاصرين دون سن 18

تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة

يحتوي على موضوعات أو مشاهد قد لا تكون مناسبة للقراء الصغار وبالتالي يتم حظرها لحمايتهم.

هل عمرك 18؟

wpDiscuz