Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

3 - آزاريا نواه الجَنَّة (1)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة
  4. 3 - آزاريا نواه الجَنَّة (1)
Prev
Next

[وجهة نظر المتكلم: إندر]

صفعة.

شعرت بإحساس غريب.

رأسي يدور بجنون.

تشوشت رؤيتي، وأصبح من الصعب عليّ التركيز حتى على ما أمامي.

شعرت بخدر في خدي الأيسر، وألم حارق يخترقه.

كان مؤلمًا بحق.

هاف… هاف…

شعرت كأن جسدي مقيد، وكأن شيئًا يحبسني، وكل نَفَس أتنفسه كان ضحلًا.

بادوم… بادوم…

خفقات قلبي كانت مرتفعة، تدق كطبول هادرة، يتردد صداها داخل رأسي.

استمر الألم في خدي بالتصاعد بينما بدأت حواسي المشتتة تعود تدريجيًا.

“أين أنا؟”

راودني هذا السؤال بينما بدأ عقلي يستعيد نشاطه ببطء.

نعم… كنت مع دليلة.

وسرعان ما عادت إليّ آخر ذكرياتي… حين “سقطت عن طريق الخطأ” من الشرفة.

“لا بد أنها قلقة عليّ الآن.”

خفق قلبي بألم حين تخيلت أنها قد تكون قلقة على سلامتي.

“أين هي؟”

متجاهلًا ألمي، وأنفاسي المتقطعة، وقلبًا يخفق في اضطراب، حاولت التركيز… أبحث بعينيّ عن أي شخص حولي.

كان الأمر صعبًا، وكأن أحدًا قد نثر الرمل في عيني.

كنت أجد مشقة في مجرد فتحهما، لكنني أجبرت نفسي، ونظرت أمامي بعينين موهنَتين.

“هاه؟”

تلبّسني الارتباك حين رأيت المرأة الواقفة أمامي.

كانت ترتدي فستان سهرة أسود أنيق، تبدو في غاية الجمال، وشعرها البلاتيني الطويل ينسدل بنعومة حتى خصرها.

أما عيناها الرماديتان، فقد نظرتا إليّ ببرود تام… خالية من أي أثر للود أو المعرفة.

“م-ماذا؟”

داهمني الارتباك من جديد، خاصةً حين رفعت تلك المرأة يدها.

صفعة.

رنّ صوت حاد وقوي في المكان، وهي تصفع خدي الأيسر، مضيفة طبقة جديدة من الألم فوق ما أشعر به.

“أوووغ…”

حاولت أن أصرخ من الألم، لكن لم يخرج أي صوت من فمي… كما لو أن شفتيّ قد أُغلقتا قسرًا، أو أن أحدهم قد خاطهما بإبرة.

حتى جسدي… رفض أن يتحرك. وكأنني مشلول تمامًا.

بدافع الذعر، حاولت أن ألتفت حولي، لكن الوحيد الذي استجاب لي كان عيناي؛ أما بقية جسدي فبقي متصلبًا في مكانه.

كانت الغرفة فاخرة، مليئة بالتحف الثمينة.

لوحات فنية لا تُقدّر بثمن تزيّن الجدران، وكرسي فخم بجانبه طاولة مشابهة في الطراز لفت نظري.

لكن ارتباكي تحول إلى رعب عندما أدركت أنني في مكان لا أعرفه.

“أين بحق الجحيم أنا؟!”

أردت أن أصرخ، أن أتحرك، أن أفعل أي شيء، لكن جسدي رفض الانصياع لي.

صفعة.

صفعة أخرى، بصوتها الجاف والحاد، تقطع سكون الغرفة… تضربني من جديد.

الآن، بات خدّي يحترق فعلًا… حتى الخدر الذي أحسست به من قبل لم يعد قادرًا على حجب الألم.

“لماذا تصفعينني؟!”

اجتاحتني مشاعر الإهانة والغضب، لكن فوق كل ذلك… كان هناك قلق غامر؛ قيدٌ لا أستطيع معه أن أتحرك، شعور بالعجز الكامل.

صفعة.

صفعتها التالية كانت أقسى… حتى أن رأسي مال بفعلها نحو اليمين.

انشقت بطانة خدي الداخلية، وسال منها الدم، يتدفّق داخل فمي.

رغم أنني لم أتذوقه، لكنني شعرت بحرارته.

“هل تعرف لماذا يتم صفعك، يا عزريا؟”

وصلني صوتها، ناضجًا وجميلًا، لكنه بارد كالثلج.

رفعت رأسي ونظرت إليها.

عينان رماديتان، بلا حياة، تحدقان بي بقسوة.

“عزريا؟”

ارتبكت أكثر حين سمعت الاسم، عقلي لم يستوعب بعد ما يحدث.

“ماذا تقولين؟”

حاولت أن أجيبها، لكن فمي لا يزال مغلقًا، عاجزًا عن النطق… وكأن شفاهي مقيدة بالسحر.

“قلتُ لك أن تتصرّف بشكل لائق في الحفلة، أليس كذلك؟”

واصلت حديثها، لكن كل ما شغل تفكيري هو الاسم الذي نادتني به.

طقطقة.

“آآآه…”

صوت تمزق الغضاريف ملأ المكان، وألم حاد اجتاح صدري.

أردت أن أنظر إلى الأسفل، لكن رأسي بقي ثابتًا، في حين أن الألم عند نهاية أضلاعي ازداد فتكًا.

“انظر إليّ عندما أتحدث، يا آزاريا.”

قالت، مجبرة إياي على مواجهتها.

غرغرت الدماء في فمي، فبلعتها.

واجهتها الآن. لم أُشِح بنظري، بل حملقت في عينيها الجامدتين.

“ما سبب سلوكك المُشين أمام الأميرة؟”

سألتني، وهي لا تزيح نظرها عني.

ورغم أنني رغبت في الرد… رغبت حتى في لعنها… لكن فمي ظل مغلقًا، يخون رغبتي ويعاند أمري.

“أوووه…”

“مع أنك تعلم أن عقابك قادم، لماذا تصرّ على العصيان؟”

سألتني، وهي تضع يدها على خدي الملتهب.

كانت يدها ناعمة، لكنها باردة، تلامسني بخشونة تزيد الألم.

“لماذا لا تتصرف كما ترغب والدتك؟”

سألت بصوت بارد، وهي تفرك خدي دون رحمة، مدركة تمامًا ما تسببه لي من ألم.

“هل من الصعب حقًا أن تتصرف بشكل لائق؟ هل الأمر بهذه الصعوبة؟”

كانت تفرك خدي بقسوة، ورغم أن الإحساس بالألم بدأ يتلاشى تحت التخدير، إلا أن الدم لا يزال يتدفق، يملأ فمي.

“أريدك أن تعتذر للأميرة كما ينبغي، عندما تراها في المرة القادمة. هل هذا واضح؟”

سحبت يدها وهي تقول ذلك بنبرة لا تقبل الرفض.

بصعوبة، أومأت لها، محدقًا في عينيها.

“جيد.”

ثم استدارت نحو الباب، فتحته، وغادرت.

هاف… هاف…

بمجرد أن خرجت، استعاد جسدي قدرته على الحركة.

سقطت على ركبتي، بجانب السرير الذي كنت أجلس عليه.

سعال… سعال…

أخرجت الدم الذي ملأ فمي، وانتشر على السجادة وبدأ ينقعها.

الألم في أضلاعي، ضيق التنفس، القلب الخافق… كل شيء ضربني دفعة واحدة، حتى شعرت برغبة عارمة في التقيؤ.

“أين أنا؟”

وضعت يدي على جانبي، حيث كان الألم لا يُحتمل حتى من اللمسة.

همست…

لكن الصوت الذي خرج من فمي لم يكن صوتي.

“أين أنا؟”

Prev
Next

التعليقات على الفصل "3 - آزاريا نواه الجَنَّة (1)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

55~1
عودة الفارسة
05/10/2021
003
مساحات أبعاد الصيد
08/03/2022
600
تربية التنانين من اليوم
15/04/2023
1416425191645
ضد الآلهة
08/12/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

تحذير للقاصرين دون سن 18

تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة

يحتوي على موضوعات أو مشاهد قد لا تكون مناسبة للقراء الصغار وبالتالي يتم حظرها لحمايتهم.

هل عمرك 18؟

wpDiscuz