Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

16 - شبح؟

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة
  4. 16 - شبح؟
Prev
Next

هل كان حلماً؟

أم

هل كانت ذكرى؟

لا أعلم….

لكن، أياً يكن ما كان… فقد كان يحدث أمام عينيّ.

رجل بعينه، يستحم في ضوء أبيض متوهج.

كان واقفاً وحده، منكّس الكتفين، يلهث ويتنفس بأنفاس متقطعة.

يقف وسط حقل لا زهور فيه البتّة.

مجرد أرضٍ جرداء، خالية تمامًا من أي أثر للحياة.

ومع ذلك، كانت الرياح تدفع الغيوم، وحلّ الربيع على الأرض، ممطرًا إياها.

لكن ما تساقط لم يكن ماءً، بل كان… دمًا.

دم يتهاوى من السماء، كثيف وثقيل، ينبئ بالشؤم.

وبلا أدنى تردد، استقام الرجل، أغمض عينيه، وترك مطر الدم يغمره بالكامل.

وبينما تسرب السائل القرمزي إلى كل خلية في جسده، فتح عينيه ببطء، ناظرًا للأعلى بعزمٍ مهيب.

ثم، وسط ستار المطر الدموي، انبثق نور إلهي وهبط إلى الأرض المقفرة، مضيئًا ساحة المعركة.

ومعه… جاء جيش. وجودهم أطلق هالة محسوسة من القداسة.

وفي المقدمة، تقدّمت ثلاث شخصيات مهيبة تقود الجيش.

دروعهم المقدسة وأجنحتهم البديعة، تشي بهويتهم.

….الملائكة.

كانوا معلقين في الهواء، بلا أن يُمسّوا بمطر الدم، مثل كائنات أثيرية.

جيش كامل من الملائكة… من أجل رجل واحد فقط.

ومع ذلك، وسط السكينة النابعة من هالتهم المقدسة، ظل الرجل الوحيد واقفًا دون أن يرمش.

كان، وهو لا يزال مغمورًا بالمطر القرمزي، يحدّق بثبات في أعين الملائكة.

وبلا أي صوت.

بلا أي تحذير.

بحركة خاطفة تفوق الفهم، تحرّك الرجل.

الزمن بدا وكأنه يتباطأ لحدّ التوقف، والعالم من حولي جَمُد بينما كانت تحركات الرجل تُنفّذ في صمت مطبق.

أجهدت بصري لأفهم، لكن الأحداث وقعت بسرعة لا يمكن لعيني ملاحقتها.

وفي لمح البصر، سقط نصف الكائنات الملائكية، أولئك الذين كنا نظنهم لا يُقهَرون…

أجسادهم تهاوت من السماء مثل المطر، بينما لا يزال النور المقدس يشع فوق أرض تحولت لساحة مجزرة.

بينما استمر النور السماوي في إغراق الرجل، بدا في عينيه بريقٌ ذهبيّ نفّاذ يخترق ظلام المعركة.

نظرته كانت خاوية، خالية من أي شعور… حتى بعد ارتكابه مذبحة.

وفي صمت، تهيّأ لمواجهة الملائكة الثلاثة القادة.

لكن قبل أن يبدأ الاشتباك، وقبل أن يبلغ التوتر ذروته… بدأ العالم من حولي يتفكك.

الأرض تحت قدميّ تهاوت، وانشقت كما لو أن قوى خفية مزّقتها.

وبينما التفكك يبتلع العالم، وجدت نفسي غارقًا في الظلمة.

…..

…..

…..

“هف… هف…”

أنفاسي المتقطعة شقّت الضباب الذي خيّم على ذهني.

يداي كانت ترتجفان من الألم، وذكريات ما فعلته في المرة الأخيرة اجتاحت رأسي.

تدريجيًا، استعادت حواسي نشاطها، وبدأت أرى الغرفة التي بدت مألوفة بعض الشيء.

“أوووه…”

أنينًا أطلقته وأنا أُنهض نفسي من على الأرض الباردة، وألقيت نظرة حولي.

كنت لا أزال جالسًا في وسط الدائرة، فجمعت قواي وزحفت باتجاه السرير أبحث عن ما أسند نفسي عليه.

حين وصلت، تمسّكت بالحافة، وسحبت جسدي بصعوبة إلى الأعلى.

كانت الملاءات باردة تلامس جلدي، في تناقض صارخ مع الحرارة التي لا تزال تتدفق في عروقي.

جلست على طرف السرير، أحدّق في يدي اليسرى، حيث تجلط الدم وأوقف تدفّقه.

ثم اجتاحتني فجأةً موجة فراغٍ داخلي… لم أشعر بها من قبل… وكأن قطعة مني قد انتُزعت بالكامل… ولا أمل في استرجاعها.

“على الأقل… لم تؤلمني.”

متجاهلًا ما طرأ على جسدي، سارعت لفتح شاشة الحالة.

…ثم.

لا شيء تغيّر…

“ماذا؟” تمتمت، وسألت نفسي… وسألت شاشة الحالة أيضًا.

كان الإحباط والارتباك ينخران داخلي… أحاول فهم ما الذي حدث.

“أين المكافأة؟!” صرخت وضربت الشاشة بقبضتي.

“لقد بعتُ روحي اللعينة!” صرخت ثانيةً، ممسكًا رأسي بكلتا يديّ.

هل كانت الدائرة معطّلة؟

فلماذا إذن أشعر بأنني فقدت شيئًا حقيقيًا؟

“آآآه… ماذا يحدث بحق الجحيم!؟”

حاولت أن أجد تفسيرًا منطقيًا… لكن الأجوبة كانت بعيدة المنال.

هل حقًا بعت جزءًا من روحي… دون أي مقابل؟

“اللعنة!!”

[توقّف عن الصراخ!]

“هاه؟”

صُدمت بصوت داخل رأسي… صوت شاب.

“النظام؟” تمتمت أفكر.

[ما هو النظام؟] عاد الصوت من جديد، مرتبكًا.

“من أنت؟”

وقفت فجأة، أبحث بعينيّ عن أي كيان حولي.

[نفس السؤال… من أنت؟]

“أنت تتحدث في عقلي!”

[نعم…]

كان صوته مشوبًا باللايقين.

“ما الذي يجري!؟”

[أنا لا أعلم أيضًا.]

كان يبدو حائرًا بصدق.

“من أنت بحق الجحيم؟”

[أنا… لا أعلم. ذكرياتي ضبابية. كل ما أذكره أنني وعيت فجأة، ثم سمعتك تصرخ.]

“هل تستطيع سماع أفكاري؟” سألت بتردد، غير واثق مما سيجيب.

[نعم، أستطيع.]

شعرت بقشعريرة تسري في عمودي الفقري.

“اخرج من رأسي الآن!”

[لا أستطيع.]

“ماذا تعني بأنك لا تستطيع؟” سألت بامتعاض، مستلقيًا على السرير.

[لسببٍ ما، أنا مرتبط بك. وحتى لو أردت، لا أستطيع الانفصال عنك.]

“…”

هل لهذا علاقة بالدائرة السحرية؟

[وبالمناسبة، دائرتك السحرية قدّمت لك نفس الشيء الذي ضحّيت به.]

“كيف تعرف هذا؟” سألت بدهشة، وقد ادّعى قبل قليل أنه لا يذكر شيئًا.

[ذكرياتي تعود إليّ تدريجيًا ونحن نتحدث.]

“…”

يعني إنني ضحّيت بجزء من روحي…

….اللعنة.

هل جلبت بذلك وحشًا قديمًا أو شيئًا من هذا القبيل؟

“هل تستطيع منحي أي نوع من القوة أو سلاح خارق؟” سألته بوقاحة، “شيء يجعلني أقوى بسرعة.”

[لا أعلم. وحتى إن كنت أستطيع، لست واثقًا أن جسدك قادر على تحمّله.]

“هاهاهاها!” ضحكت بسخرية من الوضع السخيف.

أي نوع من الحظ هذا؟ إلى أي دركٍ يمكن أن تنحدر حياتي الآن؟

“لهذا أنا يائس، أيها اللعين،” تمتمت بعمق، “كل شيء يعود إلى هذا الجسد الحقير.”

[…]

“تنهد….”

زفرت تنهيدة طويلة وأغمضت عينيّ.

بقيت على هذا الوضع طويلاً، لا صوت سوى دقات الساعة يملأ الغرفة.

وكان الإحباط والعجز يأكلانني من الداخل.

يبدو أن كل خطوة أخطوها… كل قرار… لا يقود إلا إلى المزيد من الحواجز.

[فيما تفكّر؟] سأل الصوت بعد فترة من الصمت.

“أفكر فقط في أفضل طريقة لإنهاء حياتي،” أجبت بلا مبالاة، وعيناي مغلقتان. “هل القفز من سطح المبنى أفضل؟ أم الشنق؟”

[…..]

“تعرف ماذا،” قلت وأنا أنهض، “لدي طريقة أسهل بكثير للموت.”

دعونا نذهب ونلتقي بأمي الشريرة.

……

م.م : لم أجد صورة لأمه لكن وجدت ذا كغلاف في أحد المواقع اتوقع ذا شكلها + لمن لم يرى صورة آزاريا آنها في الفصل السابق.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "16 - شبح؟"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

150
يحيا الهوكاجي
09/04/2021
005
الإمبراطورة المهجورة
04/09/2020
001
المتجر النجمي للحيوانات الأليفة
19/03/2023
180
الفضاء الخالد
09/05/2024
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

تحذير للقاصرين دون سن 18

تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة

يحتوي على موضوعات أو مشاهد قد لا تكون مناسبة للقراء الصغار وبالتالي يتم حظرها لحمايتهم.

هل عمرك 18؟

wpDiscuz