Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

11 - عندما يحدّق بك الموت لا تخف (1)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة
  4. 11 - عندما يحدّق بك الموت لا تخف (1)
Prev
Next

انزلقت السيارة السوداء الأنيقة بسلاسة فوق الطريق المتعرج وسط الغابة، وهمست إطاراتها على الإسفلت بينما كنا نتجه نحو وجهتنا.

في الداخل، جلست في المقعد الخلفي، ويداي مشدودتان بقوة في حضني، أحدّق بصمت من النافذة إلى المشهد المتحرك خارجها.

تداخلت الأشجار في ضبابٍ أخضر، وأذرعها امتدت كأصابع ملتوية تشقّ السماء.

“لماذا الآن، بحق الجحيم؟”

فكرت في ضيق، غير قادر على نفض ذلك القلق الذي استبدّ بي منذ أن أعلنت أمي عن هذه الزيارة المفاجئة إلى الكنيسة.

نظرت إليها فوجدتها تجلس بجانبي صامتة، ملامح وجهها جامدة وهي تحدّق أمامها.

بدت غارقة في أفكارها، كأن ذهنها سابح في مكان بعيد عن الواقع الحالي.

لا مبالاتها تُشعرني بالاختناق، وبصراحة، لم أرغب أصلًا في أن أكون برفقتها.

لقد حاولت قتلي منذ وقتٍ قصير، وها هي الآن تجلس وكأن شيئًا لم يحدث.

ومع توغّل السيارة في أعماق الغابة، بدأت ضوضاء المدينة ومظاهرها تختفي، لتحلّ محلّها سكينة الريف الهادئة.

أصبح الهواء أكثر برودة، وتراقصت أشعة الشمس خلال أوراق الأشجار في رقع ذهبية وخضراء.

وبعد ما بدا وكأنه دهر، توقفت السيارة أمام مبنى حجري شامخ وسط بستان من أشجار البلوط العتيقة.

وعندما توقفت السيارة، التفتت إليّ والدتي.

“وصلنا، آزاريا. لا ترتكب حماقة هذه المرة.” همست بصوت بالكاد يُسمع.

أومأت برأسي، وبلعت ريقي الجاف، ثم خرجت من السيارة متبعًا خطواتها نحو مدخل الكنيسة.

انفتحت الأبواب الخشبية الثقيلة بصرير، كاشفة عن الداخل الخافت المضاءة أنحاؤه بتوهج الشموع الناعمة.

استدار كل من في الداخل نحونا لحظة دخولنا.

والدتي—

(توقف عن مناداتها بأمي، اللعنة، فهي ليست أمي!)

عضضتُ على لساني كي لا أفقد صوابي. ذكرياتي وذكريات عزريا متداخلة بشكل مرهق، حتى أنني أجد صعوبة في التمييز بين من أنا ومن هو.

(اللعنة!)

على أية حال، وقف الحاضرون احترامًا لها، مزيج من التقدير والخوف بادٍ في وجوههم، وانحنى معظمهم ترحيبًا بإسمراي.

لم تُبدِ أي اهتمام لتحيتهم، وسارت نحو المقدمة حيث كان هناك شخصان واقفان. بخلاف البقية، لم ينحنِ هذان الشخصان، لأنهما يملكان نفس مكانتها.

الدوقان الآخران من إمبراطورية بارغوينا.

“السيدة إيزميراي.” أومآ برأسيهما اعترافًا بوجودها حين اقتربت.

“متى ستُفتح البوابة المؤدية إلى الكنيسة الرئيسية؟” سألت بهدوء، دون أن يطرأ أي تغيّر على نبرتها.

“بعد دقائق. جميع من استُدعوا قد وصلوا بالفعل، وأنتِ الأخيرة.” أجاب الرجل ذو الشعر البني الداكن بوجه خالٍ من التعبير.

إنه ألفين ساي مايراك، دوق ميراك الحالي، وأحد أقوى المقاتلين في الإمبراطورية بعد والدتي.

حين أومأت إيزميراي، التفت ألفين إليّ قائلاً: “بعد ما فعلته البارحة، أعتقد أنك تملك بعض الشجاعة يا فتى.”

ثم تجاهل وجودي وسار نحو النبلاء من الرتبة الأدنى.

“هل تمانعين لو تحدّثت قليلًا مع صهري، السيدة إيزميراي؟” قال الرجل الآخر، موجّهًا حديثه إليها.

كان رجلاً طويلًا ذا هيبة، بعينين زرقاوين حادتين وشعر مماثل بلونهما، يخترق بنظراته أعماقي.

كان ديفيد شيا مندونكا، دوق مندونكا، وحموّ آزريا.

(م.م: حموّ = صهر )

أومأت له إيزميراي موافقة، في الوقت الذي شعرت فيه بمعدتي تنقلب عندما التقت عيناي بعينيه.

سار بهدوء نحو ركنٍ بعيد، واضطررت للحاق به دون خيار آخر.

“ما تلك المهزلة التي افتعلتها الليلة الماضية؟!” قال بغضب فور أن ابتعدنا عن أعين الناس.

“أي مهزلة؟” سألته متصنعًا غرور عزريا المعتاد.

“أكان لا بدّ أن تفعل ذلك أمام الجميع؟ للأميرة؟” قال بحدة.

“لقد استحقّت—”

“إياك أن تُكمل، أنت المخطئ هنا.” قاطعني بعنف.

“مهما يكن.” تمتمت بلامبالاة.

“هل فكرت للحظة في شعور كريستينا حيال ما حدث؟”

“وما علاقتها بهذا؟” رددت بلهجة لاذعة.

“كريستينا تهتم لأمرك رغم كل ما فعلته بها.” قال بصوت يحاول أن يحجب الغضب.

“لا تعني شيئًا، وأنا متأكد أنها تفعل كل ذلك لأنك أجبرتها، أليس كذلك؟”

لم يتغير نبرتي، بل بقيت حادة كما هي.

“إنها ستكون زوجتك، اللعنة! أظهر بعض الاحترام لها!”

“مجرد بيدق في لعبة سياسية، لا أكثر.” أجبت مستهينًا ولوّحت بيدي بلا اهتمام.

ازداد تجهم ديفيد، قبضتاه مشدودتان بقوة.

“أنت أحمق يا آزاريا، لن تعرف قيمة ما لديك حتى تفقده.”

“ومن تحاول تهديده؟ افعل ما تشاء. أنا واثق أنك لا تستطيع فعل شيء.”

ابتسمت بسخرية أثارت غضبه بلا شك.

“سنرى.”

استدار فجأة وغادر، تاركًا إياي وحدي في الركن، أشعر بوخزة ضمير سرعان ما دفعتها جانبًا.

“هذا هو الأفضل.” تمتمت، وأنا أفرك صدري الذي كان يؤلمني بألمٍ غامض.

لو أثّرت كلماتي فيه ولو قليلًا، فقد يلغي الخطوبة، وذلك سيكون الأفضل لها ولي.

لأن لقبي من اللعبة [صانع الشريرات] ليس مجرد زينة.

بل هو كما يُقال: لعنة البطلات.

القرب مني لا يجلب لهن إلا النهايات السيئة.

والأمر ذاته ينطبق عليّ، فإن أردت النجاة، فعليّ أن أبقى نافعًا، لأن إسمراي ستقتلني في اللحظة التي تشعر فيها بأنني لم أعد ذا فائدة.

“هذا هو الأفضل.” تمتمت مجددًا مطمئنًا نفسي، وأنا أعود إلى حيث يقف الجميع.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "11 - عندما يحدّق بك الموت لا تخف (1)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

I-left-the-timelimited-villainous-duke-without-saving-him
تركت الدوق الشرير لفترة محدودة من دون ان انقذه
05/05/2024
0014
يوم القيامة اونلاين: نعمة الصعود
08/07/2021
tS
التكنولوجيا: اختراعاتي أقوى بمئة مرة!
05/09/2025
image
التمجيد – الصعود إلى الألوهية (Apotheosis)
30/11/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

تحذير للقاصرين دون سن 18

تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة

يحتوي على موضوعات أو مشاهد قد لا تكون مناسبة للقراء الصغار وبالتالي يتم حظرها لحمايتهم.

هل عمرك 18؟

wpDiscuz