امبراطور اللعب المنفرد - 170 - قبر الملك (3)
الفصل 170 : قبر الملك (3)
[قطعة الملك القديم الاثرية]
– رتبة المهمة: ملحمية
– نطاق المستوى: 230
– محتوى المهمة: اذهب إلى الحداد أولف. واسأله عن قطعة الملك القديم الأثرية.
– مكافأة المهمة: كنز الملك.
لم يكن تعبير جي هيون رائعًا عندما نظر إلى المهمتين الجديدتين.
“اختبار الملك القديم …”
كان هذا اختبار الملك القديم.
لقد وصفوا الوضع بكلمات جميلة مثل التعدي والعقاب، لكن النقطة الأساسية في هذه المهام كانت بسيطة.
لقد أعددنا وحشًا صعبًا لك كي تقتله، لذلك كل ما نريده منك هو أن تعاني أكثر قليلا!
“حسنا”
في تلك اللحظة، أدرك جي هيون أنه سيلتقي بمراقب اختبار الملك قريبًا، حيث أمكنه أن يخمن هوية هذا الكائن.
وكما هو متوقع، رأى حقيقة وضعه وهو يسير نحوه عبر النفق المظلم للوصول إلى النور.
أمام قبر الملك ، كان هناك تمثالان كبيران على جانبي المدخل. كانت تلك تماثيل فرسان. حيث صوروا فرسان حجرين مجهزين بالسيوف والدروع الحجرية!
” كما اعتقدت”.
لقد تم وضعهم عند مدخل قبر الملك. حيث كانت هذه التماثيل تحرس المدخل، وكانوا سيستيقظون فقط لاختبار الدخلاء الذين تعدوا على قبر الملك.
[حراس قبر الملك ينظرون إليك]
سرعان ما حدد فاحصي الاختبار مكان الدخيل.
كو كو كو!
أطلق التمثالان صوتًا ثقيلًا بينما كانا يخفضان رأسيهما. حيث حدقا في جي هيون، الذي وقف خلف عتبة المدخل.
كانت وجوههم منحوتة من الحجر ، لذا لم يكن لديهم عيون حية. لذا لم يتمكنوا من التعبير عما يشعرون به، لكن جي هيون شعر بالوهج القادم منها. حيث كان الأمر كما لو كانوا يريدون سحقه مثل الحشرة.
ومع ذلك ، لم يهاجموه على الفور حيث استمروا في النظر إلى جي هيون.
كان جي هيون لا يزال داخل قبر الملك.
لذا لم يتمكنوا من توجيه سيوفهم أو حتى أرجحتها داخل قبر الملك.
وقد أدرك جي هيون هذه الحقيقة بالفعل ، لذلك أطلق ضحكة مريرة.
ربما كانت هذه رحمة. حيث في الوقت الحالي، لا يمكن تفسير سلوك حراس القبر تجاه جي هيون الا بإظهار شكلهم الخاص من الرحمة تجاهه.
لم يشعر جي هيون بالرضا حيال تلقي ذلك منهم.
كانت تلك الوحوش تنظر إليه باحتقار، لذلك لم يكن هناك سبب لكي يشعر بالرضا حيال ذلك.
“حسنا”
في تلك اللحظة ، اتخذ جي هيون قراره.
“دعونا نجرب ذلك”
سوف يقتلهم.
بل سوف يجتاز هذا الاختبار بكل سهولة.
وفوق ذلك، سوف يعاقب أولئك الذين ينظرون إليه الآن باستخفاف.
“سأجعلكم تدفعون ثمن السماح لي بأخذ نفس.”
ثم بدأ استدعائه.
لن يهاجم حراس القبر جي هيون حتى يخرج من قبر الملك. لذا في الأساس ، كان لدى جي هيون الرفاهية لاستدعاء جميع تابعيه الذين يريدهم.
غرس جي هيون سيفه في الأرض بينما تدفق منه على الفور سائل أسود صلب.
وبينما كان ذلك السائل الأسود يتدفق في أنحاء المكان، أخرج جي هيون جوهرتين، وأمسك بهما في كل يد.
دوك! دوك!
سالت الجوهرة التي في يده اليمنى وسقطت على الأرض.
هووووووور!
أما الجوهرة التي في يده اليسرى فقد اشتعلت.
[تم استدعاء الغولم الفولاذي]
ظهر أمامه غولم من الحديد الأسود.
[تم استدعاء الغولم الأرضي]
سمحت له احدى الجواهر باستدعاء غولم أرضي على شكل غول.
[تم استدعاء الغولم الناري]
عندما فتح قبضته اليسرى، طار من بين ألسنة اللهب المتصاعدة غريفين…. كان هذا هو مظهر الغولم الناري.
ورغم استدعاء الغولم الثلاثة، الا أن حراس القبر رفضوا التحرك. حيث استمروا فقط في النظر الى جي هيون.
سخر جي هيون من هذه التماثيل عندما أخرج جوهرة زرقاء بحجم الإبهام من الحقيبة الموجودة على خصره. وثبت هذه الجوهرة داخل فمه باستخدام أسنانه.
حيث كان يعض على الجوهرة فقط، بينما كانت طاقته السحرية تتجدد بسرعة.
أثناء تجديده، نظر جي هيون الى ساعة يده.
عندما أمسك بساعة يده، بدأ الهواء الفارغ أمامه يتصدع. ومن هذا الصدع، ظهر فارس الموت.
[تم استدعاء فارس الموت]
بدا فارس الموت وهو يركب حصانه العظمي مهيبًا للغاية.
كوااااه!
في تلك اللحظة، سحق الجوهرة الزرقاء التي كانت مثبتة بين أسنانه.
عندما سحق الجوهرة، ملأ طعم النعناع فم جي هيون.
كان طعم النعناع قويًا جدًا لدرجة أنه كان حارًا. كن جي هيون تحمله في صمت.
كان الصبر مرًا، لكن نتيجته كانت حلوة.
لقد أدى استدعاء فارس الموت إلى نفاذ طاقته السحرية، لكنها كانت تمتلئ بسرعة الآن. حتى أن تلك السرعة لا يمكن مقارنتها بالسابقة.
“فتح القوة القديمة-الجليد”
ثم ضحى بكامل طاقته السحرية ثانية لتفعيل القوة القديمة- الجليد.
وأخيرًا، خرج جي هيون من قبر الملك.
[سيختبرك حراس القبر الآن!]
ثم بدأ الاختبار.
************************************************************
استعار الغولم الأرضي شكل الغول باستخدام مهارة “لعبة الطين”، حيث وكان ارتفاعه 8 أمتار تقريبًا. وهذا هو السبب في أن هذا الغول الحجري كان قادرًا على مواجهة حراس القبر وجها لوجه، كما سيكون قادرًا على محاربتهم من أجل اثبات حقه في سيادة هذه الأرض.
من ناحية أخرى ، كان الحجم الصغير لـ الغريفين الناري نقطة خلافية. حيث منحته أجنحته القدرة على الطيران. لذا كان هذا الغريفين الناري يرفرف بجناحيه في الوقت الحالي.
الوحيد الذي ظهر في شكله الأصلي كان الغولم الفولاذي ، والذي كان مظهره ناقصًا تمامًا مقارنةً بالغولم الآخرين.
كان جسده ممتلئً، بينما كان يبلغ ارتفاعه 4 أمتار فقط. لذا بدا كطفل صغير في ساحة المعركة حيث قاتل مثل هؤلاء العمالقة.
لكن رغم جسده الصغير، فقد كان مصنوعًا من الفولاذ، لذا كان له هالة من الهيبة.
في معركة العمالقة هذه ، كان آخر من انضموا لها هو فارس الموت. والذي رغم وجوده فوق جواده العظمي، الا أنه كان صغير جدًا بين هؤلاء العمالقة. ومع ذلك ، فإن فارس الموت لم يتراجع. بدلاً من ذلك ، جلس على جواده العظمي بينما يضع يده على سيفه في وضعية سحب السلاح.
كان الأمر كما لو أن فارس الموت كان يسمح لحراس القبر بأخذ الخطوة الأولى.
وبينما كان فارس الموت ينظر إلى حراس القبر، كان يشع من جسده هالة قوية مليئة بالكرامة.
سرعان ما أقترب هؤلاء من بعضهم البعض. ورغم أنه لم يكن هناك أحد منهم في عجلة من أمره. الا مجرد الركض الخفيف كان يكفي لتقريب المسافة التي بينهم لبدء المعركة.
ثم بدأت المعركة.
هوووووينج!
تم اتخاذ الخطوة الأولى بواسطة حراس القبر. حيث أرجح أحدهما سيفه نحو الغولم الفولاذي، وأرجح الآخر سيفه نحو الغول الحجري.
كان حراس القبر يحملون سيوفًا منحوتة من الحجر. لذا في الأساس، كانوا قطعة ضخمة من الصخر. لذا كان من المدهش رؤية مثل هذا السلاح الثقيل وهو يشق الرياح بهذه المرونة.
لقد كان مشهدا مرعبا.
بدلاً من تفادي ضربة السيف المرعبة لـ حارس القبر ، قام الغول الحجري بأرجحة الفأس الحجري الذي في يده.
حيث صد الهجوم القادم نحوه بهجومه الخاص!
لقد كان هذا فعلا شبيهاً بالغول الحقيق.
غواااااااه!!!
انفجر على اثر ذلك صوت مدوي عندما اصطدمت تلك القطعتان الضخمتان من الصخور ببعضهما البعض.
ومصحوبًا بصوت كالرعد ، تم كسر رأس الفأس الحجر للغول الحجري.
من ناحية أخرى ، ظهر صدع على سيف حارس القبر ، نتيجة لذلك انبعث من السيف ضوء ذهبي.
كان السلاح الحقيقي مخبأ تحت طبقة من الصخور. حيث أظهر السيف ذاته الحقيقية الآن.
إذا كان الغول الحجري قادرًا على التحدث، لكان قد سب ولعن حارس القبر.
واااااه!
كما لو كان للانتقام لأجل الغول الحجري، أطلق الغريفين الناري نفسا من النيران باتجاه رأس حارس القبر.
في الوقت نفسه ، كانت هناك معركة شرسة أخرى في مكان قريب. حيث بدأت هذه المعركة أيضًا بأرجحة حارس القبر لسيفه. وبينما قام أحد حراس القبر بأرجحة سيفه نحو الغول الحجري، قام الحارس الآخر بأرجحة سيفه نحو الغولم الفولاذي.
هووووووينج!
وكما كان متوقعًا ، فقد كان هجومًا مرعبًا.
ومع ذلك، لم يستطع الغولم الفولاذي تفادي الهجوم ، ولم يكن لديه أي خطط للقيام بذلك. حيث قررت أن يصد سيف حارس القبر بقوة جسده.
غوييييييينج!
دوى في الارجاء صوت عال مرة أخرى.
لم يكن ذلك الصوت مجرد ضوضاء عالية. بل لقد كان هديرًا لا يمكن سماعه في أي مكان آخر. علاوة على ذلك ، كانت نتيجة هذا الصوت مرعبة. هي انقسام كبير في رأس الغولم الفولاذي الصلب. والذي إذا كان مخلوقًا حيًا، لكان قد مات على الفور.
علاوة على ذلك ، عندما اصطدم سيف حارس القبر بالغولم الفولاذي ، فقد كشف أيضًا عن ضوء ذهبي.
بوووووك!
من ولأجل الانتقام لأجل الغولم الفولاذي تقدم فارس الموت.
قفز الحصان العظمي في الهواء. وبفضل تلك القفزة، تمكن فارس الموت من أرجحة سيفه نحو في رقبة حارس القبر.
بوااااك!
اصطدم سيف فارس الموت بالجانب الأيسر من رقبة حارس القبر. ونتيجة لذلك ظهر قطع عميق على درع حارس القبر المصنوع من الحجر.
كانت هذه هي الطريقة التي بدأت بها المعركة بين حراس القبر وثلاثة من الغولم وفارس الموت.
حيث كانت هذه المعركة المرعبة مليئة بالأصوات المخيفة.
هووووووويييينج!
كان هذا هو صوت حراس القبر وهم يأرجحون سيفهم الثقيل.
غواااااااااااااااانج!
وكان هذا هو صوت الفأس الحجري للغول الحجري وهو يضرب جسد حارس القبر.
غوووووووونج!
وكان هذا هو صوت الغولم الفولاذي وهو يصد الهجوم المخيف لـ حارس القبر بجسده.
هوووووووور!
ثم كان هناك صوت اللهب المنبعث من فم الغريفين الناري.
شويك! شويك!
وفوق كل ذلك، تم سماع الأصوات الحادة لسيف فارس الموت وهو يقسم الهواء.
(على آخر الزمن بقيت بترجم معاني الأصوات في رواية)
امتلأت ساحة المعركة بمختلف الأصوات، حيث خفتت الأصوات الصغيرة.
في الحقيقة ، لم يكن المحاربين العظميين و الفرسان العظميين الذين تم استدعاؤهم مع فارس الموت قادرين على فعل الكثير. حيث كانوا كالكلاب عند أقدام الفيلة المتناطحة. حيث يمكن لهم فقط أن يكافحوا حتى لا تدوسهم أقدام تلك الفيلة، لكن هذا كان كل ما يمكنهم فعله.
ثم ألقى جي هيون بجسده في ساحة المعركة.
كان جي هيون هو الأصغر حجما في ذلك القاتل ، حيث بدا مثل الروبيان الذي دخل بالصدفة في معركة بين الحيتان.
(الروبيان هو الجمبري ومن المشهور أن الجمبري هو الطعام المفضل للحيتان)
بالطبع ، لم يكن هناك أي تردد في تحركات جي هيون.
كووووونج! كوووونج!
تجنب جي هيون ببراعة خطوات الغولم و حراس القبر. حيث كانت كل خطوة من خطواتهم مليئة بقوة هائلة، حتى أن الأرض كانت تهتز من تحت أقدامهم.
وفي ومضة، تمسك جي هيون بساق حارس القبر.
“هووووه!”
أخذ جي هيون أنفاسًا قصيرة وهو يتسلق ساق حارس القبر كما لو كان منحدرًا.
كوووووونج! كووووونج!
كان يتسلق هذا المنحدر المهتز بروية. حيث كان من المستحيل القيام بمثل هذا العمل الفذ بالقوة الخالصة.
ومع ذلك ، كانت هذه المهمة سهلة بالنسبة لجي هيون. حيث كان قد تعلم التسلق في الفضاء الافتراضي، وكان الأفضل في هذا من أي شخص آخر في العالم.
كان الأمر حقًا كما لو أن جي هيون كان يسير عبر أرض مستوية. حيث سرعان ما صعد ساق حارس القبر.
غوووووووووك!!!!
وبينما كان يتسلق، قام بتثبيت جزء هيكل عظمي في أي شقوق صادفها في طريقه. ثم واصل الصعود بعد وضع أجزاء الهيكل العظمي هذه، وسرعان ما اتخذت هذه الأجزاء شكل المحاربين العظميين. حيث بدوا مثل القراد الذي يعيش بشكل طفيلي على جلد المرء. علاوة على ذلك ، كان هؤلاء المحاربون الهيكل العظمي يطلقون أنفاسا بيضاء من أفواههم.
أظهر تكاثر المحاربين العظميين المسار الذي سلكه جي هيون على جسد حارس القبر.
وفي النهاية صعد جي هيون فوق ظهر حارس القبر، وتحرك نحو كتفه الأيمن. أثناء ذلك كان سبعة من المحاربين العظميين قد اتخذوا شكلهم الأساسي بالفعل خلفه، وحاولوا إصابة حارس القبر بأي ضرر.
ومع ذلك ، من وجهة نظر حارس القبر ، كان الأمر كما لو كان يتعرض للعض من قبل البعوض. ومع ذلك، كان هذا أيضًا هو السبب وراء عدم تمكنه من تركهم يفعلون ما يريدون.
لقد كانوا يطرقون أنحاء جسده فكيف يتركهم وشأنهم؟
حاول حارس القبر طرد المحاربين العظميين المتعلقين به عندما كان لديه ترف القيام بذلك.
لكن عندما يحدث ذلك، فسيستخدم الغول الحجري والغريفين الناري هذه الفرصة لمهاجمته.
وفي مثل هذه الحالة، لم يكن لدى حارس القبر الرفاهية للانتباه إلى جي هيون، الذي صعد بالفعل إلى كتفه الأيمن.
“سأبدأ بالكتف.”
غرس جي هيون سيفه في الكتف الأيمن لحارس القبر.
كووووانج!
كان سيفه قادرًا على اختراق مسافة 10 سم. ومع ذلك ، كان يواجه صعوبة في اختراق أي مسافة أعمق.
غوااااااه!!
بدلا من ذلك ، شعر بمقاومة متزايدة.
“هناك شيء ما تحت تلك الطبقة.”
في تلك اللحظة، جاءت اليد اليسرى لـ حارس القبر نحو جي هيون ، الذي كان على كتفه.
“تسك.”
تهرب جي هيون من يده ، وانتقل إلى مؤخرة رقبة حارس القبر. ثم نزل على الفور نحو ظهره.
بالطبع ، لم تتمكن يد حارس القبر من الوصول بسهولة إلى تلك البقعة.
غواااااااه!
وبينما تم تشتيت انتباه حراس القبر ، اصطدم فأس الغول الحجري بجسد حارس القبر.
وكالعادة ، دوي صدى كبير في أنحاء المكان، وأهتز جسد حارس القبر.
ونتيجة ذلك تجاهل حارس القبر جي هيون مرة أخرى، وصب تركيزه نحو الغول الحجري. حيث قام بأرجحة سيفه نحو الغول الحجري.
ومرة أخرى صعد جي هيون بسرعة إلى منطقة الكتف.
“إذا لم أستطع طعنه …”
قام بزرع متفجر عظمي داخل الشق الذي أحدثه.
“فسأفجره فقط.”
كوااااااااانغ!
انفجر المتفجر العظمي على الفور.
ومع ذلك ، لم يكن راضياً عن مجرد تفجير متفجرات العظام. حيث تجمدت المنطقة المتضررة من الانفجار.
في تلك اللحظة ، حاول حارس القبر تحريك ذراعه اليسرى.
جييييييك!
لم يستطع الجليد الملتصق بالكتف الأيمن تحمل الحركات القاسية لـ حارس القبر. لذا بدأ في التصدع.
وبالطبع، جعل الجليد حارس القبر يتحرك بشكل أبطأ.
لكن لم تكن هذه هي نهاية الهجوم.
قام الفرسان العظميين بالتمسك بجسد حارس القبر، حيث جعلت إضافة عنصر “الجليد” الى قوتهم حراس القبر أبطأ وأثقل ولا يستجيبون بسرعة للهجمات الواقعة عليهم.
عندما رأى هذا، أخرج جي هيون متفجر عظمي جديد.
*************************************************
كوووووونج!
عندما ركع حارس القبر اهتزت الأرض.
كان حارس القبر الراكع مليئًا بالجروح. حيث تضرر الجسد الذي لا يقهر إلى درجة لا يستطيع فيها المرء أن يعرف كيف كان يبدو في الأساس. حيث تم كسر أغلب التشكلات الحجرية المحيطة بجسده مما أدى الى الكشف طبقة ذهبية تحتها.
كانت تلك الطبقة الذهبية المكشوفة فظة التصميم مثل الطبقة الحجرية .
ومع ذلك ، كان الجزء الأكثر أهمية الآن هو حقيقة أنه كان على ركبته. لأنه عندما يكون الفارس مستندا على ركبته، فقد عنى ذلك اعترافه بالهزيمة.
وفي معركة الفرسان، كانت الهزيمة تعني الموت.
بعد ذلك لم يتحرك حارس القبر شبر واحد من مكانه. لأنه بقبوله الخسارة ، فقد قبل وفاته.
[تم رفع رتبة مهارة “مضرب النار” إلى الرتبة B]
[تم رفع رتبة مهارة “الغولم الفولاذي” إلى الرتبة D]
[تم رفع رتبة مهارة “فارس الموت” إلى الرتبة C]
[لقد حصلت على لقب “من هزم حراس القبر”]
[لقد حصلت على لقب “من اجتاز اختبار الملك”]
[لقد أكملت مهمة “اختبار الملك القديم”. يرجى العثور على كنز الملك داخل جسد حارس القبر]
لم يكن هناك شيء يؤكد هزيمة حراس القبر أكثر من إعلان النظام المتتالي الذي تردد في أذني جي هيون.
لكن بدلاً من الشعور بالسعادة ، أطلق جي هيون تنهيدة عميقة.
“كان الأمر أصعب مما كنت أعتقد”.
وقف جي هيون على كتف حارس القبر الراكع، ونظر إلى محيطه.
أول ما رآه كان الغولم الفولاذي. الذي التوى جسده لدرجة أنه بدى مثيرا للشفقة. لقد كانت معجزة أنه ما زال يتحرك حتى الآن.
ثم كان هناك ما تبقى من الغولم الأرضي. لأنه في نهاية المعركة، لم يتمكن من الصمود في وجه الهجمات المتكررة من حارس القبر، لذلك عاد لكونه كومة من التراب.
كان الغولم الناري أيضًا في نفس القارب مثل الغولم الأرضي. لأنه عند نقطة معينة، تجاوز استهلاك جي هيون السحري سرعة الاسترداد. لذا عندما أصبحت طاقة جي هيون السحرية صفراً ، تم إخماد الغولم الناري مثل شمعة أطفأتها الرياح.
لكن فارس الموت وجواده ظلا قائمين بطريقة مهيبة، لكن درعه كان مليئًا بالندوب. حيث لم يعد بالإمكان رؤية مظهره الأصلي الذي استدعى به.
ونظرًا لأنه لم يعد بإمكانه استخدام مهارته الخارقة، فإن معظم المحاربين العظميين والفرسان العظميين الذين تم استدعاؤهم لم يعد بإمكانهم التجدد. حيث بقي اثنان فقط من المحاربين العظميين.
لقد كان نصرًا شاقًا.
علاوة على ذلك ، استخدم جي هيون جميع عناصر الاستهلاكية في هذه المعركة.
“هذه اللعبة اللعينة.”
في تلك اللحظة ، كان لديه فكرة.
“لقد عملت كالكلب لأجل الفوز. إذا لم تكن المكافأة شيئًا مميزًا … فسأقلب هذه اللعبة رأساً على عقب.”
لقد عمل بجد ، لذا إذا كانت مكافأته منخفضة ، فلن يدع هذا الامر يمر أبدًا!
عندما اتخذ جي هيون هذا القرار قام بإدارة قرص ساعة يده. وقام بتبديل مجموعته.
تشوووووونج! تشووووووووونج!
كان جي هيون يحمل السيف الباكي بدلاً من سيف الأمير المخلوع. حيث استخدم جي هيون رأس السيف الباكي لتدمير الجسد الذهبي لحارس القبر.
تشوووووونج! تشووووووووونج!
أطلق سيف البكاء صرخة حزينة حيث تم استخدامه مثل الفأس.
منذ متى كان يعمل في هذه المهمة؟
“أوه؟”
كان قادرًا على فتح الجسد الذهبي لـ حارس القبر ، ورأى كنز الملك أخيرا ضوء النهار.
“أسود ······ لا ، أهو صندوق أحمر؟”
كان كنز الملك عبارة قوة قديمة ذات رتبة أسطورية.
************************************************************
“في النهاية ، عدنا إلى هنا مرة أخرى.”
أدار هاتش رأسه وهو يتكلم. حيث نظر إلى التلال الكبيرة التي حجبت مجال بصره.
كان حجم هذه السلسلة الجبلية الكبيرة مشابهًا لسلسلة جبال أوروغال. حيث كانت الحافة مغطاة بالأشجار السوداء. مما أعطاها شعورا مهيبًا ممزوج بهالة مشؤومة.
كان اسم الجبل القمة السوداء.
كان اسمًا يقصد به وصف القمة المظلمة للجبل.
“إنه حقًا حقل مغلق.”
“أنا بالفعل أدرك ذلك جيدًا! ليس عليك أن تخبرني! ”
كانت رد هاهوي موجها نحو هاتش.
لقد عملوا بجد لإيجاد مسار حول الحقل المغلق ومع ذلك فقد عادوا إلى نقطة البداية. لذا كان مزاج هاهوي بالفعل في أسوأ حالاته.
كان هذا صحيحًا أيضًا بالنسبة لـ هاتش.
“أجل، فهمت. أنت ذات معرفة كبيرة حتى أنك حاولت معانقة الدب المتحول لأنه كان لطيفًا؟ أهذا هو سبب موتك تقريبًا؟ ”
يبدو أن هاتش لا يريد أن يخسر. لذا حارب الكلمات بالكلمات.
“ياااا! أتريد الموت؟”
واستمرت حربهم الكلامية.
حيث لم يكن هناك سوى شخص واحد يمكنه منع هذين الشخصين من القتال ، لكن لم تكن شير هنا في الوقت الحالي.
ونظرًا لأن شير لم تكن هنا، فلم يخطط أعضاء النقابة إيقاف مثل هذا المشهد الترفيهي. كما لم يكن لديهم الطاقة للتدخل.
حتى أن العديد من أعضاء النقابة بدأوا رهانا وهم يشاهدون هاتش وهاوي يتقاتلان.
“هذه المرة سأراهن بـ 10 ذهبيات على هاتش.”
“ما زلت أعتقد أن هاهوي ستفوز. سأضع 10 ذهبيات على هاهوي “.
بدأ أعضاء النقابة محادثة مع القتال كخلفية.
“مهمة الملك البربري أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا. لم نتمكن من العثور على أي أدلة بخصوصها حتى الآن”.
“تريد منا المحارة الذهبية أن نتجه شرقًا وأن نعبر الجبل. ومع ذلك ، فإن الحقل المغلق يمنعنا من العبور، لذا نستمر في العودة إلى نقطة البداية …. ”
“هذا يعني أنه يجب علينا اختراق الحقل المغلق قبل أن نتمكن من اتباع الاتجاه الذي اعطتنا إياه المحارة الذهبية. …يا لها من مهمة مزعجة “.
رفع هاتش ، الذي كان يقاتل هاهوي، يده تجاهها.
“كيف تجرؤ!”
كان رد فعل هاهوي سليا على الإيماءة.
“أجل أيتها الملكة.”
تجاهل هاتش كلمات هاهوي ، وأجاب على المكالمة.
بسماع ما قال أغلقت هاهوي فمها على الفور.
لم تكن هيبة شير تقتصر على إيقاف هاهوي فقط عند ذكرها. بل عندما بدأت المكالمة، توقفت جميع المحادثات في المنطقة المحيطة. حيث حاولوا جميعًا سماع المحادثة بين هاتش وشير.
“أجل. لم نتمكن من عبور القمة السوداء مرة أخرى. كان السبب هو الحقل المغلق، كما أننا لم نواجه أي مهمة خاصة أو وحش رئيسي هنا.. التعليمات الوحيدة التي لدينا أتت من المحارة الذهبية. حيث تريدنا أن نستمر في التوجه نحو الشرق، لكننا لا نستطيع … هذا يعني أن هناك مهمة أخرى يتعين علينا إكمالها….يبدو أنها مهمة منفصلة عن مهمة الملك البربري “.
وبينما كان يقدم تقريره ، ظهر تعبير غريب على وجهه.
غطى هاتش فمه بسرعة. حيث قام بتنشيط خاصية كتم الصوت.
حيث كانت تلك خاصية سمحت بإجراء محادثة خاصة مع الشخص الموجود على الطرف الآخر المكالمة.
“إذن تريدني أن أتحدث إلى الرأس الأول؟ أفهم. إذا كنت تريدني أن أفعل ذلك. فسأقوم على الفور بإجراء الاستعدادات اللازمة”.
—