امبراطور اللعب المنفرد - 165 - أثر بوكان (1)
الفصل 165: أثر بوكان (1)
كووونج!
ظهر ثعبان غولم الجليد والذي يبلغ طول جسمه الهائل 8 أمتار.
كانت الوحوش تتعثر إلى الوراء ، لكنهم الآن سرعان ما أداروا أنظارهم نحو ذلك الغولم في خوف.
لم يكن إنسان الغاب الأشعث صغيرًا. حيث كان طولهم مترين، وكان لدى كل فرد منهم أدوات بدائية كأسلحة. .
وكما لو كان غاضبًا من ذلك الصوت، فتح الثعبان الجليدي فمه على اتساع نحو مصدر تلك الأصوات. وخرجت سحابة ثلجية من فمه غمرت تلك الوحوش.
قمع ذلك الرعب البارد جعل تلك الوحوش لدرجة الارتجاف من الخوف.
ومع ذلك ، لم يكن غولم الجليد هو من هزم مصدر الضوضاء. بل كان الفرسان العظميين والمحاربين العظميين.
حيث تم منع تلك الوحوش من الهرب من قبل غولم الجليد، لذلك كانوا مثل الفئران المحاصرة في جرة. ثم قام الفرسان العظميين والمحاربون بالقضاء عليهم بلا رحمة.
كااااااانغ!
في البداية ، بدا الأمر وكأنه اصطدام الفولاذ بالفولاذ.
بووووووووك!
ومع ذلك ، سرعان ما تحول إلى صوت سيوف تقطع اللحم.
وصل الشتاء إلى الغابة الخضراء التي احتلها إنسان الغاب المقنع.
فجأة اندلع اللهب من جهة.
هووووووووووووو!
لقد كان غريفين. كان لديه جسم أسد ورأس وأجنحة نسر.
تحولت الغولم الناري إلى غريفين ، ورفرف بجناحيه ليطير في الهواء. كما أطلق شعلة هائلة من فمه بينما تتحول الغابة إلى بحر من اللهب.
جييييييي! جييييييي!
وبينما كانت الغابة تحترق، قذفت الوحوش المقنعة رماحا وسهاما غزيرة باتجاه ذلك الغريفين الناري المحلق فوق رؤوسهم.
تركت السهام والحراب جروحًا واضحة على جسد الغريفين، لكن النار سرعان ما عالجت تلك الجروح.
كان الغضب الذي أعربت عنه الوحوش بلا جدوى بشكل بائس.
وبينما كانت تلك الوحوش مركزة على الغريفين الناري ، تسلل المحاربين العظميين المصنوعين من عظام الاوغر الصغير بسرعة إلى الغابة المحترقة.
كانوا صغارًا ، لكن في جوانب معينة ، كانوا مخيفين مثل الفرسان العظميين. حيث محت الغابة المحترقة وجودهم تمامًا.
تحركوا بخفة نحو إنسان الغاب المقنع مثل المغتالين، واستهدف كل محارب منهم واحد منهم.
تم طعن الفخذين.
شقت ركبهم وتطايرت أقدامهم.
عندما تعرضت أرجلهم للهجوم، سقطت تلك الوحوش المقنعة في امكانها.
كان اثنان أو ثلاثة من محاربي الاوغر العظميين مجهزين بأسحلة فريدة من المستوى 190.
كانت هذه الأسلحة باهظة الثمن بالنسبة لمعظم اللاعبين العاديين. لكن هذه الأسلحة كانت الآن تقطع هذه الوحوش إلى أشلاء.
جييييي! جيييي!
ومع مرور الوقت بدأت الصرخات الحادة التي ملأت الغابة تختفي واحدة تلو الأخرى.
ومع ذلك، أثناء هذه المعركة، لم تكت أكب عقبة هي الثلوج أو الجو الحار. بل كان الضباب الأسود الذي يملأ هذا المكان بأكمله.
[سقط الملك أورانجوتان في الخمول]
كان هذا الوحش هو ملك أناس الغاب المقنعين. حيث كان وحشا رئيسًا متوسطًا في المستوى 240.
في الحقيقة ، لم يكن لدى أي لاعب أي معلومات بخصوص هذا الوحش. حيث كان هذا المكان هو الوحيد التي قد يظهر فيه. علاوة على ذلك ، فقد مرت أربعة أيام فقط منذ أن اكتشف اللاعبين وجود غابة أناس الغاب.
عندما حاول المحاربين العظميين إصابة هذا الوحش باللعنات المرفقة بأسلحتهم، بدأ على الفور في ضرب صدره بيديه مثل الغوريلا.
[قامت صيحة الملك أورانجوتان بتفريق اللعنة]
لقد ألغى جميع مهارات الديباف (اللعنات)، كما كانت هذه أيضًا المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن هذا الإعداد في اللعبة بأكملها.
بعد اكتسابه بعض الثقة، قام الوحش برفع جسده من وضعية القرفصاء.
كانت هذه أيضًا المرة الأولى التي يرى فيها أي شخص هذا الوحش الذي يبلغ ارتفاعه 6 أمتار وهو يقف على بكامل ارتفاعه.
“يا له من منظر”
كل ما كان يراه الآن كان جديدًا عليه ومع ذلك، لم يرتبك جي هيون.
“أعتقد أن لدي فكرة تقريبية عما يجري”.
يبدو أنه اكتشف شيئًا. حيث أعطى جي هيون الأمر لفارس الموت بشن هجوم على الفور.
كان الأمر كما لو أن فارس الموت كان ينتظر هذا الامر بفارغ الصبر. حيث أطلق حصانه العظمي صرخة تحمل في طياتها فرحته وهو يتجه نحو الملك أورانجوتان.
كان جي هيون يشاهد كل هذا من على بعد 300 متر، وهو يمسك في يده رمح عظمي.
وبينما يمسك الرمح وضع في فمه عنصرًا للتعافي.
كان طعم العنصر حامضا جدا لدرجة وخز لسانه. حيث كان مثل الحلوى التي قد يأكلها المرء لعقاب نفسه.
جعد جي هيون جبينه.
رغم أنها كانت حامضة، الا أن التأثير كان لا جدال فيه. حيث تعافت طاقته السحرية بسرعة، لكن سرعان ما استخدم جي هيون هذه القوة السحرية لإضفاء لعنة على الرمح العظمي الذي بيده.
علاوة على كل شيء، لم يتم صنع هذا الرمح العظمي من أي مواد عادية. بل كان رمحًا مصنوعًا باستخدام عظام وحش زعيم من المستوى 190 كمادة رئيسية.
لذا كان قويا بشكل لا يصدق، وعلاوة على ذلك كان صنعه باهظ الثمن.
بالمختصر كان جي هيون يحرق ماله.
لم يكن هناك طريقة أخرى لوصف ما كان يفعله الآن، لكن رغم ذلك لم يقلق بشأن هذا.
ورغم أن التفكير في ذلك لم يترك ذهنه.
الا أنه ظل مركزا فقط على المعركة الجارية.
“لا يوجد لديه وقت لتفعيل مهارة التبديد، حيث لا يمكن استخدامها الا بطريقة محددة. حيث عليه أن يضرب صدره في كل مرة يريد فيها استخدام تلك المهارة.”
ملك اناس الغاب.
كما ذكرنا من قبل ، لم يتم الكشف عن هذا الوحش للعالم بعد. لذا كان جي هيون أول من اكتشف هذا الوحش.
وحتى لو جمع جي هيون تجربته الحالية مع ذكرياته الماضية، فإنه لم ير مطلقا مثل هذا الوحش في أمراء الحرب.
كان هذا مسارًا طبيعيًا للأحداث. لأنه من الآن فصاعدًا، سيختبر جي هيون أشياء لم يختبرها من قبل.
ومع ذلك ، لم يكن جي هيون مرتبكًا. لأنه لم يكن هناك سبب للارتباك.
“كل ما علي فعله خو منعه من ضرب صدره.”
لقد عانى جي هيون الكثير حتى يفاجأ بأي شيء.
لقد أثبت أن موقفه الحازم لم يكن خدعة عندما أمر فارس الموت بقتال الملك أورانجوتان. لأن الوضع لم يخرج من بين يدي جي هيون.
كانت ساحة المعركة صاخبة للغاية.
كان الأمر أشبه بمحاولة إجراء مكالمة هاتفية في حفل موسيقي لموسيقى الروك. وبالمثل كانت بيئة مزعجة لللغاية، لكن تركيز جي هيون سمح له بضرب هدفه بكل دقة.
لم تكن تلك مسافة قصيرة. حيث طار رمح جي هيون مسافة 300 متر قبل أن يندمج بجسد الملك أورانجوتان.
[أصيب الملك أورانجوتان بـ “لعنة الكسل”]
[تم تنشيط “لعنة العدوى” على ملك أناس الغاب. انتشرت اللعنة في أنحاء المكان]
وكما هو متوقع، لم يستطع الملك أورانجوتان تبديد اللعنة. حيث لم يمنحه فارس الموت الوقت الكافي لضرب صدره.
في تلك اللحظة…
[ارتفع مستواك]
تم سماع إعلان رفع المستوى الذي أبلغ جي هيون بوصوله إلى الى المستوى 220.
*****************************************
[الإعصار]
– المستوى: 220
– الفئة: مستحضر أرواح (لليتش)
– العنوان: 227
– الإحصائيات: القوة (2855) / القدرة على التحمل (1855) / الذكاء (1952) / الطاقة السحرية(2222)
-القوة القديمة: الجليد
“آه.”
المستوى 220.
حتى أنه كان يعتقد أن سرعته في رفع مستواه كانت سخيفة، ومع ذلك كان لدى جي هيون تعبير غير راضٍ على وجهه. حيث كان هناك تعبير مليء بالقلق خلف قناعه الضاحك.
لم يكن قلقًا بشأن المستويات والإحصائيات والعناصر أو سرعة صيده الحالية. حيث لم يكن هناك شيء يقلقه من هذه النواحي.
بدلاً من ذلك ، كان سعيدًا بهذه الجوانب من اللعبة. لأنه قبل أن يعود إلى الماضي، كان يحلم بالصيد بهذه الطريقة.
“أيجب علي العودة حقًا؟”
إذا نظر للأمر بطريقة معينة، فإن تقدمه كان سبب قلقه.
“آه. هذا يقودني للجنون”
كان يؤدي بشكل جيد جدا.
أراد جي هيون الحفاظ على وتيرته الخاصة في رفع مستواه. بل حلم معظم اللاعبين بالصيد مثله. حيث كان لديه أفضل العناصر، ولم يكن بحاجة إلى التفكير كثيرا لأجل استخدام عناصر التعافي. علاوة على ذلك، لم يكن مضطرًا للقلق بشأن خسارة المال لأنه كان ميسور الحال من الناحية المالية. بل كان يحتكر بشكل أساسي أرض صيد، لذا كانت وتيرته في رفع مستواه مطابقة لما اختبره عندما كان مستواه مكون من رقمين.
إذا كان يكره هذا، فلا يجب عليه لعب هذه اللعبة بعد الآن.
ومع ذلك، فقد وصل إلى نقطة حيث كان عليه أن ينظف الخيوط السائبة التي تراكمت عليه.
لقد كان بالفعل في المستوى 220. لكن حتى بعد اجتيازه المستوى 200، لم يزر برج الفئات بعد.
“يجب أن أتلقى المهام ، ويجب أن أتعلم مهارات جديدة …. على الأقل ، يجب أن زيارة برج الفئات لمرة واحدة….”
كانت المشكلة حقيقة أنه اضطر إلى عبور سلسلة جبال أوروغال لأجل حل هذه القضايا.
حاليًا، كان مكان الراحة الوحيد في القارة السوداء هو المدينة القريبة من أنقاض قلعة هيرد. كانت مدينة هيرد تزداد اتساعًا يومًا بعد يوم، ولكن سيستغرق وقتًا طويلاً حتى يتم تشييد برج فئات بها.
كان قد توقع هذه المشكلة بالفعل. لأنه في الماضي، كان السفر هو الجزء الأكثر إزعاجًا في القارة السوداء.
وهذا هو سبب رفضه العودة عند وصوله الى المستوى 210. حيث وعد نفسه أنه سيذهب عندما يصل الى المستوى 220.
“ومع ذلك ، فإن [غولم الفولاذ] سوف يساعدني بالتأكيد. كما أنني اكتسبت أيضًا رتبة كافية للحصول على مهارة [مطر اللعنات]”
لذا فقد حان الوقت لكي يفي بوعده. لأنه إذا استمر في التراجع عن هذا الوعد الذي قطعه لنفسه، فقد يموت لاحقًا لأنه يفتقر إلى مهارات معينة. لذا سيكون من الأفضل له أن يذهب الآن من أن يموت وهو نادم.
علاوة على ذلك، لم يكن هناك جانب سلبي فعلي في الذهاب إلى برج الفئات بالنسبة الى جي هيون. بل بالعكس سيكسب الكثير بالذهاب إلى هناك.
لم يكن هناك سوى إيجابيات اذا حصل على مهارة [غولم الفولاذ].ولم تكن هناك أي فرصة كي يعاني من أي خسارة.
ستسمح له تلك المهارة باستدعاء غولم فولاذي، والذي سيكن إضافة تفوق الوصف.
كان الغولم الفولاذي هو الأفضل في الدفاع. حيث لا يمكن مقارنة دفاعه بدفاع عن الغولم الأرضي(الطيني) و غولم الجليد.
إذا استخدم مهارة [لعبة الطين] لاستعارة خصائص وحش يتمتع بدفاع كبير، فسيمكنه حينها استخدام [التصلب] لإنشاء درع ضخم لا يقهر.
ثم كان هناك الخيال الرومانسي الذي أراد تنفيذه باستخدام هذه المهارة.
“أريد أن أجعل السحرة العظميين يصعدون على الغولم الفولاذي مثل الليتش الغني ….”
استخدم الليتش الغني مزيجًا من الغولم الفولاذي و السحرة العظميين. كان الغولم الفولاذي في ذك المزيج كقلعة متحركة، حيث كان كل دوره هو لدفاع عن السحرة العظميين بينما يطلق سحرة الهيكل العظمي وابلًا مستمرًا من السحر من وراءه.
علاوة على ذلك، كانت حقيقة أنه سيحصل على 3 استدعاءات اضافية للغوليم كان أمرًا لا يصدق في حد ذاته.
حيث سيكون قادرًا على الدفاع عن نفسه من الهجمات من ثلاث جهات.
حاليًا ، تم استخدام الغولم بشكل أساسي بطريقتين.
حيث تم استخدام الغولم الارضي لإغلاق الطريق وحصار الوحوض، بينما تم استخدام الغولم الناري لجمع الوحوش وجذبهم.
لكن نظرًا لأن معظم الوحوش لم يكن بإمكانها هزيمتهم، فقد تمكن جي هيون من استخدام هذه الطريقة بفاعلية.
حيث كانت هذه الطريقة فعالة حتى ضد الوحوش الرئيسية.
لكن في مثل هذه الحالة، ماذا سيحدث إذا بدا أن الغولم الفولاذي في غلق الجانب الثالث؟
هذا من شأنه أن يصنع طريقة جديدة للهجوم.
حينها سيتشكل مسرح مثالي لفارس الموت كي يطلق العنان لجنونه!
علاوة على ذلك ، كانت مهارة [مطر اللعنات] جيدة جدًا. حيث سمحت هذه المهارة بسقوط اللعنات مثل الامطار، مما سيجعل اللعنات تصيب أعدائه لا محالة. حيث كانت أيضا مهارة لعنة AOE. (واسعة النطاق) …حيث في الآونة الأخيرة، وصل إتقانه لمهارة اللعنة إلى نقطة يمكنه فيها على تعلم هذه المهارة.
لذا إذا اكتسب جي هيون هذه المهارات، فسيحقق بشكل أساسي آخر ما يسعى اليه في هذه المرحلة.
لأن الأعداء الذي كان عليه أن يقاتلهم بعد ذلك لم يكونوا مجرد وحوش.
“هناك هؤلاء الأوغاد المسمون الخمس نجوم. علاوة على ذلك، لقد مر فترة منذ احتكاكي بصائدي العواصف.”
كان كل من الخمس نجوم وصائدي العواصف يعملون أيضًا خارج القارة السوداء.
ورغم أنهم لم يكونوا بنفس سرعة جي هيون، لكنهم كانوا يرفعون احصائياتهم بسرعة. حيث كانوا يوزعون عناصر فريدة من المستوى 200 لجميع أعضائهم.
من ناحية أخرى، ظلت عناصر جي هيون كما هي. حيث لم يستطع زيادتها على الاطلاق. لأنه لم تكن هناك أي عناصر أفضل من تلك التي كان يرتديها الآن.
كان هذا ثمن كونك أحد المتقدمين في هذا السباق.
في مثل هذه الحالة ، لم تكن هناك طريقة أفضل لـ تتقدم عليهم من تعلم مهارة مجانية من برج الفئات.
“في الآونة الأخيرة ، تراجعت حركة المرور حول نفق فودوك، ولكن … إذا اقتصر الأمر على ذلك، فلا يمكنني سوى الانضمام إلى طرف ما كعجلة ثالثة.”
تمت إضافة الوضع الحالي في نفق فودوك إلى قائمة مخاوفه.
“ليس لدي خيار”
*******************************************
“ربما كان عليّ أن أتخطى الموت؟ لقد استغرقني الأمر يومين للوصول إلى هنا، وسوف يستغرقني أيضا يومين اضافيين… تبا. إذا كان بإمكاني الطيران فوق سلسلة جبال أوروغال باستخدام غولم الويفرين، فسيمكنني حينها القيام برحلة ذهابًا وإيابًا في يوم واحد. حينها سيكون لدي مطية يمكنني ركوبها، لكن مبرمجي اللعبة لن يسمحوا لي بالتحليق به. اللعنة على هذه اللعبة. ”
بعد حصوله على مهاراته من برج الفئات ، سرعان ما حرك قدميه وهو ينظر إلى خيارات المهارة.
أشعرته كل ثانية بالهدر. لذا لم يكلف جي هيون عناء إخفاء هويته عندما نزل من برج الفئات.
وعندما خرج، كان هناك قدر كبير من الاهتمام الموجه إليه ، لكنه ظل غير مبالٍ به. وحتى في حالة إذا تقدم أحد اللاعبين إليه ليطلب صورة معه ، فسيقوم بتشويش اللاعب والهرب منه.
ومع ذلك ، فإن الشخص الذي جعله يوقف خطواته المتعجلة لم يكن لاعبا. بل لقد كان شخصية NPC.
“لدي رسالة لتلميذ آهيمبري-نيم. إنها رسالة موجهة إلى جي هيون-نيم “.
ثم تلقى رسالة.
إذا كان الـ NPC قد قال إنها مجرد رسالة عادية، فلن يكون قادرًا على إيقاف خطوات جي هيون. لكن كانت المشكلة الحالية هي الشخص الذي أرسلها.
“آهيمبري؟”
بصرف النظر عن لقب الليتش الغني الذي ينسبه اللاعبون إلى جي هيون، فقد كان لديه الكثير من الألقاب داخل هذه اللعبة.
حاكم الفساد ، بطل مملكة هيبان …. إذا كان هذا عالم خيالي حقيقي، لكان من الصعب عليه سماع اسمه الذي اطلقه على نفسه، لأنه كان لديه الكثير من الألقاب.
لكن اللقب الذي قيل الآن هو “تلميذ آهيمبري”.
لقد كان لقبًا حصل عليه منذ وقت طويل ، حتى كاد أن يتلاشى في ذكرياته.
أمال جي هيون رأسه في ارتباك ، ثم أبدى تعبيرا مسرورًا .
“أتذكر أن آهيمبري أعطى سيعطي مكافأت مهامه على شكل كتب مهارات بعد المستوى 200. أيمكن أن يكون ذلك؟”
كانت هذه اللقمة لذيذة بما يكفي لإيقافه عن مساره.
“من أرسل لي هذه الرسالة؟”
أصبح جي هيون مهذبًا على الفور ، وعامل الـ NPC باحترام أكبر.
“إنها من آهيمبري-نيم. هو شخصيا تركها هنا. حيث ترك تعليمات بتسليمها عندما أرى تلميذه “.
ابتسم جي هيون.
“ما زلت أفوز بالجائزة الكبرى.”
********************************************
“هل سمعت الاخبار؟”
هز سوهانك كتفيه ردا على سؤال ناتال.
كانت حركة تعني “ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم؟”
“أنا أتحدث عن تولينا زمام الأمور.”
“آه. تقصد نقابة المقاتلين؟ ”
واصل سوهانك الحديث كما لو أن تلك الأخبار لم تكن جديرة بالذكر.
“إنها خطوة جيدة لنا. لديهم الكثير من اللاعبين الجيدين في القتال. آه. أنا لا أقول أن رجالنا ليسوا كذلك ولكن…. ”
“أنا أفهم سبب استيلاءنا على نقابة المقاتلين. ومع ذلك ، لا أفهم سبب وجوب أن نكون في عجلة من أمري. عادةً لا يفشل “الرأس الأول” أبدًا في إعطائنا مهمة، كما أنه لا يتسرع أبدًا في أي تعاملات تجارية …. ”
ربت سوهانك على أكتاف ناتال القلق.
“على الأقل ، هو لا يعقد أي صفقة خاسرة. لذا لا تقلق كثيرًا حيال ذلك. قبل كل شيء ، لدينا فرصة أخرى بفضل الرأس الأول. وكما قال من قبل ، لم نكن لنحصل على هذه الفرصة أبدًا إذا لم نقامر بكل شيء في الغرب. ”
عندما تم ذكر “الفرصة”، أومأ ناتال برأسه. ومع ذلك ، رفضت تعابيره الاسترخاء.
“في الحقيقة ، كان علينا أن نفعل شيئًا إذا أردنا مواجهتهم.”
بعد كلمات سوهانك ، اتجه الاثنان نحو سلسلة الجبال الكبيرة أمامهم.
في تلك اللحظة.
“سوهانك-نيم! دعونا نتقاتل مرة أخرى! ”
سمع صوت خالي من الهموم قادم من مكان ما. وعندما تم تحديد مصدر الصوت ، يمكن للمرء أن يرى لاعب يقف متوشحا سيفه.
كان الأمر كما لو أن اللاعب قد استعد بالفعل للقتال.
نظر اللاعبان ، اللذان كانا ينظران إلى سلسلة الجبال ، إلى بعضهما البعض عندما رأيا اللاعب الجديد.
نظر ناتال إلى هذا اللاعب بتعبير منزعج للغاية على وجهه.
“قيوطي!”
“آه. يبدو أن ناتال نيم هنا أيضًا. كيف حالك؟”
“لماذا تستمر في إثارة المتاعب لي.”
قيوطي
لقد كان لاعبا أصبح مشهورًا بشكل لا يصدق من خلال التحديات. حيث أرسل العديد من طلبات التحدي لجميع أعضاء أكبر ثلاثين نقابة لفترة طويلة.
لكن كان من الصعب عليه الفوز أو تكوين الكثير من المال من خلال عروض الـPVP ، ولكن على الأقل ، أمكنه الحصول على احتياجاته الأساسية من خلال هذا المحتوى.
هذا هو السبب في أن الجميع فوجئوا عندما سمعوا أن قيوطي قد دخل إلى نقابة هيدرا.
أولاً ، تجاهل قيوطي مبلغًا كبيرًا من رسوم العقد في الماضي. لذا علم أنه لم يكن مهتمًا حقا بالمال، ولم يكن مهتمًا بنقابة هيدرا ، لأنهم لم يتعاملوا حقًا مع عروض التحدي. لذا لم تكن هناك أي أرضية مشتركة بين الطرفين.
لهذا السبب كان الجميع فضوليين.
لماذا انضم قيوطي إلى نقابة هيدرا؟ ما الذي استخدمته نقابة هيدرا لإغراء هذا اللاعب؟
“لقد أوضحت الأمر عندما دخلت نقابة هيدرا. يُسمح لي بتحدي أي شخص في أي وقت في مباراة لاعب ضد لاعب ما لم يكن هناك مهمة أو عذر مبرر”.
كان هذا هو سبب انضمامه.
كانت نقابة هيدرا قد وضعت حدًا بعدم قتل بعضهم البعض، لكن نقابة هيدرا وافقت على السماح لقيوطي بتحدي أي شخص في مباراة لاعب ضد لاعب إذا سمح الوضع بذلك.
لم يكن هناك لاعبون أقوى من أعضاء أقوى 30 نقابة. لذا كانت نقابة هيدرا مليئة باللاعبين المهرة.
ورغم تعرض سمعة سوهانك لضربة كبيرة عندما قُتل على يد سنكلير، لكنه كان لا يزال أحد أفضل المهاجمين في أمراء الحرب.
من وجهة نظر قيوطي ، كان هذا هو السبب الأكثر إغراء الذي جعله ينضم إلى هذه النقابة.
حيث كان من النادر أن تكون قادرًا على إجراء مباراة لاعب ضد لاعب مع لاعب ماهر يمثل إحدى النقابات الثلاثين الكبرى.
في الحقيقة ، كان ناتال أشد المعارضين لهذه الصفقة. حيث أعرب عن استيائه بشأن الصفقة عندما عقد اجتماع الرؤساء التسعة.
كان سوهانك أهم قوتهم القتالية ، ولم يكن يريد أن يضيع سوهانك وقته وجهده في اللعب مع قيوطي. لذا لم يكن ناتال يحب التعامل معه.
ومع ذلك ، في النهاية ، قبلت نقابة هيدرا قيوطي بينهم. حيث تم الموافقة على الصفقة من خلال تصويت الأغلبية حيث وافق 8 رؤساء على هذا القرار. وبما أن هذا التصويت كان بإجماع الاغلبية، فلم يكن لدى ناتال خيار سوى قبوله.
“الاتفاق هي اتفاق.”
على عكس ناتال ، رحب سوهانك بكون قيوطي أحد اعضائهم.
“ما هي الشروط؟”
“دعونا نقاتل بدون مهارات. أنت تمتلك قوة الظلام، كيف اذن سيمكنني الفوز عليك من حيث المهارات؟ ”
“ماذا عن العناصر؟”
“سنذهب بما لدينا الآن. إعاقة بهذا المستوى ستشعل هذه المعركة “.
أطلق سوهانك ابتسامة. حيث رحب بالفعل بتحديات قيوطي. كما كان أيضا راضيا عن وجود قيوطي.
هز ناتال رأسه من جانب إلى آخر وهو ينظر إلى سوهانك. حيث أن الشخص الذي رحب بـ قيوطي أكثر من غيره لم يكن سوى سوهانك نفسه.
كان سوهانك يُطلق عليه أهم قوة قتالية بين الـ 9 رؤساء ، ولكن ربما كان من الصعب أن يكون اللاعب الوحيد الماهر بمستواه في النقابة.
في مثل هذه الحالة ، كان من الضروري لهم إضافة لاعبين لا يقل عن توقعاتهم.
جعل هذا ناتال يفكر في لاعب آخر.
“إذا استولينا على نقابة المقاتلين …. فهل سيتم إضافة صفير الثيران إلى صفوفنا؟”
حتى نقابة المقاتلين واجهت صعوبة في التعامل مع صفير الثيران. لذا غاب عقل ناتال في وضع لأجل التعامل معه.
—