الوحش الذي يرتفع بالمستويات - 76 - القمر الأحمر (2)

الفصل 76: القمر الأحمر (2)
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******

———————————
تم الانتهاء من المحيط الدفاعي للفرسان ضد القمر الأحمر بالقرب من الموقع الذي كان فيه ساي جين.
اكتشف ذلك عبر الهاتف المحمول الذي أحضره معه من المنزل.
‘انتظر ثانية هنا. هل ستكون هذه الأورك بخير؟’
أصبح قلقًا بشأن تأثير القمر الأحمر فجأة. و لقد اعتقد أنه اعتمادًا على الشخص الذي يتمتع بدرجة أعلى من التأثير – مهاراته أو القمر الأحمر – ستتصرف الأورك وفقًا لذلك. ومع ذلك كان هذا القمر الأحمر كارثة واسعة النطاق تسببت في أن تصبح الوحوش متوحشة تمامًا. هل يمكن لهذه الأورك أن تصمد أمام مثل هذه الكارثة؟
“… أحضر لي الأورك المتبقية.”
انتشر صوت الباريتون القوي لـ كيم ساي-جين محارب الأورك العظيم مثل الموجة.
وبعد ذلك باستثناء أربعة من الأورك الرشيقة التي تم إرسالها إلى جبل كومغانغ ككشافة ، تجمع الأورك في القرية على الفور حيث كان.
“كل شخ ص هو هور ، أوه ، الحرب العظمى.”
“………”
تحدث الأورك المسؤول. تجعد جبين ساي جين قليلاً. و لقد كان نوعًا من الأسف لإعطاء هذا الرجل “إعادة بناء الحبل الصوتي” السلبية الآن. و لقد فعل ذلك فقط لجعل التواصل أسهل قليلاً ، ولكن بجدية فإن الجمع بين وجه الأورك القبيح ونطق الكلمات قصير اللسان كان يخيفه من الجحيم.
“أدخل.”
تولى نموذج العفريت وبدأ في نقش الأوشام السحرية على العفاريت ، واحدًا تلو الآخر. حيث كان المكون الأساسي المستخدم هو دمه. التأثير المشبع سيكون بسيطًا – “مقاومة السحر” لتحمل تأثير القمر الأحمر.

كانت مهارة حرفية العفريت الآن في B + ، ولم يستغرق الأمر سوى أكثر من دقيقة واحدة لرسم أورك واحد. و في المجموع ، ستكون 30 دقيقة يكفى لرسم وشم جميع الأورك الموجودة.
بعد الانتهاء سريعًا من عملية الوشم ، أخرجهم من مسكنه واستأنف تدريب “جسد المانا” من أجل زيادة مستوى الكفاءة.
كان استخدام جسد المانا هذا لا نهاية له حقًا ، ولكن لسوء الحظ لا يمكن استخدامه إلا لمدة 15 دقيقة مما يعني أنه لم يكن عمليًا تمامًا لاستخدامه في المعركة الحقيقية. و علاوة على ذلك خلال الشكل البشري ، أصبح ذلك الوقت أقصر بمقدار 5 دقائق. و إذا استخدمه لفترة أطول من ذلك فسيصاب بالدوار ويفقد الوعي على الفور.
“اصعد في الهواء.”
لذلك كان ساي-جين يفكر في زيادة المدة إلى 15 دقيقة أثناء وجوده في الشكل البشري عن طريق رفع مستوى الكفاءة.
ومع ذلك لم يكن هناك ما يكفي من الوقت لرفع الكفاءة بعد كل شيء.
فجأة بدأ ضوء أحمر ينزل على العالم.
*
انتشر ضباب كثيف للحرب على المحيط الدفاعي الذي شيده عدد لا يحصى من الفرسان والسحره.
كان الجيش قد تراجع بالفعل وراء الخطوط الأمامية لأنها ستصبح عبئًا فقط لو بقوا. الأشخاص الوحيدون الذين تركوا هنا وينتظرون هم الفرسان والسحره. و لكن حتى الكثير منهم كانوا إما متوترين للغاية أو كانوا خائفين من الحرب الكبرى القادمة.
لم يكن هذا أول قمر أحمر يظهر في التاريخ – ولكن من المؤكد أن هذا القمر سيكون أكثر صعوبة في التراجع مقارنة بالماضي. خلال القمر الأحمر السابق ، ظهرت الوحوش الضعيفة أولاً ، ثم بشكل تدريجي ، إلى الوحوش الأقوى – ولكن الآن لم يعد هناك أي تمييز بين الوحوش.
لن يكون من المبالغة أن نقول إنهم قد ينتهي بهم الأمر إلى محاربة الوحوش عالية المستوى مثل الباسيليسك أو مانتيكورس أو حتى الويفيرن في اليوم الأول.
يمكن أن تتعاطف كيم يو-رين بالتأكيد مع مخاوفهم ورعبهم. و بعد كل شيء حتى قلبها كان ينبض بطريقة غير مستقرة لفترة من الوقت الآن.
“كيف تشعري؟”
ومع ذلك حاولت تهدئة الشخص المجاور لها – يو ساي جونغ التي كانت متوتره تمامًا مثل الفرسان الآخرين.

“إيه؟ آه ، نعم ، أنا بخير. ”
من الجزء الخلفي من رقبة يو ساي جونغ المكشوفة من شعرها المقيد لأعلى ، يمكن رؤيه مخطط باهت لوشم جميل. اعتقدت كيم يو-رين أنه ربما كان الوشم السحري الشهير لـ كيم ساي-جين.
انتقد بعض الناس ساي-جين لأنه رسم فقط الوشم على أعضاء جمعيته لكن ماذا يمكنهم أن يفعلوا حيال ذلك؟ يمكنه أن يفعل ما يشاء بعد كل شيء.
“رئيس الجمعية فعل ذلك من أجلي بينما قال ،” لا تموتي هناك “.
مع إدراك أن كيم يو-رين كانت تنظر إلى الوشم ، احمر وجه يو ساي-جونغ قليلاً ، ربما بدافع الفخر أو الخجل.
كانت كيم يو-رين تغار إلى حد ما من مشاعر حب الشباب هذه.
“ولهذا كيف هو. ثم يجب أن تتأكدي من عدم الموت ، حسناً؟ ”
“نعم. و بالطبع.”
كما ابتسم الاثنان لبعضهما البعض …
فجأة كان هناك اضطراب في المحيط الدفاعي.
نظروا بسرعة إلى السماء.
كان اللون الدموي ينتشر على البدر الذي كان بياض الثلج سابقًا مثل الحبر المنسكب.
“وقد بدأ ذلك.”
عندما تمتمت يو ساي-جونغ أومأت كيم يو-رين برأسها..
– كيييياييييييسك !!!

لم يستغرق الأمر سوى لحظة حتى حجب الظلام رؤيتهم للتغيير إلى اللون القرمزي.
ملأت صرخات الوحوش المجنونة سفح الجبل. دق هدير الوحوش فى الجوار حتى وصل عالياً في السماء ولمس القمر الأحمر مما تسبب في انخفاض معنويات المدافعين المتجمعين أكثر.
* مؤثرات صوتية للضوضاء الصاخبة *
اندفعت نحوهم رعشة لا تصدق تشبه الزلزال.
“استعدوا للقتال !!”
خرج من بلورة الاتصال ، صرخة قوية لرجل. حيث كان صوت كيم هيون-سيوك ، والد يو-رين. حيث فتحت سيفها بسبب الأمر القادم.
ومن بعيد ، كشف وحش عن جسده الضخم المتلألئ.
عيونه حمراء دموية ، وفكه مبطّن بأسنان على شكل كماشة وفرك العديد من الأرجل على الأرض أدناه ، اقترب “حريش عملاق” من موقع المدافعين.
منذ البداية ، ظهر وحش عالي المستوى صعب. حيث كان حجمه الضخم ومظهره الغريب كافيين لإخافة ضوء النهار الحي من بعض الفرسان الصغار هنا.
ألقت كيم يو-رين نظرة إلى جانبها. حيث كانت يدا يو ساي جونغ التي تمسك بالسيف ترتجف بشكل واضح.
“لا تخافي.”
أمسكت يو رين بيد الفتاة برفق.
“…نعم.”
نظرت إليها يو ساي جونغ وأومأت برأسها.
*

باسيليسك ، مئويات الأقدام العملاقة ، الويفرين ، الغريفين ، غوليم لحم ، إلخ …
تتدفق الوحوش ذات التصنيف العالي ، والعديد منها نادر للغاية ويصعب مواجهته حتى مرة واحدة في حياته ، مثل موجات تسونامي.
وبما أن معارضي اليوم الأول للقمر الأحمر الذي دام أسبوعًا كان على الفرسان مواجهته فإن هؤلاء الوحوش كانوا ببساطة شريرين ومخيفين للغاية.
كان عدد الفرسان الذين فروا قليلًا. حيث كان الأمر مساويًا للدورة التدريبية ، حقًا – لأنهم كانوا أقل مرتبة وأصغر من أن يواجهوا مثل هذه المواقف السخيفة من قبل.
* مؤثرات صوتية لشخص يبكي *
كان هناك أيضًا العديد من الفرسان ينهارون بالبكاء بعد فقدان أطرافهم.
من الواضح أن المدافعين كانوا في وضع غير مؤات عدديًا في هذه المعركة.
لكن بغض النظر فإن كيم يو-رين تأرجح سيفها.
أصبحت هالة السيف الأزرق مانا رياح عاصفة واجتاحت عددًا لا يحصى من الوحوش. ومن الفجوة بين جدران الوحوش التي أنشأتها للتو ، اكتشفت يو-رين تعويذات سحرية من ليتش على مسافة بعيدة.
منذ البداية كان الهدف الأول الذي كان الفرسان يهدفون إلى قتله هو صانع تعويذة العدو. بمجرد أن اكتشفت الوحش ، أمسكت بالسيف في قبضة عكسية وطعنت الأرض به.
كان الهجوم يحتوي على صفتها ، “الرغبه”.
في تلك اللحظة ، تشكلت شفرة المانا الضخمة في الهواء فوق المكان الذي كان فيه الليتش يقف وغرقت في سطح الأرض. أصبح ليتش ، الآن جسده مقسم إلى نصفين مع جزيئات غبار عندما وقع الانفجار الثانوي المتأخر.
وهكذا ، خاضت مرارًا وتكرارًا معاركها اليائسة ، مرارًا وتكرارًا.
لكن الوضع العام للمعركة ما زال غير جيد. حيث كان الخط الدفاعي على وشك الانهيار. و كان الوضع سيئًا للغاية. بغض النظر عن أي شيء ، يجب ألا يتم اختراق خط المواجهة أبدًا.
لقد رأت الآن الفرسان المرؤوسين يقاتلون غولًا هناك ، إحدى هالات السيف تقطع معصم الوحش. حيث كان من بينهم يو ساي جونغ التي ذكّرت يو-رين بأيام شبابها لسبب ما.

استدعت كيم يو-رين قوتها مرة أخرى وأمسكت بسيفها بإحكام.
——- !!!
في ذلك الوقت – من مكان ما ، انتشر هزة عنيفة على الأرض. وبعد ذلك بوقت قصير ، حطم الزئير القوي السماء من فوق.
هذا بالتأكيد لم يكن من إنسان بالتأكيد.
* مؤثرات صوتية لخطوات مدوية *
بدأت الخطوات تقترب.
في اليأس ، نظر الفرسان نحو اتجاه الصوت.
وكانت هناك مجموعة من الأورك.
لم يكن عددًا كبيرًا.
لكن مظهر الأورك الرائد كان مهيبًا بشكل ساحق كما لو أنه يوحي بأنه يمكن أن يقوم بعمل ألف رجل.
وهكذا فإن محارب الأورك العظيم الذي دخل فجأة ساحة المعركة بشعره الطويل الذي يجلد مع الريح ، اندفع إلى الأمام مثل نجم شهاب – أو ربما حتى وحش بري – وأرجح صولجانه في الهواء.
كوااااأاااهانغ !!
تموجت موجة الصدمة المرعبة مثل موجة عاصفة واجتاحت ساحة المعركة.
إذا حكمنا من خلال عيونهم الحمراء فإن مجموعة البطل الأورك كانت بالتأكيد تحت تأثير القمر الأحمر.
ومع ذلك … فلم يكن أعداؤهم بشرًا بل وحوشًا.

كلما كان المحارب العظيم الأورك يأرجح صولجانه ، هزت أصوات الدمار التي تشبه انفجار الكبير العالم وتحولت أجزاء جسد وحش إلى هريسة. و من نقاط التلامس في الصولجان ، تنفجر ألسنة اللهب أحيانًا ، وفي أحيان أخرى برودة قاسية بما يكفي لتجميد الأرض تندفع للخارج.
كوانغ-! كوانغ-! كوانغ-!
والسبب في مثل هذه التغييرات في العناصر كان بلا شك المانا المحيطة الصولجان.
أظهر المحارب العظيم الأورك براعة قتالية ساحقة أثناء ركضه فسادا. صولجانه لم يفرق بين ما كان عليه الوحش. الأورك الأخرى الغيلان ، السبارتانز ، إلخ ، وما إلى ذلك – بمجرد أن تلامسوا مع التأرجح المدمر للسلاح تمزق جميعهم مثل الغبار المتطاير.
صمدت البنية المثالية لمحارب الأورك العظيم ضد جميع الهجمات المادية تقريبًا. حتى لو كان محاطًا بمئات الوحوش لم يصب بجرح واحد. وهكذا فإن هذا المخلوق لم يكلف نفسه عناء الدفاع ضد هجمات العدو أو محاولة تفاديها ، وبدلاً من ذلك اختار التركيز على التدمير التام فقط.
فجر بطن الغول الذي أوقف مسيرته إلى الأمام ، ثم تجمد الفارس دولاهان مقطوع الرأس على الفور – حتى أن الأورك أطلق هالة سيفه القوية تجاه وايفيرن المحمولة جواً لإسقاطها.
مشهد مؤثر بعمق لمحارب عظيم يقاتل مئات الآلاف من الأعداء بمفرده – لقد نزل إله الحرب على الأرض.
شهد فرسان ساحة المعركة هذه بذهول عرض القوة القتالية الذي كان شرسًا ولكنه في نفس الوقت كان أيضًا مذهلاً تمامًا.
* مؤثرات صوتية للحصول على هدير عالي لـ الأورك *
انطلق محارب الأورك العظيم بعنف مغطى بالدماء من رأسه إلى أخمص قدميه.
في أي وقت آخر كان مثل هذا الزئير يثير الخوف ، ولكن في الوقت الحالي ، وجد الناس أنه مطمئن تمامًا بدلاً من ذلك. حيث كانت عالية بما يكفي لغرس الاعتقاد بأن تدفق هذه المعركة يمكن أن ينعكس ، ويعود إلى قلوب الكثيرين. انتهى الأمر ببعض الفرسان أيضًا وهم يجددون هجماتهم المستمرة على الوحوش.
وكان من بينهم كيم يو-رين و يو ساي-جونغ أيضًا.
وهكذا بدأت الجولة الثانية.
***
اختبأ القمر أخيرًا تحت الأفق وبدأ ضوء الشمس يضيء العالم.

انتهى القمر الأحمر ، على الأقل لهذا اليوم. حيث كان هناك العديد من الضحايا. ليس فقط هؤلاء الفرسان الذين فقدوا أعضاء أجسادهم ، ولكن أيضًا أولئك الذين فقدوا حياتهم بالفعل.
“…”
ومع ذلك لم يتمكن الفرسان المجتمعون هنا من التعبير عن حزنهم بهذه السهولة. لم يتمكنوا من ذلك بعد أن رأوا التعبير الحزين والوحيد لمحارب محارب الأورك العظيم الذي كان يمسح جثة أحدهم.
الأبطال الشجعان الذين جاءوا لمساعدتهم حتى تحت تأثير القمر الأحمر – المجموعة الأولية المكونة من 30 شخصًا قد تضاءلت الآن إلى أقل من نصف عددها الأصلي. حيث كان من الصعب فهم أعماق حزن قائد هؤلاء الأورك الأبطال ، زعيمها حيث كانت أعدادهم منخفضة في البداية.
“… سو جيوم ،” (كيم يو رين)
استدعت كيم يو-رين مرؤوسها فارس ، كيم سوو-غيوم بعد التحديق في الأورك بعيون حزينة بنفس القدر.
“نعم؟”
“هنا. حيث تمسك بهذا قليلا “.
سلمت سيفها العزيز إليه واقتربت ببطء من البطل الأورك.
* مؤثرات صوتية للخطوات الخفيفة *
خطت فوق الدم الجاف على الأرض ، وخطت أمام “زعيم” الأورك.
“….مهلا.” (كيم يو رين)
قامت يو-رين بمد يدها بعناية ولمست كتف الأورك. و شعر الأورك بهذا الإحساس الخافت جدًا بالتلامس وعندما أدار رأسه لينظر …
“* & @ #٪ ** !!!”
… عاد عدة خطوات في حالة صدمة. و لقد فوجئ كثيرًا حتى انتهى به الأمر تقريبًا إلى الوراء.

“إيه …”
في رد فعله ، أصبح تعبير يو رين مجروحًا إلى حد ما.
“… ماذا تريد الآن؟” (كيم ساي جين)
لم تكن حالة كيم ساي-جين المرتبكة تريد أن تهدأ بهذه السهولة.
“هل ، ربما تتذكر … و أنا؟”
“…”
حتى مع ذلك حاولت يو-رين الدردشة معه. متسائلاً عما إذا كانت هذه المرأة قد طورت عادة محاولة التحدث إلى الوحوش ، استمر ساي-جين في التحديق عليها بعقل مرتبك حقًا.
“سيدتى ، ماذا تفعلين؟”
من بعيد قد سمعت صيحات خائفة من الفرسان.
على الرغم من أنهم قاتلوا معًا حتى الآن فقد خسر هذا الأورك أكثر من نصف إخوانه. لا أحد يعرف ما قد يحدث إذا انزعج من شيء قد ينتهي به الأمر …
“…”
لحسن الحظ تم تهدئة مخاوف هؤلاء الفرسان في الحالة التالية بإيماءه من محارب الأورك العظيم.
“آه. و هذه … أخبار رائعة. يا له من ارتياح … يا سيدي. ”
دون أن يدرك ذلك بدأت يو رين تتحدث بأدب. و شعرت أن الأورك يمكن أن يفهم كلماتها.
“أنا آسفه لخسارتك.”

أشارت كيم يو-رين إلى جثة الأورك ممددة على الأرض وتحدث. ومع ذلك فإن محارب محارب الأورك العظيم حدق بها ببساطة لفترة طويلة ، ولم يظهر أي رد فعل على الإطلاق.
لكن فجأة …
رفع المحارب العظيم يده عالياً.
“سيدتى !!”
حتى الضربة بقبضة واحدة يمكن أن تسبب إصابة قاتلة لكيم يو رين. اندفع الفرسان إلى الأمام في خوف.
“… هاه؟”
لكن في اللحظة التالية كان عليهم جميعًا التوقف فجأة.
نزلت اليد المرفوعة لمحارب محارب الأورك العظيم بخفة فوق رأس يو-رين وشرع في تربيت شعرها برفق.
“كيوم”.
بعد أن أطلق سعالًا مزيفًا واحدًا من الإحراج ، استدار المحارب العظيم وغادر ساحة المعركة. و بدأت الأورك الناجين في ملاحقته.
“… مممم …”
طاردت يو-رين خلف ظهر المحارب العظيم بأعينها. الغريب أنه كان هناك توهج أحمر صحي على خديها.