الوحش الذي يرتفع بالمستويات - 74 - التحضير (3)

الفصل 74: التحضير (3)
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******
———————————
من خلال فجوات أبواب قاعة الأحزاب التي انفتحت فجأة ، دخل رجل.
بذله سهره أنيقه وسلسه ملفوفه بشكل مثالي حول لياقته المادية الطويلة والرياضية و تمشيط الشعر الأنيق والمرتب لأعلى لإبراز وجهه الرجولي و العيون الحادة وملامح الوجه تذكرنا بالذئب.
بعد البحث في جميع أنحاء قاعة الحفلات ، وجد يو ساي جونغ ثم بدأ في السير نحوها ببطء. ومع تقدمه خطوة بعد خطوة ، يقترب أكثر فأكثر ، أصبح خديها أكثر احمرارًا واحمرارًا.
“ساي-جونغ.”
توقف أخيرًا أمامها ، ابتسم كيم ساي-جين بعمق وهم يحدقون في بعضهم البعض.
“أنا آسف لتأخري قليلاً.”
بدا أن صوته الباريتون الساحر يتردد في قاعة الأحزاب مما جعلها تومئ برأسها بذهول.
“هل انتهى كل شيء بالفعل؟” (كيم ساي جين)
“إيه؟ لـ لا … ليس بعد. لم ينته بعد … ”
على الرغم من أنها كانت تعرفه على مدار العام الماضي أو نحو ذلك كانت هذه هي المرة الأولى التي رأته فيها يرتدي بدلة سهره كهذه.
ربما كانت هذه هي المشكلة – لم تستطع التعود على مدى روعة مظهره اليوم وعيناها على عجل إلى الأرض في خجل.
“أوه هو. إذن أنت السيد كيم ساي جين الشهير؟ ”

بعد مشاهدة تفاعل الاثنين باهتمام كبير ، مد يد كيم جونغ هيوك يده للمصافحة.
“أنا المخرج كيم جونغ هيوك من شركة الحكمة العظيمة الالكترونية.”
“يا. مرحبا و متشرف بك. و أنا كيم ساي جين “.
أثناء المصافحة فحص ساي-جين تصرف هذا الرجل بعيون الذئب. وعلى الفور تقريبًا ، كاد أن ينتهي بخطوة كبيرة إلى الوراء. حيث كانت طاقة مظلمة وعكرة بقوة تنبعث من هذا الرجل ، كيم جونغ هيوك. لم ير ساي-جين هذا اللون الغامق من قبل حتى الآن.
“ها ها ها ها.و الآن بعد أن التقيت بك شخصيًا ، تبدو أكثر وسامة بكثير من تلك الصور ومقاطع الفيديو “.
نحب كيم جونغ-هيوك مرارًا وتكرارًا لكن ساي-جين لم يرغب في قضاء دقيقة أخرى مع هذا الرجل ، إذا كان بإمكانه مساعدته. لذلك كان على وشك تجاهل هذا الشخص من جونغ هيوك وإجراء محادثة مع يو ساي جونغ عندما …
“آه ~ أليست هذه مفاجأه سارة! ألست آخر ولد لمالك شركة مؤسسة الحكمة العظيمة؟ ”
“أوه ، من الجيد رؤيتك مرة أخرى ، وزير الحكومة! لقد مر وقت طويل.”
… و بدأ الناس يتجمعون حول ساي-جين. هؤلاء الرجال استخدموا كيم جونغ-هيوك كذريعة لبناء نهجهم ، وبناء علاقة ودية مع ساي-جين ، وبدأوا في دفع الأقوال الإجبارية.
ولكن ربما كانت هذه هي حالة “الطيور على أشكالها التي تتدفق معًا” أو “لمس الملعب سيصبح رجلًا قذرًا” فكل فرد متجمع هنا كان لديه بوصلة أخلاقية تميل بشدة نحو جانب الشر. و بالطبع لم يكن أي منهم سيئًا مثل كيم جونغ هيوك لكن لا يزال.
“إذن ، هذا الرجل المحترم هنا هو السيد كيم ساي جين الشهير ، أليس كذلك؟ كيف حالك. و أنا الوزير المسؤول عن الشؤون الداخلية … ”
“لماذا نعم. مرحبا بك يا سيدي. بالمناسبة من هذا بجانبك؟ ”
ساي جين الذي أصبح مركز الاهتمام في هذا الحشد ، أشار بشكل غير مفهوم إلى سكرتير الرجل الذي قدم نفسه للتو كوزير في الحكومة. حيث كان ذلك لأن هذا الشاب كان موهوبًا جدًا ولطيفًا ليكون بجانب هذا القذر.
“آه ، اسمه كيم هو هوونغ. إنه سكرتيري لكن الطفل ليس بهذا الذكاء. إنه ابن خادم يعمل معي منذ فترة طويلة. بحجة وعده بمستقبل جيد ، سأصطحبه معي “.
عندما أطلق وزير الحكومة المجهول قهقهة بدأ بقية الحشد يضحكون أيضًا. كل ذلك كان مزيفًا بقدر ما يمكن أن تحصل عليه الضحك.

لم يعد كيم ساي-جين يرغب في البقاء هنا. أدار رأسه قليلاً وفحص مزاج يو ساي جونغ.
بدا أنها كانت لديها نفس الأفكار تمامًا كما فعل حيث أومأت برأسها قليلاً.
“يا. و لكنني أعاني من صداع نصفي طفيف في الوقت الحالي و ربما لأنني كنت مشغولاً بالعمل مؤخرًا … “(كيم ساي جين)
بدأ ساي-جين في التظاهر بالمرض أثناء تدليك رأسه.
“هاها. كل هذا مفهوم للغاية. و في الوقت الحاضر لا يوجد أي قطاع أعمال لم يدخله الوحش بعد و بعد كل شيء. حتى سعادته تحدث عن ذلك أيضًا “. (الوزير)
“عندما تقول” صاحب السعادة “، تقصد …”
“بالطبع ، السيد الرئيس ، من يمكن أن يكون أيضًا؟”
بينما كانوا مشغولين بالنبح والضحك بأنفسهم بحث ساي جين جيبه الداخلي وأخرج شيئًا لامعًا تحت الضوء.
كانت “بطاقة عمل” مكتوب عليها [كيم ساي جين ، رئيس الجمعية ، الوحش]. و لكنها لم تكن بطاقة عادية. صُنعت عن طريق تسطيح الذهب الخالص بأدق ما يمكن ، وتبلغ تكلفة كل واحدة من هذه البطاقات 650 دولارًا.
صنع ساي-جين هذا الأشياء ليس لأنه أراد التباهي ولكن فقط بعد أن قرر منحها فقط لأولئك الأشخاص الذين قد يكون لديهم بعض المساعدة ، وأولئك الذين يمكنهم مساعدته في المستقبل.
“أوه هو؟ وماذا يمكن أن يكون ذلك؟ (وزير لم يذكر اسمه)
كانت هناك مؤشرات على الجشع تتلألأ في عيون الوزير الذي رأى بطاقة العمل هذه.
“إنها بطاقة عمل.”
“آها. و هذه هي بطاقتك. كما رأيتها مرة واحدة في إحدى الصحف. سمعت أنك لا تعطي ذلك لأي شخص فقط … ولكن هل هذا مصنوع حقًا من الذهب الخالص؟ ”
قام وزير الحكومة ، تحت الانطباع الخاطئ بأنه حصل على البطاقة بتقويم ظهره منتصرًا.

“نعم ، إنه ذهب خالص.”
أطلق معرض الأشخاص المحيطين تعجبًا من الإعجاب أثناء التحديق في بطاقة العمل.
أخرج الوزير سعالًا مزيفًا ، وبينما كان يقوم بترتيب الخطوط العريضة لربطة العنق ، انتظر بفارغ الصبر دخول البطاقة إلى يده.
“سيدي ، أنا حسود” ، قال كيم جونغ هيوك وهو يضحك للوزير الذي لم يذكر اسمه بابتسامة مزيفة. ورد الوزير بالمثل ضحكة مكتومة.
“هوهوه. و كما هو متوقع من أبرز شاب في جيله ، لديك عيون جيدة للناس “.
لكن في اللحظة التالية …
سلم كيم ساي-جين البطاقة ليس إلى وزير الحكومة ، ولكن لسكرتيره الذي كان على مسافة قليلة من الحشد.
“ما اسمك؟” (كيم ساي جين)
“… إيه؟ عفوا؟”
“اسمك. أو هل لديك بطاقة عمل خاصة بك؟ ”
“آه … اسمي كيم هو هوونغ. و أنا ، ليس لدي بطاقة عمل … ”
أومأ ساي جين برأسه ووضع بطاقته الذهبية في يد هذا الشخص.
“يجب أن تتصل بي لاحقًا.” (كيم ساي جين)
بعد قول هذه الكلمات ، غادر ساي-جين قاعة المأدبة بعد مرور 20 دقيقة فقط.
“…”

تبع الوزير بذهول ظهر ساي-جين ، قبل أن يحدق بشراسة في بطاقة العمل الذهبية بين يدي كيم هو-هيونغ.
لم يكن من الصعب قراءة نواياه في تلك النظرة لكن هو-هيونغ وضع البطاقة بهدوء داخل بدلته.
“هذا … مجرد ابن خادم هو …”
حدق الوزير في سكرتيره بعيون قد تقتل.
لسوء حظه لم يستطع إظهار أي غضبه أمام الكثير من الناس.
*
كان ساي-جين يخطط للعودة إلى المنزل بعد أن هرب من قاعة المأدبة لكنه لم يستطع تجاهل عيون يو ساي-جونغ المتوسلة التي تبعته في الخارج.
“ما هذا؟ هل هناك مكان تريدين الذهاب إليه؟ ” (كيم ساي جين)
“أريد أن أذهب إلى منزل أوبا.”
“…”
أمسك بمقود سيارته بإحكام وهو يحدق بها.
“ماالخطب؟ لا يمكنني الذهاب إلى أي مكان آخر وأنا أرتدي هذا الفستان على أي حال. سيكون الأمر محرجًا للغاية … ”
تحدثت يو ساي جونغ بينما كانت ترفع قليلاً من ياقة فستانها. حيث احمر خديه قليلاً عند تعرض بشرتها البيضاء تحتها ففحص ساي-جين الوقت المتبقي لشكله البشري.
3 ساعات و 3 دقائق و 59 ثانية.
ومع ذلك في غضون ثلاث ساعات سيكون منتصف الليل وسيتم إعادة تعيين الوقت المتبقي إلى البداية.

بعبارة أخرى بقي متسع من الوقت.
“أنا شخص بالغ مررت بحفل بلوغ سن الرشد الآن … ألا يمكننا الاستمتاع بالعشاء معًا؟”
لم تفوت يو ساي-جونغ الافتتاحية التي تم إنشاؤها عندما كانت في مأزق ، ولف يدها برفق على يده.
*
“نجاح باهر. إنه أنيق ومرتب للغاية “.
أخيرًا دخلت منزل ساي-جين الذي كان تحلم به ، ودارت عيناها تمامًا بينما كانت تأخذ تخطيط الداخل.
“أقول لك هذا مرة أخرى ، ستعودي إلى مكانك للنوم. فهمتي؟”
“أرغ. حصلت عليه بالفعل. و أنا لست سندريلا كما تعلم … و عندما يمر منتصف الليل ، سأغادر حتى لو طلبت مني ألا أفعل ذلك “.
ألقت نظرة سريعة على ساي-جين ، ثم جلست على أريكة غرفة المعيشة.
“إنه حقًا ناعم ومريح. ماذا تفعل ، أوبا؟ لا تقف هناك وتجلس هنا فقط “.
تربت يو ساي جونغ بقوة على المساحة الفارغة المجاورة لها. اقترب منها ساي جين بخطوات محرجة قليلاً.
“الداه تا!!”
بمجرد أن جلس ، قدمت بفخر الحقيبة الورقية التي كانت تحملها قبل أن تصعد إلى سيارته.
“ما هذا؟”
“إنه كحول”.

“… هاه؟”
تجعدت جبهة ساي-جين في تلك اللحظة لكن ابتسامات يو ساي-جونغ أصبحت أكثر إشراقًا.
*
بعد ساعة من بدء الشرب فجأة.
زجاجة الخمور القوية التي تحتوي على نسبة 57٪ من الكحول كانت فارغة بالفعل.
“… حقًا ، أوبا شي هو كثيرًا ~. أوبا هل تعرف لماذا أردت ذلك الـ-أحـ-فا-ل في الأول من يناير؟ ”
أطلقت يو ساي جونغ و وجهها أحمر فاتح ، تنهيدة كبيرة. و لقد شربت كثيرًا حتى أن أنفاسها تفوح منها رائحة كحول كثيفة الآن.
“أوبا أيضا يعلـم ” ، أليس كذلك؟ كم أحب أوبا. ليس هناك ما لا تعرفه. لا توجد طريقة…. أنا. أوبا كل يوم يغني ويغني ، “بالغ بالغ !!” لذا يجب أن أقيم حفل الكبار هذا في الأول من يناير … ”
“حان الوقت للعودة إلى المنزل. اسمحي لي أن أقودك إلى هناك “.
“هل ستستمع حتى النهاية. و أنا لا أعرف لماذا أحب أوبا أيضا … كياكك !! ”
انتزع كيم ساي جين الكأس من يدها. و كما لو أنها غضبت من ذلك ضغطت يو ساي جونغ قبضتها وضربت صدره برفق.
“اييي! لن أذهب للمنزل! أنا سوف أعيش هنا إلى الأبد !! إنه مزعج للغاية “عندما تتظاهر بعدم ملاحظة ذلك لذا سأعيش هنا”.
“فوو …”
هذه المرة كان دور كيم ساي-جين للتتنهد.
هذا لا يمكن أن يستمر. حيث كان بحاجة إلى إرسالها إلى المنزل الآن لذلك لن يكون هناك ندم لاحقًا.

لذلك وقف أولاً.
“أنا ، لقد فعلت حقًا كل ما طلبه مني أوبا ، وقد ساعدت في كل مرة يسألني فيها أوبا. ليس لديك أي فكرة كم توسلت لأبي وجدي ، أليس كذلك؟ أوبا بدوني … إيك! ”
“لنذهب.”
سحبها من معصمها.
الغريب أنها لم تقدم مقاومة كبيرة.
وهكذا ، مغادرة غرفة المعيشة ودخول الممر البارد …
“أوبا”.
جاء صوت ضعيف من ظهره. ثم استدار ساي-جين ليرى السبب.
في تلك اللحظة ، صفع يو ساي جونغ يده الممسكه معصمها بكل قوتها.
وبعد ذلك لفت ذراعيها حول رقبته من أجل …
“…. * آهات في الصعوبة *”
… حاولت تقبيله.
لسوء حظها … حيث كانت قصيرة جدًا.
طوله 185 سم و 160 سم. لا يمكن التغلب على فارق 25 سم حتى مع وقوفها على أطراف أصابعها.
“… اللعنه علي ذلك.”

كان من المفترض أن يكون هجوم مضاد غير متوقع. و على وشك البكاء ، انتهى بها الأمر بغرس شفتيها على رقبته بدلاً من ذلك.
“انت تعلم صحيح…؟ أنا أحب أوبا كثيرًا. و لهذا السبب … هل يمكنك الإعجاب بي؟ ”
ثم اعترفت بمشاعرها القوية والصادقة تجاهه.
“حتى لو لم يشعر أوبا بنفس الطريقة فلا بأس. و يمكنني الانتظار “.
كانت المشاعر الموجودة داخل تلك العيون المبتلة حزينة للغاية ومثيرة للشفقة.
كان دور كيم ساي-جين للعمل بعد ذلك.
بالفعل تم التخلص من نصف تفكيره من النافذة. أمسك بقوة مؤخرة عنق يو ساي جونغ وبدأ في البحث عن شفتيها بشفتيه. ومع ذلك لم يكن هذا الإجراء حول نقل مشاعر الحب على الإطلاق. حيث كانت قاسية. خشن جدا. لدرجة أن الكلمات “محاولة تهدئة شهوته” وصفتها تمامًا.
“اييوب … هيوب …”
في أيدي كيم ساي-جين الخشنة تمزقت حافة فستانها.
أصبحت يو ساي جونغ خائفه من تحوله المفاجئ.
“أوبا ، انتظر … إيو-اييوب!”
لكنه واصل. حيث كان لسانه يتجول في فمها بقوة ويداه تضرب جسدها بنفس القوة الخشنة.
قبل أن تعرف ذلك تشكلت دمعة واحدة على زاوية عيني يو ساي جونغ.
كانت خائفة.
بالطبع ، إذا أرادت رفضه ، يمكنها ذلك. حيث كان للمانا هذا التأثير في إزالة تأثير الكحول من نظام الفرد. ولكن مع ذلك … ماذا لو كرهها كيم ساي جين لأنها دفعته بعيدًا؟

جعلها ذلك خائفة.
“أهه.”
بفضل دموعها ، استطاع كيم ساي-جين بطريقة ما استعادة منطقه.
لقد رأى قطع فستانها الممزقة على الأرض ، و يو ساي-جونغ التي كانت الآن شبه عارية.
“… أنا .. أنا آسف.”
أمسك رأسه وابتعد عنها.
لقد وجد نفسه مثيرًا للشفقة.
على الرغم من أنه كان يعلم أن الأمور قد تنتهي بهذا الشكل إلا أنه لا يزال يسمح لها بالدخول إلى منزله.
ولكن ، عندما رأى نفسه لا يزال يلوم غرائز الوحوش الغامضة … شعر بأنه رخيص للغاية ومثير للشفقة.
“… لا لا ، أنا فقط …” (يو ساي جونغ)
الغريب أن يو ساي جونغ هي التي أعادت.
حدقت في ظهره بذهول وهو يقف هناك في حالة من العذاب ، قبل أن تقترب منه ببطء وتعانق ظهره العريض.
“انا بخير.” (يو ساي جونغ)
لم يظهر ساي-جين أي رد فعل.
“لقد فوجئت للتو ، هذا كل شيء.” (يو ساي جونغ)

عقدت خصره أكثر إحكامًا.
“إذن … سأعود إلى المنزل الآن. سنتحدث مرة أخرى غدا. فقط من فضلك تذكر ما قلته … آه. لا يجب أن يكون غدًا. و عندما تجهز.”
انزلق ذراعيها حول خصره بعيدا.
“أنا حقًا أحب أوبا. و هذا النوع من المشاعر لم أشعر بأي شيء مثله من قبل في حياتي “.
تركت وراءها أهم اعتراف ، ثم غادرت منزله.
*
بعد يومين.
“هناك نوعان من المحاربين – النوع الأرثوذكسي ، والنوع الغريزي.”
كان الموقع الحالي هو منشأة تدريب الوحش.
كان كيم ساي-جين يتلقى تدريبًا شخصيًا من فارس مدعوًا من نظام الغراب الأسود.
“الأنواع الأرثوذكسية كما توحي الكلمة – إنهم يتبعون بأمانة الإرشادات المحددة لمدارسهم المختارة لفنون الدفاع عن النفس. هناك العديد من “الطوائف” في هذا المسار ، ولكن في الوقت الحالي ، أعلى تصنيف هو الطائفة التي أسسها رئيس نظام الغراب الأسود سيد كيم هيون-سيوك ، وهي طائفة “هيونسيو” التي تستند إلى سماته “.
تسبب القتال الجاد مع فارس قوي في زيادة لا تصدق في نسبة إتقان المهارات المختلفة لذلك كان يعقد هذه الجلسة على وجه التحديد من أجل زيادة قدرات شكله البشري ومستويات المهارة بشكل عام.
“والفرسان المشهورون الذين يتبعون تعاليم هذه الطائفة هم الآنسة كيم يو-رين الفارس الأعلى رتبة من مجموعتنا ، وأنا فارس المستوى العالي جين يي هان.”
تحدث الفارس الذي قدم نفسه باسم جين يي هان بفخر.
وما يسمى بالأنواع الغريزية هي التي تعتمد بالكامل على غرائزها وحواسها. المثال الشهير لهذا النوع هو سيد نظام الفجر ، السيد يو سو هيوك. مما سمعته من الآنسة يي هي-رين ، يبدو أنك تندرج في هذه الفئة أيضًا سيدي الرئيس “.

أومأ ساي جين برأسه. و على الرغم من أن المهارات السلبية لعبت دورًا إلا أن أساس أسلوب المعركة الذي تبناه كان يأرجح أسلحته بناءً على غرائزه وحواسه.
“حسنا اذن. لنبدأ باختبار بسيط لقدراتك “.
تحول تعبير جين يي هان إلى إعجاب وهو يتتبع سطح شفرة التدريب بأطراف أصابعه. و على الرغم من أنه كان لمجرد التدريب إلا أن هذا السلاح كان بالفعل على مستوى عنصر عالي الجودة.
“… هل من الممكن أن آخذ معي أحد أسلحة التدريب هذا معي إلى المنزل؟” (جين يي هان)
“حسنًا؟ أه نعم. افعل ما يحلو لك “.
“شكرا لك.”
انحنى جين يي هان بسرعة.
“حسنا اذن. يرجى الهجوم بكل ما لديك “.
*
اشتباكات سيوف التدريب أصبح شديدة إلى حد ما لكن نهايتها كانت بسيطة للغاية في طبيعتها.
* مؤثرات صوتية لعاصفة رياح قوية *
ترك هجوم السيف الأخير لـ جين يي-هان وراءه رياح عاصفة شديدة الحدة حيث قام بتقطيع سلاح ساي-جين الخاص إلى النصف. وعند تلقي التأثير ، انتهى الأمر بـ ساي-جين بالتدحرج للخلف على الأرض. و لقد كان دليلًا واضحًا على وجود فجوة في قوتهم. و كما هو متوقع كان فارس رفيع المستوى شيئًا مختلفًا تمامًا.
“أنت رائع حقًا.” (كيم ساي جين)
“لا لا. و هذا ما أود قوله عنك “.
اقترب جين يي هان من ساي جين ومد يده. و على الرغم من هزيمته هنا إلا أن ساي-جين شعر بالرضا العميق عندما أمسك باليد المعروضة ووقف.

[جودة المحارب الخاصة – مستوى الكفاءة: 98.99٪]
من جلسة السجال وحدها ، ارتفعت الكفاءة بنسبة 3٪ دفعة واحدة ، ولهذا السبب.
“على الرغم من أنه لا يمكنك استخدام المانا مع هذا المستوى من القدرات ، أعتقد أنه يمكنك هزيمة فارس الطبقة المتوسطة بسهولة تامة.”
“هل حقا تعتقد ذلك؟”
“نعم.”
ابتسم جين يي هان.
“إذن ، هذا يبعث على الارتياح.”
مع هذا القليل المتبقي سيكون قادرًا على ترقية “جودة المحارب الخاصة” إلى مستوى آخر قبل ظهور القمر الأحمر. فلم يكن لديه أدنى فكرة عن نوع التأثير الذي سيتم إضافته ، ولكن حسنًا بالتأكيد يجب أن يكون مفيدًا له بغض النظر.
“آه.و الآنسة يو ساي جونغ تنتظرك هناك “.
أشار جين يي هان نحو مدخل منشأة التدريب وتحدث.
وكانت يو ساي جونغ ذات الابتسامة المشرقة هناك ، مشغولة لوحت بيدها هنا.
*
بعد يومين.
منذ ساعات الصباح الباكر ، تدفقت رسائل عاجلة من الأخبار التلفزيونية.
– تم الكشف عن دلائل القمر الأحمر ومن المتوقع خلال ثلاثة أيام….

كان من المقرر أن ينقل أخبار الكشف عن فأل القمر الأحمر الوشيك.
القمر الأحمر.
كما يوحي المصطلح ، أصبح القمر نفسه مصبوغًا بالدم الأحمر. و هذا الحدث الذي لم يستطع العلم الحديث أن يجد سببه كان كارثة حلت على هذا الكوكب كل خمس إلى ست سنوات.
أدى ضوء القمر ، المصبوغ باللون الأحمر الدموي لأسباب غير معروفة ، إلى تضخيم عدوانية الوحوش وقوتها أعلى بكثير من المعتاد.
ولهذا السبب قبل أسبوع من بدء القمر الأحمر ، سيتم إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء العالم و سيخضع كل فارس وصياد وساحر لقيادة الحكومة المعنية ويستعدون لمحاربة هذا الحدث.
ولكن بشكل خاص بالنسبة لشخص مثل كيم ساي-جين كان نفس القمر الأحمر يتجاوز بكثير مستوى مجرد كارثة حيث يصل إلى نهاية العالم مباشرة.
في الواقع ، الشخص الذي أبلغ عن قدوم القمر الأحمر هو كيم ساي-جين.
– المرتزق الأسطوري ، ليكان ، هو أول شخص يكتشف العلامات و أبلغ وزارة الدفاع بعد أن استشعر تغيرات طفيفة للغاية في ضوء الشمس الصافي. المواطنون يثنون على ليكان لاكتشافه هذه الكارثة العالمية مسبقا….
مع توقيت عصبي كان مذيع الأخبار يذكر قصة القمر الأحمر أيضًا. ارتبك للحظة معتقدًا أنه كان ينظر إلى نافذة تنبيه تقول ، [ارتفعت شهرة ليكان.]
مهما كانت الحالة فإن السبب الوحيد الذي جعل ساي-جين أصبح أول شخص في العالم يكتشف القمر الأحمر هو….
[تحذير: عيون الذئب رصدت علامات القمر الأحمر !! تحت تأثير القمر الأحمر فإن الحد الزمني للشكل البشري سينخفض إلى 10٪ فقط من الوقت المعتاد.]
كان ذلك بفضل نافذة التنبيه هذه.
المعنى الكامن وراء هذه الكلمات تم تقليل وقته البشري إلى 10٪ فقط من الوقت المعتاد المتاح – يمكن أن يتواجد فقط كإنسان لمدة 45 دقيقة تقريبًا في اليوم. و لقد كانت مخاطرة كبيرة للبقاء في المجتمع البشري من هذا القبيل.
وهكذا ، اتخذ ساي-جين قرارًا.
سيكون من الأفضل ببساطة العيش والنمو بشكل أقوى داخل مجال الوحش في مقاطعة جانج وون وفي الوقت نفسه ، قد يقوم أيضًا بالتحقيق في القاعدة الخفية لمصاصي الدماء بالقرب من جبل غيومجانج. حيث كان هذا قراره.

“ماء ، طعام معلب ، جرعات ، خيمة …”
قام بدفع جميع العناصر التي سيحتاجها للبقاء على قيد الحياة خلال هذا الموسم من القمر الأحمر داخل الجيب الموسع.
كان قد ترك غو هان سونج مسؤولاً ، مؤقتًا على الأقل ، عن إدارة الجمعية. أما بالنسبة لـ يو ساي-جونغ – حيث أصبحت علاقتهما معقدة بفضل التقبيل في ذلك اليوم … و لقد تمكن بطريقة ما من النجاح في إقناعها.
“تم الاستعداد. ايو ساييااا !! ”
رفع ساي جين الجيب المتسع الذي كان مليئًا بأشياء بقيمة 300 كجم ، وغادر منزله.