الوحش الذي يرتفع بالمستويات - 58 - الفأل (2)

الفصل 58: الفأل (2)
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******
———————————
لم يكن لديه الوقت حتى للتحقق من المهارة الجديدة.
بمجرد أن تطور إلى محارب الأورك العظيم تم تنشيط محارب الانعكاس مرة أخرى. و على الفور ارتفعت قدرته على التحمل التي وصلت إلى الحضيض مرة أخرى مثل التنين الصاعد ، وانتشرت قوة لا تطاق في جميع أنحاء جسده.
“- !!!”
أطلق الأورك هديرًا يمكن أن يمزق العالم و ثم ضرب بقوة صولجانه في الهواء الفارغ.
كواانغ !!!
شكلت موجة الصدمة التي انتشرت من الهواء شكل هلال وحولت كل وحش يتلامس إلى قطع صغيرة. و كما هو متوقع كانت القوة المعروضة على مستوى آخر مقارنة بمستوى الأورك جاغوار.
وبهذه الهجوم الفردي تم القضاء تمامًا على الوحوش التي غمرت جبهته.
بالطبع لا يزال هناك مخلوق واحد هنا.
بصق الأورك أنفاس قاسية واستدار.
كان المانتيكور قد تراجع إلى الوراء وكان يتفحص الموقف بعد أن انعكس نشاط الأورك فجأة – كما لو كان يدرس المشهد مع ذيله الذي يشبه المجسات يتأرجح برفق ذهابًا وإيابًا.
لسوء حظ الوحش فإن غرائز الأورك لن تسمح بمثل هذا الموقف السهل.
اندفع الأورك نحو المانتيكور بينما حطمت قدميه بلاط أرضية البنك تحت الأقدام. لا يتطابق دوران السرعة المذهل الذي أظهره المخلوق مع جسده العضلي الضخم.

ببساطة لم يكن هناك وقت للمانتكور لاتخاذ إجراء مراوغ و كان بإمكانه فقط التحديق في صولجان يقترب من الاورك بلا حول ولا قوة.
ضربة عنيفة!!
كانت تلك الضربة الأخيرة. أدى هجوم بكل أونصة من القوة للأورك إلى فصل رأس المانتيكور عن جسده بشكل نظيف.
أسبلاش…
وبعد أن فقد رأسه ، رش الدم اللزج لـ المانتيكور على الأرض.
“” … “”
الشيء الوحيد الذي بقي بعد ذلك هو الصمت.
هالة الخطر المتدفقة من محارب الأورك العظيم أخافت الوحوش المتدرجة السفلية من الاقتراب منه ، وبفضل ذلك يمكن للبنك أن يستمتع بطريقة ما بنوبه طويلة من السكون الهادئ الذي كان يتعارض بوضوح مع حالة الطوارئ الشديدة في الخارج .
لسوء الحظ ، على الرغم من ذلك لم يكن وضع ساي-جين مستقرًا في الوقت الحالي.
“… اللعنه علي ذلك لن يتوقف النزيف.”
يتنفس ساي جين بصعوبة حيث تعثر في الأرجاء للحظة أو اثنتين بينما كان يعاني من الآثار اللاحقة ثم بدأ في تحريك قدميه. ولما تبعته عيون عملاء البنك المذهولة ، خرج من البنك تمامًا.
هل كان ذلك لأنه استخدم “محارب الانعكاس” مرتين بالإضافة إلى أنه أساء استخدام “الضربة الشرسة” كثيرًا؟ كان وعيه ينام في الثانية وأصبح بصره ضبابيًا بسرعة. ومع ذلك فقد بحث عن منطقة مهجورة. و إذا انتهى به الأمر بالإغماء بهذه الطريقة فسيذهب كل شيء قام ببنائه حتى الآن. لم يستطع السماح بحدوث ذلك …
استمر يائسًا في المشي حتى وجد مبنى مدمرًا جزئيًا. اختبأ بسرعة بين الأنقاض وتأكد مرة أخرى من عدم وجود عيون حوله. لحسن الحظ لم يكن هناك شيء ولكن حتى لو كان هناك فقد نفد وقته على أي حال.
ثم تولى نموذج شكل الذئب الأسود لأول مرة منذ فترة طويلة وقام بتنشيط “انحدار زوبعه الريح”. مثل البرق الأسود حيث انطلق الذئب بسرعة نحو منزله.
***

كانت الطريقة التي تم الكشف بها عن هذا الحدث مشابهة تمامًا لكيفية حدوث اندلاع الوحش الذي حدث في سيول قبل نصف عام.
لكن كان هناك اختلاف جوهري واحد. حيث كان الاستنتاج من التحقيق في سبب هذا الاضطراب هو أنه لم يكن هناك أي أثر للشق في أي مكان.
كانت هناك طريقتان يمكن أن تنتهي بها الوحوش في مهاجمة المدينة.
أحدهما كان حيث انفتح شق بالقرب من مستوطنة وتدفقت الوحوش التي لا تعد ولا تحصى الموجودة بداخله مثل عاصفة . حيث كان الاحتمال الآخر هو أن بعض الوحوش “البرية” التي تتجول بلا هدف خارج مجال الوحش تهربت بطريقة ما من الدوريات وسارت في مدينة قريبة.
نظرًا لعدم وجود انشقاق كان لا بد من رفض الخيار الأول. ولكن كان هناك الكثير من الوحوش في هذا الحدث ليقولوا أن الخيار الأخير هو السبب. وهكذا فإن الحكومة ، وكذلك المحققون التابعون للأمم المتحدة لم يتمكنوا حتى من البدء في فهم السبب المحتمل لهذا الحادث.
علاوة على ذلك حدث شيء مؤسف آخر. حيث تم بث خبر مدمر حقًا تسبب في الكثير من الذعر بين من يسمون بالخبراء بينما تسبب في نفس الوقت في ضجة كبيرة من عامة الناس.
– هذه هي اللقطات التي التقطتها كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة لشيطان الأورك. يأرجح الأورك صولجانه ويقتل عددًا لا يحصى من الوحوش الأخرى ، ويبدو الأمر كما لو أن المخلوق يحاول حماية الأشخاص المحاصرين داخل الضفة. واللقطات التالية مأخوذة من هاتف محمول لطالب حوصر في نفس البنك. يظهر تطور الوضع بشكل أكثر وضوحًا.
الأورك الشيطاني الذي جعل الكثير من الفرسان يتذوقون طعم الهزيمة في ميدان وحش ، أصبح الآن الأورك “البطل” الذي يحمي العديد من الأشخاص من الوحوش الأخرى. حتى أن بعض الناس اقترحوا مازحين أن الهراء مثل الأورك يجب أن يُمنح بميدالية أو شيء من هذا القبيل.
– ها ها ها ها. و لقد تلقينا بالفعل طلبات في الوقت الفعلي لتصحيح المصطلح الذي استخدمناه ، الأورك “الشيطاني”. نود أن نعتذر بصدق. سنقوم بتغييره إلى الأورك “البطل” من الآن فصاعدًا. بالمناسبة من خلال تسميته “البطل” الأورك ، ألا تستحضر إحساس لعبة فيديو أو قصة أسطورية للماضي البعيد؟
– في الواقع ، هاهاها. إنه يشعر بهذه الطريقة. ولكن المثير للاهتمام حقًا هو أنه مع وصول هذا “البطل” الأورك حتى الطريقة التي يسمي بها الناس حداد الأورك قد مرت بتغيير معين أيضًا. مثل ، اثنين من الأورك التي تساعد البشرية أو شيء من هذا القبيل.
كانت جميع القنوات التلفزيونية تقريبًا تتحدث عن القصص المتعلقة بـ الأورك. ليس فقط محطات التلفزيون حتى الإنترنت ، SNS ، إلخ كانت أيضًا تحت سيطرة ذلك.
“هذا غامض جدا. انطلاقا من اللقطات ، أن لحية الأورك وشعره كانا طويلين حقًا ، على الأرجح قد نما بعد مستوى جاغوار الآن. حيث يجب أن يكون هناك شيء مميز حقًا بشأن هذا الرجل … يا إلهي أريد مقابلته مرة واحدة على الأقل “.
حتى هازلين كانت هي نفسها بينما كانت تجلس بجانب سرير ساي-جين وتستمتع على مهل باليوسفي.
“هذا الأورك … ككهيونغ … هل تُميز الأورك عن طريق أسلوب شعرهم؟ اعتقدت أن هذا كان فقط من أجل الليتشات “.
تشددت حواجب ساي جين من الألم القادم من جانبيه كلما حاول التحدث. ومع ذلك فإن هازلين لم تجنبه حتى من كان يعاني من الألم في لمحة واحدة و ردت وهي تولي اهتماما فقط بالتلفزيون المعلق على الحائط.

“بالطبع. السيد ساي جين لم ترَ محاربًا حقيقيًا من قبيله الاورك من قبل ، أليس كذلك؟ ليس لديك فكرة عن مدى روعتهم في الواقع. لحى طويلة ، وشعر طويل مربوط من الخلف و يرمز الشعر واللحية إلى مستوى الخبرة والقوة لدى الأورك “.
“لم أكن أعرف ذلك. بالمناسبة … هل أنتي متأكد من أنك استخدمتي جرعة صنعتها؟ هذا … لا يبدو أن الألم يخف على الإطلاق ؟! ”
اشتكى ساي جين من الألم وهو يلمس جانبه. و في الوقت الحالي كان وضعه هو أن الجروح التي عانى منها خلال محارب الأورك العظيم انتقلت حتى إلى شكله البشري.
لم يستطع التحرك بحرية بسبب شدة الجروح مما أدى إلى عدم قدرته على تحضير جرعة بنفسه لذا فقد جاء بعذر متسرع وطلب من هازلين أن ترسل له واحدًا بدلاً من ذلك.
ومع ذلك لم يكن يتوقع أن يرى هازلين نفسها تظهر بدلاً من بعض مرؤوس.
“حسنا بالطبع. قلت أنك أصابتك سبارتوي؟ من الصعب علاج جرح من عظام سيف سبارتوي لذلك لا يمكن المساعده كما تعلم. لذا يرجى التحمل الآن. نيام. ”
أكلت هازلين قطع اليوسفي بشكل مستمر واحدة تلو الأخرى حتى أثناء التحدث بكلماتها. مضغ ~ مضغ. تلك الشفاه اللطيفة والناعمة تتمايل لأعلى ولأسفل بشكل رائع.
“… أعتقد أنه من الجيد أن تذهبي الآن كما تعلمين؟”
تمتم ساي جين بعدم التصديق بعد مشاهدتها تتصرف هكذا. و لقد مر ما يقرب من 30 دقيقة منذ ظهورها. وحتى الآن كانت قد استهلكت بالفعل أكثر من 20 حبة اليوسفي دون انقطاع. و لقد كان ممتنًا حقًا لإحضارها الجرعة لكن … لم يتبق له متسع من الوقت.
… وكان مخزونه من اليوسفي ينفد أيضًا.
“مم؟ لا هذا جيد. لست متأكدًا من السبب لكن وجودي هنا يريحني … نيام. ”
“…”
“نيام. نيام.
كان على وشك أن يقول شيئًا لكن ساي-جين توقف للحظة أو اثنتين و ربما لأنها كانت من الجان ، على الرغم من أنها كانت تأكل اليوسفي ببساطة بدا المشهد بأكمله كما لو كان مستوحى من بعض اللوحات الشهيرة.
“نيام.” (المترجم: إذا كنت تتساءل ما هو هذا فهو حرفيا المترجم من المحاكاة الصوتية الكورية ، الصوت اللطيف الواضح الذي تصنعه الفتيات والأطفال عند تناول شيء لذيذ.)

إلى جانب الضوضاء الغريبة المتسربة من فمها كان ذلك.
“… و من فضلك ، انطلقي بالفعل ، حسناً؟ لقد تأخر الوقت هل تعلم؟ ”
مرت خمس دقائق أخرى بينما لاحظ هوسها بالفاكهة المسماة اليوسفي. لذلك ناشدها ساي جين مرة أخرى.
“لا لا بأس. ليس لدي الكثير لأفعله اليوم على أي حال. بسبب كل الفوضى ، يبدو أن منزل الكمياء سيذهب في استراحة أيضًا … بينما أنا هنا ، أشعر بالراحة حقًا. ”
في ردها المريح ، رفت حواجب ساي-جين تلقائيًا. كيف كانت تتصرف بهذه الكثافة الآن؟
“إذا شعرت بعدم الارتياح ، سأذهب خلال حوالي 30 دقيقة.”
أكد ساي جين بسرعة الوقت المتبقي لنفسه. حيث كان هناك ما يزيد قليلاً عن ساعتين و 23 دقيقة. و نظرًا لوجود مساحة كبيرة للمناورة هنا فقد استرخى قليلاً واستلقى برفق على السرير.
وبعد 30 دقيقة بالضبط ، غادرت هازلين بينما قالت ، “تعافى قريبًا ، حسنًا ~؟”
*
كما كان يخشى الخبراء لم يكن هذا الحادث مع الوحوش شيئًا لمرة واحدة. و من جميع أنحاء البلاد ، اندلعت هجمات صغيرة إلى متوسطة النطاق تشمل الوحوش عشرات المرات في اليوم. و في النهاية ، أعلنت الحكومة الكورية حالة الطوارئ المؤقتة في جميع أنحاء البلاد ، وفي الوقت نفسه ، أمرت جميع أنظمة الفرسان بأن تكون في حالة تأهب.
ومع ذلك – تم توجيه تركيز الجمهور إلى مكان آخر بغض النظر عما إذا كانت هناك حالة طوارئ معلنة أم لا. وكان هذا هو موضوع ما يسمى بالوحوش “الطيبة”.
أصيب الجمهور بالجنون من الإثارة في الأورك ‘الشيطاني’ الذي ظهر أثناء الفوضى ، وأنقذ الناس ثم اختفى فجأة من المشهد. حيث كانت نفس القصة حول العالم أيضًا.
ركزت SNS وغرف الدردشة الجمعيتية فقط على تقديم أي قصص إخبارية جديدة تتعلق بهذا “البطل” الأورك. ودارت مناقشات جادة حول مواضيع “إذا كان من الممكن ترويض الوحوش” ، أو “الوحوش التي يمكن أن تتواصل مع الناس” مع “الشيطان / البطل” كموضوع رئيسي بين الأوساط الأكاديمية.
“ما هؤلاء …”
ومع ذلك على الرغم من ردود الفعل الساخنة هذا كان الرجل المسؤول يشعر بالذهول في الوقت الحالي. ضحك بمرارة وهو يقرأ المقالات الإخبارية وأقسام التعليقات المليئة بالناس الذين يمتدحون الأورك.

دق دق.
طرق شخص ما على بابه. وضع ساي جين هاتفه المحمول جانباً وقال ، “تعال”. دخل غو هان-سونغ ومعه مجموعة من الوثائق.
“ما هذا؟”
“هذه نماذج طلب شراء لإصدار 2.0 من دمية أثاني. نتيجة لتوسيع نطاق العمليات في جميع أنحاء العالم بناءً على طلب منك ، رئيس مجلس الإدارة ، تلقينا طلبات من مئات أنظمة الفرسان المنتشرة في جميع أنحاء العالم. حتى لو قمنا بجدولة الاجتماعات على الفور فلن يكون هناك شهر على الأقل …. ”
“آه ، ذلك. و من فضلك ، يجب أن تهتم بهذا الأمر ، سيد هان سونغ. أنت رئيس قسم التسويق بعد كل شيء “.
“… هاه ؟!”
اعتقد غو هان سونج في البداية أنه سمع خطأ.
في الوقت الحاضر ، كسلعة كانت بسيطة دمية واحدة من أثاني تكلف عشرات الملايين من الدولارات. ولكن عند الأخذ في الاعتبار ما إذا كان نظام الفرسان يمتلك دمية أثاني أم لا يؤثر على هيبة الطلب المذكور فإن القيمة الحقيقية لتلك الدمية كانت فلكية حقًا.
على محمل الجد ، انتهى حتى مكتب العلاقات الخارجية التابع للحكومة الكورية بإرسال طلب نصف خدمة ونصف تهديد ، يطلب بيع دمية أثاني لهم من أجل استخدامها كأداة للدبلوماسية بين الدول. دبلوماسية أثانية ، على حد تعبيرهم.
إذن ، لماذا يعطي رئيس مجلس الإدارة مثل هذه المسأله التجارية المهمة إلى مجرد نائب سابق لقسم التسويق مثله؟
“أوه بالمناسبة سيد هان سونغ. و من فضلك اجلس هناك “.
“استميحك عذرا؟”
“بسرعة.”
“نعم بالتأكيد. نعم طبعا.”
كان غو هان سونج لا يزال في حالة ذهول إلى حد ما لكنه سار بطريقة ما باتجاه مقدمة ساي جين وجلس على جانبه المقابل. ساعدت الرائحة اللطيفة المنبعثة من ساي-جين في إرخاء عقله قليلاً.

“صححني إذا كنت مخطئًا ، ولكن أعلى درجة أكاديمية حصلت عليها هي الدكتوراه في أنثروبولوجيا الوحش ، أليس كذلك؟”
“نعم. و كما أنني حصلت أيضًا على درجة البكالوريوس في الاقتصاد “.
”مم. و هذا جيد. وهذا هو السبب…”
خدش ساي-جين مؤخرة رقبته وتردد قليلاً. حيث كان تعبيره هو ما إذا كان ينبغي أن يناقش هذا الأمر علانية أم لا.
“… حسنًا ، هذا هو الشيء. و في رأيك ، كيف سيكون رد فعل الجمهور ووسائل الإعلام والحكومة عندما ، من الناحية النظرية ، يتم الإعلان عن ترويض وحش؟ ”
أمال غو هان سونغ رأسه في ارتباك. و نظرًا لأن ما سمعه كان فظيعًا جدًا فقد اعتقد أنها كانت مزحة. ومع ذلك أظهر وجه ساي جين أنه جاد للغاية.
*
“إ ، إذن أنت تقول أنه يمكنك التواصل مع الوحوش هل هذا ما تقوله ؟!”
“…حسنا هذا صحيح. إنه شيء من هذا القبيل. و يمكنك التفكير في الأمر على أنه أحد مهاراتي “.
تحدث ساي جين إلى هنا ودخل المصعد مما دفع غو هان-سونغ إلى متابعته على عجل بينما لا يزال يحمل تعبيرًا مرتبكًا.
“لكن كيف تروّض غريفين؟ إنه مشهور بأنه مخلوق جامح وشرير بعد كل شيء “.
“وجدت بيضة عن طريق الصدفة لذلك بدأت في غسل عقلها منذ أن فقست. و مع مهارتي ، يمكنني استخدام قوة الإكراه الصغيرة أيضًا كما ترى “.
تينغ-
سرعان ما وصل المصعد إلى السطح.
كان تصميم سقف المقر الرئيسي للجمعية غريبًا. فلم يكن هناك سقف لذلك كانت السماء مرئية لكن جميع الجوانب كانت مسدودة بزجاج معتم مما جعل من المستحيل النظر إلى الداخل من الخارج.

لقد كانت نتيجة أعمال البناء التي بدأت قبل أسبوع ، ولكن للتفكير كان كل شيء لغريفين …
انتهى الأمر بجو هان-سونغ وهو يبتلع لعابه.
“إنه هناك. إنه يعيش في هذا الهيكل الشبيه بالكهف “.
تحدث ساي جين وهو يشير إلى قسم السقف الذي تم تشكيله في كهف اصطناعي عميق ومظلم. عند رؤيه ذلك نجت تنهيدة لا إرادية من شفتيه فقط تذكر كم كان نقل هذا المخلوق إلى هنا أمرًا مزعجًا …
“بكل صدق ، كنت أخطط لإبقائه سرا لفترة أطول. و لكن من قبيل الصدفة ، موضوع ترويض الوحوش هو القيام بالجولات بفضل الحادث مع ذلك الأورك. و نظرًا لأن التوقيت بدا مناسبًا ، وأيضًا إذا لم أغتنم هذه الفرصة ، أشعر بطريقة ما أنه لن يكون هناك واحد آخر في المستقبل … ”
توقف ساي جين عن التحدث هنا وصفر. ثم كان هناك اهتزاز غريب يخرج من الكهف.
“إيهورك ؟!”
تراجع غو هان-سونغ على عجل إلى الوراء.
بغض النظر تمامًا عن ذلك اشتد الاهتزاز القادم من الكهف – حتى ، أخيرًا …
– ككيييسك- !!
كشف غريفين واحد عن مظهره الجميل.
يضفي الفراء الأبيض الجميل والمرتّب على رأسه انطباعًا عن النبلاء والجسد القوي والمتين لأسد – بلا شك كان هذا الكائن الغامض من نوع غريفين ، وهو مخلوق نادرًا ما يتم رصده حتى في البرية …
“…”
توقف عقل غو هان سونغ عن العمل بعد ذلك.
“إنه سهل الانقياد في الواقع. اسمها “موفين”. و لقد أزلت المقطعين الأخيرين من “الجريفين” لكن “ريفين” بدت ناقصة بعض الشيء لذا … ”

ترك كيم ساي-جين خلفه جو هان-سونغ الذي توقفت عملية تفكيره بالكامل ، واقترب من موفين. بينما كان يربت على رأسه برفق بدأ في إرسال المزيد من “أوامر التفكير” إلى المخلوق.
“البشر هم أصدقاؤك. غو هان سونغ إنسان. لذا فإن غو هان-سونغ هو صديقك.
“هل ترغب في لمسه؟”
قام ساي-جين بتأمين إجراءات السلامة في حالة التحذير ، ثم دعا غو هان-سونغ.
في تلك اللحظة ، شعر هان سونغ بقشعريرة تنفجر على جلده بسبب الصدمة الشديدة. ولكن بعد ذلك كان رد فعل تفاني العالِم الذي كان عليه أن يدفن في أعماق قلبه أولاً. و هذا الشيء بداخله ، تلك الغريزة التي كان عليه أن يتخلى عنها من أجل الحصول على وظيفة والبقاء على قيد الحياة في هذا العالم ، جعلت ساقيه تتحرك.
بلع.
قبل أن يدرك ذلك بنفسه كان هان سونج قد سار إلى المكان مباشرة أمام جريفين وكان يمد يده بحذر.
لم يُظهر موفين أي تلميح من العداء على الإطلاق. و لقد أغلق عيناه للتو ، وقبول بهدوء وصول شخص جديد.
بات بات.
وهكذا نجح في مسح رأس جريفين. حيث كانت ناعمة بشكل لا يصدق.
“…كيف يكون هذا؟ إنه لأمر مدهش ، أليس كذلك؟ ”
“نعم. إنه كذلك حقاً “.
ابتسم كيم ساي جين بارتياح. حيث كان في الواقع يبحث عن شخص ما ليشاركه مسؤوليات رعاية غريفين. والآن كان الشخص المثالي للوظيفة هنا.
“هـ… هذا كل شيء. جميل وسهل.”
في نظر غو هان سونغ الذي كان مشغولاً بمداعبة جريفين ، أضاء لهب الرغبة القوية.

“السيد غو هان سونج. و منذ أن وصل الأمر إلى هذا ، ماذا عن تولي دور رئيس قسم أبحاث الوحش أيضًا؟ سأضاعف راتبك الشهري. و إذا كنت تريد فأنا على استعداد لتقديم المزيد لك “.
كانت ابتسامة ساي جين تشبه ابتسامة الشيطان. و لكن بالنسبة لوجهة نظر غو هان سونغ فإن تلك الابتسامة بدت بالتأكيد مثل ابتسامة الملاك.
*
بعد أن غادر ساي-جين.
جو هان سونغ بصدره المليء بالإصرار على رعاية موفين …
‘هاه؟ اين ذهب؟’
“مم؟ ما هذا ، موفين؟ ”
عندما نادى هان سونغ ، كشف موفين عن نفسه مرة أخرى. و هذه المرة كانت هناك كرة بين مناقيره.
“هل تريد اللعب؟”
ابتسم هان سونغ ومد يده للكرة. ومع ذلك سدد موفين الكرة إلى ركنية ، ثم …
ككييييييسك !!!!
“أعيارك ؟!”
موفين بسطت جناحيها مفتوحين على مصراعيهما وبدأت تهدد غو هان سونج. حيث كان مظهرها قد ذهب 180 كاملة عندما كان ساي-جين هنا.
“… و لكن ، ولكن ، لماذا؟”
واصلت موفين الإشارة إلى الكرة بأحد أطرافها الأمامية وهددته. و لقد فهم قليلاً ما تريده منه لذلك ركض على عجل إلى الكرة وأعادها إليها. (المترجم: نعم ، موفين أنثى.)

“هنا.”
خرنغ.
بما أنها كانت راضية عن ذلك منحت موفين امتياز مسح رأسها مرة أخرى لهان-سونغ بينما كانت تحمل ابتسامة شريرة بحتة.
“صـ ، صحيح…. هناك هناك.”
لسوء حظه لم تكن تلك هي النهاية. ثم التقطت الكرة مرة أخرى ، وهذه المرة ، رمتها أبعد قليلاً – خارج السقف تمامًا.
“… ..”
رسمت الكرة قوسًا لطيفًا أثناء تحليقها خارج سطح مقر الجمعية ، وهبطت في مكان ما على الأراضي العشبية بالقرب من المبنى. وبينما كان غو هان سونغ يقف هناك في حالة ذهول وفمه يغضب بسبب هذا العمل القاسي الذي لا داعي له ، اقتربت منه موفين ببطء ثم …
ككييييييسك !!
وسعت جناحيها مرة أخرى وبصقت بصوت عال صرخة تقول … أسرع !!