الوحش الذي يرتفع بالمستويات - 57 - الفأل (1)

الفصل 57: الفأل (1)
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******
*
———————————
الرابع من أبريل ، الوقت الذي يصبح فيه السماء أكثر وضوحًا ببطء.
مع انتهاء تدريبها في وقت أقرب مما كان متوقعًا لم يتبق لدى يو ساي جونغ الكثير لتفعله لذلك قررت التوجه إلى مقر الوحش الواقع في مقاطعة جانج وون.
كان الهدف هو التحقق من كيفية تقدم الأمور في الجمعية بالإضافة إلى مشاركة محادثة مع رئيس مجلس الإدارة ، كيم ساي-جين.
“مبنى المقر الرئيسي يبدو رائعًا حقًا.”
ومع ذلك كانت هناك ذبابة هبطت للتو في مرهمها.
فارس الطبقة الوسطى العليا ، جوو جي هووك.
دارت عيناه بينما كان يدرس بناء جمعيته. حيث كان من الصعب بعض الشيء تصديق أن مثل هذا الهيكل الأنيق والمبني بشكل متقن كان مخصصًا للاستخدام الحصري لجمعية واحده من “الفئة C”.
“نعم ، حسنًا … و هذا واضح تمامًا ، أليس كذلك؟ قامت شركة الفجر ببنائه بعد كل شيء. لذا بالطبع هذا لطيف “.
أجابت يو ساي-جونغ بلا مبالاة ودخلت المبنى بينما كانت تصدر تلك الضوضاء المميزة من زوج من الأحذية ذات الكعب العالي. تبعها جوو جي-هيوك بعناية خلفها مباشرة.
“أهلا بك.”
بمجرد دخولهم الاستقبال ، استقبلتهم امرأة جميلة بشكل لا يصدق. حيث كان منضدة الطابق الأرضي تديرها أنثى من الجان. ضاقت حواجب يو ساي-جونغ على الفور تقريبًا في اللحظة التي رأت فيها الجان ، وبينما كانت تحمل تعبيرًا غريبًا ، اقتربت من موظف الاستقبال.
“… هل أنت موظف هنا؟”

“نعم. فكنت أعمل كمدير في حداد قبيله الاورك قبل ترقيتي إلى هذا المنصب “.
حتى عند مواجهة صوت يو ساي-جونغ الحذر ، أجاب الجان بطريقة مهذبة للغاية.
“حسنًا … حسنًا ، حسنًا. و هذا كل شيء ، ولكن أين ساي-جين أوبا الآن؟ ”
“جاء رئيس الجمعية في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم لكنه عاد إلى المنزل الآن.”
“…آه.”
عضّت يو ساي جونغ شفتها السفلى برفق. حيث كانت تشعر بالغضب لسبب ما. و إذا رد ساي-جين للتو على رسائلها فلن تضيع الوقت في المجيء إلى هنا مثل هذا … فقط ما الذي يمكن أن يفعله خلال هذه الساعات الثلاث؟
“فهمتك.”
ردت يو ساي جونغ بإيجاز وقلبت كعبيها للخروج من المبنى ، ولكن بعد ذلك …
“يا هذا أمر سيئ للغاية. آه بالمناسبة هل يمكنك إخباري بمكان مرفق التدريب؟ ”
بدأ جوو جي-هيوك بالسؤال عن منشأة تدريب لم يكن يعرف عنها حتى. بتعبير مذهول ، نظرت إليه يو ساي جونغ.
”مرفق تدريب ؟! الآن لماذا … ”
“إنه في الطابق السفلي الأول.” (موظف استقبال الجان)
“…عفوا؟ انها حقا هنا؟ أعني ، ولكن لماذا هنا؟ ” (يو ساي جونغ)
“استميحك عذرا؟ لست على علم بالأسباب لكن الرئيس كلف اثنين ليتم بناؤها. أحدهما في الطابق السفلي والآخر في الطابق العلوي. مرفق الطابق العلوي محجوز فقط للاستخدام الخاص لرئيس مجلس الإدارة ، ولكنه لم يكتمل بعد. ” (موظف استقبال الجان)
فوجأت يو ساي-جونغ بكلمات الجان ، وبدأ في التحديق في جوو جي-هيوك بدلاً من ذلك. بدا أن نظرتها تحتوي على عدة معانٍ معقدة بما في ذلك معناه الذي قال ، كيف عرفت شيئًا لا أعرفه حتى الآن ؟!

“آه ، هذا ، حسنًا … اتصل بي الرئيس منذ وقت ليس ببعيد. و قال إنه تم تثبيت نموذج أولي لدمية أثاني الإصدار 2.0 هناك لذا يجب أن أحضر وأختبره عندما أجد بعض الوقت “.
خدش جوو جي-هيوك مؤخرة رقبته وتقدم ببطء نحو مدخل المصعد. وحدقت يو ساي جونغ في ظهره بذهول.
*
بينما كانت يو ساي-جونغ تشعر بالإحباط من كيم ساي-جين كان الرجل نفسه قد أكمل حصته من الصيد لهذا اليوم وكان عائداً إلى نقطة الاستراحه لمجال الوحش بطريقة مريحة.
– كانت هناك حالات متزامنة ومتكررة لتفشي الوحوش حول العالم. و في الوقت الحالي ، تعاني العديد من المدن في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والصين من هذه التفشيات ، ولكن ليس ذلك فحسب فالعالم يرتجف خوفًا من الكشف عن أن أسباب هذه التفشيات ليست الشقوق….
بمجرد وصوله إلى نقطة الاستراحه كان أول ما دخل إلى أذنيه هو بث الأخبار من التلفزيون المثبت على الجانب.
كان الفرسان والصيادون المستريحون يولون اهتمامًا شديدًا للطبيعة غير العادية للأخبار أثناء مناقشتها فيما بينهم لكن ساي-جين لم يكن لديه الوقت لفعل ذلك.
كان لديه خمس ساعات فقط كإنسان كل يوم. وهذا بالتأكيد كان أقصر من أن يعيش مثل الإنسان أيضًا. و علاوة على ذلك كان عليه أن يذهب إلى البنك اليوم أيضًا.
لذلك قام بتسريع وتيرته.
*
“أشكركم على رعايتكم!!”
أثناء جلوسه داخل غرفة كبار الشخصيات في بنك جانج ووندو ، قام كيم ساي-جين بفحص آخر رصيد مطبوع على دفتر البنك الخاص به أثناء معاملته بأقصى درجات اللطف من قبل مدير الفرع.
يا فتي هل كانت هائلة أم ماذا. دفعت الفارس الأمريكي أنجيلا ما يقرب من 18 مليون دولار أمريكي مقابل السلاح لذا كان ذلك مفهومًا لكنه بالتأكيد لم يتوقع منها إرسال 18 مليون دولار أخرى مرة أخرى….
“ربما إذا لم تكن قد فكرت بشكل ملموس في إدارة ثروتك الشخصية فربما نوصيك بمتخصصين مهرة في إدارة الأصول …”
قدم مدير فرع البنك اقتراحه بعناية بينما كان مشغولاً بفرك يديه مثل ذبابة المنزل. ومع ذلك كان اللون المرئي في عينيه يميل بشدة على الجانب الخطأ لذلك هز ساي جين رأسه ببرود.

“لا، شكرا. سأعتني … ”
كواانغ !!!
كان ذلك وقتها – من العدم قد سمع دوي انفجار قوي من الخارج. ثم تبعه هزة أرضية مخيفة بعد ذلك مباشرة. و في هذه الأحداث المشؤومة ، تجمد كل من ساي-جين ومدير الفرع على الفور.
“ماذا كان … إيو-ايوهت ؟!”
كواهانج !!!
يمكن سماع دوي انفجار أعلى من صوت الانفجار هذه المرة. و بعد أن شعر بأن شيئًا ما قد حدث بشكل خاطئ ، ضغط ساي-جين سريعًا على النافذة وحاول قياس الوضع في الخارج.
“… ما هذا بحق الجحيم ؟!”
وبهذه الطريقة بدأ يتمتم في ذهول تام دون أن يدرك ذلك.
ربما يجب أن تكون الأخبار التي استمع إليها نصفًا أثناء الخروج من نقطة الاستراحه هي العلامة.
* مؤثرات صوتية للضوضاء الصاخبة للوحوش *
تحول وسط مدينة جانج وون إلى مشهد من الجحيم. حتى أنها شعرت وكأنها ديجا فو من اندلاع سيئول الوحش.
تعلقت الويفيرن العملاقة في السماء الزرقاء مثل تجمع السحب الداكنة ، وكان الغارغول يطلق تعويذات سحرية شريرة نحو الأرض بينما يدعمه هؤلاء الويفيرن.
ليس ذلك فحسب بل كان هناك عدد لا يحصى من الوحوش التي تصطف على الرصيف. ليس فقط الذئاب والعفاريت والوحوش الأخرى ذات المستوى المنخفض ، ولكن حتى الليتشات و الغيلان وأيضًا دانغ مانتيكور.
كان ذلك كافياً ليجعله يتساءل عما إذا كان هذا مجال الوحش أو وسط مدينة.
“يا رجل!! تحتاج إلى…”

كان ساي-جين يسأل مدير الفرع عن كيفية تعامله مع حالة الطوارئ التي تتكشف فجأة لكن مدير ابن العاهره كان قد نفد بالفعل من غرفة كبار الشخصيات مثل السهم المحرر.
“…”
كما هو متوقع ، لن يكذب جسد الشخص أبدًا.
تنهد ساي جين بعمق ، وكان على وشك تحطيم النوافذ والهرب من هنا.
”كياآهك !! ما الذي يحدث هنا ؟! ”
“إيو- آه آه آه !! hركض!! اهرب!!”
لكن قبل أن يتمكن من فعل تلك كانت صراخ الناس القادمين من الطابق السفلي يثقل كاهله. و يمكنه أن يؤكد بأنفه أن أقرب وحش هو الأورك و المانتيكور.
يمكنه بطريقة ما التعامل مع الأورك ، حسنًا لكن في شكل الإنسان لم يكن لدى كيم ساي-جين أي أمل في الجحيم ضد المانتيكور.
* مؤثرات صوتية لتكسير زجاج النوافذ *
استسلم ساي جين. فضرب الزجاج بقبضته وتحطم بسهولة. وكان على وشك القفز إلى الطابق السفلي والهرب ، عندما …
* مؤثرات صوتية لطفل صغير يبكي *
تجمد جسده بعد سماع صرخات متأخرة لطفل من أسفل.
صر على أسنانه وألقى نظرة سريعة حول غرفة كبار الشخصيات.
يمكن لعيون الذئب أيضًا اكتشاف الأشياء المخفية تمامًا مثل كيفية اكتشاف هالات الناس. لحسن الحظ لم ير أي كاميرات CCTV مثبتة داخل غرفة كبار الشخصيات هذه.
“ها آه …”

بصق الصعداء.
عندما ركز حواسه الشمية ، استطاع أن يشعر بالعديد من علامات حشد الفرسان على عجل لأن هذا كان منطقة وسط المدينة – لكنهم كانوا جميعًا على مسافة بعيدة جدًا من مكان وجوده.
“وأنا لست حتى البطل خارقًا من كتاب هزلي من الستينيات …”
مرة أخرى من التنفس العميق …
وبعد ذلك داخل غرفة الشخصيات المهمة بدلاً من كيم ساي-جين كان الأورك يقف هناك.
“كروار …”
تراجع الأورك خطوة إلى الوراء ، قبل أن ينقض على قدميه تقريبًا ويتجه نحو النافذة.
* مؤثرات صوتية لتكسير الجدران الخرسانية *
ليس فقط النوافذ ولكن قسم جدار البنك انهار وداخل هذه الفجوة ، سقط الأورك العملاق مثل النيزك المتساقط.
كوانغ !!
انتشرت موجة صدمة قوية عندما وصلت إلى اليابسة. و في تلك اللحظة كان المواطنون يهربون من الوحوش ، وكذلك الوحوش المنشغلة بمطاردة المواطنين ، تجمدوا على الفور وحدقوا في الأورك الذي سقط من السماء.
مع جسده بالكامل مغطى بالقشور الزرقاء والهالة المشؤومة التي تنبعث من عينيه ، قام الأورك بتبديل نهايات نظرته بين البشر والوحوش ، قبل تحطيم صولجانه نحو الوحش القريب.
*
في اللحظة التي نزلت فيها وحوش مجهولة الهوية على المدينة توصل نائب مدير فرع البنك إلى فكرة بارعة على الفور وقام بتنشيط أنظمة الأمن في المبنى. وبفضل ذلك كان العملاء داخل البنك بأمان مؤقتًا.
كوانغ كوانغ كوانج

ولكن كما اقترحت الكلمة كانت مجرد فترة راحة مؤقتة. حيث كانت صفائح الأمان المعدنية المقواة بالمانا والتي تسد المخارج تتصدع تحت ضغط وابل مستمر من الوحوش.
يمكن أن تكون هناك نتيجتان فقط إذا استمرت الأمور بهذه الطريقة. سوف تنكسر الصفائح المعدنية قبل وصول الفرسان ، أو قد ينهار المبنى بأكمله من هجمات الوحوش بدلاً من ذلك.
“… فوو.”
تنهد نائب المدير. حيث كان هناك الكثير من الناس للحماية هنا. ومع ذلك…
* مؤثرات صوتية للتقطيع المعدني للفتح *
من تأثير قوي بشكل خاص ، اتسعت الفجوات بين الصفائح المعدنية كما لو أنها قد تنفصل في أي لحظة. فلم يكن هناك وقت متبقٍ بعد الآن. حيث كان عليه أن يقرر الآن.
شد نائب المدير قبضتيه بقوة وصرخ.
“الجميع ، قفوا وتوجهوا إلى قبو البنك !!”
المكان الوحيد في البنك الذي يوفر أفضل حماية للأموال هو الخزنة ، ويمكنه أيضًا حماية الأشخاص أيضًا.
لكن هذه الفكرة جاءت بعد فوات الأوان. و قبل أن يتمكن أي شخص من التصرف …
كوااااانغ !!
استسلمت الصفائح المعدنية المقواة بالمانا أولاً.
* مؤثرات صوتية لخطى الوحش *
ارتدت خطى الوحش الهادئة التي تتناقض مع فوضى الخارج ، داخل جدران الضفة وكانت تكفى لإعطاء اليأس لجميع الأشخاص الموجودين هنا.
وجه يشبه وجه شخص ، وجسد أسد وزوج من الأجنحة التي تشبه الخفافيش على الظهر – وحش شنيع من نوع الكيميرا.

وحش الطبقة الوسطى الأعلى سيئ السمعة لشره وقوته المادية – المانتكور.
دخل المخلوق البنك بما يشبه الابتسامة على وجهه ، ثم قام بمسح حشد من البشر المذعورين على مهل.
ثم توجه نحو امرأة تحمل طفلاً بين ذراعيها أولاً.
“…”
حتى عندما اقترب منها المانتيكور لم تسمح الأم لطفلها بالذهاب حيث سقط سيل الدموع المخيفة من عينيها.
“كييوهيهيهي …”
ومع ذلك يبدو أن المانتيكور يستمتع بمظهرها بدلاً من ذلك. حيث لعق شفتيه وانفجر ضاحكاً. الصوت القادم من الشفاه الملتوية على هذا الوجه الشبيه بالبشر بدا أيضًا قريبًا جدًا من صوت الشخص.
“ايوهاهـاها !!”
لم ينتظر مانتيكور أكثر من ذلك. حيث استمر الوحش في الضحك بهذه الطريقة الشريرة والخسيسة حيث بدأ المجس الذي يتصرف كما لو كان ذيله ينقسم إلى عشرات ثم إلى مئات الخيوط. حيث كان يحضر لهجوم شرس وحشي يحول كل شخص داخل هذا البنك إلى عجينة لحم في لحظة.
وبينما يغلق الناس أعينهم خوفا من الموت المروع …
“—- !!”
رن هدير مليء بالروح القتالية لا يمكن وصفه بالكلمات في كل مكان.
* مؤثرات صوتية لخطوات عالية وقوية *
وبعد ذلك مباشرة ، مصحوباً بخطى عنيفة ، اندفعت صورة ظلية عملاقة نحو المانتيكور وأرجحت سلاحها.
“ككهيو-ايسك !!”

اصطدم السلاح بوجه المانتكور وهو يطوي الهواء و وانطلق المانتكور في الأجزاء العميقة من البنك مثل علبة صودا فارغة.
“” … “”
الشخص ، وليس شكل الحياة الذي فجر المانتيكور بطلقة واحدة كان … الأورك. وكان الأورك مع جسده مغطى بحراشف زرقاء.
لقد كان مخلوقًا مشهورًا بدرجة تكفى لبعض الناس هنا للتعرف عليه – المعروف أيضًا باسم الأورك الشيطاني.
ساد الصمت على الضفة عند هذا المدخل المفاجئ لحليف غير متوقع.
بالطبع ، هذا الصمت لم يدم طويلا. حيث تدفقت الوحوش من أبواب البنك المكسورة الآن. ووقف الأورك بحزم هناك مثل الوصي وبدأ في تدمير كل ما جاء في طريقه.
كلما كان يأرجح صولجانه تمزقت أطراف الوحوش بسهولة مثل قطع القماش ، وتطايرت القطع الممزقة في الهواء. و تدفق الدم مثل النوافير وغطى الضفة من الداخل ، تاركا وراءه فوضى غريبة ولزجة.
بغض النظر عن أي شيء كان مشهدًا مؤلمًا. و لكن بالنسبة للمواطنين الذين كانوا يحدقون في مؤخرة الأورك فقد شعروا بهذا الشعور بالثقة الذي لا يمكن تفسيره.
“كيو-ايهيهي. هييوهييو … ”
‘… تبا. لم يمت.’
بينما كان الأورك يقاتل ، خرج ضحك المانتكور من بعيد. ساي جين عض شفتيه في هذا التحول المقلق للأحداث.
لقد حاول قتله بضربة واحدة حتى أنه قام بتنشيط “محارب الانعكاس” و “الضربة الشرسة” لكن … المانتكور يرقى إلى مستوى العار.
* مؤثرات صوتية للخطوات الثقيلة *
كان يسمع أصوات أسد يجري خلف ظهره. ومع ذلك فإن الجزء الأمامي منه كان مليئًا أيضًا بالوحوش فكيف يمكنه الانتباه إلى ظهره؟ ثم قرر ترك كل شيء لحراشف ليفاثان.
خواجيك !!

لكن على عكس آماله فإن أنياب المانتكور اخترقت بسهولة حراشف ليفاثان. و مع الألم الحارق الذي انفجر من كتفه كان على ساي جين أن يصرخ من الألم.
“- !!”
وسرعان ما تحول هذا الألم إلى غضب. و انطلق بقوة قبل أن يمسك بذيل مانتيكور وألقاه بقوة في الحائط.
لكن هذا يعني أنه لا يستطيع التعامل مع الوحوش في جبهته.
هذه المرة ، جاء دور “سبارتوي”. وفية لشهرتها كمحارب هيكل عظمي الموتى الاحياء تشكل من عظام تنين كانت قوتها كبيرة.
* مؤثرات صوتية للشفرة على الجلد *
ترك سيف العظم البارد الذي أرجح به الوحش الموتى الاحياء جرحًا عميقًا على جانب الأورك.
“يجب أن أخرج من هنا …”
بعد تلقيه ضربتين حاسمتين ، ومع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لمحارب الانعكاس ، أصبح وعيه يشعر بالدوار. لحسن الحظ كان لا يزال لديه وسيلة للهروب على شكل ‘انحدار زوبعه الريح’ لذلك كان من الحكمة الآن التوقف هنا وترك كل شيء للفرسان …
“كروار …”
ولكن قبل ذلك كان عليه فقط تحطيم سبارتوي القبيح أو لن يشعر بالتحسن لذلك قام بتأرجح الصولجان بقوة على رأس الوحش العظمي.
* مؤثرات صوتية لتشتت الأشياء *
انفجرت جمجمة الوحش الذي أصابته الضربة الشرسة التي تحتوي على كل قوة الأورك إلى أجزاء صغيرة وتناثرت في الرياح. و بعد ذلك تخلت القوة عن ساي-جين بواسطة أحمال الجرافة مما جعل ساقيه تتعثر. و على الرغم من أن المانتكور لا يزال يعيش فمن الواضح أن هذا كان حدوده …
ومع ذلك – فجأة ، اندفع الغضب.
الأورك كرهت التراجع أكثر من الهزيمة و ويكره الهزيمة أكثر من الموت نفسه. هل كان شيئًا مثل غريزة العرق ، أو سلسلة المنطق للأورك التي يجب اتباعها بغض النظر عن أي شيء – من مكان ما بداخله كانت الرغبة غير المحددة في المعركة والغضب تنتشر بعنف.

“- !!”
كان من المستحيل احتواء كل هذه المشاعر وهكذا ، أطلق ساي-جين هديرًا قويًا دون أن يدرك ذلك.
ثم أمسك الأورك بإحكام الصولجان مرة أخرى.
وفي تلك اللحظة …
طفت نافذة تنبيه غير متوقعة إلى وجهة نظره. و في الوقت نفسه ، استيقظ وعيه بالنعاس وخفت الآلام الشديدة من جروحه على الفور.
[اكتمل الشرط: معركة يائسة من أجل البقاء ، إصرار الأورك (2/2)]
[سيتغير شكل الوحش من الأورك جاغوار إلى محارب الأورك العظيم.]
[تم الحصول على المهارة السلبية ، “جودة المحارب الخاصة” (مستوى المهارة F).]