الوحش الذي يرتفع بالمستويات - 55 - مخطط المستقبل (2)

الفصل 55: مخطط المستقبل (2)
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******

———————————
“…هل انتي بخير؟”
سأل كيم ساي جين بعناية. ولكن بتعبير مظلم وغائم ، أومأت يو-رين ببساطة برأسها بضعف وتنهدت ببراعة.
“هذا ما تدرسه منظمة فرسان الغراب الأسود على أنه اقتراحها.”
سلمته نسخة مجلدة من التقرير.
“أوه ، آه … شكرا.”
تلقى ساي-جين التقرير ثم ألقى نظرة سريعة على المحتويات.
على الرغم من أن هذا كان بالفعل مقابلته الخامسة اليوم ، وبكل صدق فإن معظم ما كان يقرأه الآن لا يريد الدخول إلى عقله على الإطلاق. حيث كانت الكلمات المطبوعة صغيرة ، وكان هناك الكثير من الأرقام والحسابات ، وحتى بعض الكلمات الإنجليزية التي لا داعي لها تم إلقاؤها هناك أيضًا …
بلا شك كان تقريرًا نموذجيًا أعده موظفو الخدمة المدنية العاملون في نظام الفرسان الذي تديره الحكومة.
“أنا حقًا بحاجة إلى موظفين متفانين لهذا …”
أعاد التأكيد مرة أخرى على أفكاره بشأن توظيف المزيد من العمال المتخصصين حتى لو كان ذلك يعني أن يطلب من يو ساي جونغ ذلك.
“مم.”
أغلق التقرير بينما كان يحاول أن يبدو كما لو كان قد فهم معظم محتوياته. ومع ذلك بدت عيون كيم يو-رين المشغولة بدراسته غريبة بعض الشيء. حيث تنهدت ، غير مهتمة بما إذا كان بإمكان أي شخص سماعها أم لا ، ثم تمتمت بصوت خائب.

“… حتى أنك لم تقرأ ذلك بشكل صحيح …”
“إيه؟ لا لا ، هذا غير صحيح. و لقد قرأته جيدًا “.
الآن يشعر ساي جين بنوبه من الذنب ، ولوح بيده على عجل في حالة إنكار لكن ذلك جعل عيون يو رين تتدلى أكثر في حزن.
“… السيد كيم ساي جين.”
“نعم ، حسناً؟”
كما لو كان لديها ما تقوله ، تحركت شفتاها قليلاً. ومع ذلك فإن الكلمات التي أرادت قولها لم تخرج بسهولة. و لقد استغرقت وقتها الجميل وهي تتألم من هذا الأمر حتى قررت أخيرًا أن هذا لا يعمل. فهزت رأسها ثم حاولت التحدث بصوت مرح.
“أود أن أشكرك على الهدايا التي قدمتها لي.”
ما تمكنت من النطق به لا يتناسب مع الوضع الحالي على الإطلاق.
تسبب ذلك في ارتباك ساي-جين للحظات لكنه حاول أن يبدو غير منزعج قدر الإمكان.
“آه … نعم كان من دواعي سروري.”
“تلك … دمية أثاني التي أعطتني إياها في ذلك الوقت والدمى الآن مختلفة ، أليس كذلك؟”
“إيه؟ آه … نعم ، هذا صحيح. تختلف آثارهما لكن الدمية التي قدمتها لك هي عنصر جيد مثل الآخرين “.
“كما اعتقدت. و عندما أخلد إلى الفراش ، أجدها بالقرب مني وشعرت دائمًا بشيء خاص بها. و كما قلت ، يساعدني ذلك على تهدئة عقلي ، و … بطريقة ما ، أصبح صديقًا مقربًا لا يمكنني الاستغناء عنه الآن “.
“آهاها … حسنًا ، هذا يبعث على الارتياح لسماع ذلك.”
وسرعان ما أدت المحادثة التي بدأت بمناقشة الأمور الخاصة ببطء إلى العمل الرسمي. ومع ذلك فقد تم قطع حديثهم في كثير من الأحيان لسبب ما وشعروا بالحرج إلى حد ما وغير طبيعي.

حاولت يو-رين عمدًا أن تبدو مبتهجة لكن … حيث كانت في الواقع شخصية خجولة نوعًا ما. لا تزال ذكريات عشر مكالمات فائتة وثماني رسائل لم يتم التحقق منها منها تزن مثل الأمتعة الثقيلة في ذهنها.
ولا ننسى ، منذ أقل من عشر دقائق ، أنها تعرضت لاعتداء عقلي من قبل عدد لا يحصى من الأعداء لذلك لم يكن من الممكن لها أن تحافظ على حالة ذهنية “طبيعية”.
“…”
في النهاية ، انتهى حديثهم ، وحل الصمت بينهم كالضباب.
نظرًا لأنه كان مستمعًا فقط حتى الآن لم يكن لدى ساي-جين حقًا أي فكرة عن كيفية تولي زمام المبادرة في اجتماع مثل هذا وهكذا بدأ مرارًا وتكرارًا في استعراض الصفحات الضعيفة من التقرير.
[1 ساعة ، 30 دقيقة.]
أثناء قيامه بذلك فجأة تجاوزت نافذة التنبيه لـ “الوقت المتبقي” وعيه. و عندما نظر إلى يو-رين لم يكن لديها أي شيء خاص لتقوله. لذلك سألها ساي جين بعناية.
“ماذا لو أنهينا الاجتماع هنا؟”
“… اه؟ آه…”
أصبح وجه يو رين مغمورًا بخيبة أمل وانخفضت نظرتها إلى الأرض. حسنًا ، الحقيقة هي أن هذا الاجتماع بدأ منذ عشر دقائق فقط. و إذا نظر المرء في كيفية قضاء طلبات الفرسان الأخرى 20 أو 30 دقيقة لكل اجتماع فسيكون هناك فرق كبير.
“بدلاً من ذلك ماذا لو أعطيك وجبة أخرى لاحقًا؟ لا تزال هناك أشياء أود مناقشتها معك بعد كل شيء “.
ابتسم ساي جين بسرعة وتحدث أكثر بعد أن شاهدت البشرة الداكنة على وجهها.
“إيه؟ يا. حيث يبدو جيدا. تصادف أن يكون لي الأسبوع المقبل يوم السبت مجانًا لذا … ”
“ثم استقر. نفس المطعم آخر مرة؟ ”
“…نعم. و هذا جيد.”

“عظيم.”
مد ساي جين يده ، وصافح يو-رين وهي تحمل ابتسامة مشوشة بعض الشيء.
ولكن بعد ذلك اعتقادًا منها أنها يجب أن تقنعه بهذه الفرصة الجديدة ، تشدد وجهها وهي تصافحه بقوة إضافية.
*
في الوقت الحاضر ، أصبحت حياة كيم ساي-جين اليومية معقدة. خلال وقت الغداء اليوم ، اتخذ شكل الإنسان وخاض الكثير من الأعمال المتراكمة. وبعد أربع ساعات بالتحديد من القيام بذلك كان سيغادر مكتب الجمعية ويتجه نحو ميدان الوحش للتركيز على نموه.
ودائماً ، أثناء وجوده في منطقة الصيد كان يتخذ شكل الأورك – الأورك الشيطاني. و في الوحش الوحشي الرسمي ، أصبح يُعرف الآن باسم “الأورك جاغوار المغطى بحراشف النرجس”.
جاء هذا الاسم لأن حراشف مهارة “حراشف ليفاثان” التي تغطي جسد الأورك كانت تشبه المعدن الأزرق اللون ، البرينيوم.
بالإضافة إلى ذلك عبرت صور وقصص الأورك الشيطاني الحدود وتغلغلت في مواقع الدردشة للمجتمع الدولي مما تسبب في قدر كبير من الضجة من جميع أنحاء العالم. بفضل ذلك جاءت العديد من وكالات الأنباء الدولية مثل BBD و CNC وغيرها إلى كوريا وأنشأت متجرًا. حيث كان منطقهم هو تصوير الوحش الفريد والقوي الذي لا يمكن العثور عليه إلا في كوريا.
“… يجب أن أكون حذرًا جدًا عند الصيد من الآن فصاعدًا.”
تنهد ساي-جين أثناء تصفح التطبيق الحصري نظام فرسان الفجر “صفحه الفجر” ، والذي كان ممكنًا فقط بعد استعارته لمعرف تسجيل الدخول الخاص بـ يو ساي-جونغ.
من ذلك اكتشف أن العديد من فرسان الطبقة الوسطى والعليا كانوا يشكلون فرق صيد لإخضاع الأورك الشيطاني. حصل سيد نظام الفجر علي مضايقة من العائلة المالكة لحقيقة أن ابنته دخلت المستشفى ، وبالتالي ، وضع مكافأة تقارب 2 مليون دولار على رأس الأورك. إذن ، كيف يمكن لأي شخص ألا يشارك في هذه المطاردة؟
“فيوهيونغ”.
وهذا هو السبب الذي جعل كيم ساي-جين الأورك يستطيع الجلوس داخل كهفه فقط في الوقت الحالي. و لكنه لم يكن يضيع وقته الثمين بعدم القيام بأي شيء.
الأوشام السحرية.
كان في منتصف رسم الوشم على جسد الأورك بالكامل.

“ولا حتى أثر ، هاه.”
نظر كيم ساي-جين إلى الوشوم المكتملة برضا.
نظرًا لأن الأورك لم يكن لديه مهارة ” على الإطلاق كانت النتائج النهائية بدائية إلى حد ما لكن لون الوشم كان هو نفسه لون جلده لذلك كان من الصعب تحديده ، وعندما قام بتنشيط جسد ليفاثان الصلب فإن الحراشف ستغطي جسده بالكامل مما يعني أنه لا يهم على أي حال.
[مع امتصاص جرعة متوسطة من مقاومة العنصر ، ستتم مقاومة نسبة معينة من تأثيرات السحر القائمة على العنصر.]
[اعتمادًا على قوة السحر المعتمد على العناصر المستخدم ، يمكن للمضيف تجاهل الضرر الناجم عن التعاويذ المصنفة أدني الفئة D.]
السبب وراء ذهاب ساي-جين وحصوله على هذه الأوشام هو – لقد تلقى تعليمه بشكل صحيح من قبل فارس متوسط المستوى مع ميزة تسمى سحر المبارز. و من هذا اللقاء ، علم أنه في حين أن جسد الأورك يمتلك مقاومة قوية تجاه الأضرار المادية فقد وجد بلا أمل تمامًا ضد الهجمات التي تحتوي على “السحر”.
“فو”.
على الرغم من أنه كان منزعجاً جدًا من الوشم المكتمل فقد شعر فجأة بضيق صدره وانتهى به الأمر وهو يتنهد بصوت عالٍ.
“فقط متى يمكنني أن أصبح محاربًا عظيمًا من قبيله الاورك؟”
بمجرد أن يتطور نموذج الأورك جاغوار الخاص به إلى محارب عظيم بعد استيفاء هذا الشرط الوحيد المتبقي ، يجب أن يستقر ميزان القوة بداخله وهذا من شأنه أن يمنحه راحة البال – لكنه لم يستطع شم تلك الحالة الدموية.
“حسنًا لا شيء أكسبه بمجرد الجلوس …”
تعكر تعبير الأورك كما لو أنه داس على براز الكلب ، وبصورة غير راغبة بدأ يخرج من الكهف.
*
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي.
“مقابلة شخصية؟”

– “أجل. تلقيت للتو مكالمة من مجلة الوقت ، تفيد بأنهم يريدون مقابلة أعضاء جمعيتنا. لا أعرف لماذا اتصلوا بنا أولاً لكن … ما رأيك ، أوبا؟ ”
رحب ساي-جين بمكالمة الصباح من يو ساي-جونغ.
”مجلة الوقت ؟! أليسوا مشهورين أو شيء من هذا القبيل؟ ”
حتى لو كان يتيمًا فقيرًا قذرًا فقد تمكن من سماع شيء أو اثنين. وأحد هذه الأشياء كانت المجلة التي ذكرتها يو ساي جونغ للتو.
– “نعم ، هم ، حسناً و ربما تكون أفضل مجلة أسبوعية في العالم؟ على أي حال أحد الموضوعات التي يغطونها هذا الأسبوع هو الجمعيات الصاعدة ، ولهذا السبب يريدون إجراء مقابلات معنا ، على ما يبدو “.
لم تحاول يو ساي-جونغ حتى إخفاء سعادتها بينما كانت تضحك بصوت عالٍ.
– “بالتأكيد سيكون الأمر غريبًا ومضحكًا تمامًا إذا تم اختيار أوبا كأفضل شخصية في العام أو شيء من هذا القبيل.”
حتى أنها بدأت في قول بعض الأشياء غير الضرورية أيضًا.
“… هذا غير منطقي حتى. و لكن يمكنك فعلها إذا كنتي تريدين. لا أعتقد أنني أستطيع القيام بذلك “.
كان ساي جين ممتلئًا بالأسف لأنه تحدث عن رفضه. و على الرغم من أنه أراد بشدة إجراء المقابلة إلا أنه لم يكن هناك وقت كافٍ لأنه لم يكن لديه فكرة عن المدة التي قد تستغرقها.
– “عفوا؟! لكن لماذا؟ أنت رئيس الجمعية فكيف تتغيب ؟! هاه ، حسنًا ، ماذا عن السيد العفريت ، السيد الأورك أو الآنسة شنارين الساحرة؟ ”
“آه … همم. لا أعتقد أنهم سيكونون متاحين أيضًا “.
– “ااااه-اههت !!”
ضحك ساي جين عندما جاء صراخها اليائس من الجانب الآخر من الخط. حيث كان يعتقد أيضًا أنه قبل وقت طويل ، يجب أن يُخبرها بهوية كل من الكميائي والحداد …
“يجب أن أخبرها مباشرة في أحد هذه الأيام.”

لقد اعتقد أنه اقترب جدًا من يو ساي جونغ الآن. و لقد مرت بالفعل تسعة أشهر منذ أن تعرف عليها ، وكانت الفتاة التي كانت قاصرًا في ذلك الوقت تقف بالفعل على أعتاب مرحلة البلوغ.
كان هناك الكثير من الأحداث التي حدثت منذ ذلك الحين. فظهر على شاشة التلفزيون معها ، وخرجوا للصيد معًا ، وبينما كان يخفي هويته ، انتهى به الأمر بضربها.
وهكذا ، أصبحت شخصًا يمكن أن يضع ثقته المطلقة فيها.
– “هذا ، هذا ، سأقول لا. انه فقط … كثير. ”
“اه؟ لا لا تفعلي ذلك. إنها فرصة جيدة لزيادة ظهور جمعيتنا بعد كل شيء “.
– “… إيه؟”
“أعلم أنك تريد أن تفعل ذلك. اذا لما لا؟ فقط لا تنسى تجميع الأعضاء الآخرين بشكل جيد أثناء تواجدك فيها “.
كما لو كانت عاجزة عن الكلام تمامًا لم تستطع يو ساي جونغ الرد.
“صحيح. بالإضافة إلى ذلك هل يمكنك العثور على الموظفين الذين أخبرتكم عنهم؟ ”
– “نعم … هاه؟ أوه ، هذا؟ أجل. و نظرًا لأننا سنحصل على أشخاص من منظمة الفجر فلا داعي للقلق بشأن قدراتهم. المشكلة الوحيدة هي أن لدينا عددًا كبيرًا جدًا من المتقدمين … ”
“آه هذه ليست مشكلة.”
في تاريخ البشرية كان اكتشاف شخصية الشخص من خلال مظهره وحده تقريبًا مهمة مستحيلة. حيث كان هناك سبب وراء اختراع العديد من المصطلحات مثل اللسان المعسول والوجهين ، إلخ بعد كل شيء.
ومع ذلك يمتلك ساي-جين بالفعل القدرة على رؤيه ما وراء المظاهر الخارجية. وكانت هذه هي المهارة التي تم تصنيفها الآن عند B ، “عيون الذئب”. بفضل المهارة التي تلقت الكثير من الارتفاع في المستوى ، يمكنه الآن تمييز “شخصية” الآخرين حتى عندما كان في الشكل البشري.
كانت طرق التمييز بسيطة بما فيه الكفاية. و بعد أن رفع حساسية قزحياته إلى أقصى حد كان ينظر في عيون الآخرين و سيتغير لون عيونهم وفقًا للطبيعة الفطرية للشخص.
تم تلوين الأضداد القطبية “الشر” و “الطيب” باللونين الأسود والأبيض على التوالي ، واعتمادًا على الجانب الذي كان لون الشخص أقرب إليه فإنه يقوم بعد ذلك بتعيين “قذر” أو “نظيف”.

حتى أن هذه المهارة جعلت من الممكن تمييز ليس فقط الشخصية الحقيقيه.. للشخص ولكن أيضًا “قدراته” ذات الصلة. حيث كان عليه فقط أن يلقي نظرة على الهالة المتصاعدة من أجسادهم. و عندما كان اللون أقرب إلى اللون الذهبي اللامع كان الشخص فردًا استثنائيًا ، ولكن عندما كان اللون أقرب إلى الضعف والوهن كان هذا الشخص … مجرد جو عادي.
بالطبع ، سيتغير لون عينيه إلى لون ذهبي لامع إذا استخدم هذه المهارة لكن زوجًا من العدسات اللاصقة سيهتم بهذه المشكلة لذا لم يكن منزعجًا جدًا من هذا الاحتمال.
“سأعتني بهذه المشكلة. كل ما عليك هو تقريبهم في مكان واحد ، وسأحتاج إلى خمس دقائق فقط لفحصهم دفعة واحدة. كم عدد الطلبات؟ ”
– “270”.
“نعم ، إنها … ماذا ؟! 270 ؟! ”
الآن كان هذا رقمًا غير متوقع.
لماذا كان هناك الكثير من المتقدمين؟ فشل ساي-جين في فهم سبب رغبة 270 شخصًا في التخلي عن مناصبهم في واحدة من أكثر الشركات المرموقة في العالم للحصول على مكان في جمعية حصلت على تصنيف C- …
“لماذا بحق الجحيم هناك الكثير من الناس ؟!”
– “تبدو جمعيتنا إيجابية حقًا لذا هناك ذلك ولكن … الأهم ، ذلك لأنك ، أوبا ، وضعت ظروف عمل جيدة للغاية كما تعلم؟ أعني ، من يعد بأجر شهري قدره 5500 دولار بعد الضريبة ؟! لقد وعدت حتى بمزايا رفاهية ممتازة … ”
“لا ، هذا ، حسنًا … لا يجب أن تكون بخيلًا عند الاستثمار في الأشخاص كما تعلمين.”
لقد تصرف على هذا النحو بسبب بعض الاستياء المتجذر في قلبه.
يحتاج الإنسان إلى أن يعامل كإنسان.
لقد تعلم هذه المقولة بالطريقة الصعبة في سن مبكرة بينما كان يعاني من الازدراء والإساءة والسخرية وكذلك الجهل.
– “حسنًا ، إذن … الخطة هي جعلهم يجتمعون في مبنى الجمعية يوم الجمعة لذا أوبا ، من فضلك اعتني بذلك.”
“أجل. ثم سنقوم بالمقابلة. وإذا كان ذلك ممكنًا على الإطلاق فتحدثي بلطف عني ، حسنًا؟ ”

– “هييو-ايومم … نعم ، حسنًا. و منذ أن قرر رئيس جمعيتنا العظيم ذلك يجب أن أخضع له تمامًا ، إذن. و بعد كل شيء ، هذا هو الشرط للانضمام إلى جمعيتنا ، أليس كذلك؟ ”
توجهت تلميحاتها غير المتوقعة والمثقلة مباشرة إلى حبله الوداجي.
“… هذا. اين سمعتي ذلك؟”
– “ماذا تقصد ، أين. الجميع سمع عنها الآن. شروط الانضمام إلى جمعيتنا هي “طاعه كامله” و “لا يمكن الانضمام إلى أي جمعية آخر” – أليس هذا صحيحًا؟ ”
“كيوم. الأول غير صحيح ، ولكن بالنسبة للأخير ، يجب أن نفعل ذلك بالضبط. و أنا أكره الخفافيش “.
قال هذه الكلمات بشكل مؤذ في ذلك الوقت … ولكن الآن ، أصبحت بطريقة ما معايير الانضمام الرسمية. فجأة ، استدعى وجه كيم إن سو. هل نشر هذا الأحمق الإشاعة؟
– “لكنني أسمع أنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في الانضمام إلينا؟ اه صحيح! هل صحيح أن الفارس العلوي جوو جي هيوك سينضم إلينا؟ الجميع يتحدث عن ذلك كما ترى. و لقد كان كل شيء محمومًا داخل نظامنا أيضًا. يشعر الفرسان الآخرون بالغيرة من الغيرة ، قائلين إن جوو جي هيوك ينتقل الآن إلى العالم وما إلى ذلك “.
“آه ، السيد جي هيوك؟ اعتقدت أنه رجل طيب القلب ومجتهد “.
نظرًا لأنها كانت جمعية ليس فقط بالاسم فقط فمن الواضح أن عدد الأعضاء لا يمكن أن يظل عند ثلاثة إلى الأبد. و لهذا السبب وضع عينيه على جوو جي-هيوك لبعض الوقت الآن. وعندما أثار ساي-جين الأمر بشكل غير مباشر مع المتأنق كانت تعبيرات جوو جي-هيوك وكأنه سيموت من السعادة بمجرد التفكير في الأمر.
لقد تلقيت بالفعل أوراق الطلب الخاصة به. سأعترف به غدا “.
– “كل شيء جيد. إنه رجل يمكن الاعتماد عليه حقًا بعد كل شيء. حسنًا … إذن ربما يجب أن أتناول الطعام بالخارج مع السيد جي هيوك غدًا ~؟ ”
يبدو أن صوت يو ساي جونغ يوحي بشيء ما لأن نهايات الجملة غير واضحة إلى حد ما و ربما كانت تحاول إثارة شيء مثل الغيرة من ساي-جين …
“يا. إنها فكرةجيدة. حيث يجب أن يتمتع أعضاء الجمعية بعلاقة ودية مع بعضهم البعض بعد كل شيء “.
– “…”
لكن كيم ساي-جين كانت شخصية غير مهتمة – مما جعلها تتنهد بعمق وبعد ذلك فجأة ، أغلقت الهاتف أولاً.

“… ما مشكلتها؟”
عندما انتهت المكالمة فجأة ، وضع هاتفه في جيبه وقام بمد أطرافه بشكل رائع.
كان اليوم بداية عطلة نهاية الأسبوع. و بالنسبة له كان ذلك بداية أكثر أيامهم ازدحامًا.
صاعدا ، إلى مجال الوحش.
*
كان الأورك والغول يخوضان مسابقة القوة الخام.و الآن عادةً ، يقوم الغول بتسوية الأورك جاغوار في ورقة بحجم A4 مع ثقب واحد. و هذا هو الحس السليم بغض النظر عن المكان الذي ينتمي إليه المرء ، سواء كان ذلك أرض صيد أو مستوي الوجود.
* مؤثرات صوتية للزئير العالي لقبيله الاورك *
لكن الوضع الحالي لهذه المعركة كانت تسير في الاتجاه المعاكس.
تأرجح الصولجان بكل ما يمكن أن يحشده الأورك و لم يتوقف ببساطة عند تدمير العصا الخشبية التي كان يستخدمها الغول بل إنه مزق جزءًا من ذراع الغول. و لقد كان حقًا عرضًا للـ قوة المرعبة.
* مؤثرات صوتية للغول يئن *
بعد أن فقد أحد ذراعيه وسلاحه الموثوق به بدا أن الغول فقد توازنه وسقط ببطء.
لن يضطر المرء إلى فعل أي شيء لتحقيق النصر في هذه الحالة لكن الأورك كانوا مجموعة غير صبوره. و مع انعكاس الضوء عن قشوره الزرقاء التي تغطي جسده ، قفز الأورك في الهواء وحطم وجه الغول مع الصولجان.
كوااااهانغ !!
اجتاحت موجات الصدمة القادمة من الاصطدام الأشجار و وهكذا ، هكذا ترك هذا الغول هذا العالم.
بعد الانتهاء من القتال ، حول الأورك انتباهه مرة أخرى نحو معرض الفول السوداني الذي لا ينبغي أن يكون موجودًا في المقام الأول.

“واو.”
“أوهه.”
تصفيق تصفيق.
من بين الأشخاص الأربعة الواقفين هناك ، يجب أن يكون اثنان منهم قد فقدوا أفكارهم حيث كانوا مشغولين بالتصفيق بأيديهم بفرحة.
حدق كيم ساي جين فيهم بينما كان تعبيره يعكس مدى سخافة هذا الموقف.
وكان هذا الموقف على هذا النحو: منذ حوالي 20 دقيقة بينما كان يتجول حول أرض الصيد المنخفضة من الطبقة الوسطى ، صادف ساي جين غولًا بالغًا ، وهو مخلوق لا ينبغي أن يكون هناك. و على الرغم من أنه يفتقر إلى أي ميزات مميزة مثل الأنماط أو القرون إلا أن الغول البالغ لا يزال من وحش في الطبقة الوسطى العليا الذي كان يجب العثور عليه فقط في منطقة الصيد من الطبقة الوسطى العليا.
كان الغول الذي ظهر على ما يبدو من العدم مشغولًا بمطاردة هذه المجموعة من الناس. لم يتردد كيم ساي-جين حتى ولو لثانية واحدة قبل تفعيل مهارة محارب الانعكاس وواجه الغول.
“ألا يجب أن نركض الآن؟”
“لا الامور بخير. إن الأورك لا يقتل الناس “.
“لا لا ، أعرف ذلك. ولكن ، على الرغم من أنه قد لا يقتل إلا أنه سيؤذيك بشدة ، أليس كذلك؟ ”
“… أوه ، لقد نسيت ذلك.”
لحسن الحظ بدت واحده من المجموعة ، وهي سو-إن بأذنيها ترتجفان من الخوف ، وكأنها في الحالة الذهنية الصحيحة.
“حسنًا ، انتظر لحظة. دعني التقط صورة ذاتية (سيلفي) سريعة هنا … ”
ومع ذلك بدلاً من إدراك الخطأ في طرقها ، قررت المرأة – ربما كانت فارسًا – أن تفعل شيئًا أكثر غباءً. و بعد أن وجد هذا سخيفًا إلى حد ما بدأ ساي-جين في تحريك قدميه ببطء نحو هذه المرأة.
“…فهمت!! هيا لنركض!!”

تلك الأنثى الفارس انتظرت بالفعل حتى يمكن رؤيه الأورك بشكل أفضل داخل شاشة الكاميرا قبل التقاط الصورة – وبمجرد الانتهاء من ذلك ركضت بسرعة حقيقية كما لو كانت قدميها مشتعلة.
“… حقًا ، العالم شاسع وهناك بالفعل عدد كبير جدًا من الحمقى المجانين هناك.”
أثناء تذكر السطر الشهير من مكان ما ، اقترب ساي-جين من الغول الميت وسحب حجر المانا من قلب المخلوق الساكن.
حجر المانا من غول بالغ. و إذا استخدم هذا كعنصر أساسي لوشمه فلا شك أنه يجب أن يحصل على دفعة هائلة لقوته العامة.
مجرد التفكير في الحصول على قوة الغول … جعل الأورك الشيطاني سعيدًا حقًا.
“خررنغ؟”
ومع ذلك اكتشف ساي-جين شيئًا معينًا مرتبطًا بفخذ الوحش الميت.
عندما ألقى نظرة فاحصة … حيث كانت بيضة.
لقد كانت بيضة ذات سطح لزج ساعدها على الالتصاق بسهولة بأي شيء تقريبًا. وبقدر ما وصلت قاعدة معرفه ساي-جين لم يكن يعرف سوى بيضة وحش واحدة يمكنها فعل ذلك.