الوحش الذي يرتفع بالمستويات - 53 - شك ومسعي 4

الفصل 53: شك ، سعى (4)
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******

———————————
في الوقت الحاضر ، يمكن للمرء أن يرى الكثير من فرق الصيد ، المكونة من فرسان مختلفين ، تأتي وتذهب داخل نقطة الاستراحه لمجال الوحش. و لقد جاؤوا جميعًا إلى هنا لتحقيق هدف واحد.
وكان هذا الهدف هو إخضاع ألأورك الشيطان.
الشيطان الأورك – وحش أصبح مشهورًا جدًا بعد ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الجمعية وبث الأخبار.
أصبحت الآن مشهوراً جدًا حتى أن وسائل الإعلام ذهبت وأعطته اسمًا طائشًا تمامًا لـ النجم المشهور الوحش . و بالطبع كان مثل هذا الشيء ممكنًا فقط لأن المخلوق لم يقتل أي شخص بعد ، وبالتالي لم ينظر إليه الجمهور بعدائية. لا ، لقد أعطوه اهتمامًا إيجابيًا بدلاً من ذلك.
“اسمي أوه داي سو ، قائد فريق القهر هذا المرسل من قبل نظام فرسان دايبيك.”
ولهذا السبب يمكن للمرء أن يجد العديد من الكاميرات ومعدات التسجيل في نقطة الاستراحه. و في واقع الأمر تم إجراء مقابلة مع فريق صيد الآن من قبل طاقم إخباري.
وفقًا لـ أوه داي-سو من نظام فرسان دايبيك فقد قاتل ضد الشيطان الأورك في معركة دموية يائسة ولكن للأسف كان عليه أن يتذوق الهزيمة في النهاية.
“ربما هل قمت بالاستعدادات هذه المرة؟”
“الأمر بسيط حقًا. انتهى بي الأمر بالخسارة للأسف في المرة الماضية لكنني بالتأكيد سأهزمه هذه المرة “.
“أهه. أنت تفيض بالثقة ، أليس كذلك؟ ثم هل لي أن أسأل ما هو تكوين فريق الصيد الخاص بك؟ ”
عندما سأله المراسل عن الموضوع الحساس ، ارتعشت شفاه أوه داي سو قليلاً حيث تردد في إجاباته حتى رد أخيرًا بنبرة غير راغبة.
“… لدينا أربعة فرسان من المستوى المتوسط وثلاثة من الطبقة المتوسطة المنخفضة.”

“اه…. حسنًا ، هذا أكثر من المتوقع؟ لقد قلت أنه لم يكن هناك سوى اختلاف بسيط بينك وبين الأورك فلماذا هناك حاجة للعديد من الفرسان …؟ ”
“آه. و في ذلك الوقت كانت الأمور مختلفة. و عندما واجهته في ذلك الوقت لم يكن مغطي بحراشف غريبة كما ترى. حدث التغيير على الأرجح بعد تجربة المعركة الشديدة ضدي ، والتي بدورها ساعدت في النمو أكثر … ”
قام أوه داي سو بتدوير مجموعة من الهراء المطلق بوجه كريم. ومع ذلك لكونه محترفًا ، حاول المراسل الاستماع حتى النهاية. استمر ذلك فقط حتى دخل فريق نظام فرسان الفجر إلى المبنى بالطبع.
“كما هو متوقع حتى الوحوش تعرف كيف تميز الخصوم الكبار و …”
“نعم ، شكرا على وقتك !! حيث كان من الجميل أن أسمع منك !! ”
سارع المراسل إلى قلب كعبيه واندفع هناك.
“ما هذا بحق الجحيم ، يا لها من وقاحة …”
حدق أوه داي سو في مؤخرة المراسل المغادر بعبوس عميق. ولكن ، على الفور تقريبًا ، تغير لون وجهه إلى لون حيوي وركض إلى هناك بمجرد أن رأي هوية الشخص الذي ذهب المراسل للتحدث معه.
كان أوه داي-سو أحد الوسطاء في نادي المعجبين عبر الإنترنت لـ يو ساي-جونغ سرًا مفتوحًا بين جميع طلبات الفرسان الموجودة هناك.
*
تلقت يو ساي-جونغ وفريقها من الفرسان اهتمامًا كبيرًا من أطقم التصوير ، وتوجهوا مباشرة نحو أرض صيد الطبقة المتوسطة – للعثور على آثار هدفهم ، الأورك الشيطان.
كان تصنيفها الحالي في المستوى “المتوسط المنخفض” فقط لكن قدراتها كانت أفضل من المستوى المتوسط العادي لذا لم يكن أي شخص في فريقها بما في ذلك نفسها ، قلقًا على الإطلاق.
قد تكون شهرة الأورك ‘الشيطان’ كبيرة جدًا الآن ، ولكن في الحقيقة تم الحصول عليها ببساطة من خلال التغلب على الفرسان من الأنظمه التي لم تكن لتكتب عن الوطن في المقام الأول. حيث كان أمر نظام فرسان الفجر عبارة عن غلاية مختلفة من الأسماك تمامًا – لن تكون سهلة مثل الآخرين.
أيضًا ما الذي يمكن أن يحدث لهذا الفريق الذي يتألف من ثلاثة فرسان من المستوى المتوسط وثلاثة أخرى من المستويات المتوسطة المنخفضة؟
وبالتالي لم يكن أعضاء الفريق قلقين على الإطلاق.

“…ها ها ها ها. الطقس اليوم جيد ، أليس كذلك؟ ”
وهكذا بالنسبة للفرسان في فريق الصيد هذا ، يمكن اعتبار هدف إخضاع الأورك الشيطاني مجرد وسيلة لتحقيق غاية. حيث كان هدفهم الرئيسي الآن هو التعامل مع أهم شخص حاضر وبناء علاقات معها.
من الواضح ، من الذي سيرمي بعض الأورك العشوائي عندما يكون هناك تجسيد للملعقة الذهبية بجوارهم مباشرةً؟
“يبدو مثلها تماما.”
ومع ذلك استمرت يو ساي-جونغ في تقديم إجابات قصيرة على مجموعة لا تنتهي من الأسئلة.
حتى ذلك الحين لم يستسلم هؤلاء الفرسان الخمسة. و لقد عملوا بجد للتحدث معها ولو لثانية أخرى. وحدث أنه لم تكن هناك امرأة في فريق الصيد هذا و بين رؤوس هؤلاء الذكور كانت تتحقق أحلام الرومانسية المستحيلة بالتأكيد.
لحسن الحظ لم تدم أحلام اليقظة ذات اللون الوردي لفترة طويلة.
خوانج !!
من مكان غير معروف كان يمكن سماع صوت خافت للانفجار. حيث كان من الممكن أن يكون … صوت ارتطام سلاح حاد. تصلبت وجوه الفرسان في لحظة ونظروا إلى بعضهم البعض. ومع ذلك لم تكن هناك حاجة لتردد طويل.
لأن يو ساي-جونغ انطلقت نحو اتجاه الصوت مثل رياح العاصفة.
*
مسح ساي جين الدم المتناثر على وجهه. حيث كان خصمه هذه المرة غولًا صغيرًا. و على الرغم من أنه كان من المفترض أن يكون حدثًا إلا أنه كان لا يزال وحشًا عملاقًا يتجاوز ارتفاعه بسهولة 5 أمتار.
في الوقت الحالي لم يكن أكثر من كومة من اللحم بالقرب من قدميه.
[تمت ترقية السمة.]
[سترتفع جميع الإحصائيات.]

استغرق الأمر حوالي أسبوعين آخرين حتى يرتفع مستوى السمات إلى 13 و ربما كان ذلك بسبب تلقيه الكثير من نقاط الخبرة من هزيمة كل من الوحوش وكذلك الفرسان ، جاء مستواه في وقت مبكر جدًا لكنه لم يشعر بأي شيء ببهجة خاصة منه.
أهم شيء الآن هو تطوره. لم يشعر بالارتياح على الإطلاق حتى يتطور شكل الأورك إلى المحارب العظيم ، على الأقل.
“… !!”
شعر ساي جين فجأة بوجود إنسان يركض نحوه مثل شعاع من الضوء. وكان هناك أكثر من واحد.
“فريق صيد آخر ؟!”
مما يمكن أن يشعر به بدا الأمر وكأنه فريق آخر من الفرسان. حيث كانت هذه هي المرة الثالثة هذا الأسبوع بالفعل.
لقد وجد كل ذلك مزعجًا للغاية لأن معظم هؤلاء الرجال كانوا مجهزين بقطع أثرية تمحو الرائحة وتجعل من الصعب اكتشاف وجودهم.
بالطبع ، إذا أراد الهرب فيمكنه تنشيط “انحدار زوبعه الريح” في أي وقت لكن … لم يكن ذاهبًا ، عندما كانت المعركة تصل له بهذه الطريقة.
أمسك كيم ساي جين صولجانه بإحكام وانتظر وصول الفرسان.
وبعد عشر ثوانٍ بالتحديد.
“فو”.
كان الفارس الذي يكشف عن نفسه من الغابة شخصًا كان مألوفًا جدًا له: يو ساي جونغ.
في هذا اللقاء غير المتوقع ، أصيب ساي جين بالذعر قليلاً. وخلال ذلك الافتتاح القصير ، وصل باقي الفريق أيضًا.
“واو … إذن كانت القصص حقيقية.”
نظر أحد الفرسان إلى الأورك في المقدمة وتمتم. حيث كان المخلوق بالفعل وجودًا لا يصدق ، الآن بعد أن رآه بأم عينيه.

على وجه الخصوص ، عند النظر إلى المظهر المهيب لـ الأورك الذي يقف هناك بحزم مع الشمس الحارقة على ظهره.
انعكست الأضواء الساطعة عن الحراشف الزرقاء السماوية المميزة للأورك الشيطاني حيث ترتجف العضلات المهيبة على جسده ، مليئة بالحياة و مظهرها الكريم يناسب تمامًا زعيم الأورك – لا ، زعيم الأورك العظيم بدلاً من ذلك.
“بلع.”
واحد أو اثنان من الفرسان الحاضرين ابتلع لا شعوريًا لعابهم وتوتروا في تشهير الوحش الضخم الذي يبعث هالة نبيلة غير معروفة.
باستثناء شخص واحد كان هنالك.
“لنذهب!!”
صرخت يو ساي جونغ بصوت عالٍ وركلت الأرض بقوة بينما اندفعت إلى الأمام.
عندها فقط هز الفرسان الآخرون من ذهولهم المؤقت وطاردوها على عجل.
“هيوب !!”
مع صيحة قصيرة تتسرب دون وعي من بين فتحات أسنانها المشدودة ، ألقت يو ساي جونغ كل ما كانت تملكه وراء ضربة سيفها. حيث ترك قطع سيفها وراءه آثار المانا في الهواء عندما اقترب من الأورك.
ومع ذلك فإن هدفها – كيم ساي-جين – لم يحاول حتى منع هجومها ، ولم يتحرك لتفاديها.
أراد أن يمنحها شبرًا واحدًا ثم يأخذ الفناء منها. بادئ ذي بدء في معركة ضد مجموعة من المعارضين فإن جعلهم لم يعودوا قادرين على المشاركة في القتال في أسرع وقت ممكن يجب أن يكون له الأولوية القصوى. حيث كان سيلغي هذا الهجوم التافه بجسده ثم يلاحقها.
‘…آسف.’
لقد شعر بالاعتذار تجاه يو ساي-جونغ لكن لا يمكن المساعده. سيكون من الصعب عليه حتى مواجهة فريق من ستة فرسان بمفرده. يود أن يرفض المشاركة في حدث مبتذل حيث عبث بلا داع ثم انتهى به الأمر ليجد نفسه في خطر.
منذ البداية لم يكن لديه رغبة في قتلهم لكن بما أنهم كانوا يهاجمونه بقصد إخضاعه ، ألم يكن هناك اختلاف واضح في الرأي هنا؟

أيضًا والأهم من ذلك … و إذا كان على المرء أن يلوم هنا فعندئذ كان هناك يو ساي جونغ التي كانت تندفع نحوه مثل البلهاء المتهورة.
“خوار !!!”
صعد الأورك بصوت عالٍ وضرب صولجانه بخصر يو ساي-جونغ. فلم يكن هذا أحد هجماته المعتادة ولكن في الواقع ، “ضربة شرسة” بعد تعديل قوتها الإجمالية.
“ككهويك !!”
تحطم حاجز المانا المحيط بها بشكل ضعيف إلى حد ما حيث تركت وراءها صرخة قصيرة و ارتدت بعيدًا مثل برميل ركل.
* مؤثرات صوتية لإخراج الجسد بصوت عالٍ *
ارتد جسدها إلى ما لا نهاية حتى اصطدم بجذع شجرة قوية وعندها فقط توقف. فلم يكن هناك أي تلميح للحركة منها. حيث كانت بالتأكيد خارج العد هنا.
أصبح بإمكان ساي-جين الآن فك شفرة الأخطاء أو الفتحات في هجوم العدو بسهولة بعد أن ارتفع مستخدم السلاح السلبي ، والذي سمح له باستخدام الأسلحة بكفاءة ، إلى المستوى B وما حدث لـ يو ساي-جونغ كانت نتيجة اندفاعها بحماقة إلى مدى هجوم الصولجان الفعال.
ربما قصدت الحصول على أول هجوم مفاجئ والتسبب بعض الأضرار الجسيمة.
في الواقع كان هجومها قوياً بشكل مخيف. و نظرًا لأنها تمتلك أيضًا نظام مستوى أعلى مماثلاً كما فعل فقد يكون هناك نوع من المهارة المتضمنة هنا.
لا ، لقد كانت بالتأكيد مهارة ، حسنًا. نظر كيم ساي جين إلى أسفل على جرح الطعنة الذي خلفته على قشور الصدر ، وضحك بسخرية.
لكن مثل هذا الموقف الخالي من الهموم كان رفاهية لا يستطيع تحملها بعد حيث كان لا يزال هناك خمسة فرسان آخرين.
“آنسة ساي جونغ !!”
وضع نصب عينيه بعد ذلك الفارس الذي نادى باسم ساي جونغ كما لو كان لديه الكثير من الفسحة هنا. لا بد أنه اعتقد أن الوضع الحالي ليس سوى وقت للعب أو شيء من هذا القبيل … و بالنسبة لرجل جاهل مثله كانت دورة في التعليم الصارم ضرورة.
تجنب ساي-جين الهجمات من الفرسان الآخرين بصعوبة وضرب صولجانه على ظهر ذلك الرجل الذي يحاول الركض خلف يو ساي-جونغ.

“إيو-ارك !!!”
أطلق الفارس الذي يظهر ظهره صرخة قصيرة قبل أن ينهار في كومة.
تمت إضافة سمة واحدة فقط إلى هذا الصولجان: “قوة الضرب المحسّنة” ، المستوى B.
مع هذا المستوى الغبي غير المفهوم من القوة الممنوحة لهذا السلاح سيكون من الجشع جدًا لأي شخص أن يأمل في البقاء واعيًا بعد تعرضه لضربة على ظهره بهذا الصولجان.
وهكذا تمكن ساي-جين من تقليص عددهم بسهولة بواسطة فارسين.
لكن المعركة الحقيقية ستبدأ بشكل جدي من الآن فصاعدًا.
ربما كان ذلك بسبب الهجومين السابقين لم يظهر الفرسان الأربعة المتبقون أي ثغرات في دفاعاتهم. و من خلال العمل معًا ، غطوا فتحات بعضهم البعض وواجهوا الأورك.
في تنسيقهم الرائع تم دفع ساي-جين ببطء إلى الوراء خطوة بخطوة.
حسنًا في الواقع – كان يسمح لهم بمهاجمته بحرية. حيث كان الأمر كذلك كانت هجماتهم ضعيفة ولم تستطع اختراق حراشف ليفاثان على الإطلاق.
كما فهم الفرسان هذا. لذلك بدأوا في تركيز هجماتهم على صدره حيث تضررت الحراشف بشكل طفيف بسبب محاولة يو ساي جونغ السابقة.
ومع ذلك حتى في ظل هذا الوابل المركز لم يكن كيم ساي جين مرتبكًا على الإطلاق.
كان لا يزال هناك قوة آخري في جعبته بعد كل شيء. و على الرغم من أن المدة كانت لمدة خمس دقائق فقط إلا أنه يمكن أن يصبح أقوى بمرتين من خلال تنشيط المهارة ، “محارب الانعكاس”.
بالطبع ، إذا استخدم ذلك فيجب التخلص من خطط الصيد المتبقية لليوم حيث سيتم استهلاك كل طاقته … ولكن لمحاربة هؤلاء الفرسان الأربعة المنسقين جيدًا لم يكن بإمكتنه المساعده بعد الآن.
“فقط قليلا أكثر!! نحن على وشك … ”
شعر أحد الفرسان بالأمل من موقعهم المتميز.

كما قال ، أكثر قليلاً و إذا تمسكوا أكثر قليلاً فمن المؤكد أن النصر سيكون لهم.
ولكن هذا كان فقط حتى بدأت الهالة المشؤومة تنبعث من جسد هذا الأورك.
“…ماذا؟!”
“لا تتوقف عن مهاجمته !!”
واصل الفرسان الهجوم بينما كانوا يحاولون تجاهل الشعور المشؤوم. حيث يوقفوا هجماتهم عندما كان الذهاب أمرًا جيدًا – كان هذا شيئًا لا يفعله سوى الحمقى الأغبياء.
… كان الرجل الذي كان يحاول الاعتناء بـ يو ساي-جونغ من البداية ثم تم امتلاكه أحد هذه القمامة.
ومع ذلك تغيرت حركة الأورك و ربما تلك الهالة الحمراء غير المعروفة التي تخرج من جسده وعيناه أيضاً حيث أصبحت حركات الأورك أكثر ذكاءً وأصبحت قوته أقوى بشكل يبعث على السخرية أيضًا.
وي ~ غي
أدى ضغط الرياح من الصولجان الذي يقسم الهواء إلى تحطيم شجرة كبيرة و وعلى الرغم من أنها كانت مجرد دغدغة طفيفة في فخذه فقد شعر الفارس بألم لا يُصدق شبيه بقطع الأعصاب في ساقه.
“اللعنه !!”
في النهاية لم يكن بوسع الفرسان سوى أداء اللعن بصوت عالٍ. و قبل أن يعرفوا ذلك انعكس تدفق المعركة تمامًا ، وأصبحوا مشغولين فقط بمحاولة الدفاع.
لسوء الحظ حتى جزء الدفاع لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة.
* مؤثرات صوتية للحصول على هدير الأورك العالي *
في تلك اللحظة ، عندما زأر الأورك بغضب وضرب صولجانه على الأرض ، قشرة الأرض نفسها ارتفعت في الهواء. ولم يكن هذا كل شيء. انتقلت موجة الصدمة من هذا التحطيم المروع بالكامل إلى الفرسان داخل النطاق.
كان الألم الذي شعروا به مشابهًا للدوس على أطرافهم.

“يوك!”
“خيوك ؟!”
بدا الفراغ الذي ترك في أعقاب الهجوم الوحشي مرعبًا. حيث أصبحت الأرض التي كانت مستوية ذات مرة حفرة عميقة ، ولم يتمكن الفرسان الذين سقطوا في الداخل حتى من رفع إصبعهم حيث دمر الألم أجسادهم. هيك ، اثنان منهم قد أغمي عليهم بالفعل من التأثير حتى.
بالنسبة لهؤلاء الرجال كانت هذه هي المرة الأولى التي يعانون فيها مثل هذا الألم الهائل بالإضافة إلى الخوف من الموت. و على عكس الصيادين والجنود النظاميين كان يُنظر إلى الفرسان على أنهم قوة بشرية من الدرجة العالية ، وبالتالي تمت معاملتهم بأقصى درجات العناية والاحترام.
مما أدى إلى امتلاكهم لعقلية مختلفة تمامًا عن عقلية الصيادين الذين اضطروا للمراهنة بحياتهم في كل مرة يصطادون فيها – بعد كل شيء ، رأى الفارس الوحوش فقط كمصدر سهل للثروة ورأى أن عملية الصيد هي مجرد “عمل” .
لذلك تعرّف الفرسان فقط على قطع وقتل الكائنات الحية كما لو كانوا يذبحون الماشية لكنهم نادرًا ما وجدوا فرصة لصقل عزمهم لمواجهة موتهم.
وهذا هو السبب في أنه لم يكن من قبيل المصادفة أن أحد التقييمات الخاصة بالتقدم في الرتبة إلى الطبقة الوسطى العليا – حيث يمكن تسمية المرء بالفارس الحقيقي – تضمن أيضًا ما يسمى بـ “العقلية المناسبة”.
“…”
مشى كيم ساي-جين نحوهم بخطى طقطقة ونظر إلى الفرسان المهزومين. أحبت الأورك الشعور بكونها المنتصر الوحيد. وكان هذا أحد الأسباب الذي جعل النظر إلى الخاسرين مثل هذا أمرًا مهمًا …
“يا هذا!!”
فى هذه اللحظه . سمع ساي جين صوتًا مألوفًا وأدار رأسه للتحقق من ذلك.
كانت يو ساي جونغ تقف هناك بعد أن استعادت وعيها بطريقة ما.
“استمع!! خذ الفرسان الثلاثة فاقدي الوعي واهرب من هنا !! ”
بينما كانت تشير سيفها إلى ساي-جين هيئة الأورك ، صرخت على الفارس الذي ما زال يئن من الألم داخل الحفرة.
وبالتأكيد ، اندلعت الاضطرابات من هناك. الأشياء التي قالوها – كيف يمكننا أن نتركك وراءنا ، إلخ ، إلخ … حسنًا كانت تلك الأشياء التي يتوقعها المرء في ظل هذا النوع من الظروف.

“على أي حال من المفترض أن هذا الأورك لا يقتل الناس!”
لكن في الوقت الحالي لم تستطع التأكد من هذه الحقيقة كما كانت على وجه التحديد بسبب الهالة المشؤومة التي لا تزال تنبعث من الأورك.
“لكن…”
“هل ستسرع فقط ؟! لدي خطتي الخاصة التي أريد أن أجربها لذا فقط اخرج من هنا ، الآن !! ”
“… ما بها هذه الفتاة ؟!”
كان ساي جين في اضطراب طفيف بعد رؤيه تصميم يو ساي جونغ.
ومع ذلك كان المظهر الحالي لها مشغولاً بالتداخل مع مظهر آخر من الماضي القريب في ذهنه.
في ذلك الوقت ، عندما كانت تواجه ترول في الحاله المفترسه. بينما كانت تواجه الوحش بمفردها كانت مشغولة في حثه على الهرب.
“… و من المعروف أنه لا يقتل البشر لذا توقفي عن تحفيزه ودعينا نهرب معا من هنا …”
“كنتم من حفزه على أي حال! توقف عن إضاعة الوقت وابحث عن بعض المساعدة الآن !! ”
صرخت يو ساي جونغ مرة أخرى.
“…؟”
بدا الوضع مختلفًا بعض الشيء هذه المرة. و في ذلك الوقت كانت تخبر الآخرين بالركض دون أن يكون لديها خطة واضحة خاصة بها – ولكن الآن ، لديها القوي في جعبتها ، وهي حركة قاتلة أكيدة.
وو-أونغ …
التقطت الرياح. و بدأ السيف بالاهتزاز وبدأت المانا تتقارب.

تحركها القاتل حيث تم ضغط هالة السيف بضغط عالٍ بشكل لا يصدق.
المانا المتراكمة كانت على نصلها عاليه الكثافة والتركيز ، وكان سيفها في الواقع يتناغم معها. حيث كانت تلك هي المهارة التي تجاوزت شفرة المانا “شفرة التدمير”.
لقد كانت مهارة صعبة للغاية حتى أن فرسان الطبقة العليا كافحوا للسيطرة عليها بشكل صحيح. والآن كانت تفعل ذلك.
ثم سرعان ما حملوا الفرسان الثلاثة الذين فقدوا الوعي على عاتقهم وابتعدوا بمجرد أن رأوا ما كانت ستفعله. حسنًا كان الفارس لا يزال فارسًا ، سواء كسرت ذراعيه أو ساقيه. حيث كانت سرعتهم في الواقع أسرع من العدو الكامل لشخص عادي.
عندما خرجوا بأمان من منطقة الضربة المحتملة بدأت يو ساي-جونغ في تجميع كل جزء من المانا لا تزال بداخلها.
مثل هذا التقارب الهائل للمانا كان كافياً لجعل ساي-جين متوتراً أيضاً.
لذلك ألقى الصولجان عليها ببعض القوة.
كانت كفاءته في استخدام هذا السلاح عالية جدًا الآن حيث جعله يطير مثل ذراع الرافعة لم يعد يمثل تحديًا له بعد الآن.
استخدم أعظم استراتيجية للنصر تحت السماء والمعروفة أيضًا باسم “أولئك الذين يضربون أولاً ، ينتصرون”.
بينما كانت تجمع المانا مع كل أوقية من تركيزها لم تستطع يو ساي جونغ الرد في الوقت المناسب عند الهجوم المفاجئ.
خونغ.
“كياك !!”
وهكذا ، تعرضت للضرب على رأسها بصولجان طائر ، ثم فقدت الوعي على الفور حيث وقفت.
“………”
كانت تلك بصراحة ، نهاية مناهضة للطقس.

“لا يكفي مجرد تفعيل المهارة. حيث يجب أن تعرفي كيفية استخدامها بشكل صحيح أولاً … ”
كما هو متوقع ، انكشفت سذاجتها الشابة مرة أخرى. تكبر كملعقة ذهبية ، ما هي الفرصة التي قد تتعرض لها لتجربة مشقة حقيقية؟ من المحتمل أنها أصبحت مغرورة جدًا لمصلحتها ، وانتهى بها الأمر فقط لتعلم عادات عديمة الجدوى ، مثل التصرف بتهور وكل ذلك …
“يا للعجب”.
بحث ساي-جين في المناطق المحيطة عن علامات البشر ، وعندما لم يتمكن من العثور على واحدة ، تحول إلى الشكل البشري.
ثم رفعت يو ساي جونغ على ظهره وبدأ في المشي.
كانت المساعدة ستأتي مع مرور الوقت لكن … لم يستطع تركها هنا هكذا.
“لهذا السبب كان عليكي أن تهربي للتو. أنتي غبيه حقًا … ”
انتقد داخليا الفتاة التي على ظهره.
ولكن كانت هناك ابتسامة محفورة على شفتيه في نفس الوقت أيضًا.
[اكتملت الحالة: هزم خمسة فرق صيد.]
– عند استيفاء شرط آخر بنجاح ، سيتغير نموذج الأورك جاغوار إلى نموذج “محارب الأورك العظيم”. (½)
*
“… اه !! السيد كيم ساي جين !! ”
كان الخادم الشخصي والسكرتير الرئيسي لشركة الفجر بارك هيون-أوه يقف منتظرًا بعصبية لشخص ما – قبل أن يلاحظ شخصين يقتربان. ركض هناك على عجل.
على وجه الدقة كان شخصًا ما يمشي بينما كان يركب على ظهره الشخص الآخر.

“لقد مر وقت طويل.”
ضاحكًا بخفه ، استقبل كيم ساي-جين بارك هيون-أوه ثم سلم يو ساي-جونغ إلى الخادم الشخصي.
“نعم. و لقد مر حقًا بعض الوقت. و لكن لماذا لم تتصل بنا؟ كانت الآنسه الصغيرة الخاصه بنا … ”
“آه بما أنها لا تزال تعاني إلى حد ما فهل سنتحدث عن ذلك لاحقًا؟”
“…بالطبع.”
“لقد قمت بالفعل بإعطاء جرعة لذلك لا داعي للقلق كثيرًا.”
أطلق بارك هيون-أوه الصعداء بعد سماع كلمات ساي-جين.
“هل حدث هذا عند محاولة هزيمة الأورك الشيطاني؟ سمعت أنها كانت ضمن فريق الفرسان الستة … “(بارك هيون أوه)
“… الأورك الشيطاني ؟! آه … حسنًا ، يجب أن يكون الأورك قويًا جدًا ، على ما يبدو. أو ربما لا بد أن فارسًا أو اثنين من المرافقين لها كانا … غير كفؤين “.
شرع بارك هيون أوه في طرح المزيد من الأسئلة عليه بعد ذلك. مثل ، كيف عثر ساي-جين على يو ساي-جونغ وما حدث لـ الأورك الشيطاني ، وما إلى ذلك …
اختلق ساي-جين القصة حيث اكتشف بالصدفة مشهد الفرسان وهم يقاتلون الأورك ، وبسبب قلقه على رفاهية يو ساي-جونغ بقي في الخلف ليشهد الحدث – وبعد ذلك عندما أتيحت الفرصة ، هرب معها في السحب.
“حسنًا ، يجب أن نبدأ. نحن ممتنون حقًا لمساعدتك اليوم “.
“حسنًا ، صحيح … اعتن بنفسك.”
بعد رؤيه يو ساي جونغ بعيدًا بأمان ، عاد ساي جين إلى منزله. و بعد كل شيء ، لقد مرت فترة.
وفي ذلك المساء.

تسببت القصص المتعلقة بـ يو ساي-جونغ المصابه ، و الفرسان من نظام الفجر والمسؤول ، الشيطان الأورك في حدوث ضجة. و لقد سيطرت على النتائج الأكثر بحثًا في الوقت الفعلي بالإضافة إلى العديد من نشرات الأخبار.
⸢ حتى نظام الفجر فشل في إخضاع الأورك الشيطاني … هل جاء دور الغراب الأسود أخيرًا؟
⸢ في حالة الهزيمة الكاملة ، أنقذ الصياد كيم ساي جين يو ساي-جونغ.
“مرة أخرى لا يأخذ الأورك الشيطاني حياة واحدة … يرحب الجمهور بدلاً من ذلك بالنصر المستمر للمخلوق.
كانت القصص كلها – في الغالب – مثل هذه.