الوحش الذي يرتفع بالمستويات - 154 - الدخول (2)

الفصل 154: الدخول (2)

المترجم: pharaoh-king-jeki
لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

———————————
– لقد تم التأكيد الآن على أن المقتطف من الجريموري رقم 26 الذي كتبه شخصيًا ساحر بانغباي-دونغ ، يذكر “كرات اللهب الذي تنحدر من السماء البعيدة”. تنقسم آراء الخبراء في جمعية السحرة فيما يتعلق بتلك الكلمات التي تستدعي صور تعويذة “نيزك” ، ولكن حتى الآن لم يكشف ساحر بانغباي-دونغ عن الاسم الحقيقي لـ تعويذة بعد.

– تم التخطيط لتوزيع جريموري بانغباي-دونغ الجديد الذي أحدث ضجة كبيرة أخرى في العالم على الفجر & برج سحر TM أولاً و يعتقد الخبراء أن هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد السحره الذين يزودون بالزبدة إلى برج الفجر & TM …

كانت الأمور لا تزال فوضوية بالنسبة لوسائل الإعلام ومحطات التلفزيون. حيث كان اهتمام السحرة وحماستهم الموجهة نحو الجريموري الجديد بهذه الضخامة. و كان من المفهوم حيث أشاع أن الكتاب يحتوي على إعادة إنشاء تعويذة أسطورية معينة بعد كل شيء.

مهما كانت الحالة بفضل هذا الجريموري وحده بلغ عدد المتقدمين للحصول على الفجر & برج سحر TM مقدار 6785 مما استبعد المتقدمين من البلدان الأخرى. و إذا اعتبر المرء حقيقة أن إجمالي عدد السحرة في كوريا لم يتجاوز 80000 فقد كان بالفعل رقمًا هائلاً – ولكن حتى ذلك الحين كان هذا الرقم مع السحره أقل من الفئة C وحُكم على أنه يفتقر إلى الإمكانات وتم القضاء على المواهب من عملية العد. وبعبارة أخرى كانت البقية هي كريمة المحصول.

وهكذا كانت يو ساي-جونغ تقضي كل يوم على السحابة التي يضرب بها المثل تسعة بعد الحصول على اعتراف من جدها بفطنتها التجارية – ولكن حسنًا لم يكن ساي-جين نفسه مهتما بها بشكل شخصي.

“ألم تتلق الإحداثيات بعد؟” (ساي جين)

تم عقد اجتماع في غرفة الاجتماعات السرية الواقعة أسفل مقر النقابة.

“يرجى الانتظار لحظة. و لقد استلمت الإحداثيات لكن بالنسبة للصور الذهنية للداخل … آه ، لقد استلمتها ، يا سيدي! ” (روسراهديل)

ابتسم روسراهديل بشكل مشرق في ساي-جين. ومع ذلك فإن اللقب الذي استخدمه هذا مصاص الدماء الشاب للاتصال بـ ساي-جين أثار أعصابه قليلاً لذلك تجعدت جبهته بعمق.

“كم مرة يجب أن أخبرك ألا تنادني بي سيدي؟” (ساي جين)

“إذا لم يكن الأمر كذلك فكيف يمكنني مخاطبتك؟ بما أنني لست عضوًا في النقابة لا يمكنني حتى مناداتك سيد النقابة … “(روسراهديل)

اشتكى روسراهديل وهو يكشف قليلاً عن نيته الحقيقية. ومع ذلك كانت يي هاي-رين هي من قمعت هذا الطلب الماكر للانضمام إلى النقابة.

صفعة!!

كان ذلك صوت كف تصطدم بظهر الإنسان.

“توقف عن الغمغمة بالهراء وأخبرنا بالإحداثيات بالفعل.” (يي هاي رين)

“آه ، هذا مؤلم. بجدية … حسنا. ” (روسراهديل)

قام روسراهديل بتدوين الإحداثيات على قطعة من الورق ، ثم نقل الصور الذهنية لداخل الكهف إلى ساي-جين عبر الرابط الخاص بهم. أغلق ساي جين عينيه ودرس الداخل قليلاً ، متذكرًا الأماكن الجيدة التي يمكنهم الاختباء فيها.

“هل هذا جيد يا سيدي؟” (روسراهديل)

“…طبعا أكيد. جيد بما فيه الكفاية.” (ساي جين)

فتح ساي جين عينيه بتنهيدة طويلة. و في نفس الوقت ، أصبح وجه روسراهديل متصلبًا. حيث يبدو أنه تلقى رسالة توارد خواطر جديدة من باتوري.

“ماذا؟” (ساي جين)

“حسنا ، سيد.ي” (روسراهديل)

“… توقف عن مناداتي بالسيد بالفعل.” (ساي جين)

“تقول باثوري أن تأتي إلى حيث هي.” (روسراهديل)

“حسنا إذا. استمر.” (ساي جين)

“لا ، أعني ، ليس أنا … إنها تريد أن يأتي السيد.” (روسراهديل)

أمال ساي جين رأسه.

“لماذا فجأة؟” (ساي جين)

“ليس لدي دليل.” (روسراهديل)

بعد تلقي الاستدعاء ، ذهب ساي-جين إلى مدينة النوسفيراتو السابقة تحت الأرض والتي تنتمي الآن إلى باثوري.

“6 مايو؟ رائع. سوف اساعدك.” (باثوري)

“… وكيف تخططي للقيام بذلك بالضبط؟” (ساي جين)

“سأنادي جميع الخدم الذين يعملون مع اللورد في بحثه أو أي شيء آخر ، لإخبارهم أن هناك شيئًا عاجلاً نحتاج إلى الاهتمام به.” (باثوري)

أعطت إجابة غير صادقة إلى حد ما.

“وكيف ستناديهم؟” (ساي جين)

“سأعتني بذلك لذلك لا داعي للقلق على عقلك الصغير ، ممممممم ، حسناً؟ هيوم ~ ، همم ~~. ” (باثوري)

كان موقفها طريقة فظة. تجعد جبين ساي-جين تلقائيًا بعد رؤيتها مشغولة بالعبث بهاتفها الذكي معتبرةً أنها هي التي أرادته هنا.

“بماذا أنتي مشغوله جدا؟” (ساي جين)

“أوه ، أنا فقط أتحقق من بضع مقالات على الإنترنت. هؤلاء النمل رائعين للغاية هل تعلم؟ مرحبًا ، هنا ، هذا الرقم بجوار علامة الإبهام هذه تخبرني بعدد النمل الذي يتفق مع هذا الرأي الذي يمدحني ، أليس كذلك؟ ” (باثوري)

أشارت إلى شاشة الهاتف وسألته. حيث كان هناك قسم تعليق مرفق بمقال يشيد ببراعة إميل ريهو العسكرية ، و 7300 يوافقون عليه بينما 3400 لم يوافقوا عليه.

“نعم ، صحيح.” (ساي جين)

“لذلك هذا يعني أن 7300 معجب بإيميل ريهو. حسن. و لكن ماذا عن هؤلاء 3400؟ هل يمكنك معرفة من هم؟ ” (باثوري)

“ماذا ستفعلي إذا وجدتهم؟” (ساي جين)

“اقتلهم بالطبع.” (باثوري)

“……….”

كل هؤلاء الأشخاص المجهولين الذين يعيشون في مكان ما أصبحوا الآن في خطر التعرض للقتل بسبب أصل كل الأشياء الشريرة فقط لأنهم لمسوا المكان الخطأ على شاشة هواتفهم …

“مرحبًا ، أنا أمزح معك فقط. إنها مزحة – إنها فكاهة. لذا توقف عن تشكيل مثل هذا التعبير الجاد ، أيها الأحمق “. (باثوري)

ابتسمت باثوري ووضعت هاتفها ، ثم سلمت صندوقًا إلى ساي جين. و لقد كان صندوقًا قديمًا و عتيقاً لم يكن ليكون في غير محلّه إذا تم العثور عليه في صفحات العهد القديم.

“وهذا هو؟” (ساي جين)

“ضعف اللورد في الداخل. لا شيء كثير ، مجرد هدية تتمنى لك النجاح و كل شيء “. (باثوري)

“….ضعف؟” (ساي جين)

“نعم. حتى لو كان هو اللورد لأنه كبير في السن الآن فإن كل حواسه بما في ذلك البصر والسمع ، أيا كان في تدهور حاد. حتى قوة “عينيه التي ترى كل شيء” لم تعد كما كانت من قبل. حسنًا ~ حتى لو فشلت في تنفيذ خططك ، سأحبها إذا كنت لا تزال قادرًا على التخلص من تلك العين بالنسبة لي. إنه أمر مزعج للغاية ، أترى؟ ” (باثوري)

فتح ساي-جين الغطاء بحذر ، محاولًا عدم إتلاف الصندوق. تلمع سكين فضية ببرود داخل الجزء الداخلي الأسود.

“فضة؟” (ساي جين)

“أجل. و لكنها ليست فضية عادية و كلا. إنها الفضة المكررة بواسطة ضوء الشمس الأكثر قوة في عالمي هل تعلم؟ الآن عادة ، مصاص الدماء لديه نقطتي ضعف – ضوء الشمس والفضة. و هذا هو الشيء الذي يجمع بين هذين “. (باثوري)

“إذا كان هذا هو الحال …” (ساي-جين)

يمسك ساي جين بالسكين ، ويحدق في باثوري والضوء غير المقروء في عينيه. و بعد استشعار نيته ، انحنت عينا باثوري قليلاً. و لكنها لم تكن غاضبة أو أي شيء من هذا القبيل.

“حتى لو كانت هذه هي نقاط ضعف مصاص الدماء لا يمكننا حتى الشعور بها عندما نكون صغارًا ومليئين بالحيوية. و لكن اللورد مختلف. إنه قديم حقًا كما ترى. و إذا قطعته بهذه السكين ، سيبدأ لحمه في التعفن. ولن يكون قادرًا على تجديد نفسه حتى بجرعة واحدة “. (باثوري)

“همف.”

استخدم ساي جين السكين الفضي بهذه الطريقة وذاك. حيث كان له مظهر خارجي عادي حقًا. بدا الأمر وكأنه يجب أن يقطع شريحة لحم معها بدلاً من لحم الشخص – وحتى ذلك الحين ، نظرًا لأن كلمة “نادرة” كانت صعبة للغاية فربما “جيدة” بدلاً من ذلك.

بعد مشاهدته قليلاً بابتسامة راضية على وجهها ، أضافت باثوري بعض الكلمات التحذيرية أيضًا.

“يا طفل. لا يجب أن تأخذ هذا باستخفاف. و لقد حقق اللورد ذروة كل القمم في هندسة الوهم هل تعلم؟ “

وبهذا ، ركزت كل تركيزها على الهاتف الذكي. و عندما رأي ساي جين أصابعها تتلاشى بسرعة قد تساءل عما إذا كانت تحاول التلاعب بالمشاعر العامة بنفسها أم لا.

ابتسم ساي جين وتكلم.

“أنا راحل.” (ساي جين)

“… ..”

لم تكلف باثوري نفسها عناء الرد – فقط أصوات تلك المؤثرات الصوتية الفريدة للوحة المفاتيح التي تظهر على شاشة الهاتف والتي يتم الضغط عليها يتردد صداها في الصمت.

تم تحديد الموعد بعد عشرة أيام من الآن في 20 أبريل. (المترجم: ايه؟ لكن ماذا حدث لـ 6 مايو؟ هذا المؤلف لا يتذكر حتى ما كتبه منذ بضع صفحات …)

على الرغم من أنه تصرف بهدوء وجاهز إلا أن الضغط المنبعث من لقب “لورد مصاصي الدماء” لم يكن شيئًا يمكن أن يتلقاه ساي-جين بلا مبالاة على الإطلاق. غير قادر على فعل أي شيء حيال الثقل الذي يثقل كاهل قلبه ، انتهى به الأمر ساي-جين في نزهة عبر قرية النوسفيراتو تحت الأرض.

تم إنشاء قاعدة النوسفيراتو بجوار قرية العفاريت ، وكانت في الواقع جميلة جدًا للنظر إليها. حيث كانت قلعة المدرسة القديمة التي تبدو أنها تم اقتلاعها مباشرة من العصور الوسطى ، مرتفعة بما يكفي لاختراق الأسقف ، وتحيط بها المنازل الحجرية والطوب الطبيعية أكثر المظهر.

“مدينة” بنيت في الظلام ، صورة مطابقة لمنزلهم في عالمهم الأصلي. و بالنسبة لمصاصي الدماء الذين يكرهون ضوء الشمس ، قد تكون هذه جنتهم الحقيقية.

“سوف تنجح.” (ليليا)

بينما كان يأخذ كل شيء بهدوء ، اقتربت ليليا من ساي جين وسلمت كوبًا من القهوة.

هل بدا مضطربًا؟ ابتسم ساي جين.

“وآمل ذلك.” (ساي جين)

“لا ، ستنجح. سوف يموت اللورد ويعود الجميع سالمين. سيعود السيد ساي جين إلى المنزل ، ويستعيد ذكرياته ويكتب في مذكراته – سيكون مثل هذا النوع من … نهاية سعيدة. و بالطبع ، يجب أن تكون هناك بعض المضاعفات الأخرى “. (ليليا)

انتشرت ابتسامة غير محسوسة على شفاه ساي-جين. ارتشف من القهوة وسألها عن شيء يثير فضوله.

“بالمناسبة كيف هي الحياة هنا؟” (ساي جين)

كان من المستحيل على مصاصي الدماء امتصاص الغذاء بأي وسيلة أخرى إلا من خلال شرب الدم. حيث كان ذلك بسبب عدم امتلاك مصاص دماء لأعضاء هضمية أخرى إلى جانب الفم والمريء. و لقد ولدوا بهيكل جسد مختلف تمامًا بالإضافة إلى طرق البقاء على قيد الحياة ، مقارنة بالبشر العاديين.

ربما كان من المحتم أن ينتهي الأمر بمصاصي الدماء إلى أن يكونوا أعداء للبشرية.

ومع ذلك اعتقد ساي-جين أنه في العالم الحديث لا يوجد شيء مثل الحتمية وكل ذلك.

لا يمكن حتى مقارنة الأرض الحالية والعالم الذي لم يواكبه مستوى العلم حتى العصور الوسطى للأرض – ومن أين نشأ مصاصو الدماء – على الإطلاق. بغض النظر عن مدى انتشار السحر والمانا فإن مجموعة المعرفة العلمية المتراكمة لا تزال قادرة على الوجود في العالم الحديث.

لم يقتصر الأمر على أن العلم لم ينجرف جانبًا من خلال ظهور المانا بل نجا بل وسار إلى الأمام بفضل حقن السحر والمانا كأساس للتكنولوجيا لإحداث ثورة.

لهذا السبب لم يكن هناك “استحالة” في العالم الحديث.

لا لم يكن هناك سوى “الأشياء التي لم يتم تجربتها بعد” و “الأشياء التي تمت تجربتها من قبل“.

لذلك قرر ساي-جين ابتكار مصادر جديدة للعناصر الغذائية لاستهلاك مصاص الدماء الحصري. فظهرت هذه الفكرة بعد إدراك الحقيقة البسيطة حول قدرة مصاصي الدماء على شرب الجرعات.

وقد أثمر هذا المخطط الغامض لفكرة ما أخيرًا في شكل سائل نموذجي بعد ستة أشهر من البحث الشاق.

سائل سحري يرسل جميع العناصر الغذائية الضرورية إلى الجسد كله بمجرد شربه.

مع هذا القدر ، يجب ألا يشعر مصاصو الدماء بعد الآن بالاشمئزاز تجاه شرب دم الأبقار أو الخنازير.

بالطبع كانت السحره القادرين على التعامل مع المانا مطلوبة أثناء عملية التصنيع ، ولكن كما ذكر من قبل كان هناك 6785 متقدمًا يرغبون في الانضمام إلى برج سحر TM لذلك …

ذهب النوسفيراتو في حملة لتحسين نظامهم الغذائي بمساعدة هذا المشروب.

“هناك عدد قليل منا يجدون صعوبة في التكيف لكن هذا أفضل مما كان متوقعًا. نحن نتقدم بشكل جيد “. (ليليا)

“هذا مريح لسماعه. و أنا أخطط لإضافة نكهة “اللحوم” ، وهو شيء سمعت أنكم لم تتذوقوه من قبل حتى الآن لذا يرجى التطلع إليه “. (ساي جين)

حسنًا ، قد يضطر عدد قليل من السحره إلى العبودية مثل المجانين.

“فوهوت. و هذه أخبار سارة لسماعها. نعم ، سوف أتطلع إلى ذلك “. (ليليا)

“رئيس ليليا! هنا من فضلك! “

من مكان ما ، جاء صراخ رجل بصوت عالٍ تجاههم. ابتسمت ليليا بعد سماع ذلك الصراخ الذي يحتوي على رائحة ذلك الشخص ، وقفت من مقعدها.

“بعد ذلك سأكون في طريقي. حيث يجب أن يعود السيد ساي جين أيضًا إلى المنزل – على الرغم من أنه لا بأس إذا كنت ترغب في البقاء لفترة أطول أيضًا “. (ليليا)

كان صوتها رقيقًا ولطيفًا.

حذا حذوها وقام أيضا.

“بالتأكيد ، اعتني بنفسك. حيث يجب أن أذهب الآن أيضًا “. (ساي جين)

غادرت ليليا ، وتوجه ساي جين إلى المخرج الواقع على الجانب الآخر من القرية تحت الأرض.

ثم برزت فكرة معينة في رأسه.

“… كيف عرفت أنني احتفظ بمذكرات؟“

ومع ذلك تحركت ساقيه مرة أخرى نحو المخرج بعد أن أخبر نفسه أن كلماتها تعني ببساطة ذلك الروتين اليومي ، مثل غسل وجهك قبل الذهاب إلى الفراش ، وما إلى ذلك إلخ.

أخذ العملاق المسمى الوقت خطوات كبيرة إلى الأمام وقبل فترة طويلة ، طارت عشرة أيام في غمضة عين و كان تاريخ اليوم 20 أبريل.

اليوم الذي كانوا ينتظرونه.

تجمع الأعضاء الذين هم على وشك المشاركة في هذه الخطة في غرفة الاجتماعات تحت الأرض بينما كانوا مزينين بالقطع الأثرية باهظة الثمن مثل بعض أنواع أشجار عيد الميلاد.

“انتظر ، ألا يصل كل واحد منا إلى ما يقرب من مليار دولار ، مرتديًا مثل هذا؟” (يي هاي رين)

تمتمت يي هاي-رين بصوت عالٍ وهي تفرك قطعة أثرية رفيعة المستوى على شكل حزام. و على الأرجح ، حاولت نزع فتيل التوتر بسؤالها.

“المليار هو الكثير لذا ربما يكون 500 مليون؟” (يو بايك سونغ)

“قومي بدمج أوشام المانا مع ذلك وأي واحد منا يطلق المليار بسهولة. أعني ، التضخم في الوقت الحاضر مجنون للغاية خلال هذه الأوقات المضطربة “. (كيم سون هو)

ردت يو بايك سونغ وكيم سون هو. فضحك ساي-جين قليلاً ، قبل أن يتحول إلى الليفاثان.

“دعونا نقطع الدردشة ونبدأ. و من فضلك اجتمعوا. ” (ساي جين)

“ماذا؟ ماذا؟!”

“يمكنك التحدث حتى في مظهر ليفاثان؟” (كيم يو رين)

سألت كيم يو رين بصوت عالٍ بعد سماعها صوت ليفاثان الساحر.

“نعم أستطيع. و لكن دعنا نتحدث عن ذلك لاحقًا ونجتمع حولي. و من أجل زيادة الدقة أنتم بحاجة إلى البقاء بالقرب مني “. (ساي جين)

تذكروا المرة الأولى التي تحركوا فيها عبر الإرسال الفوري حيث انتهى الأمر بوجوههم بالصدمة على الأرض ، تسلل الأعضاء سريعًا بجوار مكان ساي-جين. وبعد ذلك أغمضوا عيونهم ببطء بينما شعروا بالحراشف الناعمة والاسفنجية بشكل مدهش لـ الليفاثان.

كما أغلق ساي جين عينيه. و بعد استدعاء الإحداثيات مرة أخرى ، استدعى أيضًا صور داخل الكهف التي حفظها سابقًا أيضًا.

“ها نحن ذا.” (ساي جين)

فجأة ، دوخة شديدة اجتاحت عقله.

لكن ذلك كان للحظة قصيرة فقط. تعثر الحزب وهو يفتح أعينهم. رحب بهم الظلام الكثيف.

عاد ساي-جين إلى مظهره البشري بينما كان ينظر إلى النهاية البعيدة للكهف الطويل. بغض النظر عن مدى قوة ليفاثان فقد كان ببساطة بطيئًا جدًا خارج الماء.

“يا للعجب…. حسنا دعونا نذهب. و من الآن فصاعدًا ، ستتولى الفارس كيم يو-رين زمام المبادرة “. (ساي جين)

“أجل. الجميع ، كن هادئين جدا واتبعني. فكونوا متيقظين للطريقة التي تتنفسوا بها “. (كيم يو رين)

بعد كيم يو-رين مباشرة ، سار الحزب إلى الأمام في الظلام. لم تمر حتى خمس دقائق لكن وجوههم كانت غارقة في العرق من التوتر المشدود الذي يسيطر عليهم بإحكام.

ومرت ساعة أخرى هكذا.

مؤثرات صوتية للاهتزازات الغريبة

انتشر رعشة مشؤومة في آذانهم. حيث كانت كيم يو-رين تحاول على عجل أن تصرخ منزعجه لكن …

ولكن قبل أن تتمكن من ذلك تضاءل الظلام وانقلب عليها الفضاء.

كان على كيم يو-رين أن تغلق عينيها للحظة وتعيد فتحهما بسبب البياض المسبب للعمى.

تم استبدال اللون الأبيض النقي الذي عذب عينيها باللون الأزرق الداكن العميق. والأسوأ من ذلك أنها لم تستطع تحديد بقية الحزب الذي كان ينبغي أن تكون معهم في هذا المكان الجديد.

كان ذلك باستثناء كيم ساي-جين.

بوجه مرتبك ، تحدث ساي جين بينما كان ينظر إلى كيم يو رين.

“يبدو أن اللورد قد أمسك بنا.” (ساي جين)

قامت كيم يو-رين بمسح المناطق المحيطة بوجه محبط.

“يبدوا مثلها تماما.” (كيم يو رين)

كان ذلك صحيحًا في ذلك الوقت.

تردد صدى صوت اللورد في الكهف.

سمع شخصان حاضران بوضوح ، الكلمات….

– الأورك ، والإنسان. أهلا بكم.

… الكلمات التي نطقت بها اللورد.