الوحش الذي يرتفع بالمستويات - 110 - ملك المحيط اللامتناهي ، ليفاثان (2)

الفصل 110: ملك المحيط اللامتناهي ، ليفاثان (2)

المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******

———————————
ككواهانغ !!

هزت موجة صدمة مدمرة للأرض ، وسحقت قبضة الجبار الهائلة رأس الجسد.

* المؤثرات الصوتية لهدير منخفض *

كما لو صُدم بالهجوم المفاجئ مما اعتقد أنه زميل وحش ، أطلق الجولم تأوهًا غريبًا منخفض التردد وتراجع قليلاً.

من المؤسف أن العملاق الأزرق لم يعط مؤخرة فأر وألقى لكمة أخرى ضخمة هذه المرة صوب صدر غولم. و على عكس الكتلة الضخمة التي حجبت السماء كانت حركته أنيقة إلى حد ما.

كخيوووووونغ !!!!!

عبر غولم اللحم ذراعه لصد الهجوم القادم لكنه ما زال يعاني من إصابة خطيرة حيث انفصل أحد ذراعيه عن الجسد. غاضبًا من الألم الهائل ، أطلق الغولم نصف هدير مليئًا بالغضب والنصف الآخر من الألم ، وانطلق نحو الجبار الأزرق.

الآن بعد أن فقد كل أسبابه إلى حد كبير لم يعد يعرض هذا التطبيق الماهر للسحر والاستنساخ بعد الآن. و لقد ذهبت للتو إلى الحجاب الحاجز للجبار ووجهه إلى الأرض.

أسبلاش!!!

عند سقوطه في البحر الشرقي ، كافح الغولم اللحم في الماء لكنه لا يزال يلوح بقبضته في الجبار. و لكن حسنًا كان التحول إلى ساحة معركة جديدة يمثل مشكلة كبيرة للوحش.

كان “الوقود” لجبار ليفاثان مياه المحيط. بمعنى آخر ، لن يتم هزيمته أبدًا طالما كان في جسد مائي.

* مؤثرات صوتية للتقلبات الواسعة لقبضة كبيرة *

كانت لكمات غولم اللحم العنيفة تسقط باستمرار على جسد هدفها لكن العملاق الأزرق لم يحاول حتى الدفاع عن نفسه. لا ، لقد قام ببساطة بالهجوم المضاد أثناء السماح بالضربات.

من الرمي المروع لاثنين من الوحوش العملاقة ، طارت شرارات المانا بعيدًا مثل نجوم الرماية.

سارت المعركة ببطء نحو صالح العملاق الأزرق مع مرور الوقت. و سقط غولم اللحم باستمرار ، ومع ذلك كانت جروح الجبار تتعافى باستمرار بسبب كل مياه البحر المحيطة به.

“أشعر بالدوار هنا.”

ومع ذلك كان هناك هذا الشيء حول مانا المستدعي الذي جلب الجبار ، كيم ساي جين ، تتناقص باستمرار بمعدل ينذر بالخطر. لحسن الحظ ، على الرغم من ذلك – امتلك نموذج ليفاثان احتياطي المانا أكبر بعشرات المرات من مظهره “البشري” المعتاد لذلك لم يكن قلقًا بشأن ذلك في الوقت الحالي.

ككواهانغ !!

فير-اوهونغ !!

بعد صوت انفجار كبير ومثير للقلق قادم من لكمات اثنين من العمالقة هبطوا بنجاح ، قطعة من اللحم جردت من غولم اللحم وتسببت في تناثر موجات كبيرة من الماء في كل مكان.

لم يجرؤ أي من الفرسان الذين شاهدوا هذا على الشاطئ على اقتحام هذه المعركة و في غضون ذلك حلقت طائرات بدون طيار تابعة لأنظمة الفرسان والمؤسسات الإعلامية بعيدًا في الهواء ، وأعاد توجيه عدسات الكاميرا الخاصة بهم نحو العمالقة.

كخيوونغ! كخيوانغ! كخييوونغ! ككوانغ!

على الرغم من أن معظم الطائرات بدون طيار قد تضررت أجنحتها وعدساتها بسبب موجات الصدمة الهائلة الناتجة عن المعركة الفوضوية التي لا هوادة فيها من أجل التفوق الذي حدثت قبلها مباشرة إلا أن القليل منها ما زال قادرًا على تحمل والتقاط اللقطات الناتجة.

“ماذا يجري بحق الجحيم هنا…؟“

“اللعنه … هل أحلم أو شيء من هذا القبيل؟“

حدق الفرسان بذهول في هذا الموقف غير القابل للتفسير خلال الدقائق الثلاث التالية ، قبل أن يدركوا أخيرًا سبب وجودهم هناك في المقام الأول مما ساعدهم على استعادة تركيزهم. بغض النظر عما كان يحدث كان ذلك العملاق الأزرق حليفهم. لذلك كان من المنطقي العمل معًا وتدمير ذلك الغولم الغريب …

“الجميع ، هجوم !!”

صرخ كيم هيون-سيوك واندفع للأمام.

* مؤثرات صوتية لإطلاق شيء ما للطاقة *

من سيفه غرام ، انطلقت كرة نارية قوية وألحقت جرحًا عميقًا في ذراع غولم اللحم. و انطلق الغولم في أعلى رئتيه في حالة من الغضب الجامح لكن الجبار لم يفوت فرصته ودفع قبضته الزرقاء الضخمة إلى فم الغولم المفتوح.

ككواجييك !!!!

القبضة المتصلة بشكل رائع بفم غولم كادت أن تنفصل.

نحو غولم الجسد المترنح ، اندفع عدد لا يحصى من الفرسان وألقوا أسلحتهم. و غطت المانا الحادة والمركزة كل واحدة من تلك الأسلحة ، وخلقت صورًا ظلية مختلفة لهالات الأسلحة حيث أصبح جسد الجولم تدريجياً الجبن السويسري الذي يضرب به المثل….

***

* مؤثرات صوتية لأنين وحش مؤلم *

بفضل التحالف غير المتوقع بين العملاق الأزرق والفرسان ، أصدر غولم اللحم نويلًا حزينًا حيث انهار إلى كومة من القطع المثيرة للاشمئزاز. ومع ذلك على الرغم من أن هذه المعركة قد انتهت لم يستطع الفرسان الاسترخاء على الإطلاق. هل سيحول هذا الجبار الآن انتباهه غير المرغوب فيه نحوهم ويهاجمهم؟

حسنًا ، ثبت أن هذا القلق لا داعي له. ذاب الجبار الأزرق في عدة تيارات مائية واختفى تمامًا في البحر.

وعندما اختفى الجبار فجأة ، سارع الفرسان إلى اتباع خيوط المانا التي تغادر من “بقايا” الجبار.

وبالتأكيد ، على سطح البحر المتموج هناك كان هناك مخلوق واحد.

كان جسده كله مغطى بحراشف زرقاء شاحبة وكانت عيونه عميقة بشكل لا يسبر غوره وكأنه يظهر ذكاءه.

على عكس مظهره الرائع كانت الهالة التي بغيضها هذا المخلوق الغامض نبيلة بلا شك – لدرجة أنه ثبت أنه من المستحيل التمسك بأي صفة مهملة يمكن للمرء أن يفكر فيها لهذا الكائن.

“ما هذا؟“

غمغم الفرسان على أنفسهم ودرسوا مظهره بعناية. ولكن كما لو كان يشعر بالخجل من كل الاهتمام الذي يتدفق عليه ، غاص على الفور تحت سطح الماء واختفي عن المنظر.

“… انتهت المعركة. نظف بقايا الجولم “.

في ذلك الوقت ، صدى صوت كيم هيون-سيوك النشط. و لقد تم إخراج كل فارس هنا تقريبًا من التعب لكن لا يزال يتعين عليهم تحريك أجسادهم المرهقة منذ أن أصدر الضابط الأعلى أمرًا.

***

انتهى إخضاع الغولم بشكل غير متوقع بخسائر قليلة للغاية.

وانتشرت اللقطات التي تحتوي على السبب الحقيقي لذلك – عمل ليفاثان – كالنار في الهشيم في اليوم التالي. ومع ذلك نظرًا لأنه لم يكن أحد يعرف حقًا كيف تبدو نسخة الأطفال من ليفاثان فقد أخذ العالم يطلق عليها “شكل الحياة المجهول” وأكد حقيقة أنها لعبت دورًا حاسمًا في هزيمة غولم اللحم.

بالطبع….

“انطلاقا من تلك الحراشف اللامعة والعيون العميقة والصافية ، يمكن أن تكون ليفاثان.”

… حيث كان هناك عدد قليل من الخبراء الذين افترضوا ذلك.

لسوء الحظ كان هؤلاء الخبراء في الواقع علماء يركزون على مجال التاريخ والفولكلور لذا فإن الخبراء “الحقيقيين” المرتبطين بكل الأشياء سخروا من الوحوش خارج الغرفة ، و وبخوهم على افتراضاتهم التي لا أساس لها.

كان ليفاثان هو وحش الأساطير الأكثر كسلًا في العالم – وبسبب ذلك آمن نسبيًا. بالإضافة إلى تذلك كانت أراضيه الطبيعية تقع في أعماق المحيطات لذلك قيل إنه لا توجد طريقة للتجول حول ساحل البحر الشرقي.

“هل يمكن أن يكون وحشًا إلهيًا؟” (يو ساي جونغ)

وحالياً ، ألقى الخبير الذي يجلس على كرسي بمسند للذراعين من منزل كيم ساي-جين يو ساي-جونغ نظرة على هذا وذاك في منتدى الفجر الرسمي باستخدام هاتفها قبل طرح نظريتها المثيرة للاهتمام.

“مم؟“

“أنا أقول ، وحش إلهي. تذكر أن السلحفاة السوداء تعيش بالقرب من الصين منذ وقت ليس ببعيد؟ وما زال الناس يقولون إن التنين الأزرق والليفيثان يتمتعان بمجموعة متشابهة من القدرات ، والفرق الوحيد هو أسمائهم كما تعلم “.

“… إذن أنتي تقول أن هذا المخلوق هو التنين الأزرق السماوي للشرق؟“

صُدم ساي جين ، وأشار إلى وجه الطفل ليفاثان ، والذي يشبه نوعًا ما الجرو بغض النظر عن كيفية قطعه. حتى ذلك الحين حتى أنه أعجب بمظهره الجميل في الصورة.

“نعم. و لكنني لست الوحيد الذي لديه هذا الرأي في الوقت الحالي. هناك عدد قليل من نظام الفجر فرسان يفكرون بهذه الطريقة بالفعل “.

“… أعطني ذلك. لنرى.” (ساي جين)

كانت يو ساي جونغ تقول الحقيقة. حيث كان منتدى الفجر الرسمي مليئًا بـ “التنين الأزرق” و “التنين الأزرق”. حيث كان يعتقد أن الفجر كانت مليئة بأفضل الأفضل ، ولكن الآن …و الآن ، أدرك أنهم يمتلكون أيضًا القدرة على إلقاء القمامة التي لا أساس لها من الصحة.

“ترى؟ ماذا أخبرتك؟ لكن مع ذلك يبدو أن كل هذه الأشياء الضخمة تحدث فقط في كوريا مؤخرًا. هناك الأورك الأبطال على الأرض ، وفي البحر ، لدينا الآن تنين أزرق حسن النية … آه !! صحيح صحيح!! انظر من المفترض أن التنين الأزرق يحرس الاتجاه الشرقي ، أليس كذلك؟ البحر الشرقي إلى الشرق … “(يو ساي جونغ)

“الأمر ليس كذلك لذا يمكنك أن تطلبي منهم التوقف عن هذا الهراء.”

“…ماذا؟! كيف يعرف أوبا ذلك بالتأكيد؟ ” (يو ساي جونغ)

“…”

نظرًا لأنه لم يستطع أن يقول “أنا هو أنا لذلك أنا متأكد من ذلك تمامًا” ، أطلق ساي-جين سعالًا مزيفًا وأعاد الهاتف إليها.

لكن عندما أعادت يو ساي جونغ هاتفها ، سرعان ما درست مزاجه قليلاً ، قبل أن تسأله في وقت فراغ مصنوع بشكل واضح.

“… أوبا ، يجب أن تعطيني هاتفك أيضًا.”

“الخاص بي؟ لماذا ا؟“

“غو فقط أعطني إياه. و لقد أخذ أوبا خاصتي أيضًا الآن لذلك هذا أمر عادل “.

“…”

على الرغم من أن منطقها لم يكن صحيحًا تمامًا لم يجادل ساي جين وأعطاها هاتفه. سرعان ما انتزعته من يديه ، وكأنها تخشى رؤيه نشاطها ، أحضرت الهاتف أمام عينيها وحركت أصابعها على عجل.

ومرت حوالي ثلاث دقائق هكذا. و بعد التأكد من أنه لم يجر أي اتصال مشبوه مع هازلين أطلقت تنهيدة مرتاحة ، وقامت برمي الهاتف فوق طاولة غرفة الطعام وغاصت بين ذراعيه.

“أوبا يتذمر دائمًا مثل رجل عجوز لكن ينتهي به الأمر بفعل كل ما أسأله منه ~.”

“…ما الذي تتحدث عنه؟“

“لا ، حسنًا … لا شيء ، حقًا.”

تحدثت بجد لفهم الكلمات أثناء فك أزرار قميص ساي-جين.

*

بالضبط مر أسبوع على القهر. وأصبح الوضع بالضبط كما توقعت يو ساي جونغ.

تحول الطفل ليفاثان إلى التنين الأزرق السماوي الصغير بدلاً من ذلك وأثار العالم ” ضجة كبيرة ، قائلاً إن التنين الأزرق سيصبح حارس البحر الشرقي.

الجحيم حتى الحكومة انغمست في هذا الرأي الشعبي وصدقته. حيث كانوا حاليًا في منتصف تمشيط البحر الشرقي بأكمله بحثًا عن دليل على هذا التنين الصغير الذي سيصبح بلا شك رصيدًا كبيرًا للأمن القومي في المستقبل.

“كيف تتعامل مع راهايمد حتى الآن؟“

متجاهلاً كل هذه الفوضى ، ذهب كيم ساي-جين لزيارة كيم يو-سون. أصبحت بشرة المرتزقة المخضرمة أسوأ بكثير من ذي قبل.

“نحن نعتني به جيدًا … كيهوم. و كما أن حيلة استخدام الأدوية الخاصة للسيطرة عليه تتقدم بشكل إيجابي أيضًا … لن يمر وقت طويل قبل أن نتمكن من استخراج جميع المعلومات التي نحتاجها. ولكن إلى جانب كل ذلك … “

نقر كيم يو-سون على سطح مكتبه ، وارتفع إسقاط الهولوغرام. وفي هذا الإسقاط ، توجد صفحة ويب لمقهى باسم “إله الاتجاهات الأربعة ، التنين الأزرق السماوي“.

“… ماذا ستفعل حيال هذا يا سيدي؟” (كيم يو سون)

“آه ، هذا ، حسنًا … آه …” (ساي جين)

“في رأيي ، أعتقد أن هذا تطور جيد يا سيدي.”

قبل أن يتمكن ساي-جين من الانتهاء ، خطا كيم يو-سون في المنتصف.

“هذا جيد؟” (ساي جين)

“نعم سيدي. بدون شك ، سيزداد تكرار ظهور وحوش الزعيم من الآن فصاعدًا – ولكن إذا كان هناك كائن يمكن أن يبعث الأمل في حلفائنا ويغرس اليأس في قلوب الأعداء فهذا كله للأفضل ، أنا مؤمن بذلك. والأهم من ذلك بصفتك ليفاثان ، يمكنك بسهولة محاربة أي وحوش على مستوى الزعماء بمفردك لذلك ستصبح دعامة عظيمة لقوة هذه العالم “.

“…”

خدش كيم ساي جين مؤخرة رقبته بصمت بعد أن رأى كيف بدا أن كيم يو-سون متحمس ومثار. و بعد كل شيء ، ألم يكن هذا … مثل تشكيل فرقة انتحارية لإبقاء نهاية العالم في مأزق أو شيء من هذا القبيل؟

“آه ، حسنًا ، هذا …” (ساي جين)

“أيضًا الحقيقة كانت فكرتي إنشاء هذا المقهى. و بالطبع ، إذا كنت ترغب في ذلك سيد النقابة فسوف أكشف للعالم أنه ليس تنين أزرق بل ليفاثان بدلاً من ذلك “.

“هاه ؟! لا ، انتظر ، ولكن لماذا … “(ساي جين)

في هذا الاعتراف المفاجئ ، ذهبت عيون ساي-جين أكثر.

“قدراتك هي حقًا شيء لا يصدق ، سيد النقابة. إن ليفاثان هو وحش يمتلك الألوهية ، وبالتالي ، إذا كنت تستطيع الاستمرار في الظهور كواحد وتعلم استخدام قواها بالكامل فلن يكون لدى هذا الرجل العجوز أي أمنيات متبقية “.

لم تكن عيون كيم يو-سون المُلحة والغريبة مليئة باليأس فحسب بل كانت أيضًا مليئة بالدم. لم يستطع كيم ساي-جين القول إنني لا أستطيع فعل ذلك على وجه رجل بدا وكأنه قد يتقيأ دماً في أي وقت الآن.

“…نعم. حسنًا ، آه … حيث يبدو أن والدايّ كانا يقاتلانهم لذا … يجب أن أفعل الشيء نفسه أيضًا. و لكن انسى ذلك للحظة ، واشرب هذا من فضلك. هناك تجمع للدم في عينيك “.

رد ساي جين على مضض وسلم جرعة لكيم يو-سون. و لقد كانت جرعة عالية الجودة لا يمكن للمرء شراؤها في السوق حتى لو أراد ذلك.

“هاهيوهوه … شكرا لك.”

ابتسم كيم يو-سون بابتسامة مرتاحة إلى حد ما وهادئة عندما تلقى الجرعة.

***

بعد الانتهاء من الاجتماع مع كيم يو-سون ، توجه ساي-جين إلى منشأة تدريب النقابة كالمعتاد للتدريب فقط ليجد ضيفًا غير متوقع ينتظره هناك.

“آه ، لقد أتيت أخيرًا ، سيد كيم ساي جين.”

كانت كيم يو رين. حيث كانت تبتسم له وهي تحمل أشياء مختلفة على يديها.

“ما كل هؤلاء؟” (ساي جين)

“شعرت أنه من الخطأ أن أتيت بيدي فارغة لذا أحضرت بعض الأشياء.” (كيم يو رين)

“…. تقصدي كل منهم؟“

“نعم. لا شيء كثيرًا. إنها مجرد بعض العناصر الإلكترونية ، وساعة يد ، ومحفظة ، و … “(كيم يو رين)

قام ساي-جين بإمالة رأسه قليلاً لكنه أخذ حزم الهدايا ووضعها على الطاولة في الصالة.

“لكن ، لماذا ذهبتي إلى كل هذه المشاكل ، آنسة يو رين؟ هل هناك خدمة تودين أن تكلبيها مني؟ “

“آه؟ أوه ، آه … خدمة أنت تقول … ليس لديّ خدمة خاصة ، ولكن … الشيء هو … “(كيم يو رين)

بدأت تلوي وجهها لتشكيل ابتسامة غير طبيعية بينما كانت تهز وركيها قليلاً.

.. لماذا تحاول الرقص بشكل استفزازي فجأة ؟!

احمر وجه ساي جين قليلاً ، قبل أن يلاحظ متأخراً سيفاً مربوطاً على وركها. فلم يكن لديها غمد لإخفائه ، وحتى بنظرة واحدة ، يمكن أن يخبرنا أنه تم تقطيعه بشكل ملحوظ ولم يعد يبدو وكأنه يمثل تهديدًا بعد الآن.

“يبدو أن متانة سلاحك قد انخفضت بشكل كبير؟” (ساي جين)

“آه … هل تعتقد ذلك؟ آه!! ولكن ماذا حدث لغمدي ؟! “

على الرغم من أن تمثيلها احتاج إلى الكثير من العمل إلا أن ساي-جين وجد محاولتها مضحكة للغاية لذلك تشكلت ابتسامة عريضة وفتح فمه.

“ليست هناك حاجة للتغلب على الأدغال ، الآنسة يو رين. سوف اساعدك. حتى أنني سأمنحك خصمًا أيضًا “.

“حـ ، حقًا؟ في هذه الحالة ، أنا … “

“4.5 مليون دولار. و بالطبع لا داعي للقلق بشأن جودته الناتجة. سأصنع بالتأكيد سلاحًا سيحتل المرتبة الثالثة في ترتيب السلع ذات العلامات التجارية “. (ساي جين)

“… أربعـ ، أربعة فاصل خمسة …”

بمشاهدة وجه كيم يو-رين يفقد لونه تدريجياً لم يستطع ساي-جين حمله وبدأ في الضحك بصوت عالٍ.

“نعم. لا أستطيع أن أذهب إلى مستوى أدنى من ذلك أنا خائف “. (ساي جين)

“أه نعم. و أنا ، وأنا أيضًا مستعد أيضًا “.

ابتلعت كيم يو-رين لعابها بصخب وأومأت برأسها.

في الواقع ، رغم ذلك لم يكن سببها الحقيقي لهذه الزيارة يتعلق فقط بسلاحها. حيث كان هناك شيء آخر أكثر أهمية بكثير. شيء كان عليها أن تكتشفه. حتى أنها أمضت ليلة كاملة في السهر ، والبحث والقلق بشأن هذا الشيء ….

“بالمناسبة … سيد ساي جين ، إلى جانب كل ذلك …”

عندما أصبح صوتها حادًا فجأة ، ارتعدت أكتاف ساي جين قليلاً.

“حسناً؟“

“هل تريد … أن تقوم بالسجال معي قليلاً؟“