220 - خطة تشونغ غوانغ الاحتياطية، مكافأة الصفة الذهبية
الفصل 220: خطة تشونغ غوانغ الاحتياطية، مكافأة الصفة الذهبية!
———-
في غرفة منعزلة داخل جبل غاي الخيزران.
جلس لو يانغ متربعًا على وسادة تأمل، مع خيوط من الضوء الروحي تطفو أمامه.
كل خيط يمثل نوعًا من المواد الروحية، يبلغ مجموعها ثلاثة آلاف وستمائة نوع.
جمعت هذه المواد بعناية من قبل الشخص الحقيقي شوان العلي، مما أدى إلى استنفاد موارد طائفة سيف شوان العليا تقريبًا.
ومع ذلك، قبل وفاته، منحها جميعًا للو يانغ.
على الفور، ظهرت هالة بلون البلاتين.
كانت هذه تشي المعدن شين، المعروفة أيضًا بـ[تشونغ غوانغ]، التي يحملها الآن في يده.
اندفع تيار من النار الروحية الزرقاء، يصقلها باستمرار.
“لحسن الحظ، أمتلك نارًا روحية. على الرغم من أنها مخصصة للشفاء، إلا أنها لا تزال نارًا، ويمكن أن تكفي بالكاد للصقل. أما بالنسبة لمهاراتي في الصناعة، فالحمد لله، المتطلبات ليست عالية. المفتاح يكمن في المواد، التي أعدها الشخص الحقيقي شوان العلي بالفعل من أجلي. بالنظر إلى مستواي، فهي كافية.”
في اللحظة التالية، لوح لو يانغ بيده.
سقطت جميع المواد الروحية في [نار لوان الظهيرة الزرقاء] الخاصة به، متحدة مع تشي المعدن شين، مكونة تدريجيًا شكل سيف طويل.
ومع ذلك، حتى مع ذلك، لم يكن المنتج النهائي مثاليًا.
بسبب حدود قدرات لو يانغ الخاصة، كان من المرجح أن تكون الأداة السحرية الناتجة من الدرجة المتوسطة. حتى لو وصلت إلى الدرجة العالية، لن تُعتبر استثنائية.
لحسن الحظ، كان لو يانغ قد أعد بالفعل علاجًا.
“الآن هو الوقت!”
دون تردد، أخرج لو يانغ [حبة سيف المجرة] التي أهداها إياه يي شينغ فينغ، وهي سيف طائر من الدرجة العالية سابقًا، وهو الآن مدمر إلى حد كبير.
“فرصة مثالية للاستفادة منه بالكامل.”
بإيماءة كبيرة، ألقى لو يانغ [حبة سيف المجرة] في النيران، مستخدمًا إياها لصقل [السيف غير المرئي]، بهدف تحسين جودته.
بعد فترة طويلة، تشكل سيف طويل أخيرًا داخل النيران.
[السيف غير المرئي]!
سارت الأمور بسلاسة. بمجرد اكتمال الأداة السحرية، سقطت بخفة في يد لو يانغ، مشعة على الفور بشعور قوي بالروحانية.
بإرادة لو يانغ، اختفى السيف الروحي على الفور من الرؤية.
صامت وغير مرئي!
“السيف الطائر السري لجناح سيف اليشم المحوري يستحق سمعته حقًا!” هتف لو يانغ بإعجاب. كان هذا [السيف غير المرئي] وسيف آبهي نقيضين.
كان سيف آبهي يتطلب تراكمًا تدريجيًا لـ[قاتل البشر]، مفضلاً القوة الساحقة في القتال، مع أضواء سيف كبيرة وشاملة. على النقيض، كان [السيف غير المرئي] يفتقر حتى إلى ضوء السيف المرئي؛ عند استخدامه، لا يمكن رؤية النصل حتى، يندمج تمامًا في الضوء المحيط، مما يجعل من المستحيل على الأشخاص العاديين اكتشافه قبل قطع رؤوسهم.
“واحد تقليدي، وواحد غير تقليدي—مناسب تمامًا لي!”
أومأ لو يانغ برضى، ثم غرس إحساسه الإلهي في السيف، ناويًا استكشاف عجائب الكنز الروحي من الدرجة العالية الذي صيغه بعناية.
ومع ذلك، تفاجأ في الثانية التالية.
لأن هذا [السيف غير المرئي] كان يمتلك ثلاث قدرات صوفية، كل منها مشبع بمعنى عميق، مما جعل لو يانغ يضيق عينيه.
كانت القدرة الصوفية الأولى تُسمى [اختراق الملك].
كما يوحي الاسم، يمكن لهذا السيف استشعار حالة وقوة هدفه؛ كلما كانت المكانة أعلى والقوة أكبر، كانت ضربة السيف أقوى، مما يزيد من احتمالية القتل بضربة واحدة.
كانت القدرة الصوفية الثانية تُسمى [الفولاذ الملتف].
كان الفولاذ الملتف يتحدى المنطق والنظام، مقلبًا التقاليد. وبالتالي، لم يكن هذا السيف مقيدًا بالقواعد؛ أي قدرات إلهية دفاعية أو تقنيات كانت غير فعالة ضده.
كان هذا سيفًا مخصصًا لاغتيال الملوك والأباطرة.
شعر لو يانغ بقشعريرة في ظهره ووجه انتباهه إلى القدرة الصوفية الأخيرة، التي تُسمى [تشونغ غوانغ]، تتجلى خارجيًا كضوء ذهبي مشع.
[المترجم: ساورون/sauron]
“هل هذه الصفة الذهبية!؟”
كان لو يانغ قد واجه خطيئة الداو الفطرية من قبل واختبر شخصيًا التسامي الذي جلبتها الصفة الذهبية. في هذه اللحظة، شعر بنفس الإحساس من الضوء الذهبي المشع.
هل كانت هذه الصفة الذهبية مكثفة من تشونغ غوانغ!؟
بغريزة، أراد لو يانغ استخراجها، لكنه طُرد. أشع [السيف غير المرئي] بالضوء، مع تألق القدرتين الصوفيتين الأخريين ببريق.
[اختراق الملك]، [الفولاذ الملتف].
توهجت عينا لو يانغ بإدراك: “هل هذه… مكافأتي؟ يريدون مني اغتيال الملك تشينغ، وهذه الصفة الذهبية هي تعويضي؟”
سابقًا، ظن أنه بقتل الشخص الحقيقي شوان العلي وانتزاع تشي المعدن شين، قد عطل خطط تشونغ غوانغ. الآن، يبدو أن العكس هو الصحيح.
كان الشخص الحقيقي تشونغ غوانغ قد توقع هذه النتيجة!
“لا، هذا ليس صحيحًا… ليس توقعًا، بل إعدادًا. لم يكن مهمًا من ينتهي به تشي المعدن شين.”
لو بقي مع الشخص الحقيقي شوان العلي، لكان لا يزال سيصقل [السيف غير المرئي]. في مواجهة، إذا هُزم، كان [السيف غير المرئي] سيظل يقع في يدي لو يانغ. النتيجة لم تتغير. المتغير الوحيد هو إذا خسر لو يانغ وهُزم من قبل الشخص الحقيقي شوان العلي—ماذا إذن؟
“لا، هذا ليس متغيرًا.”
تفكر لو يانغ، وأصبحت نظرته أكثر إشراقًا: “فيما يتعلق بالسعي وراء الصفة الذهبية، كيف يمكن للشخص الحقيقي تشونغ غوانغ أن يسمح بالمتغيرات؟ حتى لو وجدت، سيقضي عليها!”
“بعبارة أخرى، يجب أن يكون متأكدًا تمامًا.”
“يمكنه أن يكون متأكدًا من أنه بغض النظر عن كيفية تطور الأحداث، سيموت الشخص الحقيقي شوان العلي في النهاية على يدي، وسأحصل حتمًا على [السيف غير المرئي].”
كان هذا مقلقًا.
منذ متى تجسد تشونغ غوانغ؟ من أين أتت هذه الثقة المطلقة؟
عند هذه الفكرة، كان لدى لو يانغ فرضية، تتماشى مع فهمه للأشخاص الحقيقيين في طائفة القديس البدائي وحل شكوكه السابقة.
مع هذا، شعر بثقة أكبر.
بعد تخزين [السيف غير المرئي]، فتح لو يانغ الباب وخرج من الغرفة. في اللحظة التالية، هبط الشخص الحقيقي يين شان بوميض من الضوء، متحدثًا بجدية: “هناك حركة في ممر تنين المقصلة.”
“لقد شنوا هجومًا.” كان تعبير الشخص الحقيقي يين شان جديًا.
“…ماذا؟”
عند سماع هذا، أظهر لو يانغ مفاجأة: “بعد سقوط طائفة سيف شوان العليا، بدلاً من الفرار، يجرؤون على الهجوم المضاد؟”
من أعطاهم هذه الشجاعة؟
“…لقد تدخل شخص حقيقي!”
في اللحظة التالية، فهم لو يانغ فجأة، مدركًا لماذا تحول تعبير الشخص الحقيقي يين شان إلى جدي—لقد فكروا بوضوح في نفس الاحتمال.
“ماذا الآن؟ هل يجب أن ننخرط؟”
تحدث الشخص الحقيقي يين شان بجدية: “إذا كان هناك شخص حقيقي متورط بالفعل، فنحن ملزمون بالخسارة. لكن طائفة القديس البدائي لن تقف مكتوفة الأيدي؛ بالتأكيد سيتحرك شخص ما.”
“…لا عجلة.”
تذكر لو يانغ فرضيته السابقة، هز رأسه: “لنقم أولاً بتقييم الموقف. إذا كان حقًا مزارعًا في المرحلة المتأخرة من تأسيس الأساس يتحرك، سنتراجع على الفور.”
أومأ الشخص الحقيقي يين شان موافقًا.
كأشخاص حقيقيين في طائفة القديس البدائي، لن يخاطروا بحياتهم من أجل الآخرين. سيقاتلون معارك مواتية، ويتحملون المعارك الصعبة، لكن في المواقف اليائسة، لن يترددوا في الفرار.
قريبًا، طار الاثنان إلى السماء.
بالنظر إلى الأمام، كانت يو تشان وهان شيانغ قد قادتا القوات بالفعل إلى المعركة. انفجرت قدرات إلهية لا حصر لها في السماوات، بينما انخرط تلاميذ تكرير التشي في قتال دموي على الأرض.
“…يبدو قابلاً للإدارة؟”
على الرغم من أن هان شيانغ وغيرهم كانوا في وضع غير مواتٍ، كان ذلك بسبب تفوقهم العددي. إذا انضم لو يانغ والشخص الحقيقي يين شان إلى المعركة، يمكن أن يتغير المد بسرعة.
في تلك اللحظة، لاحظ الجميع وجود لو يانغ والشخص الحقيقي يين شان.
من بين الحشد، أضاءت عينا دوباو تونغ زي على الفور. مشيرًا إلى لو يانغ، صرخ بحماس: “هذا يوان تو! من فضلك، أيها المحترم، تحرك!”
في الثانية التالية، تغيرت تعابير الجميع بشكل كبير!
داخل ممر تنين المقصلة، أطلق ثلاثة رجال، أجسادهم منقوشة بالنصوص، صرخات مؤلمة. بدأت لحومهم تنبعث منها توهج ذهبي.
وسط الضوء المشع، هدأت تعابير الرجال الثلاثة تدريجيًا. على الرغم من أن لهم مظاهر مختلفة، بدوا الآن كواحد—حواجبهم مرفوعة قليلاً، ابتساماتهم رحيمة، أيديهم مضمومة في الصلاة. تصاعدت هالتهم، جميعهم وصلوا إلى ذروة منتصف تأسيس الأساس!
“…إنها الأرض النقية!”
شحب وجه هان شيانغ ويو تشان وغيرهم، وهم يصرون على أسنانهم: “الرهبان الصلع اللعينون! إنها تقنية بركة… شخص حقيقي من الأرض النقية يساعدهم عن بُعد!”
في هذه اللحظة، ظهرت صفات الأشخاص الحقيقيين من طائفة القديس البدائي.
بينما كان هان شيانغ ومزارعو جيانغ بي الآخرون لا يزالون في حالة صدمة، تحولت يو تشان إلى وميض من الضوء، محمية إياهم. استدار الشخص الحقيقي يين شان ليفر.
ومع ذلك، في اللحظة التالية، توقف كلاهما.
“…يوان تو؟”
نظر الشخص الحقيقي يين شان إلى الخلف في حيرة، ليجد لو يانغ لا يفر بل يراقب الشخصيات الثلاثة المعززة بضوء بوذا باهتمام كبير.
‘هؤلاء الثلاثة… هناك شيء غير صحيح.’
شعر لو يانغ أن الثلاثي يعتمدون على حرق طاقة يانغ الخاصة بهم للسماح للشخص الحقيقي من الأرض النقية برفعهم إلى ذروة منتصف تأسيس الأساس.
ماذا لو نفدت طاقة يانغ لديهم؟
التعليقات على الفصل "220 - خطة تشونغ غوانغ الاحتياطية، مكافأة الصفة الذهبية"
ربما يعجبك ايضاً
