النجم المبتلع - 398 - الترتيب

الفصل 398: الترتيب

” طاحونة الهواء؟” في الشارع، جعد لوه فينغ حاجبيه.

كان المحارب المطلق باسم طاحونة الهواء مشابهًا له، قارئ روح آخر.

من خلال ما فهمه بالمعلومات المتوفرة، كانت سرعة طاحونة الهواء هذه، إلى جانب ضراوتها، مرعبة. في اللحظة التي هاجم فيها، لم يفشل على الإطلاق! لقد كان أحد أكبر محاربين مطلقين لهذه المدينة. مجرد وصوله الصامت في وقت سابق إلى الشرفة التي لا تبعد حتى 200 متر عن لوه فينغ، بينما كان لوه فينغ غير مدرك للحظات وصوله كان بالفعل دليلًا على قوة طاحونة الهواء.

في المنطقة الشرقية، انفجرت سمعة المجنون.

الأيام التالية …

ذبح!

استأنف المجنون مجزرته، أي ناجين اكتشفهم تمت ملاحقتهم وقتلهم على الفور!

في اليوم الحادي والعشرين من القضاء.

كان المجنون قد قتل للتو أفضل 10 لاعبين آخرين في القوة، المحارب آيس ثيرد في ناطحة سحاب.

في اليوم السادس والعشرين.

قتل المجنون مرة أخرى من بين العشرة الأوائل في القوة، واسمه بونيس في منطقة سكنية صغيرة.

منذ أن مات ثلاثة من العشرة الأوائل على يد المجنون، كان لسمعة المجنون تأثير رادع مرعب في المدينة! وافق الناجون الباقون، العباقرة الحقيقيون، بالإجماع على أن المجنون كانت تتمتع بقوة المراكز الثلاثة الأولى.

في العالم 88.

وقف شاب يرتدي رداء أبيض على جرف في سلسلة جبال متواصلة.

“أنت الرعد؟” بارفيت، شعر فوضوي، شاب قوي المظهر طوله 3 أمتار، بيده يمسك بسكين قصير، ابتسم وهو ينظر إلى إله الرعد أمامه.

ذهب وجه إله الرعد شاحب، “أنت، أنت …”

الرجل طويل القامة والدراسة أمامه كان له مظهر مشابه جدًا لإنسان الأرض، إلا أنه أكثر ثباتًا وأطول. وهذا الرجل سافيج في العالم الثامن والثمانين، كان شخصية مرعبة.

الملقب بـ سافيج، كان واحداً من الثلاثة الأوائل في قوة العالم الـ 88.

أحب سافيج أن يقتل الأقوياء. فقط العباقرة ذوو القوة الحقيقية يمكنهم جذب انتباهه. في هذا العالم رقم 88، لم يكن هناك من يشبهه! على الأقل لم يقابل أي مباراة بعد. انتهى الأمر بقتل جميع العباقرة بسكينه القصير. كان السكين قصيرًا فقط مقارنة بطوله الكامل.

كان ذلك السكين، بالنسبة لشخص مثل إله الرعد، سكين معركة كبيرة.

“أخرج قوتك الكاملة.” نظر سافيج إلى إله الرعد.

“لا أصدق هذا!”

تلألأت عيون إله الرعد، وحلقت حوله ثعابين الرعد حيث أصبح جسده بالكامل ضبابيًا، كما لو ظهرت صورة حالمة، وهو يطير مباشرة في سافيج.

“هدير!”

زأر سافيج بصوت عالٍ بينما كانت سكين معركته تندفع بقوة إلى الأمام.

شعر إله الرعد كما لو أن الأرض والسماء قد اختفت، وما تبقى هو ذلك السكين السريع المذهل. لقد شق السماء والأرض بقوة كانت ثقيلة وقوية بشكل لا يصدق، مما جعل إله الرعد يستخدم بسرعة سكين معركته للدفاع عن “كلانج!” شعر إله الرعد بالخدر في يديه وغطت مقابض نصله بالدم الطازج حيث تم طرد شفراته من القوة.

“قوي جدًا جدًا …” نظر إله الرعد إلى الخط المائل قادمًا إليه، مع وجود هذا الفكر فقط في رأسه.

تشي!

قطع السكين أمامه.

قٌتل إله الرعد في اليوم السابع والعشرين.

……

العالم 72.

إذا قال أحدهم أن العالم الذي كان فيه لوه فينغ قد تم تصميمه على غرار سطح أرض كوكب معين، فإن العالم كان إله الرعد قد تم تصميمه على غرار سلسلة غابات جبلية كبيرة. ومع ذلك، فقد تم تصميم العالم الثاني والسبعين على غرار بناء بلد معروف جدًا في كون غانو … ناطحة سحاب الكوكب.

كانت ناطحة سحاب الكوكب عبارة عن مبنى شاهق للغاية وصل إلى ما بعد الغيوم، وكانت مساحتها بأكملها شاسعة.

داخل ناطحة السحاب، يمكن أن يستوعب تصميمها الإنشائي ما يصل إلى 10 مليارات شخص.

كان هذا بالفعل شيئًا لا يصدق. عادة ما يكون للكواكب العادية عدد سكان بهذا الحجم فقط، ولذلك أصبحت تُعرف باسم ناطحة سحاب الكوكب. يتمتع هذا المبنى بسمعة كبيرة في جميع أنحاء دولة غانو الكون حيث تم بناؤه من دافع لا يموت مع كميات هائلة من الثروة.

هذا العالم 72.

داخل ناطحة السحاب هذه، تم حشر 8.2 مليار شخص هناك، وشاركوا في المعارك.

في المساء.

كانت ناطحة السحاب بأكملها مغطاة بالظلمة. كان رجل ذو شعر أسود يحمل رمحًا يسير بهدوء في ممر كبير بعرض 10 أمتار وعليه آثار بقع دماء في كل مكان، وأجساد متناثرة.

“إنه بالفعل اليوم الثامن والعشرون.” نظر هونغ إلى الشاشة على معصمه.

المشارك: هونغ (إمبراطورية جبل التنين الأسود)

النقاط: 910293

الترتيب: 1،016

“إنه آخر يومين إلى ثلاثة أيام، سيخاطر العديد من المحاربين بكل شيء ويقاتلون من أجل المزيد من النقاط. في الأيام القليلة الماضية، لا بد لي من الحصول على نقاط كافية للوصول إلى أفضل 1001. ” داخل الممر المظلم، كان هونغ مثل شبح أثناء الليل. بسبب التدريب الذي تلقاه كقاتل في شبابه، كان معتادًا جدًا على هذا النوع من مواقف الحياة أو الموت.

“حسنًا؟” جعد هونغ حاجبيه.

“هو!
انحرفت الأضواء المحيطة واختفى جسد هونغ بالكامل.

في الشوكة البعيدة في الممشى، كان هناك محارب ينظر حوله، ولا يكتشف أي شخص ويستمر في المضي قدمًا.

“حسنًا؟” تغير تعبير هذا الشاب، “هناك شخص ما!” على الفور اندلع انفجار في الطاقة ولوح حوله عندما أطلق العنان لمجال عمله. على الفور، في الهواء على بعد حوالي 10 أمتار، ظهرت صورة ظلية بشرية. كانت هذه الصورة الظلية ذات الملابس السوداء تقترب بسرعة البرق. كان شكل جسده بالكامل يتشوه، مما يعطي صورة وحشية غريبة للغاية.

“شيو!”

استدار الرمح واخترق الطرف في الفراغ، مباشرة في اتجاه العدو.

تراجع هذا الشاب بسرعة، وسيطر في نفس الوقت على سلاحه الروحي لصد الهجوم.

“تشي!” اخترق طرف الرمح رأس الشاب، وامتلأت عيناه بالصدمة والإنكار، كأنه غير قادر على فهم السبب. من الواضح أنه منع الهجوم، لكنه مات حتى الآن.

“استخدامك للمجال غير دقيق للغاية.” نظر هونغ إلى الجسد، وجسده يتلاشى مرة أخرى ويختفي.

داخل غرفة مفردة للسفينة.

“آه! نقاط العم الثاني تراجعت فجأة “. بدا وجه ليتل هاي المحمر مصدومًا تمامًا، وصرخ بوضوح، “لقد كان لا يزال في أعلى 3000 قبل ذلك، والآن انخفض إلى أعلى 5000.”

“ماذا ؟”

حدق شو قانغ أيضًا بعينين واسعتين، يفحص الشاشة بعناية، ويهز رأسه، “هذا صحيح، ترتيب إله الرعد ينخفض بسرعة. انظروا، يبدو أن نقاطه قد انخفضت بمقدار النصف على الأقل، وفقدت نصف نقاطه … لا تخبرني أن إله الرعد قد قُتل؟ ”

“دعني أجرب.” قال شو شين، الاتصال بإله الرعد.

دو … دو … دو …

“مرحبا أخت صغيرة. لقد تم إقصائي للتو، لكنني تلقيت مكالمات ودعوات متعددة، هاها … “ظهر إله الرعد على الشاشة وهو يضحك.

“آه، عمي الثاني، هل خسرت؟”

بجانب ذلك، صرخ ليتل بينغ بصوت عالٍ.

“نعم، خسرت تمامًا.” أجاب إله الرعد بغرابة، وهو يهز رأسه، “لا مفر من ذلك، قابلت سافيج في عالمنا، إنه مريض تمامًا، سرعته خرافية، لم أستطع حتى الركض إذا أردت ذلك. عندما هاجم … حركة واحدة فقط وقتلت. قوته أعلى بكثير من قوتي. لقد تعرضت للضرب لدرجة أنني لم أستطع حتى قول أي شيء “.

“خطوة واحدة؟”

صدم الجميع في الغرفة.

“على أية حال ليتل بينغ، والدك في حالة جيدة. لقد رأيت للتو. لقد اندفع بالفعل إلى أعلى 128 مرتبة “. أكمل إله الرعد، “الأخ الأكبر بخير أيضًا، لكنه لا يزال قريب قليلاً من أفضل 1001.”

……

كان لوه فينغ فجأة في معركة العباقرة هذه، مما تسبب في عدد لا يحصى من إمبراطورية جبل التنين الأسود يهتفون له بجنون.

في الهواء فوق العالم الأول، في قاعة كبيرة للسفينة، تم تجميع أكثر من 1000 شخص.

“لقد ارتفعت رتبة لوه فينغ مرة أخرى، لقد وصل إلى المرتبة 128.”

“قوي جدا، وبدأ في التحرك من اليوم العاشر فقط. إذا كان قد بدأ من البداية، فستكون نقاطه بالتأكيد أعلى من الآن. سيكون الوصول إلى قائمة أفضل 100 أمرًا بسيطًا بالتأكيد “.

“صحيح.”

“لوه فينغ قوي جدا. أقوى من العديد من المحاربين من عالم النجوم في غانو “.

كانت هذه المجموعة من مواطني الإمبراطورية متحمسة للغاية. كانت المنافسة بين العديد من ملاعب النجوم أمرًا نادرًا، ولم يكن هناك مكان أفضل لهذه المنافسة. نظرًا لوجود العديد من المقاتلين والمحاربين داخل العديد من حقول النجوم، مثلت هذه المعركة العبقرية جودة المحاربين من كل حقل نجم. كلما زاد عدد العباقرة، كان ذلك يعني أنه كان مجال النجوم أقوى.

الأشخاص الذين يفتقرون إلى الموهبة من الطبيعي أن ينظر إليهم بازدراء.

“في الوقت الحالي، تضم إمبراطورية جبل التنين الأسود بالفعل شخصين وصلوا إلى قائمة أفضل 1001 في العالم.”

“نابيني قوي جدًا أيضًا، رتبته الحالية تبلغ 862.”

“كان نابيني هذا عبقريًا من مجرتنا في البداية. بعد جذب الانتباه من أرض جبل التنين الأسود المقدسة، تم إحضاره على الفور. بالنسبة له للوصول إلى الرقم 862، هذا ليس بالأمر السيئ “.

“ليس سيئًا. ومع ذلك، لا يمكن مقارنته مع لوه فينغ “.

“حسنًا، لوه فينغ بالفعل في 128. وكلما ارتفعت كلما أصبح الأمر أكثر صعوبة.”

……

اهتم كل من جاو شينغ ونولان شان وعدد لا يحصى من المواطنين الآخرين من إمبراطورية جبل التنين الأسود، حتى أن العديد منهم من حقول نجوم الكون في غانو.

وقد جلب لوه فينغ هذه المرة شرفًا كبيرًا لإمبراطورية جبل التنين الأسود.

في اليوم الثلاثين من القضاء، والذي كان أيضًا اليوم الأخير.

كان الليل قد مر للتو والشمس كانت تشرق.

مشى لوه فينغ في الزقاق، نظر إلى الشاشة على معصمه.

المشارك: لوه فينغ (إمبراطورية جبل التنين الأسود)

النقاط: 13،988،292

الرتبة: 102

“102؟” كان بشكل أساسي من قتل هؤلاء المحاربين الثلاثة المطلقين مثل الشيطان أنه حصل على الكثير من النقاط.

في ذلك الوقت، جاء لوه فينغ إلى الزقاق الذي قتل فيه الشيطان، وأطلق لوه فينغ طاقته الوراثية، نظر لأعلى وصرخ بصوت عالٍ، “طاحونة الهواء!” انتشر هدير بقوة الطاقة الوراثية لنجم من المستوى 9، على الفور في جميع أنحاء المدينة، وانتشر في النهاية خارج المدينة إلى البرية.

طاحونة! طاحونة! طاحونة! طاحونة! طاحونة! طاحونة! طاحونة! طاحونة!

تردد صدى هديره في جميع أنحاء المدينة!

داخل المدينة بأكملها، أصيب عدد لا يحصى من الناجين بالصدمة.

طاحونة؟

من يجرؤ على تحدي طاحونة الهواء؟

على شرفة ناطحة سحاب كبيرة، فتح شاب ذو شعر أخضر جالس هناك عينيه، يتمتم: “هذا الرجل المجنون … إنه مجنون حقًا.”

مات كل من الشيطان آيس ثريد وبونيس بيديه. هذه المعركة تجعلني متحمسًا حقًا “. وقف الشاب ذو الشعر الأخضر منتصبا. تلألأت عيناه بنور غريب، وبعد ذلك أصبح ضوءًا أخضر يخترق الفضاء، متجهًا على الفور نحو المكان الذي التقى فيه بجنون لأول مرة.

ترجمة: Mr.You

—