88 - الآن ومرة أخرى

الفصل 88 الآن ومرة أخرى

قضى ليث آخر أيامه الحرة في دراسة الخيمياء و الحدادة.

{تغيير: الصياغة —> الحدادة. سيد الصياغة —> حداد رئيسي.}

كان من الصعب جداً تحويل كل من الصناعات الحرفية إلى سحر حقيقي.

كان الخيمياء موضوعاً ضعيفاً بالنسبة له.

بالكاد تمكن من فهم الأساسيات ، وترك معظم العمل لسولوس ، بينما درس ملابسه ، وتميمته وخواتمه التخزين السحرية ، على أمل فهم كيفية تكرار وتعزيز الجواهر الزائفة الخاصة بهم مع الحدادة الحقيقية.

قبل المغادرة ، تمكن ليث من القيام بزيارة اجتماعية للحامي ، الحاصد وجالب الحياة. أراد أن يتم تحديثه عن الوضع في غابة تراون ، ولكن الأهم من ذلك أنه كان يصطاد المكونات الخيميائية.

خلال فصل الربيع ، ستغير الحيوانات معاطفها ، وسوف تزيل الغزلان قرونها. ما كان بالنسبة له كنزاً لهم هو قمامة ، لذلك لم يكن لديهم سبب لرفض طلبه.

ببساطة عن طريق إعدادهم لبضع دقائق ، كان لديه ما يكفي لحشو العديد من الوسائد.

بعد العودة إلى الأكاديمية ، استأنفت الحياة مرة أخرى روتينها ، مع بضع تغييرات فقط. حصل ليث على تدريب من فلوريا وفريا حول فنون السيف ، وفي المقابل ستشارك فلوريا في دروسه حول السحر الصامت الخاصة.

ثبت أن تعديل جدولهم صعب قليلاً ، ولكن بفضل مجال سولوس ، لم يكن ليث بحاجة إلى الدراسة كثيراً. أسوأ سيناريو لن ينام وينشط نفسه ليدرس متعجلاً طوال الليل ويترك فترة ما بعد الظهر متفرغاً.

هذا ، إلى جانب حضور فلوريا في دورة تخصص واحدة فقط ، سمح له بالممارسة في كثير من الأحيان.

مرت الشهور ، وهكذا جاءت نهاية الفصل الأول.

كان العديد من الطلاب خائفين من النهائيات ، وبدؤوا في تجميع قائمة بجميع التجارب المحتملة التي قد تكون مطلوبة لهم لأدائها.

لا يمكن أن يكون ليث غير مبالي. إذا كان امتحاناً كتابياً ، مع مجال سولوس سيكون مثل المشي في الحديقة. إذا كان الاختبار ذا طبيعة عملية ، فهو واثق تماماً من قدرته على اخفاقه بما يكفي ليكون في المراكز العشرة الأولى ، ولكنه يتجنب أماكن القمة.

في يوم النهائيات ، تم تجميعهم جميعاً في فصل الدورات الإجبارية ، وهو الوحيد الذي يمكنه أن يستوعب جميع طلاب السنة الرابعة ، في انتظار وصول البروفيسور تراسكو.

ومع ذلك ، كان الشخص الذي دخل الغرفة هو مدير المدرسة لينخوس.

“صباح الخير يا طلابي الكرام. هذه المرة ، أحمل لكم أخباراً سارة فقط.”

“لن تكون هناك نهائيات ، لأنكم سبق وأن خضتموها كلها.”

شعر معظم الحاضرين بالذعر ، معتقدين أن الإمتحان التجريبي كان بالفعل اختباراً حقيقياً. كل أولئك الذين توصلوا إلى هذا الاستنتاج ، شتموا مدير المدرسة داخلياً ، بسبب ظلم سحق درجاتهم بعد شهر واحد فقط من التحضير.

“هذا أحد التغييرات التي أجريتها على نظام غريفون البيضاء ، والتي لم يكن أحد على علم بها. لقد تم الحكم عليكم يومياً لمدة ثلاثة أشهر ، بناءً على استعدادكم والجهود التي بذلتموها في الدروس.”

“أريدكم أن تعلموا أنه بدلاً من الفشل أو النجاح ، تم إيلاء أهمية خاصة لتقدمكم. كيف علمتم عن نقاط ضعفكم وعملتم على إصلاحها.”

“بعد هذا التقييم المطول والدقيق ، سيكون أي اختبار آخر عديم الفائدة ، وخاصة الامتحانات الكتابية. سيعملون فقط لمعرفة من هو الأفضل في الغش ، كما حدث غالباً في السنوات السابقة.”

“الطريقة الوحيدة للحصول على درجات جيدة مع نظامي ، هي من خلال العمل الجاد والمثابرة ، وليس من خلال تخطي فترة كاملة وتأمل في أن يكون الاندفاع المجنون كافياً.”

أصبحت نبرته قاسية خلال الجملة الأخيرة ، حيث نظر مباشرة إلى بعض الطلاب الذين رجعوا خلف مكاتبهم.

“أيضاً ، لن يكون هناك ترتيب ، حتى نهاية العام. إنها بقايا سامة أخرى من الماضي ، تمكنت فقط من توتر العلاقات وتحويل الأصدقاء إلى أعداء. سأعطيك الآن بطاقة تقريرك ، ولكنه خاص بك فقط.”

أمام كل طالب ظهرت قطعة ورق فارغة.

“لقراءة محتواها ، فقط ابصمها باستخدام المانا الخاصة بك. بالنسبة لأولئك الذين اجتازوا جميع دوراتهم ، لديكم تهاني. بالنسبة لأولئك الذين فشلوا في فصل دراسي واحد أو أكثر ، سيكون عليكم إعادته بالكامل في الفصل الثاني.”

“إذا كان لديك مشاكل في جدولك الزمني ، أقترح عليك التخلي عن التخصص ، إذا كنت تأخذ أكثر من واحد. من الأفضل تحقيق أقل من الفشل تماماً.”

التذمر الخائف ملأ الهواء.

“بالنسبة لأولئك الذين يجدون مثل هذا الحكم غير عادل ، لا تترددوا في عرض الأمر على الأساتذة أو عليَّ ، إذا كنتم تفضلون ذلك. سنقدم لكم اختبارات التعويض المرتجلة.”

“في حالة نجاحكم ، سيتم تغيير الأصوات وفقاً لذلك. لن تكون هناك عقوبة في حالة الفشل. انصرفوا. خذوا بقية اليوم لتخطيط مستقبلكم بشكل صحيح. أمامكم فقط حتى نهاية اليوم لطلب تقييم ثان.”

لم يصل لينخوس بعد إلى الباب قبل بدأ الجميع بإلتقاط بطاقة التقرير الخاصة به ، ويغرسها بالسحر.

كان ليث كما يلي:

نظرية السحر القتالي: A. مبادئ السحر المتقدم: A. الحدادة: A. الشفاء: S-. النقاط المدرسية المكتسبة من التقييم اليومي: 3،365.

‘سحقاً! ما الخطأ الذي ارتكبته للحصول على ذلك S؟’

‘هل تقصد بغض النظر عن مشاركة تعويذتك ، واقتراح أفكار رائعة على أساس يومي وإزالة سم المطقطق من جسمك وتسليحه أمام جميع الكادر؟’ سخرت سولوس.

‘اللعنة ، يواصل لينخوس اخفاق خططي. لا يمكنني أن أفسد متوسط ​​نتيجتي خلال النهائيات إذا لم تكن هناك نهائيات. هذا الرجل شيطاني.’

‘ماحدث قد حدث.’ هزت سولوس كتفيها عقلياً. ‘دعنا نرى كيف كان أداء الآخرين.’

بالنظر حول الفصل ، كانت مشاهدة وجوه الطالب كافية للحصول على فكرة عن درجاتهم. أولئك الذين بكوا أو لعنوا بصوت عالٍ فشلوا بشكل واضح في فصل أو أكثر.

لم يكن على ليث أن يذهب بعيداً ، فقد اعتاد “أصدقاؤه” الأربعة على الجلوس بجانبه بمجرد عودتهم من عطلة الأيام الأربعة.

“ما الخطب مع هذا الوجه الحامض؟” سأل يوريال وهو يبدو قلقاً.

“هل حدث خطأ ما؟”

“فلنخرج من هنا.” رد ليث بالهمس.

“لعدم خيانة توقعات لينخوس ، من الأفضل التحدث في مكان خاص.” وأشار بإبهامه إلى قلب الطلاب المكسور.

أومأ الجميع ، ثم نهضوا وغادروا الغرفة دون أن يلاحظهم أحد. كان مكان يوريال هو أقرب مكان ، لذلك توجهوا إلى هناك.

بعد إغلاق الباب خلفهم ، قام ليث بتفعيل تعويذة الصمت. كان على يقين من أن جميع الغرف كانت عازلة للصوت ، مع الأخذ في الاعتبار أسلوب المغازلة الذي تم بناؤه من أجله. لكنه لم يكن من النوع الذي يجازف.

“حسناً؟ كيف سارت الأمور؟” دفعته فلوريا.

“خاصتي هي: نظرية السحر القتالي: B+. مبادئ السحر المتقدم: B+. الفارسة الساحرة: A+. النقاط المدرسية المكتسبة من التقييم اليومي: 2،254.”

الجميع قدم لها تصفيق قصير.

“شكراً ، لكنني أراهن أن لدي نقاطاً أقل منكم كثيراً ، نظراً لأنني لم أحصل إلا على تخصص واحد.”

“نعم ، نحن تقريباً نفس الشيء.” وقفت كيلا مستقيمةً كسهم.

“حصلت على نظرية السحر القتالي: B-. مبادئ السحر المتقدم: B+. الشفاء: A++. النقاط المدرسية المكتسبة من التقييم اليومي: 2382. للأسف ، ما زلت فظيعة في الجزء القتالي من السحر.”

جولة أخرى من التصفيق ، بجانب الصفير.

“تنهد ، يبدو أنني لست في الترشح للمركز الأول كمعالج بعد الآن.” قال يوريال بصوت اعتذاري.

“حصلت فقط على نظرية السحر القتالي: B. مبادئ السحر المتقدم: B. الحارس: A. الشفاء: A. النقاط المدرسية المكتسبة من التقييم اليومي: 2،530. على الأقل يمكنني مواساة نفسي بالنقاط الإضافية.”

لقد بدا محبطاً حقاً. بعد إخراج تخصص واحد ، سجل وريث الساحر الرئيسي نقطتين أقل من العامية الشرهة.

“لا تضرب نفسك يا رجل.” قال ليث وهو يربت يوريال على ظهره.

“كان أداء كيلا و فلوريا رائعاً ، لكنك لست أسوأ بأي حال من الأحوال. إن تمكنك من تسجيل اثنين A كما هو الحال في كل من تخصصاتك التي اخترتها ليس بالأمر السهل.”

قبل يوريال بتواضع المديح ، وكذلك فعلت الفتيات.

‘الآن أملي الوحيد هو أنني لم أقم فقط بإطلاق النار على قدمي في إهانة فريا دون علم.’ فكر ليث ، محاولاً اللعب على جانبي السياج.

لحسن الحظ ، لم تبدو مستاءة.

“نعم ، لقد قمت بعمل جيد. خاصتي هي نظرية السحر القتالي: B. مبادئ السحر المتقدم: B. الفارسة الساحرة: B+. الشفاء: A. النقاط المدرسية المكتسبة من التقييم اليومي: 2420.”

“هذه نتيجة ممتازة لشخص هي الأولى في عائلتها لتصبح ساحرة ، مع عدم وجود إرث أو تدريب للتحدث عنه ، باستثناء معلم خاص من الدرجة الثانية.” قال ليث لرفع روحها ، وهو يغمز في كيلا.

كانت تعني “أعلم أنك حصلت على بداية أسوأ منها ، ولكن يرجى اتباع قيادتي.”

ولكن بدلاً من إعادة الغمزة ، خجلت ونظرت بعيداً ، تاركة ليث في حالة ذهول.

“أنت لم تجب على سؤالي بعد.” قال يوريال بمظهر فضولي.

تنهد ليث ، متأملاً ما إذا كان يجب أن يقول لهم الحقيقة أو يناغم أصواته.

‘بعد كل شيء ، أنا معلمهم للسحر القتالي وأسرع متعلم في السحر المتقدم. أشك في أنهم سيتفاجئون بالفعل.’

ولم يكونوا كذلك. لم يكن هناك توقف مؤقت قبل أن يبدؤوا في التصفيق وإكماله. حتى أن يوريال أخذ إكليل الغارنبات من تميمته الأبعاد.

“أنا هنا أتوجك ملك التل.”

“كان ذلك متوقع.” قالت فريا. “بدونك ، أشك في أنني كنت سأحصل على درجة B في السحر القتالي. ربما يكون C ، إن لم يكن فشلاً تماماً.”

“كنت سأفشل بالتأكيد.” كيلا لم تكن مكتئبة على الإطلاق ، بينما كانت تقول ذلك. بل على العكس كانت فخورة بإنجازها.

“لم أقاتل قط في حياتي ، ولم أفعل الكثير بالسحر إلى جانب الشفاء.”

“كنت سأحقق بالتأكيد C قوية ، ربما C + ، ولكن هذا كل شيء.” هزت فلوريا كتفيها. “لقد تعلمت الكثير في هذين الشهرين. من كان يعلم أن السحر الأول كان مفيداً جداً؟”

“أنا مثل كيلا ، ولكن لأسباب مختلفة.” قال يوريال.

“كنت متلهفاً جداً لإرضاء والدي لدرجة أنني ركزت فقط على المستوى الثالث من السحر. كنت دائما أعتبر السحر الأول أداة للخدم. لم أكن أعرف شيئاً عن ذلك.”

“إذا كان ما قلتموه جميعاً صحيحاً ، فعليكم الذهاب وإبلاغه إلى تراسكو.” قال ليث معيداً الإكليل إلى صاحبها.

رؤية تعابيرهم المشوشة في كلماته ، شرع في التوضيح.

“سمعتم لينخوس ، إنه يحاول تغيير النظام. لابد أن تكون هناك أشياء جديدة بها عيوب ، وتحتاج إلى ملاحظات مناسبة لإصلاحها. إذا كنتم تشاركونه شكوككم ومواجهتكم للصعوبات في الدورة ، فسوف تساعدون النظام ، ونتيجة لذلك جميع الطلاب الآخرين.”

“لن يكون غاضباً منكم لأنكم صادقين ، على الأرجح ستربحون نقاطاً إضافية.”

“كيف نعرف أن هذه ليست حيلة من أجلك للحصول على المزيد من المزايا في نفقاتنا؟” الشك صغّر عيون كيلا إلى شقين. لم تكن تريد أن تصدق أن ليث يجعلها تبدو سيئة لمنفعته الخاصة لكنها تعلمت أن تعتني بنفسها.

“سهل ، لا تذكري اسمي.” هز كتفيه. “يمكن لأحدكم أن ينسب الفضل في الدروس ، على كل ما يهمني. أنا لا أقترح هذا للحصول على نقاط ، ولكن لأنني أهتم بكم وبالأكاديمية.”

“بدون لينخوس ، ستكون حياتي هنا أصعب بكثير ، وأعتقد أن نفس الموقف بالنسبة لمعظمنا. شيء آخر ، حاولوا أن تتذكرا ما قاله عن قبول حدودكم والعمل على إصلاحها. أعتقد حقاً أن ذلك سوف يجلب لكم بعض الخير.”

غادر ليث الغرفة ، وتركهم يقررون دون أن يتدخل.

بعد مناقشته لبعض الوقت ، كانت كلماته منطقية بالفعل.

“أنا حقاً لا أستطيع أن أصنع رأساً أو ذيولاً عن ليث.” اعترف يوريال.

“في بعض الأحيان يتصرف بشكل طبيعي ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسحر والمسؤوليات ، يبدو أنني أتحدث إلى والدي بدلاً من صديق. دائماً قلق بشأن مستقبلي ، وتناولي الطعام بشكل صحيح وتعلم دروسي.”

“أتفق.” قالت فريا. “في مرحلة ما بدأت أشك في أنه كان في الثانية عشرة من عمره فقط ، لذلك قمت بفحص خلفية له. إنه بالفعل في الثانية عشرة ، ومن المفترض أن يكون أصغر طفل في عائلته. ثم لماذا أحصل على الانطباع بأنه…”

كافحت للعثور على الكلمة الصحيحة.

“يربينا؟”

في وقت لاحق ، قرروا اتباع نصيحة ليث ، وإبلاغ كل شيء إلى تراسكو.

سألهم بعض الأسئلة حول ما وجدوه شاقاً وصعباً بشكل خاص ، وكيف تغلبوا على اختناقاتهم.

“يبدو أن بروفيسوراً واحداً لا يكفي حقاً.” تنهد تراسكو. “السحر القتالي لديه أعلى معدل للفشل بين جميع الدورات. نحن بحاجة إلى إصلاح هذا في أسرع وقت ممكن. شكراً لكم على إخلاصكم.” قال مفرقعاً أصابعه.

“لقد رفعت درجتكم للتو في صفي بدرجة واحدة. أنا فخور حقاً بنموكم.”

في هذه الأثناء ، كان ليث في غرفته ، يأخذ قيلولة لمتابعة نومه.

أيقظته طرقة مفاجئة ، مما دفع العديد من اللعنات. كان لديه أحد أحلامه الجيدة النادرة.

عند رؤية عبوسه ، اعتذر موظف الأكاديمية عن الإزعاج وسلم له الكتب الجديدة.

كان العنوان الأول هو: “اغرب عن وجهي. دليل شامل لكل ما تحتاج إلى معرفته عن سحر الأبعاد.”

كان اسم المؤلف خافوس رود.

——————–

ترجمة: Acedia