اللورد الأعلى - 2 - الإستعداد للأرض المجهولة
الفصل الأول: الإستعداد للأرض المجهولة
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
♦ ♦ ♦
الجزء 1
بعد عودته من الإمبراطورية ، جلس آينز على مكتبه في إي-رانتيل وانحنى بشدة على ظهر كرسيه.
بينما كان قد بدأ بالفعل التجنيد لنقابة المغامرين الخاصة بالمملكة الساحرة التي تأسست حديثاً ، إلا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تظهر النتائج ، حتى ذلك الحين ، سيتعين عليه إعداد نفسه جيداً و بشكل كامل.
كانت أولويته القصوى هي إنشاء مدرسة لتدريب المغامرين ، ولكن إذا سمحت الظروف ، يمكنه استخدام نقابة المغامرين نفسها كموقع ، وتحويلها إلى نزل للمتطوعين الذين قطعوا مسافة طويلة للمجيئ هنا ، سيكون مُرشدوهم هم أولئك المغامرين الذين اختاروا البقاء داخل المملكة الساحرة.
ربما ينبغي أن أسأل ألبيدو والآخرين حول كيفية إدارة المناطق… ولكن قبل ذلك… لماذا طرح جيركنيف مسألة التبعية… سيكون الأمر مزعجًا لألبيدو وديميورج ، أليس كذلك؟ …؟
لم يكن لدى آينز أي فكرة عما كان يفكر فيه جيركنيف ، كما أنه لم يعرف كيف يشرح الموقف لهذين الشخصين الحكيمين (ألبيدو وديميورج) ، لماذا قدم جيركنيف اقتراحًا كهذا؟ على الرغم من كل ما يعرفه ، ربما يكون ديميورج يتصرف خلف الكواليس (بدون علم آينز).
ربما كان ينبغي أن أطلب توضيحًا من ديميورج مُسبقًا ، آه ، لكنه ذهب إلى مكان بعيد ، والآن كل ما يمكنني فعله هو التفكير في كيفية العناية بالأمر بيني وبين ألبيدو… كما اعتقدت ، هذا مستحيل ، هاه…
تنهد داخليا ، تسبب عدم ارتياحه وارتباكه بألم في معدته الغير موجود ، وبعد ذلك ، عندما فكر فيما سيحدث عند عودتهم ، اشتد الألم.
هز آينز رأسه ، مفكرًا في المعلومات المهمة التي حصل عليها في الإمبراطورية كطريقة لتجنب التفكير في المشاكل الحالية.
“…الرون ، هاه.”
كانت أجزاء من المعرفة من يغدراسيل مُبعثرة في جميع أنحاء هذا العالم الجديد الغامض ، مثل النجوم المتلألئة في الليل ، لقد وجد آثارًا للاعبين آخرين ، ووجود عناصر من المستوى العالمي ، وما إلى ذلك.
يمكنه الآن إضافة وجود الأحرف الرونية* – نوع من الكتابة من عالم سوزوكي ساتورو – إلى تلك القائمة.
(الأحرف أو الرموز نفس الشيء ولكنني سأغيرها على حسب موضعها في الجملة ، مع أنني سأحاول أن ألتزم بكلمة واحدة)
ربما كان السبب وراء تمكن شعب الثيوقراطية من استدعاء الملائكة من ديانات عالم سوزوكي ساتورو يرجع إلى السحر الناشئ من يغدراسيل.
إذن ماذا عن هذه الأحرف الرونية؟ كيف وصلت إلى هذا العالم؟ هل كانت الأحرف الرونية في هذا العالم مماثلة لتلك الموجودة في عالم سوزوكي ساتورو؟ أم أنها مجرد شكل من أشكال الكتابة السحرية التي تصادف أنها تشبههم ، وبالتالي تمت ترجمة المصطلح تلقائيًا إلى “الأحرف الرونية”؟
…تقع مملكة الأقزام في سلسلة جبال أزرليسيا القريبة ، سأحتاج إلى التحقيق فيها بدقة ، كما اعتقدت… يبدو أنني بحاجة إلى الذهاب هناك ، هل يمكنني ذلك؟
بطبيعة الحال ، سأل آينز فلودر عن الأحرف الرونية قبل العودة إلى إي-رانتيل.
ومع ذلك ، كل ما كان يعرفه هو أن الملك الذي ينحدر من أمة الأقزام قد زار الإمبراطورية ذات مرة ، وأنه كان حرفي رون ، وأن الإمبراطورية اشترت أسلحة ودروعًا من مملكة الأقزام ، ومع ذلك ، منذ حوالي 100 عام ، فُقدت كل آثار العناصر السحرية المنقوشة بالرون.
في حين أن هذه كانت معلومات قيمة للغاية بالنسبة لآينز ، إلا أنها لم تكن ما أراد أن يعرفه حقًا.
لم يكن هناك فصل وظيفي يسمى “حرفي رون” في يغدراسيل ، إذا كانت هذه مهنة فريدة من نوعها في هذا العالم ، فهناك احتمال أن يتم دمج تكنولوجيا كلا العالمين معاً ، لذلك ، سأحتاج إلى التحقيق في هذا الأمر بمزيد من التفصيل ، ومع ذلك ، من الذي يجب أن أرسله إلى هناك؟
كل ما أراده هو زيارة مملكة الأقزام والسؤال عن الأحرف الرونية وما شابه ذلك ، أما بالنسبة لمهنة حرفي رون – حسنًا ، لقد كانت مسألة فنية وسرًا محتملاً من أسرار الدولة ، في أسوأ السيناريوهات ، يمكن أن يجعلهم يتحدثون باستخدام تعويذات سحرية وما شابه ذلك إذا كانوا شديدي الصمت حيال ذلك.
(تنويه ، حرفي الرون أو صانع الرون أو ناقش الرون أو حداد الرون كلهم ذو معنى واحد سأغيرهم حسب موقعهم في الجملة)
إذا كان الأمر يتعلق ببساطة باستخدام سحر الفَتِن أو سحر الهيمنة ، أو اختطاف الأشخاص بسحر الإنتقال الآني ، عندها سيكون بمقدور أي شخص تقريبًا فعل ذلك ، ولكن ماذا لو كان هناك لاعب وراء هذه الأحرف الرونية؟ على الرغم من كل ما كان يعرفه ، قد يكون الشخص الذي تحكم في عقل شالتير مختبئًا هناك.
أريد أن أحصل على مزيد من المعلومات ، لكن لن يكون من السهل اكتشاف شيء لا يعرفه حتى فلودر.
نهض آينز ببطء من مقعده.
في تلك لحظة ، استجابت أيضًا المرأة التي كانت في وضع الاستعداد في الغرفة ، كان لديها نظرة نشطة على وجهها تُطابق قصة شعرها الصبيانية ، كان اسمها ديكرمينت ، خادمة آينز لهذا اليوم.
مد يد آينز يده لإيقاف استجابتها ، ثم بدأ في التحرك ببطء ذهاباً وإياباً حول مكتبه.
بينما كان آينز ينظر في الربح والخسارة المحتملين لهذا المسعى ، ظهرت الذكريات القديمة في ذهنه ، ذكريات المغامرة والمَخاطر التي واجهها في المناطق الغير مستكشفة ، وفرحة اكتشاف أشياء جديدة ، والحزن على فشل المسعى ، وتعبيرات وكلمات الرفاق الذين شاركهم هذه التجارب ، كانت مجرد ذكريات ، ولكن حتى ذكرياته السعيدة مع أعضاء نقابته تحولت إلى إشراق لامع أضاءت تجاويف عيونه الفارغة.
بعد أن وضع جانبا هذه الذكريات المؤلمة ببطء بعيدًا ، تشكلت أفكار آينز أخيرًا.
…أعتقد أنني مُضطر في أن أحقق في الأمر ، على الرغم من أنني أعلم أنه قد يكون هناك خطر.
كانت النقابة المسماة آينز أوول غون منظمة تأسست على هذه المبادئ.
بطبيعة الحال ، قد يسخر بعض الناس من فكرة مقارنة الألعاب – التي لا تشكل خطرًا على اللاعبين – بالواقع ، ومع ذلك ، فإن التردد قد يكلف المرء فرصة اكتساب معرفة جديدة ، ويؤدي إلى فقدانه للمبادرة ، من يستطيع أن يقول أنه غير ممكن؟
بعد أن قرر التحقيق في الأحرف الرونية في مملكة الأقزام ، ظهر سؤال في ذهن آينز.
سؤال بشأن الأفراد الذين سيتختارهم.
من سيكون أفضل مرشح لإرساله إلى هناك؟
هل يجب أن أسأل رأي ديميورج وألبيدو؟ لا ، إذا فعلت ذلك ، فلن أتمكن من إرسال المُقاتل الأكثر قدرة على الإطلاق.
كان هذا الشخص آينز نفسه.
يمكن لآينز أن يقول دون أي فخر كاذب أنه لا يوجد أحد في ضريح نازاريك العظيم كان أفضل منه في التكيف مع الظواهر الغامضة والسحر المجهول ، ببساطة ، ذهاب آينز بمفرده كان التكتيك الأكثر فاعلية ، ومع ذلك ، إذا كان هناك حقا لاعب عدو ، فستكون هذه أيضًا الخطوة الأكثر حماقة التي يُمكن أن يقوم بها.
…إذا كان هناك عدد قليل معي ، يمكنني على الأقل اصطحابهم معي عندما أهرب ، هذا يعني أنه يجب علي اختيار الأشخاص الذين يمكنهم كسب الوقت لي بينما أستعد للهروب.
أول من ظهر في ذهنه هم حراس الطابق.
بصفتهم شخصيات غير قابلة للعب (NPC) من المستوى 100 ، سيكونون قادرين على كسب الوقت لهروب آينز ، حتى ضد لاعبين آخرين ، ومع ذلك ، هل يمكنه حقًا استخدام الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) ، الأطفال المحبوبين لأصدقائه السابقين ، بهذه الطريقة؟
ماذا لو استخدمت أتباعًا رفيعي المستوى بقيادة ملازم أوندد؟ لا ، مرونتهم منخفضة للغاية ، مقارنة بالشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) الذين تم بناؤهم من الصفر.
كان لدى التابعين ميزة ، وهي أنه من الممكن التخلص منهم بسهولة أكبر ، على عكس الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) ، لكن في الوقت نفسه ، كانت قدراتهم تفتقر إلى الاتساع وبالتالي كان افتقارهم إلى القدرة على التكيف نقطة ضعف.
عندما وضع جانبه العاطفي بعيداً ، كانت الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) الخيار الأمثل ، لم يقم آينز “اللاعب” تجارب في هذا الصدد ، وبالتالي لم يكن متأكداً مما إذا كان يمكن إحيائه ، ومع ذلك ، لم يكن هناك شك في إمكانية إحياء الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) ، كما فعل مع شالتير.
جلس آينز على كرسيه مرة أخرى.
“همم…”
وضع آينز أصابعه أمام وجهه ، وفكر في أفضل خيار يمكن اتخاذه.
لكن في النهاية ، لم يصل إلى نتيجة.
هل من المُمكن أن الحمقى لا يجدون الجواب بغض النظر عن مدى عمق تفكيرهم؟
بابتسامة استنكار للذات ، نظر آينز إلى ديكرمينت.
“هل ستكونين على استعداد للموت من أجلي؟”
“بالطبع ، آينز سما” أجابت ديكرمينت دون أدنى تردد.
“هل يفكر الآخرون بنفس الطريقة؟ هل يعتقدون أنني حاكم قاسي؟ ”
“أعتقد أن الآخرين سيقبلون الموت بدون تردد ، لا أحد سيفكر حتى في الرفض ، لقد أنشئتنا الكائنات السامية ، وبالتالي نحن موجودون فقط للكائنات السامية ، لا توجد فرحة لنا أعظم من تنفيذ أي أمر يعطوه لنا”.
“حقًا… وأيضًا ، كنت أسأل فقط بدافع الفضول ، لم يكن هناك معنى أعمق لسؤالي ، انسي الأمر. ”
عندما انحنت ديكرمينت ، اتخذ آينز قراره.
– سوف يستخدم الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC).
قام آينز بسحب خريطة المنطقة المحيطة.
تم تجميع هذه الخريطة من نتائج استكشافات أورا ، كان آينز متأكدًا من عدم وجود خريطة أخرى تغطي الجزء الداخلي من غابة توب العظيمة بتفاصيل أكثر ، للأسف ، لم يستطع التأكد من دقة المقاييس ، وبالتالي لم يستطع أن بثول بأنها خريطة مثالية ، ومع ذلك ، مع وجود هذه الخريطة في متناول يده ، كان من غير المرجح أن يضيع.
وضع آينز إصبعًا على إي-رانتيل ، ثم تتبع ببطء خطًا شمالًا ، مروراً بالغابة العظيمة ، لم تكن هناك مشكلة حتى هذه النقطة ، كانت معظم الغابة الآن تحت سيطرة نازاريك ، بعد القضاء على الوحوش والوحوش منخفضة الذكاء ، سيطروا على العديد من مستوطنات أنصاف البشر ومغايري الشكل وكانت تلك نهاية الأمر ، كان هناك كهف كبير تحت الأرض ، لكنه لم يكن ينوي العبث به في الوقت الحالي ، بالطبع ، يمكنه السيطرة عليه إذا كان ذلك مربحًا له.
وصل إصبعه إلى بحيرة على شكل قرع في الطرف الشمالي من الغابة.
إلى الشمال من هناك كانت سلسلة جبال أزرليسيا ، كانت منطقة مجهولة.
“منطقة غير معروفة ، هاه…”
همف ، ابتسم آينز.
لقد أثار للتو إعجاب المغامرين بأهمية استكشاف المجهول ، إن ممارسة أمر قد أعلنه سابقاً سيكون دعاية جيدة.
“تعال وابحث عن مملكة الأقزام في سلسلة جبال أزرليسيا.”
بدا وكأنه شعار يسمعه المرء في البرامج التلفزيونية.
تخلص من الابتسامة التي جاءت بشكل طبيعي ، وبدأ يفكر بجدية أكثر.
فكر في الفوائد التي ستأتي من الذهاب شخصيًا إلى مكان قد يكون فيه لاعبون آخرون.
من الواضح أن حضور الملك الساحر شخصيًا كان علامة واضحة على صدقه.
كان الأمر أشبه بزيارة رئيس شركة إلى شركة أخرى لإجراء مفاوضات ، وقد ظهرت آثار ذلك على الفور في تجربة سوزوكي ساتورو.
بالإضافة إلى ذلك ، كان منظوره مختلفًا عن أتباعه ، الذين كانوا يميلون إلى النظر إلى من هم خارج نازاريك على أنهم أشكال حياة أدنى ، آينز مؤهل كمعتدل بين أعضاء نازاريك ، نتيجة لذلك ، شعر أنه لم يكن خيارًا سيئًا للتفاوض مع مملكة الأقزام – على الرغم من أنه ليس اختيارًا جيدًا بأي حال من الأحوال – إذا كان صادقًا مع نفسه.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكنه دائمًا إرسال باندورا أكتور.
كان الخيار المثالي ، سواء من حيث الذكاء أو القدرة على التكيف أو الجوانب الأخرى.
ومع ذلك-
إذن من سيتولى شؤون الدولة بينما أنا هناك؟
كان على شخص آخر أن يجيب على هذا السؤال.
كان هذا الشخص بشكل طبيعي آينز أوول غون.
لا أستطيع أن أفعل ذلك.
صرخ آينز داخليا ، مرارا وتكرارا.
إذا كان عليه الاختيار بين الخيارين ، فإنه يفضل الذهاب إلى مملكة الأقزام.
والأهم من ذلك ، كل ما كان عليه فعله هو زيارة المكان مرة واحدة وسيكون قادرًا على الانتقال آنياً إلى هناك في المستقبل ، إذا ظهرت أي مشاكل ، فكل ما كان عليه فعله هو لعب بطاقته الرابحة “سأفكر في هذا بتفصيل أكبر في الوطن” ، حتى إذا رد الطرف الآخر بـ “نأمل أن تتخذ القرار على الفور” ، يمكنه فقط طرح عذر آخر بسرعة.
عرف آينز العديد من التقنيات للهروب من مواقف كهذا.
المرة السابقة كان لديّ أينزاك ، لكنني الآن سأقوم بدور البائع من الباب إلى الباب لبضائعي ، ليس الأمر كما لو أنني بحاجة إلى إجراء عملية بيع أيضًا ، لذا يجب أن يكون الأمر سهلاً.
ابتسم آينز عندما أخذ تعبير سوزوكي ساتورو البائع ، ثم تغير سياق ابتسامته.
وأيضا… إذا أخذت وقتا أطول في مسعاي إلى مملكة الأقزام ، قد أتمكن من تسليم مهمة تبعية الإمبراطورية إلى ديميورج و ألبيدو ، والسماح لهم بوضع الخطط لذلك ، نعم! ما باليدة حلية ، ليس الأمر كما لو أنني أريد الفرار من عملي أو أي شيء!
نظرًا لأنه قدم أعذارًا شديدة لسلوكه ، بدأ آينز يفكر في المشكلة التالية:
من سيأخذ معه؟
طوى آينز ذراعيه ونظرة حيرة تعلو وجهه.
في حين أنه لا يرغب في شيء أكثر من وجود ديميورج و ألبيدو بجانبه ، إلا أنه كان لديهم أشياء أكثر أهمية يقومون بها وكانوا أيضًا قادة مشاريع خاصة بهم ، إذا أحضر أيًا منهما ، فستظهر مشاكل في شؤونهم.
كانت أورا وماري مرشحان جيدان جدًا ، خاصة وأنهما من أشباه البشر مثل الأقزام ، وبالتالي ، لن يكون الأقزام حذرين للغاية منهم.
سيكون اختيار كوكيوتس صعباً ، من المؤكد أنه كان اختيارًا جيدًا لزيارة منطقة باردة وجبلية ، لكنه كان الآن مسؤولًا عن غابة توب العظيمة ، مما جعله أيضًا قائد مشروع من نوع ما ، أمل آينز أن يتمكن من تركيز طاقاته على هذه المهمة ، بالإضافة إلى ذلك ، فإن مظهره الغير عادي – جنبًا إلى جنب مع مظهر آينز – من المحتمل أن يجعل الطرف الآخر متوترًا بلا داع.
كان سيباس اختيارًا جيدًا أيضًا.
كان يقدم حاليًا الدعم الإداري في إي-رانتيل ، مع توارينينيا كمساعدة له ، سيكون الأمر على ما يرام إذا أحضره معه بينما باندورا أكتور متواجد في الجوار ليهتم بالأمور الإدارية ، لكن آينز كانت لديه بعض الشكوك حول قدرته القتالية.
كان غارغانتو و فيكتيم غير واردين بالطبع ، ظهرت صور العديد من الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) الأخرى في ذهن آينز ، لكن معظمهم لم يكونوا مناسبين لمرافقة آينز كحراس شخصيين.
إذا كان هذا هو الحال ، فعندئذ يجب أن تكون – أورا و شالتير.
يمكن اعتبار أورا – والوحوش التي تقودهم – خيارًا مثاليًا لدور الدرع ، في أسوأ السيناريوهات ، يمكنه التضحية بوحوشها والهروب مع أورا ، ثم هناك شالتير ، أفضل مقاتلة في نزال فردي ، يمكن أن تكون بمثابة ورقة رابحة ضد عدو قوي ، بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك سبب آخر وراء رغبته في استخدام شالتير.
كان يجب عليه إحضار ماري بدلاً من ذلك ، معتبراً أنه قد يواجه جيشًا ، ومع ذلك ، إذا واجهوا لاعبًا ، فإن أولويتهم ستكون التراجع وليس إبادة العدو ، وهكذا إذا أحضر ماري معه فسيضطر أن يتركه في الخلف.
“إذا كان هذا هو الحال…”
تمامًا عندما كان آينز على وشك التحرك ، رن صوت 「الرسالة」 في رأسه.
『آينز سما』
“أوه ، إنتوما”
『نعم ، أنا الآن أسافر مع شالتير سما وقد وصلنا إلى قرية السحالي ، يرغب كوكيوتس في إرسال أحد السحالي مع تقرير يتعلق بحالة القرية ويطلب إذنك لفتح 「البوابة」 ما العمل آينز سما؟ 』
كان كوكيوتس يرسل أحيانًا تقارير عن القرية التي كُلف بإدارتها.
لم يكن آينز يعرف جيدًا كيف كان أداء كوكيوتس ، لذلك عادةً ما كان يقرأ هذه التقارير مرة واحدة بسرعة ويرد عليه بـ “عمل جيد” ، كانت هناك أوقات أراد فيها أن يقول ، “لم تعد مضطرًا لفعل هذا بعد الآن” ، ولكن إبلاغ رئيسه كان هو الفعل المناسب ، وفي المقابل ، كان عليه أن يفي بمسؤولياته بصفته رئيس كوكيوتس.
“إذن قولي لها أن تفتح 「البوابة」 في المكان المعتاد… آه ، لا ، التعويذة الدفاعية لا تزال نشطة ، انتظري ساعة قبل… ”
أخرج آينز ورقة جدول وتأكد من الوقت.
“قولي لها أن تلقي التعويذة في الساعة 13:46 ، سأخفض الدفاعات لحوالي دقيقتين في ذلك الوقت “.
في حين أن هذا المبنى لم يكن نازاريك ، إلا أنه كان لا يزال محاطًا بمجالات سحرية أعاقت الإنتقال الآني وما شابه ، مدعومًا بنقاط الطاقة (MP) الخاصة بالتابعين رفيعي المستوى ، كانت هذه المجالات قوية بما يكفي لإعاقة التعاويذ عالية الطبقة إلى حد ما ، لكنها استنزفت نقاط الطاقة الخاصة بالتوابع لدرجة أنهم اضطروا أن يتناوبوا عدة مرات في اليوم ، بالإضافة إلى ذلك ، فقد أعاقوا أيضًا الإنتقال الآني الخاص بالحلفاء.
كان هذا بسبب تأثير النيران الصديقة ، الذي لم يكن موجودًا في يغدراسيل.
وبالتالي ، كانت هناك مناسبات احتاج فيها إلى تعطيل شبكة الدفاع لفترة وجيزة للسماح بالإنتقال الآني المباشر إلى هذا المكان ، بالطبع ، كان خفض الدفاعات يعني أن الأعداء يمكن أن ينتقلوا إلى الداخل أيضًا ، من أجل منعهم من التعرض لـ “الإنفجار” – كما أطلقوا عليه في يغدراسيل – قرر آينز قَصْرَ هذه الفتحات القصيرة على فترات محددة مسبقًا.
『مفهوم ، سوف أنقل رسالتك إلى شالتير سما. 』
أجاب آينز: “حسنا” قبل أن يقطع 「الرسالة」 ويقف على قدميه.
“…سأترك لكِ أمر اختيار ملابسي ، يأتي أحد السحالي كمبعوث لـ كوكيوتس ، اختاري لي شيئًا لن يحرجني “.
” نعم ، كما تأمر!”
اشتعلت النيران في عيون ديكرمينت.
هي أيضا؟ قال آينز ، لكنه لم يعط صوتًا لتلك الكلمات ، لا يستطيع رجل لا يثق في إحساسه بالأناقة أن يقول مثل هذه الأشياء.
مشى آينز أثناء إعطاء الأوامر لمخلوق أوندد انشئه بسرعة ، كانت الأوامر المذكورة هي إبلاغ الأوندد الذين يحرسون القاعة الكبرى لهذا القصر بوصول أحد السحالي عبر 「البوابة」.
عندما شاهده يختفي تدريجيا ، فكر آينز في الاستخدام الفعال للأوندد الذين أنشئهم.
إذا استطاع مخلوق أوندد تقديم تقرير إلى آينز ، فيمكنه وضعهم في جميع أنحاء العالم وإنشاء شبكة استخبارات مكونة من الأوندد ، لسوء الحظ ، سيكون من الصعب للغاية تحقيق ذلك ، يمكن لآينز أن يأمر الأوندد بفعل الأشياء ، لكن الأوندد يمكنهم فقط إعطاء إجابات غامضة ، بالإضافة إلى ذلك ، كان من الصعب جدًا على آينز إدارة الزيادة الهائلة في عدد الأوندد الذين أنشئهم ، كان هناك دائمًا خطر من أنه قد يخطئ ويعطي أمرًا إلى أوندد غير مرتبط بالأمر تمامًا بسبب الإهمال.
في المستقبل ، قد يكون قادرًا على إنشاء نوع من النظام لمعالجة هذه المشكلة ، لكن ذلك كان مستحيلًا في ظل الظروف الحالية.
ربما يمكنني السماح لباندورا أكتور بالتعامل مع هذا النوع من الأشياء بدلا مني ، ولكن بعد ذلك سأضطر للتعامل مع مشكلة كل الأوندد الذين جعلهم يتجمدون عندما لا يكون في شكلي.
كان عليه أن ينظر في الأمر بجدية بالرجوع إلى آراء ألبيدو وديميورج ، بينما كان يفكر في هذه المشكلة ، وصل آينز إلى غرفة تغيير الملابس الخاصة به.
كالعادة ، تم استقباله بواسطة صفين من الخادمات بعيون متألقة ، على وجه الخصوص ، كانت عيون ديكرمينت – كخادمة آينز اليوم – مشتعلة.
سمح آينز للخادمات بمساعدته على تغيير ملابسه بينما كان يسأل عن موقع أورا.
اليوم ، كان يرتدي شيئًا أبيض نقي.
بدا الأمر مبهرجًا للغاية بالنسبة لشخص مثل آينز ، الذي اعتاد ارتداء اللون البني الغامق.
علاوة على ذلك ، زينته الخادمات بقلادة ضخمة من الذهب والمعادن الأخرى ، جعلته يشعر بالقلق من أن يحاول طائر العقعق سرقته بسبب لمعانه.
لكن الجزء الأقل منطقية من الزي كان الريش الذي كان يبرز من ظهره.
هل أنا طاووس أو شيء من هذا القبيل؟ أراد آينز أن يقول ، ولكن عندما نظر حوله ، رأى نظرة مشتركة من الفخر والرضا على وجوه جميع الخادمات ، ولم يكونوا قلقين ، ليس ذلك فحسب ، فحتى نصفهن لم يكن يتمتعن بأجواء سلبية ، كانت عيون الجميع مفتونة ، وكانت خدودهن مصبوغة باللون وردية.
كانوا مثل مجموعة من المعجبات يقفون أمام مشهور محبوب.
ألا بأس أن أرتدي هكذا؟ هل هذا حقا جذاب جدا للسيدات؟ …يبدو أنه ليس لدي حس بالموضة ، بعد كل شيء.
عندما شعر آينز بالحزن في روحه ، انتهت الخادمات من تلبيسه.
من المرآة ، لاحظ أن هناك ريشًا ينبت من تحت ذراعه ، مما جعل آينز يفكر في وحش من يغدراسيل.
هل كان الأركيوبتركس أو شيء من هذا القبيل… أعتقد أنهم كانوا ديناصورات أليفة لكهنة الغابة.
لقد أصدروا صوت كشكشة عندما طوى ذراعيه أمام نفسه ، وهو أمر مزعج للغاية.
لكن ماذا سيقولون إذا قال لهم ، “هذا الزي ليس مناسبا”؟ كُن سَيجبن بشيء على غرار “كيف يكون هذا غير مناسب؟ يُرجى إخبارنا بالملابس التي يجب أن نختارها في المستقبل “.
“لا بأس!”
في النهاية ، قرر آينز وضع هذه الأشياء المزعجة جانبًا.
“هيا بنا!”
***
عندما حان الوقت المحدد ، شعر آينز ببوابة سحرية – 「البوابة」 – تُفتح في القاعة الكبرى.
بينما كان قد بدد بالفعل المجال السحري المحيط بهذا المبنى ، فإن الشخص الذي يمر عبر 「البوابة」 لم يظهر على الفور ، وذلك بفضل تعويذة 「تأخير الإنتقال الآني」 التي ألقاها ، كانت هذه هي نفس التعويذة التي استخدمها خلال المعركة مع شالتير.
「تأخير الإنتقال الآني」 أعاقت لفترة وجيزة تأثيرات 「الإنتقال الآني」التي كانت وجهتها بالقرب من الساحر المُلقي ، وكسبت له بِضعت ثواني من الوقت ، والتي عادة ما يستخدمها الساحر المُلقي للفرار أو التحضير للهجوم ، بالإضافة إلى ذلك ، أخبرت التعويذة أيضًا الساحر المُلقي بِعدد الكائنات التي ستنتقل آنياً بالقرب منه.
وهكذا ، عرف آينز أن شخصًا واحدًا فقط قد انتقل آنياً إلى هنا.
ربما لم تأتي إنتوما إلى هنا مع شالتير ، لكنها على الأرجح ستصل قريبًا.
「تأخير الإنتقال الآني」 أدت فقط إلى تأخير 「الإنتقال الآني」 ، و لا يمكنها أن تلغيه بالكامل ، وهكذا ، بعد مرور بعض الوقت ، ظهرت نصف كرة سوداء داخل منطقة تعويذة 「تأخير الإنتقال الآني」.
بعد ذلك بوقت قصير ، قام سحلية بخوف من إخراج رأسه من الداخل.
وبينما هو ينظر حوله ، التقى خط بصره بنظرة آينز ، الذي كان جالساً على العرش البسيط في وسط القاعة الكبرى.
“يا صاحب الجلالة ، آينز أوول غون ، أرجوا منك المغفرة لخادمك على الفظاظة التي أظهرها. ”
لم يستطع آينز إخفاء ذعره تمامًا من خطاب السحلية الطليق ، بينما كان زاريوس أفضل من بقية قبيلته ، بدا أسلوب السحلية الذي أمامه مصقولًا وطبيعيًا.
هل هذه نتيجة تدريب كوكيوتس؟
تغلغل السؤال في ذهنه ، ولكن كان هناك شيء يجب القيام به قبل ذلك.
كانت تعويذة آينز 「تأخير الإنتقال الآني」 قد أخبرته بالفعل أن شخصًا واحدًا فقط سيأتي ، بمجرد التأكد من عدم قدوم أي شخص آخر ، أمر فارس الموت الذي يقف على الجانب بالإعادة تنشيط العنصر السحري ، أومأ فارس الموت برأسه ليظهر أنه فهم ومضى قدمًا ، ثم حول آينز نظره إلى السحلية الراكع.
في الوقت نفسه ، تحدثت ديكرمينت – التي وقفت إلى جانب آينز – في توقيت دقيق بدا أنه ينافس توقيت الساعة.
“أيها السحلية ، لقد تم منحك لقاءً.”
كان هذا مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عند اختيار الملابس لآينز.
كانت تشع بهواء أميرة جليدية.
في ظل الظروف العادية ، قد ينزعج معظم الناس من موقف الخادمة التي تعمل في قصر (أو مكان مشابه) ، وتتصرف معهم بتعالي هكذا ، قد يبتسم الطرف الأخر عندما يلاحظ أن الحاكم الذي يقوم بذلك كان برفقة خادمة واحدة فقط ، بمعنى آخر ، قد يشفق على المملكة الساحرة لقلة القوى العاملة لدرجة أن الخادمة كان عليها أداء مثل هذه الواجبات.
ومع ذلك ، تم تدريب هؤلاء السحالي من قبل كوكيوتس ، وقد فهموا تمامًا أن أيًا من الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) كان متفوقًا عليهم بشكل كبير ، لذلك ، لم يشككوا في موقف ديكرمينت.
آه ، إنه أمر مزعج حقًا ، لماذا لا يمكنك الاستغناء عن هذا الهراء والتحدث بصراحة؟ حسنًا ، هذا ما أعتقده ، ولكن كما يقول المثل ، عندما تكون في روما ، افعل كما يفعل الرومان*.
(تشير العبارة إلى أهمية تكييف نفسك مع عادات الأشخاص الموجودين في مكان أو موقف معين ويتصرفون كما يفعلون)
انزعج آينز أوول غون لفترة وجيزة من بقايا الروح التي تخص سوزوكي ساتورو ، لكن لا يمكنه فعل شيء حيال ذلك.
نهض السحلية على قدميه ، غير مدرك للاضطراب الداخلي لآينز ، في الحقيقة ، لم يستطع آينز التفرقة بين السحالي ، إذا كانت حراشفهم بلون مختلف ، أو إذا كانت لديهم سمات مميزة أو علامات واضحة أو ذراع كبير بشكل غير طبيعي ، فسيكون ذلك جيدًا ، لكنه لم يستطع معرفة كيف اختلف السحلية الذي أمامه عن أي سحلية آخر.
على أي حال ، أمر آينز ديكرمينت بأن تقول للسحلية بأن يُعرف عن نفسه.
“يَسمح لك آينز سما بأن تقول اسمك.”
”مفهوم! أشكرك على كرمك! خادمك هو كيوكو زوزو ، الزعيم السابق لقبيلة الذيل الحاد! ”
لم يسمع آينز بهذا الاسم من قبل.
هل يظهر جهله علانية أم يتظاهر بأنه يعلم؟ لم يختر آينز أيًا من هذين الخيارين ، لكنه اختار خيارًا ثالثًا – بعبارة أخرى ، أومأ برأسه لمواصلة تدفق المحادثة ، بعد كل شيء ، ربما يكون كوكيوتس قد ذكر ذلك خلال تقرير سابق.
بعد ذلك ، أمر آينز ديكرمينت بأن تسأل السحلية عن سبب قدومه إلى هنا.
يا للإزعاج!
هكذا كانت تسير الأحداث كلما التقى بأتباعه – خدمه.
إذا لم أكن قلقًا بشأن الأشخاص الذين ينظرون إلى المملكة الساحرة بازدراء ، لكنت اقترحت التخلص من هذا العمل المزعج…
تمامًا عندما تنهد آينز داخليًا ، أعطت ديكرمينت أمرًا لسحلية.
“برحمته ، يسمح لك آينز سما بأن توضح سبب البحث عن لقاء معه”.
”مفهوم! يود كوكيوتس سما ، حاكم قُرانا وسيد البحيرة ، أن يقدم شيئًا لصاحب الجلالة ، الملك الساحر آينز أوول غون ، والسيد الأعلى وحاكم ضريح نازاريك العظيم ، وكذلك سيد كوكيوتس.”
فوجئ آينز بعدد الألقاب التي تمكن السحلية من تجميعهم معًا ، لكنه لم يظهر ذلك على وجهه ، بدلاً من ذلك ، قام بإمالة رأسه نحو ديكرمينت ، التي تقدمت للأمام وتلقت لفافة من السحلية ، بعد ذلك ، كان على آينز انتظار ديكرمينت للعودة وتقديمها له قبل أن يتمكن من قراءتها.
كان هناك الكثير من الكتابة عليها بخط يد كوكيوتس ، وعدد الكلمات كبير جدًا ، وربما يستغرق الأمر بعض الوقت لقراءتها هنا.
لذلك ، قام آينز بطوي اللفافة وأعطاها لفارس الموت الذي كان يقف في مكان قريب ، عندها فقط أمكنه أخيرًا مخاطبة السحلية مباشرة.
“أحسنت.”
“شكرا لك!”
في حين أن هذا كان كل ما يمكن أن يقوله آينز ، إلا أنه لم يكن ينوي إنهاء المحادثة هناك.
قام آينز من عرشه ، وتحدث إلى السحلية.
“الآن ، سوف أطرح عليك سؤالاً ، ليس بصفتي الملك الساحر ، ولكن بصفتي سيد كوكيوتس ، بعد كل شيء ، يقولون إن التحدث إلى التابعين مباشرة سيعمق التفاهم المتبادل “.
بدا السحلية مرتبكًا بشكل غامض ، كان هذا لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية التعامل مع الاستجواب المباشر ، على الأقل ، هذا ما كان يعتقد أنه يحدث ، على الرغم من صعوبة قراءة تعابير السحلية.
“اطمئن ، هذه ليست مقابلة رسمية ، بمجرد مغادرة هذا المكان ، لن يبقى أي أثر للأحداث هنا في أفكار أو ذكريات أي شخص ، ولن ألومك على أي قلة احترام في سلوكك “.
كانت هذه الكلمات موجهة إلى ديكرمينت وفرسان الموت المحيطين ، بقدر ما كانت موجهة إلى السحلية الذي أمامه.
“الآن ، كيف حال زاريوس؟ لقد عرفت أنه بقي داخل ضريح نازاريك العظيم مؤخرًا؟ ”
“بالفعل! بفضل جلالتك ، إنه في حالة جيدة ، إنه أب لطفل سليم ، وعلاقته بزوجته ممتازة بالمثل “.
“أوه ، حقا! سمحت له بالعودة لأن طفله كان على وشك أن يولد ، والآن هو قد وُلد ، فهمت ، فهمت ، حسنًا ، من الجيد أن يكون الزوجان السعيدان على وفاق “.
كان هناك أشخاص متزوجون داخل نقابة آينز أوول غون ، آينز لم يستطع إلا أن يتذكرهم ، أصبحت عبارة ” زوجتي في حالة مزاجية سيئة ” عبارة سحرية تسمح لأي شخص بتسجيل خروجه في منتصف اللعبة ، ولن يتمكن أي شخص من مجادلتهم في ذلك.
مبتسمًا من ذكريات الماضي – رغم أن تعبيره لم يتغير – واصل آينز طرح الأسئلة.
“هل كان الطفل أبيض كذلك؟”
كانت زوجة زاريوس هي السحلية البيضاء ، نظرًا لأنها كانت سلالة نادرة جدًا من السحالي ، فقد أثارت روح الجامع داخل آينز ، وتركت انطباعًا عميقًا عنه.
“نعم يا صاحب الجلالة ، كما توقعت ، في حين أن الطفل سيكون بالتأكيد فردًا متفوقًا بغض النظر عن سلالته التي يرثها ، ولكن يبدو أنه يميل نحو أسلاف أمه ، حيث أن قشوره بيضاء مثل الثلج “.
“أوه ، إذن هناك -”
أغلق آينز فمه قبل أن يتمكن من قول “فَقُس واحد فقط” ، ربما تكون الإشارة إليهم على أنهم أشخاص أكثر حكمة ، في حين أن أيا منهم لم يعبر في الواقع عن استيائه من اختياره للكلمات ، ولكن هذا لا يعني أن آينز قد يرتكب أخطاء عرضية ، إذا أدت كلماته المختارة بشكل سيئ إلى مشاكل في حكم كوكيوتس ، فلن يعرف آينز من أين يبدأ الاعتذار.
“- فقط طفل واحد؟”
“نعم يا صاحب الجلالة ، واحد فقط.”
“فهمت ، طفل واحد إذن”.
يبدو أنهم يختلفون عن الزواحف الذين لديهم براثن كبيرة ، ومع ذلك ، طالما كان الزوجان يتمتعان بعلاقة جيدة ، فقد ينجبان المزيد من الأطفال في المستقبل. (يقصد هنا أن الزواحف في العادة ينجبون عدة صغار في الولادة الواحدة ولكن الأمر مختلف بالنسبة لزاريوس و كوروش)
أحس آينز بدماء الجامع تتحرك بداخله ، لقد أراد نوعًا ما أن يعرف ما إذا كان بإمكانه الحصول على واحد منهم ليلعب معه ، لكن فصل الطفل بقوة عن والديه كان أمرًا سيئًا.
ومع ذلك ، فقد سمع أن السحالي لديهم تقليد وسم أنفسهم قبل السفر في رحلات طويلة* ، إذا اختار طفل زاريوس هذا الطريق ، فقد يكون قادرًا على تدريبه كمغامر.
(وضع علامة على صدرة لكي يتم تمييزه على أنه شخص ترك القبيلة وذهب في رحلة مثل زاريوس في المجلد 4)
كانت نقابة المغامرين التي تخيلها آينز منظمة مكونة من العديد من الأعراق ، إذا تمكن من الحصول على سحلية نادر ما يتم رؤيته هناك ، فقد ينتهي به الأمر ليكون جيدًا للدعاية ، مثل مشهور يسجل في مدرسة.
“كيف حال الأم والطفل؟ هل يتم إطعامهم جيدًا؟ ”
“نعم يا صاحب الجلالة ، شكرا جزيلا لاهتمامك الكريم ، تتمتع الأم والطفل بصحة جيدة ، ويبدو أن الطفل سينمو ليصبح حيويًا بشكل استثنائي “.
“حقًا ، هذا صحيح ، هذا بالتأكيد سبب للاحتفال ، إذن ، للاحتفال بذكرى ولادة طفل أمامه مستقبل مجيد ، اسمح لي أن أقدم هدية ، ومع ذلك ، فأنا لست على علم تام بتعقيدات هدايا الولادة في ثقافة السحالي ، شارك برأيك معي ، إذن ؛ ما هي أفضل هدية يمكن أن أقدمها لهم في إعتقادك؟ ”
سيكون من الممل للغاية إعطاء السمك بدلاً من كعكة عيد الميلاد ، كان يفضل أن يمنحهم شيئًا ملموسًا ودائمًا.
“مفهوم ، بينما لا تمارس قبيلتي ممارسة تقديم الهدايا للاحتفال بالمواليد… أشعر أن زاريوس سيكون سعيدًا بتلقي أسلحة ودروع. ”
“عِتاد معركة ، إذن… أومو.”
إذا كان ذلك ممكنًا ، كان يود أن يعطي شيئًا يرضي زوجته أيضًا ، ولكن نظرًا لأن الدروع ستحمي حياة زوجها ، يمكن للمرء أن يقول إنه سيجعلها سعيدة بشكل غير مباشر.
عندها فقط ، تحدث كيوكو بخوف.
“- أرجوا منك يا صاحب الجلالة أنه تسمح لي بطرح سؤال؟”
“ماذا؟”
“لماذا يستحق زاريوس هذا الثناء الكبير؟”
الحقيقة هي أن آينز لم تكن ينوي مدح زاريوس ، لقد فكر فيه فقط على أنه زوج لسحلية بيضاء نادر ، ومع ذلك ، لم يستطع قول ذلك في الواقع ، لذا فقد أجهد عقله للبحث عن عذر ليقدمه.
“…إنه شخص متميز ، في الحقيقة ، سمعت أن تدريبه في نازاريك أظهر نتائج رائعة ، على هذا النحو سأكافئ الولاء والتميز بسخاء مطابق “.
“أنا ممتن إلى الأبد على كلماتك الرحيمة ، يا صاحب الجلالة ، سنسعى جاهدين لإظهار المزيد من الولاء والتفاني في المستقبل”
“مم ، تمسك بهذه العزيمة و ابذل جهدك “.
بعد الإيماء برأسه ، فكر آينز فيما إذا كان هناك أي شيء آخر يريد أن يسأل عنه ، قد يرغب حاكم ممتاز حقًا في معرفة حالة قرى السحالي ومقارنتها بتقارير كوكيوتس ، وعلى هذا النحو سيكون لديه على الفور المزيد من الأسئلة المتعمقة ليطرحها ، ومع ذلك ، لم يستطع آينز فعل ذلك.
عندما كان آينز على وشك القول له بأن يذهب ، خطر بباله شيئًا ما.
“قد لا يتعلق هذا بقريتك ، ولكن ماذا تعرف عن الأقزام الذين يعيشون في سلسلة جبال أزرليسيا؟”
كانت قرية السحالي تقع عند سفح سلسلة جبال أزرليسيا.
“لقد سمعت عنهم من قبل ، يا صاحب الجلالة”
لم يكن آينز يتوقع إجابة على سؤاله المطروح بشكل عرضي ، أمر آينز السحلية بإخباره عن الأقزام والفرحة تغمر قلبه.
“مع احترام كبير ، ولكنني سمعت عنهم فقط من شخص أعرفه ، الأقزام هم عرق يبنون مدن في مناجم منتجة ، ويستخدمون المعادن المستخرجة في تصنيع جميع أنواع المعدات الحربية ، من بينها أسلحة ودروع مصنوعة من معادن نادرة للغاية “.
“معادن نادرة للغاية؟”
للحظة ، اعتقد آينز أنه قد تفاجأ.
كانت تلك الكلمات مغرية للغاية للاعب الذي يحب جمع العناصر النادرة.
“هل تعرف ماذا تسمى تلك المعادن؟”
“مع الأسف ، أنا لا أعرف يا صاحب الجلالة ، معلوماتي لا تصل إلى هذا الحد “.
شعر آينز بخيبة الأمل ، ووبخ نفسه لتوقعاته الحمقاء.
أثناء مغامراته في دور مومون ، كان قد حصل على معلومات عن معادن هذا العالم ، ولكن لم تكن هناك أخبار عن أي شيء أصلب من مادة الأدمنتايت ، في هذا العالم ، حتى الأوريهالكم والأدمنتايت مؤهلان كمعادن نادرة جدًا ، كان من الصعب تخيل المعادن الغريبة التي وصفها السحلية بأنها أكثر من ذلك.
ومع ذلك ، لم يستطع آينز احتواء التوقعات المتزايدة في داخله.
إذا كانوا عرقًا يعيشون داخل الأرض ، فهل سيكون لديهم إمكانية الوصول إلى المعادن التي كانت نادرة حتى وفقًا لمعايير آينز؟
إذا… نعم ، ماذا لو كان هذا العالم يمتلك معادن يغدراسيل المنشورية ، والأقزام ينقبون عنها؟ هذا على إفترض وجود معادن منشورية في هذا العالم ، ولكن إذا كان هذا هو الحال حقًا ، فهل من الممكن جعلهم يُنتجون 「حجر السعرات الحرارية」 – أحد العناصر المخفية في يغدراسيل؟
كان 「حجر السعرات الحرارية」 عنصر من المستوى العالمي ، لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال جمع كميات هائلة من المعادن المنشورية ثم إنفاق كمية معينة منها ، عادة ، قد يستلزم ذلك عملية صعبة للغاية ، لكن آينز أوول غون أنجزها مرة واحدة.
لقد وجدوا مرة منجمًا لم يتم اكتشافه بعد وكان يحتوي على “اليورانيوم السماوي” ، وهو أحد المعادن المنشورية السبعة ، وعنصر حاسم لـ 「حجر السعرات الحرارية」.
في ظل الظروف العادية ، فإن الجماعة التي وجدت منجمًا جديدًا ستستغله تمامًا قبل بيع المعادن في السوق ، كان ذلك لأن المناجم التي تم استغلالها في يغدراسيل ستتعافى ببطء وستكون جاهزة لمزيد من الحصاد ، لقد خططت نقابة آينز أوول غون للقيام بذلك.
ومع ذلك ، فإن السبب وراء تمكنهم من الوصول إلى هذا العنصر من المستوى العالمي كان بالكامل بسبب ضربة حظ غير عادية.
في البداية ، سمحوا للمعادن المنشورية بالتسرب إلى السوق ، على أمل رفع السعر بسبب ندرتها ، وبعد ذلك ، تعرضت المخزونات الكبيرة من المعادن المنشورية في ضريح نازاريك العظيم لرد فعل عفوي.
لا يزال بإمكان آينز أن يتذكر بوضوح الحالة المزاجية الغريبة في الهواء ، والتي وَلّدها الجميع لأنهم أدركوا أن جميع المعادن المنشورية تقريبًا قد اختفت ، وكان مكانهم عُنصر يتدحرج على الأرض ، هل يجب أن نكون سعداء لهذا ، تساءلوا بهذا الأمر وهم ينظرون إلى بعضهم البعض ، ونظرة غامضة من الفراغ على وجوههم.
بعد ذلك ، استخدموا 「حجر السعرات الحرارية」 عندما علموا أنه يمكنهم الحصول على هذا العنصر العالمي من النوع القابل للاستهلاك بالطريقة نفسها كما في السابق ، ثم حاولوا إنتاجه مرة أخرى ، ولكن للأسف ، تم الإستيلاء على منجم اليورانيوم السماوي منهم ، وتحول هذا الحلم إلى دخان.
عندما رأى آينز والآخرون اليورانيوم السماوي يُباع بسعر مرتفع ، كانوا سعداء ومستائين بنفس القدر ، نظرًا للطريقة التي تتعامل بها الجماعة باليورانيوم السماوي ، كان مستحيلاً أن تكون هناك طريقة لإنتاج عنصر من المستوى العالمي.
ظهرت ابتسامة شريرة على وجه آينز وهو ينعم بذكرياته وسخر منهم في قلبه.
أيها الأغبياء ، بيت القصيد من الإحتكار هو تخزين الكمية اللازمة ، من المستحيل أن تتمكن من ذلك إذا عرضت المعادن للبيع ، إلا إذا-
تذكر آينز كلمات بونتو مو. (صديق آينز من وقت اللعبة)
’يجب أن تكون هناك مصادر أخرى لليورانيوم السماوي إلى جانب ذلك الذي اكتشفناه ، ربما لديهم في الواقع مناجم أخرى لها ، وقد أخذوا منجمنا لإخفائهم عن الغرباء’
ومع ذلك ، سرعان ما دحض استنتاجه ، كان ذلك لأنه علم أن الجماعة المعنية قد استخدمت عنصرًا عالميًا 「أوروبوروس」* لإبعاد نقابة آينز أوول غون من ذلك المنجم ، “حتى لو أرادوا القدرة على إنتاج 「حجر السعرات الحرارية」 بشكل موثوق ، فهل يستحق الأمر حقًا إنفاق أحد العناصر ذات المستوى العالمي المعروف باسم “العشرين؟”.
(**أوروبوروس: الذي يمتلك هذا العنصر العالمي يمكنه أن يطلب من مطوري اللعبة تغييرًا بعيد المدى للنظام )
(*العشرين: عناصر من المستوى العالمي صالحة لإستخدام مرة واحد فقط وبعدها تختفي)
هز آينز رأسه طارداً ذكريات الماضي من ذهنه ، ومع ذلك ، لم يستطع استبعاد الفكرة التي خطرت بباله.
…حتى لو لم يكن هناك معدن منشوري ، فقد يعرف الأقزام شيئا عن المعادن الأخرى ، ماذا لو كانت هناك معرفة لم تنتشر إلى العالم الخارجي؟ إذا استخدمت تعويذة 「الفَتِن」 أو ما شابه – أوه ، أنا متسرع جدا ، لا ينبغي أن أترك خيالي يندفع ، ومع ذلك ، فإن هذا يشمل الأحرف الرونية أيضًا ، كما اعتقدت ، هذه أولوية قصوى ويجب معالجتها على الفور.
عندها فقط ، لاحظ آينز أن السلحية ينظر سراً إليه ، يبدو أنه ضاع في عالمه الخاص.
“…يبدو أنني كنت ضائعًا في تأملي ، أخبرني ، من أخبرك عن الأقزام؟”
” من أخبرني بذلك هو زينبورو ، زعيم قبيلة سابق مثلي ، يا صاحب الجلالة ”
“هوه! زينبورو ، همم؟… أومو ، هل تقول أن ألم الصقيع كان أيضًا من صنع الأقزام؟ هل كانت هدية قدمها زينبورو إلى زاريوس كعلامة على صداقتهما؟ ”
كان قد سمع عن أصول السيف من زاريوس ، ومع ذلك ، سيكون من الحكمة سؤال آخرين عن الأمر أيضًا.
“كان ذلك إرثًا من الأيام الماضية ، ولم يأت من زينبورو”
“حقا…”
كان بالضبط كما سمع ، ومع ذلك ، قد يكون هناك شيء حتى السحالي لا يعرفونه.
هناك العديد من الأسلحة في هذا العالم لا يمكن صنعها في يغدراسيل ، على سبيل المثال ، هناك سلاح ذو قدرة كامنة لاختراق الدفاعات…
تم صنع الأسلحة السحرية في هذا العالم من خلال وجود ساحر يَسحر سلاحًا صنعه حداد ، بعبارة أخرى ، كان الساحر الماهر أكثر أهمية من الحداد الماهر عندما يتعلق الأمر بصنع سلاح سحري قوي.
ومع ذلك ، كانت هناك استثناءات لهذه القاعدة ، يمكن أن يصنع فلودر الخناجر التي استخدمتها كليمنتين من خلال معرفته السحرية ، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن سيف غازيف.
“ربما” ، بدأ فلودر بالقول ، “تم إنشاء سيف غازيف تلقائيًا عن طريق الامتصاص الطبيعي للمانا ، أو ربما من خلال سحر التنانين.”
ومع ذلك ، لا يمكنني التأكد من أنه كان على صواب ، هناك أشياء كثيرة لا يفهمها فلودر نفسه ، هل يمكن للأقزام أن يصنعوا سلاح كهذا أيضًا؟ بينما أعلم أنني أتطلع إلى هذا كثيرًا…
تمتلك أسلحة يغدراسيل – أسلحة النقابة وعدد قليل من الأسلحة الأخرى – سعة بيانات تم تحديدها من خلال قيمة المواد المستخدمة في صناعتها ومهارة صانعها ، حدت سعة البيانات هذه من عدد بلورات البيانات التي يمكن إضافتها ، وهكذا ، سمحت المعادن النادرة بإنشاء سلاح أكثر قوة في المقابل.
كان الحداد أيضًا جزءًا أساسيًا من المعادلة ، كما هو الحال في هذا العالم ، كان لدى أشباه البشر المدعووين بـ الأقزام في يغدراسيل مكافآت لفصول وظيفية من نوع “الحرفيين” ، لذلك ، كان الأقزام يتمتعون بشعبية كبيرة بين أولائك الأشخاص الذين أرادوا لعب شخصيات صانع أسلحة أو صانع دروع.
وإذا كان هذا هو الحال ، فهل سيمتلكون معرفة بصناعة أسلحة لم تكن لدى فلودر؟
هل هذا يعني أن الأحرف الرونية جزء من ذلك؟ ممم ، السيطرة على الأقزام… ليس سيئا ، يقوم كبار أُمناء المكتبة و ديميورج بتجارب باستخدام اللفافات ، يعمل نيفيريا على الجرعات ، يتعامل فلودر مع العناصر السحرية ، إذن سأدع الأقزام يتولون مسؤولية تصنيع الأسلحة.
كل أنواع التجارب لتقوية نازاريك كانت تجري بشكل متزامن ، ابتسم آينز بارتياح وهو يفكر فيهم ، وبعد ذلك ، أدرك أنه إذا كان الآلهة الستة العظماء لاعبين حقًا ، فقد يكون آينز متأخراً عنهم بمقدار 600 عام.
قد نحتاج إلى قضاء السنوات القليلة القادمة ، لا ، العقود القليلة القادمة في التطوير التكنولوجي ، لا يمكننا أن نكون مهملين هنا.
لكل ما يعرفه ، ربما لاحظ الآخرون (لاعبين محتملين) تلك الأشياء التي لاحظها هو بنفسه ، كقائد ، كان عليه أن يلغي الفكرة التي لا أساس لها من أنه كان مميزًا أو فريدًا.
إذا كان شخص ما يفكر على غرار ما أفكر فيه ، فستكون هناك فرصة أكبر لاكتشاف شيء مفيد بين الأقزام ، ربما طلب اللاعبون الآخرون من الأقزام المساعدة في تطوير تقنيات أو أسلحة تم تكليفهم بها ، وفي هذه العملية سيعلمونهم عن الأحرف الرونية… هل يجب أن أحصل على رأي ألبيدو وديميورج في هذا الأمر ، وأن أجهز قواتنا لعملية واسعة النطاق؟
قبل ساعة ، كان لا يزال يفكر في زيارة مملكة الأقزام مع أورا وشالتير ، ومع ذلك ، بالنظر إلى أن مملكة الأقزام قد ارتفعت في قائمة أولوياته ، كان لا بد من إعادة صياغة خطة تلك الرحلة.
كان عليه أن يعرف المزيد عن مملكة الأقزام والتأكد من أن جاسوسه يمكنه جمع المعلومات بطريقة سرية ، في الوقت نفسه ، كان تجنب المراقبة السحرية أمرًا مهمًا للغاية.
المشكلة الآن هي كم من الوقت سيستغرق كل هذا.
إذا كان اللاعب الذي تحكم في شالتير يختبئ هناك ، فسيكون من الخطير للغاية منح الخصم الكثير من الوقت ، إذا تردد ، فقد يختار العدو اللحظة الأكثر ملاءمة لشن هجوم ، من أجل تجنب ذلك ، كان عليه أخذ زمام المبادرة والقيام بالخطوة الأولى.
…إذن ستكون هذه مقامرة ، بعثة سفراء ، همم ، سنقيم علاقات دبلوماسية مع مملكة الأقزام ، إذا شن اللاعب هجومًا ، فسيكون ذلك سببًا للحرب بالنسبة لنا للقيام بغزو بدوره ، يمكننا بعد ذلك استخراج المعلومات الضرورية منهم.
عدد آينز الأشياء التي كان عليه القيام بها بعد لقاء الأقزام.
الأول: التحقق من وجود أو غياب اللاعبين.
ثانيًا: الإستقصاء عن تقنية الرون وأصولها.
ثالثا: الحصول على معلومات وعينات من المعادن والخامات الخاصة بهم.
شئ كهذا.
ومع ذلك ، سيكون من المستحيل أن يخبروا آينز بكل ذلك مقدمًا ، كان من الطبيعي إخفاء البراعة التكنولوجية للفرد ، كانت المعلومات أكثر قيمة كلما كانت مخفية أكثر.
إذا كان هناك لاعبون من يغدراسيل سمحوا لمعرفتهم بالتسرب في كل مكان ، فإن بونتو مو سوف يمنحهم بالتأكيد جلدًا شريرًا.
…أيضًا ، ماذا لو كان بإمكاني إقناعهم على تصدير الأسلحة إلى المملكة الساحرة حتى يتمكن مغامرينا من الحصول عليها بسعر أرخص؟ اقتراح جذاب ، أليس كذلك؟ ولكن لِكي يحدث ذلك ، يجب أن أكون على علاقة جيدة مع الأقزام ، بينما يمكنني دائمًا اعتبارهم عبيدًا داخل نازاريك ، سيكون هذا هو خياري الأخير ، أود أن أجعل كلماتي لأينزاك أكثر إقناعًا.
ومع ذلك ، لم يكن كل هذا في النهاية سوى تخمين.
“…أيها السحلية ، هل يعرف زينبورو بأمر مدينة الأقزام؟ ”
“نعم ، أخبرني أنه عاش في مدينة الأقزام لبعض الوقت “.
“حقا ، هل تعتقد أن زينبورو سيأخذني إلى هناك؟ ”
أمال السحلية رأسه وبدا أنه يفكر قليلا.
“أرجوا المعذرة ، لكن تابعك لا يستطيع أن يجيب على هذا السؤال ، بالطبع ، أنا متأكد من أنك إذا أمرته بشيئ ما ، فسوف يسعى زينبورو بشغف لتحقيقه ، ومع ذلك ، فقد مر وقت طويل للغاية منذ عودته من مدينة الأقزام ، لذلك لست متأكدًا إلى أي مدى لا يزال يتذكر… ”
“حقًا… حسنًا ، إذا كان هذا هو الحال ، يمكنني التعامل مع الأمر باستخدام السحر ، لا مشكلة.”
قد يكون 「التحكم في فقدان الذاكرة」 قادرًا على توضيح الأمور.
بعد الدعاء بأن يعرف أينزاك أو فلودر شيئًا عن هذا ، سمح آينز للسحلية بالمغادرة.
الجزء 2
بعد ساعتين من لقاء السحلية ، تنهد آينز بهدوء داخل غرفته.
كان ذلك لأنه انتهى لتوه من التواصل مع فلودر وأينزاك عبر 「الرسالة」.
لماذا يجب علي الانتقال إلى هناك شخصيًا لإثبات هويتي؟ خصوصا فلودر ، اعتقدت أنه سيعتاد على الأمر بحلول الآن ، لكن أعتقد أنني كنت مخطئ.
عندما استخدم 「الرسالة」 ، لم يعتقد أي منهما أنه آينز ، لذلك لم يكن أمامه خيار سوى استخدام 「الإنتقال الآني」 والذهاب إليهم والتحدث معهم شخصيًا.
كما لو أنهما ناقشا الأمر مسبقًا ، اعتذر كلاهما بنفس الطريقة وطلبوا من آينز استخدام 「الرسالة」 فقط في أوقات الطوارئ.
بغض النظر عن أينزاك ، كنت أعتقد أن فلودر لن يرغب في إضاعة الوقت في أمور أخرى ، مع الأخذ في الاعتبار الكتاب الذي قدمته له.
بالطبع ، كان آينز حكيمًا بما يكفي ليبقى صامتًا.
بالحديث عن ذلك ، بينما كان قد سمع عن المآسي التي حدثت بسبب استخدام 「الرسالة」في الماضي ، كان من الصعب عليه أن يفهم لماذا لم يتمكنوا من وضع إيمانهم في التعويذة حتى الآن ، و مع ذلك ، ربما لم يكن شيئًا يمكنهم قبوله بسهولة ، بالإضافة إلى ذلك ، سيكون ضارًا جدًا إذا تم خداعهم بهذه الطريقة ، في هذه الحالة ، كل ما كان بإمكانه فعله هو الاستسلام وقبول تكلفة نقاط الطاقة (MP) لسحر الإنتقال الآني كنفقة ضرورية.
كان اكتئابه مرتبطًا أيضًا بنتائج محادثاته مع الاثنين ، كان استخدام الإنتقال الآني مفيدًا إذا كان قد أسفر عن معلومات جيدة ، للأسف ، لم يكن هذا هو الحال.
كان أينزاك يعلم أن هناك مملكة أقزام في سلسلة جبال أزرليسيا ، لكنه لم يكن متأكدًا من موقعها ، لم تحاول المملكة أيضًا إقامة أي علاقات دبلوماسية مع الأقزام ، حتى لو كانت هناك علاقات بينهم ، فمن المحتمل أن تقتصر تلك العلاقات على الصفقات الصغيرة داخل مدينة التعدين ري- بروميلاشول ، مثل هذه الروابط ستكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأرباح المدينة ، وبالتالي سيكون من الصعب محاولة اقتطاعها.
كان لدى فلودر نفس الشعور أيضًا.
على الرغم من أنه سمع عن ثقافة الأقزام وسياساتهم ، إلا أن الحقيقة هي أنه لا يعرف شيئًا عنهم ، كان هناك شيء ما حول كيف تسبب تنين قوي في إلحاق أضرار جسيمة بمدينة الأقزام ، لكن لم يكن لديه أدنى فكرة عن اسم المدينة أو اسم التنين وقدراته.
يبدو أن فلودر لم يحقق في الأمر لأنه لم يكن مهتمًا ، ومع ذلك ، ربما يمكنه إجراء تحقيق أكثر تفصيلاً من خلال معارف وصِلات الإمبراطورية ، على الأقل ، هذا ما اقترحه فلودر ، لكن آينز رفض هذا الاقتراح ، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً ، وأن يقوم خائن مكشوف مثله بإجراء تحقيقات قد يؤدي إلى مشاكل.
في النهاية ، كان الشخص الوحيد الذي يمكنه الاعتماد عليه هو زينبورو أحد السحالي.
لقد حان الوقت لإرسال 「رسالة」 إلى هذين الاثنين وأخبرهما عن الأقزام.
“سأتواصل مع شالتير أولاً ، همم… المناسبة لهذه المهمة؟ ”
كان ذلك ثناءً عالياً وانتقاداً قاسياً في نفس الوقت.
أغلق آينز عينيه – رغم أنه لم يكن لديه مقل عيون – وفكر في الأمر لبضع دقائق ، ثم فتح عينيه وألقى تعويذة 「رسالة」.
“—شالتير بلادفولن.”
『هل هذا أنت آينز سما؟ أين تريد فتح 「البوابة」 هذه المرة ؟』
كانت شالتير أقوى حراس الطوابق ، والوحيدة التي تدير عِدة طوابق ، حقيقة أن أول ما سألته هو مكان فتح 「البوابة」 كان محزنًا للغاية ، في الوقت نفسه ، شعر آينز بالذنب قليلاً لتكليفها بهذه المهمة.
“لا ، هذه المرة ، سأعهد لكِ بواجب ثقيل “.
『واجب ثقيل؟』
”نعم ، سترافقنني في رحلاتي وتضمنين سلامتي “.
استمر الصمت عدة ثوان.
لا تقل لي أنها لم تسمع ذلك ، ماذا يحدث هنا؟ تمامًا عندما بدأ آينز يتساءل عما إذا كان هناك خطب ما ، دق صوت شالتير – ربما من الحماسة المفرطة – عبر رأسه.
『ستنجز تابعتك هذه المهمة ، حتى لو كان عليها أن تطحن نفسها حتى الغبار في هذه العملية !!! 』
”أومو ، إذن سأشرح بمزيد من التفصيل ، تعاليّ إلى مسكني في إي-رانتيل”.
إذا لم يحدد المكان بالضبط ، فمن المحتمل جدًا أن تنتقل إلى غرفة آينز في نازاريك ، ومع ذلك ، فقد حدث ذلك مرة واحدة فقط ، كان قد أرسل 「رسالة」 إلى نابيرال وأمرها بالحضور إلى غرفته ، وبعد الانتظار لوقت طويل لم تصل ، فقط بعد أن أرسل إليها 「رسالة」 أخرى اكتشف أنها كانت تنتظر في غرفته في نازاريك.
فكر آينز في ذلك ، وأدرك أن الخطأ يكمن في الأمر الذي أعطاه ، وبالتالي ، قرر عدم ارتكاب هذا الخطأ مرة أخرى.
『مفهوم! سآتي على الفور !!! 』
“أيضًا ، سلمي مهمتك في الحفاظ على مراقبة نازاريك إلى ماري ، أبلغيه بكل ما يحتاج إلى معرفته عند تسليم مهامك إليه ، ضعي في اعتبارك الوقت اللازم لذلك… تعاليِّ عندما تنتهين من تسوية أعمالك هناك ، ليس لدي أي مواعيد لذا لا أنوي مغادرة الغرفة ، لذلك سأنتظرك إلا أن تصلي”.
『نعم!! أنا شالتير بلادفولن ، سأنفذ أوامرك بأمانة ودون تأخير !! 』
“تسليم المهام وتوليها مهم جدًا ، لا تتعجلي وتُحدثي فوضى لمجرد أنني أنتظر ، فهمتِ؟ سأطلب من ماري الانتقال إلى غرفتك ، غرفة الشمع الدهني “.
『مفهوم !! إذن سأقوم بكتابة مهامي على الورق وأُسلمهم 』
“أيضًا ، أنا على ثقة من أنني لست بحاجة لقول هذا ، لكن عليكِ إعطاء خاتمك لماري.”
『بالطبع!! أنا أفهم أنه سيكون في حوزته لفترة من الوقت !! 』
كان إحضار هذا الخاتم خارج نازاريك أمرًا خطيرًا للغاية ، من ناحية أخرى ، طالما لم يتم أخذ الخاتم و صولجان آينز أوول غون ، فسيكون هناك وقت كافٍ لتجمع جميع الحراس ، لذلك ، كانت الخواتم مخبأة داخل أكوام من الذهب داخل الخزينة ، باستثناء تلك التي كان يرتديها آينز وتلك التي أُعطيت لأشخاص معينين داخل نازاريك.
كان سبب ارتداء آينز الخاتم على الرغم من معرفته بالخطر هو أنه سيكون من المستحيل دخول نازاريك إذا لم يرتديه أحد وكان العدو قد أغلق مدخل نازاريك.
“ممتاز ، إذن ، ابدئي في الاستعداد ”
『نعم!! إذن ، هل هناك أي شيء يجب أن أحضره إلى غرفتك ، آينز سما؟ 』
“سؤال معقول ، ولكن لا يوجد شيء تحتاجين إلى إحضاره ، سأشرح خطتي لك عندما يحين الوقت ، إذن سأمنحك وقتًا لتجهيز نفسك “.
『مفهوم !! 』
اختفت استجابة شالتير الحماسية مع انتهاء التعويذة.
ثم أرسل إلى ماري 「رسالة」 ، كان هناك اختلاف بسيط في محتويات محادثتهم ، باستثناء أنه أخبره أن يأخذ مكان شالتير كحامي لضريح نازاريك العظيم.
بعد سماع صوت ماري الساكن والصغير ولكن الواضح ، أنهى آينز تعويذة 「الرسالة」.
أخيرًا ، أرسل آينز 「رسالة」 إلى أورا.
“أورا ، إنه أنا.”
『نعم آينز سما! ماذا تحتاج مني أن أفعل؟”』
”أومو ، أود منكِ أن تصطحبيني إلى مملكة الأقزام “.
『مفهوم! 』
“أولاً ، أريك منك أن تقابلني في غرفتي في إي-رانتيل بينما ننتظر شالتير ”
『شالتير؟!』
صرخة عدم التصديق التي تلت ذلك جعلت آينز ممتنًا لأنه لم يكن بحاجة إلى طبلة الأذن لسماعها.
“أورا ، أخفضي صوتك.”
『أنا آسفة جدا آينز سما!』
كما قلت ، اخفضي صوتك… فكر آينز في ذلك ، لكنه لم ينطق بها.
『آه ، هل سنقوم بتدمير مملكة الأقزام؟』
“لا ، كيف وصلتِ إلى هذا الإستنتاج الخطير؟ أريد فقط إجراء بعض المفاوضات السلمية”.
『آه لقد فهمت! إذن هل توقعت بالفعل أن المفاوضات السلمية ستنهار؟ 』
“أورا—”
『آينز سما ، أنا هنا! 』
“ماذا؟ هل تقصدين أنكِ وصلتِ بالفعل إلى غرفتي؟ ”
『نعم! 』
جاء طرقة من الباب عندما قالت ذلك.
ابتسم آينز بمرارة وهو يشاهد ديكرمينت تسير نحو الباب إستجابة لتلك الطرقة.
“آينز سما ، أورا سما تطلب الإذن لدخول الغرفة.”
أشار آينز إلى موافقته ، وابتعدت ديكرمينت خطوة واحدة عن الباب.
『” آسفة على إزعاجك ، آينز سما! “』
تداخل صوت أورا مع صوت تعويذة 「رسالة」 عندما استقبلته فتاة دارك إلف.
“حسنا ، اجلسي ولنتحدث “.
أشار آينز إلى زوج من الأرائك يواجهان بعضهما البعض ، ثم استدار إلى ديكرمينت.
“حضري مشروبات لأورا.”
“نعم آينز سما ، لدينا عصير تفاح وعصير برتقال والليمون وشاي وقهوة في الوقت الحالي “.
وضعت ديكرمينت عصير التفاح الذي طلبته أوراعلى الطاولة الصغيرة بين الأريكتين ، عندما بدأت أورا تشرب ، بدأ آينز شرحه.
“أولاً ، اسمح لي أن أوضح لكِ الأمر حول سؤالك بشأن تدمير مملكة الأقزام ، إن إحضار شالتير يفي بمتطلبات القوة القتالية ، ولكن هناك سبب آخر لذلك “.
“إيه؟!”
اتسعت عيون أورا ، نظرًا لموقفها ، كان من الواضح أنها تعتبر شالتير لها استخدامات محدودة للغاية ، ومع ذلك – وجد آينز صعوبة في كبح الدفء المتصاعد داخل صدره.
ذكره ذلك بعلاقة بوكوبوكوتشاغاما و بيرورونسينو.
بين الحين والآخر ، كانت بوكوبوكوتشاغاما تسأل “هل تسبب لك أخي الصغير الغبي في أي مشكلة؟”
عندما أجاب الناس بـ “لا ، على الإطلاق ” كانت ترد على الفور كما فعلت أورا ، بـ “جديًا؟!”
كان من الصعب على آينز احتواء نفسه لأنه أدرك أن أورا وشالتير كانا لديهما نفس العلاقة ، سقطت عليه تلك الذكريات مثل الثلج الناعم ، إمتلأ قلبه بالسعادة ، تراكمت فرحته ، وبينما كان على وشك الضحك – تم كبت مشاعره.
“…اللعنة.”
لعن آينز بهدوء لأن لحظة سعادته دمرها قمعه العاطفي ، لقد ساعده ذلك مرات عديدة في الماضي ، لكنه وجد الأمر مزعجا عندما كان يصل لذروة سعادته وتنقطع فجأة ، عرف آينز أنه كان أنانيًا ومنافقًا ، لكنه كان لا يزال يجد صعوبة في قبول هذه المقاطعة لذكريات أصدقائه السابقين.
“آه ، إيه… آينز سما؟ ماذا الخطب؟”
ومع ذلك ، تلاشى استياءه مثل الدخان في الريح عندما سمع صوت الفتاة المرتعش ، لم يستطع السماح لنفسه بالتعبير عن هذه المشاعر السلبية بطريقة يمكن للطفل أن يراها ، أخذ آينز نفسا عميقا وابتسم لأورا.
“لا ، المعذرة ، لا شيء ، كما قلت سابقًا ، سأحضر شالتير هذه المرة للتحقق من قدرتها على التكيف ، تم إنشاؤها لتكون أقوى حارسة ، في ذلك الوقت ، إذا كانت قد قاتلت بشكل صحيح ، فربما لم أكن لأتمكن من هزيمتها “.
“حسنًا ، إذا كان الأمر يتعلق-”
“-لا ، الأمر ليس كذلك ، إذا كنتُ في مكان شالتير ، كنت سأستدعى إيينهيريار على الفور ثم استعد للمعركة بينما هي تشتبك مع عدوي ، ثم أهاجم بالسحر ومهاراتي بقدر ما تسمح لي نقاط الطاقة الخاصة بي ، بعد ذلك ، كنت سأُفعل جنون الدم بطريقة ما ثم أشتبك في قتال قريب المدى مع الرمح الماص بينما تزداد قوتي الهجومية “.
ابتسم آينز بقلق ، وأضاف:
“لو حدث ذلك ، لكنت هربت دون تردد.”
بغض النظر عن مهارته كلاعب ، يمكن اعتبار شخصية آينز فقط في الجزء العلوي من الطبقة الوسطى بين جميع اللاعبين ، وُضعت شخصية شالتير ومعداتها في الجزء السفلي من الطبقة العليا ، إذا كانت مجهزة بالكامل – مع عناصر من التصنيف القُدسي – فستكون في الجزء الأوسط من الطبقة العليا ، إذا تمكنت من تغيير معداتها لتتناسب مع خصمها ، فقد تكون قادرة على القتال بشروط متساوية مع المستويات العليا من الطبقة العليا.
“ومع ذلك ، فإن سمعتها باعتبارها أقوى حارسة قد أعاقت نمو شالتير”.
“إيه؟”
“الاستخدام الأكثر فعالية لشالتير هو استنفاد موارد العدو ، لذلك يجب إطلاقها مثل السهم ، بمجرد أن يتم اطلاقها ، يجب أن تُترك لتندفع خلال خطوط العدو ، ومع ذلك – هل هذا حقًا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله؟ قد تكون هذه أفضل طريقة للاستفادة الكاملة من قوة شالتير ، ولكن هل يمكننا حقًا القول إنها الطريقة الأنسب للاستخدام؟ ”
“أنا لا أفهم تماما… ولكن إذا شعرت أن هذا صحيح ، فيجب أن يكون صحيحا ، آينز سما.”
هذا النوع من الإجابة يجعل من الصعب حقًا استمرار المحادثة ، ما أراد آينز سماعه حقًا الآن هو رد منطقي بعناية حول إيجابيات وسلبيات كلام آينز ، وهو ما كان سيقوله شخص بالغ مناسب ، ومع ذلك ، كان من المتوقع أن يكون الأطفال صريحين.
“حقا ، ومع ذلك ، لا أعتقد أن هذا هو الحال ، عندما قلت إنها أفضل طريقة ، كان ذلك فقط من حيث الاستفادة الكاملة من نقاط قوتها ، ومع ذلك ، قد لا تكون أفضل طريقة بمجرد أن تبدأ شالتير في تجميع الخبرة “.
كان آينز يحرز تقدمًا كمحارب ، لا ، من الأفضل أن نقول إنه تعلم الاستفادة الكاملة من كل قدراته ، بينما قد لا تتحسن قدراته الجسدية ، كانت أجزاء أخرى منه لا تزال تنمو.
على عكس ما كانوا عليه عندما كانوا مجرد بيانات ، أصبح لدى الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) الآن عقول وقدرة على التفكير المستقل ، الأمر نفسه ينطبق على شالتير ، ستكون شالتير الغد مختلفة عن شالتير اليوم.
“جعلها تقوم بأشياء مختلفة بدلاً من تكرار نفس المهام القديمة قد يساعدها على النمو… بالطبع ، قد تفشل ، على الرغم من أنني لا أرغب في ذلك ، ومع ذلك ، حتى لو أخطأت ، فكل ما علينا فعله هو أن يكون هناك شخص بجانبها للتعويض عن ذلك ، هذا هو بالضبط سبب إستدعائك أورا “.
كانت علاقة أورا مع شالتير أفضل من علاقتها مع ماري ، اختار آينز الأخت الكبرى للتوائم لأنها تستطيع إبقاء شالتير تحت السيطرة.
بعد أن استمعت باهتمام إلى كل هذا ، أومأت أورا بقوة.
“…ومع ذلك ، بينما قلت إنني أريدها أن تجمع خبرات متنوعة ، قد تنتهك العقد الاجتماعي ، وستسبب مشاكل للمجموعة.”
“إيه؟ ماذا يعني ذالك؟”
“… فكري في الأمر بهذه الطريقة ، لن يكون من الجيد إجبار شالتير على فعل أشياء لا تريد القيام بها “.
“طاعتك هي ما يجب أن نفعله ، آينز سما!”
“…ألا تعتقدين أنه سيكون من الخطأ جعلها تفعل شيئًا يتعارض مع رغبات بيرورونسينو سان؟ إذا تعارضت أوامري مع رغبات بوكوبوكوتشاغاما ، ما هو شعوركِ حيال طاعتها ، أورا؟ ”
”ايه! حسنًا ، أنا ، آه ، سأفعل… ”
خفضت لأورا رأسها بعصبية ، وتمتمت بشيء على غرار ، “من الصعب القول”.
“حسنًا ، لا تقلقي بشأن ذلك ، كانت مجرد مقارنة ، كان سبب اختيار شالتير هذه المرة هو تحديها ومعرفة ما إذا كانت قد نضجت/نمت “.
“هكذا إذاً! كما هو متوقع من آينز سما ، رؤيتك المعقدة عميقة للغاية! ”
كان على الرئيس أن يترك أتباعه يواجهون التحديات من أجل نموهم.
كان هذا أحد الأسرار التي حصل عليها من كتاب قرأه بعد وقت قصير من مجيئه إلى هذا العالم.
سبب عدم منحه لشالتير فرصة كهذه حتى الآن هو أن الوضع كان خطيرًا للغاية ، وأيضًا لأنه لم يكن هناك وقت لمثل هذه الأشياء ، الآن ، ولكن… لا ، لن تكون هناك فرصة أفضل من هذه…
“سأخبركِ بالباقي عندما تصل شالتير ، بهذه الطريقة ، لن أضطر إلى الشرح مرتين “.
تمامًا عندما قال آينز ذلك ، جاء طرق من الباب ، توجهت ديكرمينت لترى من هو.
“إنها شالتير سما.”
وصل الشخص الذي كان ينتظره ، أشار آينز إلى ديكرمينت لتسمح لها بالدخول.
عندما انفتح الباب ، رأى شخصًا عند المدخل.
” شالتير بلادفولن جاهز للذهاب!!”
آينز – الذي كان مستعداً لشكرها على قدومها إلى هنا – تجمد للحظة ، واستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يستعيد حواسه ويتحدث.
“لماذا… لماذا أنتِ في كامل معداتك القتالية؟”
لم تكن في درعها الكامل فحسب ، بل كانت تمسك الرمح الماص.
“نعم!!! أنا على أتم الاستعداد لحمايتك آينز سما!!!! سأبيد كل من يجرؤ على معارضتك ، آينز سما!!!!! ”
نظر آينز إلى شالتير التي تلهث ، وعيناها مفتوحتان على مصراعيها ، ثم نظر إلى أورا وكأنه يقول ، ماذا أفعل حيال هذا؟ لم يكن الأمر كما لو أنه يستطيع أن يقول أن شالتير قد فهمت الأمر بشكل خاطئ.
“هااا ، أنتِ متسرعة للغاية ، ماذا عن اتخاذ إجراء بعد انتهاء آينز سما من الكلام؟ ”
عبست شالتير بينما كانت أورا تسخر منها ، قبل أن يبدأ الاثنان في الشجار ، رفع آينز يده لجذب انتباههما.
“شالتير ، قد تكون لديك الفكرة الصحيحة ، لكن الأمور مختلفة هذه المرة ، سامحني لعدم شرح الأمر لك “.
أوضح آينز على عجل أهداف هذه العملية لشالتير – وخططه لإقامة علاقات دبلوماسية مع مملكة الأقزام.
ظهرت نظرة حيرة على وجه شالتير بعد أن استوعبت كل شيء.
“إذا كان هذا ما تريده ، فهل من الجيد حقًا أن أذهب معك؟”
“…لدي العديد من الأسباب لاختيارك ، وجودك لحمايتي واحد منهم ، لكن السبب الأكبر هو أنه يمكنكِ اكتساب الخبرة ، في رأيي الأناني أنكِ تعتبرين نفسكِ غير مناسب لهذه المهمة بسبب جنون الدم لديكِ ، ربما بعد التجربة ، قد تكتشفين أنكِ مناسب بشكل مدهش لهذا النوع من الأشياء “.
اتسعت عيون شالتير.
“مفهوم ، آينز سما!! سأحرص على ألا تندم على قرارك!! ”
“…أومو ، إذن ، شالتير ، سأضعكِ تحت قيادة أورا في هذه الرحلة ، بما أن أورا هي المسؤولة عنكِ ، آمل أن تطيعها “.
“مفهوم!!”
انحنت شالتير له.
تساءل آينز عما إذا كان ردها شديدًا للغاية ، لكنه كان أفضل من إجابة فاترة ، ومع ذلك ، سيكون الأمر مزعجًا إذا اتضح أن كل هذا هباء.
“أنا أقدر شغفك ، ولكن عليكِ أن تهدأي من روعك ، شالتير ، …إذن دعونا ننظر في مسألة الأتباع ، من غيرنا يجب أن نحضرهم معنا؟ ”
“آينز سما – هل يُسمح لي بالتحدث؟”
كان آينز مذهولًا إلى حد ما لأن الرد جاء من جهة غير متوقعة ، لكنه استدار بهدوء لمواجهة ديكرمينت.
“ماذا؟ هل هناك خطب ما؟ ”
“آه ، كنت أتساءل كيف ستشعر حيال أخذ بعض الخادمات معك للعمل كمرافقين لك أثناء رحلتك إلى مملكة الأقزام ، من الناحية التقليدية ، من هم في السلطة يجلبون دائمًا أتباعًا معهم للتعامل مع مهام متنوعة ، أشعر أن مملكة الأقزام ستفكر فيك بشكل سيئ إذا لم تجلب معك خادمات ، آينز سما “.
“أرى ، …معك حق في هذه النقطة.”
أثناء تجسسه على جيركنيف ، لاحظ أن الرجل يخرج برفقة عدة عربات ، وبعضها كان يضم سيدات يرتدين ملابس أنيقة ، لا بد أن أولائك السيدات هن من يخدمنه ، إذا كان قد أقام في نازاريك في ذلك الوقت ، لكان آينز قد راقبه بعناية أكبر ، لكن للأسف لم يفعل ذلك ، وهو أمر مؤسف بعض الشيء.
لا ، الحقيقة هي أن جيركنيف قطع شوطًا طويلاً لزيارة آينز ، و آينز كان وقحًا بشكل رهيب مع جيركنيف بعدم إصراره على البقاء في الليل ، صحيح أن الرجل رفض بشدة كل عرض قدمه آينز ، ولكن ربما كان الشيء الصحيح الذي يجب فعله هو جعله يغير رأيه.
ربما لو أقاموا علاقات جيدة في ذلك الوقت ، لما كانت مسألة التبعية قد ظهرت.
عفوًا ، لقد خرجت عن المسار الصحيح… ديكرمينت معها حق ، لكن –
أخذ آينز في عين الإعتبار بياناتهم ، قد تبدو الخادمات الـ 41 العاديات مختلفات ، لكن معداتهن وإحصاءاتهن كانت متماثلة.
لم تكن الأنواع مغايري الشكل المعروفين بإسم هومونكولي مميزين بشكل خاص ، كانوا ضعفاء جدًا ، حيث كانوا فقط في المستوى 1 ، بينما كانوا لا يزالون متفوقين على البشر من المستوى 1 من حيث الإحصائيات ، ولكن إذا خاضوا معركة ، فإن هومونكولي سيكون لهم نسبة 60٪ في الفوز.
زودهم زي الخادمة الذي كانوا يرتدونه بقدر من القوة الدفاعية ، لكن هذا كان فقط على مستوى عنصر من التصنيف العالي ، قد يبدو هؤلاء مرنين بشكل لا يصدق لسكان هذا العالم ، لكنهم لم يكونوا أكثر من قصاصات من الورق للاعب من يغدراسيل.
بصراحة ، كان مستحيلا عليه أن يحضرهم إلى مملكة الأقزام ، نظرًا لأنه لا يعرف شيئًا عن ذلك المكان ، كانت هناك فرصة أن يكون اللاعب ينتظر مع قواته وجاهزًا للمعركة.
“مع ذلك… لسوء الحظ ، لا يمكنني فعل ذلك ، إذا كان يجب أن يكون لدينا أتباع – شالتير ، هل يمكنني إحضار عرائس مصاصي الدماء معنا؟ ”
“ليس هناك حاجة للسؤال ، جميع من في نازاريك يخدمك ، ما عليك إلا أن تأمرنا “.
“هل هذا صحيح – ديكرمينت ، اقتراحك معقول جدا ، ومع ذلك ، فإنه يحتوي على مشكلة ، وهي أنكم ضعفاء ولا أشعر بالارتياح بشأن سلامتكم عند السفر إلى بلاد مجهولة “.
“نحن جميعًا على استعداد لمواجهة أي شكل من أشكال الخطر!”
رفع آينز يده لتهدئة ديكرمينت.
“يسعدني الولاء الذي تظهرونه جميعكم ، لذلك ، بمجرد التأكد من أن مملكة الأقزام آمنة ، سأرسل أمراً بإحضاركم عبر الإنتقال الآني ، حتى ذلك الحين ، ما رأيك في تسليم الأمر إلى عرائس مصاصي الدماء؟ ”
تحرك فم ديكرمينت عدة مرات ، ولكن لم تخرج أي كلمات ، في النهاية ، حنت رأسها ، آينز كان يأمل في عدم موافقتها لأنه أمرها بذلك ، ولكن على الأرجح لم يكن هذا هو الحال.
نظرًا لأنه لم يكن لديه أي شيء آخر يقنعها به ، ولن يغير رأيه بغض النظر عما قالته ، فقد أشاح آينز بنظره عن ديكرمينت.
كانت إعادة إحياء الشخصيات الغير القابلة للعب (NPC) ذوي المستوى 1 رخيصة ، لكن لم تكن هذه هي المشكلة.
لن يأتي أحد بأطفال أصدقائه إلى مكان خطير.
“إذن ، شالتير ، أحضري – دعني أرى – ست من عرائس مصاصي دماء ، ثم أضفي 30 راكبًا إضافيًا فوق ذلك ، 5 منهم سيكونون الهانزوس الذين تم استدعاؤهم مؤخرًا “.
(تنويه في الفصول القادمة هانزو تشير إلى مفرد ، أما هانزوس تشير إلى جماعة)
لم تكن هناك أهمية خاصة وراء الرقم 30 ، لقد شعر ببساطة أن هذا الرقم سيكون كافياً ، ربما كان ذلك بسبب أن هذا كان عدد اللاعبين المسموح به في مجموعة مداهمة؟ (في فريق واحد في وقت اللعبة)
“سأتواصل مع كوكيوتس أثناء انتظار اجتماع الجميع ، حسنًا ، يجب أن أنتهي أولاً ، بمجرد أن يتم تجميع الجميع ، ستسافران كلاكما إلى قرية السحالي عبر 「بوابة」 شالتير ، بعد ذلك ، سنتجه شمالًا للعثور على مملكة الأقزام ، ما رأيكما؟”
“مفهوم!”
“نعم ، لنفعل ذلك.”
أجاب الحارسان بالإيجاب ، لم يقترحوا فكرة أفضل ، وهو ما كان يأمل فيه آينز ، على الرغم من أن الأمر لا يتعلق بأن هذين الشخصين يستطيعان إيماء رأسهما فقط ، إلا أنه من المزعج نوعًا ما أن الإجابة على الاقتراح هي “نعم” فقط ، ولكن حقيقة أنهما قالا ذلك بالضبط رداً على اقتراحه جعلت آينز يشعر بعدم الارتياح قليلاً ، كان هذا لأن آينز لم يكن لديه ثقة كبيرة في أفكاره.
“إذن ، هل لديكما أي اقتراحات بشأن من يجب أن يكون الأتباع الآخرون؟”
“وحوشي السحرية -”
“الأوندد الخاصين بي -”
تحدث الاثنان في نفس الوقت ، ثم حدقا في بعضهما البعض ، تمامًا عندما اعتقد أنهم سيبدأون في الجدال ، أشاحت شالتير بنظرها بعيدًا أولاً.
“بعدكِ.”
“…ماذا؟ هل أكلتِ شيئًا غريبًا؟ ”
“الأمر فقط أنني أُمرت بالاستماع إليكِ.”
“…إنه شعور مقزز.”
ارتجف حاجب شالتير ، لكنها لم تقل شيئًا.
“في هذه الحالة ، ماذا عن 25 من الأوندد الخاصين بكِ يركبون وحوشي السحرية؟”
“لا أمانع -” نظرت شالتير إلى آينز “- لكن هذا سيكون أكثر من الرقم الذي ذكرته ، آينز سما ، ألا بأس بذلك؟”
“لا بأس.”
“سنفعل ذلك ، إذن.”
بما أن الاثنين قد توصلا إلى توافق ، واصل آينز حديثه.
“إذن ، دعونا نبدأ العمل على حساباتنا الخاصة ، سأمنحكما ساعتين لاختيار الأتباع الذي سيأتون معنا ، ضعا في الإعتبار أنكما قد لا تتمكنان من العودة لفترة من الوقت بعد المغادرة ، ولا تعتقدا أنه يمكنكم الانتقال مرة أخرى إلى نازاريك بسحر الإنتقال الآني ، أورا ، عليك أن تكوني حذرة بشكل خاص بشأن هذا كواحد من الأحياء ، إذا كان هذا كل شيء ، فلننفصل ، لدي الكثير من الأشياء لأناقشها مع باندورا أكتور “.
في الوقت نفسه ، قام بتدوين ملاحظة ذهنية للاتصال بألبيدو حول هذا الأمر من خلال 「الرسالة」.
***
“أخيرًا ، حان الوقت!”
بعد أن كانت بعيدة بما فيه الكفاية عن غرفة الكائن السامي لدرجة أن صوتها لن يصل إليه ، شدّت شالتير قبضتيها وصرخت بفرح.
“لقد مر وقت طويل… ولكن أخيرًا ، يمكنني تعويض فشلي السابق وإخبار الجميع أن شالتير بلادفولن يمكن أن تكون مفيدًا للجميع!”
انجرفت عيون شالتير ونظرت بعيدا.
كانت أورا تدرك تمامًا المشاعر الموجودة في صوت شالتير ، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لها ، على الرغم من أن شالتير قد عوقبت بالفعل على أخطائها وأن آينز سما أخبرها شخصيًا أن ذلك لم يكن خطأها ، إلا أن شالتير ما زالت تريد محو الأخطاء التي ارتكبتها ، بصفتها زميلة وأيضا حارسة طابق ، يمكن أن تفهم أورا مشاعرها جيدًا ، ومع ذلك – كانت مضطربة بعض الشيء.
“لقد مر وقت طويل… كل العمل الذي أنجزته حتى الآن كان سهلاً للغاية بحيث يمكن لأي شخص القيام به ، ومع ذلك… ومع ذلك… ”
“آه ~ أشعر أن العمل الذي قدمه لك آينز سما كان مهمًا جدًا ، شالتير.”
“حسنًا ، كما تقولين ، إلى حد ما ، ومع ذلك ، هل كان هذا العمل مهمًا حقًا؟ ”
“حماية نازاريك أمر مهم جدًا ، أليس كذلك؟ بعد كل شيء ، كونكِ خط الدفاع الأول ضد أي غازٍ هي مهمة تُمنح للحراس الموثوق بهم ، أليس كذلك؟ ”
كانت شالتير عاجزة عن الكلام ، ولم تستطع انكار ذلك.
ثم ضغطت بأطراف أصابعها بعصبية وفصلتهما عن بعضهما مرة أخرى.
“هل يعتقد آينز سما ذلك حقاً؟”
“مم ~ على الأرجح ، قال آينز سما إنكِ كنت قوية جدا ، شالتير “.
ابتسمت شالتير على نطاق واسع ، سمح لها هذا الرد الصادر من أورا بالتنهد بارتياح ، إذا سمحت أورا لشالتير بالاستمرار على هذا النحو ، فمن المؤكد أن شالتير ستواجه الكثير من المتاعب من أجل لا شيء وهذا لن يؤدي إلا إلى إزعاج آينز ، إذا حدث ذلك ، فليس لديها أدنى فكرة كيف ستعتذر له عن ذلك ، بالإضافة إلى ذلك ، شعرت بالشفقة على شالتير.
“ولكن عندما كنت في المدينة البشرية ، وضعني ديميورج في الإحتياط ولم يُشركني في الخطة ، لا بد أنه شعر أنني عديم الفائدة ، إذا كان هذا ما فكر به ديميورج – أعظم عقل في نازاريك – عني ، فعندئذ ألن يشعر الآخرون ، وخاصة آينز سما – الذي تفوق حكمته حكمة ديميورج – بنفس الأمر؟ ”
“حسنًا ، لا يمكنكِ قول ذلك حقًا ، ربما يكون ذلك بسبب أن آينز سما أذكى من ديميورج لأنه شعر بهذا الأمر تجاهك “.
في تلك اللحظة ، أطلقت شالتير نفسًا رطبًا بـ “هوو…”
“كما هو متوقع من آينز سما…”
“…هاه.”
بدأت أورا تشعر بالتعب قليلاً ، ومع ذلك ، كان لديها شعور بأن التعامل المباشر مع شالتير لن ينجح ، لذلك ربما تكون الطريقة الغير مباشرة فعالة.
“ومع ذلك ، هذا يعني أن الآخرين يشعرون بنفس ما يشعر به ديميورج.”
“…لا يمكنني إنكار ذلك.”
أو بالأحرى ، كان هذا هو الحال بالتأكيد ، تحدثت أورا قبل أن تتحدث شالتير واسعة العينين.
“أراد آينز سما اختبار مرونتك من خلال تعريضك لمواقف مختلفة ، لذلك أعتقد أن مواجهة الصعوبة ليس بالأمر السيئ ، حتى ذلك الحين ، إذا كنت تدونين ملاحظات وتعلمت ، فستتمكنين من إثارة إعجاب آينز سما والآخرين “.
“إذن يجب أن أدرس قبل ذلك؟”
“هذا صحيح ، فكري في الأمر ، أنتِ تسافرين مع أعظم شخص في نازاريك ، أليس كذلك؟ ألا يعني هذا أنه يمكنكِ تعلم شيء من آينز سما؟ ”
“هكذا إذاً! …لكن ماذا علي أن أفعل؟ ”
“شالتير ، من هنا يبدأ التعلم.”
“هذا – هذا صحيح!”
في حيرة من أمرها ، ألقت أورا ببساطة هذا السؤال على نفسها.
يجب أن يكون الأمر على ما يرام… أليس كذلك؟
وميض من القلق مر عبر قلب أورا ، ومع ذلك ، كانت الكرة في ملعب شالتير الآن ، ولم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله.
هل ستتصرف بنفسها…
قدمت أورا صلاة لبوكوبوكوتشاغاما ، الكائن السامي التي كانت أيضًا إلهتها:
بوكوبوكوتشاغاما سما ، من فضلك انتبهي لشالتير ، التي أنشئها أخوك الصغير بيرورونسينو سما!
الجزء 3
سافر آينز إلى قرية السحالي عبر تعويذة 「البوابة」.
كان يرافقه الهانزوس لحمايته ، من بين الهانزوس الخمسة ، كانت هناك قطعة قماش حمراء مربوطة بذراع واحد منهم.
لم تكن قماشة مسحورة أو مميزة بأي شكل من الأشكال ؛ لقد أشارت فقط إلى أنه كان قائدهم.
في البداية ، كان يعتقد ببساطة أن القيام بذلك سيجعل من السهل إدارتهم ، ومع ذلك ، كان القائد المُعين حديثًا سعيدًا باختياره ، ويمكن لآينز أن يقول إنه كان يبتسم تحت قناعه.
بصراحة ، شعر آينز بالذنب إلى حد ما ، بعد كل شيء ، ما أعطاه إياه كانت مجرد قطعة قماش.
مُدافعاً عنه بواسطة أتباعه ، استطاع آينز الآن رؤية تمثاله.
كان آينز هنا بالفعل عدة مرات من قبل ، لأنها كانت وجهة انتقالٍ آني محددة مسبقًا ، ومع ذلك ، فقد أحرجه ذلك بشدة.
كانت هناك تماثيل لشخصيات تاريخية وما إلى ذلك في عالم سوزوكي ساتورو ، ولكن من المؤكد أن أي شخص سيخجل من مشاهدة نصب تذكاري له بينما كان لا يزال على قيد الحياة.
ما أزعجه حقًا هو حقيقة أن عظام وجهه كانت مختلفة قليلاً عن عظامه ، يبدو أنهم كانوا يحاولون تجميله
هل تبدو عظام الوجنتين أكثر وسامة عندما تكون هكذا؟ أنا لا أفهم ذلك على الإطلاق ، أي نوع من الحس الجمالي يمكن أن يُنتج هذا؟
بينما كان آينز يفكر في الأمر ، استدار ولاحظ أن كوكيوتس والسحالي يركعون أمامه.
لقد اعتاد على مثل هذا الركوع الآن حيث أصبح أكثر خبرة في لعب دور كائن متفوق ، ومع هذا ، ذلك لم يُرضي سوزوكي ساتورو ، الموظف البسيط ، ومع ذلك ، فهم أنه علامة على ولائهم ، لذلك لم يطلب منهم التوقف.
“-ارفعوا رؤوسكم.”
بعد هذا الإذن – الممنوح بمشاعر مختلطة – رفع السحالي رؤوسهم ، كما لو كانوا قد عادوا إلى الحياة.
“شكرًا. لك. على. مجيئك. إلى. هنا. آينز سما.”
أشار آينز إلى كوكيوتس الذي لا يزال راكعًا أنه يجب أن ينهض.
”أومو ، شكرا لعملك الشاق ، لقد تلقيت تقاريرك عن القرية ، على الرغم من أنني لم أُدقق كثيرا ، إلا أنني لم أر أي مشاكل ، وهذا أمر جيد ، إنجازاتك تستحق الثناء “.
“شكرا. جزيلا! كل. هذا. تم. تحقيقه. بمجدك. آينز سما.”
لم أفعل أي شيء ، أراد آينز أن يقول ، ولكن بدلاً من ذلك ، قَبِل مدح كوكيوتس المخلص بنعمة كريمة ، بعد كل شيء ، إذا قال أي شيء آخر ، فإنه سيدخل فقط في حلقة لانهائية من “لا لا” و “لا لا لا” و “لا لا لا لا” وما إلى ذلك ، كان آينز متأكدًا تمامًا من ذلك.
“…ومع ذلك ، فإن النتائج الممتازة التي أظهرتها تستحق المكافأة.”
بالتفكير في الأمر ، تلقت ألبيدو وماري بالفعل خاتم آينز أوول غون ، تلقت أورا ساعة بصوت بوكوبوكوتشاغاما مسجلاً فيها ، وقد تم منح شالتير موسوعة لبيرورونسينو لأنواع الوحوش ، وديميورج تم إعطائه ذلك التمثال الشيطاني الذي صنعه أولبرت.
كانت هديته إلى كوكيوتس هي حياة هؤلاء السحالي ، ولكن ربما حان الوقت لبعض المكافآت الأخرى.
“ربما تقول إن الأمر ليس ضروريًا ، لكن من الطبيعي أن يتم تقديم المكافآت والعقاب عند الضرورة ، … قل لي ، كوكيوتس، ماذا تريد؟ ”
“لا. آينز سما. لا. أرغب. في. الحصول. على. أي. مكافأة. بخلاف. خدمتك. بإخلاص. ”
بينما كان طلب سوليشون “بشر أبرياء” مزعجًا للغاية ، كان من الصعب جدًا تلبية طلب مثل طلب كوكيوتس.
اشتكى أحد أعضاء نقابته من نوع معين من النساء ، من النوع التي قالت ، ” أي مكان يفي بالغرض ” عندما يسأل “أين تريدين أن تذهبي لتناول الغداء” ، ثم تابعت لتقول ، ” يبدو أنه كان يجب علينا أن نذهب إلى مكان إيطالي بعد كل شيء ” ، آينز شعر بنفس الشعور هنا ، كان من الأسهل مائة مرة أن تتعايش مع شخص يُصرح بوضوح ماذا يريد.
“…كوكيوتس قد يكون نقص الرغبة في بعض الأحيان أكثر إثارة للقلق من الجشع ، أنا آمرك أن تخبرني ماذا تريد في غضون أسبوع ، ولكن على المكافأة التي ترغب في الحصول عليها أن تكون شيء مادياً ، هل تفهم؟”
ظهرت نظرة حزينة على وجه كوكيتوس ، آينز لم ينتبه لها.
“هل تفهم؟” كرر.
” إذا. كانت. هذه. هي إرادتك. آينز سما. ”
”أومو ، هذه هي إرادتي ، حسنا اذا ، كوكيوتس ، حان الوقت للانتقال إلى سبب مجيئي إلى هذه القرية ، أود التحدث إلى زينبورو”.
” مفهوم! لقد. أحضرته. بالفعل. إلى. هنا. ، من. فضلك. تعال. من. هذا. الطريق. آينز سما ”
تحرك كوكيوتس إلى الخلف وإلى جانب آينز ، ثم خاطب السحالي الراكعين.
” زينبورو. أجب. على. أسئلة. آينز سما. ، يُسمح. لك. بالتحدث. إليه. مباشرة. ”
رفع زينبورو رأسه بـ “نعم” ، ولكن كان هناك ارتباك في صوته.
“إذن ، سأدخل صلب الموضوع ، أود زيارة مملكة الأقزام ، وبالتالي ، أرغب في توظيفك كمرشد ، هل يمكنك ان تاخذني الى هناك؟”
بدا السحلية وكأنه قد ضيق عينيه.
لم يفهم تعابير السحالي ، ولم يستطع تحديد نوع النظرة التي كانت على وجهه ، لكنها لا تبدو جيدة.
“أرجوا المعذرة ، يا صاحب الجلالة ، ولكن هل لي أن أسأل عن نواياك إتجاه مملكة الأقزام؟”
عندما أنهى حديثه بهذه الكلمات ، صدر صوت طقطقة من الفك السفلي لكوكيوتس.
“… زينبورو. أن. تسعى. لمعرفة. النية. من. وراء. قرارات. آينز سما. هي. ذروة. عدم. الاحترام. ، كل. ما. عليك. فعله. هو. الإجابة. على. السؤال. بصدق. ”
كان كوكيوتس يستخدم نفس النبرة التي كان يستخدمها دائمًا ، ولكن كان هناك استياء واضح في كلماته.
أراد آينز الابتعاد عن الصوت التعيس القادم من خلفه.
ومع ذلك ، بينما آينز لم يتحمل هذا الشعور بشكل مباشر على الرغم من عدم كونه هدفًا لعدوان كوكيوتس ، إلا أن زينبورو ظل صامتًا ، لقد شاهد رد فعل آينز ، وبصره لا يتزعزع.
ملأ التوتر الهواء وسط الصمت المخيف ، الذي لم يُكسر إلا بأصوات التهديد الصادرة من كوكيوتس ، اعتقد آينز أنه لم يكن يجب أن يمر الكثير من الوقت ، عندما أدرك فجأة أن كوكيوتس كان على وشك التحرك تدخل لمنعه ، عدم القيام بذلك سيكون خطيرا.
“لا بأس ، كوكيوتس ، لم يُظهر لي زينبورو أي ازدراء “.
“ولكن. آينز سما- ”
“لا بأس ، إذن ، سأُسايرك قليلا زينبورو ، ما الذي أدى إلى الاعتقاد الخاطئ الذي تحمل الآن؟ ”
كانت ردة فعل زينبورو طبيعية بالنظر إلى ما فعله بهذه القرية ، ومع ذلك ، لم يدع آينز تلك الأفكار تظهر على وجهه ، بموجب قرار آينز ، كانت تصرفات خدام ضريح نازاريك كلها صحيحة ، التصرف بطريقة أخرى أمام أتباعه قد يجعلهم يشكون في أنفسهم ويؤثر على أنشطتهم المستقبلية.
” زينبورو ، ليس لدي أي نية لإيذاء الأقزام ، لقد أتيت شخصيًا لأنني أرغب في تكوين علاقة ديبلوماسية مع الأقزام “.
“حقًا؟”
“أنت-”
استدار آينز إلى كوكيوتس.
” كوكيوتس ، ولاءك يسعدني ، لكنني قلت بالفعل إنه لا بأس بالأمر ، لا تضع في بالك أو تهتم بأي شيء يقوله زينبورو فقط انسى الأمر”.
“مفهوم!”
هل هذا ما قصدوه بـ “التحدث بصراحة عن رأيك”؟ إذا طلب منك المدير “التحدث بصراحة عن رأيك” ، فمن الواضح أن ذلك كان فخًا.
حول آينز انتباهه إلى زينبورو مرة أخرى.
“بالفعل ، هذا هو الحال ، زينبورو ، سأقسم على اسمي إذا لزم الأمر ، أرغب في إقامة علاقة ديبلوماسية مع الأقزام ، ومع ذلك ، من الممكن أيضًا أن يكون استخدام القوة مطلوبًا إذا كان ردهم مبررًا باستجابتهم ، هل يمكنك أن تفهم أن مثل هذا الإجراء قد لا يمكن تجنبه؟ ”
” هذا طبيعي ، إنه أمر منطقي تمامًا ، في هذا العالم ، القوة تصنع الحق ، ومع ذلك ، كيف أقول هذا… لا أريد أن أرد اللطف بخبث “.
توقف زينبورو لأخذ نفس هادئ ، تذكر آينز تقنية التنفس التي يستخدمها المحاربون عندما كانوا على وشك شن هجوم.
” أيضًا ، إذا قمتَ بهجوم مفاجئ وبدأت في إبادتهم بعد أن أقودك إليهم ، أدعو أن تسامحني على حمل السلاح ضدك.”
جاء صرير هادئ من خلفه ، وقال آينز ، “لا بأس” لكوكيوتس.
حتى دون التحقق ، كان يعلم بالفعل أنه صوت كوكيوتس وهو يشدد قبضته على أسلحته.
ماذا أفعل بك ، فكر آينز وهو ينظر بغطرسة إلى زينبورو ، يبدو أن ممارسته المتكررة قد آتت ثمارها ، لأن جسد زينبورو تجمد في حالة من الرعب.
“حسنًا ، إذا حدث ذلك ، سأضطر ببساطة إلى تدميرك أيضًا ، ليس كما لو أنني أمانع ذلك… ولكن هذا أمر شجاع أن تقوله ، هل فكرت في حقيقة أن خيانتك قد تنتهي بتدمير كل السحالي في القرية أيضًا؟ ”
“…أثق في أنك لن تفعل ذلك حقًا ، يا صاحب الجلالة؟”
عندما كان زينبورو يحدق به بشدة ، قام آينز بتثبيت إبهامه وسبابته على ذقنه ، ثم أصدر إعلانا.
” يبدو أنك أساءت فهم شيء ما ، أنا أقيس الأمور من حيث الفوائد والعيوب ، في حين أنني على الأرجح لن أقوم بتدمير المجموعة بأكملها بسبب خيانة شخص واحد ، ولكن إذا اتضح أن خيانات مماثلة قد تحدث في المستقبل ، وأن العيوب تفوق فوائد تركهم على قيد الحياة ، ألا تعتقد أنني سأبيدهم جميعًا بدون أي تأخير؟ أو هل تعتقد أنني كائن بلا عقل ، محب ومتسامح تمامًا؟ ”
تغير تعبير زينبورو.
ومع ذلك ، لم يعرف آينز نوع التعبير الذي تغير إليه.
بدا من الغريب أن يقول هذا بصفته كائن أوندد ، لكنه شعر أن السحالي كانوا ماكرين.
لم تكن هناك حاجة لفهم تعابير الأجناس الأخرين ، بعد كل شيء ، كان مجرد أوندد له ذكريات وخبرات إنسان يُدعى سوزوكي ساتورو.
نظرًا لأن زينبورو لم يكن لديه أي خطط لقول أي شيء ، فقد واصل آينز:
“آه ، لا تقلق ، لن أدمر هذه القرية حتى لو خنتني ، بعد كل شيء ، لن تكون انتفاضة منظمة ، ورد فعلك مفهوم تمامًا نظرًا لشخصيتك وتاريخك ، هم أصدقاؤك القدامى – الذين أحسنوا لك؟ (يقصد الأقزام) ، أنا أفهم لماذا تقف معهم ، ومع ذلك ، اسمح لي أن أكرر: لن أقوم بتدمير مملكة الأقزام بدون سبب “.
سواء كان هناك لاعب أم لا ، لم يرغب آينز في أن يبدأ أعمالاً عدائية دون حوار.
بعد كل شيء ، لم تكن الأمور تسير على ما يرام مع الدول المجاورة.
الآن بعد أن أصبحت الإمبراطورية التي كانت دولة حليفة تابعة للمملكة الساحرة ، اسمهم سيتم وصمه بالعار إذا انتهى بهم الأمر بشن حرب على الأقزام كذلك.
لذلك ، كان عليهم بذل قصارى جهدهم لتوقيع معاهدة ديبلوماسية مع الأقزام ، بهذه الطريقة ، يمكن أن يظهروا للدول المجاورة أن المملكة الساحرة كانت كيانًا يمكنها الالتزام بالمواثيق والاتفاقيات ، وهذا من شأنه أيضا أن يعطيهم المكانة الأخلاقية العالية والسماح لهم للحد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها من قبل أي لاعبين يختبئون هناك.
ماذا سيفعل اللاعبون إذا كانوا حذرين من المملكة الساحرة؟
كانت النتيجة الأكثر ترجيحًا هي أنهم سيعتبرون المملكة الساحرة دولة شريرة ، ويستخدمونها كصرخة حاشدة لشن حرب عليهم.
على الجانب الآخر ، ماذا سيفعلون إذا سمعوا أن المملكة الساحرة قد وقعت معاهدة ديبلوماسية مع مملكة الأقزام ، مثل دولة لائقة ومحترمة؟
قد يعتقد بعض الناس أنهم جعلوا مملكة الأقزام تُوقع بالإكراه والقوة وأنه سيتم تدميرهم إذا لم يوافقوا ، ومع ذلك ، ظاهرياً تبدو أنها معاهدة عادلة وطبيعية.
من الناحية الافتراضية ، إذا قرر لاعب شن حرب على المملكة الساحرة ، فإن هذا اللاعب سيدعو بالتأكيد كيانات من مستواه – على الأرجح لاعبين آخرين – للانضمام إليه في حربه ، ومع ذلك ، قد يرى بعض هؤلاء الناس أن المملكة الساحرة أمة محترمة ، وقد يستشهد هؤلاء الذين يكرهون الحرب بمعاهدة الأقزام كسبب للبقاء خارج الصراع.
على الرغم من أن هذه مجرد تكهنات ، لكنه قد يكون قادرًا على الضرب بينما العدو في حالة انقسام وهزيمتهم ، وعندها ستنفجر قنبلة “لهذا السبب لم أرغب في القتال” ويُمزق الأعداء من الداخل.
كان هذا هو السبب وراء رغبته في أن يضع نفسه في مكانة أخلاقية عالية.
بعد كل شيء ، الشيء الوحيد الذي كان يخشاه آينز هو مجموعة من اللاعبين ، وليس مجرد لاعب واحد أو لاعبين اثنين.
كان صحيحًا أن اللاعبين ذوي العناصر ذات المستوى العالمي كانوا مخيفين ، وكذلك كان اللاعبون ذوي الفصول القوية جدًا ، مثل بطل العالم ، ومع ذلك ، إذا كانوا وحدهم ، فلن يتمكنوا من هزيمة نازاريك دون استخدام واحد من العناصر العشرين.
” لذا يمكنك أن تطمئن ”
“—لقد فهمت الآن.”
”أومو ، هذا أفضل ، هل يمكنني تكليفك بهذه المهمة إذن ، زينبورو؟ ”
“مفهوم ، يا صاحب الجلالة ، سآخذك إلى مدينة الأقزام حيث أَقمت ذات مرة لفترة وجيزة “.
أومأ آينز برأسه بارتياح ، ثم التفت إلى زاريوس.
“جيد ، سأتحدث إلى زاريوس الآن ، أرجو قبول تَهنِئتي على المولود الجديد في الأسرة ، هل الأم والطفل بخير؟ ”
أجاب زاريوس:
“نعم يا صاحب الجلالة ، إنهم بخير ، يبدو أن طفلي على وشك البدء في المشي “.
“هذا سريع!”
ومع ذلك ، كشفت تحقيقاته أن الأطفال في هذا العالم تطوروا بشكل أسرع من أولئك الموجودين في عالم سوزوكي ساتورو من جميع الجوانب ، سواء كان ذلك من حيث ظهور الأسنان أو التحدث أو المشي بمفردهم ، بالطبع ، كان هذا مجرد شيء توصل إليه بعد مقارنة ملاحظاته بذكرياته لما قاله تاتشمي في الماضي.
“هل هذا صحيح؟ أشعر أنه أمر طبيعي… ”
“آه لقد فهمت ، يبدو أنني أخذت في الإعتبار وِجه نظر البشر ،الأطفال… همم ، حاليًا ، أنا بصدد بناء أمة مكونة من كائنات من مختلف الأعراق يعملون معًا ، إذا طلبت منك أن تعيش في أمة من البشر تحت حكمي بغرض تعزيز هذا الهدف ، فهل تقبل؟ ”
“لا يمكنني رفض أوامرك”
“أوه ، لا تكن هكذا.”
في حين أن زاريوس ربما لم يكن ينوي قول ذلك بهذه الطريقة ، فقد بدا الأمر وكأنه استهزاء.
حدث نفس الشيء مع أينزاك في وقت سابق ، تأمل آينز ذلك بينما واصل حديثه.
“أود أن أسمع رأيك في هذا الموضوع ، بعد أن تركت السحالي وأصبحت رحالاً ، يجب أن تكون لديك خبرة في هذا النوع من الأشياء ، هل أنا مخطئ؟ بمعنى آخر ، يجب أن تكون قادرًا على التفكير بطرق تختلف عن السحالي العاديين ، وبسبب ذلك ، أود أن أسمع ما تفكر به وتشعر به حول العالم المُتغير باستمرار الذي ينتظرنا “.
“أصبحت رحالاً لأنني شعرت أن الأمور لا يمكن أن تستمر كما هي ، لقد أُجبرت على القيام بذلك بسبب ظروفي “.
“حتى لو كان هذا هو الحال ، كان ينبغي أن توسع منظورك من خلال رؤية العالم ، إذا كان ذلك ممكنًا ، فلماذا لا تستبدل نفسك بالسحالي العاديين وبالتالي تقيم مزايا سفر السحالي إلى أمة بشرية؟ ”
“نعم…”
بعد التفكير لفترة وجيزة ، تحدث زاريوس مرة أخرى.
“أنا شخصياً لا أريد السفر إلى مدينة بشرية ، سأشعر بعدم الارتياح حيال القيام بذلك مع زوجة وطفل ، حتى لو كانت دولة تحكمها يا صاحب الجلالة… فسيكون ذلك صعبًا للغاية “.
كان الاضطرار إلى التخلي عن البيئة المألوفة والسفر إلى بيئة مختلفة تمامًا أمرًا مؤلمًا للغاية ، كان من الطبيعي أن يرغب المرء في الحفاظ على البيئة المحيطة التي اعتاد عليها ، كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة إلى زاريوس ، الذي كان عليه أن يتحمل عبء الأسرة.
قد يكون هناك بعض الأشخاص الذين لا يريدون الحماية طوال حياتهم ، لكن آينز شعر أن الأشخاص الذين لا يستطيعون قبول الحماية عندما استدعت الظروف ذلك كانوا ضعفاء.
“فهمت ، إذن… هل من الممكن للأطفال أن يعتادوا على هذا النوع من الأشياء؟ ”
“هل هذا يعني أنك تنوي أخذ الأطفال فقط يا صاحب الجلالة؟”
شعر آينز بانتقاد خافت في تلك الكلمات.
لابد أن زاريوس كان يعتقد أن آينز سيفصل الأطفال عن أسرهم بالقوة.
“لا تسئ الفهم ، أعتزم بناء أمة حيث يمكن للأعراق المختلفين أن يتعايشوا في وئام ، تتمثل الخطوة الأولى في ذلك في إنشاء مكان حيث يمكن لأطفال السحالي والبشر والعفاريت وما إلى ذلك أن يجتمعوا ويلعبوا بسعادة ، هذا كل شيء ، …ومع ذلك ، أنا على ثقة من أنكم جميعًا لا تعتزمون العيش والموت في هذا العالم الصغير من البحيرة ، لكنكم تخططون لرؤية أفاق هذا العالم بأسره؟ ”
امتلأت وجوه السحالي بتعبيرات معقدة.
“هل تقصد… أنك تريد المزيد من السحالي أن يصبحوا رحالة؟”
“أعتبر أن وظيفة الرحال ليست جذابة للغاية بين السحالي ، هل أنا مخطئ؟ أنا أقول ببساطة أنه يجب عليكم توسيع معارفكم ، …لست واضحًا تمامًا بشأن هذا الأمر ، لكن هل من الممكن أنك لا تنوي أنت وزوجتك أن تمنحى طفلكما رؤية أوسع للعالم؟ ”
رُسمت نظرة غريبة على وجه زاريوس.
“هذا… من الصعب قول ذلك ، أود أن يعيش أطفالنا في قرية آمنة ولا ينقصها الطعام ، لكن الأوقات مختلفة الآن “.
يجب أن يكون قد تحدث بصفته أبا ، كان هذا مختلفًا قليلاً عن الطريقة التي أراد فيها آينز أن تعيش الشخصيات الغير قابلة للعب (NPC) في سعادة ، أثناء تأمله في ذلك ، بدأ آينز يشعر بقرابة معينة مع زاريوس.
“أنا أفهم شعورك ، لا يمكن للمرء أن يتوقع التغيير من أولئك الذين نشأوا على طريقة واحدة ، كلما كان التغيير أسرع ، كلما زاد الأنين ورفض الجيل الأكبر سناً “.
هز آينز كتفيه بينما ابتسم زاريوس و زينبورو.
أجاب زينبورو: “بالضبط يا صاحب الجلالة”. “كبار السن ما زالوا يشتكون بين الحين والآخر.”
“ألا يعني ذلك أنك أحد هؤلاء الأشخاص الكبار ، زاريوس؟”
نظر زاريوس إلى زينبورو في حيرة ، لكن آينز فهم الأمر.
“الآباء والأمهات مع الأطفال ، إذن؟ -نعم ، بالضبط.”
نظر آينز باعتزاز إلى كوكيوتس ، الذي يقف بجانبه.
“حسنًا ، يبدو أنه سيتعين علي توضيح هذه النقطة ، كوكيوتس ، سأعطيك الآن أمرًا “.
“مفهوم!”
“حتى لو اختار زينبورو معارضتي ، ممنوع عليك إيذاء أصدقائه داخل هذه القرية.”
“سمعا. وطاعة. أيها. الكائن. السامي!.”
أومأ آينز برأسه إلى كوكيوتس المُنحني ، ثم نظر إلى زينبورو.
“إذن ، زينبورو ، أود أن أعرف كل ما تعرفه ، أخبرني أين قابلت الأقزام ، وما نوع الحياة التي عشتها معهم ، وما نوع الهدايا التي ترضيهم ، وما إلى ذلك ، قل لي كل شيء “.
“لا مشكلة يا صاحب الجلالة”
” هذه. وقاحة-”
“لا بأس ، كوكيوتس ، في ظل الظروف الرسمية لكان سيفقد رأسه لفعله شيئ كهذا – ”
نظر آينز حوله.
“ومع ذلك ، هذا بالكاد مكان رسمي ، سأسمح لهذا أن يمر دون عقاب ، أعتقد أنني قادر على هذا القدر “.
ضحك آينز ، وتحدث كوكيوتس مرة أخرى ، مرتبكًا.
“آيـ. آينز سما…”
مد يد آينز لمقاطعة كوكيوتس ، ثم حدق ببرود في زينبورو ، ثم استخدم حركة كان يمارسها مرات لا تحصى أمام المرآة.
“ومع ذلك ، زينبورو ، هناك شيء واحد يجب ألا تنساه ، سيشعر كوكيوتس بالذنب بسبب النبرة المخزية التي تتحدث بها معي “.
ارتجف جسد زينبورو ، ربما بسبب الخوف.
هل هذه هزات ما قبل المعركة؟
“…أرجوا المعذرة، يا صاحب الجلالة ، خادمك قد تمادى “.
“- لا بأس ، يجب أن تكون ممتنًا لـ كوكيوتس ، حاكم هذه القرية ، بسببه ، لن أؤذيها بشكل مباشر… حسنًا ، يبدو أنني قلت شيئًا لا طائل منه ، هل نبدأ في مناقشة مملكة الأقزام؟ ”
” قبل. ذلك. ألن تجلس. آينز سما.؟”
آينز كان منزعجًا إلى حد ما من اقتراح كوكيوتس.
لم يشعر آينز بالتعب ، لذلك لم يكن بحاجة للجلوس ، ومع ذلك ، لم يستطع ببساطة تجاهل اقتراح قيم كهذا.
“بالفعل ، لنفعل ذلك ، كوكيوتس ، لا تستخدم شيئًا فخما للغاية ، أي شيء يمكنني الجلوس عليه سيكون على ما يرام “.
”مفهوم! إذن. يرجى. المعذرة.”
وضع كوكيوتس يديه وركبتيه على الأرض وسجد.
بفعله لذلك تذكر آينز صورة شالتير في ذهنه وهي تفعل شيئا مشابهاً.
“…أعتقد أنني أعرف ما يحدث ، ولكن قد يكون من الأفضل أن أسأل ، فقط للإحتياط ، ماذا تفعل؟”
“لقد. سمعت. مرة. أن. شالتير. فعلت. هذا. من. قبل. ولهذا. أنا. أسعى. لتقليدها.”
“كان ذلك عقابًا لها ، ليست هناك حاجة للقيام بذلك “.
“ولكن. السحلية. الخاضع. لي. قد. قلل. من. احترامك. آينز سما. — ”
” ليست هناك حاجة لتكرار ما حدث في الماضي ، سبق أن قلت أنني لا أمانع ، ألم تسمعني؟ ”
“هذا. صحيح. ولكن-”
هاا—
حاول آينز التحدث معه ، لكن كوكيوتس كان عنيدًا بشكل غير متوقع ، على الرغم من حقيقة أن الأوندد لم يتعبوا ، ملأ التعب روح آينز ، شعر آينز بالحرج من حوله ، فقرر التخلي عن مقاومته وأصدر بيانًا.
“- آه ، هذا يكفي ، إذن سأجلس ، كوكيوتس”
“مفهوم!”
كان رده قويا جدا.
كان الجلوس هكذا أمام الآخرين – حسنًا ، إلى حد ما ، كان محرجًا.
ومع ذلك ، سيجد الآخرون أنه من الغريب أن يتردد هنا ، ما كان يجب أن يفعله هو أن يتبنى جو الحاكم المطلق ويجلس بشكل واقعي على جسد تابعه.
انحنى آينز ، الحقيقة ، كان الأمر غير مريح للغاية ، في الحقيقة ، كانت جسده غير متساوي (متفاوت) ، وفي الحقيقة ، كان الجو باردًا جدًا.
علاوة على ذلك ، بدا أن كوكيوتس ينفخ تنفسه ، ويسرب ضبابًا أبيض كثيفًا باستمرار ، لذلك بدا كما لو أن شخصًا ما قد رش الماء على الجليد الجاف وكانت الأبخرة تتدفق من بين ساقي آينز ، بدا الأمر وكأن تأثير خاص رخيص يُستخدم للتعبير عن جو رسمي ومهيب ، وجعله يشعر وكأنه كان جالسًا على سرير من المسامير.
“هل. يرضيك. هذا. آينز سما؟. ”
حماقة ، ولكنه لا يستطيع أن يكون صادقًا هنا.
أراد جزء غريب منه فضول معرفة ما سيحدث إذا تحدث عن رأيه ، لكن التفكير في رد فعل كوكيوتس كان مخيفًا للغاية.
“مم ، ليس سيئًا…”
هل سأبدو منحرفًا إذا قلت ذلك ، فكر آينز بشكل محموم ، ومع ذلك ، لم يستطع التفكير في أي شيء آخر ليقوله.
“إذن. بالمقارنة. مع. شالتير. من. الأفضل. أنا. أو. هي”
“…”
آينز كان حقا في حيرة من أمره ، كيف يجيب على هذا؟
“إيه… لماذا ، لماذا تريد أن تعرف؟”
“نعم؟ من. أجل. أن. أتدرب. وأحسن. من. نفسي. عندما. احمل. سيدي. في. المستقبل.”
“…إيه؟!”
ما الذي كان يتحدث عنه بحق الجحيم؟
هل كان كوكيوتس من النوع الذي سمح للأنثى بتسلقه أثناء التكاثر؟ هل هو ماسوشي؟
تاكيميكازوتشي سان!
لا ، كان ينبغي أن يكون محترما أكثر من ذلك ، ربما كان يحب القتال ، لكن كان رجلاً صالحًا نادرًا ما يتسبب في مشاكل للآخرين.
لكن لماذا أصبح كوكيوتس على هذا النحو؟ اهتز آينز حتى النخاع ، كما لو أنه اكتشف الحقيقة السرية لشخص آخر.
“هل هذا صحيح ، هذا جيد.”
على الرغم من أن آينز لم يكن يعرف ما إذا كان جيدا على الإطلاق.
“نعم! إذن. هل. أن. أجرؤ. وأن. أطلب. منك. إجابة. على. سؤالي. السابق.”
“جسدك متفاوت بعض الشيء ، ولكن ليس لدرجة أنني لا أستطيع الجلوس ، وبهذا المعنى ، فإن شالتير أفضل قليلاً “.
“هكذا. إذن. …”
“لا! لا ، أعني ، لديك مزاياك أيضًا. آه ، كيف أقول هذا ، بارد… نعم ، سيكون هذا الإحساس الرائع أفضل في أيام الصيف “.
لم يستطع آينز إلا أن يتساءل لماذا كان يائسًا للغاية من أجل مواساة كوكيوتس.
“فهمت! ومع ذلك… مم. ”
بينما ابتهج آينز بصمت لأن كوكيوتس قد صمت للتفكير ، خاطب السلحية.
“إذ-إذن! لا تولي اهتماما لما يحدث هنا ، هيا ، زينبورو ، أخبرني “.
“اه ، نعم.”
وفقًا لـ زينبورو ، فقد تسلق المنحدرات والقمم صعودًا وهبوطًا للعثور على الأقزام ، وقضى شهرًا في بحث غير مثمر ، فقط عندما كان على وشك الاستسلام ، واجه قزمًا خرج لاستكشاف السطح ، بعد ذلك ، حدثت أشياء مختلفة ، وكسب ثقة الأقزام وتم إحضاره إلى مدينتهم.
بسبب مظهره لم يثقوا فيه في البداية ، لكنه اكتسب ثقتهم على ما يبدو بعد أن كشف قلبه لهم.
بعد ذلك ، تعلم فنون الدفاع عن النفس في مدينة الأقزام ، غادر بمجرد أن اكتسب ثقة كافية في نفسه وعاد إلى قريته.
كان أهم شيء من بين كل هذا هو ما إذا كان بإمكان زينبورو قيادة آينز ومجموعته إلى مدينة الأقزام أم لا.
بدا زينبورو غير مرتاح إلى حد ما ، لكنه رد في النهاية بأنه ربما يمكنه فعل ذلك.
كانت مدينة الأقزام تحت الأرض ، في أعماق كهف ، لذلك يجب أن يكون قادرًا على قيادته هناك طالما أن تضاريس الجبل لم تتغير ، عندما سمع هذا ، تم تذكير آينز بالمدن تحت الأرض في يغدراسيل ، ولم يسعه إلا أن يتحمس.
آخر شيء سأل عنه هو المسافة إلى مدينة الأقزام.
ورد زينبورو أن رحلة العودة من مملكة الأقزام استغرقت حوالي أسبوع على طول الممرات الجبلية ، وقد قاده ذلك إلى أقصى الطرف الشمالي للبحيرة.
نظرًا لأن السحالي لم يكونوا معتادين على المشي على الأرض ، فإن رحلة لمدة أسبوع سيرًا على الأقدام تُرجمت تقريبًا إلى حوالي 100 كيلومتر.
لسوء الحظ ، كان عليهم الاعتماد على ذكريات زينبورو ، لذلك لم يتمكنوا من وضع أقصر مسار على الخريطة.
يجب أن أكون مستعدًا لِضَل الطريق والإبتعاد عنه مرارًا وتكرارًا.
ذلك جعله يفكر في مغامراته في يغدراسيل ، وابتسم آينز ابتسامة كاملة.
“…هل هذه المعلومات مفيدة لك يا صاحب الجلالة؟”
“بالطبع ، أرحب بالدخول إلى شارع مظلم وضيق مع فانوس ضعيف الإضاءة لينير لي الطريق ، هذا ما يسمونه الإثارة ، أليس كذلك؟ ”
ربما ظنوا أن آينز كان يمزح ، لأن الضحك الهادئ جاء من صفوف السحالي.
آينز لم يقصد تصحيح سوء فهمهم ، الأشخاص الذين لا يعرفون يغدراسيل سيجدون صعوبة في فهمه.
“إذن ، سأقوم بتعيين زينبورو مرشدًا لي ، وسنستعد للانطلاق وفقًا لما قاله لي ، ستصل أورا و شالتير قريبًا مع أتباعهما ، لذا يجب أن تكون مستعدًا أيضًا “.
“سمعا وطاعة ، يا صاحب الجلالة”
أومأ آينز برأسه ، ثم قام من جسد كوكيوتس.
لم يلتفت إلى الصوت الهادئ الحزين من أسفله.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
نهاية الفصل الأول
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
【ترجمة Mugi San 】
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦