اللورد الأعلى - 20 - الفصل 4 الجزء 4 والأخير
وسط الفوضى التي سببها الجنود الذين هربوا مذعورون للنجاة بحياتهم ، حدق غازيف في الأمام ببطء ، ثم سحب ببطء الكنز الوطني للمملكة ، النصل الحاد. في كل مرة كان يسحب فيها هذا النصل اللامع البارد ، كان النصر حليفه. بعبارة أخرى ، كان هذا النصل دليلاً على انتصار غازيف.
ومع ذلك ، بدا السيف ضعيفًا وهشًا بشكل رهيب اليوم.
لقد كان صغيرًا وتافهاً مقارنة بـ دارك يانغ الذي كان يتقدم نحوه.
“إذا تركته يتجاوزني ، فإن المقر الرئيسي للملك سيكون هدفه التالي. أحتاج إلى إيقافه هنا “.
بعد أن قال ذلك ، خفت زوايا فم غازيف قليلاً ، كانت ابتسامة استنكار للذات.
كان مستحيلا أن يهزم غازيف هذا الوحش. مجرد تأخيره لثانية يستحق الثناء.
حتى الرجل الذي تم الترحيب به على أنه الكابتن المحارب للمملكة – وهو محارب مشهور في جميع أنحاء الدول المجاورة – يمكنه أن يفعل ذلك فقط.
“خذوا جلالة الملك واهربوا ، أرجعوه إلى البلد حتى لو كلفكم الأمر حياتكم “.
همس غازيف بهذه الأوامر – أشبه بالدعاء – لأتباعه الذين لم يكونوا هنا. بقي أقوى الجنود في المملكة في الخلف لحماية ملكهم. ومع ذلك ، حتى لو بقوا في الخلف ، فلن يستطيعوا حماية الملك من وحشية تلك الوحوش. حتى لو وضعوا حياتهم على المحك ، فإن كل ما يمكنهم فعله هو أن يكونوا بمثابة دروع سينهارون بعد ضربة واحدة.
ومع ذلك ، كان ذلك كافيا.
سيموتون إذا أصابهم العدو ، ولكن طالما تم توجيه تلك الضربة لهم ، فيمكنهم إطالة عمر الملك قليلاً. كان يعتقد بتفاؤل أنه ربما كان من الممكن أن ينجح الأمر إذا كان هناك 80 رجلاً ليكونوا دروعًا.
“أنا آسف.”
اعتذر غازيف لأتباعه حتى عندما اقترب الوحش بسرعة خارقة منه ، بينما كان ينشر اللحم والدماء في أعقابه. كان يعلم أن الاعتذار للرفاق الغائبين ليس أكثر من تهدئة لنفسه. ومع ذلك ، لم يكن يريد الموت دون أن ينطق بهذه الكلمات.
عندما شعر أن الأرض تهتز تحت أقدامه ، زفر غازيف بقوة.
أمسك النصل في يديه بإحكام ورفعه.
بالمقارنة مع ذلك الجسم الضخم الذي سحق البشر كالنمل ، بدا نصله عديم الفائدة تمامًا.
إذا كانت عربة خارجة عن السيطرة ، فيمكنه صدها بسهولة. حتى لو انقض عليه نمر شرس ، فقد يتفادى أول ضربة له ويضرب رأسه.
ومع ذلك ، أمام دارك يانغ ، بدت فرصه في البقاء على قيد الحياة منخفضة للغاية بالفعل.
“هوووو-”
مع زفير غازيف ، ظهر تغيير جذري في تدفق الناس من حوله. لقد كان يهربون في كل الاتجاهات ، ولكن يبدو الآن أنهم يتحركون لتجنب غازيف. بدا الأمر كما لو كانوا يخلقون مسارًا واضحًا بين غازيف و دارك يانغ.
واصل دارك يانغ الدعس على البشر تحت أقدامه وهو يقترب نحو غازيف.
رفع غازيف نصله ، درس جسد دارك يانغ الهائل. أين يمكن أن يهاجم للحصول على أفضل النتائج؟
قام بتنشيط إحدى مهارات فنون الدفاع عن النفس – 「ضعف الإحساس」.
لكن-
“—لا توجد نقاط ضعف.”
لم يكن غازيف يعرف ما إذا كان ذلك بسبب عدم وجود نقاط ضعف فيه حقًا ، أو لأنه كان أقوى منه كثيرًا لدرجة أنه لم يستطع قراءته.
ومع ذلك ، لم ييأس. لقد كان يتوقع ذلك بعد كل شيء.
قام بتنشيط مهارة آخرى من فنون الدفاع عن النفس.
كانت هذه حركة سرية تستحق حقًا أن تسمى حركة سرية ، وهي تقنية عززت تصوراته خارج الحواس ، 「إحساس الاحتمال」.
كان الاختلاف في قدراتهم الجسدية كبيرًا لدرجة أنه لن يُحدث فرقًا حتى لو عزز من سماته الجسدية. في هذه الحالة ، قرر الاعتماد على شيء آخر – ربما تكون حاسته السادسة أكثر فاعلية.
“تعال أيها الوحش.”
يبدو أن دارك يانغ قد سمع تحدي غازيف ، وركض باتجاهه. تقلصت المسافة بين الاثنين بشكل كبير.
كانت هذه هي الحقيقة.
كان غازيف خائفا.
إذا استطاع ، أراد حقًا الهرب مثل الجنود من حوله.
حتى بعد تفعيل 「إحساس الاحتمال」 ، لم يشعر بأي شيء. كان الأمر كما لو كان محاطًا بجدار ليلي لا يمكن اختراقه.
مع اقتراب دارك يانغ، درس شكله بمزيد من التفصيل.
إذا حكمنا من خلال الطريقة التي ظلت حوافره سليمة ، فمن المحتمل أن السيوف العادية لن تكون قادرة على إلحاق أي ضرر به. من الآثار العميقة التي تركتها في الأرض حيث خطى ، كان متأكدا أنه سيقتل أي شخص يدوس عليه.
كلما عرف عنه ، زاد خوفه منه.
في الوقت الحالي ، تعرض غازيف للخوف أكثر حدة من الجنود الهاربين من حوله.
لكنه لم يستطع الالتفاف والهرب.
لم يستطع أقوى محارب في المملكة الهرب. ألغى 「إحساس الاحتمال」 ، وهدأ أنفاسه.
وركز على دارك يانغ الموجود أمامه.
كان قريبا بما فيه الكفاية لدرجة أن كتل التراب التي ركلتها حوافره يمكن أن تصل إلى غازيف.
تجاهل الجنود من حوله ، وكأنهم مجرد ديدان ، وتوجه مباشرة نحو غازيف.
لا ، لقد كان مخطئا.
انحرف دارك يانغ إلى الجانب ، كما لو كان قد اصطدم بجدار. نظرًا لأنه التفت بسرعة كبيرة ، فقد أُفسدت خطى دارك يانغ ، وحتى مع وجود العديد من الأرجل ، فقد توازنه.
طبعا لم يعتقد غازيف أنه هرب منه.
لقد فكر ببساطة في المكان الذي يمكن أن يجد فيه المزيد من الفرائس وشعر أنه يمكن أن يدوس على المزيد من الناس إذا استدار إلى الجانب.
هز دارك يانغ الأرض وركض متجاوزًا غازيف.
نظرًا لوجود مسافة قصيرة بينهما ، اهتزت الأرض تحت قدميه مثل الزلزال. كان من الممكن أن يسقط أي شخص ما عدا غازيف.
لقد صوب نحو حافر دارك يانغ العملاق أثناء مروره –
“- هاااااااااا!”
أرجح غازيف نصله. بهذه السرعة ، سرعة العدو نفسه ستصبح سلاحا يمزق نفسه على حافة نصله*.
ㅤㅤ
(يقصد إذا اندفع العدو بسرعة نحوه وهو يأرجح بنصله نحو ذلك العدو فتلك السرعة الخاصة بالعدو ستُسبب في قتل العدو لنفسه)
ㅤㅤ
في اللحظة التي لمس فيها الحافر النصل ، وقع تأثير مذهل على أذرع غازيف الممسكين بالنصل ، وكان التأثير قويًا لدرجة أنه اعتقد أن أذرعه بالكامل على وشك التمزق.
تركت قدماه ، المغروسان بقوة في الأرض ، علامتين في التراب بينما كان يُدفع إلى الوراء.
” غوااااارغ!”
بطريقة ما ، كان قد أبقى قبضتيه على النصل ، لكن الألم انتشر في جميع أنحاء جسده. سواء كانت عضلاته أو أوتاره ، فإن كل جزء منه يتألم من الإجهاد الذي كان عليه أن يتحمله.
لهث غازيف بشدة ، وحدق في الجسد العملاق بجانبه.
ليس بعيدًا عن غازيف، وقف دارك يانغ أخيرًا ثابتًا على عكس الركض بجنون.
أصبحت إحدى مخالبه ضبابية.
انطلق الخوف في جسده. رفع غازيف نصله على عجل.
في تلك اللحظة ، ضربه تأثير غير عادي ، و ارتفع جسده في الهواء.
لم يستطع غازيف رؤية أي شيء ، لكنه خمّن بأنه صُفع من قبل المخلب. و طار جسده في الهواء نتيجة لذلك.
بعد أن تعلق في الهواء لفترة طويلة بشكل مدهش ، اصطدم جسد غازيف بالأرض أخيرًا. تدحرج عدة مرات. لم يكن هذا التدحرج سقوط جثة ، بل كان فعلًا متعمدًا لإنسان كان يحاول أن يُشتت تأثير الاصطدام.
وقف غازيف ببطء ، ودفع جسده الغير مرن إلى الحركة. حدق من بعيد في دارك يانغ.
لقد كانت مجرد إصابة واحدة.
كانت الذراع التي صد بها الضربة قد كسرت. ربما كان من حسن الحظ أن نصله لم ينكسر أيضًا.
اختفت كل المشاعر من وجه غازيف
لماذا نجا؟ لماذا لا يلاحقه؟
ربما لأنه لم يكن بحاجة إلى القضاء عليه. شعر غازيف أن هذه كانت أنسب إجابة.
هذه لم تكن هزيمة ، بل اهانة كأنه يقول ’أنك لست أهلا لمواجهتي’
تدفق دم طازج من شفته الملدغة.
بعد ذلك ، قمع غازيف الألم الشديد الذي ملأه واندفع بكل قوته.
حتى لو لم يستطع هزيمة خصمه ، حتى لو كان حده هو ضربة أخرى ، رغم ذلك ، لا يزال يتعين عليه حماية ملكه.
ومع ذلك ، فإن خطواته – المليئة بالإيمان والتصميم – بدأت بالتباطئ وفي النهاية توقف.
نظر إلى دارك يانغ آخر يسير باتجاهه – لم يكن هناك خطأ – وأدرك سبب تمكنه من البقاء على قيد الحياة.
فوق دارك يانغ ، كان هناك ملك جالس على ما يبدو أنه عرش مصنوع من مخالب. ومع ذلك ، كان لديه وجه غريب. لقد كان هيكلًا عظميًا ، ولم يكن هناك شك في أنه كان أوندد.
لم يكن غازيف غبيًا بما يكفي لعدم التعرف على من هو ذلك الملك.
“آينز أوول غون… دونو. إذاً أنت لم تكن بشرياً بعد كل شيء “.
♦ ♦ ♦
♦ ♦ ♦
القوات الخاصة للثيوقراطية. لم يكن لدى غازيف أمل في هزيمتهم ، ومع ذلك فقد تم القضاء عليهم بسهولة بواسطة شخص واحد ، لا يمكن لأي إنسان أن يفعل ذلك ، مما جعل قبول أنه لم يكن بشرياً أمرًا بسيطًا.
نعم فعلا. لماذا اعتقد حتى أن شخصًا بهذه القوة يمكن أن يكون بشرياً أصلاً؟
“سترونوف سما!”
حتى قبل أن ينظر إلى الوراء ، كان يعرف من كان الشخص الذي صرخ بسبب بحة الصوت. جاء الزوج المألوف يركضان نحوه.
“هل أنتما بخير؟”
لم يصب كلايمب و برين بأذى ، ولم يكن درع كلايمب الأبيض النقي ملطخًا. بالنظر إلى أن الاثنين لم يحاولوا الهروب في الحال ، يبدو أنهما محظوظان حقًا.
“أنا مسرور أنك بأمان!”
“لم أكن أعتقد أنك ستموت ، واتضح أنك لم تمت. ومع ذلك ، لم ينته الأمر بعد ، أليس كذلك؟ ”
نظر الإثنان إلى حيث نظر غازيف للتو.
“هذا…”
“يمكن أن يكون شخصًا واحدًا فقط ، كلايمب كن. الوحش الذي يحكم الوحوش الأخرى. هذا هو آينز أوول غون “.
“هذا هو … هذا هو … كيف أقول هذا … أنا ، أنا آسف.”
في لمحة ، كان جسد كلايمب يرتجف. كان تعبيره الجامد يقول أنه لم يكن يرتجف من الإثارة أو الترقب.
“لا تقلق ، كلايمب كن. لا خجل في ذلك. أو بالأحرى ، ما باليد حيلة! شخص ثالث بقوة مهولة! ماذا أصبحت حياتي منذ ذلك اليوم! ”
ㅤㅤ
(مسكين برين من يوم ما قابل شالتير وهو ينجلط مرة بعد مرة^^)
ㅤㅤ
كان برين يشع بروح قتالية قوية واتخذ موقفا. تفاجأ غازيف بتعبيرات وجهه التي كانت سهلة وغير مناسبة للظروف.
“أنا … لا أستطيع الهروب أيضًا!”
وقف كلايمب وبرين إلى جانب غازيف.
وسط قطع اللحم المتطايرة ، توقف دارك يانغ أمام غازيف.
كان هناك صراخ من بعيد ، ولكن هذا المكان صامتًا.
كان الأمر كما لو أن هذه المنطقة لم تعد جزءًا من العالم.
تحولت نظرة آينز من غازيف ، ونظر إلى برين دون اهتمام ، ثم توقف عند كلايمب ، هز كتفيه ونظر إلى غازيف.
“… تبدو مفعمًا بالحيوية ، سترونوف دونو.”
“يمكنني أن أقول لك الشيء نفسه ، غون دونو … أوه. هل ستكون هذه مشكلة ، أن أقول أنك مفعم بالحيوية؟ بعد كل شيء ، إذا توقفت عن كونك إنسانًا بعد أن افترقنا في ذلك الوقت ، سأكون وقحًا لقول ذلك “.
“ها ها ها ها. لا ، لم أتغير منذ ذلك الوقت “.
ㅤㅤ
(لمن لم يفهم غازيف ، قال غازيف تبدو مفعما بالحيوية و هذه الكلمة هي الصفة المعاكسة للأوندد لأنهم يبقون أحياء بالطاقة السلبية ، ولهذا شك أنو أهان آينز بقوله تبدو مفعما بالحيوية لأن آينز أوندد)
ㅤㅤ
طاف آينز من أعلى دارك يانغ وهو يضحك. لا بد أنه كان يستخدم نوعًا من التأثير السحري ، بالنظر إلى كيفية أنه طاف في تحدٍ تامٍ للجاذبية.
على الرغم من أنه كان يعتقد أنها قد تكون تلك التعويذة الشهيرة 「الطيران」 ، ولكن بعد التفكير في حقيقة أن آينز أوول غون كان ساحراً عظيمًا ، فقد استنتج إلى أنها يجب أن تكون نسخة متفوقة من تلك التعويذة – على الرغم من مدى تفوقها ، أو أي نوع من تعاويذ كانت ، إلا أن غازيف لم يعرف.
” لقد مر وقت طويل حقًا ، سترونوف دونو. منذ قرية كارني “.
” بالفعل ، غون دونو. إذن … اسمح لي أن أسألك ، لماذا جئت إلي ؟ هل من الممكن أنك وجدت وجها مألوفا في ساحة الحرب وقررت مقابلتي ؟ ”
“نعم. أنا لا أفضل التحايل بالكلام ، والمراوغة في الكلام ليست مناسبة في مكان أيضا. لذلك … سأدخل إلى صلب الموضوع مباشرة “.
رفع آينز ببطء يده العظمية.
لم تكن هناك عداوة ، لكن بدلاً من ذلك ، كانت بادرة صداقة.
“كن تابعاً لي.”
في تلك اللحظة ، اتسعت عيون غازيف.
في الوقت نفسه ، يمكن للمرء أن يسمع كلايمب وبرين وهما يبتلعان بصوت مسموع.
من كان يتخيل أن مثل هذا الساحر العظيم سيقول له مثل هذا الشيء؟
“اذا فعلت-”
فرقع آينز أصابعه. كيف فعل ذلك بأصابعه العظمية ذلك الأمر ظل لغزا.
ارتجف جسد غازيف ، وكأن شيئًا قد مَسَّه.
ومع ذلك ، لم تكن هناك تغييرات في عقله أو جسده. لم يشعر بشيء.
“انظر حولك.”
حول غازيف عينيه إلى محيطه. كل شيء كان-
“هكذا إذاً. لقد أوقفت حركتهم “.
توقف دارك يانغ في منتصف كل ما كانوا يفعلونه. الطريقة التي تجمدوا بها بلا حراك في الهواء ، في منتصف الطريق للدوس على الجنود ، جعلتهم يشبهون التماثيل.
ㅤㅤ
(في هذه اللحظة توقف دارك يانغ الذي كان يطارد رايفن)
ㅤㅤ
“هذا إيقاف مؤقت فقط. ما سيحدث بعد ذلك سيعتمد على قرارك. إذا رفضت ، فسوف أعطي أوامر لهؤلاء الماعز مرة أخرى. أنا على ثقة من أنني لست بحاجة لإخبارك ما هي هذه الأوامر؟ ”
حدق غازيف بغباء في آينز.
حتى لو أجبر غازيف على الولاء له باستخدام الرهائن ، فإن الرابطة بينهم ستفتقر إلى الولاء ، وستكون هناك احتمالية عالية أن يخونه . بالتأكيد يجب أن يكون آينز قد فكر في كل هذا قبل تقديم عرضه.
في هذه الحالة ، هل هناك أي سبب آخر وراء كلماته؟
ولكن غازيف لم يعرف ذلك السبب.
ومع ذلك ، شخص يمكنه قيادة جيش كهذا (جميع مخلوقات الأوندد التي رأيناها سابقا) مهتم بغازيف ؟ لا بد أنك هناك سببا جعله مهتمًا بغازيف وحده.
“ما الأمر؟ غازيف سترونوف ، كن تابعًا لي.”
مد آينز يده العظمية.
إذا أمسك هذه اليد ، فسوف ينقذ العديد من الأرواح.
ارتعش قلب غازيف بشدة.
لقد مُنح فرصة لإنقاذ حياة شعب المملكة.
ومع ذلك – لم يستطع غازيف مسك هذه اليد.
كان قرارا سيئا.
هذا الاختيار لن يؤدي إلا إلى إرضاء غروره.
اسأل 100 شخص ، وسوف يصفونه جميعا بالأحمق.
ومع ذلك ، لم يستطع غازيف فعل أي شيء من شأنه أن يخون المملكة.
هز غازيف رأسه بقوة رافضًا.
“أرفض. انا سيف الملك ، لقد أظهر الملك لي لطفه ، ولا يمكنني ادارة ظهري للملك الذي ادين له”.
” حتى لو تسبب ذلك في موت المزيد من الأرواح؟ لقد خاطرت بحياتك لتحدي عدوًا عظيمًا في قرية كارني ، أيختار رجل مثلك عدم إنقاذ أرواح باستطاعته إنقاذهم؟ ”
شعر غازيف بأنه طعن في قلبه بسكين.
ومع ذلك ، لا يزال غازيف سترونوف غير قادر على امساك يد آينز أوول غون.
لم يستطع الكابتن المحارب للمملكة أن يخون الملك.
كان هذا هو مدى ولاء غازيف.
هز آينز كتفيه في وجه غازيف الصامت.
“يا لك من رجل أحمق. إذن-”
لم يسمح له غازيف بإكمال جملته ، لكنه رفع نصله ووجهه نحو آينز.
“-ماذا؟”
إصاباته من مواجهة دارك يانغ الآن لم تتعافى تمامًا ، حتى مع قوة التميمة.
ومع ذلك ، لم تكن جروحه هي التي جعلت رأس نصله يرتعش ، شع جسد غازيف بأكمله بروح قتالية.
”غون دونو. بصفتي أحد الذين استفادوا من لطفك ، أود أن أعتذر عن هذا العمل الغير لائق… ولكن أود أن أطلب مبارزة واحد لواحد معك “.
كان وجه آينز جمجمة بلا لحم. لهذا السبب ، لا يمكن للمرء أن يعرف نوع التعبير الذي لديه ، أو يميز ما كان يفكر فيه.
ومع ذلك ، لسبب ما ، اعتقد غازيف أنه كان عاجزًا عن الكلام. كان الأمر نفسه بالنسبة للاثنين من خلفه. كانوا صامتين ، لكنه شعر بفزعهم.
“…هل أنت جاد؟”
“بالطبع.”
“… سوف تموت.”
“ليس هناك شك في ذلك.”
“إذا كنت تعرف ، فلماذا تفعل هذا؟ لم تكن لدي أي نية لقتلك في البداية… هل لديك ميول انتحارية ؟ ”
“لم أعتقد ذلك في البداية ، لا.”
“…بماذا تفكر؟ لا أستطيع أن أفهم منطقك. إذا كنت تعتقد أنه يمكنك الفوز وتحديتني ، يمكنني أن أفهم ذلك. إذا كنت تعتقد أن هناك فرصة للنصر في ظل هذه الظروف ، فسيكون ذلك منطقيًا أيضًا. ومع ذلك ، فأنت تعتقد اعتقادًا راسخًا أنك ستخسر. هل فقدت القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة؟ ”
“عدو الملك يقف أمامي وهو في نطاق نَصلي ، أليس من الطبيعي أن أنقض عليه وأن أقتله؟ ”
“بالفعل نحن قريبان جسدياً ، ومع ذلك ، فرق القوة بيننا شاسع جداً. هل أنا مخطئ؟ ”
وووش (تأثير صوتي) ، لوح دارك يانغ الواقف خلف آينز بمخلبه ، محدثاً حفرة في الأرض بجانب غازيف.
حتى رؤية غازيف الديناميكية لم يستطع أن ترى بوضوح ارتطام المخلب بالأرض بجانبه.
“قد يكون الأمر كذلك ، غون دونو.”
“هل أصابك الغرور لأنني قلت إنني لا أريد قتلك؟”
ضحك غازيف من أعماق قلبه.
“بالتاكيد لا. أرغب بتنفيذ واجبي كـ كابتن محارب المملكة ، هذا كل ما في الأمر “.
“… إذا قبلتُ تحديك ، هل تدرك أنني سأقتلك بدون رحمة؟ وسيكون موتك مؤكداً “.
” هذا ما توقعته.”
“هكذا إذن… حتى بعد أن قلت الكثير ، أنت ترفض تغيير رأيك. يا للأسف ، كجامعٍ يؤسفني حقًا تدمير عينةٍ نادرةٍ مثلك “.
لم يكن لدى غازيف أي نية للتراجع.
كانت هذه ضربة حظ لا تصدق. بادئ ذي بدء ، كان آينز ، الذي أحاط نفسه بأتباع لا يصدقون ، يقف الآن بمفرده أمامه دون أي حراس شخصيين.
علاوة على ذلك ، فخره كفرد عظيم يعني أنه لن يأمر دارك يانغ الذي يقف خلفه بالقتال بدلا منه.
لن يحصل على فرصة كهذه مرة أخرى.
وقف عدوه على ارتفاع لم يستطع الوصول إليه بكلتا يديه. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، كانت لديه فرصة لسد الفجوة بينهما.
في المرة التالية التي قد يلتقون فيها ، كان من المحتمل أن يحيط نفسه بعدد كبير من الحراس ، كما كان يليق بساحر فهو لا يجيد القتال ذو المدى القريب ، لن تتاح لغازيف هذه الظروف الإستثنائية ضد آينز مرة أخرى. بعد أن نظر في ذلك ، قرر تحدي آينز في مبارزة.
وكان هناك سبب آخر للمبارزة.
على الرغم من أنها كانت فرصة ضئيلة للغاية ،
أصدر غازيف إعلانه الرسمي.
“أيها الملك الساحر آينز أوول غون! اسمي غازيف سترونوف ، الكابتن المحارب لمملكة ري-إيستيز! أطلب مبارزة معك رسميًا! ”
“غازيف!”
“الكابتن المحارب….”
لم يستطع الاثنان الآخران تحمله أكثر من ذلك ، وصرخ برين بينما تأوه كلايمب. ومع ذلك ، لم يستمع لهم غازيف واستمر في الحديث.
” إن كنت ستقبل أيها الملك الساحر دونو ، أود تعيين هذين الشخصين كشاهدين لنزالنا.”
هز آينز كتفيه.
أدرك غازيف بأن تلك اشارة موافقة من آينز و أومأ برأسه.
”انتظر ، انتظر لحظة! انتظر يا غازيف! أنا على استعداد للموت معك! لا تذهب وحدك! جلالة الملك الساحر! من فضلك ، أتوسل إليك! أعلم أن هذه وقاحة ، لكنني أتوسل إليك! من فضلك اسمح لنا أن نواجهك معا! أعلم أن هذا لن يشكل فرقًا بالنسبة لك! ”
عندما سمع نداء برين الخانق ، فكر غازيف ، كما توقعت…
كان التعبير الخالي من الهموم الذي رآه على وجه برين حينها هو تعبير المحارب الذي تقبل مصيره.
كان قد قرر منذ فترة طويلة أن يموت بجانب غازيف على يد آينز أوول غون.
ومع ذلك ، لم يقبل ذلك. لم يستطع قبوله.
”برين أنغلاوس! هل ترغب في أن تهين كرامتي كمحارب؟ ”
كان وجه برين صورة من الصدمة.
“- لا بأس بذلك ، سترونوف دونو. لا أمانع قتالكما معًا “.
” لا ، أيها الملك الساحر دونو ، سأقاتلك بمفردك ، أنتما الاثنان ، ابقيا خارجها “.
كانت نقاط الضوء الحمراء العائمة في تجاويف عيون جمجمة آينز أكثر إشراقًا.
“…هكذا إذن ، لقد رأيت تلك العيون من قبل ، إنهما عيون الرجل الذي تقبل موته ويتقدم على أي حال ، عيون حازمة لا تنضب. أنا معجب بهم “.
كان آينز يتحدث كإنسان.
“ممتاز. أنا أقبل اقتراحك. سأبارز (لاعب ضد لاعب) سترونوف دونو “.
***
انهار برين على الأرض.
لا يمكن رؤية وجهه المتدلي المنخفض ، لكن قطرات المطر تناثرت على الأرض القرمزية تحته. (بكى)
أنا آسف.
قال غازيف هذه الكلمات لبرين في قلبه.
” سأعيد جثتك بحالةٍ سليمة ، حتى يتمكن سحر البعث—”
“-لا حاجة لذلك.”
تركت كلمات غازيف أصدقاءه وعدوه عاجزين عن الكلام.
“لا أريد أن أعود إلى الحياة. يمكنك التخلص من جثتي هنا إذا كنت ترغب في ذلك “.
لم يكن الأمر أن سحر إعادة الإحياء (القيامة) كان سيئا. ومع ذلك ، لم يُعجب غازيف بذلك.
كل شخص لديه حياة واحدة فقط.
هذا هو السبب في أن قرار المجازفة بحياة المرء يعني الكثير*.
ㅤㅤ
(لم أفهم هذه الجملة تماما ولكن أظنه يقصد كيف أن للمرء أن يُرَسِخ صوة عظيمة في قلوب الأخرين قبل موته بلحظات ، ولكن بعد أن يموت يتم إعادة إحيائه وستتدمر تلك الصورة التي وضعت في قلوب الأخرين ولن تكون ذات معنى)
(مثل ما قال أحدهم الفخامة تُختَم بالموت)
ㅤㅤ
بالإضافة إلى ذلك ، لم يستطع العودة من الموت ، من أجل المملكة.
إذا مات غازيف ، فيمكن للملك أن ينشر الأخبار بأنه فقد تابعاً مهمًا. وبهذه الطريقة ، يمكن للملك أن يخفف من الكراهية والاستياء الذي قد يشعر به الناس تجاه العائلة الملكية بسبب كل الوفيات في هذه الحرب.
هذا هو الولاء النهائي لكابتن محارب المملكة المتغطرس.
متجاهلاً النظرات المفاجئة من حوله ، ابتسم غازيف بهدوء.
” لنبدأ إذاً ، أنتما الاثنان ، آمل أن تكونا شاهدين على معركتي الأخيرة “.
***
لم يكن بإمكان كلايمب أن يتخيل أن الرجل الذي يُدعى برين أنغلاوس يمكن أن يظهر مثل هذا الجانب الهش من نفسه.
كان برين الذي يعرفه قويًا وحيويًا ولا يُمكن المساس به. لكنه لم ير أي أثر لذلك في الرجل الذي سقط على ركبتيه و أنزل رأسه. ومع ذلك ، لم يعتقد أن برين كان ضعيفًا.
“برين ، ألن تقوم بهذا لأجلي؟”
قال غازيف هذه الكلمات دون النظر إلى الوراء.
رفض برين التحرك. الطريقة التي خدش بها الأرض بيديه نقلت أسفه لكلايمب. ومع ذلك ، كان على كلايمب أن يقول ذلك.
“… هذه رغبة سترونوف سما.”
لم يكن يعتقد أن غازيف سترونوف يمكن أن يفوز على الإطلاق.
هذا هو السبب في أنه كان على كلايمب وبرين تلبية رغبة غازيف.
ببطء ، نهض برين على قدميه
لقد كان الجو المحيط به ساخناً.
أصاب الخوف كلايمب وكاد أن يهرب.
يبدو أن هناك نوعًا من الهواء الساخن يدفع برين للوقوف.
“…أسف لتركك ترى هذا الجانب المخزي من نفسي كلايمب كن ، أنا بخير الآن ، سأحرق المظهر البطولي لغازيف في عيني “.
“…شكرا لك.”
ما نوع العلاقة بين برين أنغلاوس و غازيف سترونوف؟
لم يستطع كلايمب فهم العلاقة بينهما ، خاصة من جانب برين.
بعد خسارته أمام غازيف ، شرع في رحلة لتطوير مهاراته في السيف. كان هذا هو برين الذي يعرفه كلايمب. ومع ذلك ، لم يعتقد أن علاقتهما كانت بهذه البساطة.
“إذن ، سترونوف دونو. هل يمكنك أن تدعني أُلقي نظرة على هذا النصل؟ أرغب في إلقاء نظرة سريعة عليه”.
قدم آينز هذا الطلب كما لو كان يسأل عن الطقس. يمكن أن تحتوي الأسلحة المسحورة على جميع أنواع القدرات المختلفة. وفحصه يعادل التحقق من قدرات الخصم. من خلال الفطرة السليمة ، لن يوافق أحد على هذا الاقتراح.
لم يكن كلايمب الشخص الوحيد الذي فكر بهذه الطريقة ، ولهذا السبب اتجهت عيون برين أيضًا إلى ما حدث بعد ذلك.
أدار غازيف نصله 180 درجة وقدمه إلى آينز.
”غازيف! هل تخليت عن الفوز؟! ”
“برين! لا تقل مثل هذه الأشياء الوقحة! الملك الساحر ليس من هذا النوع من الأشخاص. ”
أمسك آينز بالنصل وألقى تعويذة. بعد ذلك ضحك بسعادة.
“يا له من نصل مذهل.”
أعاد آينز النصل إلى غازيف ، مثلما فعل غازيف قبلا.
”سترونوف دونو. ما مدى معرفتك بقوة هذا النصل؟ ”
“أعرف كل شيء عنه. يمتلك هذا النصل حدة لا مثيل لها و يمكنه قطع المعادن مثل الورق “.
” جواب خاطئ. هذا ليس سوى جزء بسيط من قوة النصل “.
“-ماذا؟ ماذا تقصد ، أيها الملك الساحر دونو؟ ”
“حسنًا ، باختصار ، هذا النصل سلاح يمكنه قتلي ، بهذا يمكننا تحقيق أبسط أساسيات النزال. بدون سلاح يمكن أن يؤذيني ، لن تكون هذه مبارزة بل إعدام. ”
“آسف لمقارنتك بالفئران (العمال) الذي دخلوا مسكني (نازاريك) “. تمتم آينز وهو يُنتج فجأة خنجراً قصيرًا من العدم.
دون تردد ، وضع حافة الخنجر اللامع على وجهه وسحبه جانبًا.
ومع ذلك ، فإنه لم يترك ذلك الخدش الكبير.
“الأشياء الضعيفة المسحورة مثل هذه لا يمكن أن تؤذي جسدي هذا. بالمناسبة ، هذه الخنجر القصير مشبع بقدر من البيانات – أو بالأحرى بقدر من المانا (السحر) – مثل ذلك النصل الذي تحمله ، سترونوف دونو. ومع ذلك ، نصلك يمكن أن يؤذيني ، في تحد واضح لما أعرف أنه حقيقي. هل يمكنني أن أطالب بأحقية هذا النصل بعد أن أفوز؟ ”
ابتسم غازيف برقة.
“سامحني على الرفض ولكن هذا النصل كنز وطني للمملكة”.
“مم. قتال بين لاعبين (PVP) تعود فيه العناصر الساقطة لمالكها ، حسنا.”
“خالص شكري ، الملك الساحر دونو.”
بعد إعادة النصل إلى غازيف ، لمس آينز ذقنه. وابتعد عن غازيف ، كما لو كان يقيس المسافة بينهما.
“خمسة أمتار ستكون مسافة كافية ، و … لأنه لا يوجد عد تنازلي ، سنحتاج إلى إشارة ، أنت يا صاحب الدرع الأبيض ، أعطِ إشارة البدء “.
بعد أن تم تسميته فجأة ، ارتجف كلايمب.
“كلايمب كن ، من فضلك.”
“لدي جرس سحري هنا ، فماذا عن رنينه كإشارة؟ “.
أومأ الاثنان بصمت ، ووافقا على اقتراح كلايمب.
رفع غازيف نصله مشيراً إياه نحو خصمه. غمرت القوة كل ركن من أركان جسده. في عيون كلايمب الذي وقف خلفه ، بدا أن جسد غازيف يزداد حجما أمام عينيه.
كانت هذه روحاً قتالية ساحقة. لم ير أبدًا الضغط الحقيقي الذي يمكن أن يمارسه الكابتن المحارب. ومع ذلك ، بدا جسده بعيدًا ووهمياً ، مثل السراب.
“سترونوف سما …”
كانت هذه آخر مرة يرى فيها غازيف على قيد الحياة.
” هذا ليس شيء مُأكداً.”
“، -ايه؟”
فجأة ، نفى برين كلايمب من حيث كان يقف بجانبه.
“ليس هناك ما يضمن أن يخسر غازيف. الاحتمالات منخفضة للغاية ، لكن لا تزال هناك فرصة للفوز. هذا الرجل لديه حركة قاتلة ، هل تعلم؟ الفن القتالي الذي يستخدمه كبطاقة رابحة؟ ”
“「القطع السداسي للضوء」؟”
ابتسم برين بهدوء.
“لا. إنه فن قتالي نهائي يفوقه بكثير. لقد تعلمها من ذلك الزميل “.
“هل هذا صحيح ؟!”
بينما كان كلايمب يجهز جرسه ، نظر إلى نصل غازيف المرتفع ، والمظهر الجانبي لوجهه ، الذي كان مليئًا بالتركيز الشديد.
كان هذا هو الوجه الصلب للرجل الذي تم الترحيب به باعتباره الكابتن المحارب ، المشهور في البلدان المجاورة.
“نعم. إنها مهارة طورها مغامر سابق من تصنيف الأدمنتايت (من المملكة). لقد كانت إحدى فنون الدفاع عن النفس التي اخترعتها فيستيا كروفت دي لوفان ، لكنه لم يستطع استخدامها بسبب تقدمه في السن. إذا كانت أعظم مهارة السرية لدي ، 「مقلم الظفر*」 هي نتيجة استخدام عدة فنون قتالية في وقت واحد ، فإن ورقة غازيف الرابحة هي أقوى تقنية فردية. من يدري ، تلك الضربة … قد تتمكن حتى من الوصول إلى آينز أوول غون “.
ㅤㅤ
(مقلم الظفر مهارة مخترعة من طرف برين ممزوجة من عدة مهارات معا ، استعمل هذه المهارة عندما قاتل شالتير في المجلد 6 ، ومن شدة فرحته لقص ظفرها في ذلك الوقف أطلق هذا الأسم على هذه المهارة)
ㅤㅤ
ربما كان هذا هو السبب في أنه طلب مبارزة واحد لواحد ، تمتم برين بذلك ، حدق فيهما ولم يرفع عيناه على المشهد الذي أمامه للحظة.
ابتلع كلايمب.
شعر بأن يد التي تمسك الجرس ثقيلة جداً. بمجرد أن يدق الجرس ، سيتم تحديد مصير غازيف.
“هل تريد مني فعلها؟”
“…شكرا لك. لكن… سأفعل ذلك “.
هل هذا صحيح ، تمتم برين ، لكنه لم يقل أي شيء آخر.
كلايمب رفع الجرس. ودعا أن يفوز غازيف.
وبعد ذلك – بصوت أعلى مما كان متوقعا – رن الجرس.
مع تركيز وعيهم إلى أقصى حد ، اندفع غازيف بسرعة لا تصدق-
دون أن يفوتا أي لحظة ، فتح برين وكلايمب أعينهما وراقبوا-
***
– قبل كل هذا ، تجمد العالم وأصبح هادئاً.
“هكذا إذاً … الإجراءات المضادة للتوقف الزمني مهمة ، بعد كل شيء.”
لأن آينز ألقى على الفور تعويذة صامتة 「توقف الوقت」 ، تم تجميد غازيف أمام آينز ، وهو رافع لنصله عالياً.
لن ينجح أي هجوم أثناء سريان تعويذة 「توقف الوقت」. حتى لو استخدم آينز سحر الهجوم على غازيف ، فلن يسبب له أي ضرر. وبسبب ذلك ، ألقى آينز تعويذة تتفعل بعد إنتهاء 「توقف الوقت」.
“「السحر المؤخَّر: الموت الحقيقي」.”
كانت هذه تعويذة من الطبقة التاسعة.
لم يستخدمها كثيرًا لأن 「قبض القلب」 كانت تعويذة أكثر ملاءمة.
إذا لم يكن من الممكن أن تؤثر التعويذة على العدو أثناء سريان 「توقف الوقت」 ، فكل ما يتعين على المرء فعله هو تأخير تنشيط التعويذة إلى ما بعد إنتهاء تعويذة 「توقف الوقت」. على الرغم من أنه كان هجومًا تركيبيًا أساسيًا ، إلا أن حساب التوقيت كان صعبًا للغاية. على هذا النحو ، يمكن لحوالي 5 ٪ فقط من جميع مستخدمي السحر أن يفعلو ذلك. (السَحرَة من يغدراسيل)
بطبيعة الحال ، بعد الكثير من التدريب والممارسة ، كان آينز واحدًا منهم أيضًا.
“… الوداع ، غازيف ستورونوف. لم أكرهك أبدًا “.
انتهت التعويذة ، واستأنف العالم تدفق الوقت.
قبل أن يحدث أي شيء آخر ، دخلت التعويذة حيز التنفيذ.
***
– سقط غازيف ببطء.
“إيه؟”
“ماذا؟”
لم يكن لدى برين وكلايمب أي فكرة عما حدث للتو.
في اللحظة التي اندفع فيها غازيف للأمام ، سقط فجأة.
أمسك آينز جثة غازيف.
انزلق نصله من بين أصابعه وسقط على الأرض.
انتهت المبارزة.
ومع ذلك ، لم يتمكنوا من فهم ذلك.
لا أحد يعرف ما الذي جرى.
“ما الذي حدث…؟”
“وكيف لي أعلم بحق الجحيم!”
أعطى برين صوتًا لبكاء غاضب.
“ما الخطب؟ قف! غازيف! ”
ومع ذلك ، تم رفض أمل برين الجاد.
“انه ميت.”
باحترام ، وربما حتى بوقارة ، وضع الملك الساحر آينز غازيف على الأرض. بعد ذلك ، أغلق ببطء عيون الرجل الميت.
أثناء النظر إلى وجه غازيف ، تحدث إلى الشخصين القريبين منه.
“… إن رؤيته وهو يقف في مواجهة معركة ليس له فرصة للفوز فيها ، ذكرتني بذلك الوقت الذي قابلته فيه ، كدليل على احترام الكابتن المحارب ، سأوقف هذه المطاردة بماعزي. سيعود جسده إليكم بعد أن يتم إعداده بشكل صحيح “.
“… لا ، ليست هناك حاجة لذلك. نحن سنأخذ غازيف. لا داعي لإزعاجك “.
كلايمي زفر بشدة.
هل سيتحدى برين آينز في معركة بدافع اليأس؟ تساءل عن ذلك ، ومع ذلك ، ليست هناك حاجة لذلك.
“هكذا إذًا” ، أجاب آينز قبل الوقوف مرة أخرى.
“تعويذة الموت الفوري التي استخدمتها ، 「الموت الحقيقي」 ، ستُبطل سحر إعادة الإحياء (القيامة) ذات الطبقة المنخفضة. قل هذا لأهل المملكة. قل لهم إنني سأكون رحيمًا لمن يخضع لي بإحترام “.
طاف آينز بخفة في الهواء.
حتى عندما رأوا ظهره الأعزل ، كان الاثنان يعلمان أنهما لا يستطيعان ارتكاب فعل مشين مثل الهجوم من الخلف.
جلس آينز على مخالب دارك يانغ.
لقد كان حقًا عرشًا مرعبًا.
” إذا تنازلتم لي عن إي-رانتيل والمناطق المحيطة بها فلن تثور هذه الماعز فسادًا في العاصمة الملكيَّة ، أخبر الملك بهذا ، عندما تراه مرة أخرى “.
استدار دارك يانغ وغادر ، وبدأ الأربعة الآخرون من دارك يانغ أيضًا في العودة إلى المعسكر الخاص بالإمبراطورية.
“كلايمب كن. لدي طلب واحد… أتمانع إن حملت أنا غازيف؟ ”
“…لا. إذن أنا سأحمل نصل ستورونوف سما عائدًا “.
“مات الكثير من الناس.”
“نعم ، عدد لا يحصى.”
“…ماذا حدث للتو؟”
“انا لا اعرف. ولكن ، إذا كان شخص بهذه القوة يطلق على نفسه ملكًا ويدعي ملكية هذه الأرض… ”
“أنا متأكد من أنه في المستقبل ، ستندلع بالتأكيد حرب. ومن يدري ، قد يفوق عدد القتلى في تلك الحرب عدد الجثث هنا اليوم “.
سار خلف برين ، الذي كان يحمل غازيف على ظهره ، تحولت أفكار كلايمب إلى مستقبل المملكة ، والذي كان مستقبلا مغطى بسحب داكنة.
ستتحقق كلمات برين بالتأكيد. المهم هو ما يمكنه فعله ، وبعد ذلك ، ما الذي سيفعله.
وكان أهم شيء
– لا بد لي من حماية رانار سما.
شد كلايمب قبضته ، واتخذ قراره. على الأقل ، كان عليه حماية سيدته ، مهما كان الثمن.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
نهاية الفصل الرابع
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
【ترجمة Mugi San 】
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦