اللورد الأعلى - 4 - الفصل 7 الجزء 2
الشهر التاسع شهر سبتمبر اليوم 4 الساعة 07:14
ㅤㅤ
دخل أعضاء الوردة الزرقاء إلى القصر في وقت مبكر من الصباح حمل كل منهم كيسًا كبيرًا مما تسبب في حدوث ضوضاء معدنية عند وضعها على الأرض احتوت الأكياس على جميع معداتهم لأن دخول القصر الملكي مجهزين بمعداتهم وكأنهم ذاهبين الى الحرب وهذا لم يكن أمرًا مناسبًا.
بعد أن أنزلوا أمتعتهم الثقيلة ، أدارت المجموعة أكتافها. نظرت رانار إليهم بلطف ، وسألت قائدة الفريق لاكيوس ألفين ديل أيندرا:
“هل سيكون لديك أي واجبات خاصة بك كأميرة لتقومي بها لاحقًا؟”
لم يكن لدى رانار أي سلطة ، لكن مازالت هناك واجبات لتقوم بها كأميرة.
“لا بأس. هذه الأمور يمكن أن تنتظر لا تقلقي. ”
“آها.”
جاء تعبير مؤذ على وجه لاكيوس وبالمثل ألقت لها رانار أيضًا نظرة مؤذية ثم انصهرت في ضحك غير مقيد.
”لاكيوس بمجرد أن تصبحي أنتِ وفريقك جاهزين أود أن أطلب منك الاهتمام بهذا الأمر في أقرب وقت ممكن “.
“لماذا؟ سمعت بالأمس أننا سنهاجم في الخفاء مع أخذ كل موقع على حدة. أليس كذلك؟ ” سألت إيفل أي ، الساحرة المقنعة.
لم تخلع قناعها حتى في القصر الملكي لم يتم لومها على مثل هذا اللباس المشبوه لأنها كانت مغامرة من تصنيف الأدمنتايت ،قمة النخبة الإنسانية ، وأيضًا لأن قائدة فريقها لاكيوس كانت من عائلة نبيلة.
“حدث شيء غير متوقع الليلة الماضية لذلك أشعر أننا بحاجة إلى تغيير جزء من الخطة. الأمر هكذا – ”
وصفت رانار مداهمة بيت الدعارة من الليلة الماضية.
وقف كلايمب كالسهم خلف رانار ، وكان أعضاء الوردة الزرقاء ينظرون إليه بعيون محترمة نظراتهم جعلته يشعر بالحكة.
اقتحام بيت الدعارة وإنقاذ الناس من سجونهم الجهنمية لم يكن من فعل كلايمب لقد اقترض فقط قوة الرجلين اللذين دخلا معه بصراحة ، لم يفعل كلايمب شيئًا يستحق الثناء.
بدلا من ذلك ، شعر بخيبة أمل مع نفسه لم يتم توبيخه على تصرفه المتهور والمستقل ولم يتم إلغاء الخطة بل تم تغييرها فقط حقيقة أنه شعر بالفعل بالارتياح من ذلك جعل الأمر أكثر مأساوية.
“ليس سيئًا ، يا فتى الكرز” (فتى الكرز ، الفتى الأعذر الذي لم ينم مع إمرأة من قبل)
“نعم ، غاغاران على حق القبض على إحدى أعضاء الأذرع الستة أمر مهم جدًا “.
“ملك الأوندد ديفرينك” ” بيشوريان قاطع الفراغ” “إيدوستريم راقصة السيوف” “مالمفيست صاحب الألف قتلة ” ” ساكيلونت شيطان الأوهام” “زيرو شيطان المعركة” ”
تيا قالت بسلاسة اسم كل واحد منهم.
” إن ديفرينك أوندد ، يقال إن بيشوريان قادر على قطع الأعداء البعيدين ، يمكن لـ إيدوستريم استخدام أسلحة سحرية خاصة بمهارة ، مالمفيست هو مبارز بشفرة مسمومة بارع في الطعنات ، تم بالفعل القبض على ساكيلونت ، و زيرو هو الشجاع الذي يتفوق في القتال بيدين بدون أسلحة، كل واحد منهم يعادل مغامرًا من فئة الأدمنتايت “.
“مم. إن القبض على أحدهم هو مساعدة كبيرة لنا “.
”عمل رائع كلايمب ومع ذلك كان من حسن الحظ أنك قابلت برين أنغلاوس وقاتلت إلى جانبه ”
يتفق كلايمب مع هذا الشعور.
“حقيقة أنه يمكن أن يقضي على ساكيلونت بضربة واحدة تثبت أن أنغلاوس- الرجل الذي حارب أقوى محارب في المملكة غازيف سترونوف بمساواة – حقا مبارز قوي. بعد قولي هذا أنا مهتمة أكثر بهذا الخادم العجوز الذي لم يستطع حتى التغلب عليه ”
“لم أحصل على عنوان سيباس سما …”
“… حسنًا، كلايمب ألم يخبرك لأنه كان حذرًا منك أم أنك لم تسأل لأنك علمت أنه ما كان عليك أن تسأل … أي الخيارين ؟ ”
“كلاهما ، إيفل أي سما ربما كان سيخبرني لو سألته. ومع ذلك ، سيباس سما قدم تطوعا لمساعدته على الرغم من حقيقة أنني كنت من أشركه في هذا الأمر ، ولم أرغب في معرفة أي شيء قد يسبب له صعوبة “.
“… حسنًا – أنت رجل صادق.”
“نعم.”
بدت الأخوات وكأنهن يدرسن كلايمب من الرأس إلى أخمص القدمين.
“ليس لدي أي فكرة لماذا لم أسمع بمثل هذا الشخص الرائع من قبل …”
يمكن أن يشعر كلايمب بحذر الجميع المفاجئ من سيباس كما لو كان قد تم تحفيزه بواسطة تلك الكلمات من إيفل أي. عندما كان على وشك الرد صفقت لاكيوس عدة مرات وتغير المزاج في الهواء.
“حسنا ، دعونا نترك هذا جانبا للحظة. لولا ذلك لما وجدنا الموقع الدقيق لبيت الدعارة ولما كنا سنقبض على رئيس قسم تجارة العبيد – كوكو دوول -. كل من كلايمب ونحن مدينون له “.
“أنتِ على حق لاكيوس. ثم يا أميرة. قلتِ إنك ستغير جزءًا من الخطة – هل هذا يعني أننا سنهاجم موقعًا جديدًا بدلاً من ذلك؟ ”
“نعم ، إيفل أي سان. كنت آمل أن أهاجم عدة نقاط في وقت واحد بحلول اليوم وإسقاطهم جميعًا بضربة واحدة. سيكسبون الأفضلية وسنخسرها كلما أخذنا المزيد من الوقت “.
كانت الغرفة صامتة للغاية.
فقط الوردة الزرقاء سيشاركون في هذه العملية. لقد أصروا على أخذ الأهداف واحدة تلو الأخرى بسبب النقص في القوة البشرية.
“إيه ، لكن يا أميرة أعتقد أننا قلنا لك من قبل أنه ليس لدينا عدد كافي من أجل ذلك ، أليس كذلك؟ هل وافق أحدهم على مساعدتنا في منتصف العملية؟ لا يمكننا توظيف مغامرين لهذا ، أليس كذلك؟ ”
كان أحد المبادئ التأسيسية لـ نقابة المغامرين هو الدفاع عن الإنسانية ضد التهديدات الخارجية. وبالتالي كانت هناك قاعدة غير مكتوبة في النقابة مفادها أنهم لن يشاركوا أبدًا في النزاعات بين البشر وإلا لن تتمكن نقابات المغامرين في مختلف البلدان من تخطي الحدود الوطنية ومساعدة بعضها البعض.
لذلك ، إذا رأت النقابة أن مشاركتها في مسألة ما ستؤدي إلى تورطها في نزاع دائم ، فإنها ستضغط على مغامريها للالتزام بتلك القاعدة الغير مكتوبة. ينطبق هذا حتى لو كان تدخل النقابة من شأنه أن ينقذ الأرواح. الضغط الذي يمكن أن تمارسه النقابة يشمل التحذيرات وعدم التوصية بالمهام لهم ، والطرد من النقابة في أسوأ السيناريوهات.
نتيجة لذلك ، كان هناك بعض المغامرين الذين شاركوا في أنشطة غير قانونية ، وأصبحوا جزءًا من مجموعة تعرف باسم “العمال” ومع ذلك ، كانت هناك شائعات بأن النقابة ستوظف قتلة خاصين بها لملاحقة أولئك الذين انتهكوا القواعد مع سبق الإصرار.
حقيقة أن الوردة الزرقاء قد بدأوا معارضتهم لـ للأصابع الثمانية كان انتهاكًا لهذه القاعدة الغير مكتوبة ، لكنهم كانوا مغامرين من تصنيف الأدمنتايت ويمكن القول إنهم ممثلو النقابة ، لذلك لم يكن هناك أي طريقة لطردهم من النقابة. وبالتالي فقد نالت أفعالهم موافقة ضمنية. ومع ذلك فإن السبب الوحيد وراء إعفاءهم من هذا التجاوز هو أنهم هم الذين ارتكبوا ذلك.
“الشيء الغبي الذي يمكننا فعله هو إشراك حارس مدينة عادي من أجل زيادة أعدادنا. الأصابع الثمانية لديهم هؤلاء الحراس في جيوبهم.(تم رشوتهم ويعملون لديهم) كل ما يمكننا فعله هو جعلهم يتعاملون مع التنظيف في نهاية العملية وإلا ستكون هناك مشكلة “.
“نفس الشيء مع استعارة قوات النبلاء لا يمكننا أن نطلب منهم المساعدة عندما لا نعرف من منهم يتعامل مع الأصابع الثمانية”.
“همف. الأشخاص الوحيدون الذين يمكننا الوثوق بهم هم سترونوف والرجال الموالون له – محاربوه –… لا ، لا نعرف حتى عدد محاربيه الذين يمكن الوثوق بهم “.
“عمليا ، نعم، في النهاية ليس هناك الكثير مما يمكننا القيام به لأننا لا نعرف بالضبط إلى أي مدى يمكن لخصومنا الوصول. ومع ذلك ، إذا لم نفعل شيئًا سوى التحقيق بسبب ذلك فسوف تنهار المملكة يومًا ما. لا يمكننا معالجة المشكلة بشكل مناسب عندما نتلقى صرخات للمساعدة من جميع الجهات “.
أومأت رانار برأسها وهي تسمع شكاوي لاكيوس.
أدى تدخل الإمبراطورية إلى تفاقم الاضطرابات داخل المملكة حيث استمر الفساد في التهام الحكومة. كلايمب ضيق عينيه ، وكأنه قد لمح الشمس من خلف ظهرها. بعد كل شيء أصرت سيدته على القتال رغم الظروف الأليمة. مرة أخرى أدركت كلايمب أنها الوحيدة القادرة على حكم المملكة ومنح السعادة للناس وتعزز ولاءهُ لها أكثر.
ومع ذلك ، كان هناك أولئك الذين لم يفهموا هذه النقطة وقرروا أن كل ما يجب على الأميرة فعله هو الجلوس هناك وتبدو جميلة. كان كلايمب مليئًا بالغضب تجاه هؤلاء الأشخاص – وخاصة النبلاء – قبض على يده بإحكام من شدة العضب.
ومع ذلك ، فإن صوت رانار الجميل تسرب إلى أذنيه وبدد غضبه ، والتزم مرة أخرى بالاستماع إلى محادثتهم.
“أنتِ على حق. لذلك فكرت في طلب المساعدة من نبيل موثوق “.
“هل تعرفين أي نبلاء جديرين بثقة ، يا أميرة؟”
“أجل ، إيفل أي سان. لا يوجد الكثير منهم لكني أعرف شخصًا يمكن الاعتماد عليه “.
“أوه ، ومن هذا ، رانار؟ أنا لا أشك في حكمك لكن لا فائدة من أن يكون موثوقًا إذا لم يتمكن من فعل أي شيء من أجلنا. ليس هناك أيضًا ما يضمن أنه سيكون قادرًا على حشد ما يكفي من القوات من نطاقه أيضًا ”
“لا أعتقد أن هذه ستكون مشكلة. أيضا سأجلب الكابتن المحارب معي “.
“أستطيع أن أفهم ذلك.”
“مم ، الكابتن المحارب رجل موثوق. أو بالأحرى لو كان في صف الأصابع الثمانية ، فنحن انتهينا “.
“كلايمب ، من فضلك اذهب ونادي على ماركيز رايفن. لقد كان حاضرًا في الاجتماع الأخير ، لذلك يجب أن يظل داخل العاصمة الملكية “.
”الماركيز؟ لقد رأيته بصحبة الأمير … ”
في الواقع. تطابق ماركيز رايفن مع جميع معاييرهم للرجل الذي يحتاجونه … بغض النظر عن جدارته بالثقة.
لقد كان أحد النبلاء الستة العظماء ، الذين تفوقت أصوله (ممتلكاته، أتباعه، ثرواته) وما إلى ذلك على أصول النبلاء الآخرين إلى حد بعيد. ومع ذلك ، لم يكن هناك دليل على أن رايفن لم يكن متعاونًا مع الأصابع الثمانية. يمكن للمرء أيضًا أن يقول إن ثروته ربما كانت نتيجة رشاوي من قبل الأصابع الثمانية.
ومع ذلك ، رفض كلايمب على الفور هذه الفكرة.
رانار – سيدته ، أكثر النساء حكمة والأكثر استحقاقًا للاحترام – اختارت هذا الاسم. وإذا كان الأمر كذلك يجب أن يكون ماركيز رايفن موثوقًا به.
ومع ذلك ، بدا أعضاء الوردة الزرقاء مستاءين على عكس كلايمب.
“أوي ، أوه ، يا أميرة. هل أنت متأكد من أنه يمكنكِ الوثوق بهذا الماركيز؟ ”
“يقولون أن رايفن مثل خفاش”.
“الخُفاش الذي يتنقل ذهابًا وإيابًا بين الفصيل الملكي وفصيل النبلاء. إذا كان يفعل كل شيء لتحقيق مكاسبه الخاصة فإن ربح الأصابع الثمانية القذر سيحرك قلبه ” (يتعاون معهم عشان يكسب المال)
“لا أريده أن يسرب معلومات استخبارية عنا ، يا أميرة.”
مع تصاعد الاستنكار من المُجتمعين اخترق الهواء صفعة عالية. كان مصدرها لاكيوس.
“… هذا يكفي ، جميعكم! آه ، رانار ماركيز رايفن لم يترك بالضبط انطباعًا جيدًا لدي هل هو حقا جدير بالثقة؟ ”
“لا يمكنني ضمان ذلك وأعتقد أنه أخذ أموالا من الأصابع الثمانية “.
إيه ؟! تفاجأ جميع الحاضرين وكانت لديهم نظرة مشوشة على وجوههم. ومع ذلك ضرب شخص ما احتمالًا وسأل:
“هل تحاولين نشر معلومات كاذبة من أجل التلاعب بالعدو؟”
“لقد فعلنا ذلك قبل بعض الاغتيالات. ننشر أخبار عن قتلة قادمين من مكان ما لصرف انتباه رجال الأمن “.
هزت رانار رأسها بسبب فكرة الاغتيال.
“هذا ليس كل شيء ، تينا سان وتيا سان. أعتقد أن بعض الأشخاص لن يساعدوا منظمة الأصابع الثمانية حتى لو أخذوا أموالا منهم ، أليس كذلك؟ يمكنكم القول إنني خسرت رهاني إذا اتضح أنه كان أكثر نشاطًا خلف ظهري مما كنت أعتقد ، لكن …كلايمب اذهب واحضر ماركيز رايفن. يجب أن يكون على استعداد لمقابلتي بمجرد أن تخبره عن تدمير بيت الدعارة والقبض على رئيس تجارة العبيد “.
تحولت عيون كلايمب ، وتفقد الضوء خارج النافذة. كانت شمس الصباح في أولها وبدا أن الوقت مبكّر قليلاً لإيقاظ أحدهم. ومع ذلك لا يمكن للمرء أن يحتفظ بالنبلاء العظماء تحت تصرفه ويتصل بهم ، لذلك قد يكون من الأفضل ترتيب اجتماع الآن.
“هل يجب أن أقول له عن القبض على رئيس تجارة العبيد؟ يعتقد خادمك أنه قد يكون من الأفضل إبقاء الأمر سراً في الوقت الحالي. ”
قالت رانار إنه كان عليها أن تلعب تلك الورقة الرابحة لإجباره على المجيئ ليقابلها ، ولكن بالتأكيد لا يمكن حتى لنبيل عظيم رفض استدعاء أميرة. إذا كان الأمر كذلك ، أفلا ينبغي لهم الاحتفاظ بها كورقة رابحة إحتياطية؟
هزت رانار رأسها على رأي كلايمب.
“نحن بحاجة إلى وضع أوراقنا أمامه إذا أردناه إلى جانبنا. القيام بذلك هو أفضل دليل على ثقتنا بالماركيز. ”
لا عجب. كلايمب أومأ برأسه ثم انحنى باحترام.
“خادمك يفهم. إذن سأقوم باستدعاء ماركيز رايفن الآن “.
“الرجاء القيام بذلك كلايمب، الآن بما أن هذا سيستغرق بعض الوقت ، فهل نشرب الشاي؟ ”
♦ ♦ ♦
الشهر التاسع شهر سبتمبر اليوم 4 الساعة 09:37
ㅤㅤ
اِعتقد أعضاء الوردة الزرقاء أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يصل ماركيز رايفن. قدروا أنه سيأتي بحلول الظهيرة.
بصفته نبيلًا ، كان لديه جدول زمني محدد للإلتزام به والذي يتكون إلى حد كبير من لقاء النبلاء الآخرين. سيكون الأمر شيئًا آخر إذا استدعاه الملك لمقابلته لكن رانار كانت مجرد أميرة عاجزة بعد كل شيء ستكون في مرتبة أدنى في قائمة أولويات رايفن.
لذلك ، عندما عاد كلايمب في وقت أبكر مما كان متوقعًا ، اعتقدوا جميعًا للحظة أنه قد تم رفضه. وهكذا تعرضوا لضغوط شديدة لإخفاء مظاهر المفاجأة على وجوههم عندما رأوا أشكال رجلين خلفه.
كان أحدهم بالطبع ماركيز رايفن.
كان ظهوره يوصف بكلمتين، لا تشوبه شائبة. كانت ملابسه الضيقة مصنوعة من جلد حيوانات نادرة – ربما نوعًا من الوحوش السحرية – ومُخيط بقطع ذهبية. كان التطريز حول طوقه وأزراره الأمامية من الصَنعة الرائعة ، وربما كانت الأزرار الأمامية تحتوي على أحجار كريمة صغيرة ، نظرًا للطريقة التي تلتقط بها الضوء وتعكسه.
أخفى طوقه الواقف عنقه الضيق تمامًا. كانت هذه ملابس من الدرجة الأولى ، والتي كانت مناسبة له بلا شك. لقد كانت صورة أحد أعضاء النبلاء الستة العظماء في المملكة.
و خلفه كان رجل ممتلئ قليلا.
عندما رأته رانار ، صرخت في مفاجأة:
“أوني-سما.”
“مرحبا. يا أختي من أم مختلفة. تبدين بصحة جيدة … أوه ، أو ليست تلك وريثة ألفين من فريق الوردة الزرقاء الشهيرة. كم هذا رائع للتفكير في أننا قابلنا الكثير من المغامرين المصنفين برتبة الأدمنتايت”.
الرجل الذي دخل دون أن يطرق ، والذي خاطبهم جميعًا بصوت مشرق ومبهج لم يكن سوى الأمير الثاني زاناك فاليون إيغانا رايل فايزيلف.
انحنت له لاكيوس ، وأجاب زاناك عن طريق تلويح كبير من يده.
“سمعت أنك تتحدثين عن شيء مثير للاهتمام للغاية ، لذلك قررت أن أشارك فيه.”
“لقد جئت ردًا على استدعاء أيتها الأميرة رانار.”
“نعم. شكراً لك على قدومك طوال الطريق ماركيز رايفن. من فضلك ارفع رأسك”
نهضت رانار من مقعدها عندما رأت شقيقها الأكبر – الذي يتمتع بمكانة أعلى منها – يدخل.
كان لدى ماركيز رايفن ابتسامة باردة على وجهه وهو يقف وقفة مستقيم.
كانت ابتسامته شريرة للغاية ، وجعلت الناس يعتقدون أنه كان مخيفًا للغاية. ومع ذلك ، لسبب ما ، بدت الإبتسامة مناسبة تمامًا له. لم يغضب الآخرين الذين نظروا إليه.
“إذن ، هل سيمانع الآخرون في التوجه إلى الغرفة المجاورة لفترة من الوقت؟”
“مفهوم، أوني سما. لاكيوس ، كلايمب ، أنا آسف ، لكن هل يمكنكم الذهاب إلى الغرفة المجاور من فضلكم؟ ”
“مفهوم.”
وبهذا الرد المقتطع ، أشارت لاكيوس إلى أن زملائها يجب أن يحملو معداتهم. ربما كانوا على وشك الاستعداد في الغرفة المجاورة لتجنب إضاعة الوقت.
أومأ الأعضاء الخمسة من الوردة الزرقاء وكلايمب في انسجام تام قبل دخول الغرفة المجاورة. بعد أن شاهدتهم يغادرون ، طلبت رانار من الشخصين المتبقيين أن يجلسوا.
“من فضلكم ، اجلسوا هنا.”
“نعم ، يا أميرة رانار.”
“بالتأكيد أختي.”
ألقى أحدهما بنفسه على المقعد ، بينما استقر الآخر برشاقة. سكبت رانار كوبًا من الشاي ووضعته أمام رايفن.
“يشرفني أن تصب سموك شخصيًا كوبًا من الشاي من أجلي.”
“ربما يكون قد برد قليلاً. رجاء إعذرني.”
“أوي أوي أوي ، أين كأسي؟”
حدق زاناك بتعاسة في كأسيّ الشاي.
“آه ، لكن ألا تكره الشاي ، أوني-سما؟”
“صحيح ، أنا لست من محبي المياه الملونة. ومع ذلك ، أشعر وكأن شيئًا ما مفقود إذا لم يكن لدي أي شيء يبلل حلقي “.
“ثم سأجعل الخادمة تجلب شيئًا. هل عصير الفاكهة يفي بالغرض؟ ”
”لا بأس بالشاي. فلخادمات سريعات في نقل الأخبار الى عائلاتهم “.
“أشك في أن الخادمات سيكون لديهن الوقت لإبلاغ عائلاتهن إذا قمنا بهذه الخطوة بحلول اليوم.”
“ومع ذلك، يجب أن تكوني حذرة فالنساء ثرثارات بعد كل شيء و على وجه الخصوص الخادمات اللواتي يعملن في القصر الملكي فهن سريعات بشكل مخيف “.
ابتسمت رانار ، ثم صبت كوبًا من الشاي ووضعته أمام زاناك.
“… همف. إذاً لقد استخدمت بالفعل شبكة استخبارات الخادمات الخاصة بك ، أليس كذلك؟ “*(في توضيح بخصوص الخادمات راه أوضحه في نهاية الفصل)
“ماذا تقصد؟”
“اه لا تهتمي.”
مع ذلك ، تناول زاناك رشفة من الشاي.
قال وهو يخرج لسانه “آك ، إنه مر”.
“ومع ذلك، صاحبة السمو ما هو الأمر الذي يجب مناقشته في وقت مبكر جدًا؟ بعد قولي هذا ، أنا سوف أندفع إلى جانبك في أي وقت ما عليك إلا أن تعطي كلمتك”
“شكرا لك. ثم سأدخل في الموضوع الرئيسي لأن الوقت ضيق أتمنى أن أستعير حكمتك “.
♦ ♦ ♦
بعد السعال لفترة وجيزة ، لم تضيع أي وقت للوصول إلى الموضوع الرئيسي.
توسعت عينا ماركيز رايفن الضيقتين قليلاً ، مليئة بالمفاجأة. ومع ذلك فقد تعافى على الفور و أخفى ذعره.
“حكمتي ، همم. بما أن سموك هي التي تسأل … أخشى أني لن أكون قادرًا على تلبية توقعاتك. ”
“أعتقد أنك ستبلي بلاءً حسناً. بعد كل شيء أشك في أن أي شخص على قدم المساواة معك في شؤون القصر الملكي ، ماركيز رايفن “.
تبادل ماركيز رايفن والأمير النظرات.
لم تشارك الأميرة رانار كثيرًا في صراعات السلطة السياسية. فماذا قصدت بعبارة “شؤون القصر الملكي”؟
ابتسم ماركيز رايفن على مهل. كان يعرف القليل جدًا والتفكير الجاد في هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى نتيجة غريبة. كان ذلك واضحًا. فقرر تأجيل قراره حتى يعرف المزيد.
“وماذا تريدين مني أن أُخبرك؟”
“أود أن أسأل ما إذا كان شخص ما مثلك كمؤيد سري للفصيل الملكي – أو بالأحرى الشخص الذي يجمع الفصيل الملكي بأكمله معًا – يمكنه تحريك قوات الفصيل من أجلي.”
“…ما-ماذا؟”
بالنظر إلى المظهر على وجه ماركيز رايفن ، سوف يصاب المرء بالصدمة لرؤية التعبير الحالي على وجهه الذي كان سابقا مثل وجه حديدي خالي من التعابير ، لأن ماركيز رايفن لم يكن عادة رجلاً معبرًا.(يظهر مشاعره على وجهه وفي العلن)
ومع ذلك ، كان ردة فعله مفهومة. قد يضحك أي نبيل آخر ، لكن الحقيقة التي ذكرتها رانار كانت مخفية الكل.
اعتقد الناس أن ماركيز رايفن خفاشًا ، يتنقل من جانب إلى آخر لكن الحقيقة هي أنه كان يقود الفصيل الملكي ويتجنب أي صراعات محتملة قد تمزق البلاد إلى قسمين. كانت حملته الخاصة هي الجزء الأكبر في الحفاظ على البلد بأكمله.
كانت المملكة ستنهار منذ فترة طويلة بدون وجود شخص مثل رايفن.
امتص زاناك نفسا صغيرا.
لقد شعر بالفعل أن رانار بذكائها الذي لا يمكن تصوره، أنها كانت شريرة على هيئة بشرية. ومع ذلك كانت مثل سجينة في القصر الملكي بلا عيون أو أيدي لترى أو تعمل على إرادتها. كيف إكتشفت الحقيقة في ظل هذه الظروف؟ لم يعرف أي شخص آخر في المملكة الإجابة غير زاناك.
اشتبه كلاهما في أنها كانت مجرد مخادعة لكنهما رفضا هذه الفكرة على الفور تقريبًا. تحدث رانار كما لو كانت تشرح حقيقة من حقائق الحياة. لقد رأى كلاهما أشخاصًا يُختبئون نواياهم السيئة خلف ابتساماتهم ، لكن موقف رانار لا يبدو وكأنها تفعل ذلك. في هذه الحالة ، كيف علمت بذلك بالضبط؟
يبدو أن رانار تعتقد أن عليها أن تشرح نفسها أكثر. تجاهلت تعبير ماركيز رايفن الصادم وواصلت بهدوء:
“… لا ، ربما كان ينبغي أن أسأل أحد أعضاء الفصيل الملكي ، لكن ماركيز بلومراش كان ينقل المعلومات سرًا إلى الإمبراطورية ، أليس كذلك؟ هذا يعني … ”
“ما-ماذا قلت …”
“لحظة من فضلك ، صاحبة السمو!”
غمغم زاناك بصوت أجش ، لكن عيون رايفن انفتحت على مصراعيها وصرخ.
“ماركيز بلومراش …”
“أنت تعلم ، أليس كذلك؟ بعد كل شيء ، أليس هذا هو السبب في أنك حاولت منع الماركيز بلومراش من الحصول على معلومات حساسة خاصة بالمملكة لكي لا يسربها الى الإمبراطورية ؟ ”
حدق الاثنان بصمت في رانار.
نظروا إلى الفتاة الجميلة التي قالت بهدوء: “هل أنا مخطئة؟”
“أنت…”
لقد صدم الماركيز رايفن لدرجة أنه نسي مخاطبتها باسم “صاحبة السمو”
كانت رانار محقة في كل شيء.
فقط زاناك وماركيز رايفن كانا يعلمان أن ماركيز بلومراش ، أحد النبلاء العظماء في الفصيل الملكي ، قد خان المملكة وهو يسرب المعلومات الى الإمبراطورية . لقد التزموا الصمت بشأن خيانته للحفاظ على التوازن بين الفصائل من الانهيار.
كان ماركيز رايفن يحاول يائسًا إخفاء ذلك عن فصيل النبلاء ، وقد توصل إلى جميع أنواع المخططات لمنع الإمبراطورية من معرفة ذلك. كان يجب أن تكون جهوده خالية من العيوب ، حتى الآن.
عرف زاناك بهذا فقط لأن ماركيز رايفن أخبره. إذن كيف اكتشفت طائرة مغردة في قفص مثلها هاته الأشياء؟ كما تخيلها زاناك ، شعر أنه ينفجر في قشعريرة.
“كيف عرفتِ…”
“أوه ، لقد استمعت فقط إلى ما كان يقوله الجميع. وأنا أتحدث مع الخادمات من وقت لآخر “.
ما مدى موثوقية كلمات الخادمات؟
فكرة لا تصدق ملأت عقل ماركيز رايفن.
وبعد ذلك ، بعد غربلة ذكرياته ، استطاع أن يستنتج أن ما قالته رانار – ما استخلصته من المحادثات والقيل والقال الذي تداولته مع الخادمات – كان واضحًا. كانت الفتاة التي أمامه قد جمعت كل كلام الناس والخادمات وغربلت تلك المعلومات وقرأت ما بين السطور وحللتها وإكتشفت ذلك.
وبالتالي-
“-وحش.”
ردد ماركيز رايفن بهدوء الكلمة التي تناسب المرأة المعروفة باسم رانار
. كان ينبغي أن تسمع رانار ذلك بصوت عالٍ وواضح ، لكن كل ما فعلته هو الابتسام ، دون توبيخ ماركيز رايفن لوقاحته. لقد تخلى عن آدابه ووقارته التي كان يحافظ عليها قبلا.
كانت تستحق صدقه. وكانت ذكرياته عن الماضي صحيحة.
“- أنا أفهم. فلنسقط هذه التمثيلية ونكشف الأمور على حقيقتها. هل تعترض على ذلك يا أميري؟ ”
بعد رؤية إيماءة زاناك ، استقام ماركيز رايفن ونظر إلى رانار في وجهها. بدا موقفه الآن مشابهًا تمامًا لـ غازيف عندما رفع سيفه.
“ولكن قبل ذلك ، أرغب في مخاطبة سُمو رانار الحقيقية. فهل هذا مسموح لي؟ ”
“ماذا تقصد؟” سألت رانار ببراءة ، كما لو أنها لا تملك أي فكرة عما يجري.
“منذ زمن بعيد ، رأيت فتاة ذات مرة ببصيرة لا تصدق تحدثت تلك الفتاة بكلمات حكيمة لا تقدر بثمن ومع ذلك فقد إستغرقك وقتًا طويلاً قبل أن أفهم معنى وقيمة هذه الكلمات “.
تردد صدى صوت ماركيز رايفن في الغرفة الصامتة.
“… كانت فتاة ترهق كلماتها فهم الآخرين. عندما رأيت هذه الفتاة التي كان ينظر إليها الآخرون على أنها غير مفهومة ، للحظة عابرة رأيت شخصًا خطيرًا “.
” خطير؟” سألت رانار بهدوء.
“نعم. كنت قد لمحت فقط جزءًا بسيطًا منها* وبالتالي شطبتها على أنها مصدر قلق لا أساس له. ومع ذلك ما كنت أعتقده في ذلك الوقت هو: ” تلك العيون الجوفاء لا تهتم بالعالم وتحتقر كل شيء. “.
ㅤㅤ
ㅤㅤ
(لمح شخصية رانار الحقيقة)
ㅤㅤ
ㅤㅤ
كان المزاج في الغرفة مختلفًا تمامًا عن ذي قبل ، وبدا أن البرد ينتشر في الهواء. حنى ماركيز رايفن كتفيه كما لو كان لحماية نفسه.
“ومع ذلك ، عندما رأئي تلك الفتاة مرة أخرى كان لديها هالة طفلة بريئة حولها*. في ذلك الوقت إعتقدت أني كنت مخطئًا … لذلك ، سموكِ كنت أتساءل عما إذا كان بإمكانك أن تريني طبيعتك الحقيقية المخفية بذكاء “.
ㅤㅤ
ㅤㅤ
(عرفت كيف تخفي وججها الخقيقي خلف براءة طفلة)
ㅤㅤ
ㅤㅤ
التقت عيونهم. بدا الأمر كما لو كان زوج من الثعابين يتلوون ويكافحون بعضهما البعض.
وبعد ذلك ، فقدت عيون رانار بريقها.
ابتسم ماركيز رايفن ببرود ، كما لو أنه رأى شيئًا يحن إلى الماضي.
“آه ، كما اعتقدت ، كان في الواقع …”
اندلع على زاناك عرق بارد عندما تحولت أخته الصغيرة التي كانت على وجهها ابتسامة نقية وجميلة فجأة إلى وحش مخيف. لا في الحقيقة لقد شعر بالفعل بوجهها الحقيقي المثير للاشمئزاز تحت مظهرها الجميل. ومع ذلك فقد خمّن أن رانار تريد الاستيلاء على السلطة لنفسها أو تحطيم المملكة التي احتجزتها.
يبدو أن هذه التخمينات كانت بعيدة عن الواقع.
كان هذا كائنًا يختلف اختلافًا جوهريًا عن نفسه ، شيئًا غريبًا عنه.
“كما توقعت ، أيتها الأميرة. عيون سموك تشبه تلك التي أتذكرها من ذاكرتي. هل كنتي تمثلين منذ ذلك الحين؟ ”
“لا ، ماركيز رايفن. لم أكن أمثل. كنت راضية “.
“… هل تشيرين إلى جنديك ، كلايمب …؟”
“نعم بالتأكيد. كل هذا بفضل كلايمب الخاص بي “.
“أوه. للإعتقاد أن هذا الصبي يمكن أن يغير سموك بالفعل … لم إعتقدت بأنه لا شيء سوى – طفل … ماذا يعنيه بالنسبة لكي صاحبة السمو ، إذا سُمح لي أن أسأل؟ ”
“تقصد كلايمب …؟”
تراجعت نظرات رانار ، وهي تحدق في الهواء كانت تفكر في الكلمات التي يمكن أن تستخدمها لوصف قيمته لها.
♦ ♦ ♦
رانار تيير شاردون رايل فايزيلف.
إذا كانت هناك كلمة واحدة فقط لتلخيص كيانها بالكامل فستكون “ذهبية”. هذه الكلمة مشتقة من جمالها الآسر ومع ذلك فإن قلة قليلة من الناس يعرفون أنها تمتلك موهبة تفوقت حتى على مظهرها الجميل.
تكمن مواهبها في التفكير والبصيرة والملاحظة والابتكار والفهم وما شابه. كل قواها العقلية كانت متطورة بشكل غير طبيعي – وبعبارة أخرى ، كانت عبقرية.
لا يمكن وصف موهبتها إلا على أنها هدية من السماء. قد يبدو للمرء أن استنتاجاتها جاءت من ومضات من الإلهام لكن الحقيقة هي أنه تم تجميعها معًا من أجزاء متناثرة لا حصر لها من المعلومات ، جمعتها قوتها الغير عادية في المراقبة. (تعني تحصل معلومات قليلة جدا ،رؤوس أقلام وبعبقريتها تحلل والوضع وتفهمه)
في جميع الاحتمالات ، لا أحد في القارة يمكن أن يضاهي قدراتها العقلية.
إذا تم الضغط على أحدهم لإيجاد مساوٍ لها ، فسيتعين على المرء أن ينظر إلى ما وراء الجنس البشري. ومع ذلك كان هناك عدد قليل جدًا من الكيانات على مستواها من الذكاء حتى بين هذه الكائنات الخارقة.
في نازاريك ، فقط ألبيدو – المشرفة الوصية التي يمكنها إدارة التوابع في كل طابق – وكذلك ديميورج – الذي يمتلك عقلًا شيطانيًا وكانت كفاءته المفرطة في كل جانب من جوانب الإدارة الوطنية ، سواء كان ذلك في الشؤون العسكرية والداخلية والخارجية- ، يمكن اعتبارهما على قدم المساواة معها.
غالبًا ما كان البشر ينظرون إلى الأمور من منظورهم الخاص من وجهة النظر هذه يمكن للمرء أن يقول إن الأشخاص “الغريبين” أو “العجيبين” كانوا مجرد تسميات يطبقها عامة الناس.
♦ ♦ ♦
ومع ذلك ، كان لديها عيب. لم تستطع فهم سبب استطاعتها فهم هذه الأشياء، لكن الآخرين لم يستطعوا أن يفهموا أو يقدروا عبقريتها ربما كان بإمكان شخص ما في مستواها أن يقدر مدى موهبتها حقًا. إذا كان الأمر كذلك فمن المحتمل أن تكون النتيجة مختلفة.
ومع ذلك ، لم يكن هناك أحد من هذا القبيل.
في النهاية ، عندما تحدثت فتاة صغيرة عن أشياء حيرت من سمعها كان رد الفعل عليها هو الخوف كانت رانار لطيفة للغاية عندما كانت طفلة ولذا لم تكن مكروهة بدلا من ذلك كانت عزيزة إلى حد ما، ومع ذلك فإن حقيقة أن لا أحد يستطيع فهم ما قالته كان له تأثير كبير على نموها العقلي، بدأ قلب الفتاة بالالتواء مع مرور الوقت.
ربما يكون من الأسهل وصف هذه الظاهرة بـ “عزلة العبقرية”.
محاصرة في بيئة لا يوجد فيها أي شخص آخر مثلها ، زاد الضغط الذي كان عليها أن تتحمله ونما لبعض الوقت لم تستطع أكل أي شيء لقد كانت تتقيئ مهما أكلت.
أولئك الذين رأوا الأميرة أصبحت أكثر نحافة ونحافة يومًا بعد يوم شعروا أنها لن تبقى حية في هذا العالم وستموت عن قريب.
لولا ذلك الجرو بجانبها (كلايمب) فقد يكون هذا التنبؤ قد تحقق، حتى لو كانت قد تحملت واقعها بطريقة ما بدون جروها ، فلربما قد أصبحت ملكة شيطانية كانت ستتخذ القرارات من خلال المنطق الرياضي البارد مما يجعل القلة تعاني من أجل الكثيرين.
♦ ♦ ♦
في ذلك الوقت كانت فقط نزوة عابرة. كانت قد خرجت مع حراسها في يوم ممطر لرفع معنوياتها ثم واجهت الفتاة جروًا يحتضر.
نظر إليها الجرو المحتضر – الى سيدته – بتعبير غريب في عينيه.
يا لها من نظرة ثقيلة ، كانت تعتقد.
كان التعبير في نظره تعبيرًا عن الخشوع البريء.
لقد اعتادت أن ينظر إليها الآخرون وكأنها غريبة وكانت معتادة على الأشخاص الذين ينظرون إليها بعشق. ومع ذلك لم تستطع فهم المظهر في عيني الجرو. في تلك العيون الصادقة رأت الاشمئزاز والمفاجأة والبهجة والعاطفة و- إنسانًا.
بالفعل، في تلك العيون رأت إنسانًا مثلها.
أصبح الجرو الذي التقطته الفتاة ولدًا ثم رجلًا.
سواء كان جروًا أو صبيًا أو رجلًا كانت تلك العيون تحدق بها بنفس النقاء المذهل.
ومع ذلك ، لم يعد أي شيء مما سبق يزعجها.
بفضل تلك العيون يمكنها التحدث إلى الآخرين مثل أي شخص عادي. يمكن أن تتعايش مع أشكال الحياة المبتذلة والدنيا من حولها.
والآن ، كان عالم رانار مكتملًا طالما كان كلايمب فيه.
“كلايمب … همم. إذا كان بإمكاني أن أكون واحدةً معه (تقصد تمارس معه الجنس) … حسنًا – وإذا كان بإمكاني ربطه بسلسة والاعتناء به مثل حيوان أليف ، والتأكد من أنه لا يمكنه الذهاب إلى أي مكان ، فربما يكون ذلك أفضل “.
تجمد الهواء في الغرفة. حتى ماركيز رايفن صُدم ولم يقل شيئًا لزاناك الأخ الغير شقيق لرانار.
لقد اعتقدوا أن أجمل امرأة في المملكة ستطلق بعض الخيال الطفولي. لا لم يكن عليهم أن يتوقعوا أي شيء من هذا الخيال الجامح من الأميرة الحقيقية رانار لكنهم لم يتوقعوا منها أن تذهب إلى هذا الحد.
فقط لو أزعجتها عواطفها المنحرفة. ولكن ما قالته كان بعيدا كل البعد عن الفطرة السليمة.
“أنا فهمت. هذه هي طبيعتك الحقيقية. كيف أقول هذا … عندما كنتِ صغيرة ، شعرت أن هناك شيئًا ما خاطئًا بشأنك ، كما لو أنني أخطأت في تثبيت زر قميص. لكنني الآن أفهم تمامًا عيوبك “.
“حقًا ، أوني-سما؟ لا أعتقد أنني فعلت أي شيء غير طبيعي “.
“اعتني به إذا أردت لن يعترض أحد على صاحبة السمو … لا ، قد يظل الأمر صعبًا. ما لم يكن لديك مساعدة “.
“بالفعل. سيكون من الصعب تحقيق هذا الحلم مع الحفاظ على واجهة أميرة مناسبة … وليس هناك فائدة من إجباره على النظر إلي. أريد أن أقيده وأعتني به مثل الكلب ، بينما ينظر إلي بعينيه … ”
قليل من الناس استمتعوا بالسماع عن الهوس الجنسي للآخرين. لم يستطع ماركيز رايفن إلا أن يتراجع بضع خطوات إلى الوراء بعد الاتصال بروح المرأة التي تدعى رانار.
“كالكلب .. هل هذا يعني أنكِ لا تحبينه يا صاحبة السمو؟”
نظرت رانار إلى الماركيز بنظرة متشككة واحتقارية.
“بالطبع أنا أحبه. أنا أحب الطريقة التي ينظر بها إلي. وأنا أحب كيف يتمسك بي مثل جرو “.
“أنا أسف ، لكنني لا أفهم ذلك. هذا ليس حبًا يا أختي “.
“أعتقد أن الحب يمكن أن يتخذ أشكالًا عديدة.”
“… المعذرة ، لكني أجد صعوبة بالغة في متابعة هذا الموضوع.”
“لا أريدك أن تفهمني. كل ما تحتاج إلى معرفته هو أنني أحبه وأنني أعشقه “.
انها غريبة.
لقد شعروا بشيء ملتوي في عقلها ، لكنهم لم يتوقعوا أن تكون مشوهة بهذا الشكل.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ، أمام عيني الأميرة التي لديها عقل غير طبيعي. كان كلاهما في حيرة مما يجب القيام به.
لقد سمعوا أن الأميرة وقعت في حب جندي عادي ، وتوقعوا أن الأمر سينفجر ويصبح مسألة ذات أهمية وطنية. ومع ذلك فإن ما سمعوه كان أكثر سخافة مما كانوا يتوقعون.
“حسنًا ، مشكلة الهوس …”
“إنه ليس هوس. إن الأمر مجرد حب “.
بدت رانار وكأنها كانت تقاطع كلمات رايفن بتوبيخ ، وقاوم الرغبة في الرد.
“حسنًا ، هو حب ، إذن … صحيح. على الرغم من أنه في ظل الظروف الحالية ، فإن اتحاد سموك مع كلايمب…. سوفــ ”
“هذا مستحيل. ليس هذا فقط إذا انتشر الخبر فسيتم تزويجك على الفور من نبيل ما. إذا كان أخونا الكبير الذي هو في عمق فصيل النبلاء ، فمن المحتمل أنه كان سيختار أحد النبلاء من فصيل النبلاء “.
“بالفعل أوني-سما. إذا تولى أخونا الأكبر العرش فسيكون زواجي هو أول شيء يقوم به. أعتقد أنهم ناقشوا الأمر مسبقًا. بعد كل شيء هناك نبيل ينظر إلي وكأنني مُلكه الشخصي في كل مرة نلتقي فيها “.
“أدرك أن نبيلًا معينًا على استعداد للانضمام إلى فصيل النبلاء ، لكنه يتطلب حافزًا مناسبًا.”
“ومع ذلك ، عندما تفكر في الأمر من غير المحتمل أن أكون مع كلايمب، أليس كذلك …؟ حتى لو حصل على لقب فسيحصل على لقب بارون في أحسن الأحوال. وحتى إذا حصل بطريقة ما على لقب أعلى فلا توجد طريقة يسمحون بها لأميرة أن تتزوج شخصًا تحت مركزها مثله “.
ㅤㅤ
ㅤㅤ
(ترتيب الألقاب)
(الامبراطور
الملك والملكة – King/Queen
الامير والأميرة – Prince/Princess
الدوق والدوقة – Duke/Duchess
الماركيز والماركيونيس – Marquess/Marchioness
الايرل والكونتيسة – Earl/Countess
الفيكونت والفيكونتيس – Viscount/Viscountess
البارون والبارونة – Baron/Baroness )
ㅤㅤ
ㅤㅤ
“أنا أفهم ذلك تمامًا. بالنظر إلى الحالة الحالية للمملكة لا يمكن أن يتحقق حلمك هذا بغض النظر عن الأساليب التي ستستخدمينها “.
ابتسم زاناك برفق. كان على يقين من أن هذه كانت أفضل خطوة يمكنه القيام بها.
“ماذا عن عقد صفقة معي؟ إذا حصلت على العرش فسوف أقوم بتزويجك بكلايمب “.
“أنا موافقة.”
“كان هذا سريعا! هل أنتِ متأكد؟”
“لا يوجد سبب لي لرفض. بعد كل شيء هذا الرهان لديه أعلى احتمالية للنجاح. عندما أتيت إلى غرفتي مع ماركيز رايفن كنت أفكر في أن أسألك نفس الشيء بنفسي “.
“… وهذا يعني ، هل سبق لك أن عملتِ على ذلك مسبقًا؟”
ابتسم زاناك بمرارة على سبيل الرد ، لكن قلبه كان في حالة مختلفة عن وجهه. بينما كان يظن أن أخته الصغيرة كانت أذكى منه لم يكن يتوقع أن تتفوق عليه تمامًا.
عندما فكر في الأمر بهدوء ، لم تكن هناك حاجة لأن تكون رانار صادقة معه. لا ، كان مفهوماً أنها فعلت ذلك لاستحضار هذا الرد الدقيق منه.
لعن أخته في قلبه: أيها الوحشة.
“أيضًا ،أوني سما… أو بالأحرى ، يجب أن يكون هذا أمرًا يخص ماركيز رايفن.”
“ماذا تأمرين سموك؟”
“ماركيز ، أعتقد أن لديك ابنًا ، أليس كذلك؟”
“بالفعل لدي. طفلي بلغ الخامسة من عمره هذا العام. هل هناك خطب ما؟ ”
ظهرت صورة وجه ابنه الحبيب في ذهن رايفن ، وحارب الرغبة في سحق خديه. لقد فكر في نظرة الاشمئزاز على زاناك – الذي كان جالسًا بجانبه – وابتلع بقوة الرغبة في ترديد مديح طفله.
“من فضلك زَوِج ابنك لي.”
“بالطبع لا! كيف يمكنني تسليم طفلي إلى امرأة مثلك ؟! ” صاح رايفن. بعد ذلك التقى بنظرة زاناك الجليدية ونظر إلى وجه رانار التي لا تزال تبتسم وأحمر خجلاً باللون القرمزي بسبب سوء سلوكه الجسيم.
“أرجوكم سامحوا لي يا أصحاب السمو! كنت مرتبكًا للحظات ، و … ”
سعل ، ثم التفت إلى رانار.
“سموك ، سامحي تطفلي ، ولكن هل يمكنكِ أن تخبريني عن سبب ذلك؟”
“أعتقد أنك فهمت الأمر بالفعل ، أليس كذلك؟”
“أوي ، أوي، أختي كنتي أنتِ من تحدثت عن الأمر – ”
“سوف تتزوجين من ابني وستنجبين طفلا من كلايمب، سينجب ابني بعد ذلك طفلًا من المرأة التي يحبها – وسيحمل هذا الطفل اسم العائلة. سموك ستكونين عندها والدته بالاسم فقط … هل أنا على صواب؟ إنها خطة جيدة. سموك ستكونين قادرة على إنجاب طفل مع الرجل الذي تحبينه ، وعلى الرغم من أنه سيكون خداعًا ، إلا أنني أكون قادرًا على مواصلة سلالتي “.
“ليس لدي مصلحة في الأراضي أو الخلافة. كل ما أطلبه هو راتب لطفلي الحقيقي. لن أطالب بملكية عائلتك “.
“في هذا الصدد ، فإن لدي أقصى درجات الثقة في سموك.”
“… حتى الأب لن يكون قادرًا بسهولة على رفض اقتراح مثل هذا من تابع مخلص مثل ماركيز رايفن. سيكتسب الماركيز السلالة الملكية ويمكنكي أن تكوني مع الرجل الذي تحبينه. وسأكون معك كمتعاون. لا أحد خاسر هنا وأي خيانة تعني أننا جميعًا سنسقط معًا … آه ، إنها خطة مثالية تمامًا. ومع ذلك ، لا يجب أن تتحدثي عن هذا النوع من الأشياء أمامي … ”
“آرا ، أردت فقط أن أتأكد من أنك تقف بجانبي ، أوني-سما. علاوة على ذلك أشك في أنك تريد أن تكون آخر من يعلم ، هل أنا مخطئة؟ ”
لم يُجب زاناك. كان هذا لأن رانار كانت على حق. بالإضافة إلى ذلك لا يمكن أن يرفض اقتراحًا كهذا والذي أوقع نقاط ضعف كل منهما في شرك.*(يعني كشفوا نقاط ضعفهم لبعضهم البعض وأي خيانة راح يسقطوا جميعا مع بعض) قد يكون لديها حل ، لكن شخص ممتاز مثلها كان موهبة لا غنى عنها لمستقبل المملكة.
“الآن بعد ذلك ، هذا يكفي عن أنفسنا. سمعت يا صاحبة السمو أنك اصطدمت بالأصابع الثمانية؟ وأسرت رئيس قسم تجارة العبيد؟ ”
“بالفعل. إن الأمر كما أخبرك كلايمب. وبالتالي أود أن أضغط على الهجوم قبل أن يتراجع الأصابع الثمانية مرة أخرى إلى الظل. لقد علمت عن مواقع الأصابع الثمانية داخل العاصمة الملكية و أرغب في مهاجمة هذه المواقع بحلول اليوم. المشكلة الوحيدة هي نقص القوى العاملة، لقد دعوتك يا ماركيز رايفن لأنني كنت أرغب في استعارة قوتك “.
نظر زاناك وريفن إلى بعضهما البعض ، وكان زاناك أول من تحدث.
“وما هي المواقع التي ستهاجمينها؟”
سلمت رانار المخطوطة المكتوبة لهما ، ودرساها بعناية.
“و هل تم التحقق من هذه المعلومات؟”
“بالطبع. لقد جعلت لاكيوس تتحقق في الأمر. لقد تلقيت للتو تقارير تفيد بأن هذه هي مواقع الأصابع الثمانية المشكلة هي أن كل هذه المواقع تقع في نطاق نبلاء مختلفين “.
ولم تكن مشكلة خارج الحدود الإقليمية بعد، ولكن الخوض في مجال نبيل يشكل تحديا أساسيا للنبيل المعني.
“لا ينبغي أن تكون تلك مشكلة. إذا تمكنا من العثور على أدلة تربطهم بـ الأصابع الثمانية، فيمكننا ممارسة الضغط عليهم”.
“حتى لو لم نعثر على شيء علينا فقط البحث بجهد أكبر. على الأقل سنعرف إلى أين سيذهبون للتخلص من المستندات التي تسبب لهم مشاكل “.
ضحك الثلاثة منهم. لم يكن هناك دفء في تلك الضحك.
“ثم يا أختي. عندي سؤال أو بالأحرى اقتراح مهم “.
نظر زاناك حوله. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحقق فيها من عدم وجود أي شخص آخر. بعبارة أخرى كان هذا موضوعًا مهمًا للغاية في غاية السرية.
“في الواقع ، كان شقيقنا الأكبر يأخذ المال من إحدى أقسام الأصابع الثمانية. كنا نأمل في استخدام هذا لعزله من وراثة العرش ، لذلك كنا نتحقق لمعرفة ما إذا كان هذا القسم لديه مقر في العاصمة الملكية. قبل قليل تلقينا تأكيدًا على أن هذا القسم له قاعدة هنا. كنت أفكر في إضافته إلى قائمة الأهداف “.
“بالتأكيد. من الأفضل أن نضربهم جميعا دفعة واحدة. بعد كل شيء من يعرف متى ستتاح لنا فرصة أخرى مثل هذه إذا فوتنا هذه الفرصة؟ وأي قسم هذا؟ ”
“قسم المخدرات”.
“هذا أمر مؤسف للغاية. منذ عدة أيام ، هاجمت لاكيوس ثلاثة من معاقلهم التي يزرعون فيها المخدرات. لذلك سنحتاج إلى التحرك بسرعة قريبًا وإلا ستضيع فرصتنا “.
“ماذا … أرى. ماركيز رايفن هل يمكنك التحرك على الفور؟ ”
“سيكون ذلك صعبًا للغاية.أدرك بالفعل أي من النبلاء ليس لهم علاقة بالأصابع الثمانية ، لكن ليسوا كلهم موثوقين بهم. ربما لم يتبق سوى عائليتن سأحتاج إلى وقت لإقناعهم لكن هناك مشكلة أخرى “.
“ما الأمر، ماركيز؟”
“قد لا تكون قواتنا كافية للتغلب على الأصابع الثمانية.”
يمكن لبعض المغامرين الأقوياء مواجهة جيش كامل بأنفسهم.
كان هناك العديد من النظريات حول سبب وجود هذا العدد الكبير من الأفراد الخارقين بين صفوف المغامرين.
كان التفسير الأكثر موثوقية هو أنه في ظل الظروف القصوى ، فإن الجسم – قد يقول البعض أن الدماغ – سيصبح نشطًا بشكل غير طبيعي ويطلق ظاهرة التعافي الفائق ، مما يتسبب في زيادة الحدود الجسدية دون توقف. تضمنت التفسيرات الأخرى بعض أشكال البركة والتطور من خلال امتصاص المانا وما إلى ذلك. ومع ذلك فإن الشيء المشترك بينهم جميعًا هو أن السمات الجسدية والعقلية والسحرية للجسم ستزداد بسرعة.
كانت هناك فرص أكبر لظاهرة التحسن هذه التي تحدث عند مواجهة عدو قوي. بالنظر إلى حقيقة أن المغامرين غالبًا ما يواجهون وحوشًا قوية ذات قدرات متنوعة كان من السهل جدًا عليهم إبراز مثل هذه الظواهر.
إذا كان للعدو أفراد مثل هؤلاء ، فإن الجنود النظاميين سيكونون عديمي الجدوى ضدهم.
“يجب أن يكون حراسك الشخصيون قادرون على التعامل مع الأمر ، هل أنا مخطئ ، ماركيز؟”
ㅤㅤ
ㅤㅤ
(لمن لم يفهم الكلام يلي فوق هم كانوا متخوفين من أنوا يكون عند الأصابع الثمانية أشخاص أقوياء أو وحوش أقوياء وظنوا أنو الجنود العاديين ما راح يكون فيهم فائدة)
ㅤㅤ
ㅤㅤ
هز رايفن رأسه على سؤال زاناك.
“صحيح أنهم مغامرون متقاعدون ، وكلهم في رتبة الأوريهالكوم. ومع ذلك فإن العدو لديه أيضًا أشخاصًا أقوياء بشكل لا يصدق من بينهم هم الأذرع الستة والذين يعملون بشكل مباشر لـ الأصابع الثمانية ، ويقال أن كل واحد منهم يعادل مغامرًا من تصنيف الأدمنتايت. إذا دخلوا في القتال فستكون الأمور سيئة للغاية بالنسبة لنا. بالطبع قد تكون الأمور مختلفة إذا تمكنا من التحالف معهم “.
“تصنيف الأدمنتايت…”
كان صمت زاناك متوقعا. قيل أن كل من هؤلاء المغامرين الأعلى مرتبة يمكنهم مواجهة ألف شخص والفوز. يمكن للمرء أن يقول حتى أنه لا يمكن لأي عدد من الناس العاديين البدء في معارضتهم.
“إذن سأطلب من لاكيوس تقسيم أعضاء الوردة الزرقاء واتخاذ إجراء مع اتخاذ كل عضو منهم موقعًا واحدًا ، ولكن سيفشل الأمر إذا كان هناك عضوين أو أكثر في مكان واحد ”
“… أتذكر أن فريق الوردة الزرقاء فريق مكون من خمسة أعضاء ، لكن العدو لديه ستة أشخاص في الأذرع الستة. وإذا كان الأمر كذلك فإن جعلهم يتصرفون بشكل منفصل قد يؤدي إلى الخطيئة الأساسية المتمثلة في تقسيم القوات … على الرغم من أنني أشك في وجودهم الستة منهم جميعًا في العاصمة الملكية. إذا كان أعضاء الوردة الزرقاء لا يمانعون فيمكننا مهاجمة خمسة مواقع في وقت واحد “.
“أود إسقاطهم جميعًا مرة واحدة ، لكن ذلك سيكون صعبًا. يا للعار سيكون القضاء عليهم جميعًا بضربة واحدة أفضل نتيجة “.
مخطوطة رانار كانت تحتوي على سبعة مواقع مدرجة. وبالإضافة الى الموقع الذي أضفاه زاناك ورايفن فهذا سيجعل مجموع المواقع ثمانية أهداف. ومع ذلك لم يكن لديهم هذا القدر من القوة البشرية.
“يغضبني أننا سنضطر إلى ترك ثلاثة أهداف تذهب ، ولكن لا يوجد شيء يمكننا القيام به حيال ذلك.”
“ماذا عن جعل أولئك الذين أنهوا هجماتهم ينتقلون إلى المواقع الثلاثة المتبقية؟”
“يجب أن يكون هذا هو الحل الأفضل. صاحب السمو حشد القوات في العاصمة الملكية سيكون إشكالية كيف يجب أن نتعامل مع ذلك؟ ”
“سأتحدث مع أبي حول هذا الموضوع. لا تقلق بشأن ذلك الآن ”
في ذلك الوقت ، كان هناك طرق على الباب.
“لقد وصل”
كان يجب أن تذهب الخادمات للرد على الباب ، لكنهم اليوم لم يكونوا في الجوار. لذلك كان رايفن هو من قام بالوقوف لكن رانار شدت يده لمنعه قبل أن تمشي دون تردد إلى الباب وفتحته.
بعد التحقق و معرفة من كان بالخارج ، كانت رانار تبتسم وهي تنظر إلى الاثنين الآخرين.
“لدينا شخص قد يكون قادرًا على مساعدتنا في مهاجمة الموقع السادس.”
الرجل المرتبك الذي أدخلته رانار إلى الغرفة كان كابتن المملكة المحارب ، غازيف سترونوف.
♦ ♦ ♦
(توضيح هام بخصوص الخادمات، رانار كما رأيتهم عبقرية لذا فهي صنعت شخصية الأميرة البلهاء لأجل الخادمات فالخادمات يظنون أنها أميرة حمقاء تثرثر فقط ولكن رانار تعرف ماذا تقول أمامهن وتستعملهن لكي يسربوا الكلام الذي تقول الى عائلاتهم لكي يتحركوا وِفق مخططها وتتحدث معهن وتستدرجهن بالكلام لكي يبوحوا بما عندهم أو ما سمعوه من أقاويل أو شائعات في الخارج أو من عائلاتهم وهكذا هي إستطاعت إنشاء شبكة إستخبارات من الخادمات)
♦ ♦ ♦
95% من الكلام يلي بين قوسين هو توضيح من عندي
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
【ترجمة Mugi San 】
¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤ ¤
♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦